راتب شعبو : أمي والقضايا الصغيرة
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو كأن الحياة كانت تدرك النكبة التي ستحل بي في موت أمي، فاستعادتها من قبضة موت مفاجئ مرتين. في المرتين كانت تعود بوجه متعب ولكنه مليء بالرضا، ثم يبدأ وجهها يتفتح مثل وردة. في المرة الثالثة أرادت أمي أن لا يكون موتها، الذي بات لا بد منه، صادماً، فاختارت أن يكون انسحابها النهائي هادئاً متدرجاً، وكأنها تشفق علي حتى في موتها. كان يبدو مؤكداً أنها تقترب كل يوم من تلك اللحظة الرهيبة، مع ذلك حين شملتها العتمة المطلقة شعرتُ أني خسرتها وهي بكامل عافيتها واقتدارها. رغم يقينك أن موتها بات وشيكاً، كان خبر الموت أثقل مما تعتقد. ألأنه يقتل كل أمل؟ وهل يكون ثمة أمل في مثل هذه الحال؟ يقول لك العقل على لسان معزٍ: "لقد ارتاحت، كانت شديدة المرض والوهن دون أمل في شفائها وقد تجاوزت التسعين". يقول لك إحساسك: "لم يأخذ الموت جسداً أنهكه المرض والشيخوخة، بل اختطف عالماً كاملاً، اختطف نوراً لم تتوقف روحها تسطع به حتى لحظاتها الأخيرة، تماماً كما لا تكف الشمعة عن الإنارة حتى الرمق الأخير. الخسارة الفعلية حين "تموت" الشمعة، هي النور".صحيح، في أيامها الأخيرة بدأ صوتها الذي حافظ على حيويته ولم يتأثر بتقدم العمر، يفقد نبرته الصافية الثابتة ويتكسر. كنت لذلك أفضل في الفترة الأخيرة أن أسمعها دون أن أرى تهالك جسدها. بقي صوتها نافذة أطل منها على ماض وعر ولكنه جميل الاسترجاع. عبر نبرة صوتها الثابتة كنت استرجع ارتجاج الأرض تحت قدميها وهي تسعى باقتدار وبإرادة لا تستسلم، للوفاء بدورها كعمود يحمي عائلة فقيرة من سقوط السقف. رب العائلة كان مشغولاً في قضايا كبيرة تضطره للسفر البعيد المتكرر. "لما بيدير أبوك ضهرو بينسى شو وراه، طول عمره طاير ومشغول بهموم ما بعرفا، وبعمره ما جنا منها غير التعب والخسارة". كان هذا أقصى ما تقوله بحق الأب الذي استولت المشاغل السياسية والنقابية على معظم وقته وتفكيره، فترك ثقل "القضايا الصغيرة" على كتفيها. حين وصلتْ "نظيرة" (هذا اسم أمي الذي يختفي ككل اسماء الأمهات وراء مفردة واحدة هي "أمي"، كما أشار بحق ذات يوم الشاعر منذر مصري) إلى هذا البيت الفقير لتبدأ مشوارها في تكوين أسرتها، كانت طفلة في السادسة عشرة من عمرها. الفارق بينها وبين ابنها البكر لا يزيد عن سبعة عشر عاماً. ولكنها كانت من طبيعة البشر الذين يفهمون الحياة على أنها مسؤولية وعمل جاد، بالدرجة الأولى، ويقبلونها برضا على هذا الشكل. "من خلق علق"، كانت تكرر. وكنت أقول في نفسي "العمل غريزتها". تطلب من نفسها كل شيء، ولا تطلب من أبنائها حتى أداء واجبهم تجاهها. أدهشني دائماً، كيف تجمع بين هذه الجدية مع الحياة، وهذا اللين والحنو والتقبّل المتساهل مع الأولاد. كيف تجمع بين جديتها القصوى في العمل ومرحها الدائم. بين الالتزام العالي بما تفرضه على نفسها من واجبات، والتراخي الى حدود التسامح بما يحق لها على غيرها. تعود من عمل مرهق في الأرض، في عزّ الشوب، تجلس على أرض الغرفة، تمد رجليها وتستند إلى الحائط، ترمي الإشارب الخفيف عن رأسها، ثم تقول بلهجة من يرجو لا من يطلب: "برضاي عليك يا ابني ناولني كاسة مي". في بداية مشوارها، كانت جارتها في القرية امرأة حكيمة قد سبقتها بسنوات طويلة على هذا الطريق الذي وضعت للتو خطوتها الأولى عليه. كانت تلك الجارة الرحيمة جاهزة دائماً للمساعدة، بالمشورة، بالإصغاء، بالضحكة الصافية، وأحياناً ببعض الدقيق حين تكتشف "نظيرة" أن ما لديها لا يكفي لإتمام العجنة. "كان عند أم حسن ست صبيان وبنت، قلت في نفسي الله يرزقني من الولاد متل ما رزقها". حكت لي أمي ذلك بعد أن قطعت على الطريق مسافة مشابهة ......
#والقضايا
#الصغيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700365
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو كأن الحياة كانت تدرك النكبة التي ستحل بي في موت أمي، فاستعادتها من قبضة موت مفاجئ مرتين. في المرتين كانت تعود بوجه متعب ولكنه مليء بالرضا، ثم يبدأ وجهها يتفتح مثل وردة. في المرة الثالثة أرادت أمي أن لا يكون موتها، الذي بات لا بد منه، صادماً، فاختارت أن يكون انسحابها النهائي هادئاً متدرجاً، وكأنها تشفق علي حتى في موتها. كان يبدو مؤكداً أنها تقترب كل يوم من تلك اللحظة الرهيبة، مع ذلك حين شملتها العتمة المطلقة شعرتُ أني خسرتها وهي بكامل عافيتها واقتدارها. رغم يقينك أن موتها بات وشيكاً، كان خبر الموت أثقل مما تعتقد. ألأنه يقتل كل أمل؟ وهل يكون ثمة أمل في مثل هذه الحال؟ يقول لك العقل على لسان معزٍ: "لقد ارتاحت، كانت شديدة المرض والوهن دون أمل في شفائها وقد تجاوزت التسعين". يقول لك إحساسك: "لم يأخذ الموت جسداً أنهكه المرض والشيخوخة، بل اختطف عالماً كاملاً، اختطف نوراً لم تتوقف روحها تسطع به حتى لحظاتها الأخيرة، تماماً كما لا تكف الشمعة عن الإنارة حتى الرمق الأخير. الخسارة الفعلية حين "تموت" الشمعة، هي النور".صحيح، في أيامها الأخيرة بدأ صوتها الذي حافظ على حيويته ولم يتأثر بتقدم العمر، يفقد نبرته الصافية الثابتة ويتكسر. كنت لذلك أفضل في الفترة الأخيرة أن أسمعها دون أن أرى تهالك جسدها. بقي صوتها نافذة أطل منها على ماض وعر ولكنه جميل الاسترجاع. عبر نبرة صوتها الثابتة كنت استرجع ارتجاج الأرض تحت قدميها وهي تسعى باقتدار وبإرادة لا تستسلم، للوفاء بدورها كعمود يحمي عائلة فقيرة من سقوط السقف. رب العائلة كان مشغولاً في قضايا كبيرة تضطره للسفر البعيد المتكرر. "لما بيدير أبوك ضهرو بينسى شو وراه، طول عمره طاير ومشغول بهموم ما بعرفا، وبعمره ما جنا منها غير التعب والخسارة". كان هذا أقصى ما تقوله بحق الأب الذي استولت المشاغل السياسية والنقابية على معظم وقته وتفكيره، فترك ثقل "القضايا الصغيرة" على كتفيها. حين وصلتْ "نظيرة" (هذا اسم أمي الذي يختفي ككل اسماء الأمهات وراء مفردة واحدة هي "أمي"، كما أشار بحق ذات يوم الشاعر منذر مصري) إلى هذا البيت الفقير لتبدأ مشوارها في تكوين أسرتها، كانت طفلة في السادسة عشرة من عمرها. الفارق بينها وبين ابنها البكر لا يزيد عن سبعة عشر عاماً. ولكنها كانت من طبيعة البشر الذين يفهمون الحياة على أنها مسؤولية وعمل جاد، بالدرجة الأولى، ويقبلونها برضا على هذا الشكل. "من خلق علق"، كانت تكرر. وكنت أقول في نفسي "العمل غريزتها". تطلب من نفسها كل شيء، ولا تطلب من أبنائها حتى أداء واجبهم تجاهها. أدهشني دائماً، كيف تجمع بين هذه الجدية مع الحياة، وهذا اللين والحنو والتقبّل المتساهل مع الأولاد. كيف تجمع بين جديتها القصوى في العمل ومرحها الدائم. بين الالتزام العالي بما تفرضه على نفسها من واجبات، والتراخي الى حدود التسامح بما يحق لها على غيرها. تعود من عمل مرهق في الأرض، في عزّ الشوب، تجلس على أرض الغرفة، تمد رجليها وتستند إلى الحائط، ترمي الإشارب الخفيف عن رأسها، ثم تقول بلهجة من يرجو لا من يطلب: "برضاي عليك يا ابني ناولني كاسة مي". في بداية مشوارها، كانت جارتها في القرية امرأة حكيمة قد سبقتها بسنوات طويلة على هذا الطريق الذي وضعت للتو خطوتها الأولى عليه. كانت تلك الجارة الرحيمة جاهزة دائماً للمساعدة، بالمشورة، بالإصغاء، بالضحكة الصافية، وأحياناً ببعض الدقيق حين تكتشف "نظيرة" أن ما لديها لا يكفي لإتمام العجنة. "كان عند أم حسن ست صبيان وبنت، قلت في نفسي الله يرزقني من الولاد متل ما رزقها". حكت لي أمي ذلك بعد أن قطعت على الطريق مسافة مشابهة ......
#والقضايا
#الصغيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700365
الحوار المتمدن
راتب شعبو - أمي والقضايا الصغيرة
جورج حداد : ارمينيا الصغيرة تقطع الطريق على مشروع -تركيا الكبرى الاسلاموية-
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد إعداد: جورج حداد* ان التاريخ "الرسمي" العربي ـ الاسلامي ينطلق من فكرة ان قيام الامبراطورية التركية العثمانية هو امتداد او استمرار لظهور الاسلام والحركة الاسلامية التاريخية.ولكن اي بحث تاريخي علمي وموضوعي يدفعنا الى تصحيح هذا المفهوم، ويجعلنا نضع ايدينا على الحقائق التاريخية التالية:ـ1ـ ان الغرب الاستعماري (ذا الوجه "المسيحي الغربي": الكاثوليكي (الفاتيكاني) والبروتستانتي) كان يشجع ويدعم الاقطاع العسكري الهمجي التركي (الذي يمثل الاساس الاجتماعي لنشوء الامبراطورية العثمانية) الذي قام، بالتعاون مع "ذيله التاريخي": الاقطاع العشائري الكردي، بسحق المسيحيين الشرقيين: الارمن والاشوريين والسريان والكلدان والعرب واليونانيين والبلغاريين والصربيين والالبان القدماء وغيرهم، وابادتهم وطردهم و"اسلمتهم" وتتريكهم والاستيلاء على اراضيهم.ـ2ـ ان الدول "المسيحية الغربية" وعلى رأسها الفاتيكان شجعت ودعمت، سرا وعلنا، قيام العثمانيين بغزو القسطنطينية والاستيلاء عليها في 1453، لمنع روسيا من الوصول الى البحر الابيض المتوسط، عن طريق الاتحاد بين روسيا وبيزنطية قبل سقوط الاخيرة في براثن العثمانيين.ـ3ـ ان دول اوروبا الغربية كانت تتمتع بسلطات استثنائية في الامبراطورية العثمانية، وهي التي كانت تدير شؤونها وتتحكم بها واقعيا، بفعل "الامتيازات الاجنبية" التي منحها سلاطين بني عثمان للسفارات والشركات الاوروبية وللمتمولين اليهود. ـ4ـ كانت الطغمة المالية اليهودية العالمية والدول الاستعمارية الغربية تستحلب الامبراطورية العثمانية عن طريق السيطرة على التجارة، ومنح القروض المشروطة ذات الفوائد العالية، للسلاطين والباشوات، مما جعل الامبراطورية اشبه ببقرة حلوب وجامع ضرائب لمصلحة الارستقراطية اليهودية والاوروبية. ـ5ـ كلما كانت تقوم اي حركة استقلالية او تحررية ضمن اراضي الامبراطورية العثمانية، كانت الدول الاوروبية تدعم السلطة العثمانية ضد تلك الحركات. وقد ظهر ذلك بشكل فاضح في ثلاثة احداث تاريخية هي:ــ الموقف الاوروبي من حركة الامير فخرالدين المعني الثاني (1590 - 1635م) الذي امتدت امارتهه اللبنانية المستقلة من حلب الى فلسطين. فتواطأت اوروبا الاستعمارية مع السلطنة العثمانية لإفشاله واسره واعدامه خنقا مع اولاده في الاستانة. ــ الموقف من حركة محمد علي باشا المصري (1805 ـ 1849) الذي حينما وصلت جيوشه الى الاناضول وكانت على وشك دخول الاستانة طوقت الاساطيل الاوروبية مصر واجبرته على الانسحاب.ــ في 1848 قامت في جبل لبنان انتفاضة الفلاحين المسيحيين ضد الاقطاع. ورفعت الانتفاضة شعار "الجمهورية اللبنانية" لاول مرة في تاريخ الشرق. فارتعبت السلطنة العثمانية والدول الاستعمارية الاوروبية من هذه الانتفاضة، وتواطأت فيما بينها ومع الاقطاع الدرزي والمسيحي في لبنان لوأد الانتفاضة، في المذبحة الطائفية ضد المسيحيين في جبل لبنان وفي دمشق سنة 1860. وقد حمى الامير عبدالقادر الجزائري المسيحيين الدمشقيين من الابادة الكاملة. وحينما كان الدخان يتصاعد من بيوت الفلاحين المسيحيين المحروقة في جبل لبنان، كانت السفن الحربية الاوروبية تتنزه قرب السواحل اللبنانية، وكان القنصل الفرنسي يدخن النرجيلة مع الباشا والي بيروت التركي. ويُذكر ان احد رجال الدين المسيحيين (وكان مرتبطا بالقنصل الفرنسي ومن الذين كانوا يحرّضون ويحضّرون للفتنة) قال لاهالي بلدة دير القمر المسيحيين الذين رفضوا حمل السلاح ضد الدروز: "اذا لم يذبحكم الدروز فسنذبحكم نحن" (راجع كتاب "ثورة وفتنة في جبل لبنان" للمؤرخ اللبناني ال ......
