الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ميشيل زهرة : مصالح خانم ج1
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة لا يكلفك طويل وقت ، لكي تعرف لماذا سميت تلك السيدة بهذا الاسم ..! هي نوع فريد من النساء ..! منذ إن جاءت إلى الحي لابسة السواد على زوج رحل ، في عزّ صباها ، كما تقول : الدنيا مصالح ..تركني و حيدة في عزّ صباي ..! و لكثرة ما تُردد عبارة : ( الدنيا مصالح ) في حديثها كجملة مفتاحية للحديث ..و كرافد ، كما تعتقد في داخلها ..فقد أوشك القاطنون أن ينسوا اسمها الحقيقي . و لكثرة تكرار العبارة ، لا يسع المستمع إلا أن يشك في أداء و عيها أحيانا .. و خاصة عندما تعرك حروف الكلمات التي تلفظها .. تحديدا في عبارتها المفتاحية المشهورة بها ، حيث تلفظ الصاد طاء ، و اللام نونا : ( الدنيا مطانح ) ..! و الغريب في أمر تلك السيدة أن في أعماقها روحا أميرية ، أو مشيخية ..! ما أن تجلس على شرفتها المطلة على الشارع الذي يمتليء بالمارة في عصاري الصيف حتى تحضر القهوة المرّة و الفناجين ..!! و الجميل أنها تجيد استصدار موسيقا للفنجان أثناء قرعه في منقار الدلّة البدوية ..! مرددة بفخر جاد : ( أهنا و سهنا..الدنيا مطانح ..!) حتى يخيل للكثيرين ، أنها لا تدرك معنى العبارة ..و لو أدركت معناها لما لفظتها في لحظة الضيافة ، لأن ذلك يدفع إلى نفس الضيف بشعور الترقب ، و التفكير في أن عليه دفع ثمن ما ..! فيقع في الحيرة من أمر السيدة ، و أمره ..و لكي يخرج من حالة الارتباك هذه ، يمدّ يده إلى جيبه و يخرج مبلغا ، مدّعيا أنه كان سيشتري أوقية من القهوة لها ، و قد وجد محل القهوة مغلقا ، لذلك يترجاها أن تقبل المبلغ ..! و بعد تمنّع ، و أخذ و ردّ ، تعرك الحروف ، و تستبدلها قائلة : (الدنيا مطانح .. الخين كثين و الحمد ننه " الخير كثير و الحمد لله ..! ) تكون قد تناولت المبلغ ، و رمته بغير اهتمام على الطاولة التي بينها و بين الضيف ، لتصل الرسالة التي تريدها إلى ضيفها ، بأنها لم تُرد أن تجرح شعوره ، أو تكسر خاطره ، لذلك قبلت المبلغ الذي لا يعنيها في شيء..! و عندما تلاحظ أن الضيف قد قد سُحر ، في القسم الظاهر من وجهها ..في عينيها الخضراوين ، الممزوجتين بالعسل ، و الجميلتين جدا ، و الغابيتين جدا ، و الغامضتين جدا ، و حاجبيها الكثيفين الأسودين اللذين لم يعمل بهما الملقط قط ..مما أعطى لعينيها ، و حاجبيها ، و جبينها الوضاء سحرا عجيبا ، لا يسع من يدقق في ملامح وجهها العلوية ، إلا أن يتخيل باقي ملامح وجهها ، حاسما أمره ، إن تحت النقاب الذي يُغطي ما تحت العينين ، ملاكا مثيرا غاية في الجمال و العذوبة . مصالح خانم ..تجيد اقتناص اللحظة التي تكشف فيها وجهها كاملا لمن صعقه عشق عينيها ، على أن يكون الكشف في الظلمة ..! هي تعرف طباع الذكور .. و تعرف ثمن كل واحد منهم ، و قدره ، و مستواه ..! و تعرف أيضا مستوى تجربته مع الأنثى ..فإن كان من النوع الذي ينتقي ، لا تراهن عليه ..! و تعرف نوع الذكور الذي يلتهب شوقا للقاء الأنثى الضعيفة ، و المتردية ..! و تعرف متى تطرح نفسها ، للذكر ، كشاة ذبيحة ..ليتلقاها بشوق الغريق للشط ..! نعم هي تدرك الذكور جيدا ، و تفهمهم ..! و هي تعشق من الذكور ال ( دوكما ) كما تقول .! ( الدنيا مطانح ..الزلمي الدوكما ، لا يدقق لو تفاجأ بما تحت النقاب ..!! ) هذا ما تسرّ به لصويحباتها من نساء الحي المقربات جدا ، اللواتي يتبارين بالشرف ، و الأخلاق على جلسات القهوة مع مصالح خانم ..فكانت تضحك منهن مصالح خانم و تقول : ( ماشاء انّاه ..!! كنكن منايكة أنّحمد ننّاه ..!! تقصد : "كلكن ملائكة و الحمد لله ..!"فتندفع موجة ضحك هستيري بين الجارات ..و قد أطربتهن العبارة ، و كأن ثمة رغبة عارمة مكبوتة ، أن يكنّ كما و صفته ......
#مصالح
#خانم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675904
ميشيل زهرة : مصالح خانم - الجزء الثاني .
