الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المكتب الإقليمي -الناظور- للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد : الشهادة مدخل لجذرية الاستفاقة
#الحوار_المتمدن
#المكتب_الإقليمي_-الناظور-_للأساتذة_الذين_فرض_عليهم_التعاقد توطئة : ليس من السهل أن يكتب المرء عن آخرَ يتلبسه ويلتحم فيه، عن آخر-أناهتنعدم بينهما المسافات مادةً ومعنًى، لكن الذاكرة بجبروتها تحتم علينا المواجهة والفصل، تحتم علينا أن ننبشَ في التاريخ بأسًى وحسرة، تحتم علينا أن نعريَدماء ليلة الخميس الأسود، ونجهرَ بأصواتنا المبحوحة في وجه كل القتلة والجلادين: لن ننسى...ولن نغفر...وسنستمر، تحتم علينا أن نجعل الحاضر فينا غائبا عنا، ونتذكر بألمٍ لحظات فراقِمَن يستمر معنا.ليس من السهل أن يكتب المرءُ عن أناه المغتالة بصيغة الجمع التي اجتمعت فيها كل معانيالفخر، والعزة، والإباء، والإيثار، معاني الصمود، والثبات، والتضحية، وبذل النفس،واجتمعت فيها وثوقية الانتصار، والاستمرار.ليس من السهل تحبير اسم عبد الله حجيلي أونطقه، دون أن تسري في العروق دماء الأحرار والشرفاء، دماء خالدي الأرواح، دماء الشهداء، فشهادتهمكالحقيقة لم تكن ولن تكون إلا ثورية، تجعلنا ندرك يقينا بأن الدم الذي سال أوالذيسيسيلسيحقق النصر لا محالة رغم أنف كل المستبدينوالطغاة.معنى الشهادة ؟إن معنى الشهادة في المجتمع الإنساني له قدسية كبيرة، لأنها أعلى ما يمكن أن يصله المناضل الحق، في دفاعه عن القضية التي آمن بها إيمان تضحية ونصر، آمن بأن العطاء وبذل النفس مستمران مادام الظلم قائما، مادام الاضطهاد مستشريا في البلاد. إن الشهادة تُعلمنا أن الشهيد لا يموت، بل هو حي في ضمائرنا. وتُعلمنا أن طريق الحق والنضال لم يكن قط ولا أبدامفروشا بالورود، بل كان ومازال طريقاشاقا وطويلا،ومحفوفا بالصعاب. إن الشهادة تُعلمنا أن نستكمل ما بدأه الشهيد وأن نناضل من أجل إزالة كل أسباب الظلم والطغيان،وندافع عما آمن به ورفاقه، ولا نحيد عن هذا الطريق.استشهد حجيلي ونحن نعلم بالضبط أنه يعلم لماذا استشهد؟ يعلم بالضبط أن الشهادة ليست طريق الفناء والنهاية بل طريق البقاء والاستمرار، يعلم يقينا أن الشهادة تاج المناضلين، وفخر كل الثوار، يعلم أنها في المعارك العادلة تكون سدا منيعا ضد كل أشكال الاستسلام، والمساومة، والمهادنة. استشهد حجيلي من أجل قضية تشكل ماضي الشعب وحاضره ومستقبله، استشهد في سبيل المدرسة المغربية بمجانيتها وعموميتها. استشهد حجيلي ليعلمنا أن عنف الدولة مازال يحصد يوميا شهداء معلنينوغير معلنين، من صلب العمال والفلاحين والأساتذة والطلبة والمعطلين، وليؤكد بالمحسوس تاريخا عميقا من الاضطهادوالصراعات الطبقية، وإن تغيرت ألوانها واختلفت أشكالها وتعددت تعبيراتها، فهي تصبُّفي معنى واحد؛أن الاستشهاد نتيجة حتمية لمقاومة الشعب-كل الشعب- لكل المخططات الطبقية التصفوية التي تكرس البطش والقهر والاضطهاد، وتعمل على إغناء الغني وإفقار الفقير والإمعان في الحط من قيمته، وأن الاستشهاد تعبير صريح عن وعي المناضلين ورغبتهم في الانعتاق والتحرر من أغلال الاستعباد.استشهد حجيلي ليعبر عن وجود حرب دائرة بين من يملكون ومن لا يملكون، بين المنفذين لإملاءات البنوك الدولية، وبين المقاومين لكل أشكال التبعية، بين من يريد تفويت العمومي إلى الخواص، وبين من يبذل الغالي والنفيس من أجل تحصين مكتسبات الشعب المغربي ولو بالدماء، بين من ينهج سياسة التبعية الاقتصادية والسياسية، ومن يحاول بناء مغرب ديمقراطي أساسه الكرامة والحرية والعدل الاجتماعي، والعلم والتعليم والصحة، والعمل والسكن والعيش الكريم لأبناء المغرب قاطبة وبناته. إن استشهاد عبد الله علمنا أن وراء كل شهادة قضية، وأن كل القضايا العادلة قضايا ثورية، وأنه كلما ازدادت التضحيات والشهادات كان النصر قريبا، ف ......
#الشهادة
#مدخل
#لجذرية
#الاستفاقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674813