الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سوسن شاكر مجيد : واقع اداء مراكز التجميل في العراق والمعالجات
#الحوار_المتمدن
#سوسن_شاكر_مجيد اولا: مقدمة: عرفت عمليات التجميل خلال الاعوام 1980-1990 باعتبارها وسيلة فعالة لعلاج بعض التشوهات التي تنتج عن المعارك والأشتباكات التي تؤدي لحدوث تشوهات لأصحابها وبمرور الوقت اختلفت النظرة لهذا النوع من العمليات وازداد اهتمام المواطنين بما فيهم السيدات بعدما أصبح لها اغراضا أخرى. وقد أصبحت تتزايد في العديد من الدول ومنها الدول العربية بضمنها العراق اذ أخذت تستقبل مراكز التجميل في العراق العديد من الحالات سنويا لمرضى جميعهم من ابناء العراق ، حيث اجريت اغلب العمليات الخاصة بتجميل الوجه والجسم وزرع الشعر في مراكز ببغداد والمحافظات وكذلك عمليات تجميل الأنف والتي هي ألأكثر طلبا بين النساء في العراق وياتي بعدها الحقن التجميلي بمختلف انواعه، كما تعد عملية شفط الدهون بالليزر العملية ألأكثر طلبا بين النساء والرجال على حد سواء للذين يعانون من السمنة المفرطة وزيادة الوزن والتي عادت تكون ملحقة بعمليات تجميل البطن والتي تجري من اجل التخلص من الترهلات في الجلد . كما تجري عمليات تجميل الأذن لأكثر من سبب اما من اجل اعادة بناء الأذن عقب حادث او الاصابات الخطرة او لعلاج بروز الاذن للأطفال وتأتي بعدها عملية تصغير الأذن . ان عدم وجود رقابة على الاسعار من قبل وزارة الصحة على العمليات التي يتم اجراؤها في مراكز التجميل وحسبما بين ذلك دائرة التفتيش وانخفاض التكلفة الخاصة بعملية التجميل في العراق شجع الأفراد على اجرائها فضلا عن وجود العديد من التجارب الناجحة لتلك العمليات خاصة عملية تجميل الأنف وشفط الدهون وشد البطن هذا من جانب ومن جانب آخر وجود عدة سلبيات لعمليات التجميل تمنع الافراد من اجراؤها في العراق .وقد حددت وزارة الصحة بعض التعليمات لمراكز التجميل في العراق منها: 1- استحداث ضوابط جديدة لمراكز التجميل الخاصة التي تنشأ للمرة ألأولى ولكافة ألأختصاصات الطبية والصحية والفنية.2- تحديث الضوابط النافذة بما يساهم في تطوير الرعاية الصحية في المراكز القائمة الخاصة بالتجميل.3- تشجيع مراكز التجميل على ادخال التقنيات الطبية المتطورة من خلال تشجيع مبدأ الأستقدام الطبي للكفاءات الطبية والصحية غير العراقية والمغتربين للعمل في مؤسسات القطاع الصحي الخاص بالتجميل.4- تشجيع المستثمرين العراقيين والأجانب والشركات على انشاء وتشغيل المشاريع الصحية الأستثمارية.5- القيام بالمراقبة والتفتيش والمتابعة على مراكز التجميل لضمان توفير افضل الخدمات ومدى التزامها بالقوانين والتعليمات والضوابط النافذة.6- متابعة الشكاوي الخاصة بالمؤسسات الصحية الخاصة واتخاذ اللازم بخصوصها.7- تقييم مستوى كفاءة وفعالية الخدمات المقدمة في المؤسسات الصحية ( القطاع الخاص) ومنها مراكز التجميل.8- تدريب العاملين في اقسام التفتيش في دوائر الصحة على المهارات التفتيشية وخاصة مايتعلق بالنشاط التجميلي الصحي.ان الباحثة ستقوم بمتابعة وتشخيص واقع أداء مراكز التجميل في العراق من خلال الأطلاع على تقارير ديوان الرقابة المالية المنجزة في هذا المجالثانيا: اهداف الدراسة:1- التعرف على واقع أداء مراكز التجميل في العراق كما شخصتها تقارير ديوان الرقابة المالية.2- وضع المقترحات للأصلاح والمعالجة.ثالثا: المنهجية المتبعة:اجرت الباحثة عملية تحليل المحتوى للتقارير الصادرة عن ديوان الرقابة المالية الأتحادي فيما يتعلق بواقع أداء مراكز التجميل في العراق وتم تشخيص اوجه الخلل مع وضع المقترحات للأصلاح والتطويررابعا: النتائج:واقع أداء مراكز التجميل في العراق1- ا ......