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة مصالح خانم ..لم تُحيّر الشارع الذي تسكنه فقط ..إنما حيرت المدينة بأكملها ..!! مَنْ مِنَ السكان لم يرها في كل يوم تدفع عربة أطفال فارغة في شوارع المدينة مسرعة الخطى و كأنها تأخرت عن طفلها في روضة ما ، أو عند مربية ما ..! رغم أنها لم تنجب يوما كما قالت : ( إني سأموت في حسرة طفل ..! ) بعض من يهتم بشأنها من طلاب الكليات الذين يمرون من شارعها ، و يمرون على شرفتها أحيانا ، فسروا الأمر ، أنها تتخيل أن في العربة طفلا لها ، و قد سمعوها تكلمه أحيانا . أو هذا ما خيل لهم..! و بعضهم قال : إنها تدفع هذه العربة لكي تخفي الحدّبة التي في أعلى ظهرها .. وقيل أن آلاما مبرحة في أسفل ظهرها تؤرق ليلها و نهارها ، لذلك تستخدمها كعكاز ، بدلا من أن تعلن شيخوختها المبكرة ..! الأمر الذي كان عصيا على التفسير زيارتها اليومية إلى رئيس البلدية ، في مكتبه لتلقي تحية الصباح عليه ..و على كل موظفي المكاتب في البناء ..! و لن تنسى رئيس المخفر الذي كان يجلس مع المختار الذي همس في أذن الشرطي همسات لها إيماءات جنسية ، مما جعل بريقا في عيني رئيس الخفر ، و توردا في وجنتيه يظهر..و لم يَخف الأمر على مصالح خانم في تلك اللحظة الحاسمة من الغليان الحيواني لرئيس المخفر ، و المختار ، فتطلب ما تريد لأنها تعرف أن المطلوب سيلبى حالا ، بسحر عينيها الفاتنتين ، و التي تجيد استخدام نظراتهما بطريقة مذهلة ..! كأن تقول في لحظة التوهج الشبق لمن يقابلها : ( الدنيا مطانح ..تخيل أن أبا فلان لم يقبل أن يقرضني ( مبلغا من المال ) عليه اللعنة ما أقل مروءته ..! و عندما يُثار الشبق ، و يختلط باستفزازها .. يمد المستفَزّ يده إلى جيبه قائلا : كم تريدين يا مصالح خانم ..ما عرفتي أن تطلبين الدبس إلا من مؤخرة النمس ..!!؟؟؟ قاصدا الرجل الذي لم يقرضها . و تقهقه مصالح خانم بضحكة خجولة بعد أن تضع يدها على فمها من فوق النقاب ..! لكن لعلاقتها مع أغلب المثقفين ، أمر غامض ..! و خاصة مع أولئك الذين كانوا يطرحون الطبقية ، ويقفون ضد الخيانات للوطن ، و للشعب ، و الطبقة الكادحة ..! لكن ثمة من كان منهم يفهم طبيعة مصالح خانم الروحية ، و الجسدية ، فيرى في عينيها الجميلتين في نظر الناس ، منتهى القبح ..! و لا يخشى أن يجاهر بأن تحت النقاب وحش مفترس تخفيه لكي تُمرّر مصالحها مع الأعيان ، و عامة الناس ..و لم تكن غافلة عن هؤلاء الفاهمين لأعماقها النفسية ، فتعمل على إغرائهم ، و قد أسقطت أغلبهم بتأثير عينيها فتبعوها إلى شرفتها .. و هناك يكفي أن يمرّ أحد الناس ، لتفتعل مزاحا مشبوها مع من يجالسها و يشرب قهوتها المرّة ..كأن تمد يدها إلى شعره ، و ترفع صوتها : ما أجمل شعرك يا عزيزي ..!!!! فلم يبقى إلا أن يذهب من شاهد الظاهرة ، إلى أقرانه ليسرّ لهم أن فلان قد وقع في شباك صاحبتنا ( مصالح خانم ) ..!!! و لأن ذلك يحدث كثيرا ، فقد ضمر أحد رواد شرفتها ، أن يمازحها مستندا إلى معلومات قد سمعها في المدينة ..فذهب مع صديق له لزيارتها ، في الوقت الذي كانت ثمة إشاعة قوية تنتشر في المدينة : إن داعش ستدخل المدينة قريبا..! و عندما تساءلت مصالح خانم بخوف : متى سيحصل ذلك ..؟؟ أجابها الرجل في القريب العاجل كما يقال .! و لكي يطمئنها فقد قال لها ..و ما يضرك يا مصالح خانم إذا دخلت داعش ..؟؟ هؤلاء القوم ، من قوانينهم ألا تبقى أرملة بلا زواج ..يلزمون أحد الرجال بها ، ، لكي لا ينتشر الفسق بين الناس ..!! تخيلي أن يزفك أحد الدواعش إلى نفسه عروسا .. ومن يدري ، ربما تسحر عيناك الأمير الداعشي ، فينتقيك زوجة و يهم بك في بيتك ..! و عندما تساءلت مصالح خانم عن معنى كلمة ( يهمّ ب ......
#مصالح
#خانم
#الجزء
#الثاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676003
ميشيل زهرة : مصالح خانم - الجزء الثالث.