#ارمينيا
#الصغيرة
#تقطع
#الطريق
#مشروع
#-تركيا
#الكبرى
#الاسلاموية-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701268
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد إعداد: جورج حداد* ان التاريخ "الرسمي" العربي ـ الاسلامي ينطلق من فكرة ان قيام الامبراطورية التركية العثمانية هو امتداد او استمرار لظهور الاسلام والحركة الاسلامية التاريخية.ولكن اي بحث تاريخي علمي وموضوعي يدفعنا الى تصحيح هذا المفهوم، ويجعلنا نضع ايدينا على الحقائق التاريخية التالية:ـ1ـ ان الغرب الاستعماري (ذا الوجه "المسيحي الغربي": الكاثوليكي (الفاتيكاني) والبروتستانتي) كان يشجع ويدعم الاقطاع العسكري الهمجي التركي (الذي يمثل الاساس الاجتماعي لنشوء الامبراطورية العثمانية) الذي قام، بالتعاون مع "ذيله التاريخي": الاقطاع العشائري الكردي، بسحق المسيحيين الشرقيين: الارمن والاشوريين والسريان والكلدان والعرب واليونانيين والبلغاريين والصربيين والالبان القدماء وغيرهم، وابادتهم وطردهم و"اسلمتهم" وتتريكهم والاستيلاء على اراضيهم.ـ2ـ ان الدول "المسيحية الغربية" وعلى رأسها الفاتيكان شجعت ودعمت، سرا وعلنا، قيام العثمانيين بغزو القسطنطينية والاستيلاء عليها في 1453، لمنع روسيا من الوصول الى البحر الابيض المتوسط، عن طريق الاتحاد بين روسيا وبيزنطية قبل سقوط الاخيرة في براثن العثمانيين.ـ3ـ ان دول اوروبا الغربية كانت تتمتع بسلطات استثنائية في الامبراطورية العثمانية، وهي التي كانت تدير شؤونها وتتحكم بها واقعيا، بفعل "الامتيازات الاجنبية" التي منحها سلاطين بني عثمان للسفارات والشركات الاوروبية وللمتمولين اليهود. ـ4ـ كانت الطغمة المالية اليهودية العالمية والدول الاستعمارية الغربية تستحلب الامبراطورية العثمانية عن طريق السيطرة على التجارة، ومنح القروض المشروطة ذات الفوائد العالية، للسلاطين والباشوات، مما جعل الامبراطورية اشبه ببقرة حلوب وجامع ضرائب لمصلحة الارستقراطية اليهودية والاوروبية. ـ5ـ كلما كانت تقوم اي حركة استقلالية او تحررية ضمن اراضي الامبراطورية العثمانية، كانت الدول الاوروبية تدعم السلطة العثمانية ضد تلك الحركات. وقد ظهر ذلك بشكل فاضح في ثلاثة احداث تاريخية هي:ــ الموقف الاوروبي من حركة الامير فخرالدين المعني الثاني (1590 - 1635م) الذي امتدت امارتهه اللبنانية المستقلة من حلب الى فلسطين. فتواطأت اوروبا الاستعمارية مع السلطنة العثمانية لإفشاله واسره واعدامه خنقا مع اولاده في الاستانة. ــ الموقف من حركة محمد علي باشا المصري (1805 ـ 1849) الذي حينما وصلت جيوشه الى الاناضول وكانت على وشك دخول الاستانة طوقت الاساطيل الاوروبية مصر واجبرته على الانسحاب.ــ في 1848 قامت في جبل لبنان انتفاضة الفلاحين المسيحيين ضد الاقطاع. ورفعت الانتفاضة شعار "الجمهورية اللبنانية" لاول مرة في تاريخ الشرق. فارتعبت السلطنة العثمانية والدول الاستعمارية الاوروبية من هذه الانتفاضة، وتواطأت فيما بينها ومع الاقطاع الدرزي والمسيحي في لبنان لوأد الانتفاضة، في المذبحة الطائفية ضد المسيحيين في جبل لبنان وفي دمشق سنة 1860. وقد حمى الامير عبدالقادر الجزائري المسيحيين الدمشقيين من الابادة الكاملة. وحينما كان الدخان يتصاعد من بيوت الفلاحين المسيحيين المحروقة في جبل لبنان، كانت السفن الحربية الاوروبية تتنزه قرب السواحل اللبنانية، وكان القنصل الفرنسي يدخن النرجيلة مع الباشا والي بيروت التركي. ويُذكر ان احد رجال الدين المسيحيين (وكان مرتبطا بالقنصل الفرنسي ومن الذين كانوا يحرّضون ويحضّرون للفتنة) قال لاهالي بلدة دير القمر المسيحيين الذين رفضوا حمل السلاح ضد الدروز: "اذا لم يذبحكم الدروز فسنذبحكم نحن" (راجع كتاب "ثورة وفتنة في جبل لبنان" للمؤرخ اللبناني ال ......
#ارمينيا
#الصغيرة
#تقطع
#الطريق
#مشروع
#-تركيا
#الكبرى
#الاسلاموية-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701268
الحوار المتمدن
جورج حداد - ارمينيا الصغيرة تقطع الطريق على مشروع -تركيا الكبرى الاسلاموية-
عادل عبد الزهرة شبيب : ما الدور الذي يمكن ان تلعبه المشاريع الصناعية الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد العراقي المتأزم؟
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب تعرض الاقتصاد العراقي الى هزة عنيفة بسبب انخفاض أسعار النفط الخام في السوق العالمية والذي يعتبر الممول الوحيد تقريبا لموازنته, وقد ساعدت الظروف الاقتصادية التي مر بها العراق على اقامة مشاريع صناعية صغيرة ومتوسطة تعتمد على وسائل انتاج بسيطة واعمال حرفية، وقيام العديد من الورش والمعامل الصغيرة غير المجازة رسميا والتي انتشرت بشكل عشوائي بعيدا عن رقابة الدولة. وبسبب عدم قدرتها على المنافسة في ظل اغراق السوق العراقية بالمنتجات المستوردة الرخيصة بعد 2003 لذلك لجأ الكثير منها الى الغش الصناعي والتجاري في منتجاتها.ومما لاشك فيه ان للمشاريع الصناعية الصغيرة والمتوسطة في العراق أهمية كبيرة في تحريك القوى العاملة شبه الماهرة وغير الماهرة باتجاه التصنيع، كما أن لها دورا في توسيع نطاق التنمية الصناعية في الاقتصاد ليشمل كافة المجالات فيما اذا تم الاهتمام بها.لقد حققت الصناعات والورش الانتاجية الصغيرة والمتوسطة سواء في الدول المتقدمة أم في الدول النامية نجاحا مهما كما هو الحال في الصين والهند وماليزيا واندونيسيا وغيرها حيث ساهمت في التخفيف من البطالة وتحسين ميزان المدفوعات من خلال صادراتها. وعلى اعتبار ظروف التخلف الاقتصادي للعراق واقتصاده الريعي الوحيد الجانب والازمات التي يعاني منها اليوم فهو بأمس الحاجة إلى دور المشروعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة والتي يمكن اعتبارها الحل السحري له حيث تمثل أسرع الحلول وأقلها تكلفة وأسرعها عائداً، ولها الدور أيضا في تلبية احتياجات السوق المحلية بدلا من استيراد السلع المثيلة وبالعملة الصعبة.تعريف المشروعات الصغيرة والمتوسطة :لا يوجد تعريف واحد متفق عليه لتعريف هذه المشروعات اذ يختلف ذلك من دولة الى اخرى, كما أن هناك عددا من المعايير المستخدمة لتمييز المشاريع الصغيرة عن المتوسطة والكبيرة والتي ايضا تختلف من بلد إلى آخر، ومن هذه المعايير :• معيار عدد العاملين.• معيار القيمة المضافة.• معيار حجم رأس المال المستثمر.• معيار الايرادات.• درجة التخصص في الادارة.• مستوى التقدم التكنولوجي.أما بالنسبة الى تعريف هذه المشروعات فقد عرفتها منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) بأنها : (( تلك المشروعات التي يديرها مالك واحد، ويتكفل بكامل المسؤولية بأبعادها الطويلة الاجل (الاستراتيجية) والقصيرة الاجل (التكتيكية)، كما يتراوح عدد العاملين فيها ما بين (10 - 50 عامل ).)). في حين يصف البنك الدولي المشروعات التي يعمل فيها أقل من (10) عمال بالمشروعات المتناهية الصغر. أما التي يعمل فيها (10 _ 50)عامل فيصفها بالمشروعات الصغيرة، وتلك التي يعمل فيها بين (50 و100 عامل) بالمشروعات المتوسطة. أما مؤسسة التمويل الدولية فتحدد المؤسسات التي تستثمر حدا اقصى من الاستثمار مقداره (2,5) مليون دولار امريكي بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة للاقتصاد العراقي :1. لها أهمية في التنمية وتشكل نواة للمشروعات الكبيرة.2. تساعد على امتصاص البطالة ويمكن لها أن توفر فرص العمل للشباب.3. تساعد ايضا على تنمية المناطق الريفية ويمكن أن تحقق الهجرة المعاكسة من المدينة الى الريف.4. تعتمد اعتمادا كليا على الموارد المحلية المتوفرة.5. تساعد على التقليل من الاستيراد وتحسين كفة الصادرات وتساهم في دعم الناتج القومي.ويلاحظ ان المشاريع الصغيرة والمتوسطة يمكن أن تمارس أنشطتها في القطاعات الاقتصادية المختلفة سواء الصناعية أو التجارية أو الزراعية اضافة الى المقاولات, ويمكن أن تقام في المطاح ......
#الدور
#الذي
#يمكن
#تلعبه
#المشاريع
#الصناعية
#الصغيرة
#والمتوسطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702565
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب تعرض الاقتصاد العراقي الى هزة عنيفة بسبب انخفاض أسعار النفط الخام في السوق العالمية والذي يعتبر الممول الوحيد تقريبا لموازنته, وقد ساعدت الظروف الاقتصادية التي مر بها العراق على اقامة مشاريع صناعية صغيرة ومتوسطة تعتمد على وسائل انتاج بسيطة واعمال حرفية، وقيام العديد من الورش والمعامل الصغيرة غير المجازة رسميا والتي انتشرت بشكل عشوائي بعيدا عن رقابة الدولة. وبسبب عدم قدرتها على المنافسة في ظل اغراق السوق العراقية بالمنتجات المستوردة الرخيصة بعد 2003 لذلك لجأ الكثير منها الى الغش الصناعي والتجاري في منتجاتها.ومما لاشك فيه ان للمشاريع الصناعية الصغيرة والمتوسطة في العراق أهمية كبيرة في تحريك القوى العاملة شبه الماهرة وغير الماهرة باتجاه التصنيع، كما أن لها دورا في توسيع نطاق التنمية الصناعية في الاقتصاد ليشمل كافة المجالات فيما اذا تم الاهتمام بها.لقد حققت الصناعات والورش الانتاجية الصغيرة والمتوسطة سواء في الدول المتقدمة أم في الدول النامية نجاحا مهما كما هو الحال في الصين والهند وماليزيا واندونيسيا وغيرها حيث ساهمت في التخفيف من البطالة وتحسين ميزان المدفوعات من خلال صادراتها. وعلى اعتبار ظروف التخلف الاقتصادي للعراق واقتصاده الريعي الوحيد الجانب والازمات التي يعاني منها اليوم فهو بأمس الحاجة إلى دور المشروعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة والتي يمكن اعتبارها الحل السحري له حيث تمثل أسرع الحلول وأقلها تكلفة وأسرعها عائداً، ولها الدور أيضا في تلبية احتياجات السوق المحلية بدلا من استيراد السلع المثيلة وبالعملة الصعبة.تعريف المشروعات الصغيرة والمتوسطة :لا يوجد تعريف واحد متفق عليه لتعريف هذه المشروعات اذ يختلف ذلك من دولة الى اخرى, كما أن هناك عددا من المعايير المستخدمة لتمييز المشاريع الصغيرة عن المتوسطة والكبيرة والتي ايضا تختلف من بلد إلى آخر، ومن هذه المعايير :• معيار عدد العاملين.• معيار القيمة المضافة.• معيار حجم رأس المال المستثمر.• معيار الايرادات.• درجة التخصص في الادارة.• مستوى التقدم التكنولوجي.أما بالنسبة الى تعريف هذه المشروعات فقد عرفتها منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) بأنها : (( تلك المشروعات التي يديرها مالك واحد، ويتكفل بكامل المسؤولية بأبعادها الطويلة الاجل (الاستراتيجية) والقصيرة الاجل (التكتيكية)، كما يتراوح عدد العاملين فيها ما بين (10 - 50 عامل ).)). في حين يصف البنك الدولي المشروعات التي يعمل فيها أقل من (10) عمال بالمشروعات المتناهية الصغر. أما التي يعمل فيها (10 _ 50)عامل فيصفها بالمشروعات الصغيرة، وتلك التي يعمل فيها بين (50 و100 عامل) بالمشروعات المتوسطة. أما مؤسسة التمويل الدولية فتحدد المؤسسات التي تستثمر حدا اقصى من الاستثمار مقداره (2,5) مليون دولار امريكي بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة للاقتصاد العراقي :1. لها أهمية في التنمية وتشكل نواة للمشروعات الكبيرة.2. تساعد على امتصاص البطالة ويمكن لها أن توفر فرص العمل للشباب.3. تساعد ايضا على تنمية المناطق الريفية ويمكن أن تحقق الهجرة المعاكسة من المدينة الى الريف.4. تعتمد اعتمادا كليا على الموارد المحلية المتوفرة.5. تساعد على التقليل من الاستيراد وتحسين كفة الصادرات وتساهم في دعم الناتج القومي.ويلاحظ ان المشاريع الصغيرة والمتوسطة يمكن أن تمارس أنشطتها في القطاعات الاقتصادية المختلفة سواء الصناعية أو التجارية أو الزراعية اضافة الى المقاولات, ويمكن أن تقام في المطاح ......
#الدور
#الذي
#يمكن
#تلعبه
#المشاريع
#الصناعية
#الصغيرة
#والمتوسطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702565
الحوار المتمدن
عادل عبد الزهرة شبيب - ما الدور الذي يمكن ان تلعبه المشاريع الصناعية الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد العراقي المتأزم؟
احمد حسن عمر : تمويل المشروعات الصغيرة وفقا لدورة حياتها
#الحوار_المتمدن
#احمد_حسن_عمر اعدادالدكتور/ أحمد حسن ابراهيمتعتبر مشكلة التمويل من أهم المشاكل التي تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر لأنها تفتقر إلى المهارات الأساسية في إدارة الشؤون المالية بالإضافة إلى نقص التمويل وتختلف حاجة المشروعات الصغيرة والمتوسطة للتمويل بإختلاف المرحلة التي تمر بهاتمويل تأسيس : وهي تلك الأموال الموجهة لتمويل رأس المال العامل كالنفقات المتعلقة بتشغيل الطاقة الإنتاجية للمشروع والمتمثله فى شراء المواد الأولية ودفع أجور ومستلزمات العملية الإنتاجية.تمويل الاستثمار : هى الأموال الموجهة للحصول على الأراضي والمباني أو وسائل الإنتاج أو وسائل النقدل ويقصد بها وغيرها من الاستثمارات التي تؤدي إلى زيدادة التكوين الرأسمالي للمشروع، ويعبر عن ذلك بتمويل رأس المال الثابت، و تختلف طبيعة التمويل الموجه للإستثمار عن طبيعة التمويل الموجه للتاسيس مدن حيدث المدة، والشروط، والضمانات، والأخطار، والعائد، وهيكل التددفقات..الخ وغالبا يكون التمويل فى شكل تسهيلات وحوافز و إعانات نقدية أو عينية.مصادر التمويلالتمويل الرسمى : من البنوك التجارية أو البنوك المتخصصة، أو من مصادر أخرى تتمثل في مؤسسات الإقدراض المتخصصة، أو من خلال طرح الأسهم والسندات للإكتتاب العام .التمويل غير الرسمى : وذلك من خلال عدة برامج أو نظم فرعية على النحو التالى:منظمات وجمعيات أهليةتمويل تعاونى تسهيلات إئتمانية لتمويل مستلزمات الإنتاج أو التمويل اللازم من المصانع الكبرى لصغار المنتجين لإنتاج أجزاء من المنتج الذي تقوم المصانع الكبرى.قروض حسنة ويقددمها أهدل الخير مدن الأغنيداء للمحتاجين في شكل فردي أو في شكل مؤسسيدورة حياة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغرمرحلة التأسيستشكل المدخرات الشخصية لمالك المشروع والعائلة والأصدقاء أهم مصادر التمويل، حيث تتضمن هدذه المرحلة مخاطر عالية مثل تحقيق خسائر في أول ثلاث سنوات من عمر المشروع. وتلجأ معظم الددول إلى تقدديم ضمانات حكومية لتمكين هذه المشدروعات من الحصول على التمويل.مرحلة النموتستطيع المشروعات في هدذه المرحلة جذب رأس المال المخاطر حيث يمكن رأب الفجدوة التمويلية عدن طريق مؤسسات متخصصة في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسدطة ومتناهية الصغر، مع ضرورة تفادى الإفراط في زيادة التمويل الخارجي من أجل التوسع، ويمكن الإستعانة بالأرباح المحتجزة للتمويل.مرحلة النضوجتتسم هذه المرحلة باستقرار التدفقات النقدية مع الإحتياج المستمر للتمويل قصيرالأمد، وقد يحتاج المشدروع إلى قليل من التمويل طويل الأمد حتى تستقر ويصبح بإمكانها الحصول على القروض البنكية وجذب رؤوس الأموال.مرحلة الإنحدارفي هذه المرحلة تواجه المشروعات مشاكل كثيرة تتمثل فى عدم قدرة إلإدارة المالية على إدارة التدفقات النقدية بفاعلية، مما يضطرها لطلدب المزيد مدن القروض لتمويدل احتياجاتها من رأس المال العامل.ومن ثم يتضح ان هنداك علاقة طردية بين دورة حياة المشروع ومدى الإستجابة لحاجاته التمويلية فكلما انتقل المشروع من مرحلة إلى أخرى، واجه مشاكل أقل في الإستجابة لمطالبه التمويلية تعكدس انخفاض درجة المخاطر، وذلك لأن لكل مرحلة وضع تمويل خاص، ففي مرحلة التوسع يقل مستوى المخاطر لكن يظل المشروع عاجزا عن توفير التمويل ذاتيا، في حين تتناقص المخاطر خلال مرحلتي التطور والنضج . ......
