لخضر خلفاوي : راعي الأنفاس
#الحوار_المتمدن
#لخضر_خلفاوي "كان عمري لا يتجاوز الـ 6 سنوات ، و أنا متجه إلى بيت من بيوت بني عمومتي في باديتي القاحلة من فقدان أمومتي ...اعترضني في منتصف السعي ( راع ألماني، في تراب مُعرّب! ) كلبهم الشرس الملعون ذلك ، كأن له ثأر عندي ..لم يتوقف الكلب من التقدّم و تهديدي بأنيابه البارزة .. ذعري و خوفي الشديدين جعلاني أتقهقر مشيا إلى الوراء محاولا إيجاد حجرا أهشه به عله يتركني لحالي ، إلا أني لسوء حظي وقعت أرضا و فقدت اتزاني .. كان هو لم يتوقف عن تهديدي تقدما و تكشيرا عن أنيابه البارزة ..سقطتي على بطني أفقدتني بشكل تام وظيفة التنفس .. كنت شبيه بالمختضر ، أندب حظي المطيّن بأظافري على وجه التراب الذي جئت منه قبل أن يكرر إلى نطفة في صلب أبي .. كنت اختنق شيئا فشيئا و لا أكسيجين يدخل و لا هيدروجين يخرج ، انسداد تام .. كنت في تلك الظهيرة الصيفية القاحلة أموت لوحدي ببطء و لم أغادر بنظري محترسا ذلك الكلب الهائج الذي يتقدم نحوي .. لما رآني أتقلّب توجّعا و ألما أتمرّغ حول نفسي بلا أنفاس كما الحية على التراب أبحث عن "شهقة حياة " و السكرات تتزايد ، لا نفس و لا كلام و لا أيّ شيء .. اقد تجاوز الانسداد في وجهي بعد رحيل أمي سيل الرئة! فجأة توقف ذلك الكلب لما رآني على هذا الحال و بقي يرقبني كيف لثوان طويلة ( بدت دهرا) أصارع لأجل جرعة هواء يختلج صدري و يحرر صوتي .. كنت حزينا و هلوعا جزوعا على نفسي و أنا على مشارف الرحيل مكتوم الصوت ...و فجأة بعد تكرار دوراني و التوائي حول نفسي و مسح التراب بصلصال جسمي المكرر إلى لحم و عظام عاد إلي أول نفس ثم ثانيه ثم ثالثه .. و تدريجيا تدفق الهواء في صدري و تنفست الحياة العائدة من بعيد مجددا !كنت أسأل بعد هذا الحادث ما الذي حمل هذا الكلب على التراجع في آخر لحظة على عدم إيذائي و جعله يوقف النباح المسعور و يبقى يتأملني و يرقب حالي !أو يكون قد رفق بحالي و قال في نفسه :"يوه ! يا لحظ هذا الصبي ، هجومي عليه و قوعه المتزامن المباغت بدلا من مجابهتي ثم يفقد بالمرة تتفسه .. هذا الصبي يبدو لا حظ له بالمرة؛ تأتيه المصائب جملة واحدة و متسلسلة .. سأتركه لحاله .. فيكفيه هذا الطالع السيء و قسوة أمي الكلبة عليه !" - سرد واقعي من طفولة: ل. خلفاوي 26 جويلية 2020 ......