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة لم تبق أرملة في الحي إلا و قامت بزيارة مصالح خانم ..حتى العجائز منهن و اللواتي لا يوجد الأبيض في أفواههن ، كما تعبر مصالح خانم عن عدم وجود الأسنان لديهن ..! بدلا من دلة قهوة مرّة في اليوم تغليها مصالح لضيوفها ، صارت تغلي اثنتين ..!! و قد بدأت الشرفة تكتظ بالزوار ذكورا و إناثا ..و كأن مصالح خانم لديها من الأسرار حول القادم من الأيام ، ما ليس عند غيرها ..! و قد فهمت السيدة مصالح هذه الحالة الروحية لدى زوارها ، و استغلتها بطريقتها الخاصة ..! أعلنت أكثر من مرة أمام زوارها : إن رسائل شخصية تأتيها من أمراء الحرب ..و قد ألمحت ، بطريقة تُفهم بعدّة وجوه ، إلى أنها تعمل كطابور خامس في داخل المدينة تحضيرا لدخول الأمير الذي تعقد عليه الأمل في أن ( يهمّ بها ) و قد أصبحت من اللواتي يُردّدن هذه العبارة ، و يطربن لها ..! حتى أن أغلب مزاحها مع الأرامل و العجائز، صار ضمن مساحة الرغبات التي تعصف في أرواح القاحلات ، و الحالمات بذكر .. أيا كان ذلك الذكر .. أن يتوسّد معهن ذات المخدة التي ينمن عليها..!حتى لو كانت للحيته ، كما عبّرت إحداهن ، رائحة ريش الدجاج المنتوف بالنتافة الآلية في محلات بيع الفروج ..أو رائحة التيوس في عز الصليب في دورة الشبق..! كثيرات ممن كنّ يبالغن بالشرف ، أصبحن ينمن بغير سراويل داخلية عندما يسيطر الحلم ، أن يأتي ذلك الداعشي تحت جنح الشبق الظالم ، و يندسّ في فراشها بغير علمها ..و تتخيل أنها تدفعه عنها ، و تحاول أن تصرخ للنجدة ، لكنها تستسلم في النهاية لأنه أخذها عنوة ، كما أقنعت نفسها ..! و لأن الأمر قد تم كما ، قال الداعشي ، بوجه حق ..! لأنه كما هو معروف : يكفي أن يكبّر عليها حتى تصبح حليلة له ، على سنة الله و رسوله ..! إذا لا عيب في الأمر ..و الدين دين يسر لا دين عسر ..! و تنام النساء الجامحات ، و الطامحات ، على فراش من ريش نعام ..و ما أجمل فراش الحلم ..!! لقد طَمأَنَ الجالسين على الشرفة ، ذاك الذي أول من أنبأ مصالح خانم بمجيء الدواعش إلى المدينة ..! و بين مزاح وجد قال : الدواعش قوم لا يتركون ثقبا ..سواء لأنثى البشر ، أو الحيوان ، و لا لذكر من بشر أو حيوان ، إلا و يعملون على إشغاله ..حتى لو كان ثقبا في جدار ..هم مصابون بداء الوله في الثقوب ..يُجّن الداعشي ، و يصاب بحالة عصبية عندما يشعر بوجود ثقب حوله دون أن يتعامل معه..! استفسرت مصالح خانم : ( الدنيا مطانح .. لكنهم لا يقومون بفعل يتنافى مع الدين ، كما يقول هذا الذي أمامكم ..هم قوم مؤمنون .. يكبّرون قبل القيام بأي فعل ..الدنيا مطانح ..من أين لك بهذه المعلومات عنهم يا جاري ..؟؟ ) ......
#مصالح
#خانم
#الجزء
#الثالث.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676150
ميشيل زهرة : مصالح خانم جزء رابع .
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة من يدري أن لهؤلاء القوم الذين يرابطون خارج المدينة ، عيون تراقب لهم كل شيء ، و تنقل لهم الأخبار بدقة متناهية ..! في ذلك اليوم بالتحديد فرغ نصف المدينة الشرقي من كل من ليس له رغبة في دخول الغرباء إلى مدينتهم ..كل من في نفسه رغبة الصراع مع هذا النوع من البشر ، رحل مع من أراد من الأهل ، إلى القسم الغربي من المدينة ، و كأنهم على علم مسبق بما سوف يحصل لاحقا ..! أكثر الجيران حماسا ، مع مصالح خانم ، لدخول داعش المدينة ، أرملة مات زوجها في الحرب في صفوف الدواعش ، أو من كان على شاكلتهم ..! معها طفل ذكر في سنته الثالثة ، و طفلة أنثى في الخامسة من عمرها..! كانت هذه الأرملة تقضي معظم وقتها في بيت مصالح ..و تستشيرها في أمر مستقبل أولادها و مستقبلها ، فيما لو صدق من قال : إن الفرج قادم مع دواليب ( بيكآبات التيويوتا ) رباعية الدفع . تحت جنح الظلام تسللت تلك المجموعة في بيك آب تويوتا ..! قيل أن ثمة من دلهم على بيت مصالح خانم ..في ذلك البيت ، و على أضواء شموع شحيحة ..كان ثمة ما هو غامض ، و مريب ..! بعض من تنصت من الجيران قال : سمعت صراخا أشبه بمن يستنجد ..و بعضهم قال : سمعت ضحك و غناء ..و هناك من راقب عن قرب ، و من ثقوب الشبابيك التي أسدلت عليها الستائر السوداء التي يحملونها معهم .. و هناك من لم يجرؤ على كشف ما رأى ..خوفا من عقاب الدواعش الصارم بعد دخولهم المدينة..! **تكشّف الفجر ، عن شارع خال من السيارة التي نقلت المجموعة ..لا شيء هناك سوى قطط ، و كلاب تتطارد قرب مكبّ القمامة المرمية أمام باب مصالح خانم المفتوح على مصراعيه ، على غير العادة ..! ارتفعت الشمس فوق أحياء المدينة ، و أمواتها ..! كان للشمس لون مختلف لم يُرَ من قبل ..! حتى الدجاج الذي يسرح باكرا ، لم يخرج ذلك الصباح ..! و العصافير التي تعتلي صهوات الأفنان .. كانت تزقزق بلغة غامضة ..! الفئران في ثقوب جدار شرفة مصالح خانم ، كانت تطل برؤسها برعب واضح ..فما أن تطل حتى تتراجع مذعورة ..! المارة اندهشوا من بقاء باب مصالح خانم مفتوحا ، منذ دقائق الفجر الأولى عندما ذهب بعضهم إلى الفرن لجلب الخبز ..و عندما لم تخرج مصالح خانم كعادتها ، مع أول شعاع للشمس المشرقة ، أصيب الجيران بما يشبه الانقباض ، و الشكّ الخائف الخجول ..من أن يطرقوا باب دارها ، و الأمل يوشك أن ينفلت من أيديهم ، و قلوبهم : بأن مصالح خانم حصل لها مكروها ..! و عندما تغلبوا على خوفهم و دخلوا البيت كمن يحتله احتلالا لتسقط عزائمهم ، و قلوبهم من هول المشهد المريع الذي شاهدوه في صالون الضيافة ، في منزل مصالح خانم الغارق في الغموض ، و الدم ، و التساؤلات....! ......