#تمويل
#المشروعات
#الصغيرة
#وفقا
#لدورة
#حياتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703851
#الحوار_المتمدن
#احمد_حسن_عمر اعدادالدكتور/ أحمد حسن ابراهيمتعتبر مشكلة التمويل من أهم المشاكل التي تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر لأنها تفتقر إلى المهارات الأساسية في إدارة الشؤون المالية بالإضافة إلى نقص التمويل وتختلف حاجة المشروعات الصغيرة والمتوسطة للتمويل بإختلاف المرحلة التي تمر بهاتمويل تأسيس : وهي تلك الأموال الموجهة لتمويل رأس المال العامل كالنفقات المتعلقة بتشغيل الطاقة الإنتاجية للمشروع والمتمثله فى شراء المواد الأولية ودفع أجور ومستلزمات العملية الإنتاجية.تمويل الاستثمار : هى الأموال الموجهة للحصول على الأراضي والمباني أو وسائل الإنتاج أو وسائل النقدل ويقصد بها وغيرها من الاستثمارات التي تؤدي إلى زيدادة التكوين الرأسمالي للمشروع، ويعبر عن ذلك بتمويل رأس المال الثابت، و تختلف طبيعة التمويل الموجه للإستثمار عن طبيعة التمويل الموجه للتاسيس مدن حيدث المدة، والشروط، والضمانات، والأخطار، والعائد، وهيكل التددفقات..الخ وغالبا يكون التمويل فى شكل تسهيلات وحوافز و إعانات نقدية أو عينية.مصادر التمويلالتمويل الرسمى : من البنوك التجارية أو البنوك المتخصصة، أو من مصادر أخرى تتمثل في مؤسسات الإقدراض المتخصصة، أو من خلال طرح الأسهم والسندات للإكتتاب العام .التمويل غير الرسمى : وذلك من خلال عدة برامج أو نظم فرعية على النحو التالى:منظمات وجمعيات أهليةتمويل تعاونى تسهيلات إئتمانية لتمويل مستلزمات الإنتاج أو التمويل اللازم من المصانع الكبرى لصغار المنتجين لإنتاج أجزاء من المنتج الذي تقوم المصانع الكبرى.قروض حسنة ويقددمها أهدل الخير مدن الأغنيداء للمحتاجين في شكل فردي أو في شكل مؤسسيدورة حياة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغرمرحلة التأسيستشكل المدخرات الشخصية لمالك المشروع والعائلة والأصدقاء أهم مصادر التمويل، حيث تتضمن هدذه المرحلة مخاطر عالية مثل تحقيق خسائر في أول ثلاث سنوات من عمر المشروع. وتلجأ معظم الددول إلى تقدديم ضمانات حكومية لتمكين هذه المشدروعات من الحصول على التمويل.مرحلة النموتستطيع المشروعات في هدذه المرحلة جذب رأس المال المخاطر حيث يمكن رأب الفجدوة التمويلية عدن طريق مؤسسات متخصصة في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسدطة ومتناهية الصغر، مع ضرورة تفادى الإفراط في زيادة التمويل الخارجي من أجل التوسع، ويمكن الإستعانة بالأرباح المحتجزة للتمويل.مرحلة النضوجتتسم هذه المرحلة باستقرار التدفقات النقدية مع الإحتياج المستمر للتمويل قصيرالأمد، وقد يحتاج المشدروع إلى قليل من التمويل طويل الأمد حتى تستقر ويصبح بإمكانها الحصول على القروض البنكية وجذب رؤوس الأموال.مرحلة الإنحدارفي هذه المرحلة تواجه المشروعات مشاكل كثيرة تتمثل فى عدم قدرة إلإدارة المالية على إدارة التدفقات النقدية بفاعلية، مما يضطرها لطلدب المزيد مدن القروض لتمويدل احتياجاتها من رأس المال العامل.ومن ثم يتضح ان هنداك علاقة طردية بين دورة حياة المشروع ومدى الإستجابة لحاجاته التمويلية فكلما انتقل المشروع من مرحلة إلى أخرى، واجه مشاكل أقل في الإستجابة لمطالبه التمويلية تعكدس انخفاض درجة المخاطر، وذلك لأن لكل مرحلة وضع تمويل خاص، ففي مرحلة التوسع يقل مستوى المخاطر لكن يظل المشروع عاجزا عن توفير التمويل ذاتيا، في حين تتناقص المخاطر خلال مرحلتي التطور والنضج . ......
#تمويل
#المشروعات
#الصغيرة
#وفقا
#لدورة
#حياتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703851
الحوار المتمدن
احمد حسن عمر - تمويل المشروعات الصغيرة وفقا لدورة حياتها
سوسن شاكر مجيد : واقع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في العراق والمعالجات
#الحوار_المتمدن
#سوسن_شاكر_مجيد اولا: مقدمة: تحظى المشاريع الصغيرة والمتوسطة بأهتمام متزايد من كافة الدول المتطورة منها والنامية على حد سواء لما لهذه المشاريع من دور في تنفيذ خطط وبرامج التنمية الأقتصادية والأجتماعية في تلك الدول. كما ان للمشاريع الصغيرة والمتوسطة أثرا كبيرا في عملية التنمية ألأقتصادية والأجتماعية وانها تشكل اداة تنموية مهمة على الصعيدين الأقتصادي والأجتماعي لمختلف دول العالم مما يتطلب صياغة ألأستراتيجيات والبرامج التي من شأنها تشجيع انشاء هذه المشاريع لتكون قاعدة ألأنطلاق للتحولات الأقتتصادية والأجتماعية التي تطمح الدول المختلفة الى تحقيقها.كان العراق في عام 2000 يمتلك ( 77197) مشروعا صغيرا و( 156) مشروعا متوسطا ، وكان عدد العاملين في المشاريع الصناعية الصغيرة ( 164579) عاملا. وفي عام 2009 أصبح عدد المشاريع الصغيرة ( 10289) والمتوسطة (51) ، اما عدد العاملين في المشاريع الصغيرة عام 2009 فأصبح عددهم ( 27780) عاملا وفي المشاريع المتوسطة ( 871) عاملا.ان هذه الارقام تعكس الوضع المتدهور للأقتصاد العراقي وتراجع اعداد الصناعات الصغيرة والمتوسطة وحجم القوى العاملة فيها ، وضعف القدرة التنافسية . ان استمرار هذا الحال سيكون له نتائج خطيرة وهو بقاء الأقتصاد ضمن دائرة التخلف وتزايد اعداد نسب البطالة والفقر ، وغياب سياسات الدعم الحكومي التي تتطلبها هذه المشاريع من التشريعات القانونية والمالية وتعزيز القدرة التنافسية واستخدام التكنولوجيا الملائمة والعمل على بذل الجهد ومعالجة المشاكل والمعوقات التي تواجه المشاريع الصناعية الصغيرة والمتوسطة.ان الباحثة ستقوم بمتابعة وتشخيص واقع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في بعض محافظات العراق من خلال الأطلاع على البحوث والدراسات المنجزة من قبل الجامعات العراقية في هذا المجال .ثانيا: اهداف الدراسة:1- التعرف على واقع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في بعض محافظات العراق كما شخصتها البحوث والدراسات في الجامعات العراقية.2- التعرف على البحوث المنجزة في هذا المجال من اجل معالجة المشكلة3- وضع المقترحات للأصلاح والمعالجة.ثالثا: حدود الدراسة:عثرت الباحثة على (11) بحثا ودراسة صادرة عن الجامعات العراقية المنجزة والتي تم فيها تشخيص واقع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في بعض محافظات العراق رابعا: المنهجية المتبعة:اجرت الباحثة عملية تحليل المحتوى للأبحاث والدراسات الصادرة عن الجامعات العراقية فيما يتعلق بواقع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في بعض محافظات العراق وتم تبويب اوجه الخلل وفق ثلاثة محاور وهي:1- واقع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في بعض محافظات العراق.2- اهم الدراسات والبحوث المنجزة في العراقية لمعالجة المشكلة3- المقترحات للأصلاح والمعالجة.خامسا: النتائج:1- واقع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في بعض محافظات العراقبينت الدراسات والبحوث المنجزة من قبل الجامعات العراقية الى واقع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في بعض محافظات العراق وهي مايلي:المشكلات الأدارية:• هناك تراجع كبير في اعداد المشاريع الصغيرة والمتوسطة في العراق بسبب الظروف الصعبة التي مرت على العراق • عدم وجود أستراتيجية واضحة تعمل على تطوير وتنمية قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة• عدم وجود مسوحات على مستوى القطر لمعرفة حجم البطالة ومدى توفر الكفاءات والمهارات اللازمة• عدم وجود هيئة وطنية لتنمية المهارات والقدرات البشرية والمعرفية والثقافية تكون مهمتها تهيئة الكوادر اللازمة من العاطلين عن العمل للعمل في هذه المشاريع ......
#واقع
#المشاريع
#الصغيرة
#والمتوسطة
#العراق
#والمعالجات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705186
#الحوار_المتمدن
#سوسن_شاكر_مجيد اولا: مقدمة: تحظى المشاريع الصغيرة والمتوسطة بأهتمام متزايد من كافة الدول المتطورة منها والنامية على حد سواء لما لهذه المشاريع من دور في تنفيذ خطط وبرامج التنمية الأقتصادية والأجتماعية في تلك الدول. كما ان للمشاريع الصغيرة والمتوسطة أثرا كبيرا في عملية التنمية ألأقتصادية والأجتماعية وانها تشكل اداة تنموية مهمة على الصعيدين الأقتصادي والأجتماعي لمختلف دول العالم مما يتطلب صياغة ألأستراتيجيات والبرامج التي من شأنها تشجيع انشاء هذه المشاريع لتكون قاعدة ألأنطلاق للتحولات الأقتتصادية والأجتماعية التي تطمح الدول المختلفة الى تحقيقها.كان العراق في عام 2000 يمتلك ( 77197) مشروعا صغيرا و( 156) مشروعا متوسطا ، وكان عدد العاملين في المشاريع الصناعية الصغيرة ( 164579) عاملا. وفي عام 2009 أصبح عدد المشاريع الصغيرة ( 10289) والمتوسطة (51) ، اما عدد العاملين في المشاريع الصغيرة عام 2009 فأصبح عددهم ( 27780) عاملا وفي المشاريع المتوسطة ( 871) عاملا.ان هذه الارقام تعكس الوضع المتدهور للأقتصاد العراقي وتراجع اعداد الصناعات الصغيرة والمتوسطة وحجم القوى العاملة فيها ، وضعف القدرة التنافسية . ان استمرار هذا الحال سيكون له نتائج خطيرة وهو بقاء الأقتصاد ضمن دائرة التخلف وتزايد اعداد نسب البطالة والفقر ، وغياب سياسات الدعم الحكومي التي تتطلبها هذه المشاريع من التشريعات القانونية والمالية وتعزيز القدرة التنافسية واستخدام التكنولوجيا الملائمة والعمل على بذل الجهد ومعالجة المشاكل والمعوقات التي تواجه المشاريع الصناعية الصغيرة والمتوسطة.ان الباحثة ستقوم بمتابعة وتشخيص واقع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في بعض محافظات العراق من خلال الأطلاع على البحوث والدراسات المنجزة من قبل الجامعات العراقية في هذا المجال .ثانيا: اهداف الدراسة:1- التعرف على واقع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في بعض محافظات العراق كما شخصتها البحوث والدراسات في الجامعات العراقية.2- التعرف على البحوث المنجزة في هذا المجال من اجل معالجة المشكلة3- وضع المقترحات للأصلاح والمعالجة.ثالثا: حدود الدراسة:عثرت الباحثة على (11) بحثا ودراسة صادرة عن الجامعات العراقية المنجزة والتي تم فيها تشخيص واقع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في بعض محافظات العراق رابعا: المنهجية المتبعة:اجرت الباحثة عملية تحليل المحتوى للأبحاث والدراسات الصادرة عن الجامعات العراقية فيما يتعلق بواقع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في بعض محافظات العراق وتم تبويب اوجه الخلل وفق ثلاثة محاور وهي:1- واقع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في بعض محافظات العراق.2- اهم الدراسات والبحوث المنجزة في العراقية لمعالجة المشكلة3- المقترحات للأصلاح والمعالجة.خامسا: النتائج:1- واقع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في بعض محافظات العراقبينت الدراسات والبحوث المنجزة من قبل الجامعات العراقية الى واقع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في بعض محافظات العراق وهي مايلي:المشكلات الأدارية:• هناك تراجع كبير في اعداد المشاريع الصغيرة والمتوسطة في العراق بسبب الظروف الصعبة التي مرت على العراق • عدم وجود أستراتيجية واضحة تعمل على تطوير وتنمية قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة• عدم وجود مسوحات على مستوى القطر لمعرفة حجم البطالة ومدى توفر الكفاءات والمهارات اللازمة• عدم وجود هيئة وطنية لتنمية المهارات والقدرات البشرية والمعرفية والثقافية تكون مهمتها تهيئة الكوادر اللازمة من العاطلين عن العمل للعمل في هذه المشاريع ......
#واقع
#المشاريع
#الصغيرة
#والمتوسطة
#العراق
#والمعالجات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705186
الحوار المتمدن
سوسن شاكر مجيد - واقع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في العراق والمعالجات
عادل عبد الزهرة شبيب : دور المشاريع الصناعية الصغيرة والمتوسطة في النهوض بالاقتصاد العراقي
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب تعرض الاقتصاد العراقي الى هزة عنيفة بسبب انخفاض أسعار النفط الخام في السوق المحلية بتأثير جائحة كورونا , والذي يعتبر الممول الوحيد تقريبا لموازنته, وقد ساعدت الظروف الاقتصادية التي مر بها العراق على اقامة مشاريع صناعية صغيرة ومتوسطة تعتمد على وسائل انتاج بسيطة واعمال حرفية، وقيام العديد من الورش والمعامل الصغيرة غير المجازة رسميا والتي انتشرت بشكل عشوائي بعيدا عن رقابة الدولة. وبسبب عدم قدرتها على المنافسة في ظل اغراق السوق العراقية بالمنتجات المستوردة الرخيصة بعد 2003 لذلك لجأ الكثير منها الى الغش الصناعي والتجاري في منتجاتها.ومما لاشك فيه ان للمشاريع الصناعية الصغيرة والمتوسطة في العراق أهمية كبيرة في تحريك القوى العاملة شبه الماهرة وغير الماهرة باتجاه التصنيع، كما أن لها دورا في توسيع نطاق التنمية الصناعية في الاقتصاد ليشمل كافة المجالات فيما اذا تم الاهتمام بها.لقد حققت الصناعات والورش الانتاجية الصغيرة والمتوسطة سواء في الدول المتقدمة أم في الدول النامية نجاحا مهما كما هو الحال في الصين والهند وماليزيا واندونيسيا وغيرها حيث ساهمت في التخفيف من البطالة وتحسين ميزان المدفوعات من خلال صادراتها. وعلى اعتبار ظروف التخلف الاقتصادي للعراق واقتصاده الريعي الوحيد الجانب والازمات التي يعاني منها اليوم فهو بأمس الحاجة إلى دور المشروعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة والتي يمكن اعتبارها الحل السحري له حيث تمثل أسرع الحلول وأقلها تكلفة وأسرعها عائداً، ولها الدور أيضا في تلبية احتياجات السوق المحلية بدلا من استيراد السلع المثيلة وبالعملة الصعبة.تعريف المشروعات الصغيرة والمتوسطة:لا يوجد تعريف واحد متفق عليه لتعريف هذه المشروعات اذ يختلف ذلك من دولة الى اخرى, كما أن هناك عددا من المعايير المستخدمة لتمييز المشاريع الصغيرة عن المتوسطة والكبيرة والتي ايضا تختلف من بلد إلى آخر، ومن هذه المعايير :• معيار عدد العاملين.• معيار القيمة المضافة.• معيار حجم رأس المال المستثمر.• معيار الايرادات.• درجة التخصص في الادارة.• مستوى التقدم التكنولوجي.أما بالنسبة الى تعريف هذه المشروعات فقد عرفتها منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) بأنها : (( تلك المشروعات التي يديرها مالك واحد، ويتكفل بكامل المسؤولية بأبعادها الطويلة الاجل (الاستراتيجية) والقصيرة الاجل (التكتيكية)، كما يتراوح عدد العاملين فيها ما بين (10 - 50 عامل ).)). في حين يصف البنك الدولي المشروعات التي يعمل فيها أقل من (10) عمال بالمشروعات المتناهية الصغر. أما التي يعمل فيها (10 _ 50)عامل فيصفها بالمشروعات الصغيرة، وتلك التي يعمل فيها بين (50 و100 عامل) بالمشروعات المتوسطة. أما مؤسسة التمويل الدولية فتحدد المؤسسات التي تستثمر حدا اقصى من الاستثمار مقداره (2,5) مليون دولار امريكي بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة للاقتصاد العراقي :1. لها أهمية في التنمية وتشكل نواة للمشروعات الكبيرة.2. تساعد على امتصاص البطالة ويمكن لها أن توفر فرص العمل للشباب.3. تساعد ايضا على تنمية المناطق الريفية ويمكن أن تحقق الهجرة المعاكسة من المدينة الى الريف.4. تعتمد اعتمادا كليا على الموارد المحلية المتوفرة.5. تساعد على التقليل من الاستيراد وتحسين كفة الصادرات وتساهم في دعم الناتج القومي.ويلاحظ ان المشاريع الصغيرة والمتوسطة يمكن أن تمارس أنشطتها في القطاعات الاقتصادية المختلفة سواء الصناعية أو التجارية أو الزراعية اضافة الى المقاولات, ويم ......