#راعي
#الأنفاس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687174
#الحوار_المتمدن
#لخضر_خلفاوي "كان عمري لا يتجاوز الـ 6 سنوات ، و أنا متجه إلى بيت من بيوت بني عمومتي في باديتي القاحلة من فقدان أمومتي ...اعترضني في منتصف السعي ( راع ألماني، في تراب مُعرّب! ) كلبهم الشرس الملعون ذلك ، كأن له ثأر عندي ..لم يتوقف الكلب من التقدّم و تهديدي بأنيابه البارزة .. ذعري و خوفي الشديدين جعلاني أتقهقر مشيا إلى الوراء محاولا إيجاد حجرا أهشه به عله يتركني لحالي ، إلا أني لسوء حظي وقعت أرضا و فقدت اتزاني .. كان هو لم يتوقف عن تهديدي تقدما و تكشيرا عن أنيابه البارزة ..سقطتي على بطني أفقدتني بشكل تام وظيفة التنفس .. كنت شبيه بالمختضر ، أندب حظي المطيّن بأظافري على وجه التراب الذي جئت منه قبل أن يكرر إلى نطفة في صلب أبي .. كنت اختنق شيئا فشيئا و لا أكسيجين يدخل و لا هيدروجين يخرج ، انسداد تام .. كنت في تلك الظهيرة الصيفية القاحلة أموت لوحدي ببطء و لم أغادر بنظري محترسا ذلك الكلب الهائج الذي يتقدم نحوي .. لما رآني أتقلّب توجّعا و ألما أتمرّغ حول نفسي بلا أنفاس كما الحية على التراب أبحث عن "شهقة حياة " و السكرات تتزايد ، لا نفس و لا كلام و لا أيّ شيء .. اقد تجاوز الانسداد في وجهي بعد رحيل أمي سيل الرئة! فجأة توقف ذلك الكلب لما رآني على هذا الحال و بقي يرقبني كيف لثوان طويلة ( بدت دهرا) أصارع لأجل جرعة هواء يختلج صدري و يحرر صوتي .. كنت حزينا و هلوعا جزوعا على نفسي و أنا على مشارف الرحيل مكتوم الصوت ...و فجأة بعد تكرار دوراني و التوائي حول نفسي و مسح التراب بصلصال جسمي المكرر إلى لحم و عظام عاد إلي أول نفس ثم ثانيه ثم ثالثه .. و تدريجيا تدفق الهواء في صدري و تنفست الحياة العائدة من بعيد مجددا !كنت أسأل بعد هذا الحادث ما الذي حمل هذا الكلب على التراجع في آخر لحظة على عدم إيذائي و جعله يوقف النباح المسعور و يبقى يتأملني و يرقب حالي !أو يكون قد رفق بحالي و قال في نفسه :"يوه ! يا لحظ هذا الصبي ، هجومي عليه و قوعه المتزامن المباغت بدلا من مجابهتي ثم يفقد بالمرة تتفسه .. هذا الصبي يبدو لا حظ له بالمرة؛ تأتيه المصائب جملة واحدة و متسلسلة .. سأتركه لحاله .. فيكفيه هذا الطالع السيء و قسوة أمي الكلبة عليه !" - سرد واقعي من طفولة: ل. خلفاوي 26 جويلية 2020 ......
#راعي
#الأنفاس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687174
الحوار المتمدن
لخضر خلفاوي - راعي الأنفاس
فائق الربيعي : الأنفاس المصلوبة
#الحوار_المتمدن
#فائق_الربيعي ما زال يفتش عن جغرافية الوقت المحاصر بأول إشارة على جدران المسافات قبل أن تسقط الدقائق والثواني فهناك فضاءاتٌ ما زالت تختصر المكان ذلك المكان المقفى بين تعابير وجه الأرض وبين أنفاسه المصلوبة على لوح التفكيرومع هذا انخرطت به الأقداركي يستأنف رحلته ويحمل على كتف الأيامكلّ إرتعاشات الطريقوأحابيل الطقوسوضحايا النذورفـ لعل هناكمن يحرس لغة الفجرقبل أن تغلق القصيدةنوافذ الحرية ..السويد ......
#الأنفاس
#المصلوبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694410
#الحوار_المتمدن
#فائق_الربيعي ما زال يفتش عن جغرافية الوقت المحاصر بأول إشارة على جدران المسافات قبل أن تسقط الدقائق والثواني فهناك فضاءاتٌ ما زالت تختصر المكان ذلك المكان المقفى بين تعابير وجه الأرض وبين أنفاسه المصلوبة على لوح التفكيرومع هذا انخرطت به الأقداركي يستأنف رحلته ويحمل على كتف الأيامكلّ إرتعاشات الطريقوأحابيل الطقوسوضحايا النذورفـ لعل هناكمن يحرس لغة الفجرقبل أن تغلق القصيدةنوافذ الحرية ..السويد ......
