الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جورج حداد : ارمينيا الصغيرة تقطع الطريق على مشروع -تركيا الكبرى الاسلاموية-
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد إعداد: جورج حداد* ان التاريخ "الرسمي" العربي ـ الاسلامي ينطلق من فكرة ان قيام الامبراطورية التركية العثمانية هو امتداد او استمرار لظهور الاسلام والحركة الاسلامية التاريخية.ولكن اي بحث تاريخي علمي وموضوعي يدفعنا الى تصحيح هذا المفهوم، ويجعلنا نضع ايدينا على الحقائق التاريخية التالية:ـ1ـ ان الغرب الاستعماري (ذا الوجه "المسيحي الغربي": الكاثوليكي (الفاتيكاني) والبروتستانتي) كان يشجع ويدعم الاقطاع العسكري الهمجي التركي (الذي يمثل الاساس الاجتماعي لنشوء الامبراطورية العثمانية) الذي قام، بالتعاون مع "ذيله التاريخي": الاقطاع العشائري الكردي، بسحق المسيحيين الشرقيين: الارمن والاشوريين والسريان والكلدان والعرب واليونانيين والبلغاريين والصربيين والالبان القدماء وغيرهم، وابادتهم وطردهم و"اسلمتهم" وتتريكهم والاستيلاء على اراضيهم.ـ2ـ ان الدول "المسيحية الغربية" وعلى رأسها الفاتيكان شجعت ودعمت، سرا وعلنا، قيام العثمانيين بغزو القسطنطينية والاستيلاء عليها في 1453، لمنع روسيا من الوصول الى البحر الابيض المتوسط، عن طريق الاتحاد بين روسيا وبيزنطية قبل سقوط الاخيرة في براثن العثمانيين.ـ3ـ ان دول اوروبا الغربية كانت تتمتع بسلطات استثنائية في الامبراطورية العثمانية، وهي التي كانت تدير شؤونها وتتحكم بها واقعيا، بفعل "الامتيازات الاجنبية" التي منحها سلاطين بني عثمان للسفارات والشركات الاوروبية وللمتمولين اليهود. ـ4ـ كانت الطغمة المالية اليهودية العالمية والدول الاستعمارية الغربية تستحلب الامبراطورية العثمانية عن طريق السيطرة على التجارة، ومنح القروض المشروطة ذات الفوائد العالية، للسلاطين والباشوات، مما جعل الامبراطورية اشبه ببقرة حلوب وجامع ضرائب لمصلحة الارستقراطية اليهودية والاوروبية. ـ5ـ كلما كانت تقوم اي حركة استقلالية او تحررية ضمن اراضي الامبراطورية العثمانية، كانت الدول الاوروبية تدعم السلطة العثمانية ضد تلك الحركات. وقد ظهر ذلك بشكل فاضح في ثلاثة احداث تاريخية هي:ــ الموقف الاوروبي من حركة الامير فخرالدين المعني الثاني (1590 - 1635م) الذي امتدت امارتهه اللبنانية المستقلة من حلب الى فلسطين. فتواطأت اوروبا الاستعمارية مع السلطنة العثمانية لإفشاله واسره واعدامه خنقا مع اولاده في الاستانة. ــ الموقف من حركة محمد علي باشا المصري (1805 ـ 1849) الذي حينما وصلت جيوشه الى الاناضول وكانت على وشك دخول الاستانة طوقت الاساطيل الاوروبية مصر واجبرته على الانسحاب.ــ في 1848 قامت في جبل لبنان انتفاضة الفلاحين المسيحيين ضد الاقطاع. ورفعت الانتفاضة شعار "الجمهورية اللبنانية" لاول مرة في تاريخ الشرق. فارتعبت السلطنة العثمانية والدول الاستعمارية الاوروبية من هذه الانتفاضة، وتواطأت فيما بينها ومع الاقطاع الدرزي والمسيحي في لبنان لوأد الانتفاضة، في المذبحة الطائفية ضد المسيحيين في جبل لبنان وفي دمشق سنة 1860. وقد حمى الامير عبدالقادر الجزائري المسيحيين الدمشقيين من الابادة الكاملة. وحينما كان الدخان يتصاعد من بيوت الفلاحين المسيحيين المحروقة في جبل لبنان، كانت السفن الحربية الاوروبية تتنزه قرب السواحل اللبنانية، وكان القنصل الفرنسي يدخن النرجيلة مع الباشا والي بيروت التركي. ويُذكر ان احد رجال الدين المسيحيين (وكان مرتبطا بالقنصل الفرنسي ومن الذين كانوا يحرّضون ويحضّرون للفتنة) قال لاهالي بلدة دير القمر المسيحيين الذين رفضوا حمل السلاح ضد الدروز: "اذا لم يذبحكم الدروز فسنذبحكم نحن" (راجع كتاب "ثورة وفتنة في جبل لبنان" للمؤرخ اللبناني ال ......
#ارمينيا
#الصغيرة
#تقطع
#الطريق
#مشروع
#-تركيا
#الكبرى
#الاسلاموية-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701268