#واقع
#اداء
#مراكز
#التجميل
#العراق
#والمعالجات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704065
فاتن نور : التجميل في سوق العدم
#الحوار_المتمدن
#فاتن_نور إنها ظاهرة تستحق الدراسة.أن يقترب عدد مراكز التجميل في بلد، صالونات وعيادات؛ من عدد أكشاك بيع المأكولات الشعبية على الأرصفة، وأن تتنافس المراكز والأكشاك على أعداد الزبائن المقبلة بشهيّة منفتحة.لست ضد التجميل، ولكن إذا أردنا التفاوض مع الطبيعة أو مراوغتها بعض الوقت، للظهور بشكل أفضل، فلنتفاوض دون هوس، بتعقّل وذكاء لا يطيح بالجيب والخلقة.إنها من الظواهر الملفتة حقاً.أن يعتزّ المرء بتاريخه المزوّر أيما اعتزاز، ولا يعتزّ بتاريخ وجهه أو جسده الذي يحكي الحقيقة. والبلد الذي غابت عن مدنه وشوارعه ومرافقه العامة، مظاهر الترتيب والنظافة، وصور الجمال بأبسط مقوماته، وكأنه لا يستحقها؛ أن يدخل أناسه زرافات زرافات في دين المراكز، وكأنهم لا يستحقون حتى الوجوه التي خلقها الله. أو لا يحتملون الاحتفاظ بأنفسهم كما سوّتهم الطبيعة. تراهم يحتشدون لنفض جيوبهم بفرح طافح، وكأن ملائكة الرحمة قد حطّت بها أخيراً ما يكفي من الأرزاق. لا يعرفون إن هذا الفرح، سيكون لربما آخر جيل من الأفراح التي بمقدورها أن تطفح، وأن تصبح مقروءة في الملامح السلسة، الملامح التي لا يكسوها الصقيع العشوائي الذي تسوّقه هذه المراكز الشرهة. ربما صناعة فقه جديد بات ضرورة، فقه قراءة الملامح. من أجل تفسير تعابير الوجوه بعد التحديث، ومتابعة عنعناتها المنقطعة والمرسلة والموقوفة. أو الاجتهاد في تأويلها إذا تعسّر الفهم. فالتقطيب، في وقتنا هذا، قد لا يكون بالضروة نوع من العبس، أو التعبير عن أمر غريب قد حصل، بل قد يكون من تداعيات زحاف الحاجبين ليس إلاّ، فجلّ من لا يسهو في الرسم والنحت. والضحكة العريضة، قد لا تكون ضحكة بالمرة. بل مجرد محاولة جادة لبسط الشفتين المزمومتين بالقوة.. وهلم جرّا.وبعد الغيث غيث..مسرعون على أرصفة القمامةمتفاعلون مع الزمن المنكسر، بروح التأقلم المر والمرح. روح رياضية، تدفع لشفط المزيد من شحوم المواجع.الشفاه غليظة، ربما لوجه الله. تشبه، بما يكفي، غلاظة المرحلة الحنيفة.ومقلوبة بعسر الضوء، متورمة وصاعدة، تروم لمس الإنوف المنحوته، أو مسايرة واقع الأنفة الحديثة.ولم تعد أهلّة الجباه أهلّة. ارتدّت عن بكارة تكوينها الأول.لعبت بها الأصباغ والأوشام، بما يشبه النحس، صارت كالفزع متشابهة، كأنها ندوب معركة خاسرة. أو شعار موحد لمحو أميّة التفرّد بهويّة الجمال الطبيعي.والرؤوس حمّالة غواية.تلك التي لا تسترها رافعات الخرق والدبابيس، التي تهيل على أطوال أصحابها ما لا يقل عن ست بوصات على كل رأس؛تراها حليقة الحواف بعناية، منتصبة الشعور في هوام الوسط، تشي أن في الأمر ما يشبه الجهاد. جهاد البخاخات واللواصق، لتحفيز الخصال العنينة.مشاهد تجعلك تتفهم ولأول مرة، الفرق بين تطرف الذكور وتطرف الإناث على أرصفة القمامة.يتبع.. ......
