الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامى لبيب : تأملاتى وأفكارى وخواطرى
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب تأملاتى وأفكارى وخواطرى - جزء أول .هذه التأملات كتبتها من إثنى عشر سنه بمنتدي الملحدين العرب واللادينيين العرب قبل إلتحاقى بموقع الحوار المتمدن .للأسف الشديد تم غلق المنتديين بعد الهجمات الهمجية الإسلامية السلفية عليهما لتضيع كتابات كثيرة جديرة بالبقاء , وليعز عليّ ضياع كتاباتى فيهما .. لذا أعيد نشر تأملاتى التى كتبتها سابقاً لتبقى فى موقع الحوار المتمدن الأكثر إنتشاراً , كما أرى أنها مازالت تحتفظ بحيويتها , ورغم بساطتها وإيجازها فقد كتبت كل تأمل فى سطر أو سطرين لتبقى محتفظة بعمقها ,لأتوسم أن تنطلق تأملاتكم الداعمة أو الناقدة .- الإيمان بوجود إله جاء من عجزنا وجهلنا أمام سؤالىّ ماسببية هذا ؟ وكيف جاءت الأمور هكذا ؟ تتلاشى المربعات التى تقف فيها فكرة الإله مع كل معرفة .- الإنسان خلق الإله وأعطاه صفاته , فبدون صفات الإنسان تصبح فكرة الآلهة نكرة .- الخوف صنع فكرة الإله وتدور الدوائر لتصنع الفكرة الخوف .- لو لم نكن نعرف الألم ما كنا أبدعنا فكرة الآلهة .. الآلهة جاءت من رحم الألم والتوسم فى الراحة واللذة .- لا يوجد شئ إسمه شر بل يوجد فقط ألم محاط بجهل معرفى ..عندما نعرف وندرك سبب الألم ونتمكن من تجاوزه فلن يوجد شئ إسمه شر , وستتبدد فكرة الشيطان والإله معها .- الشيطان هو ضعفنا الذى لا نريد الإعتراف به .. الشيطان هو الشماعة التى نلقى عليها كل حماقاتنا .. الشيطان هو خوفنا من رغباتنا التى حَرَمها علينا كل الطغاة واللصوص .- الإنسان أوجد غاية الحياة من سؤال ماذا بعد ؟ ولكنه لم يمد السؤال لإستقامته ,فماذا بعد تريليونات السنين الضوئية من المتعة أو العذاب ؟- هذا من فعل الله..ليس إجابة لسؤال , إنما هى إجابة الجاهل والعاجز ومن ليس له تفسير ما .- المستحيل بعينه هو وجود تصور أو فكرة فى الوعي بلا شكل مادى , لنسأل هنا من أين أتت فكرة الإله ؟ وكيف كان حال نشأتها ؟ وكيف نتقبلها إذا كان الإله المُفترض ذو وجود لا مادى بينما شفرة عقولنا لا تعى شيئاً سوى الوجود المادى .- الله يفقد ألوهيته إذا كانت لديه غاية ويكون عابثاً إذا لم تكن له غاية .- منجم التناقضات التى تنتج من فكرة الإله أن المؤمنين به وضعوه فى غرفة بدون سقف .- الإيمان هو تقديم إجابات سريعة متعجلة وساذجة وسهلة لأسئلة مؤرقة للعقل الحائر لتجعله يتجرعها بدون أن يجهد الذهن لينعم بنوم هادئ ومخدر مريح .. الإيمان هو وضع العربة أمام الحصان والإرتياح لهذه الوضعية .- الإيمان بالإله هو إيمان قطيع فإذا كانت فكرة الإله لا تخرج عن تصور وتخيل إنسانى لعدم وجوده واقعياً ومادياً , فكل إنسان قادر على تخيل الإله مختلفاً عن أقرانه من البشر لعدم تطابق الذهن البشرى أى من المفترض أن يحمل كل إنسان رؤيته الخاصة المتباينه عن الآخرين والتى تعبر عن قدراته الذهنية والفكرية والتخيلية والثقافية ولكن واقع الحال أن البشر يتبنون التصور الخاص لموسى والمسيح ومحمد !- إذا كانت سلسلة المُسببات ستأتى بالله فى نهاية السلسلة والذى هو بلا سبب .. فلماذا لا تكون المادة هى السبب بدون مُسبب ..على الأقل نحن نعلم أن المادة لا تُخلق ولا تُفنى .- أنا أمنحك حرية الإختيار فأنت حر ..ولكن لاحظ لو إخترت ما لا أريده فسأحرقك , ولكن أنت حر والحرية لديك !! .. منطق كل الطغاة والآلهة المُفترضة .- إذا كان قتل الأخر هو تشريع إلهى فماذا تبقى لهذا الكائن الخرافى المسكين المدعو " الشيطان "؟!- الصلوات والذبائح والنذور رشاوى فاضحة تقد ......
#تأملاتى
#وأفكارى
#وخواطرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676375
سامى لبيب : تأملاتى أثناء التوقف .
