الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ياسر جاسم قاسم : الثقافة العربية ..تعدد الاشكاليات وندرة المساءليات ........
#الحوار_المتمدن
#ياسر_جاسم_قاسم هنالك مجموعة من الصفات التي تميز أي مجتمع لكي تضعه في خانة معينة تصطلح عليه اسمها ،فهنالك صفات يسلكها ابناء المجتمع تجعل منهم يندرجون هم ومجتمعهم ضمن تسمية ((المجتمع المتخلف)) وهنالك صفات سلوكية اجتماعية تجعل من ابناء المجتمع يكونون مجتمع نصطلح عليه ((المجتمع النهضوي)) وهي صفات كثيرة تقود الى هكذا نوع من المجتمعات نريد في هذا البحث مناقشتها وسوف نجعل هذه الصفات مدارا نقاشيا واسعا مع مجتمعنا العراقي بشكل خاص والعربي بشكل عام وكيفية ضمان ان تكون متواجدة فيه وباي مقدار؟1- لكي نكون مجتمعا نهضويا ينبغي ان يرد في صفات السلوك الاجتماعي لافراده حرية التعبير عما يجيش في صدورهم واثارة الاسئلة حول المقدس الذي يلتزم فيه المجتمع وابناءه لان الحرية مطلب عقلي والعقل لا يقف حائرا امام أي شيء دون ان يستفسر عن ماهيته ومنها المقدس بما تحوي هذه الكلمة من معاني والسؤال حول المقدس من باب حرية التعبير لا يعني الاساءة اليه بل على العكس يعني فهمه بصور ادق واشمل والتعق به اكثر بل وتنزيهه حتى عما لا يليق به ،لان السؤال قد تكون اجابته مخلصة للمقدس من كثير من التراهات التي تحيطه ،ان حرية التعبير لو طبقت بما نشير اليه فسوف نضمن اللبنة الاولى من لبنات بناء المجتمع النهضوي ولكن هنا يتجلى سؤال مهم، هل ان المقدسين من ابناء المجتمع سيسمحون لنا باثارة اسئلة حول المقدس؟ كلا طبعا ، لان هذه الاسئلة تثير لديهم الكثير من التساؤلات الاخرى التي لا يجدون لها اجابات سوى ضرب المقدس وتقد تسبب عدم تقديسهم من ابناء المجتمع وبالتالي سيفقدون الحظوة التي تمتعوا بها ،خلال وجودهم المجتمعي وماهو مصير من أدلى برأيه حول اسئلة حول المقدس او ما جاوره، الجواب :هو السجون والمطامير والنهجير والمحاكم والقضاء والتفريق بينهم وبين ازواجهم طبعا حرية التعبير تنطلق من حرية الفكر أي اننا يجب ان نمتلك فكرا حرا كي نستطيع امتلاك حرية في التعبير نستطيع من خلالها تجاوز المالوف والسؤال عنه وفي عمق التفكير تتجلى الرؤية الانسانية الهادفة لحرية التعبير وسلامة الراي ،كما ان حرية التعبير ستصطدم بأول عقب لها الا وهي التحريم وذهنيته فلا توجد حرية للتعبير مع وجود ذهنية للتحريم فالتحريم جزء من ذهنيته العامة والخاصة هو خنق حرية التعبير ومن هنا فان حرية التعبير بمعنى ادق تعني ان نميز بين افكار تخدم نهضتنا الفكرية واخرى تعطلها ،فيجب ان تكون هناك موازنة بين الطموح والمتاح في التعبير عن رغبات التغيير وحدود الاختلاف ،ليس ابتكارا يضطر الى استخدامه طلبا للمواءمة مفكر من العالم الثالث بل هو وارد ايضا في العالم المتقدم وهو ما يذكرنا به المفكر :نعوم تشومسكي بمقال عنوانه (حدود الفكر الذي يمكن التفكير فيه) The Boundaries of thinkable Thought نشعر منذ نحو 20 عاما واراد فيه ان يبين كيف ان المناخ الثقافي العام في الولايات المتحدة الامريكية والاثر الطاغي لوسائل الاعلام فيها وخضوع هذه الوسائل وهذا المناخ لسيطرة مصالح معينة تروج لنوع معين من الافكار ،كل هذا يجعل الفرد الامريكي العادي خاضعا لما يسميه تشومسكي (حدود الفكر الذي يمكن التفكير فيه) فالمسألة ليست فقط ما يستطيع او مالا يستطيع الفرد التعبير عنه بل هي ايضا مسالة ما يستطيع او مالا يستطيع ان يفكر فيه وهنا حرية التعبير يجب ان تتقيد بوجهة الادب والالتزام الاخلاقي فحق حرية التعبير يجب ان يكون لاجل النهضة الفكرية وبالتالي المجتمعية أي تكون في خدمة هذه القضية وبالتالي فان حق توجيه السب والقذف والتهكم على قيم الامة الاخلاقية والروحية والمجتمعية هو ليس من باب حرية التعبير بل هو من باب ضرب المسار ......
#الثقافة
#العربية
#..تعدد
#الاشكاليات
#وندرة
#المساءليات
#........

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761277