#مصالح
#خانم
#رابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676232
ميشيل زهرة : مصالح خانم جزء خامس .
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة بعد الزيارة العتيدة ل ( بيك آب التيوتا ) الرباعي الدفع ، و بعد أن دخل الجيران المنزل ، كمن يقتحمه اقتحاما - لأن الصمت المطبق في المنزل ، الذي كان يعجّ بالضوضاء ليلا ، من جعل حركة الدخول خائفة ، و مرتبكة للناس ، الذين لم يدفعهم الخوف على مصير من كان بالبيت من أطفال و نساء ، و حسب ، بل الفضول الذي في أرواحهم ، و نفوسهم ، لمعرفة ما تركه هؤلاء الغامضون ، الغرباء ، في منزل السيدة الغامضة ، مصالح خانم ، التي كان في ضيافتها ، في تلك الليلة ، سيدة أرملة مع طفليها ، يقال : إن اسمها ريّا..! انتشرت إشاعة كما تنتشر الروائح في الهواء ، حتى قبل أن يرى الداخلون الدمّ الذي في أرض الصالون : ( إن مصالح خانم قد سافرت مع جماعة البيك آب رباعي الدفع ..!! ) و منهم من خمّن : إنهم اختطفوها لجمالها ..! وقيل على ألسنة النساء اللواتي لا تستطيع أن ترى حتى أظافرهن : إن الأمير بشخصه المهيب ، قد جاء على حصانه الأسود ، ببردته السوداء ، و عمامته المرصعة بالجواهر ، ليختطف سيدة الحسن و الجمال ، ليصطفيها لذاته ..! لأن مصالح خانم لم تكن موجودة في المنزل ..كان في الصالون الأرملة ( ريّا ) صديقة مصالح خانم ، و قد تمددت على صوفا ، و هي نصف عارية من الوسط إلى الأسفل ، و مازال غطاء رأسها يستر شعرها الذي تظهر بعض خصلات بللّها التعرّق ، و زيوت فرزتها بشرتها ، و ربما بعض الكريمات التي توضع على الشعر لإثارة الشريك ..و كأنها قد جاءت إلى مصالح خانم في تلك الليلة ، و قد بيتت نيّة لقاء القادمين في البيك آب ..!رمت امرأة على جسد الأرملة ستارة النافذة السوداء بعد انتزاعها .. و كان على أرض الصالون بعض حبيبات دواء منشط للذهن ، و الجسد .. لا أحد عرف نوعها حتى جاء الطبيب الذي راح أحد الطامعين بمصالح خانم ، و استدعاه ، بعد أن وضع في جيبه بعض اشياء خفيفة الوزن غالية الثمن ، من بيت السيدة..!اكتظ المكان بالناس الذين دفعهم حب كشف الأسرار الغامضة في المنزل ، الذي قلما تسمح مصالح خانم بدخوله للجيران ، و أبناء الحي . لم تمض لحظات ، حتى صاحت امرأة ، راحت لتستخدم الحمام ، بأعلى صوتها : تعلوا إلى الحمام ..يا أهل الجيرة ..!و عندما تقدم أحدهم من الشجعان المندفعين للمساعدة ، و المحكوم بعاطفة جياشة ، ووجد طفلا بعمر ثلاث سنوات قد اغتصب و رمي في الحمام ..قيل أن من فعلها مرافقة الأمير ، و الأمير لا يفعلها ..الأمير اكتفى بسيدة الجمال ، و مضى ..!!و لكنهم عندما تفاجأوا بجثة طفلة في سنتها الخامسة ، و قد اغتصبت من قبل ومن دبر ، أيضا ، بوحشية حتى فارقت الحياة ..ارتجّت أرواحهم ، و اهتزت أعمدة توازنها ، و صرخ أحدهم : اللعنة ..ماهذا الفعل الرهيب ..؟؟لكن ثمة من أخرسه من ذوي اللحى الذين جاؤوا للاطّلاع على ما حدث ..! الأرملة أم الطفلة الضحية ، و الطفل المغدور ..مازالت على قيد الحياة ، كما قال الطبيب الذي علق لها سيروما ، و بدأ بزرقه بالأبر المعالجة لحالتها التي شرحها لطالب طب ملتح ، و متسائل ، أراد أن يظهر بمظهر العارف في مجال عمله ، و ليتقرب من الطبيب ليساعده كي يحصل على اعتراف طبيب متمرس في مهنته إذ قال : هذه المرأة تناولت الكثير من الأقراص المهيجة ، و التي تبعث النشوة في الجسد ، و لكنها ستقوم بإذن الله ..فقاطعته إحداهن : بعد ماذا ..بعد أن رمت طفلتها و طفلها في الجحيم ..؟؟؟و كم تمنت أن تصفها بالعاهرة ، لولا نظرة رجل ملتح لجمت لسانها ..! أخرجوا جثث الأطفال إلى المشفى ليعاينها الطبيب الشرعي ، و نقلت الأرملة إلى مستوصف الحي ليعالجها الاطباء الأكثر تخصصا ..لأنها على رأي الطبيب المسعف .. ستعود إلى رشدها بعد قليل ......