#الأنفاس
#المصلوبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694410
الحوار المتمدن
فائق الربيعي - الأنفاس المصلوبة
كاظم الخليلي : بين الأنفاس والعيون
#الحوار_المتمدن
#كاظم_الخليلي أتركُ عيوني معلقة ً بحلقةِ باب الدار وأسيرُ مع الشذا الممدودِ على ملامح الصباح أتصفحُ الوجوه والطرقات أبحثُ عن نظرة ... ترسمُ وجهي ومضة ٌ خاطفة ٌ فوق إنسياح الشوق على شدو الزرازير وتصطدمُ القلوبُ مع العيون تـُسلِمُ بريقها غشاوة الترابِ قطرة ، تتقاطعُ النظراتُ تحتَ ظلالِ ظفائر الآسِ نظراتٌ تلاحقُ النظرات نظرةٌ تلاشت بأعماق الفضاء ونظرةٌ تكورت خائبة ً فوق صخرة .. حواجز ٌ بين النظراتِ والأنفاس لا رقة في النظرات لا طيبة في الأنفاس لا حنانٌ يتبعُ النظرات بالمرة بين حياء العين وعشق القلب أنفاسٌ .. لا خجلٌ يمرُ على الجباه لا حبٌ يغري العذوبة في الأفواه اليوم موسم مسيرة المشاهد الحرة .. تغوصُ في رخاوة النظرات عيني ... لعل عين شهدت عينٌ سمعت سقوط تلك النظرة أو لعل نظرة ٌ حملت من ذاك السقوط أصداء نظرة ٌهربت بعينيها تحت غفلات الغياب نظرة ٌ خرجت من سطوة الأبصار بالحسرة ، لعل النهار يمضي بما جاء ولعل نظرات تقومُ على المغيب ولعلني أحيا بما قد تحمل الأشواق للسهرة أسكبُ أحلامي بساقية ٍ خضراء في مشارف الليلِ وأهيم في أغنية القاع الجنوني فبعرض بحر الليل .. لا تـُسمع الثورة يرجع الصدى من الأحلام بالآهات صريعة الحياء واللهفات تتساقط ُ النظرات نظرة ٌ تدحرجت متعثرة تلتقط ُ لاهثة ً أنفاسها بين عيون القلب وأقدام المساء تفترشُ الذكرى جريحة معفرة تنطفئ النظرات والأنفاسُ تستلقي عيون الورى في غفوة الليلات ثلجٌ وعين العاشق السهران جمرة تضئ جمود الليلة الشهباء دخانُ لفافةٍ يغازلُ الرماد ودلالُ قهوةٍ ساخنةٍ ومرَة ......
#الأنفاس
#والعيون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756125
#الحوار_المتمدن
#كاظم_الخليلي أتركُ عيوني معلقة ً بحلقةِ باب الدار وأسيرُ مع الشذا الممدودِ على ملامح الصباح أتصفحُ الوجوه والطرقات أبحثُ عن نظرة ... ترسمُ وجهي ومضة ٌ خاطفة ٌ فوق إنسياح الشوق على شدو الزرازير وتصطدمُ القلوبُ مع العيون تـُسلِمُ بريقها غشاوة الترابِ قطرة ، تتقاطعُ النظراتُ تحتَ ظلالِ ظفائر الآسِ نظراتٌ تلاحقُ النظرات نظرةٌ تلاشت بأعماق الفضاء ونظرةٌ تكورت خائبة ً فوق صخرة .. حواجز ٌ بين النظراتِ والأنفاس لا رقة في النظرات لا طيبة في الأنفاس لا حنانٌ يتبعُ النظرات بالمرة بين حياء العين وعشق القلب أنفاسٌ .. لا خجلٌ يمرُ على الجباه لا حبٌ يغري العذوبة في الأفواه اليوم موسم مسيرة المشاهد الحرة .. تغوصُ في رخاوة النظرات عيني ... لعل عين شهدت عينٌ سمعت سقوط تلك النظرة أو لعل نظرة ٌ حملت من ذاك السقوط أصداء نظرة ٌهربت بعينيها تحت غفلات الغياب نظرة ٌ خرجت من سطوة الأبصار بالحسرة ، لعل النهار يمضي بما جاء ولعل نظرات تقومُ على المغيب ولعلني أحيا بما قد تحمل الأشواق للسهرة أسكبُ أحلامي بساقية ٍ خضراء في مشارف الليلِ وأهيم في أغنية القاع الجنوني فبعرض بحر الليل .. لا تـُسمع الثورة يرجع الصدى من الأحلام بالآهات صريعة الحياء واللهفات تتساقط ُ النظرات نظرة ٌ تدحرجت متعثرة تلتقط ُ لاهثة ً أنفاسها بين عيون القلب وأقدام المساء تفترشُ الذكرى جريحة معفرة تنطفئ النظرات والأنفاسُ تستلقي عيون الورى في غفوة الليلات ثلجٌ وعين العاشق السهران جمرة تضئ جمود الليلة الشهباء دخانُ لفافةٍ يغازلُ الرماد ودلالُ قهوةٍ ساخنةٍ ومرَة ......
#الأنفاس
#والعيون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756125
الحوار المتمدن
كاظم الخليلي - بين الأنفاس والعيون