احمد عناد : فتيان تشرين تكسر التابوه
#الحوار_المتمدن
#احمد_عناد التابو أو الطابوه تابوهات أو طابوهات كلمة بولينيزية تطلق على (المحظور في نظر المجتمع)، أي ما تعتبره أعراف المجتمع (أو السياسة أو جهة أخرى) من المحرمات (وليس حتما وفق الشريعة التي يدين بها ذاك المجتمع) وإن كانت في بعض الأحيان تقرن لدى البعض بمفهوم "الحلال" و"الحرام وبها اصبح لدينا التابوه الديني وهنا كانت مصيبتنا الكبرى .فالتابو أي خط أحمر لا يقبل المجتمع تجاوزه بغض النظر عن مدى كون (التابو) مبررا أو حتى متناسقا مع القوانين والشرائع.أصل كلمة تابو أتى من لغات سكان جزر المحيط الهادئ، وتعني المحرم أو الممنوع وقد تعني المقدس أحيانا، وكان الكابتن جيمس كوك أول من ذكرها ونقلها للغرب، بعد المقدمة التعريفيةاصبح من اين جائت وما تعني ومن يستخدمها بين تشرين وثوارها كان الفيصل مع هذه التسمية التي كسرت كل التبوهات التي وضعها السياسيين ورجال الدين وقد سقطت جميعاً وفي وحل الضحالة والتمرد عليها ولانحتاج لذكر الاسماء فهي معروفه للجميع وقد اشرت لهذا السقوط بعد ان انطلقت ثورة تشرين في مقال لي بعنوان (فتيان تشرين وصيرورة الامة)بصفحتي في الحوار المتمدن وهذا الجزء المهم والذي يخص الموضوع عن فتيان تشرين وما قدموه ((عقول غير ملوثة بما قدم ونظر وادرج وكتب وطبع جيل لايعرف فرويد ولايعرف كانط ولايعرف ماركس او عفلق او الليبرالية والاشتراكية والراسمالية ولم يصل اليها او الى محاولة فهما لكن المؤكد هو يعرف الرموز الدينية ويعرف الصدر والخوئي والسيستاني ويعرف ملاباسم والمنشد جليل وجلس تحت منابر هولاء لكن عرف انهم لم يقدموا له شي في حياته بل يعدونه لما بعد مماته وهو يريد ان يعيش حياته فتمرد وخرج وواجه الرصاص والموت ))اليوم ثبت للجميع تكسر جميع هذه التابوهات وبقي فيها من تصنم عقله لحزبه او ايدلوجيته ومنظومته الفكرية والدينية دون عبورها لمرحلة الوطن وهولاء هم من يحاول ان يضع اسفين بين هولاء الشباب وبين حلمهم بتحقيق وطن للجميع دون استثناء بمسميات عقائدية او فكرية او قومية وعلى ما يبدو وواضح للعيان ان هولاء الشباب يسرون بخطى التحدي والاصرار على كلمة (نريد وطن) مصرين عليها وها هم يقدمون اغلى ما لديهم الدماء الزكية طوبى لهولاء الشباب وطوبى للارحام التي انجبتهم والخزي والعار لك من يقف بطريقهم ويحاول النيل منهم ......
#فتيان
#تشرين
#تكسر
#التابوه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708379
#الحوار_المتمدن
#احمد_عناد التابو أو الطابوه تابوهات أو طابوهات كلمة بولينيزية تطلق على (المحظور في نظر المجتمع)، أي ما تعتبره أعراف المجتمع (أو السياسة أو جهة أخرى) من المحرمات (وليس حتما وفق الشريعة التي يدين بها ذاك المجتمع) وإن كانت في بعض الأحيان تقرن لدى البعض بمفهوم "الحلال" و"الحرام وبها اصبح لدينا التابوه الديني وهنا كانت مصيبتنا الكبرى .فالتابو أي خط أحمر لا يقبل المجتمع تجاوزه بغض النظر عن مدى كون (التابو) مبررا أو حتى متناسقا مع القوانين والشرائع.أصل كلمة تابو أتى من لغات سكان جزر المحيط الهادئ، وتعني المحرم أو الممنوع وقد تعني المقدس أحيانا، وكان الكابتن جيمس كوك أول من ذكرها ونقلها للغرب، بعد المقدمة التعريفيةاصبح من اين جائت وما تعني ومن يستخدمها بين تشرين وثوارها كان الفيصل مع هذه التسمية التي كسرت كل التبوهات التي وضعها السياسيين ورجال الدين وقد سقطت جميعاً وفي وحل الضحالة والتمرد عليها ولانحتاج لذكر الاسماء فهي معروفه للجميع وقد اشرت لهذا السقوط بعد ان انطلقت ثورة تشرين في مقال لي بعنوان (فتيان تشرين وصيرورة الامة)بصفحتي في الحوار المتمدن وهذا الجزء المهم والذي يخص الموضوع عن فتيان تشرين وما قدموه ((عقول غير ملوثة بما قدم ونظر وادرج وكتب وطبع جيل لايعرف فرويد ولايعرف كانط ولايعرف ماركس او عفلق او الليبرالية والاشتراكية والراسمالية ولم يصل اليها او الى محاولة فهما لكن المؤكد هو يعرف الرموز الدينية ويعرف الصدر والخوئي والسيستاني ويعرف ملاباسم والمنشد جليل وجلس تحت منابر هولاء لكن عرف انهم لم يقدموا له شي في حياته بل يعدونه لما بعد مماته وهو يريد ان يعيش حياته فتمرد وخرج وواجه الرصاص والموت ))اليوم ثبت للجميع تكسر جميع هذه التابوهات وبقي فيها من تصنم عقله لحزبه او ايدلوجيته ومنظومته الفكرية والدينية دون عبورها لمرحلة الوطن وهولاء هم من يحاول ان يضع اسفين بين هولاء الشباب وبين حلمهم بتحقيق وطن للجميع دون استثناء بمسميات عقائدية او فكرية او قومية وعلى ما يبدو وواضح للعيان ان هولاء الشباب يسرون بخطى التحدي والاصرار على كلمة (نريد وطن) مصرين عليها وها هم يقدمون اغلى ما لديهم الدماء الزكية طوبى لهولاء الشباب وطوبى للارحام التي انجبتهم والخزي والعار لك من يقف بطريقهم ويحاول النيل منهم ......
#فتيان
#تشرين
#تكسر
#التابوه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708379
الحوار المتمدن
احمد عناد - فتيان تشرين تكسر التابوه