#مصالح
#خانم
#خامس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676293
ميشيل زهرة : مصالح خانم جزء سادس . الدهشة
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة لم يثر الرعب في نفوس الناس ، اجتياح بيك آبات التيوتا الرباعية الدفع للقسم الشرقي من المدينة ، لأنها أصبحت كما لو أنها أشخاص من لحم و دم في ذاكرة القاطنين . فيكفي أن يقال : جاء التيوتا ..ليفهم الجميع : إن الدواعش قد أتوا..! و لا اغتصاب الطفلة و أخيها بطريقة مرعبة ، و وحشية ، قد أثارهم ، مثلما أثارهم ذلك الكائن الغريب المُمدّد على سرير في غرفة نوم مصالح خانم ..!!دهشة الأطفال و رعبهم ، كانت الأكثر إثارة لمن يراقب الأوردة النابضة في أعناقهم ، و التي تدل على خوف يصل حد الهلع من كائن غامض أشبه بسمكة ضخمة بيضاء ، بطول متر و نصف ، ملقية ، على ظهرها ، باحترام على السرير ..!حتى أن إحدى النساء أقسمت على إنها سمكة قرش . جاء بها زوار مصالح خانم لتصنعها لهم في الفرن غداء ، أو عشاء . لأنها شاهدت شبهها في برنامج على قناة علمية في التلفزيون حيث كانت تقطّع إلى شرائح للشوي على الفحم ..! و قال أحد الرومانسيين : إنها من عرائس البحار ( حورية بحر ) لولا أنها مشقوقة الذيل إلى قدمين صغيرتين و أصابع دقيقة بأظافر توحي بأن خطأ ما ، في الخلق الطبيعي ، قد أدى بهذا المخلوق إلى ما هو عليه ..!لذلك المخلوق العجيب ساقين أشبه بساقي امرأة بيضاء نحيلة القوام . ينتهيان إلى بطن أشبه ببطن سمكة قرش بيضاء فعلا ، و لها سرّة..! و لكن ما يلفت النظر ، في الزاوية ، حيث ينتهي الفخذان ..شيء أشبه بجلد بشري ممزّق مائل إلى السمرة ..شبهه أحدهم بكيس صفن لذكر بالغ و قد استؤصلت منه الخصيتين ..! و عندما أُعلن عن هذا التشبيه الذكري ، صار الذكور يبحثون بين الحضور إذا كان ثمة من هنّ قريبات لهم ، ليقوموا بإخراجهن خجلا ، و محافظة على الشرف ، حتى لو كان الجسم الممدد سمكة أنثى ..و ما زاد الأمر حيرة أخلاقية ، أن في نهاية الشق الدامي استطالة تشبه إلى حد بعيد دودة الطين الحمراء ثخينة قليلا ..! مما عقّد الأمر و أعطاه شيئا من الخوف الممزوج بالقرف ، من أن تكون دودة تخرج من هذا المكان للسمكة ..! و تساءل بعضهم من أين جاءت هذه الدودة ..؟؟ ازدحم المكان بطريقة غير مألوفة ، إلا عندما تجتمع الناس في مكان ضيق لرؤية قتيل مُسجّى و غير معروف المعالم ..!أحد الأطفال دفعه فضوله ، و تجربته في صيد العصافير ، و الأسماك الصغيرة ، و الطعوم التي يضعها للطريدة ، أن يتجرأ و يلمس الدودة الخارجة من ذلك المكان ..و عندما تأكد أحدهم أنها من أصل الجسد ، و تحاكي العضو الذكري ، صاح بزوجته غاضبا : اخرجي من هنا يا سافلة ..و خذي بناتك ..!! و همس بأذن قرينه : إن هذه الدودة الحمراء ، تشبه بظر امرأة أفريقية ..و ضحك الإثنان من تحث لثاميهما ..!فكر أحدهم بصوت عال ، و قد تقمّص شخصية الخبير العارف :لو كان لها ثديين بارزين لقلنا أنها حورية بحر جاءت طائعة للأمير المهيب الطلعة ..و لكنها ضامرة الأثداء ..و الحلمتين البارزتين لا تكفيان لنشبهها بعرائس البحار ..!للكائن الممدد على السرير كتفين ضيقتين لو كان إنسانا ..! و له ساعدين نحيلين مصقولين ..! من نهاية الصدر تبدأ العنق العجيبة التي تشكل مع الفك السفلي ما يشبه القمع الذي تنتهي حافته بما يشبه الشفة السفلى بلا فك ظاهر ، و لا ذقن..! و هذا ما جعل المرأة السالفة الذكر، تشبهه بسمكة القرش البيضاء المفترسة..! لأن فتحة الفم تصل بين الأذنين الصغيرتين ، الأقرب إلى البشريتين ..! و في الفتحة التي تسمى الفم ..أسنان كأسنان القرش . أما ألأنف فهو أقرب إلى الأنف البشري تماما ، لولا الشكل السمكي الذي يليه ..ذلك أعطى الأنف شكلا قبيحا جدا ..! العينان نصف مغمضتين ..! من يدقق فيهما ، يرى أنهما تدوران في مح ......