#المشاريع
#الصناعية
#الصغيرة
#والمتوسطة
#النهوض
#بالاقتصاد
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708199
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب تعرض الاقتصاد العراقي الى هزة عنيفة بسبب انخفاض أسعار النفط الخام في السوق المحلية بتأثير جائحة كورونا , والذي يعتبر الممول الوحيد تقريبا لموازنته, وقد ساعدت الظروف الاقتصادية التي مر بها العراق على اقامة مشاريع صناعية صغيرة ومتوسطة تعتمد على وسائل انتاج بسيطة واعمال حرفية، وقيام العديد من الورش والمعامل الصغيرة غير المجازة رسميا والتي انتشرت بشكل عشوائي بعيدا عن رقابة الدولة. وبسبب عدم قدرتها على المنافسة في ظل اغراق السوق العراقية بالمنتجات المستوردة الرخيصة بعد 2003 لذلك لجأ الكثير منها الى الغش الصناعي والتجاري في منتجاتها.ومما لاشك فيه ان للمشاريع الصناعية الصغيرة والمتوسطة في العراق أهمية كبيرة في تحريك القوى العاملة شبه الماهرة وغير الماهرة باتجاه التصنيع، كما أن لها دورا في توسيع نطاق التنمية الصناعية في الاقتصاد ليشمل كافة المجالات فيما اذا تم الاهتمام بها.لقد حققت الصناعات والورش الانتاجية الصغيرة والمتوسطة سواء في الدول المتقدمة أم في الدول النامية نجاحا مهما كما هو الحال في الصين والهند وماليزيا واندونيسيا وغيرها حيث ساهمت في التخفيف من البطالة وتحسين ميزان المدفوعات من خلال صادراتها. وعلى اعتبار ظروف التخلف الاقتصادي للعراق واقتصاده الريعي الوحيد الجانب والازمات التي يعاني منها اليوم فهو بأمس الحاجة إلى دور المشروعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة والتي يمكن اعتبارها الحل السحري له حيث تمثل أسرع الحلول وأقلها تكلفة وأسرعها عائداً، ولها الدور أيضا في تلبية احتياجات السوق المحلية بدلا من استيراد السلع المثيلة وبالعملة الصعبة.تعريف المشروعات الصغيرة والمتوسطة:لا يوجد تعريف واحد متفق عليه لتعريف هذه المشروعات اذ يختلف ذلك من دولة الى اخرى, كما أن هناك عددا من المعايير المستخدمة لتمييز المشاريع الصغيرة عن المتوسطة والكبيرة والتي ايضا تختلف من بلد إلى آخر، ومن هذه المعايير :• معيار عدد العاملين.• معيار القيمة المضافة.• معيار حجم رأس المال المستثمر.• معيار الايرادات.• درجة التخصص في الادارة.• مستوى التقدم التكنولوجي.أما بالنسبة الى تعريف هذه المشروعات فقد عرفتها منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) بأنها : (( تلك المشروعات التي يديرها مالك واحد، ويتكفل بكامل المسؤولية بأبعادها الطويلة الاجل (الاستراتيجية) والقصيرة الاجل (التكتيكية)، كما يتراوح عدد العاملين فيها ما بين (10 - 50 عامل ).)). في حين يصف البنك الدولي المشروعات التي يعمل فيها أقل من (10) عمال بالمشروعات المتناهية الصغر. أما التي يعمل فيها (10 _ 50)عامل فيصفها بالمشروعات الصغيرة، وتلك التي يعمل فيها بين (50 و100 عامل) بالمشروعات المتوسطة. أما مؤسسة التمويل الدولية فتحدد المؤسسات التي تستثمر حدا اقصى من الاستثمار مقداره (2,5) مليون دولار امريكي بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة للاقتصاد العراقي :1. لها أهمية في التنمية وتشكل نواة للمشروعات الكبيرة.2. تساعد على امتصاص البطالة ويمكن لها أن توفر فرص العمل للشباب.3. تساعد ايضا على تنمية المناطق الريفية ويمكن أن تحقق الهجرة المعاكسة من المدينة الى الريف.4. تعتمد اعتمادا كليا على الموارد المحلية المتوفرة.5. تساعد على التقليل من الاستيراد وتحسين كفة الصادرات وتساهم في دعم الناتج القومي.ويلاحظ ان المشاريع الصغيرة والمتوسطة يمكن أن تمارس أنشطتها في القطاعات الاقتصادية المختلفة سواء الصناعية أو التجارية أو الزراعية اضافة الى المقاولات, ويم ......
#المشاريع
#الصناعية
#الصغيرة
#والمتوسطة
#النهوض
#بالاقتصاد
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708199
الحوار المتمدن
عادل عبد الزهرة شبيب - دور المشاريع الصناعية الصغيرة والمتوسطة في النهوض بالاقتصاد العراقي
احمد حسن عمر : الشمول المالي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر
#الحوار_المتمدن
#احمد_حسن_عمر مصطلحات اقتصاديةاعداديشهد العالم ثورة تكنولوجية، تعمل على إعادة هيكلة النظام الإقتصادى الدولى، مع تطوير فى التعاملات المالية والنقدية، ولعل من أبرز التغيرات التى شهدها الاقتصاد الدولى ظهور مصطلحات اقتصادية جديدة ، ويعد مصطلح "الشمول المالى" أحد تلك المصطلحات التى انتشرت بقوة خلال السنوات القليلة الماضية.أصبح الشمول المالى إحدى ركائز النمو الاقتصادي، نتيجة لقدرته على دمج الاقتصاد غير الرسمى للأفراد والمؤسسات داخل الهيكل الاقتصادى الرسمى للدولة بالإضافة لضمان تطور الخدمات التى تقدمها المؤسسات المالية المدرجة فى نطاقه لتوافر عنصر التنافسية بين المؤسسات.تطبيق الشمول المالي يساعد على :-;- ضمان وصول الدعم لمستحقيه من خلال تحويل الدعم مباشرة على البطاقات المسبقة المربوطة بحسابات الألفراد.-;- دفع معظم الخدمات من خلال تحويل قيمة الخدمة من حساب الفرد مباشر إلى حساب الخدمة من فواتير كهرباء أو مياه أو دفع مصاريف دراسية-;- الحفاظ على الصحة العامة للألفراد، من خلال الإقلال من تداول العمالت الورقية والمعدنية -;- يمكن من خالل البطاقة الشخصية، الحصول على كافة المعلومات المتعلقة بالشخص وحساباته من خلال إدخال الرقم القومي بالبطاقة على جهاز الكمبيوتر الخاص بالحكومة المصر ية، والمرتبط بمعلومات الأفراد-;- رفع التصنيف االإئتماني لمصر -;- امكانيه ضم أصحاب المهن الحرة والطبقات المهمشة، والمؤسسات الصغيرة، إلى الاقتصاد الرسمي وتحقيق نمو اقتصادي مضمونوانتشر مفهوم الشمول المالي، فى مصر، وللشمول المالي فوائد اجتماعية تتمثل في الاهتمام بالفقراء والمهمشين وله فوائد اقتصادية تتمثل فى الاهتمام بالشركات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، كما يساهم الشمول المالي، في مواجهة تحديات الفقر والبطالة والتنمية، ويمثل حلقة مهمة لتوليد فرص العمل والتخفيف من تأثير التقلبات الاقتصادية والمالية.يشكل الشمول المالي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، عنصرا أساسيا في التحديات التي تواجه الدول فى تنويع اقتصاداتها وتحقيق النمو الاقتصادي. فالمشروعات الصغيرة والمتوسطة تشكل نسبة كبيرة من الشركات في مصر، ومن الممكن أن يساهم تحسين الشمول المالي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في زيادة النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، وتعزيز فعالية السياسات المالية العامة والنقدية، وقد يساهم أيضا في تحقيق الاستقرار المالي، فللمشروعات الصغيرة والمتوسطه دور لا يستهان به في بناء الاقتصاد الوطني، وتظهر أهميتها من خلال استغلال الطاقات والإمكانيات وتطوير الخبرات والمهارات كونها تعتبر أحد أهم روافد العملية التنموية.وتشير التجارب الدولية إلى وجود عوامل كثيرة بإمكانها المساعدة في زيادة الائتمان البنكى المتاح للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومنها الآتى:-;- المبادئ الاقتصادية مثل استقرار الاقتصادي الكلي، وتقليص حجم القطاع العام ، وسلامة القطاع المالي، وتوفير نظام بنكي تنافسي-;- العوامل المؤسسية، مثل نظم الحوكمة والقدرات التنظيمية والرقابية المالية الصارمة وتوافر المعلومات الائتمانية، وبيئة الأعمال وفقا لتقرير انشطة ممارسة الأعمال.-;- وضع استراتيجيات قومية لمواجهة للعقبات الرئيسية أمام تحقيق الشمول المالي للأسر المعيشية والشركات-;- تيسير حصول المشروعات الصغيرة والمتوسطة على التمويل بنسب مجدية وآمنة وقابلة للاستمرار-;- توفير أطر محددة للسياسات والقواعد التنظيمية لتشجيع تطوير التمويل المقدم للمشروعات الصغيرة وال ......
#الشمول
#المالي
#للمشروعات
#الصغيرة
#والمتوسطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712145
#الحوار_المتمدن
#احمد_حسن_عمر مصطلحات اقتصاديةاعداديشهد العالم ثورة تكنولوجية، تعمل على إعادة هيكلة النظام الإقتصادى الدولى، مع تطوير فى التعاملات المالية والنقدية، ولعل من أبرز التغيرات التى شهدها الاقتصاد الدولى ظهور مصطلحات اقتصادية جديدة ، ويعد مصطلح "الشمول المالى" أحد تلك المصطلحات التى انتشرت بقوة خلال السنوات القليلة الماضية.أصبح الشمول المالى إحدى ركائز النمو الاقتصادي، نتيجة لقدرته على دمج الاقتصاد غير الرسمى للأفراد والمؤسسات داخل الهيكل الاقتصادى الرسمى للدولة بالإضافة لضمان تطور الخدمات التى تقدمها المؤسسات المالية المدرجة فى نطاقه لتوافر عنصر التنافسية بين المؤسسات.تطبيق الشمول المالي يساعد على :-;- ضمان وصول الدعم لمستحقيه من خلال تحويل الدعم مباشرة على البطاقات المسبقة المربوطة بحسابات الألفراد.-;- دفع معظم الخدمات من خلال تحويل قيمة الخدمة من حساب الفرد مباشر إلى حساب الخدمة من فواتير كهرباء أو مياه أو دفع مصاريف دراسية-;- الحفاظ على الصحة العامة للألفراد، من خلال الإقلال من تداول العمالت الورقية والمعدنية -;- يمكن من خالل البطاقة الشخصية، الحصول على كافة المعلومات المتعلقة بالشخص وحساباته من خلال إدخال الرقم القومي بالبطاقة على جهاز الكمبيوتر الخاص بالحكومة المصر ية، والمرتبط بمعلومات الأفراد-;- رفع التصنيف االإئتماني لمصر -;- امكانيه ضم أصحاب المهن الحرة والطبقات المهمشة، والمؤسسات الصغيرة، إلى الاقتصاد الرسمي وتحقيق نمو اقتصادي مضمونوانتشر مفهوم الشمول المالي، فى مصر، وللشمول المالي فوائد اجتماعية تتمثل في الاهتمام بالفقراء والمهمشين وله فوائد اقتصادية تتمثل فى الاهتمام بالشركات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، كما يساهم الشمول المالي، في مواجهة تحديات الفقر والبطالة والتنمية، ويمثل حلقة مهمة لتوليد فرص العمل والتخفيف من تأثير التقلبات الاقتصادية والمالية.يشكل الشمول المالي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، عنصرا أساسيا في التحديات التي تواجه الدول فى تنويع اقتصاداتها وتحقيق النمو الاقتصادي. فالمشروعات الصغيرة والمتوسطة تشكل نسبة كبيرة من الشركات في مصر، ومن الممكن أن يساهم تحسين الشمول المالي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في زيادة النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، وتعزيز فعالية السياسات المالية العامة والنقدية، وقد يساهم أيضا في تحقيق الاستقرار المالي، فللمشروعات الصغيرة والمتوسطه دور لا يستهان به في بناء الاقتصاد الوطني، وتظهر أهميتها من خلال استغلال الطاقات والإمكانيات وتطوير الخبرات والمهارات كونها تعتبر أحد أهم روافد العملية التنموية.وتشير التجارب الدولية إلى وجود عوامل كثيرة بإمكانها المساعدة في زيادة الائتمان البنكى المتاح للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومنها الآتى:-;- المبادئ الاقتصادية مثل استقرار الاقتصادي الكلي، وتقليص حجم القطاع العام ، وسلامة القطاع المالي، وتوفير نظام بنكي تنافسي-;- العوامل المؤسسية، مثل نظم الحوكمة والقدرات التنظيمية والرقابية المالية الصارمة وتوافر المعلومات الائتمانية، وبيئة الأعمال وفقا لتقرير انشطة ممارسة الأعمال.-;- وضع استراتيجيات قومية لمواجهة للعقبات الرئيسية أمام تحقيق الشمول المالي للأسر المعيشية والشركات-;- تيسير حصول المشروعات الصغيرة والمتوسطة على التمويل بنسب مجدية وآمنة وقابلة للاستمرار-;- توفير أطر محددة للسياسات والقواعد التنظيمية لتشجيع تطوير التمويل المقدم للمشروعات الصغيرة وال ......
#الشمول
#المالي
#للمشروعات
#الصغيرة
#والمتوسطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712145
الحوار المتمدن
احمد حسن عمر - الشمول المالي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر
فارحة مجيد عيدان : قصة القط والفأرة الصغيرة
#الحوار_المتمدن
#فارحة_مجيد_عيدان . أرتضت لنفسها بأن تكون الفأرة، إرضاءاً لغروره…وهو القط الذي يركض وراءها. تركته للإمساك بها، بعد ان أغلق الباب عليها. لعب بها مثلما أراد، رماها ومسكها من ذنبها، فتصرخ بين يديه، عندئذ يتركها ليمسك بها مجدداً…كان بأمكانها الأختباء في ثقب صغير في أحد الثقوب العديدة الموجودة في حائط الغرفة… لكنها فضلت أن يقضي عليها، للتخلص من آلامها. وبعد ان أشبع غروره، فضل القط المغرور تركها على أكلها!ومن نظرات عينيها فهم القط بأن اللعبة قد أغوتها. فقال موعداً لها: سوف نعيد اللعبة ياجميلتي. والآن! يجب عليّ المغادرة، قبل ان تقلق على غيابي قطتي… بقيت تنتظر الفأرة المسكينة سجانها، معذبها، ليلعبوا لعبتهم مجددا. لكن القط القاسي والمغرور، تباهى بنفسه، وتبختر بعيدا عن فأرته. إنه يفهم سر اللعبة. فالكرة في ملعبه، وهي سجينة اللعبة… قال في نفسه مفتخراً بحقارته: سوف العب لعبتي معها وقت ما أشاء. أما هي فقد أدركت، وبعد فوات الاوان، أن الكثيرين تغويهم هذه اللعبة القذرة. من مجموعتي القصصية/ صوت بداخليفارحه عيدان ......