#التجميل
#العدم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710147
فاتن نور : التجميل في سوق العدم 2
#الحوار_المتمدن
#فاتن_نور (Body dysmorphic disorder) أو اضطراب تشوه الجسم. وهو من الاضطرابات العقلية. أعراضه هي التركيز الشديد على المظهر وعيوب الجسد الصغيرة، المحسوسة والمتخيلة. والتفكير بها دون توقف. والسعي إلى الكمال عبر مراكز التجميل. أرجو أن لا يكون الكثير من أهل الأرض مصابين به، فثمة هوس بالتجميل يثير القلق.وبعد.. لماذا نستثني الدماغ وهو أهم أعضاء الجسد، ولا نسعى بنفس الاندفاع والحماس، إلى تجميله بالعلم والمعرفة الحيّة؟تجميله ينتج وعياً مفيداً لصاحبه والمجتمع، لا ينقطع أثره بالتقادم الزمني مثل تجميل الجسد، الذي لا ينتج غير الشعور الشخصي المؤقت بالرضا، وسرعان ما تغلبه الطبيعة فينتهي أثره.لكن يبقى التجميل بصفة عامة، حرية شخصية، وهي حق من حقوق الإنسان، وهذا أمر مفروغ منه. إنما التوازن ثيمة الكون والوجود، وثيمة الحياة النابضة، ولا حياة دون نبض، دون توازن.البلاد التي تعجّ بمراكز التجميل، والتي صارت سمة العصر وصنعته الأولى، حتى في منازل الأزقّة الضيقة؛ تكاد تخلو من مراكز هادفة أو محافل تعنى بجوهر الإنسان، بعقله. بتنمية ملكاته وفضوله المعرفي.ولكن، هل الحريات الشخصية هي فعلاً حريات شخصية أم هي حريات متاحة، تستقطب المتعطشين للحرية؟ وسائل الإعلام يمكنها تبشيع الجميل وتجميل البشع. والناس يتكالبون عادة على ما تروّجه هذه الوسائل القذرة بغالبيتها. فمن يتحكم بها يتحكم بعقول الناس وبنوع الحريات الشخصية المتاحة. فيسلط الأضواء على حقول محددّة ويشجّع على تنميتها والاستثمار فيها. ويحجب الحقول التي لا تناسب أجنداته، أو يلجأ إلى تبشيعها وتحريمها باسم الله.وبعد الغيث غيث..مسرعون، متأنّقون، وحدّ هطول الفك الأسفل للدهشةتصنعهم أهوال الموضة العتيقة والعقول العتيقة، وذائقة التجارة الرخيصةلا تضيرهم موجعات الاندثار، ووجه البلد المنسلخفالنقش هداية، وتنجيد الجسد استخارةهم مسرعون فقط، لا يزيغون عن مقاصد التجميل السامية فالجسد إمام، ولا إمام سواه.. فليغفر لهم المعرّي، وتلطف بهم لزوميّاته: يرتجي الناس أن يقوم إمام / ناطق في الكتيبة الخرساءكذب الظنّ لا إمام سوى العقل / مشيراً في صبحه والمساءوكل اللطف بأولي الأمر منهم، أهل الذلّ والعقد:وتستّروا بأمور في ديانتهم / وإنما دينهم دين الزناديقليذهب كل شيء إلى الجحيم، إنه عصر الزغللةاشباع المظاهر، والثمالة بالصور، بعد نفي الخمور إلى سوقها السوداء. عصر متلازمة السيلفي الجبّارةأنا ألتقط كل يوم، إذن أنا موجود هكذا نقترب من ديكارت، فلا نضنّ عليه بدعاء. يبقى السحب والشدّ، ونحت الخصور، قيمة مضافةونفخ ما يمكن نفخه، صولة واعدة، للتحليق والطيرانإنه الإنسان السوبرمان، الخفيف جداً، أطاح بنظيره الثقيلسوبرمان نيتشه، فليخرس زرادشت إلى يوم يبعثونماذا فعلوا بهم، حتى انكفأوا بكل هذا النهم، محاولين تحديب بعدهم الرابع دون تجاعيد، وشدّه إلى الوراء.. وراء منحنيات الزمكان والجاذبيةإلى الوراء.. إلى العدم. فليغفر الله لإينشتاين على فكرته المسروقة: الكون الأحدب.