#مصالح
#خانم
#سادس
#الدهشة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676409
ميشيل زهرة : مصالح خانم الجزء السابع . القناع
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة لم يكن لتقسيم المدينة إلى شرقية و غربية ، و التي قطعها الشارع العريض ، الذي انتشرت على ضفتيه الخنادق ، و الاسلحة ، و الوجوه ، بكل تنوعاتها ، و أساليبها ، و غاياتها ، وانتماءاتها..! و صار لبيت مصالح خانم الواقع على تخوم الشارع الذي شرخ المدينة و العلاقات بين البشر ، رهبة ، و غموضا ..! من يمر بقربه ..تنتابه مشاعر أشبه بالتي تنتاب المرء الذي يعجز عن تفسير الظاهرة ، فيتوقف الوعي لديه لتحتل العاطفة المكان ..!كل ذلك في كفة و مصالح خانم ، و بيتها في كفة ..! هذه المرأة اللغز المحاطة بالتساؤلات المعلقة بلا أجوبة ..ما زاد في الأمر غموضا و تعقيدا .. و أضفى عليه بعض القداسة ، هو غياب تلك السيدة التي كثرت تفسيرات غيابها عن المدينة ..ثمة من قال من الضفة الشرقية للمدينة : إنها سافرت لبلاد الفرنجة و العلم بيد الله..! و هناك من أكد ، من الضفة الغربية للمدينة ، إنها ركبت الطائرة و سافرت على جناح الريح إلى مكان لا يعلمه إلا ذوي النفوذ ، و أمراء الحرب ..! لكن الصدمة التي هزّت وعي الناس ، أنهم شاهدوا ، بعد زمن من غياب مصالح خانم ، ذات صباح سيدة جميلة جدا بلا نقاب .. على شرفة منزل مصالح خانم . رغم اصوات المدافع التي تحصد الطرفين..! كانت السيدة ، كما قيل ، تبتسم للمارة عن سابق إصرار ..و كأنها ترغب في إيصال رسالة ما ، لكل من يمر بشرفة مصالح خانم ..! من رأى وجه السيدة التي اخترقت القانون الداعشي المعمول به في الجزء الشرقي للمدينة ..يكون قد سرق النظرة مخفورا بالحذر ، و الخوف ، على نفسه ، و على السيدة السافرة ، و المتحدّية لكل قيم و قوانين الضفة الشرقية ، التي عادت إلى قوانين القرون الوسطى ..فهل سيأت أحدهم لجلد المرأة السافرة لو ضبطت ..و هل سأنجو من العقاب لأني نظرت إليها ..؟؟ هكذا تساءل المارة من الذكور ..! لذلك مضوا بسرعة دون تدقيق المعجب في وجه متميز الجمال ..! أما من دقق مدفوعا بشبقه نحو الإناث ، و قد توقف في روحه الخوف من العقاب ، قال : إن لهذه السيدة ، الساحرة ، قرابة بالدم مع مصالح خانم ..لأن وراء جلدها ذات الدماء ..و في عينيها شبه غريب بعيني مصالح خانم ..و ربما تكون أختها .. أو قريبة لصيقة بها ..! من يدري ..؟؟ لكن ابتسامات السيدة ، للمارة .. زادت في الغموض ، و العجز عن التفسير ..! و خاصة عندما اختفت السيدة من المكان بعد إن جاء بيك آب تويوتا ، فيه رجال أشداء بأسلحتهم ، و لم يعرف الأهالي ، الواقعين تحت تأثير الصدمات ، عنهم شيئا ..! كل هذه التساؤلات ، و الشكوك ، لم تمنع الحسناء الفاتنة من الظهور مرة أخرى على شرفة مصالح خانم ..! و لكن في هذه المرّة ..كان المارّة أجرأ من ذي قبل ..فقد اجتازت قلوبهم تخوم الخوف ، و لم يتمكنوا من مقاومة ابتساماتها ، بأسنانها البيضاء الهوليودية ، وفمها المثير ، بشفتيها المنفوختين قليلا ..! الانحناءات المتكررة برأسها ، كأنها تحييهم ، على الطريقة الغربية ، و تُطمّن نظراتهم الوجلة ، و هي تتحدث على الهاتف الجوال ، و قد غمر عينيها بريق ، و قد استيقظت سيدة أخرى ، في منزل مصالح خانم ، أكثر غموضا و جمالا ..!!!! فمن هي هذه السيدة ..؟؟ ...... ......
#مصالح
#خانم
#الجزء
#السابع
#القناع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676530
ميشيل زهرة : مصالح خانم _ الجزء الثامن قبل ألأخير .
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة اجتاحت السيدة الحسناء يقظة الذكور ، و أحلامهم ..! و لم تقف عن هذا الحد فقط ..بل تسربت إلى نوم النساء على هيئة كوابيس ..ليس غيرة على الذكور المسبيين خلف جمال كأنه منحوت في مشغل نحات من عصر النهضة الغربية ، بل غيرة منها أيضا ، عندما يندفعن للمقارنة بين جمالها و جمالهن ..! لم يكن ذلك في الجهة الشرقية فقط ، بل في الغربية أيضا ..! حتى أن النساء من الطبقة الأرستوقراطية ، رحن ينشرن الدعايات حول هذه المتمردة على كل الخطوط الحمراء المرسومة على أرض الواقع الأخلاقي ، و التي سُمح لها بالقفز فوق الخطوط الممنوعة على مرأى كل من يتنطح بأخلاقياته ، لباقي النسوة على ضفتي الشارع الملتهب بالقذائف ، و الرصا ص ، و الانفجارات ..! من ضمن الشائعات التي انتشرت على ألسنة النساء : إن هذه السيدة نفخت شفتيها و صدرها عند طبيب تجميل خارج البلاد ..! و منهن من قالت : لا أظن أن الطبيب اشتغل بغير الصدر المعبأ بالسيليكون ..! و هناك من أكدن : إن الأرداف التي تبدو للذكور مثيرة للغاية , و قد سبت عقولهم ، حتى أنهم صاروا يلهجون باسمها في أحلامهم مع ابتسامات ترفرف على وجوههم ..! ما كان يُفرح قلوب الزوجات ، و العشيقات ، أنها كانت ، عندما تركب البيك آب مع أمراء الحرب ، كانت تزرع في قلوب الذكور خنجرا من غيرة عمياء ، عليها من هؤلاء الأمراء الغامضين الذين يمضون بها إلى جهات غير معلومة ، سواء في الجهة الشرقية أو الغربية للمدينة ، و كأنهم متفقون بين بعضهم رغم الصراع القائم على ضفتي الشارع الذي يشق المدينة . ذات صباح شوهدت على شرفة مصالح خانم بكامل بهائها ..