#القط
#والفأرة
#الصغيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716675
#الحوار_المتمدن
#فارحة_مجيد_عيدان . أرتضت لنفسها بأن تكون الفأرة، إرضاءاً لغروره…وهو القط الذي يركض وراءها. تركته للإمساك بها، بعد ان أغلق الباب عليها. لعب بها مثلما أراد، رماها ومسكها من ذنبها، فتصرخ بين يديه، عندئذ يتركها ليمسك بها مجدداً…كان بأمكانها الأختباء في ثقب صغير في أحد الثقوب العديدة الموجودة في حائط الغرفة… لكنها فضلت أن يقضي عليها، للتخلص من آلامها. وبعد ان أشبع غروره، فضل القط المغرور تركها على أكلها!ومن نظرات عينيها فهم القط بأن اللعبة قد أغوتها. فقال موعداً لها: سوف نعيد اللعبة ياجميلتي. والآن! يجب عليّ المغادرة، قبل ان تقلق على غيابي قطتي… بقيت تنتظر الفأرة المسكينة سجانها، معذبها، ليلعبوا لعبتهم مجددا. لكن القط القاسي والمغرور، تباهى بنفسه، وتبختر بعيدا عن فأرته. إنه يفهم سر اللعبة. فالكرة في ملعبه، وهي سجينة اللعبة… قال في نفسه مفتخراً بحقارته: سوف العب لعبتي معها وقت ما أشاء. أما هي فقد أدركت، وبعد فوات الاوان، أن الكثيرين تغويهم هذه اللعبة القذرة. من مجموعتي القصصية/ صوت بداخليفارحه عيدان ......
#القط
#والفأرة
#الصغيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716675
الحوار المتمدن
فارحة مجيد عيدان - قصة القط والفأرة الصغيرة
محمد زكريا توفيق : قصة الولايات المتحدة 30 - أمريكا والدول الصغيرة
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق ساحة أمريكا الخلفية "الموت لنيكسون، الموت لنيكسون!"، الحواجز الخشبية كانت تسد الطريق. اهتزت السيارة بعنف عندما حاولت الغوغاء قلبها. الصخور تتساقط على سطح السيارة، وقضبان الحديد تهشم نوافذها الزجاجية. داخل السيارة، يجلس ريتشارد نيكسون، نائب رئيس الولايات المتحدة، وكان في خطر بالغ. كان ذلك في 13 مايو 1958، في كاراكاس، عاصمة فنزويلا. نيكسون كان يزور المدينة كجزء من جولة ودية في أمريكا اللاتينية. لكنه لم يجد غير الكراهية في شوارع كاراكاس. وقد تم إنقاذ نيكسون عندما شقت شاحنة طريقها خلال الحواجز، لكي تفسح الطريق أمام سيارته وتمكنها من الهرب. عندما وصلت أخبار الهجوم على سيارة نيكسون إلى الولايات المتحدة، تلقاها الشعب الأمريكي بالصدمة والغضب. لكن الحادث جعلهم يدركون مدى كره بعض دول أمريكا اللاتينية لهم. أمريكا اللاتينية، هو الاسم الذي يطلق أساسا على البلدان الناطقة بالإسبانية، والتي تقع جنوب الولايات المتحدة. منذ أوائل القرن التاسع عشر، كان للولايات المتحدة اهتمام خاص بما يحدث في هذه البلدان. إنها أقرب الجيران لها، وهي دول هامة لسلامة وأمن الولايات المتحدة. وبالتالي لا يجب أن تكون تحت نفوذ دول معادية للولايات المتحدة. في الماضي، هذا يعني في كثير من الأحيان، أن حكام هذه البلدان، هم أكثر قليلا من دمى تحركها أمريكا. الزراعة والصناعة في هذه البلاد، كثيرا ما كانت تسيطر عليها الولايات المتحدة أيضا. كمثال كلاسيكي، كوبا. حتى الخمسينيات من القرن العشرين، السكك الحديدية والبنوك ومحطات الكهرباء والعديد من أكبر المزارع، كانت مملوكة للولايات المتحدة.في عام 1933، وعد الرئيس فرانكلين روزفلت بأن الولايات المتحدة ستحترم حق دول أمريكا اللاتينية في إدارة شؤونها الخاصة. كان يسمي هذه السياسة، بسياسة حسن الجوار. أي الجار المؤدب الذي يحترم حقوق الآخرين. أمر روزفلت الجنود الأمريكيين والمسؤولين الذين كانوا يديرون شؤون دول أمريكا اللاتينية، في الثلاثين سنة الماضية، بالعودة إلى الولايات المتحدة. نيكاراجوا، على سبيل المثال، كانت تحتلها القوات الأمريكية من عام 1912 إلى 1933. كما أنه قد تخلى أيضا عن تدخل الولايات المتحدة في شؤون بنما وكوبا. لكن العديد من مواطني أمريكا اللاتينية، لم يكونوا مقتنعين بتصريحات الرئيس روزفلت عن سياسة حسن الجوار هذه. صحيح القوات الأمريكية قد تركت دولهم وعادت إلى بلادها، لكن عائلة سوموزا التي حكمت نيكاراجوا، من 1937 إلى 1979، لم تكن تفعل غير ما يمليه عليها الأمريكان. بسبب الحرب العالمية الثانية، شهدت أمريكا اللاتينية أوقاتا أفضل. انتاجها من المواد الخام، نحاس وقصدير وزيت وغيرها، كانت مطلوبة من قبل المصانع زمن الحرب في الولايات المتحدة. النتيجة، اقتصاد أفضل والمزيد من المال والمزيد من فرص العمل. لكن أيضا المزيد من الهيمنة الأمريكية. ريجان والثوار الساندينستاس تقع نيكاراجوا في أمريكا الوسطى. في أعوام 1970s، كان يحكمها ديكتاتور يميني اسمه سوموزا، الذي كان على علاقة وثيقة مع الولايات المتحدة. الثوار اليساريون، وكانوا يسمون الساندينستاس، قاموا بتنظيم جيشا لمحاربة سوموزا. اسم الحركة جاء تيمنا بزعيم حرب عصابات يدعى سيزار أوجوستو ساندينو، الذي قاوم الاحتلال الأمريكي لنيكاراجوا خلال 1920s و 1930s. الساندينستاس كانوا مدعومين من قبل الفلاحين والعمال والكهنة والعديد من رجال الأعمال. في 1979، نجحوا في طرد سوموزا من البلاد، وتعيين حكومة جديدة. لقد وعدوا شع ......
#الولايات
#المتحدة
#أمريكا
#والدول
#الصغيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717317
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق ساحة أمريكا الخلفية "الموت لنيكسون، الموت لنيكسون!"، الحواجز الخشبية كانت تسد الطريق. اهتزت السيارة بعنف عندما حاولت الغوغاء قلبها. الصخور تتساقط على سطح السيارة، وقضبان الحديد تهشم نوافذها الزجاجية. داخل السيارة، يجلس ريتشارد نيكسون، نائب رئيس الولايات المتحدة، وكان في خطر بالغ. كان ذلك في 13 مايو 1958، في كاراكاس، عاصمة فنزويلا. نيكسون كان يزور المدينة كجزء من جولة ودية في أمريكا اللاتينية. لكنه لم يجد غير الكراهية في شوارع كاراكاس. وقد تم إنقاذ نيكسون عندما شقت شاحنة طريقها خلال الحواجز، لكي تفسح الطريق أمام سيارته وتمكنها من الهرب. عندما وصلت أخبار الهجوم على سيارة نيكسون إلى الولايات المتحدة، تلقاها الشعب الأمريكي بالصدمة والغضب. لكن الحادث جعلهم يدركون مدى كره بعض دول أمريكا اللاتينية لهم. أمريكا اللاتينية، هو الاسم الذي يطلق أساسا على البلدان الناطقة بالإسبانية، والتي تقع جنوب الولايات المتحدة. منذ أوائل القرن التاسع عشر، كان للولايات المتحدة اهتمام خاص بما يحدث في هذه البلدان. إنها أقرب الجيران لها، وهي دول هامة لسلامة وأمن الولايات المتحدة. وبالتالي لا يجب أن تكون تحت نفوذ دول معادية للولايات المتحدة. في الماضي، هذا يعني في كثير من الأحيان، أن حكام هذه البلدان، هم أكثر قليلا من دمى تحركها أمريكا. الزراعة والصناعة في هذه البلاد، كثيرا ما كانت تسيطر عليها الولايات المتحدة أيضا. كمثال كلاسيكي، كوبا. حتى الخمسينيات من القرن العشرين، السكك الحديدية والبنوك ومحطات الكهرباء والعديد من أكبر المزارع، كانت مملوكة للولايات المتحدة.في عام 1933، وعد الرئيس فرانكلين روزفلت بأن الولايات المتحدة ستحترم حق دول أمريكا اللاتينية في إدارة شؤونها الخاصة. كان يسمي هذه السياسة، بسياسة حسن الجوار. أي الجار المؤدب الذي يحترم حقوق الآخرين. أمر روزفلت الجنود الأمريكيين والمسؤولين الذين كانوا يديرون شؤون دول أمريكا اللاتينية، في الثلاثين سنة الماضية، بالعودة إلى الولايات المتحدة. نيكاراجوا، على سبيل المثال، كانت تحتلها القوات الأمريكية من عام 1912 إلى 1933. كما أنه قد تخلى أيضا عن تدخل الولايات المتحدة في شؤون بنما وكوبا. لكن العديد من مواطني أمريكا اللاتينية، لم يكونوا مقتنعين بتصريحات الرئيس روزفلت عن سياسة حسن الجوار هذه. صحيح القوات الأمريكية قد تركت دولهم وعادت إلى بلادها، لكن عائلة سوموزا التي حكمت نيكاراجوا، من 1937 إلى 1979، لم تكن تفعل غير ما يمليه عليها الأمريكان. بسبب الحرب العالمية الثانية، شهدت أمريكا اللاتينية أوقاتا أفضل. انتاجها من المواد الخام، نحاس وقصدير وزيت وغيرها، كانت مطلوبة من قبل المصانع زمن الحرب في الولايات المتحدة. النتيجة، اقتصاد أفضل والمزيد من المال والمزيد من فرص العمل. لكن أيضا المزيد من الهيمنة الأمريكية. ريجان والثوار الساندينستاس تقع نيكاراجوا في أمريكا الوسطى. في أعوام 1970s، كان يحكمها ديكتاتور يميني اسمه سوموزا، الذي كان على علاقة وثيقة مع الولايات المتحدة. الثوار اليساريون، وكانوا يسمون الساندينستاس، قاموا بتنظيم جيشا لمحاربة سوموزا. اسم الحركة جاء تيمنا بزعيم حرب عصابات يدعى سيزار أوجوستو ساندينو، الذي قاوم الاحتلال الأمريكي لنيكاراجوا خلال 1920s و 1930s. الساندينستاس كانوا مدعومين من قبل الفلاحين والعمال والكهنة والعديد من رجال الأعمال. في 1979، نجحوا في طرد سوموزا من البلاد، وتعيين حكومة جديدة. لقد وعدوا شع ......
#الولايات
#المتحدة
#أمريكا
#والدول
#الصغيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717317
الحوار المتمدن
محمد زكريا توفيق - قصة الولايات المتحدة (30) - أمريكا والدول الصغيرة
احمد حسن عمر : أهم خصائص المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر
#الحوار_المتمدن
#احمد_حسن_عمر تتسم خصائص وسمات المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالتشابه سواء البلدان المتقدمة أو النامية حيث ً تتميز المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجموعه من الخصائص على النحو التالى:اولا : قدرتها على تشغيل قوى عاملة بأعداد كبيرة:تتميز هذه المشروعات بقدرتها على تشغيل أعداد كبيرة من الأيدى العاملة والتي لا تحتاج إلى مهارات عالية، وعلى الرغم من قلة عدد عمالها نسبياً، إلا أن تعدادها الكبير وانتشارها الواسع يجعلها كثيفة العمالة، كما يمكن تأسيس المزيد منها بسهولة، لأنها لا تتطلب رأس مال كبير ولا تقنيات عالية، كما يمكن للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغرأن تساهم في توطين الأيدى العاملة وتوطين السكان في أماكن إقامتهم الأصلية، وأن تستوعب العمالة غير الماهرة أو نصف الماهرة، وبتكلفة منخفضة، إذا ما قورنت بالمشروعات الكبيرة لتي تستخدمالأساليب الإنتاجية كثيفة رأس المال مقابل نسبة قليلة من الأيدى العاملة، الأمر الذي يؤدي إلى تشجيع العمل الريادى والحر للشباب ليصبحوا رواد أعمال وأصحاب مشاريع خاصة مما يتفادى هدر طاقاتهم وانتظار فرصة عمل لدى المصالح الحكوميةثانيا : بساطة المستوى التكنولوجي والآلات المستخدمة: تتسم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمحدودية المتطلبات التكنولوجية والفنية التي تحتاجها بالمقارنة بالمشاريع الكبيرة، وذلك لطبيعة أنشطتها التي يغلب عليها الطابع الحرفي، و يكون المستوى التكنولوجي المستخدم متواضعاً، لأنها تعتمد على الإمكانيات المحلية المتاحة إلى حد كبير، كما تعتبر التقنيات المستخدمة فيها بسيطة وغير مكلفة، وتعتمد بصفه اساسية على مهارة العمال، فالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لا تحتاج إلى آلات حديثة بقدر ما تحتاج إلى مهارة.ثالثا : مرونة الاستجابة لإحتياجات السوق:تتميز المشروعات الصغيلرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بالمرونة الكبيرة فيما يتعلق بإنتاج سلع وخدمات تتناسب مع متغيرات السوق، والتحول بسرعة من نمط إنتاجي إلى آخر، فيسهولة نقل مكان المصنع من مكان إلـى آخر دون تكبد تكاليف كبيرة، كما أن أن صغر حجمها يسمح لها ببناء شبكة اتصالات غير رسمية وفعالة وهو مايجعلها تستجيب بسرعة لأي تحرك في السوق، كما تستطيع إنتاج سلع جديدة بسهولة أو إنتاج سلع تتطلب مهارة وفن إنتاجى بشكل أكثر مرونه.كما ان بساطه هيكلها التنظيمي يمكنها من الاستجابة للتغيرات التي تحدث في الأسواق، والبيئة الخارجية فضلا عن أنها تتميز بسهولة الاتصال الداخلي بين العمالة والأدارة .رابعا : سهولة تأسيس المشروعات:لا تتطلب هذه المشروعات رأس مال كبير، حبث ان تكلفة رأس المال المستثمر في أصوله الثابتة والمتغيرة منخفضة نسبياً، كما أن احتياجات هذه المشروعات من عناصر الإنتاج (الآلات، المواد الخام، العنصر البشري) أيضاً قليلة نسبياً وليست معقدة وسهلة الإدارة والصيانة والإصلاح) الأمر الذي يعكس سهولة في تأسيس هذا النوع من المشروعات لأنها بطبيعتها مشروعات فردية أو عائلية.خامسا : الانتشار الجغرافي الواسع:احىدى خصائص المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، إنها تُحَقِّق انتشاراً واسعاً داخل الرقعة الجغرافية للبلد بما فيها المناطق الريفية، بسبب قِلَّة حاجتها للبُنى التحتية، لأن معظمها مشروعات حرفية ومهنية تقام في أي مكان، حتى لو كانت البنية التحتية غير مكتملة، وهذاا يجعلها مورّداً قريباً ومرناً للأسواق المحلية، كما تساهم في الحد من الهجرة من الريف إلى المدن، وتأمين فرص عمل لشريحة واسعة من العاطلين والمهمشين والم ......
