الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إسراء عبوشي : قصة الأطفال زغرودة ودماء واستهتار الأهل
#الحوار_المتمدن
#إسراء_عبوشي لصدرت قصّة الأطفال "زغرودة ودماء" للأديب المقدسيّ جميل السلحوت قبل أيّام قليلة عن دار إلياحور في أبوديس- القدس.في ثماني صفحات وجّه الأديب المقدسي " جميل السلحوت" رسالة قيمة للكبار قبل الصغار، عالج ظاهرة خطيرة وصلت إلى بيوتنا وهددت أبناءنا، مراعيا طبيعة الأطفال الخاصة التي تقتضي أن نوجة لهم رسائل تربوية ضمنية بمهارة عالية، تراعي قدراتهم العقلية، وتشوقهم للعصف الذهني، وتمرر قيما أخلاقية بعيدا عن المباشرة في التوجيه وإسداء النصائح.الفكرة الأساسية التي تدور حولها القصة تتمحور حول إطلاق المفرقعات في المناسبات السعيدة، الشخصيات والأحداث والأماكن تتوافق مع فكرة القصة، فهي حدث بسيط يحدث غالبا وانتشر في مجتمعنا، وسبب الكثير من الخسائر. تبدأ القصة بفرحة غامرة تغمر الأمّ بسبب نجاح ابنها " زيد" بمعدل خمس وخمسين في الثانوية العامة، يتوالى السرد الشيق لتطلب الأمّ من ابنها الآخر رائد ابن السبعة أعوام أن يخرج ويطلق المفرقعات ابتهاجا بنجاح شقيقه" زيد"، لتتحول الفرحة إلى حزن، عندما انفجرت المفرقعات بيد زيد، ممّا سبّب بتر ثلاثة أصابع له. يثير الكاتب عاطفة القارئ حين يسأل " رائد" أمّه في المستشفى: هل ستنبت لي أصابع جديدة ، بدل التي طيّرتها المفرقعات؟إنها صفعة موجهة للأمّ، حيث يُقدّم الكاتب الأم بصورة غير ما عهدناها منه، هو يُقدّم شريحة من الأمّهات المستهترات، ونتيجة استهتارهن يقع المحظور، يبدأ القصة بكلمة " قفز رائد مذعورا" على صراخ أمّه المدوّي، وحاله أخرى للأمّ استوقفتني " كانت تلطم وجهها الذي شقّقته بأظافرها" هي صورة مفزعة للأمّ، إضاءة على أن عاطفة الأمّ وتعبيرها عن الفرح والحزن ودلال أبنائها دون وعي قد يضرّ بهم وبها، طبيعي أن تكون ردة فعل القارئ الطفل استهجان استخدام المفرقعات وسيعزف عنها، ويتذكر زيد عندما يرى موقفا مماثلا، وكذلك الآباء والأمّهات، ستتحرك مشاعرهم الحريصة على سلامة أبنائهم .كان جديرا بالأمّ أن تُعلم أبناءها أن الفرح ليس بإطلاق الألعاب النّارية، والموقف السلبي الآخر الذي طرحه الكاتب مبالغتها بالفرح ومعدل إبنها " زيد" متدنّ جدا "خمس وخمسون" الأخوة قدوة لبعضهم البعض، عندما يحصل الأخ الأكبر على معدل خمس وخمسين وتعلو الزغاريد وتوزع الشكولاتة الفاخرة، ويُحتفل به سيتعلم خوته الصغار أن لا داعي للمثابرة والاجتهاد، وسيكتفون بالحد الأدنى للنجاح.رسومات القصة مشوقة، تتحرك فيها الشخصيات، بألوان تعكس الزغرودة والدماء معا، ألوان فيها البهجة والفرح، ولا تخلو صفحة من قطرات الدّماء، صورة الغلاف طفل جميل يقف بعيون واسعة مصدوماًوهو ينظر إلى المفرقعات، لم تعد هاجسه ولا سبب متعته بعد الآن، يضع يده على خاصرته وكأنه يتحدى شغفه فيها، في الصور الداخلية ترى الدهشة، والسعادة والاحتفال، وتنتهي بألم ودموع.لغة الرواية السهلة ومضمونها القيم وأسلوبها السلس، يُظهر قدرات الأديب ابن القدس، حيث يُذكّر الطفل بمدينة القدس في معظم رواياته الموجهة لهم، حبذا لو استمرت تلك الرسائل، ووجهت الطفل للتربية السليمة التي نحن بأمس الحاجة لها في هذا الوقت.2 ديسمبر 2020 ......