ومرحى لغيلان البرد والجرودلترويج الصناعةفالبلد قد بال على نفسه وتسوّل، وخاب خيبته الكبرى إنها اللذة المرعبة في التنكّر، بعد الطوفان والقلق وإنه الانبهار الخرافي بالنجاة.. في سوق العدم. ......
#التجميل
#العدم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710351
الحسن اعبا : التجميل والازياء والحلي الامازيغي
#الحوار_المتمدن
#الحسن_اعبا التجميل والازياء والحلي الامازيغي بالمغرببقلم الحسن اعبا - من المعلوم أن المسكن والمأكل والملبس من الأركان الثلاثة التي تنبني عليها الحياة الإنسانية، أي إنها من الضروريات التي لا يمكن الاستغناء عنها في حياتنا، وبدونها تكون الحياة شاقة وعسيرة، ومن المستحيل أن يعيشها البشر. وتعد الأزياء المظهر المادي للجانب الثقافي لدى الشعوب؛ لأنها تعبر عن مكانة الأمم ، ورقي حضارتها، وتعبر كذلك عن التطور الذي حققته في الميدان الفني والاجتماعي والاقتصادي. أي إن الأزياء أو الملبوسات وثيقة صادقة عن العمران والحضارة، ومدى الاهتمام بالفنون الجميلة. وفي الحقيقة" تعتبر دراسة تاريخ الأزياء مصدرا وثائقيا يعكس مظاهر الحياة لأي بلد من البلدان، وتكمن أهمية هذه الدراسة في أنها عنصرا من عناصر الحضارة الإنسانية، حيث تدل على مدى رقي الأمة وعلى مستوى الدولة الاقتصادي والثقافي والاجتماعي والفني، كما أنها تعطي الباحثين الأبعاد الثقافية والحضارية. ولذلك، تظهر الحاجة إلى دراسة تلك الأزياء بكل مالها من خصائص ومسميات، وتحليل محتواها الفني من نسيج ولون وزخرفة وتطريز ومكملات للزينة والحلى" .وترتكز فلسفة الزي على ثلاثة جوانب أساسية:1- الحاجة: لقد اتخذ الإنسان الزي لضرورة وقائية، أي لحماية جسمه من الأخطار الطبيعية: الفزيائية والكيميائية. وكان هذا الزي يستوجبه تغيير المناخ: حرارة ورطوبة. ويعني هذا أن الزي يحافظ على الوجود الإنساني من كل ما يمكن أن تفاجئه به البيئة التي يعيش فيها هذا الإنسان.2- الاجتماعية: ويعني هذا أن الزي يعبر عن شخصية كل إنسان داخل المجتمع، وبذلك يأخذ وظيفة اجتماعية. أي إن اللباس قد يعرف بالأفراد من الناحية الاجتماعية: يحدد الوظائف التي يمارسونها، ونوع الطبقة الاجتماعية التي ينتمون إليها....3- الديكور: يتخذ الملبوس كذلك وظيفة جمالية تعبر عن أناقة الشخص وجماله وأبهته، والاهتمام بالذات. أي إن الزي ذو وظيفة ديكورية جمالية تساهم في إثراء الفن والحضارة في ميدان الفنون الجميلة. وللزي تاريخ طويل يمتد من الفراعنة مرورا باليونان والرومان إلى تاريخ الحضارة الإسلامية وأوربا الحديثة.