#خصائص
#المشروعات
#الصغيرة
#والمتوسطة
#والمتناهية
#الصغر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717540
#الحوار_المتمدن
#احمد_حسن_عمر تتسم خصائص وسمات المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالتشابه سواء البلدان المتقدمة أو النامية حيث ً تتميز المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجموعه من الخصائص على النحو التالى:اولا : قدرتها على تشغيل قوى عاملة بأعداد كبيرة:تتميز هذه المشروعات بقدرتها على تشغيل أعداد كبيرة من الأيدى العاملة والتي لا تحتاج إلى مهارات عالية، وعلى الرغم من قلة عدد عمالها نسبياً، إلا أن تعدادها الكبير وانتشارها الواسع يجعلها كثيفة العمالة، كما يمكن تأسيس المزيد منها بسهولة، لأنها لا تتطلب رأس مال كبير ولا تقنيات عالية، كما يمكن للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغرأن تساهم في توطين الأيدى العاملة وتوطين السكان في أماكن إقامتهم الأصلية، وأن تستوعب العمالة غير الماهرة أو نصف الماهرة، وبتكلفة منخفضة، إذا ما قورنت بالمشروعات الكبيرة لتي تستخدمالأساليب الإنتاجية كثيفة رأس المال مقابل نسبة قليلة من الأيدى العاملة، الأمر الذي يؤدي إلى تشجيع العمل الريادى والحر للشباب ليصبحوا رواد أعمال وأصحاب مشاريع خاصة مما يتفادى هدر طاقاتهم وانتظار فرصة عمل لدى المصالح الحكوميةثانيا : بساطة المستوى التكنولوجي والآلات المستخدمة: تتسم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمحدودية المتطلبات التكنولوجية والفنية التي تحتاجها بالمقارنة بالمشاريع الكبيرة، وذلك لطبيعة أنشطتها التي يغلب عليها الطابع الحرفي، و يكون المستوى التكنولوجي المستخدم متواضعاً، لأنها تعتمد على الإمكانيات المحلية المتاحة إلى حد كبير، كما تعتبر التقنيات المستخدمة فيها بسيطة وغير مكلفة، وتعتمد بصفه اساسية على مهارة العمال، فالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لا تحتاج إلى آلات حديثة بقدر ما تحتاج إلى مهارة.ثالثا : مرونة الاستجابة لإحتياجات السوق:تتميز المشروعات الصغيلرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بالمرونة الكبيرة فيما يتعلق بإنتاج سلع وخدمات تتناسب مع متغيرات السوق، والتحول بسرعة من نمط إنتاجي إلى آخر، فيسهولة نقل مكان المصنع من مكان إلـى آخر دون تكبد تكاليف كبيرة، كما أن أن صغر حجمها يسمح لها ببناء شبكة اتصالات غير رسمية وفعالة وهو مايجعلها تستجيب بسرعة لأي تحرك في السوق، كما تستطيع إنتاج سلع جديدة بسهولة أو إنتاج سلع تتطلب مهارة وفن إنتاجى بشكل أكثر مرونه.كما ان بساطه هيكلها التنظيمي يمكنها من الاستجابة للتغيرات التي تحدث في الأسواق، والبيئة الخارجية فضلا عن أنها تتميز بسهولة الاتصال الداخلي بين العمالة والأدارة .رابعا : سهولة تأسيس المشروعات:لا تتطلب هذه المشروعات رأس مال كبير، حبث ان تكلفة رأس المال المستثمر في أصوله الثابتة والمتغيرة منخفضة نسبياً، كما أن احتياجات هذه المشروعات من عناصر الإنتاج (الآلات، المواد الخام، العنصر البشري) أيضاً قليلة نسبياً وليست معقدة وسهلة الإدارة والصيانة والإصلاح) الأمر الذي يعكس سهولة في تأسيس هذا النوع من المشروعات لأنها بطبيعتها مشروعات فردية أو عائلية.خامسا : الانتشار الجغرافي الواسع:احىدى خصائص المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، إنها تُحَقِّق انتشاراً واسعاً داخل الرقعة الجغرافية للبلد بما فيها المناطق الريفية، بسبب قِلَّة حاجتها للبُنى التحتية، لأن معظمها مشروعات حرفية ومهنية تقام في أي مكان، حتى لو كانت البنية التحتية غير مكتملة، وهذاا يجعلها مورّداً قريباً ومرناً للأسواق المحلية، كما تساهم في الحد من الهجرة من الريف إلى المدن، وتأمين فرص عمل لشريحة واسعة من العاطلين والمهمشين والم ......
#خصائص
#المشروعات
#الصغيرة
#والمتوسطة
#والمتناهية
#الصغر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717540
الحوار المتمدن
احمد حسن عمر - أهم خصائص المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر
سامي الكيلاني : يدها الصغيرة-قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#سامي_الكيلاني ما زالت تلوّح له بإصرار، وفمها الصغير ما زال مفتوحاً على نداء لم يسمعه، من المؤكد أنها كانت تناديه وترفع صوتها مستغربة من أنه لا يسمعها، أو أنها تتساءل وتسأل أمها لماذا لا يرد عليها. اليد الصغيرة والفم الصغير واضحان في الصورة التي لم تبارح تفكيره في الليلة الماضية، تحتل تفكيره ومخيلته، لكن صورة الوجه كاملاً للصغيرة والأم لا تتشكل بوضوح. الصورة واضحة لليد التي تلوّح وللفم الصغير الذي ينادي، يراها من خلف العصبة السوداء التي تلتف حول رأسه وتغطي العينين. الصورة تستطيع عبور كل أسوار الألم الذي ينطلق من كل أنحاء جسمه ويضرب في رأسه. ألم اليدين المقيدتين للخلف، خاصة ألم الكتفين اللذين يشعر بأنهما سيسقطان من مكانهما. ألم العجز ومفصل الفخذ من الجلوس الإجباري على الكتلة الإسمنتية الباردة في ساحة الشبح في المعتقل العسكري. ألم ليلة كاملة متراكم في كل جزء من جسمه، لكنه ألم فاشل، ألم مهزوم أمام هذه الصور، ألم لا يستطيع أن يغلق نافذة الصورة التي ولدت مجدداً على مصراعيها مع سماع صوت العصافير على الشجرة القريبة خلف غرف التحقيق والزنازين في القسم الخارجي من هذا المعتقل الذي زاره مرات سابقة. إذن إنه الصباح، إذن إنها ليلة كاملة قد انقضت وهو على الكتلة الإسمنتية مجمداً في هذه الليلة الباردة. لا يريد التفكير بما سيحدث بعد هذه الليلة، الاحتمالات متعددة، من الأفضل أن يبقى مع الصورة ويذهب إلى التفكير بيومها القادم. يرى الصغيرة تصحو والأم تحضّرها للذهاب إلى الروضة وستغدق عليها حناناً مضاعفاً تعويضاً عن غيابه، يحبهما ويستمد من حبهما قوة لليوم القادم، لكل الاحتمالات القادمة.يدها الصغيرة تلوّح بشدة تستجدي تلويحاً يرد عليها. جاءت الطفلة مع الأم لأن المعتقلين في الليل يجمّعون في مقر الحكم العسكري لينقلوا صباحاً إلى المعتقلات، وكان التقدير صحيحاً. رآهما من شباك حافلة السجن على رصيف الشارع المحاذي، أقرب مسافة استطاعتا الوصول إليها، رأته الصغيرة وبدأت تلوّح له وتناديه، يداه مقيدتان خلف الظهر ولا يستطيع الرد على التحية بمثلها، بدأ بهز رأسه، هذا أقصى ما يستطيع فعله، أقصى أمانيه أن يفك صاحب معجزة ما يديه ليرد التحية بأحسن منها. بقيت الصغيرة تلوّح وهو يهز رأسه حتى عبرت الحافلة المنعطف. استمر في هز رأسه وكأنه في طقس روحاني ينادي أو يعاتب أصحاب المعجزات والكرامات الذين لم يتقدم أحد منهم لفك يديه ليرد التحية بأحسن منها، وإن لم يكن لك ممكناً، فهل يمكنهم أن يكبروا صوت غنائه الداخلي ليصل إليها، الصوت الداخلي غير مقيد، لا حاجة لفك قيوده، مجرد عملية تكبير للصوت ونقله إليها لتسمعه، لتسمع غنائه للنشيد الذي يصاحبه في الطريق القصير بمسافته الطويل بألم القيد البلاستيكي الذي يضغط على رسغيه، النشيد الذي تصدح بها حناجر السجناء في كل مناسبة وكل مواجهة مع السجان، ولتسمع تحويره للنشيد من أجلها، من أجل يدها الصغيرة التي لوحت له ولم يستطع أن يرد عليها. تدور الأغنية، يدور النشيد وهو يهز رأسه، يغير الكلمات ليخاطبها، سينكسر اللحن قليلاً: نعم لن نموت، ولكننا/ سنقتلع الموت من أرضنا/ هناك بعيداً بعيد/ سيحملني يا صغيرتي* الجنود/ سيلقون بي في ظلام رهيب ….تجاوز المقطع الذي كسرته الصغيرة، واستمر يهز رأسه ويكمل النشيد.-----------------------*سيحملني يا رفيقي ......
#يدها
#الصغيرة-قصة
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719598
#الحوار_المتمدن
#سامي_الكيلاني ما زالت تلوّح له بإصرار، وفمها الصغير ما زال مفتوحاً على نداء لم يسمعه، من المؤكد أنها كانت تناديه وترفع صوتها مستغربة من أنه لا يسمعها، أو أنها تتساءل وتسأل أمها لماذا لا يرد عليها. اليد الصغيرة والفم الصغير واضحان في الصورة التي لم تبارح تفكيره في الليلة الماضية، تحتل تفكيره ومخيلته، لكن صورة الوجه كاملاً للصغيرة والأم لا تتشكل بوضوح. الصورة واضحة لليد التي تلوّح وللفم الصغير الذي ينادي، يراها من خلف العصبة السوداء التي تلتف حول رأسه وتغطي العينين. الصورة تستطيع عبور كل أسوار الألم الذي ينطلق من كل أنحاء جسمه ويضرب في رأسه. ألم اليدين المقيدتين للخلف، خاصة ألم الكتفين اللذين يشعر بأنهما سيسقطان من مكانهما. ألم العجز ومفصل الفخذ من الجلوس الإجباري على الكتلة الإسمنتية الباردة في ساحة الشبح في المعتقل العسكري. ألم ليلة كاملة متراكم في كل جزء من جسمه، لكنه ألم فاشل، ألم مهزوم أمام هذه الصور، ألم لا يستطيع أن يغلق نافذة الصورة التي ولدت مجدداً على مصراعيها مع سماع صوت العصافير على الشجرة القريبة خلف غرف التحقيق والزنازين في القسم الخارجي من هذا المعتقل الذي زاره مرات سابقة. إذن إنه الصباح، إذن إنها ليلة كاملة قد انقضت وهو على الكتلة الإسمنتية مجمداً في هذه الليلة الباردة. لا يريد التفكير بما سيحدث بعد هذه الليلة، الاحتمالات متعددة، من الأفضل أن يبقى مع الصورة ويذهب إلى التفكير بيومها القادم. يرى الصغيرة تصحو والأم تحضّرها للذهاب إلى الروضة وستغدق عليها حناناً مضاعفاً تعويضاً عن غيابه، يحبهما ويستمد من حبهما قوة لليوم القادم، لكل الاحتمالات القادمة.يدها الصغيرة تلوّح بشدة تستجدي تلويحاً يرد عليها. جاءت الطفلة مع الأم لأن المعتقلين في الليل يجمّعون في مقر الحكم العسكري لينقلوا صباحاً إلى المعتقلات، وكان التقدير صحيحاً. رآهما من شباك حافلة السجن على رصيف الشارع المحاذي، أقرب مسافة استطاعتا الوصول إليها، رأته الصغيرة وبدأت تلوّح له وتناديه، يداه مقيدتان خلف الظهر ولا يستطيع الرد على التحية بمثلها، بدأ بهز رأسه، هذا أقصى ما يستطيع فعله، أقصى أمانيه أن يفك صاحب معجزة ما يديه ليرد التحية بأحسن منها. بقيت الصغيرة تلوّح وهو يهز رأسه حتى عبرت الحافلة المنعطف. استمر في هز رأسه وكأنه في طقس روحاني ينادي أو يعاتب أصحاب المعجزات والكرامات الذين لم يتقدم أحد منهم لفك يديه ليرد التحية بأحسن منها، وإن لم يكن لك ممكناً، فهل يمكنهم أن يكبروا صوت غنائه الداخلي ليصل إليها، الصوت الداخلي غير مقيد، لا حاجة لفك قيوده، مجرد عملية تكبير للصوت ونقله إليها لتسمعه، لتسمع غنائه للنشيد الذي يصاحبه في الطريق القصير بمسافته الطويل بألم القيد البلاستيكي الذي يضغط على رسغيه، النشيد الذي تصدح بها حناجر السجناء في كل مناسبة وكل مواجهة مع السجان، ولتسمع تحويره للنشيد من أجلها، من أجل يدها الصغيرة التي لوحت له ولم يستطع أن يرد عليها. تدور الأغنية، يدور النشيد وهو يهز رأسه، يغير الكلمات ليخاطبها، سينكسر اللحن قليلاً: نعم لن نموت، ولكننا/ سنقتلع الموت من أرضنا/ هناك بعيداً بعيد/ سيحملني يا صغيرتي* الجنود/ سيلقون بي في ظلام رهيب ….تجاوز المقطع الذي كسرته الصغيرة، واستمر يهز رأسه ويكمل النشيد.-----------------------*سيحملني يا رفيقي ......
#يدها
#الصغيرة-قصة
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719598
الحوار المتمدن
سامي الكيلاني - يدها الصغيرة-قصة قصيرة
احمد الحمد المندلاوي : دكان القرائين الصغيرة في مندلي
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي في ضباب الحُلْم طوّفتُ مع السارينَ في سوقٍ عتيقِغارق في عطر ماء الورد،وامتدّ طريقيوسّع الحُلْم عيوني، رش سُكْرًا في عروقيثملت روحي بأشذاء التوابلْوصناديق العقيقِوبألوان السجاجيد، بعطر الهيل والحنّاء،بالآنية الغَرْقى الغلائلْسرقت روحي المرايا،واستداراتْ المكاحلْكنتُ نَشْوى،في ازرقاق الحُلْم أمشي وأسائلْأين دكّان القرائين الصغيرةْأشتري من عنده في الحلم قرآنًا جميلاً لحبيبِييقتنيه لحن حبٍّ، قَمرًا في ليلةٍ ظلماء، خبزًا وخميرةْعندما في الغد يَرْحَلْمن مطار الأمس والذكرى حبيبييتوارى وجهه خلف التواءات الدروبِ****سرتُ في السوق,إذا مرّ بقربي عابرٌ ما,أتمهّل ... ثم أسألْ:سيّدي في أي دكّان ترى ألقى القرائين الصغيرةْأيّ قرآن, سواءٌ أحواشيه حروف ذهبيّةْأم نقوش فارسيّةْأي قرآن؟..... وفي حلمي يقول العابرُلحظة يا أختُ, قرآنكِ في آخر هذا المنحنى, في (مندلي)إسألي عن (مندلي)فهو دكان القرائين الصغيرةْويغيب العابرُ...وجهه في الحُلْم لونٌ فاترُ...ثم أمضى في الكرى باحثةً عن (مندلي)حيث أبتاعُ بما أملك قرآنًا وأهديه حبيبيحينما يرحلُ عني في غدٍ وجه حبيبيوتغطيه المسافاتُ وأبعاد الدروبِحيث أبتاع من الدكان قرآنًا صغيرًا لحبيبيثم أهديه له عند الوداعْليخبّي ضوءه في صدره بُرْعَم طيبِوليؤويه إليه حرز حبيوعصافيري المشوقاتِ،وتلويح ذراعي ، واختلاجاتِ شراعي****سرتُ في حلميَ في السوق قريرةْأسّرتْ روحي السجاجيدُ الوثيرةْوأواني عطرِ ماء الورد، والكعبةُ صورةْنعستْ ألوانها في حضن حانوتٍ،وفي حلمي مضيتُفي دمي شوقٌ لدكان القرائين الصغيرةْوحلمتُوحلمتُبقرائينَ كثيراتٍ, وأختارُ أنا منها، وأهدي لحبيبيفي صباح الغد قرآنًا، ويؤويه حبيبيصدرَهُ تعويذةً تدرأ عنه الليلَ والسَّعْلاة في أسْفَارِهِتزرع اسم الله في رحلته، تسقيه من أسرارِه****كان كلّ الناس لي يبتسمونوعلى لهفة أشواق سؤالي ينحنونْزرعوا حلمي وروداوسّعوا السوقَ زوايا وحدوداكلهم كانوا يشيرون إلى بعض مكانٍ غامض إذ يعبرونْيهمسون:إسألي عن (مندلي)إبحثي عن (مندلي)دكّة في آخر السوق وتُلْقين القرائين الصغيرةْأطعموا قلبيَ من نكهة كُتْبٍ عنبريّاتٍ كثيرةْبينها ألقى عصافيري القرائين الصغيرةْحيث أختارُ وأهدي لحبيبيواحدًا يحميه من ليل الدروبِووشايات المغيبِواحدًا يحمله في الطائرةْباقةً من زنبق الله، وسُحْبًا ماطرةْْ****سرتُ طول الليل في حلمي،لكن أين ألقى (مندلي)؟شَعَّب السوق حناياه، ترامَى، وتَمدّدْصار عشرين، دوربًا وزواياوفروعًا وخباياوتعدّدْ ... وتعدّدْحيرتي أبصرتها طالعة من قعر آلاف المراياقذفتني الامتداداتُ ومصتني الحناياوأنا أشرب كوبًا فارغًا،والسوق مُجْهَدْتحت خطوي، ودمي يلهث شوقًاوأنا أعطش في أرض الرؤى، أذرعها غربًا وشرقًا لستُ أُسْقى، لست أُسْقَىضاع مني (مندلي)ضاعَ، لا القرآنُ، لا الأشذاء ليما الذي بعد عطوري, وقرائيني تَبَقَّى****مرَّ بي في سوق حلمي ألفُ عابرْكلهم قالوا: - وراء المنحنى التاسع يحيا (مندلي)حيث قرآني وعطري المتناثرْحيث أَلْقَى (مندلي)(مندلي) يا أنهراً من عَسَلِيا ندًى منتثرًا فوق بيادرْيا شظايا قمر مغتسلِفي دموعي،يا أزاهير من الياقوت نامت في غدائرْيا هتافاتِ ......
