الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد الحاج : شكرا للقلوب الرحيمة الراحمة لمواجهة القوتين الناعمة والغاشمة
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج سلال التكافل الاجتماعيمساهمة طيبة غاية في الانسانية ظهرت في العراق قبل أيام قلائل بالتزامن مع حظر التجوال الاخير، المطلوب تشجيعها واسنادها وتعميمها حتى تصيرعرفا مباركا وسنة حسنة بين الناس من زاخو الى الفاو ...!المشروع ببساطة عبارة عن وضع سلال أمام محال الخضار والاسواق التجارية والمحال الغذائية مكتوب عليها " ضع بعضا من ما تتبضع به هاهنا لمساعدة العوائل المتعففة " ليضع ما يجود به الخيرون بعضا مما يشترونه داخلها فتكون بمثابة مساعدة للعوائل الفقيرة وما اكثرها حاليا في العراق بظل ظروف الحجر الصحي وحظر التجوال وارتفاع اسعار صرف الدولار وانخفاض قيمة الدينار و- غياب الحصة التموينية - وارتفاع بدلات الايجار وما رافقها من ركود وتضخم وبطالة خانقة ، لتكون بمثابة سنة حسنة من سنن التكافل الاجتماعي بين شرائح المجتمع كافة ومن غير مَن ولا اذى ولارياء ريثما ينجلي غبار الازمات المتلاحقة التي اصابت العوائل العراقية الفقيرة بمقتل !.................المشردون وأطفال الشوارع بحاجة الى قلوب رحيمة وأكف حانية !اكتب هذه السطور حتى لايحرقهم الواقع الاليم كما أحرق"بائعة الكبريت" من قبل واقول إناطفال الشوارع ، أو"الاطفال المشردون " هو مصطلح يطلق على أطفال من كلا الجنسين بعضهم دون سن التمييز وبعضهم في سن المراهقة ولما يبلغوا الـ 18 عاما بعد ، اطفال بعمر الورود إما أنهم قد تشردوا تشردا كليا مع عوائلهم بسبب الكوارث الطبيعية والحروب الدولية أو الاهلية والمجاعات والنكبات التي عصفت بمناطقهم فصاروا يفترشون الارض ويلتحفون السماء ، أو انهم اضطروا الى سكنى العشوائيات وبيوت الصفيح والطين والهياكل والمقابر والابنية المنهارة وخيام النازحين والمعسكرات المهجورة ومناطق التجاوز ، ونحوها ...وإما انهم متشردون جزئيا ، بمعنى ان يخرج الطفل - ذكرا كان أم انثى - من المنزل المتداعي اسريا وعاطفيا ومعنويا وماديا الى الشارع ليتسكع على الارصفة وفي المقاهي والحارات حتى ساعة متأخرة من الليل ومن ثم يعود الى ما يسمى " منزله " وما هو بمنزل ولا يحزنون،انه وفي حقيقة الامر اقرب ما يكون الى بيت العنكبوت حيث الكل يأكل الكل خلف جدارنه الايلة للسقوط وتحت سقفه المنهار بما لايقيهم من برد ولا يحميهم من حر ، والكل يظلم الكل ، الكل يقسو على الكل ، يعود الطفل المشرد الى هذا -المأوى - لينام فقط حتى من دون عشاء ، بل ويحرص اشد الحرص في بعض الاحيان على عدم ايقاظ اي من نزلائه وان كانوا من اشقائه وشقيقاته خشية ان يتعرض الى الضرب والاهانة والشتيمة والعراك وربما - الى اشياء اخرى خادشة للحياء حتى من اقرب المقربين اليه - هذا البيت العنكبوتي لا مكان فيه للرحمة ولا للتراحم الا مارحم ربك ، حيث لاعطف ولا حنان ، حيث زوج أم عاطل وكسول مصاب بالاكتئاب وقاس جدا ، حيث زوجة أب شرسة معقدة نفسيا هي اقرب الى الجلادين والمعذبين والساديين منها الى الادميين ...حيث اب مدمن على الخمور والمخدرات لايدري ، ولا يريد ان يدري ما حل ويحل بالذكور ولا بالبنات ويكاد يكون عبارة عن حطام بشري متبلد المشاعر والاحاسيس ...حيث أم فوضوية وعبثية سليطة اللسان لا رابط يجمعها بأولادها وبناتها قط ، قد تكون مطلقة، ارملة ، وحتى عزباء وبعض من تعولهم هم ثمرة علاقات ونزوات عابرة ومشبوهة ..او عائلة فقدت معيلها الوحيد بمرض عضال اقعده عن الحركة والعمل كليا ، او بوفاة هذاالمعيل من غير تقاعد ولا رعاية اجتماعية ولاسكن ولا تعليم ولا تربية ولا كفالة ولامساندة اجتماعية تذكر، فتفككت العائلة وتشرد ابناؤها وباتوا شذرا مذرا كل منهم يبحث عن لقمة عيشه بنفسه غير أبه بال ......
#شكرا
#للقلوب
#الرحيمة
#الراحمة
#لمواجهة
#القوتين
#الناعمة
#والغاشمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711541