ويمكن أن نحدد عبر هذا التاريخ الطويل مع بداية ظهور الإنسان ثلاثة ثوابت أساسية في فلسفة الملبوس:1- العري (مرحلة الإنسان البدائي)؛2- البساطة (أشكال بسيطة في استعمال الزي)؛3- البذخ (التحلي بفلسفة الترف والبذخ والتجميل والتأنق الفني والحضاري). ويمكن أن نبرز كذلك أن الإنسان مر بمراحل بارزة في تطوير حياته، والحفاظ على جسمه وذاته وجماله، منها: ? عري البدن.? الاتقاء بالزي النباتي. ?الاتقاء بالزي الحيواني.?مرحلة النسيج (الكتان والصوف).? مرحلة الزي المزخرف. وهناك مرحلتان أساسيتان في تطور الزي النسيجي: ? مرحلة الأشكال البسيطة? مرحلة الأشكال الزخرفية المعقدة.ويعني كل هذا أن " الإنسان الأول نجد أنه لم يكن له من وسائل الكساء شيء، وكان يهيم في أول الأمر بين الأدغال عاري البدن شأنه شأن الحيوان، على أن قسوة الطبيعة دفعته إلى التفكير في صنع ما يقيه من البرد القارس أو الحر اللافح. وكان أول ما استتر به الإنسان هو ورق الشجر. ثم ، تدرج بعد ذلكإلى استعمال الحشائش والأغصان والليف، وصنع منها نسيجا ملائما، ثم اتخذ من جلد الحيوان وفرائه مآزر قبل أن يهتدي إلى طريقة عمل الخيوط من الكتان أو الصوف أو غيره. ثم، صنع من تلك الخيوط نسيجا بسيطا- بدائيا في أول الأمر، ثم حور فيه، وتولاه بالزخرفة لكي يتخذ مظهرا يشعر من يلبسه بشيء من الفخر. ......
#التجميل
#والازياء
#والحلي
#الامازيغي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711328
نادية خلوف : عمليات التجميل بين الحقيقة و الوهم
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف تُظهر عملية زراعة الأنف الفاشلة هذه التي تبلغ من العمر 400 عام مدى ضآلة مشاعرنا تجاه عمليات الزرعAlanna Skuseمحاضر في الأدب الإنجليزي ، جامعة ريدينغترجمة: نادية خلوف في عام 1624 ، روى طبيب يدعى جان بابتيست فان هيلمونت قصة غريبة في كتابه عن "العلاجات المغناطيسية" عن رجل من بروكسل فقد أنفه. بعد أن قطع أنفه "أثناء القتال" ، ذهب الرجل إلى الجراح الإيطالي الشهير غاسبار تاجلياكوزي ، الذي وعده بجعل أنفه الجديد "يشبه أنفه الطبيعي". كانت المشكلة أنّ تاجلياكوزي أراد استخدام بعضاً من جلد الرجل لإعادة تكوين الأنف. لم يكن الرجل حريصاً على هذه الفكرة ، قرر الرجل عديم الأنف أن يبدأ في طريقه إلى وجه جديد. استأجر حمالًا محلياً للتبرع ببعض من بشرته وجعل الجراح يصمم له أنفًا جديداً من هذا النسيج الغريب. بدا كل شيء على ما يرام ، كما روى فان هيلمونت ، حتى بعد مرور أكثر من عام