#دكان
#القرائين
#الصغيرة
#مندلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726743
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي في ضباب الحُلْم طوّفتُ مع السارينَ في سوقٍ عتيقِغارق في عطر ماء الورد،وامتدّ طريقيوسّع الحُلْم عيوني، رش سُكْرًا في عروقيثملت روحي بأشذاء التوابلْوصناديق العقيقِوبألوان السجاجيد، بعطر الهيل والحنّاء،بالآنية الغَرْقى الغلائلْسرقت روحي المرايا،واستداراتْ المكاحلْكنتُ نَشْوى،في ازرقاق الحُلْم أمشي وأسائلْأين دكّان القرائين الصغيرةْأشتري من عنده في الحلم قرآنًا جميلاً لحبيبِييقتنيه لحن حبٍّ، قَمرًا في ليلةٍ ظلماء، خبزًا وخميرةْعندما في الغد يَرْحَلْمن مطار الأمس والذكرى حبيبييتوارى وجهه خلف التواءات الدروبِ****سرتُ في السوق,إذا مرّ بقربي عابرٌ ما,أتمهّل ... ثم أسألْ:سيّدي في أي دكّان ترى ألقى القرائين الصغيرةْأيّ قرآن, سواءٌ أحواشيه حروف ذهبيّةْأم نقوش فارسيّةْأي قرآن؟..... وفي حلمي يقول العابرُلحظة يا أختُ, قرآنكِ في آخر هذا المنحنى, في (مندلي)إسألي عن (مندلي)فهو دكان القرائين الصغيرةْويغيب العابرُ...وجهه في الحُلْم لونٌ فاترُ...ثم أمضى في الكرى باحثةً عن (مندلي)حيث أبتاعُ بما أملك قرآنًا وأهديه حبيبيحينما يرحلُ عني في غدٍ وجه حبيبيوتغطيه المسافاتُ وأبعاد الدروبِحيث أبتاع من الدكان قرآنًا صغيرًا لحبيبيثم أهديه له عند الوداعْليخبّي ضوءه في صدره بُرْعَم طيبِوليؤويه إليه حرز حبيوعصافيري المشوقاتِ،وتلويح ذراعي ، واختلاجاتِ شراعي****سرتُ في حلميَ في السوق قريرةْأسّرتْ روحي السجاجيدُ الوثيرةْوأواني عطرِ ماء الورد، والكعبةُ صورةْنعستْ ألوانها في حضن حانوتٍ،وفي حلمي مضيتُفي دمي شوقٌ لدكان القرائين الصغيرةْوحلمتُوحلمتُبقرائينَ كثيراتٍ, وأختارُ أنا منها، وأهدي لحبيبيفي صباح الغد قرآنًا، ويؤويه حبيبيصدرَهُ تعويذةً تدرأ عنه الليلَ والسَّعْلاة في أسْفَارِهِتزرع اسم الله في رحلته، تسقيه من أسرارِه****كان كلّ الناس لي يبتسمونوعلى لهفة أشواق سؤالي ينحنونْزرعوا حلمي وروداوسّعوا السوقَ زوايا وحدوداكلهم كانوا يشيرون إلى بعض مكانٍ غامض إذ يعبرونْيهمسون:إسألي عن (مندلي)إبحثي عن (مندلي)دكّة في آخر السوق وتُلْقين القرائين الصغيرةْأطعموا قلبيَ من نكهة كُتْبٍ عنبريّاتٍ كثيرةْبينها ألقى عصافيري القرائين الصغيرةْحيث أختارُ وأهدي لحبيبيواحدًا يحميه من ليل الدروبِووشايات المغيبِواحدًا يحمله في الطائرةْباقةً من زنبق الله، وسُحْبًا ماطرةْْ****سرتُ طول الليل في حلمي،لكن أين ألقى (مندلي)؟شَعَّب السوق حناياه، ترامَى، وتَمدّدْصار عشرين، دوربًا وزواياوفروعًا وخباياوتعدّدْ ... وتعدّدْحيرتي أبصرتها طالعة من قعر آلاف المراياقذفتني الامتداداتُ ومصتني الحناياوأنا أشرب كوبًا فارغًا،والسوق مُجْهَدْتحت خطوي، ودمي يلهث شوقًاوأنا أعطش في أرض الرؤى، أذرعها غربًا وشرقًا لستُ أُسْقى، لست أُسْقَىضاع مني (مندلي)ضاعَ، لا القرآنُ، لا الأشذاء ليما الذي بعد عطوري, وقرائيني تَبَقَّى****مرَّ بي في سوق حلمي ألفُ عابرْكلهم قالوا: - وراء المنحنى التاسع يحيا (مندلي)حيث قرآني وعطري المتناثرْحيث أَلْقَى (مندلي)(مندلي) يا أنهراً من عَسَلِيا ندًى منتثرًا فوق بيادرْيا شظايا قمر مغتسلِفي دموعي،يا أزاهير من الياقوت نامت في غدائرْيا هتافاتِ ......
#دكان
#القرائين
#الصغيرة
#مندلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726743
الحوار المتمدن
احمد الحمد المندلاوي - دكان القرائين الصغيرة في مندلي
رائد محمد حلس : المشاريع الصغيرة النسوية في قطاع غزة تحت وطأة الحصار والعدوان
#الحوار_المتمدن
#رائد_محمد_حلس منذ اللحظة الأولي لاشتعال فتيل العدوان الأخير على قطاع غزة مايو / أيار 2021 أنه استهدف شل كافة إمكانيات التنمية في قطاعاتها المختلفة وكذلك تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية في مختلف مناطق قطاع غزة ، إذ لم تبق منطقة أو منشأة أو طريق أو مرفأ وحتى التجمعات والمجمعات السكنية والصحية والتربوية والاجتماعية والتعليمية والرياضية إلا وتعرضت للقصف والتدمير ، الذي خلف بدوره مأساة كبيرة جعلت قطاع غزة منطقة تعيش أوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة، وحيث تعرض قطاع غزة على مدار 11 يوم إلى عدوان إسرائيلي شرس وضروس أدي إلى تدمير عناصر البنية التحتية لقطاع الخدمات العامة حيث تم تدمير العديد من شبكات الصرف الصحي وشبكات الطرق وآبار المياه وتدمير مباني المؤسسات العامة والحكومية والمنازل والأبراج السكنية والجمعيات والممتلكات الخاصة والمنشآت الاقتصادية (محال تجارية وشركات ومصانع ومخازن) والأراضي الزراعية والمؤسسات الصحية والمؤسسات التعليمية والإعلامية والرياضية والمساجد والمقابر وتحول قطاع غزة وشوارعه إلى أكوام من الدمار والركام، ونتج عن ذلك أضرار وخسائر مادية فادحة وبحسب االتقديرات فقد بلغت إجمالي خسائر وأضرار القطاعات كافة بنحو 479 مليون دولار بواقع 292 مليون دولار أضرار مباشرة لقطاع الإسكان والبنية التحتية (الإسكان، المنشآت العامة والمباني الحكومية، النقل والمواصلات، الكهرباء والطاقة، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الطرق، المياه والصرف الصحي، المرافق البلدية والحكم المحلي)، و156 مليون دولار أضرار مباشرة لقطاع التنمية الاقتصادية (مرافق اقتصادية، مرافق سياحية، مرافق زراعية)، و30 مليون دولار أضرار مباشرة لقطاع التنمية الاجتماعية (مؤسسات الصحة، مؤسسات الحماية الاجتماعية، مؤسسات التعليم، المؤسسات الثقافية والرياضية والدينية والمجتمع المدني). ويأتي هذا العدوان في ظل استمرار سياسة الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة للعام الخامس عشر على التوالي ، والذي عاش خلاله ولا يزال سكان القطاع أوضاعا قاسية ، نجمت عن استمرار فرض القيود على كافة المعابر الحدودية للقطاع ، وأثرت بشكل أساسي على مجمل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية لسكان القطاع ، ومست المتطلبات اللازمة للحياة اليومية وكافة الاحتياجات الأساسية ، وأعاقت خطط التنمية المختلفة لكافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والمؤسساتية وغيرها.ولم تكن المشاريع الصغيرة وبخاصة المشاريع الصغيرة النسوية بمنأى عن تداعيات الحصار والعدوان، فقد أثّر كلا من الحصار والعدوان سلبًا على المشاريع الصغيرة النسوية سواء من خلال المشاريع التي تعرضت للتدمير المباشر خلال العدوان مثل المنشأت والمحلات التجارية التي يملكها نساء أو من خلال الأضرار والخسائر غير المباشرة التي تكبدتها المشاريع أثناء توقف العمل خلال العدوان وبعده من خلال تشديد الحصار على القطاع وفرض قيود مشددة على دخول وخروج البضائع والسلع والذي يحد من فرصة نجاح المشاريع ويقتلها في مهدها، ويكبح الرغبة في تطوير مشاريعهم، وينعكس أيضًا بالسلب على قدرات النساء و تحديدًا الاقبال على انشاء مثل هذه المشاريع التي تؤسس لبناء اقتصاد وطني.وبالإضافة إلى انعكاس ذلك على الأوضاع الاقتصادية المتردية أصلًا في قطاع غزة بفعل سنوات الحصار والاعتداءات المتكررة وتسببت في زيادة معدلات البطالة ووصولها إلى معدلات غير مسبوقة على مستوى العالم وبخاصة في صفوف النساء واتساع دائرة الفقر ، وبالتالي فإن تردي الأوضاع الاقتصادية، يترتب عليه انخفاض مستوى الدخل وانخفاض مستوى ......
#المشاريع
#الصغيرة
#النسوية
#قطاع
#وطأة
#الحصار
#والعدوان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726982
#الحوار_المتمدن
#رائد_محمد_حلس منذ اللحظة الأولي لاشتعال فتيل العدوان الأخير على قطاع غزة مايو / أيار 2021 أنه استهدف شل كافة إمكانيات التنمية في قطاعاتها المختلفة وكذلك تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية في مختلف مناطق قطاع غزة ، إذ لم تبق منطقة أو منشأة أو طريق أو مرفأ وحتى التجمعات والمجمعات السكنية والصحية والتربوية والاجتماعية والتعليمية والرياضية إلا وتعرضت للقصف والتدمير ، الذي خلف بدوره مأساة كبيرة جعلت قطاع غزة منطقة تعيش أوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة، وحيث تعرض قطاع غزة على مدار 11 يوم إلى عدوان إسرائيلي شرس وضروس أدي إلى تدمير عناصر البنية التحتية لقطاع الخدمات العامة حيث تم تدمير العديد من شبكات الصرف الصحي وشبكات الطرق وآبار المياه وتدمير مباني المؤسسات العامة والحكومية والمنازل والأبراج السكنية والجمعيات والممتلكات الخاصة والمنشآت الاقتصادية (محال تجارية وشركات ومصانع ومخازن) والأراضي الزراعية والمؤسسات الصحية والمؤسسات التعليمية والإعلامية والرياضية والمساجد والمقابر وتحول قطاع غزة وشوارعه إلى أكوام من الدمار والركام، ونتج عن ذلك أضرار وخسائر مادية فادحة وبحسب االتقديرات فقد بلغت إجمالي خسائر وأضرار القطاعات كافة بنحو 479 مليون دولار بواقع 292 مليون دولار أضرار مباشرة لقطاع الإسكان والبنية التحتية (الإسكان، المنشآت العامة والمباني الحكومية، النقل والمواصلات، الكهرباء والطاقة، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الطرق، المياه والصرف الصحي، المرافق البلدية والحكم المحلي)، و156 مليون دولار أضرار مباشرة لقطاع التنمية الاقتصادية (مرافق اقتصادية، مرافق سياحية، مرافق زراعية)، و30 مليون دولار أضرار مباشرة لقطاع التنمية الاجتماعية (مؤسسات الصحة، مؤسسات الحماية الاجتماعية، مؤسسات التعليم، المؤسسات الثقافية والرياضية والدينية والمجتمع المدني). ويأتي هذا العدوان في ظل استمرار سياسة الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة للعام الخامس عشر على التوالي ، والذي عاش خلاله ولا يزال سكان القطاع أوضاعا قاسية ، نجمت عن استمرار فرض القيود على كافة المعابر الحدودية للقطاع ، وأثرت بشكل أساسي على مجمل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية لسكان القطاع ، ومست المتطلبات اللازمة للحياة اليومية وكافة الاحتياجات الأساسية ، وأعاقت خطط التنمية المختلفة لكافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والمؤسساتية وغيرها.ولم تكن المشاريع الصغيرة وبخاصة المشاريع الصغيرة النسوية بمنأى عن تداعيات الحصار والعدوان، فقد أثّر كلا من الحصار والعدوان سلبًا على المشاريع الصغيرة النسوية سواء من خلال المشاريع التي تعرضت للتدمير المباشر خلال العدوان مثل المنشأت والمحلات التجارية التي يملكها نساء أو من خلال الأضرار والخسائر غير المباشرة التي تكبدتها المشاريع أثناء توقف العمل خلال العدوان وبعده من خلال تشديد الحصار على القطاع وفرض قيود مشددة على دخول وخروج البضائع والسلع والذي يحد من فرصة نجاح المشاريع ويقتلها في مهدها، ويكبح الرغبة في تطوير مشاريعهم، وينعكس أيضًا بالسلب على قدرات النساء و تحديدًا الاقبال على انشاء مثل هذه المشاريع التي تؤسس لبناء اقتصاد وطني.وبالإضافة إلى انعكاس ذلك على الأوضاع الاقتصادية المتردية أصلًا في قطاع غزة بفعل سنوات الحصار والاعتداءات المتكررة وتسببت في زيادة معدلات البطالة ووصولها إلى معدلات غير مسبوقة على مستوى العالم وبخاصة في صفوف النساء واتساع دائرة الفقر ، وبالتالي فإن تردي الأوضاع الاقتصادية، يترتب عليه انخفاض مستوى الدخل وانخفاض مستوى ......
#المشاريع
#الصغيرة
#النسوية
#قطاع
#وطأة
#الحصار
#والعدوان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726982
الحوار المتمدن
رائد محمد حلس - المشاريع الصغيرة النسوية في قطاع غزة تحت وطأة الحصار والعدوان
عادل عبد الزهرة شبيب : النهضة الصناعية في العراق يمكن ان تقوم على المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتشجيع المشروعات الكبيرة على التكامل معها.
