الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صباح هرمز الشاني : بنيات السرد في روايات محسن الرملي
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني 1- الشخصية:يقول رولان بارت معرفا الشخصية في الحكاية بأنها: (نتاج عمل تأليفي) كان يقصد أن هويتها موزعة في النص عبر الأوصاف والخصائص التي تستند الى أسم علم يتكرر ظهوره في الحكي. فالشخصية تعد العنصر الأساس الذي يضطلع بمهمة الأفعال السردية وتدفقها نحو نهايتها المحددة، وأن جوهر العمل الروائي يقوم على خلق الشخصيات المتخيلة)1. أما توماشفسوكي: (فقد ذهب الى حد إنكار كل أهمية للشخصية قائلا: يعتبر وصف الشخصيات وطبائعها من وجهة نمطية، حوافز قارة، أما أفعال وتحركات البطل فهي من نفس الوجه حوافز ميكانيكية)2. بينما: (يميز الناقد الانكليزي فوستر الشخصية الرئيسية بحسب عمقها أو سطحيتها، أي شخصية مدورة أو شخصية مسطحة. ويشرح تودروف المصطلحين فيقول: (إن المعيار الذي بواسطته نحكم بأن شخصية ما مدورة يكمن في موقف الشخصية. فإما أن تفاجئنا مقنعة إيانا فهي مدورة. وإما ان لم تفاجئنا فهي مسطحة. وهي شخصية ثلاثية الأبعاد تتميز بخصائص كثيرة بل ومتضاربة أحيانا. وتميل الشخصية المستديرة الى أن تتطور في سياق الفعل. إذ لا تستقر على حال ولا تصطلي على نار، ولا يستطيع المتلقي أن يعرف مسبقا ماذا سيؤول اليه أمرها، فهي متغيرة الأحوال ومتبدلة الأطوار وتتميز بتغير المواقف وغناء الحركة داخل العمل السردي، وقدرتها العالية على تقبل العلاقات الشخصية الأخرى والتأثير فيها، إذ هي تملأ الحياة بوجودها ولا تستبعد أي بعد ولا تستصعب أي صعب، أنها الشخصية المغامرة الشجاعة المعقدة)3. أما الشخصية المسطحة: (فهي شخصية أحادية البعد تتميز بمدى ضيق ومقيد من أنماط الكلام والفعل والشخصية المسطحة أو المنطقية كما يطلق عليها وهي تدور حول فكرة واحدة أو صفة واحدة يمكن إختزالها والتعبير عنها بجملة واحدة لكونها تبقى على وتيرة واحدة أما شريرة وأما خيرة)4.يشرح الشيخ عبدالله البستاتي مصطلح الشخصية في معجمه (الوافي) على الوجه التالي:-شخص يشخص شخوصا أرتفع و – بصره فتح عينيه وجعل لا يطرف و – الميت بصره رفعه الى السماء فلم يطرف و – ببصره عند الموت كذلك وهو مجاز و – من بلد ذهب . . .-شخص الرجل شخاصة فهو شخص بدن وضخم.-شخص الشيء عينه وميزه عما سواه وشخصه لم يذكره أهل اللغة إلآ أن الزمخشري أستعمله في مقاماته وقال سمعت مشخصة أي معينة.-أشخص فلان حان سيره وذهابه يقال نحن على سفر قد أشخصنا أي حان شخوصنا و – فلانا من المكان أزعجه وأقلقه فذهب و – فلانا الى قومه أرجعه اليهم.5يشتغل محسن الرملي في منجزه الروائي على عنصري التواتر والشخصية وتقنيتي الإيحاء والتناص، موليا أهمية أكبر لعنصري التواتر والشخصية قياسا بالتقنيتين الأخريين الإيحاء والتناص. وذلك من خلال إختلاف الشخصيات مع نفسها ومع الشخصيات الأخرى. وتبرز هذه السمة بالدرجة الأولى في روايته (تمر الأصابع)، وتليها بدرجة أقل في رواية ( أبناء وأحذية). وذلك من خلال تمثيل كل شخصية من الشخصيات الثلاث: الجد والأب والحفيد لجيل معين من الأجيال في الرواية الأولى، والتعويل على شخصية هاملت المركبة في قوتها وضعفها في الإختلاف بين السارد وزهراء في الرواية الثانية من جهة، وبين السارد ومانويل من جهة أخرى. ومثلهما. مثل الروايتين السابقتين تولي رواية (الفتيت المبعثر) الأهمية ذاتها لإختلاف الشخصيات مع بعضها البعض، إذ ما من شخصية فيها من الأشقاء السبعة مع شقيقتهم ، تتشابه شخصياتهم مع بعضها. بهدف أن يكسب المتلقي تصورا، أن كل فرد من أفراد عائلة عمة السارد تنتمي الى عائلة عراقية معينة. وهذا ما ينطبق على رواية (حدائق الرئيس) أيضا، إذ بالرغم من الألفة التي تجمع بين الأصدقاء الثلاثة، ......
#بنيات
#السرد
#روايات
#محسن
#الرملي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697141