فائق هاشم العنبكي : قصة أم عراقية
#الحوار_المتمدن
#فائق_هاشم_العنبكي في رواية الام للروائي الكبير مكسيم غوركي التي تحكي قصة ام من طبقه فقيره، تنخرط في النضال مع الثوار وتكافح من اجل ولدها في المقام الاول، الا انها بعد ان تدرك اهدافه وطموحاته بدأت تتعاطف وتشعر وكأنهاتسعى وتناضل مع الجميع، من اجل العمال والفقراء الذين عانوا الظلم، هذا هو دور الام في رواية مكسيم غوركي، اما الام التي سنسرد سيرتها في مقالنا البسيط هذا فهي ام مناضلة عراقيه "هويدراويه"، كأي ام مناضلة كبيرة يشار لها بالبنان ولها الكثير من المواقف التي يعجز الرجال من القيام بها والتي تتقارب مع مواقف الام في رواية مكسيم غوركي، حيث تنخرط في البدايه بالنضال بشكل عفوي من أجل ولدها، لكنها وبمرور الزمن اصبحت تعمل مع الجميع ومن اجل الجميع خدمة للوطن العتيد.. انها المناضلة الراحلة(خيريه علي الشوربه السعدي) التي ولدت في قرية الهويدر ،التابعة لمحافظة ديالى عام ١-;-٩-;-٣-;-٣-;-م التي انحدرت من عائلة كادحة امتهنت تجارة الحبوب ،حيث كان بيتهم مضيفا عامرا يجاوره طاق جميل يعرف ب(طاق علي الشوربه) ،وقد كان بيتهم العامر مضيفا لتجار الحبوب الذين يأتون من خارج القرية،فيباتون به حيث الضيافة والخدمة العامرة،ويستمرون في المكوث فيه لحين تصريف بضاعتهم،في هكذا جو كادح نشأت هذه المرأه المناضلة الراحلة خيرية السعدي ( ام محمد ) ،الى جانب مجموعه من الأخوات والأخوان ومنهم أخيها البكر المناضل الشهيد السعيد الرائد(خزعل علي السعدي) احد ابطال ثورة تموز الخالدة،والذي اسشهد في انتفاضة الكاظمية أثناء مقاومته أنقلاب ٨-;- شباط الأسود، حيث كان احد قادة المقاومه في مدينة الكاظميه المقدسه ،وأستشهد مع رفاقه الأبطال عندما سيطر الانقلابيون على الكاظمية، حيث ضيع جسدة الشريف،مع أجساد رفاقه الابطال في مقابر جماعيه مجهوله، وكان هذا العمل الإجرامي هو النواة الاولى للمقابر الجماعيه التي ضيعت آللاف من أبناء شعبنا الابي،لاحقا وتحديدا بعدعام ١-;-٩-;-٨-;-٠-;-م على يد اعداء الحياة ..اعداء الانسانيه.. بعد اندحار مجرمي انقلاب شباط الاسود في ١-;-٨-;-/تشرين/١-;-٩-;-٦-;-٣-;-م، على ايدي رفاقهم وشركائهم في العقيده والسلاح الذين انقلبوا على مبادئهم الجوفاء، لم تمضي سوى (٥-;-) سنوات حتى عاد الانقلابيين في ١-;-٧-;- تموز ١-;-٩-;-٦-;-٨-;- ولكن هذه المره بثوب جديد،خدعونا في القوى اليسارية والوطنية ، سوقوا أنفسهم كقوه برجوازية وطنيه معادية للاستعمار والرجعية من جانب ومعادية للقوى الوطنية من جانب اخر ، وحاولوا الانفتاح على المجتمع والقوى اليساريه وبالخصوص الحزب الشيوعي العراقي، فتم الاتفاق على قانون ميثاق العمل المشترك عام ١-;-٩-;-٧-;-٢-;-م،وتاسيس الجبهة الطنيه الموحده والتي تم بموجبها السماح للحزب الشيوعي العراقي بالعمل العلني، وإصدار جريدة علنية،ومن اليوم الأول للجبهة الوطنية بدأ رجال، الأمن التابع للسلطة مراقبة كوادر وتنظيمات الحزب الشيوعي العراقي ،وخلال سنوات الجبهة الوطنية التي استمرت حوالي (٦-;-) سنوات قدم الحزب الشيوعي نخبة من الشهداء ومن خيرة كوادره اللامعة، خلال هذه الفترة كانت( ام محمد) توجس في قلبها خيفة من أصدقاء اليوم أعداء الامس ومن العملية السياسية عامة، بسبب حزنها الأولي على اعدام أخيها الشهيد المناضل( خزعل السعدي) التي ضل عالق في ذاكرتها حتى الرمق الاخير، وقد ارضعت هذه المراة الكبيرةابنها البكر( محمد) منذ نعومة أظافره حب الوطن وحب الفقراء والكادحين،وسمحت له الدخول في عالم السياسه وتحت راية الحزب الشيوعي،ل ......
#عراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679101
#الحوار_المتمدن
#فائق_هاشم_العنبكي في رواية الام للروائي الكبير مكسيم غوركي التي تحكي قصة ام من طبقه فقيره، تنخرط في النضال مع الثوار وتكافح من اجل ولدها في المقام الاول، الا انها بعد ان تدرك اهدافه وطموحاته بدأت تتعاطف وتشعر وكأنهاتسعى وتناضل مع الجميع، من اجل العمال والفقراء الذين عانوا الظلم، هذا هو دور الام في رواية مكسيم غوركي، اما الام التي سنسرد سيرتها في مقالنا البسيط هذا فهي ام مناضلة عراقيه "هويدراويه"، كأي ام مناضلة كبيرة يشار لها بالبنان ولها الكثير من المواقف التي يعجز الرجال من القيام بها والتي تتقارب مع مواقف الام في رواية مكسيم غوركي، حيث تنخرط في البدايه بالنضال بشكل عفوي من أجل ولدها، لكنها وبمرور الزمن اصبحت تعمل مع الجميع ومن اجل الجميع خدمة للوطن العتيد.. انها المناضلة الراحلة(خيريه علي الشوربه السعدي) التي ولدت في قرية الهويدر ،التابعة لمحافظة ديالى عام ١-;-٩-;-٣-;-٣-;-م التي انحدرت من عائلة كادحة امتهنت تجارة الحبوب ،حيث كان بيتهم مضيفا عامرا يجاوره طاق جميل يعرف ب(طاق علي الشوربه) ،وقد كان بيتهم العامر مضيفا لتجار الحبوب الذين يأتون من خارج القرية،فيباتون به حيث الضيافة والخدمة العامرة،ويستمرون في المكوث فيه لحين تصريف بضاعتهم،في هكذا جو كادح نشأت هذه المرأه المناضلة الراحلة خيرية السعدي ( ام محمد ) ،الى جانب مجموعه من الأخوات والأخوان ومنهم أخيها البكر المناضل الشهيد السعيد الرائد(خزعل علي السعدي) احد ابطال ثورة تموز الخالدة،والذي اسشهد في انتفاضة الكاظمية أثناء مقاومته أنقلاب ٨-;- شباط الأسود، حيث كان احد قادة المقاومه في مدينة الكاظميه المقدسه ،وأستشهد مع رفاقه الأبطال عندما سيطر الانقلابيون على الكاظمية، حيث ضيع جسدة الشريف،مع أجساد رفاقه الابطال في مقابر جماعيه مجهوله، وكان هذا العمل الإجرامي هو النواة الاولى للمقابر الجماعيه التي ضيعت آللاف من أبناء شعبنا الابي،لاحقا وتحديدا بعدعام ١-;-٩-;-٨-;-٠-;-م على يد اعداء الحياة ..اعداء الانسانيه.. بعد اندحار مجرمي انقلاب شباط الاسود في ١-;-٨-;-/تشرين/١-;-٩-;-٦-;-٣-;-م، على ايدي رفاقهم وشركائهم في العقيده والسلاح الذين انقلبوا على مبادئهم الجوفاء، لم تمضي سوى (٥-;-) سنوات حتى عاد الانقلابيين في ١-;-٧-;- تموز ١-;-٩-;-٦-;-٨-;- ولكن هذه المره بثوب جديد،خدعونا في القوى اليسارية والوطنية ، سوقوا أنفسهم كقوه برجوازية وطنيه معادية للاستعمار والرجعية من جانب ومعادية للقوى الوطنية من جانب اخر ، وحاولوا الانفتاح على المجتمع والقوى اليساريه وبالخصوص الحزب الشيوعي العراقي، فتم الاتفاق على قانون ميثاق العمل المشترك عام ١-;-٩-;-٧-;-٢-;-م،وتاسيس الجبهة الطنيه الموحده والتي تم بموجبها السماح للحزب الشيوعي العراقي بالعمل العلني، وإصدار جريدة علنية،ومن اليوم الأول للجبهة الوطنية بدأ رجال، الأمن التابع للسلطة مراقبة كوادر وتنظيمات الحزب الشيوعي العراقي ،وخلال سنوات الجبهة الوطنية التي استمرت حوالي (٦-;-) سنوات قدم الحزب الشيوعي نخبة من الشهداء ومن خيرة كوادره اللامعة، خلال هذه الفترة كانت( ام محمد) توجس في قلبها خيفة من أصدقاء اليوم أعداء الامس ومن العملية السياسية عامة، بسبب حزنها الأولي على اعدام أخيها الشهيد المناضل( خزعل السعدي) التي ضل عالق في ذاكرتها حتى الرمق الاخير، وقد ارضعت هذه المراة الكبيرةابنها البكر( محمد) منذ نعومة أظافره حب الوطن وحب الفقراء والكادحين،وسمحت له الدخول في عالم السياسه وتحت راية الحزب الشيوعي،ل ......
#عراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679101
الحوار المتمدن
فائق هاشم العنبكي - قصة أم عراقية