و قد ألقت على رأسها ، بغير اهتمام ، منديلا أزرق شفافا يُظهر كل شعرها بلا خوف من أحد أن يُلهب جلد ظهرها بالسياط . من يمرّ بقربها ، يشعر بأن قلبه يوشك أن يتوقف بسبب غمامة الررغبة العارمة التي أوشكت أن تطيح بوعيه المتبقي ..! هذه السيدة التي جاءت إلى المدينة ، كأنها خرجت من شرنقة مصالح خانم ..لكنها ، ربما ، ليست هي ..إنما الدودة ( اليرقة ) التي تحولت إلى فراشة بقدرة قادر ..!كل من في المدينة يعرف أن البيك آب الواقف أمام باب مصالح خانم هو ملك السيدة الحسناء ، أو أهدي لها..لأنها تقلب مفتاحه بيدها ، مستخدمة ( الريمولت كنترول ) في تشغيل محركه ، أو قفل الأبواب أو فتحها ..! إن الحرية في الحركة التي تتمتع بها السيدة ، و خاصة تلك الحرية في اجتياز كل حواجز الخنادق المتصارعة ، في شرق الشارع الكبير ، و غربه . ما أوقد شمعة ضعيفة الضوء ، سرعان ما تنطفيء في الوعي ، لمجرد هبوب أنفاس أصحاب اللحى من الجانبين ..فتعود الظلمة إلى الجمجمة لتضغط الأصابع على الزناد ، ليس إلا للكتابة باللون الأحمر القاني من دم الآخر الشريك في المكان و الزمان..!من عادة السيدة عندما تجتاز الحواجز أن تضع على المقعد المجاور لمقعد القيادة ، الممتليء بأردافها التي يسيل لها لعاب العساكر الواقفين على الحواجز، و قادتهم ، بلا استثناء ، رزمة ، أو اثنتين من النقود ..و بعض علب الحبوب المنشطة الفارغة ..و تراقب عيني جندي الحاجز الذي تعبره بسيارتها التي تقودها ببراعة ، و سرعة تزيد في شبق الذكور ، أيا كانت مراتبهم ، و مواقعهم ، في اللحاق بها ..! غير أن لأصوات إطلاق النار ، و الانفجارات المتتالية التي تحدث على خطوط التماس ، كما أسماها العسكر المتربصين على التخم الغربي للشارع الكبير المليء بحطام السيارات ، وقطع الاسمنت الكبيرة التي تقطع الشارع ، قد ضخمت الشعور عند الناس : إن هذا الشارع لن يعود كما كان بعد الآن . أما العسكر المتربصين في الجهة الشرقية للشارع الكبير ، قد أطلقوا على ......
#مصالح
#خانم
#الجزء
#الثامن
#ألأخير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676616
ميشيل زهرة : مصالح خانم : الجزء الأخير .
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة لم تؤسطر امرأة في المدينة بشقيها ، الشرقي ، و الغربي .. كما تأسطرت قريبة مصالح خانم ..! فقد كتب بعضهم ، على صفحاتهم ، بما معناه : ( إن حوض السيدة فائقة الجمال ، يرسم مع خصرها ، الذي يشبه ضمة من ورود ، و صدرها الريان ، البارز في اشتهاء ، يرسم خطا منحنيا أشبه بقوس ، ينقصه السهم كي ترمي به القلوب الهائمة بها عشقا ..!! )هذه التغريدة على تويتر ..تناقلها الكثيرون على الفيس ، حتى أن هناك من شارك المنشور إعجابا بها و به . في الوقت الذي كانت المنشورات الجادة تتحدث عن دمار بناء في الجهة الشرقية بصاروخ ، راح ضحيته أسرة بكاملها . و لم يبق غير الزوج وحيدا يكابد جنونه بعد فقدانه الزوجة ، و البنات ، و البنين ..! و عندما شارك في دفن العائلة كلها ، كان متماسكا جدا ، و قد أدهش الحضور تماسكه ، و قوته ، و لكنه في اليوم التالي ، و عندما استيقظ ، ذهب إلى الفرن ، و جلب الخبز للعائلة ، و دخل في الغرف المدمرة واحدة ، واحدة ، و هو ينادي على الأولاد ، و أمهم أن يستيقظوا ليذهبوا إلى مدارسهم .. لكنه الوحيد الذي استيقظ في ذات اللحظة على هول الصدمة الرهيبة ، و واجه الحقيقة المرعبة : إن العائلة قد ضاعت كلها و دفنت في مقبرة الأحقاد المرعبة. خيل إليه أن العائلة ضائعة في الجهة الأخرى للمدينه ، فصار يخلع سرواله الأبيض ، و يرفعه على غصن يابس ، و يتوجه إلى الجهة المقابلة بحثا عن أسرة ضيتعها مصالح خانم ، كما يدّعي !! حيث أخذت المرأة ، و الأولاد ، و البنات معها إلى الجهة الأخرى من المدينة و ضيعتهم هناك ..! لذلك يخلع سرواله و يرفعه إشارة السلام ، لكي لا ترشقه الحواجز ، برصاصها ..