الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد هالي : تحليل لقصيدة1 -تداعيات لزمن منفلت-لعبدالرحمان بكري الجزء الثالث
#الحوار_المتمدن
#محمد_هالي قراءة لقصيدة "1/ تداعيات زمن منفلت" لعبدالرحمان بكري (3) ليست القصيدة الا تعبيرا رمزيا لسرد تجليات نتعايش معها باستمرار، لا ينفع معها العودة الى ما مضى، بحيث لم تبق هناك نبوءات، تساعد على الافلات من وضع مأزوم، تلوكه خيبات متتالية منذ الاستقلال الشكلي الى حدود الآن، هذه الخيبات جعلت الكثير من الانتليجنسيا إما تبحث في ترهات ادب مغشوش، تعيد رسم قصائد مبتورة، أو في البحث في جبة الثقافة الليبرالية عن نتشه الطبيب؟، او نتشه النازي، او في تفكيكية جاك دريدا أو وجودية مارتن هايدغر أو ما تبقى من قصص عنترة، إن لم نقل قصص حب تشبه قيسا و ليلى في زماننا هذا، مع تزيين ذلك بصور العري المتفشية بسهولة، و التي يقدمها الفقيه غوغل بسهولة لزبنائه، مما جعل من قيم الانتصار معدومة الوقوع:"أتفحص سيرة نبوءة ضائعة، كانت توعدتني بقرابين الانتصار" تنتعش القصيدة و هي تواصل تعرية الوضع الرديء، تحنطه كما لو كان يصد جبل جليد لم تنعشه شرارة شمس على الذوبان، ليس هناك من يتصدأ سوى فكر حر، يخزه الثبات على علاته الراسبة، منذ تعقدت الأحوال الى المحال، لم يعد للترميم ما يؤجل الموت المحقق الذي اصاب الانتلجينسيا، فهي في سكراتها المتواصلة، أمام هول الانغراس الكلي في الطبقة الوسطى، في تدشين مقررات آتية من دوائر الهيمنة و السيطرة، لم يتبق الا ظلام دامس تصدره صوامع عتيقة، تساوي بين الضحية و الجلاد، هكذا تسخر الحانة أنينها، عبر سارد يشطب الوجع الجديد، بكظمة نقدية تحاول الخروج من تيه لا حدود له،"وبحركات من راحتها الناعمة ،اشتُهيت ترميم جداري المنهار ،بقبلة منفلتة من عيون المتلصصين،والسائل يلهج برغبات منبوذة،داخل صوت قنينتي المتشظية"هذا هو الانسان الجديد الذي يسعى الى "ترميم الجدار المنهار"، في وضع يقنن كل أشكال التعبير، بحيث لم يعد من الممكن "الافلات من عيون المتلصصين" فتحنط السؤال عبر المراقبة الزائدة، حتى ما اعتبر حياة في شبكات التواصل الاجتماعي يتلصصون عليه، ليصبح النقد في خبر كان، يريدون أن يصبح الانسان صما بكما لا يفقه شيئا، و أذا تم ذلك من غير بقاء "الشيخ شيخة" على حاله، عليه أن يدرك أنه فقط يتمتع "برغبات منبوذة" لم يتم معاقرته الا داخل صوت قنينة متشظية"، هذا هو مصير الصوت الحر الذي يظل بدون رأس (حزب سياسي طليعي) بعد إقبار كل أمل في ذلك، و ما على لبعض البؤر الفردية، و مجموعات صغيرة متصارعة، تنتظر من سلطة البورجوازية الوسطى، أن تصنع قوانين تؤبد سيطرة الطبقة العليا بدون هوادة، يلخص المشهد ككل بكري بامتياز تام ، و لا أريد أن أشرح ما هو واضح بجلاء تام، في هذا المقطع من أوله الى آخره:" يتهجى بعض قراراتي،في جيوب ترددي، يتبدد خلف أهدابي الناعسة،صدى قوي يستبيح خباياهواجس قابعة،شكلت علامتين متصلتين، تعززت فيهما غيبوبتي،مقدسالأسوار السلطات العالية،في الزحف المقنبل على الكم اللاهوتي،ومهندس البغي المكمل بأسرار الغول الرأسمالي،على خريطة سباق اقتسام،طورطة الحلوى.."ورغم ذلك، و خضوعا لمعادلة شرح الواضحات من المفضوحات، لا يسعني إلا أن أبين أن قصيدة عبدالرحمان بكري، لامست عدة مفارقات يعيشها المغرب المعاصر، تستمد مقوماتها من جذور تاريخية عريقة، ساهمت في سكونية المجتمع، و تأزماته لم تسعفه للخروج من بوتقة التخلف، و الانحطاط ،مما يجعله:" يتهجى بعض قراراتي،في جيوب ترددي، يتبدد خلف أهدابي الناعسة،"لم تخلف الا أزمات، تنعكس على كل فرد، تتركه يصاحب معه صورا عالقة في التاريخ المتمرد، على شاكلة ......
#تحليل
#لقصيدة1
#-تداعيات
#لزمن
#منفلت-لعبدالرحمان
#بكري
#الجزء
#الثالث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676857