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - لماذا نحن متخلفون (76) .أعلنت عن توقفى عن الكتابة فى مقالى السابق نتيجة ظروف أسرية وكنت أعلم تماماً أن قرارى هذا صعب التحقيق فهو يعنى الإختناق وفقدان أوكسجين الحياة المتمثل فى البوح بأفكارى .توسمت فى زيادة معارفى العلمية فى تخفيف وطأة العزلة والتوقف ولكن إكتشفت أن العلم والثقافة إذا لم تكن فاعلة متفاعلة مُصدرة مُعبرة عن رؤية فكرية فهى تكون أرشيفية بلا جدوى فهى لشحن الدماغ فقط .عاد الإختناق يحاصرنى لأتيقن أن الكتابة والتعبير عن الأفكار هى إثبات وجود وفعل وحيوية حياة .أستهل رجوعى بتأملاتى أثناء فترة التوقف والتى تخرج من إنطباعاتى ومشاعرى الذاتية لتنقد حالة فكرية ثقافية متخلفة سائدة , ليزداد يقينى أنه بدون تغيير الثقافة فالأمل فى التطور والرقى كأمل من يحرث فى الماء .- تصبح الكتابة والتعبير عن الأفكار بغض النظر عن حسنها أو قبحها إثبات للوجود وحيوية وفعل حياة , فبدون البوح والجهر بالأفكار نختنق ونصير كائنات بيلوجية .- ولن يرضى عنك المسيحيون والمسلمون حتى تتبع ملتهم ..كلما تنازلت خطوة إحتلوا خطوتك هذه وطالبوا بالمزيد .. لن يرضوا بتوقفك بل بالتخلص التام من دماغك .- الشيخوخة والموت الحقيقى هو أن تفقد القدرة على الحلم والإعداد والتخطيط للمستقبل .. من أسرار تخلف مجتمعاتنا أنها إفتقدت القدرة على الحلم حتى على المستوى الشخصى لتكتفى بإجترار الماضى ومراقبة سير الواقع .. إعلم أننا لو بطلنا نحلم نموت .- هناك صراع وحيرة إنسانية مابين حب وتضحية الإنسان فداء الآخرين وبين إثبات وجوده , فهو لو تخلى عن فاعلية دماغه وحريته وإثبات وجوده فداء حب وسلام الآخرين فهو هنا مثالى , ولو إنحاز لدماغه وهويته ووجوده فقد صار أمامهم أنانياً . - بؤس وبئس الحياة بدون قضية فكرية تتماهى فيها وتضحى من أجلها فبدون القضية تصير كيان بيولوجى .- القضية هى إثبات وجود وحيوية وفعل حياة ولكن قد تقع القضية عند البعض فى براثن العنف والوحشية والسادية والتلذذ بقهر البشر .- بئس وبؤس الثقافة والعلم عندما تتحول لأرشيف وثقافة موسوعية أقصى ما تستفيد منها هو حل الكلمات المتقاطعة .. الثقافة إذا لم تتحول إلى ثورة وفعل تغيير وتفاعل فلا داعى منها .- المشاعر من الأشياء الجميلة التى تعطى للحياة معنى وغاية ولكن فى الفكر الإيمانى يتم تعظيم المشاعر على العقل والمنطق لينتج كائنات بيلوجية متعتها فى مشاعر خالية من أى منطق ليسود مفهوم وضع العربة أمام الحصان .- لن ترى مجتمعاتنا أى تقدم لأننا أصحاب ثقافة لا تعتنى بالدهشة والقلق الوجودى لتمر كل الأمور أمام عيوننا بلا دهشة ولا قلق .- الثقافة الدينية لا تعرف ثقافة السؤال .. نحن شعوب تفتقد القدرة على السؤال خاصة السؤال بلماذا لنلجأ للإجابات المعلبة الجاهزة المقررة التى لا تكون إجابة بقدر ماهى لتخدير وقتل السؤال , لن نرى تحضر وتقدم بدون الجرأة على السؤال .- إنعدام ثقافة السؤال والبحث والنقد أنتج حالة تعبد لصنمية الشعارات وتقديس الأصالة كحفاظ على القديم بكل إرثه , مما أنتج شعوب عاجزة تماما عن المراجعة سهلة الإنقياد وسهل العزف على أوتارها .- الثقافة الدينية همجية غير متحضرة فهى لا تقبل أى فكر مغاير وإن سمحت بتواجده لظروف التمدين , فهو منبوذ مكروه غير مقبول , فلا تسأل بعدها لماذا لا تعرف المجتمعات الدينية الديمقراطية والحريات , فالأمور ليست من سطوة حاكم بل من ثقافة .- الأديان والعملية الإيمانية لا تقوم لها قائمة بدون خلق التابوهات والأصنام الفكرية فهم يؤمنون بأشياء لا وجود بها ولا يمكنهم حتى من تع ......
#تأملاتى
#أثناء
#التوقف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679757