الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد رمضان الجبور : الوطن... والغربة... ومجموعة ضفاف الحنين للدكتورة جميلة الوطني من البحرين
#الحوار_المتمدن
#محمد_رمضان_الجبور الوطن... والغربة... ومجموعة (ضفاف الحنين)للدكتورة جميلة الوطني من البحرينالناقد / محمد رمضان الجبور / الأردن (ضفاف الحنين) مجموعة قصصية للأديبة الدكتورة جميلة الوطني من مملكة البحرين، تقع المجموعة في مئة صفحة من القطع المتوسط، وصادرة عن دار يافا للنشر والتوزيع في عمَّان. وقبل أن نلج إلى عمق هذه المجموعة القصصية المتميزة بما ضمت بين دفتيها من قصص حاورت فيها الدكتورة الأديبة جميلة الوطني مفردات متعددة، لا بد أن نقف عند عتبات هذا العمل الأدبي الخارجية والداخلية لنتعرف على مدى علاقتها بهذه المجموعة القصصية، ففي العتبة الأولى والظاهرة للعيان نتوقف عند غلاف هذه المجموعة، فقد زيّن الغلاف الأمامي لوحة للفنان الفلسطيني أسماعيل شموط الذي طالما جعل من القضية الفلسطينية همه الأكبر، واللوحة يظهر فيها مجموعة من الأشخاص يمثلون الهجرة الفلسطينية والشتات الفلسطيني، وتحت الصورة عنوان المجموعة القصصية (ضفاف الحنين) الذي يؤكد ما رمت إليه القاصة والدكتورة جميلة الوطني، فالحنين دائمًا وأكثر ما يكون للأوطان، فلا يُذكر الحنين إلا والوطن له النصيب الأكبر من هذا الحنين، وإذا انتقلنا إلى العتبة الداخلية للعمل نجد الإهداء، في الإهداء نلمح مفردات وعبارات تذكر المهاجر والوطن والغربة، تذكر ألم الغربة والهجرة، فهي تُذكر المتلقي والقارئ لهذا العمل الأدبي المميز بما باحت به هذه القصص من حديثٍ عن الوطن والغربة "حيث أنتم تنتظرون، حدقاتكم دمع ومواجعكم صبر، حيثما تكون، يكون المهاجر، ولكل محتسب صابر، أغدو إليكم حرفًا وعبرة، أرجو أن يكون بلسمًا وضمادة، فراق لن يهون، مهما كان أو يكون، إلى الأوطان وكل الشعوب في الغربة والمهجر" وعتبة أخرى تبرز عندما نقرأ المقدمة التي قدّمت بها القاصة والدكتورة جميلة الوطني كلمات ممزوجة بإحساس عميق، تحدثت فيها بلغة أقرب إلى الشعر من النثر، فذكرت الوطن والغربة والمهاجر في صور تدل على جمال الذائقة الشعرية عند الكاتبة، فكانت المقدمة زاخرة بالدلالات الحسية لما أرادت القاصة، بدت المقدمة صورة توضح الألم الذي يعاني منه كل من تغرب عن وطنه، فلا شك أن هذه المقدمة الرائعة قد مهدت الطريق للمتلقي للدخول إلى متن العمل." رويدًا رويدًا يتلاشى الهروب فيُنسى رحم الوطن! ينشد هؤلاء المغتربون شهوات دون قيد، دون جسد مثقل بوطن كالزنازين. وطن ينمو في أحشائه ويتمخض بحرًا وطن الحرب، وطن المر، وأرض دموية تشهد على توابيت من الغربة والشتات." ضمت المجموعة خمس قصص طويلة بعض الشيء، بعناوين لها دلالات تؤكد ما بدأت به القاصة في مجموعتها، ابلع دموعك يا بحر وكان هناك عناوين فرعية في هذه القصة، ضفاف الحنين، وهي القصة التي عنونت بها الكاتبة مجموعتها، أنين المنافي، قيثارة مخيم، لاعبة الجمباز.ومن خلال عناوين القصص، نرى أن القاصة قد أولت اهتمامها بقضية الوطن والغربة والهجرة، فالعنوان في كثير من الأحيان هو نصف القراءة، ففي قصة ابلع دموعك يا بحر، تبدأ الكاتبة قصتها بالحديث عن الوطن العربي بلوحة جميلة ولغة شعرية وجمل بلاغية، ممزوجة بإحساس مرهف، ومفردات نابعة من قلبٍ يتوق ويشتاق لوطنٍ عربي كبير "من سيفضح خارطة الوطن العربي، وقد كانت سجادة النسك لعروبتنا بعد أن تخطينا فيها جميع الحدود! بعد أن زينت دروس الجغرافيا ونسيت أن تفضح التاريخ! خارطة من ورق صلينا عليها صلاة حاجة للوحدة، بعد أن توضأت العيون باثنتين وعشرين دولة، وتكحلت بطول الشواطئ وتوسعت قريحة الخلجان" وتكملة لأحداث القصة، تحكي قصة فتاة تسترجع ذكرياتها وهي تسافر مع والديها على ظهر مركب في بحر ليس له أما ......
#الوطن...
#والغربة...
