الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أبو الحسن سلام : المسرح والفاعل الحضاري بين الدهشة والاختلاف - محاضرة علي منصة جامعة القادسية - الأربعاء الموافق 17 2 2021
#الحوار_المتمدن
#أبو_الحسن_سلام سعادة الأستاذ الدكتور كاظم .. رئيس جامعة القادسية المكرمسعادة الأستاذ الدكتور .. عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة القادسية .. سعادة الأستاذ الدكتور تيسير الألوسي .. رئيس جامعة (بن رشد ) بهولندا الأستاذ الدكتور معتز المبجل السادة العمداء والأساتذة المكرمين .. أساتذتي وزملائي الأفاضل أسعد الله أمسياتكم بالخير والعطاء .في رحاب صرحكم العلمي العريق نلتقي مع شرف الكلمة متوجة بثنائية الإمتاع والإقناع متشحين بأكاليل عراقة الحضارة السومرية 9 آلاف عام والحضارة المصرية 7 آلاف عام إعتمادا علي إمتداد إشراقاتهما في حاضرنا المعيش المحوط بمفخخات فكر وثقافة شعوب البيداء مدججا بأسلحة حقد أسود .. كاره لحضارة شعوب الماء . نلتقي الليلة .. لنجدد في حاضرنا .. تواصل فكر حضارتينا .. حضارتي شعوب النماء في مواجهة ثقافة فكر شعوب الفناء . تعلمون حفظكم الله أن الحضارة وليدة تساؤلات وجودية فلسفية مندهشة توهج الاختلاف المنتج لمظاهر وجود جديدة .. لا سابق لها . بهذه المقولة اؤسس لكلمتي وعنوانها : ( المسرح والفاعل الحضاري بين الدهشة والاختلاف) لا يخفي علي ذى فطنة ، متمرس في البحث ؛ أن الكثير من التساؤلات المندهشة هي نتاج الملحوظات الدقيقة للمسكوت عنه في مخرجات المفكرين من العلماء والمبدعين ( باحثين ونقادا ومسرحيين ) ؛ وفي مظاهر اختلاف السلوك الثقافي في تبعيته لتوجهات أيديولوجية : سياسية أو دينية عبر صور تبايناتها . • تنقسم كلمتي إلي ثلاثة محاور : • المحور الأول : المسرح والدهشة .. فعالية الاختلاف . • المحور الثاني: الاختلاف ودوره في إنتاج الفعل الحضاري . • المحور الثالث : الحقيقة بين المؤرخ ورجل المسرح الحديث عن دور الدهشة في تأجيج فعل الاختلاف يتأسس عبر تساؤلات الحجاج الفكري. أما عن دور الاختلاف فمجال الحديث عنه في استعادة المقولات الفكرية الكبيرة وسبر غورها في التأسيس للبنية الحقية بين المؤرخ ورجل المسرح الحضارية • لهذا نبدأ هذه المحاضرة ببعض التساؤلات المسرحية المندهشة أمام غواية الفعل الحضاري .• ولأن المحاضر في مجال المسرح هو أقرب إلي الشخصية المونودرامية التي تحمّل صوت خبراتها بأصوات افتراضية تستعيدها من الذاكرة ؛ لتقيم معها حوار دارميا ؛ لذلك وجدت الضرورة إلي الحديث بلسان ثنائية الذات المندهشة القلقة ، عبر جدل مساءلاتها ، و أجوبتها حول علاقة الدهشة والاختلاف بالمسرح و بالحضارة ، التي هي مظاهر مادية متفردة في حياة الإنسانية . وهنا نقول : • الدهشة وليدة الصدمة المعرفية التي تؤدي إلي الخلاف أو الاختلاف والخلاف يوقف ثنائية التفاعل ويؤدي إلي القطيعة وربما العداء، أما الاختلاف فيولد ثنائية الصراع الحواري المتفاعل الذي هو أساس درامي حياتي يؤدي إلي المقاربة الوجدانية الفكرية و من ثمّ الانفراج بغية التوافق . هكذا يدور الحديث إذا بين صوتين عبر المحاضرة .. صوت المساءلة وصوت الجواب :و سألت نفسي : • هل للمسرح دور في نشأة الحضارة ، أم العكس هو الصحيح ؟فأجابت :• قد يدهش البعض .. إذا قلنا إن المسرح :: من أهم عوامل نشوء الحضارة ، وإرتقائها .وسألتها :• هل الحضارة تشكل صدمة وجودية . • الإجابة : نعم .. لأنها تمثل عمارة مادية وفكرية جديدة ، غير مسبوقة ، وكل جديد هادم للقديم .ذلك هو القانون الطبيعي: ( الجديد ينبع من القديم ويجبه أو ينفيه ) • فن المسرح جديد .. نبع من قديم ... و ......
#المسرح
#والفاعل
#الحضاري
#الدهشة
#والاختلاف
#- محاضرة
#منصة
#جامعة
#القادسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712602