#الأطفال
#زغرودة
#ودماء
#واستهتار
#الأهل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700910
احمد الحاج : مهزلة الطغيان عبر التأريخ = استحمار + استدمار + طغاة واستهتار
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج ستة معالم فقط هي التي تبقى من مخلفات أية حضارة دنيوية"سادت ثم بادت" كان يحكمها الطغاة ويبيض الطغيان في ارجائها ويفرخ " قصر الحاكم الملكي ...المعبد الملكي ...القبر الملكي ..مقتنيات الملك ...سجون ومعتقلات الملك ، المسرح الملكي " وفي الحضارة الفرعونية اضيفت لها فقرة سادسة الا وهي " مومياء الملك " والمومياوات هي مجرد جثث - متعفنة - لملوك وامراء وطغاة تم حفظها لتبقى طويلا من بعدهم طمعا بالخلود على مر العصور صارت بعد ان اكتشفها واخرجها من تحت الارض مكتشفو ومنقبو وباحثو الاستدمارين الفرنسي والانجليزي بالتنسيق مع الفراعنة الجدد ، فسرقوا نصفها وهربوا الباقي الى بلدانهم بما فيها رأس الفرعون الاشهر رمسيس الثاني والذي يعرض ومنذ عقود في احد متاحف لندن ، اقول جثث متفسخة صارت كمسرح الدمى "للفرجة" والتقاط الصور والسيلفيات ودفع الدولارات ثمن تذاكر الفرجة ،العجيب وللامعان في الحقد الطاغوتي على الشعب ان - الفرعون عموما وفي كل زمان ومكان يوصي بدفن كل مقتنياته الثمينة وكنوزه ومجوهراته واحجاره الكريمة التي سرقها من الشعب ، والتي لاتقدر يثمن معه في القبر تحت الارض ويكتب على باب قبره - ملعون من اخرج هذه الكنوز ليطعم شعبه الجائع في عصور الحاكمين المتخمين على المحرومين والمظلومين - ولا يوصي البتة بضمها الى الخزينة العامة لإطعام الجائعين وعلاجهم وتعليمهم ورعايتهم وتوفير الخدمات لهم قط ..انه حاقد على الشعب حيا وميتا ما يجذر متلازمة الطاغية + الاستدمار متعدد الاصناف وبالتناوب ،بمعنى ان استدمارا من صنف A يسمى استعمارا نتيجة الاستحمار يحكم الشعوب بالحديد والنار ، ومن ثم يسلم الراية مستغلا ثورة شعبية اجتماعية عفوية تبدأ حقيقية الا انها تنتهي وهمية ومسيسة اباؤها المؤسسون الاوئل المخلصون كلهم سيتم القضاء عليهم تباعا بعضهم بتهمة الخيانة العظمى تحت شعار " الثورة كالقطة تأكل ابناءها ..والحقيقة هي ان الثورة العفوية المخلصة كأنثى الاسد تسلم ابناءها الذكور تباعا الى الاسد الاقوى ليلتهمهم ومن ثم تتزوج منه بعد تسلمه العرش لتنسب الثورة الاخيرة اليه ولتصبح هي برغم انها ام الضحايا زوجة الملك الجديد الذي لاعلاقة له بالثورة ولا بإنجاب ابنائها اساسا ...لينتهي كرسي الحكم وقيادة الثورة الى طاغية لم يكن بالحسبان صنف B يحمل جنسية الاستدمار صنف A ذاته مهمته هي دفع الشعب تدريجيا الى الترحم على ايام الاستدمار الزائل وطلب معونته ، قد يعقبه استدمارآخر صنف B اذا كان الاقوى والاكثر دهاء والاشد حنكة يمهد له وبقوة كثرة الترحم الشعبوي على عموم الاستدمار بأصنافه وانواعه واشكاله للتخلص من الطاغية الذي سبق وان نصبه ..الاستدمار الاول ، ومن ثم تحرير - وهمي تنتقل خلاله القوى العسكرية الاجنبية الغازية وفق الخطة رقم 2 من خلال اللباس المدني عبر الشركات الاحتكارية التي تسيطر على مقدرات البلد كله مقابل فتات تضعها في حسابات ذيلها لضمان اخلاصه مع احتضان ما تبقى من ثوار الامس كمعارضين سياسيين في بلدها وتحت المراقبة الكاملة لحين الطلب - اخاف الاسد الذي نصبته يلعب بذيله ويتمسح بجزمات استدمار اخر يخالفها فستلوح له بالمعارضة المقيمة عندها لتخويفه - والمعارضة الغبية فرحة مستبشرة بهذه المسرحية الهزلية وتظن ان راعيها في بلاد الغربة وهو حراميها ..قد تاب من الذنب واصبح حملا وديعا وصار ..حاميها !!هذا الذيل وطوال حكمه سيظل يجعجع ويحتفل بيوم التحرير مع ان البلاد لم تتحرر قط ولو لساعة واحدة وكل ما في الامر ان العسكريين الاجانب قد ارتدوا اللباس المدني فصاروا عبارة عن شركات ومصارف وملاهي وكباريهات ومدارس وجامعات ومستشفيات وجمعي ......
#مهزلة
#الطغيان
#التأريخ
#استحمار
#استدمار
#طغاة
#واستهتار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714774