#ومجموعة
#ضفاف
#الحنين
#للدكتورة
#جميلة
#الوطني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699260
بلال سمير الصدّر : اليوم،والغد،وبعد الغد 1965 ماركو فيري ومجموعة مخرجين :حفريات المعرفة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر يتكون الفيلم من ثلاثة جزئيات مختلفة تم اخراجها من قبل ثلاثة مخرجين ايطاليين مختلفين ولايوجد ارتباط حقيقي أو واضح بينهم ،سوى ان الممثل الايطالي(مارسيلو ماستروياني) لعب دور البطولة في الاجزاء الثلاثة...رجل ذو خمسة بالونات:كان هذا التعاون الأول بين ماركو فيري ومارسيلو،إلا ان هذا التعاون يشي بالكثير،فنحن نعتبرها البداية الحقيقية المتميزة للمخرج ماركو فيري،ولا ريب أن هذه الجزئية هي افضل الجزئيات الثلاث ويعتمد فيها فيري على اللونين الابيض والأسود عبكس الجزئيتان اللتان تليهما،فهو يخرج من دائرة الحبكة الكوميدية والتي غالبا ما كانت تنطق بالسخافة،الى الحبكة الواضحة ولكن المتوارية خلف النص،خلف ما يدعى بالاضطراب المعرفي للحبكة كاملة.ماريو-مارسيلو ماستروياني-رجل اعمال يمتلك مصنعا لصناعة البالونات تنتج آلته ثلاثمائة واربعون بالونا في الدقيقة فيما ينبغي ان تنجز ثلاثمائة وثمانية واربعين،فلماذا هذا النقص في ثمانية بالونات؟!هذه الفكرة تقوده الى خضم فكرة اسرع وتصبح كالهاجس المرضي بالنسبة اليه...؟!في حيز ضيق لغرفة معيشة،يعمل فيري على ابراز التمثال والصور،فهناك تمثال لصورة ملاك التقليدي،وصورة سنعرج على ذكرها لاحقا.على اية حال،يبدو الفيلم برمته عبارة عن خطة رمزية لشيء متواري خلف الحبكة،وخلف الكلمات وخلف الاشياء.قبل ان نتقدم في الحبكة اكثر واكثر،فما علاقة البناء المعرفي(البنيوي) وهذه المعرفة المتوارية خلف الشكل في الفيلم؟إذا أردنا ان نمارس مصطلح ميشيل فوكو(أركيولوجيا المعرفة-حفريات المعرفة)،فهناك الكثير من الأسئلة من الممكن طرحها...فما هي القصة التي دارت في ذهن ماركو فيري عند تحقيق هذا النص،ولما أختار مارسيلو،وما العلاقة بين هؤلاء المخرجين الثلاثة،وهل فعلا لاوجود لارتباط موضوعي بين الافلام الثلاث؟هذه الأسئلة تدعى-ربما-بالانقطاعات عند ميشيل فوكو في تحليله البنيوي الخاص،بل والخاص جدا للقراءة المعرفية للتاريخ أو لأي عمل فني.الفيلم السينمائي هو احد أوضح وأبرز الأمثلة للعمل(البنيوي)،والذي تختفي منه الوحدة،وترتبط عناصره جميعها برابط يدعى المشهد الفيلمي بحيث تتكامل هذه العناصر لتحقيق الخطاب الفيلمي.ولكن،ماذا لوكان خطاب الفيلم متواري خلف خطاب آخر أكثر منه أهمية،فهل للبنيوية المعرفية من دور في الطرح هنا...؟البنيوية،هي صيغة لأكنمال الخطاب والنظر المعرفي لهذا الخطاب،وحفريات المعرفة هي مجرد آلة،أو طريقة،للنظر الى تطور الخطاب ودراسته وربما نشأته،أو دراسة الحاجب المتواري الخادع منه،وهو ليس طريقة للنظر في حيثيات الخطاب نفسه أو طريقة عرضه،كما ان الفيلم نفسه لايمكن ابدا أن يخضع للوحدة كما عند فرويد أو عند الوجوديين سوى عند تتبع أفكار مخرج نفسه،وعلى الغالب هذه الافكار تخضع لجزئية من اعماله وليس كاملها مثل(متاهة الانسان عند أنتونيوني)،أو(صمت الله عند بيرغمان).وعلى أننا أحيانا،نجد الكثير من المتشابه في أفلام(وودي ألن)،إلا أنها تخضع لذلك التنوع المعرفي(البنية)،حتى لو كانت بنية خاصة،لذلك من الممكن القول أن الفيلم هو حالة تكاملية بنيوية،لايمكن الشك فيها أبدا،حتى لو خضعت بعض المجموعات الفيلمية للوحدة،فربما تسقط عنها هذه الوحدة إذا خضعت للتكامل،فالفيلم عبارة عن عمل مشترك متكامل حتى لو خضعت بعض جرئياته لقانون الوحدة.على ان الحالة المتوارية للخطاب الفيلمي التي هي بالاساس طريقة عرض فيليمية،ربما تمتلك نقطة بداية تاريخية واضحة أو متوارية،فإذا كانت واضحة-وهذا الارجح بالنسبة الينا-فلاداعي لتدخل الحفريات،بينما لو كانت متوارية،أي ضمن الحيز التاريخي ......
#اليوم،والغد،وبعد
#الغد
#1965
#ماركو
#فيري
#ومجموعة
#مخرجين
#:حفريات
#المعرفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710281