بقليل ، وجد الرجل أن أنفه الجديد أصبح فجأة "متجمداً كجثة ". خلال الأيام القليلة التالية ، بدأ الأنف يتعفن على وجهه ، وفي غضون أسبوع سقط بالكامل. عند التحقيق في سبب المحنة المفاجئة ، اكتشف أصدقاء الرجل أن العتال الذي قدم قطعة من جسده للرجل قد مات في نفس الوقت الذي أصيب فيه الأنف بالتجمد، على الرغم من أن فان هيلمونت اعترف بأن القصة بدت خيالية ، إلا أنه أصر على وجود رجال "ذوي سمعة طيبة ، كانوا شهوداً عيان على هذه الأحداث". وأصر على أن هذا لم يكن خرافة ، ولكنه دليل على "تقارب" قوي بين الأنسجة المستعارة وصاحبها الأصلي. عندما قرأت قصة هيلمونت غير العادية ، بعد أربعة قرون تقريبًا ، قادني ذلك إلى حفرة كحفرة الأرنب من الكتابات الطبية والفلسفية في القرن السابع عشر ، وفي النهاية إلى كتابة كتاب عن الجراحة الحديثة المبكرة والتجسيد. في هذه العملية ، اتضح أن الظاهرة التي وصفها فان هيلمونت كانت مبنية على التكهنات الفلسفية والعلمية حول وجود علاقة "متعاطفة" بين الجسد المنزوع من الجسد ومالكه الأصلي. وهذا بدوره يعكس إيمانًاً راسخاً بأهمية الجسد للهوية ، مما أدى إلى نقاشات قلقة حول قيامة الجسد بعد الموت. وجد أيضاً أنه على الرغم من أن مخاوف مرضى وأطباء عصر النهضة بشأن "اللحم المستعار" قد تبدو غريبة وقديمة ، إلا أنها ذات صلة بشكل مدهش بالمشهد الجراحي الحديث. تركز كل من جراحات التجميل الشائعة والإجراءات الأكثر جذرية ، مثل زراعة اليد والوجه ، على الاعتقاد بأن مظهرنا هو جزء أساسي من هويتنا ، في نفس الوقت الذي يقدمون فيه لنا الفرصة لنكون أنفسنا "الحقيقية" من خلال تغيير مظهرنا. مثل عملية تجميل الأنف المبكرة التي وصفها هيلمونت ، لا تزال معظم جراحات التجميل الاختيارية تُجرى لأسباب جمالية. ظلت هذه العمليات الجراحية "التجميلية" ثابتة لعدة سنوات. شهد عام 2019 إجراء 28000 عملية تجميل في المملكة المتحدة ، منها ما يقرب من 3000 عملية تجميل للأنف.ومع ذلك ، في حدود المسعى الجراحي التجريبي ، يتم بذل المزيد من المحاولات الطموحة لاستعادة وتحويل المرضى الذين يعانون من اختلافات في الوجه. في عام 2020 ، على سبيل المثال ، نيويوركر جو ديمو أصبحت المتلقي لأول عملية زراعة لليد والوجه. ديمو عاانى 80&#1642-;- من حروق في حادث سيارة ، وتم الترحيب بجراحته الترميمية باعتبارها اختراق طبي. على الرغم من أنها غالباً ما تنقذ الحياة ، إلا أن هذه العمليات الجراحية الجذرية يمكن أن تثير قضايا تتعلق بالهوية لا تختلف عن تلك الخاصة بعملية تجميل الأنف في عصر النهضة. متلقي أول عملية زرع يد في العالم ، ......
#عمليات
#التجميل
#الحقيقة
#الوهم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714079