لأنه متهم من الطرفين : من الأول بأنه خائن راح يلتحق بالطرف المعادي .. و من الثاني بأنه عدو جاء يمثل شخصية المسالم ..!! و لكن ، عندما أعلنت السيدة الحسناء : إن هذا الرجل مجنون ، و طلبت من الحواجز ، صرف النظر عن سلوكه .. و قد أطلقت عليه اسم ( التور - الثور ) لصلابته ، و تحدّيه ، لكل الرصاص الذي أطلق بين رجليه ، و حواليه ، لمنعه ، من الدخول في خطوط الأعداء ، فقد ترك مع جنونه..!و قد أعلنت السيدة الحسناء : إنها تشاهد في الطرف الآخر امرأة مجنونة ، أيضا ، تقول أنها تبحث عن أولادها بين الركام ، و في المدارس المدمرة ، تحمل قميصها على عصا مكنسة ، و تهمّ في المسير باتجاه خطوط التماس ، فأعطت ما يشبه الأمر أن تترك و شأنها ، فلا خطر منهما و هما في حالة الجنون ، حتى لو التقيا ..! قيل عن هذه المرأة في إحدى المنشورات على الفيس : إنها فقدت أولادها الأربعة ، و زوجها الذي كان ينتظر أولاده عند باب المدرسة ، في تفجير بعبوة ناسفة تزن طنا من المواد المتفجرة ..!! و يقال : إنها لملمت قطع أجساد أولادها وزوجها ، في قميصها الذي ترفعه إشارة للسلام ..و لم تعرفهم إلا من الجوارب ، و قطع الأحذية الممزقة ، و بعض لفافات الزعتر التي لم تؤكل بعد ، وهي في محافظهم المدرسية الممزقة ..! لذلك فقدت عقلها ، و راحت تبحث عن أسرتها الضائعة ..!يحكى : إن المرأة الثكلى اسمها ( ريّا ) و لأن ( التور ) صار يلقي عليها السلام من بعيد ، و تلقي عليه السلام ، و هما رافعان إشارتي السلام .. صار الجميع على الحواجز ينادون الرجل : ( تور ريّا ) ..!!!! صارت ريّا ، و التور ملهاة كل العساكر على الخندقين ، المتصارعين ، في الشارع الذي يُنصّف المدينة ..و لأن الرغبة العارمة بين المجنون ، و المجنونة ، في الالتقاء ، هيّجت الخيالات عند من يراقب حركتهما أثناء التحيات الحميمة بينهما ، فكان ثمة من يمازحهما في إطلاق الرصاص بالقرب منهما ، ربما منعا للالتقاء ، أو ......
#مصالح
#خانم
#الجزء
#الأخير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676726
مناف الحمد : صادقة خانم
#الحوار_المتمدن
#مناف_الحمد كان الاتصال الجسدي برجل رغبة مؤجلة على مدى خمسين عامًا لصادقة خانم، وهي خمسة عقود انقضت بدون ارتباط بزوج. بعد انصرام ذلك الجزء من العمر أصبحت الرغبة المؤجلة منسيًا من ضمن منسيات، وباتت تزجية الوقت في مشروعها الخاص وسيلة وحيدة لملء الفراغ.كانت علاقة صادقة خانم بحزبها الذي انتمت إليه في باكورة شبابها قد انقطعت بشكل شبه كلي، ولم يكن انفكاك عرى العلاقة لمواقف مبدئية وإنما كان لانشغالات دفعت متطلبات هذا الانتماء الحزبي إلى درجة بعيدة في سلم الأولويات. قررت صادقة خانم أن تضيف إلى نشاطها الخاص نشاطًا سياحيًا فسافرت إلى عواصم عربية وأجنبية وكانت قدرتها على عقد الصلات الاجتماعية متميزة فنسجت صلات في أنحاء كثيرة من العالم وتركت لدى كل من عرفها انطباعًا جميلًا. في اللقاء الوحيد الذي جمعني بصادقة خانم بعد بلوغها سن الثمانين في بيت جدها العريق في الجميلية الذي كانت تتردد عليه بين وقت وآخر أسرّت لي أنها تملك كنزًا ثمينًا ورثته من أهلها وأنها انتظرت طويلًا بلا جدوى نصيبًا مناسبًا يشاركها في تكوين أسرة يساهم هذا الكنز في تشييد بنيانها. انقضاء العمر بدون تحقق هذا فرض عليها الإفصاح عن سرها لموضع ثقة مثلي كما قالت.لم أستغرب أن تمتلك صادقة خانم ثروة طائلة، فهي سليلة أسرة حضرية عريقة يتفاخر أجدادها بأنهم أول من عاقروا الخمر في بلدهم المحافظ، وأن نساءهن أول من خرجن من بيوتهن سافرات في سلوك يمثل فائضًا ترفيًا لاقبل لعموم مجتمعهم بامتلاكه.رافقتها إلى سرداب المنزل الذي قالت إن الكنز موجود فيه وكان الباب الموصد مغبرًا وقد تفنن العنكبوت في نسج أعشاشه في أعلاه.بمجرد فتحه شاهدت صناديق متراصة لا تكاد تفسح ممرًا للحركة، وقد مرت لحظات إغراء الثروة سريعًا قبل أن تفتح الصناديق القريبة، فإذا بالعملة الموجودة فيها عملة كاسدة كان الناس قد هجروا التعامل بها منذ عشرات السنين.حديث صادقة خانم عن الكنز، وهي تستمر في فتح الصناديق المملوءة بنفس العملة وعن المشاريع التي تريد مني تأسيسها باستثماره دفعني إلى إخفاء خيبتي ومسايرتها في حديثها. قبل أن اغادر المكان أفضت إلى بسر آخر قائلة إنها تريد مني أن أهمس في أذن ذلك العجوز الذي يمتلك محلًا لبيع الروبابيكيا في أول الحي أنها طالما استلطفته وشعرت باستلطافه لها، وطالما تمنته زوجًا لولا يقينها من رفض أبيها من منطلق طبقي.في اليوم التالي جئت بسيارات نقل حملت صناديق العملة الباطلة إلى بائع الروبابيكيا وحققت رغبة صادقة خانم بالاتصال بحبيبها السابق فحملتها إليه في سيارة خاصة لكي تكون جزءًا فريدًا من بضاعته. ......
#صادقة
#خانم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761768