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب ان حماية المنتجات العراقية تساعد على تنشيط القطاع الخاص والتأكيد على ضمان تنفيذ قانون حماية المنتجات العراقية رقم(11) لسنة 2010, ويهدف القانون حسبما ورد في بنوده الى حماية المنتجات العراقية من الآثار المترتبة عن الممارسات الضارة في التجارة الدولية مع العراق ومعالجة الاضرار الناجمة عنها, وتوفير بيئة مناسبة لرفع قدرات المنتجين المحليين وتهيأتهم للمنافسة في الاسواق المحلية والعالمية . ومنذ صدور القانون في 9/ 3 / 2010 لم تتم معالجة الممارسات الضارة في التجارة الدولية مع العراق وبعد مرور أكثر من عشر سنوات لم تتم حماية منتجاتنا الوطنية الصناعية والزراعية سواء التابعة للقطاع العام او للقطاع الخاص حيث تم وبشكل واضح اهمال القطاعين الصناعي والزراعي وأغرق السوق بالمنتجات الاجنبية المختلفة بمافيها الرديئة , ولم تتمكن منتجاتنا من منافستها ولاسباب عديدة,كما لم تتم معالجة الممارسات الضارة في التجارة الدولية مع العراق وبقي الباب مفتوحا وبدون ضوابط تحمي منتجاتنا, اضافة الى ذلك لم توفر البيئة المناسبة لرفع قدرات المنتجين المحليين وتهيأتهم للمنافسة في الاسواق المحلية والعالمية ,وبقي القانون حبرا على ورق ,مما شجع على اغراق السوق المحلية بالمنتجات وهي ممارسة ضارة لم تتم معالجتها.ورد في الاسباب الموجبة للقانون بناء صناعة وطنية ولتفادي حدوث ضرر يلحق بها من الممارسات الضارة من سياسة اغراق الاسواق بالمنتجات او الزيادات غير المبررة في الواردات بما يؤدي الى فقدان شروط المنافسة العادلة, فأين هي الصناعة التي تم بناؤها؟ وأين هي مشاريع القطاع الخاص ؟ وأين هي الحماية لمنتجاتنا؟وبهذا الصدد يمكن الاستفادة من تجربة اليابان في حماية منتجاتها وتشجيع صناعتها حيث تحتل المشروعات الصغيرة والمتوسطة حجما كبيرا في اقتصادها وقدرتها الكبيرة على تصدير منتجاتها,وقد بنت اليابان نهضتها الصناعية معتمدة بالدرجة الاولى على المشروعات الصغيرة وكان لهذه المشاريع دورها في تخفيض نسبة البطالة, كما شرعت اليابان القانون الخاص بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة وضرورة القضاء على كافة العقبات التي تواجهها اضافة الى تنظيمها الاعفاءات من الضرائب والرسوم ورفع مستوى التكنولوجيا المستخدمة في هذه المشروعات ومعاونتها على تسويق منتجاتها وتشجيع المشروعات الكبيرة على التكامل معها وتحديث مالديها من آلات ومعدات وتنظيم العلاقة بين أصحاب المشروعات والعمال. كما ان المنشآت الصغيرة والمتوسطة تعمل من خلال أطر مؤسسية تقدم لها التراخيص وتمدها بالمساعدات الفنية والخبرة الاستشارية والتمويلية وذلك من خلال وكالة المنشآت الصغيرة والمتوسطة التابعة لوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة. وقد اعتمدت اليابان بعض السياسات والبرامج لتشجيع وتطوير قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال التمويل عن طريق البنوك التجارية وهيئات التمويل الحكومية ونظام ضمان القروض وكذلك من خلال الدعم الفني وتقديم الخدمات الارشادية ,اضافة الى برامج التدريب الخاصة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي يقوم بها معهد خاص بالمنشآت الصغيرة,كما وضعت الحكومة اليابانية برامج ادارية لتحين مجالات الادارة وتقديم التكنولوجية الحديثة والخدمات الارشادية,واهتمت اليابان ايضا بالتسويق وتشجيع المشروعات الصغيرة على غزو الاسواق الدولية بمنتجاتها وذلك باقامة المعارض الدولية لمنتجات هذه المشروعات ومساعدتها على الحصول على التكنولوجيا المتطورة واجراء المفاوضات نيابة عنها في اتفاقية التصدير واستيراد المواد الخام ومستلزمات الانتاج. اضافة الى ذلك فقد اتخذت اليابان اجراءات متعددة للاعفاء من الضرائ ......
#النهضة
#الصناعية
#العراق
#يمكن
#تقوم
#المشاريع
#الصغيرة
#والمتوسطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730382
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب ان حماية المنتجات العراقية تساعد على تنشيط القطاع الخاص والتأكيد على ضمان تنفيذ قانون حماية المنتجات العراقية رقم(11) لسنة 2010, ويهدف القانون حسبما ورد في بنوده الى حماية المنتجات العراقية من الآثار المترتبة عن الممارسات الضارة في التجارة الدولية مع العراق ومعالجة الاضرار الناجمة عنها, وتوفير بيئة مناسبة لرفع قدرات المنتجين المحليين وتهيأتهم للمنافسة في الاسواق المحلية والعالمية . ومنذ صدور القانون في 9/ 3 / 2010 لم تتم معالجة الممارسات الضارة في التجارة الدولية مع العراق وبعد مرور أكثر من عشر سنوات لم تتم حماية منتجاتنا الوطنية الصناعية والزراعية سواء التابعة للقطاع العام او للقطاع الخاص حيث تم وبشكل واضح اهمال القطاعين الصناعي والزراعي وأغرق السوق بالمنتجات الاجنبية المختلفة بمافيها الرديئة , ولم تتمكن منتجاتنا من منافستها ولاسباب عديدة,كما لم تتم معالجة الممارسات الضارة في التجارة الدولية مع العراق وبقي الباب مفتوحا وبدون ضوابط تحمي منتجاتنا, اضافة الى ذلك لم توفر البيئة المناسبة لرفع قدرات المنتجين المحليين وتهيأتهم للمنافسة في الاسواق المحلية والعالمية ,وبقي القانون حبرا على ورق ,مما شجع على اغراق السوق المحلية بالمنتجات وهي ممارسة ضارة لم تتم معالجتها.ورد في الاسباب الموجبة للقانون بناء صناعة وطنية ولتفادي حدوث ضرر يلحق بها من الممارسات الضارة من سياسة اغراق الاسواق بالمنتجات او الزيادات غير المبررة في الواردات بما يؤدي الى فقدان شروط المنافسة العادلة, فأين هي الصناعة التي تم بناؤها؟ وأين هي مشاريع القطاع الخاص ؟ وأين هي الحماية لمنتجاتنا؟وبهذا الصدد يمكن الاستفادة من تجربة اليابان في حماية منتجاتها وتشجيع صناعتها حيث تحتل المشروعات الصغيرة والمتوسطة حجما كبيرا في اقتصادها وقدرتها الكبيرة على تصدير منتجاتها,وقد بنت اليابان نهضتها الصناعية معتمدة بالدرجة الاولى على المشروعات الصغيرة وكان لهذه المشاريع دورها في تخفيض نسبة البطالة, كما شرعت اليابان القانون الخاص بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة وضرورة القضاء على كافة العقبات التي تواجهها اضافة الى تنظيمها الاعفاءات من الضرائب والرسوم ورفع مستوى التكنولوجيا المستخدمة في هذه المشروعات ومعاونتها على تسويق منتجاتها وتشجيع المشروعات الكبيرة على التكامل معها وتحديث مالديها من آلات ومعدات وتنظيم العلاقة بين أصحاب المشروعات والعمال. كما ان المنشآت الصغيرة والمتوسطة تعمل من خلال أطر مؤسسية تقدم لها التراخيص وتمدها بالمساعدات الفنية والخبرة الاستشارية والتمويلية وذلك من خلال وكالة المنشآت الصغيرة والمتوسطة التابعة لوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة. وقد اعتمدت اليابان بعض السياسات والبرامج لتشجيع وتطوير قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال التمويل عن طريق البنوك التجارية وهيئات التمويل الحكومية ونظام ضمان القروض وكذلك من خلال الدعم الفني وتقديم الخدمات الارشادية ,اضافة الى برامج التدريب الخاصة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي يقوم بها معهد خاص بالمنشآت الصغيرة,كما وضعت الحكومة اليابانية برامج ادارية لتحين مجالات الادارة وتقديم التكنولوجية الحديثة والخدمات الارشادية,واهتمت اليابان ايضا بالتسويق وتشجيع المشروعات الصغيرة على غزو الاسواق الدولية بمنتجاتها وذلك باقامة المعارض الدولية لمنتجات هذه المشروعات ومساعدتها على الحصول على التكنولوجيا المتطورة واجراء المفاوضات نيابة عنها في اتفاقية التصدير واستيراد المواد الخام ومستلزمات الانتاج. اضافة الى ذلك فقد اتخذت اليابان اجراءات متعددة للاعفاء من الضرائ ......
#النهضة
#الصناعية
#العراق
#يمكن
#تقوم
#المشاريع
#الصغيرة
#والمتوسطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730382
الحوار المتمدن
عادل عبد الزهرة شبيب - النهضة الصناعية في العراق يمكن ان تقوم على المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتشجيع المشروعات الكبيرة على التكامل…
عادل عبد الزهرة شبيب : ما اهمية المشاريع الصناعية الصغيرة والمتوسطة للاقتصاد العراقي ؟
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب تعرض الاقتصاد العراقي الى هزة عنيفة بسبب انخفاض أسعار النفط الخام في السوق المحلية والذي يعتبر الممول الوحيد تقريبا لموازنته, وقد ساعدت الظروف الاقتصادية التي مر بها العراق على اقامة مشاريع صناعية صغيرة ومتوسطة تعتمد على وسائل انتاج بسيطة واعمال حرفية ,وقيام العديد من الورش والمعامل الصغيرة غير المجازة رسميا والتي انتشرت بشكل عشوائي بعيدا عن رقابة الدولة. وبسبب عدم قدرتها على المنافسة في ظل اغراق السوق العراقية بالمنتجات المستوردة الرخيصة بعد 2003 لذلك لجأ الكثير منها الى الغش الصناعي والتجاري في منتجاتها .ومما لاشك فيه فان للمشاريع الصناعية الصغيرة والمتوسطة في العراق أهمية كبيرة في تحريك القوى العاملة شبه الماهرة وغير الماهرة باتجاه التصنيع , كما أن لها دورا في توسيع نطاق التنمية الصناعية في الاقتصاد ليشمل كافة المجالات فيما اذا تم الاهتمام بها .لقد حققت الصناعات والورش الانتاجية الصغيرة والمتوسطة سواء في الدول المتقدمة أم في الدول النامية نجاحا مهما كما هو الحال في الصين والهند وماليزيا واندونيسيا وغيرها حيث ساهمت في التخفيف من البطالة وتحسين ميزان المدفوعات من خلال صادراتها . وعلى اعتبار ظروف التخلف الاقتصادي للعراق واقتصاده الريعي الوحيد الجانب والازمات التي يعاني منها اليوم فهو بأمس الحاجة لدور المشروعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة والتي يمكن اعتبارها الحل السحري له حيث تمثل أسرع الحلول وأقلها تكلفة وأسرعها عائداً , ولها الدور أيضا في تلبية احتياجات السوق المحلية بدلا من استيراد السلع المثيلة وبالعملة الصعبة . تعريف المشروعات الصغيرة والمتوسطة:لا يوجد تعريف واحد متفق عليه لتعريف هذه المشروعات اذ يختلف ذلك من دولة الى اخرى, كما أن هناك عدد من المعايير المستخدمة لتمييز المشاريع الصغيرة عن المتوسطة والكبيرة والتي ايضا تختلف من بلد لآخر , ومن هذه المعايير :• معيار عدد العاملين .• معيار القيمة المضافة .• معيار حجم رأس المال المستثمر .• معيار الايرادات .• درجة التخصص في الادارة.• مستوى التقدم التكنولوجي .أما بالنسبة الى تعريف هذه المشروعات فقد عرفتها منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) بأنها : (( تلك المشروعات التي يديرها مالك واحد ,ويتكفل بكامل المسؤولية بأبعادها الطويلة الاجل (الاستراتيجية) والقصيرة الاجل ( التكتيكية ) ,كما يتراوح عدد العاملين فيها ما بين (10 – 50 عامل ).)). في حين يصف البنك الدولي المشروعات التي يعمل فيها أقل من (10) عمال بالمشروعات المتناهية الصغر. أما التي يعمل فيها (10 _ 50 )عامل يصفها بالمشروعات الصغيرة , وتلك التي يعمل فيها بين ( 50 و100 عامل ) بالمشروعات المتوسطة . أما مؤسسة التمويل الدولية فتحدد المؤسسات التي تستثمر حد اقصى من الاستثمار مقداره (2,5 ) مليون دولار امريكي بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة .أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة للاقتصاد العراقي :1. لها أهمية في التنمية وتشكل نواة للمشروعات الكبيرة .2. تساعد على امتصاص البطالة ويمكن لها أن توفر فرص العمل للشباب .3. تساعد ايضا على تنمية المناطق الريفية ويمكن أن تحقق الهجرة المعاكسة من المدينة الى الريف. 4. تعتمد اعتمادا كليا على الموارد المحلية المتوفرة .5. تساعد عل التقليل من الاستيراد وتحسين كفة الصادرات وتساهم في دعم الناتج القومي .ويلاحظ ان المشاريع الصغيرة والمتوسطة يمكن أن تمارس أنشطتها في القطاعات الاقتصادية المختلفة سواء الصناعية أم التجارية أم الزراعية اضافة الى المقاولات, وي ......
#اهمية
#المشاريع
#الصناعية
#الصغيرة
#والمتوسطة
#للاقتصاد
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732997
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب تعرض الاقتصاد العراقي الى هزة عنيفة بسبب انخفاض أسعار النفط الخام في السوق المحلية والذي يعتبر الممول الوحيد تقريبا لموازنته, وقد ساعدت الظروف الاقتصادية التي مر بها العراق على اقامة مشاريع صناعية صغيرة ومتوسطة تعتمد على وسائل انتاج بسيطة واعمال حرفية ,وقيام العديد من الورش والمعامل الصغيرة غير المجازة رسميا والتي انتشرت بشكل عشوائي بعيدا عن رقابة الدولة. وبسبب عدم قدرتها على المنافسة في ظل اغراق السوق العراقية بالمنتجات المستوردة الرخيصة بعد 2003 لذلك لجأ الكثير منها الى الغش الصناعي والتجاري في منتجاتها .ومما لاشك فيه فان للمشاريع الصناعية الصغيرة والمتوسطة في العراق أهمية كبيرة في تحريك القوى العاملة شبه الماهرة وغير الماهرة باتجاه التصنيع , كما أن لها دورا في توسيع نطاق التنمية الصناعية في الاقتصاد ليشمل كافة المجالات فيما اذا تم الاهتمام بها .لقد حققت الصناعات والورش الانتاجية الصغيرة والمتوسطة سواء في الدول المتقدمة أم في الدول النامية نجاحا مهما كما هو الحال في الصين والهند وماليزيا واندونيسيا وغيرها حيث ساهمت في التخفيف من البطالة وتحسين ميزان المدفوعات من خلال صادراتها . وعلى اعتبار ظروف التخلف الاقتصادي للعراق واقتصاده الريعي الوحيد الجانب والازمات التي يعاني منها اليوم فهو بأمس الحاجة لدور المشروعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة والتي يمكن اعتبارها الحل السحري له حيث تمثل أسرع الحلول وأقلها تكلفة وأسرعها عائداً , ولها الدور أيضا في تلبية احتياجات السوق المحلية بدلا من استيراد السلع المثيلة وبالعملة الصعبة . تعريف المشروعات الصغيرة والمتوسطة:لا يوجد تعريف واحد متفق عليه لتعريف هذه المشروعات اذ يختلف ذلك من دولة الى اخرى, كما أن هناك عدد من المعايير المستخدمة لتمييز المشاريع الصغيرة عن المتوسطة والكبيرة والتي ايضا تختلف من بلد لآخر , ومن هذه المعايير :• معيار عدد العاملين .• معيار القيمة المضافة .• معيار حجم رأس المال المستثمر .• معيار الايرادات .• درجة التخصص في الادارة.• مستوى التقدم التكنولوجي .أما بالنسبة الى تعريف هذه المشروعات فقد عرفتها منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) بأنها : (( تلك المشروعات التي يديرها مالك واحد ,ويتكفل بكامل المسؤولية بأبعادها الطويلة الاجل (الاستراتيجية) والقصيرة الاجل ( التكتيكية ) ,كما يتراوح عدد العاملين فيها ما بين (10 – 50 عامل ).)). في حين يصف البنك الدولي المشروعات التي يعمل فيها أقل من (10) عمال بالمشروعات المتناهية الصغر. أما التي يعمل فيها (10 _ 50 )عامل يصفها بالمشروعات الصغيرة , وتلك التي يعمل فيها بين ( 50 و100 عامل ) بالمشروعات المتوسطة . أما مؤسسة التمويل الدولية فتحدد المؤسسات التي تستثمر حد اقصى من الاستثمار مقداره (2,5 ) مليون دولار امريكي بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة .أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة للاقتصاد العراقي :1. لها أهمية في التنمية وتشكل نواة للمشروعات الكبيرة .2. تساعد على امتصاص البطالة ويمكن لها أن توفر فرص العمل للشباب .3. تساعد ايضا على تنمية المناطق الريفية ويمكن أن تحقق الهجرة المعاكسة من المدينة الى الريف. 4. تعتمد اعتمادا كليا على الموارد المحلية المتوفرة .5. تساعد عل التقليل من الاستيراد وتحسين كفة الصادرات وتساهم في دعم الناتج القومي .ويلاحظ ان المشاريع الصغيرة والمتوسطة يمكن أن تمارس أنشطتها في القطاعات الاقتصادية المختلفة سواء الصناعية أم التجارية أم الزراعية اضافة الى المقاولات, وي ......
#اهمية
#المشاريع
#الصناعية
#الصغيرة
#والمتوسطة
#للاقتصاد
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732997
الحوار المتمدن
عادل عبد الزهرة شبيب - ما اهمية المشاريع الصناعية الصغيرة والمتوسطة للاقتصاد العراقي ؟