الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يوسف يوسف : أضاءة بين تحرير العقل وتحجيره
#الحوار_المتمدن
#يوسف_يوسف * لا زال " العقل " هو المشكلة وهو الحل معا ، ولا زال شيوخ السلف لغاية الأن يكفرون الأخرين بل يكفرون العالم كله ، ولا زالوا يعتقدون بان الأسلام هو الحل ، وأن الله لا يقبل ألا الأسلام دينا ( إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ 19/ سورة آل عمران) ، ولا زالوا يعتقدون بوجود الفرقة الناجية ( فالفرقة الناجية : هم الذين ساروا على منهج النبي واستقاموا على دينه ، يقول رسول الأسلام : ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قيل : من هي يا رسول الله ؟! قال : كما أنا عليه وأصحابي ./ نقل من موقع أبن باز ) ، ولكن من الذي يحدد الفرقة الناجية ! ، فالوهابيون يقولنا نحن ، بل كل فرقة تقول نحن ، وهم في وهم مبين ! ، ولازال الجمهور يتبع ويقلد ويذعن لأفكارهم " أفكار الموتى " ، ولا زلنا نحكم من من قبل " قبور الموتى " ! ، أذن لا تقدم ولا تحضر ! وسنظل في ظلام القبور ! . * السلفيون قد حجروا على العقل ، بل أنهم حجروا على التفكير والأبداع معا ! ، السلفيون جماعة تجمد العقول ، ليس للمتلقي سوى السمع والطاعة ، والسكوت عن النقاش وعن السؤال والصمت عن الأستفسار ، السلفيون فقط يدعون الى تكفير الأخرين والى الجهاد ! ، السلفيون يتبعون ثقافة عداء عجيب غريب ومريب للأخرين ، ليس اليهود والمسيحيين فقط ، بل العالم كله ، وحتى الفرق الأسلامية الأخرى ! ، العقل لديهم منسي ، لذا فأتباعهم مغيبون مجهلون مسطحون ، عقولهم خشبية ! ، وخلاياهم الدماغية منتهية الصلاحية ، أفكارهم وعقلياتهم ماضوية ، لذا هم يعيشون خارج نطاق الزمن والمكان الحالي ! . * أذا أردت أن تكتب بموضوعية وعقلانية لا بد لك من تنحية عقيدتك وقوميتك ومن ثم قناعتك جانبا ، ومن ثم أبدأ بالكتابة ، ولكن هذا الأمر سيجعل منك مادة للتكفير ، وذلك لأنك ستتقاطع مع منهج السلفيين ، فكيف الحال أذ كنت تكتب في نقد الموروث القرآني : فالباحث علمي وعقلاني والسلفي عقائدي ، الباحث يتعامل مع الفكر كسلطة - محررة للعقل ، أما السلفي فهو داعية - ماضوي الترديد ، السلفي حافظ للقرآن - مرتل له ، أما الباحث العقلاني قارئ له – يعني الفهم والتحليل والأدراك للنص ، وهناك بون شاسع بين المرتل والقارئ ! ، السلفيون يحجرون على الفكر ، أما العقلانيون يؤمنون بتجديد الفكر ، حيث قال رائدهم ، د . طه حسين 1889 – 1973 ( أن العلم كالماء والهواء ) ، وقال الشهيد د . فرج فودة 1945 – 1992 ( إن المستقبل يصنعه القلم لا السواك ، والعمل لا الاعتزال ، والعقل لا الدروشة ، والمنطق لا الرصاص ) ، وقال د . نصر حامد أبو زيد 1943 - 2010 ( المساجد ملأى والفساد يعم المجتمع ! الحج يحضره ملايين ، بينما الفقر تعانيه المجتمعات ! ) ، لذا كل هولاء كفرهم السلفيون . * السلفيون يبدأون بالنص القرآني وخلال مسيرتهم اللافكرية ينتهون به ، ليس من نتاج أنساني ينتفع به ، ولا وجود للعقل البشري من قيمة أو أهمية في تفكيرهم ، وذلك لأنهم مغيبون أنسانيا ، الدين عندهم وظيفة ربحية وليس أيمان وطريقة حياة ، تائهون ، بل قابعون في عبث النص وتفاسيره وتأويلاته ، وبين الناسخ والمنسوخ ، والحديث المسند والضعيف والحسن ، وسنة وسيرة الرسول ! ، ينتجون نصا على مقاسهم العقلي المقوض ! ، ومن ثم يفرضونه على الأخرين دون مسوغات عقلية ، فينتجون العقلية الفردية المغيبة التي نشاهدها في المساجد والحسينيات ، حيت تلحظ الجمع مخدر الوعي ومسطح الأدراك ! . * العقل السلفي عقلية مركبة ، تستدعي الماضي لأدارة الحاضر ، فهم يقدمون النقل على العقل ، عقلهم ماضوي ، وتأريخهم الماضوي هذا أنتقائي / أي العودة على بعض النقاط المضيئة في ......
#أضاءة
#تحرير
#العقل
#وتحجيره

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698828