الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مديحه الأعرج : سلطات الاحتلال تنفذ مشاريع استيطانية بيافطة السياحة فوق مياه البحر الميت
#الحوار_المتمدن
#مديحه_الأعرج تقرير الإستيطان الأسبوعي من 27/8/2022-2/9/2022إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطانانتهاكات الاحتلال لكل القوانين والأعراف الدولية لا تعرف الحدود لا في الزمان ولا في المكان فهي تغطي الضفة الغربية برمتها وتمتد إلى البحر الميت الذي يقع على اطرافها الشرقية بمساحة إجمالية تبلغ نحو 950 كلم2، منها حوالي 600 كلم2 في الجزء المحتل عام 1967. هذا البحر يحتوي على 28 نوع من الأملاح والمعادن أهمها الكلور والبروم والصوديوم والفوسفات والكالسيوم. ويحرم الاحتلال أصحابه حتى من حق التمتع بزيارته ، في حين يفسح المجال أمام الإسرائيليين والحاصلين على تأشيرة سياحية إسرائيلية.ولا تدخر سلطات الاحتلال جهدا إلا وتبذله في سبيل المزيد من السيطرة على الارض الفلسطينية والحيز الفلسطيني من خلال مشاريع استيطانية تأخذ أشكالا متعددة ولا تستثني محافظة من المحافظات او منطقة من المناطق في الضفة الغربية بما فيها البحر الميت ، تارة بمشاريع اسكان وتارة أخرى بمشاريع تطوير سياحي تنفق عليها مئات الملايين من الدولارات . وإسكاني على الشواطئ الشمالية للبحر الميت. وهي لا تكتفي بالسعي للسيطرة على مساحات واسعة من اليابسة نتجت عن انحسار مياه البحر الميت ، وتقع ضمن المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1967 ، بل تمتد مخططات سيطرتها بمشاريع سياحية في ما تبفى من مساحات في البحر . مستوطنات عدة أقامتها اسرائيل في مناطق شمال البحر الميت وأنفقت عليها الملايين في بناء بنى تحتية ومرافق مختلقة جاذبة للاستيطان في الاغوار الفلسطينية المحتلة . البحر الميت يخسر سنويا مساحات من الارض التي تغمرها المياه بفعل سياسة حكومة اسرائيل ، التي تحجز المنابع التي تغذي البحر لفائدة المستوطنات والمستوطنين سواء في الاراضي التي احتلتها عام 1948 او الاراضي التي احتلتها عام 1967 . هذه الاراضي تحولها سلطات الاحتلال الى اراضي دولة وتعتبرها مجالا حيويا للاستيطان في المستقبل ، وما تبقى من مساحة تغمرها المياه من البحر تخطط سلطات الاحتلال لإحكام السيطرة عليها من خلال مشاريع استيطانية بلون السياحة . هنا واستمرارا لسياسة حكومة الاحتلال القائمة على الاستيطان والتهويد والسطو على مقدرات الشعب الفلسطيني وثرواته الطبيعية واستكمالا لمشاريع مماثلة انجزتها سابقا تعتزم سلطات الاحتلال الإسرائيلي تدشين سلسلة فنادق في البحر الميت، على غرار جزر المالديف ، وفي شكل "ريفييرا" جديدة في الشرق الأوسط حسب زعمها ، حيث تخطط إسرائيل لتدشين فندق يضم 200 غرفة عائم على الماء في البداية . وقد أجرت حكومة الاحتلال مناقصة لتدشين تلك الفنادق في البحر الميت، وفازت بها شركة "باركليز" ويفترض أن تقوم ببناء ريفييرا سياحية في البحر الميت، تشبه إلى حد كبير جزر المالديف العالمية، ويتوقع أن تستغرق عملية البناء 4 سنوات على الأقل، ومن الجدير ذكره بأن المشاريع الاستثمارية الإسرائيلية ومصانع البحر الميت تسهم في تدمير الموارد الطبيعية الفلسطينية ، وقد حذّر خبراء بيئيّون من أن السياسات والمشاريع الإسرائيلية الاستثمارية ستؤدي إلى جفاف البحر الميت، في ظل انخفاض منسوب مياه البحر بمعدل متر ونصف المتر سنوياً، وتقلص مساحته بنسبه 35 في المائة خلال أربعة عقود.أما القدس المحتلة فما زالت في مرمى التصعيد والمشاريع الاستيطانية والتهويدية ، التي لا تتوقف وتتخذ مع كل انتخابات اسرائيلية جديدة للكنيست منحى تصاعديا في سياق المنافسة بين الاحزاب الصهيونية صغيرها وكبيرها . ذلك واضح من كثافة هذه المشاريع التي تتبناها سلطات الاحتلال وبلدية موشيه لي ......
#سلطات
#الاحتلال
#تنفذ
#مشاريع
#استيطانية
#بيافطة
#السياحة
#مياه
#البحر
#الميت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767345