الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : محمد رمضان يعيد المشاهد العربي إلى الشاشة المصرية ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / بادئ ذي بدء ، بل هو إعتراف شخصي قبل أن نفتح قوساً واسعاً ، بصراحة متابعتي للمسلسلات بشكل عام تحمل طريقة المرور عليها لا أكثر ، لكن الذي جعلني أتوقف وقوفاً طويلاً عند مسلسل البرنس ، بطولة محمد رمضان وتأليف وإخراج محمد سامي ، الذي بدوره الأخير أعاد طباعة واقعة النبي يوسف من القرأن على جوهر حكاية مسلسله ، تلك الهجمة العشوائية التى ثارت عندما مزق ورمى بطل المسلسل جواز سفر بلاده ، على الفور عرفت بأن العمل يرتقي إلى درجة المتابعة ، وطالما جيش الفاشلين حشدوا حشدهم للشوشرة عليه ، إذن العمل ناجح والفاشل كما عوُد البشرية بالمفاجئات ، لا يستطيع أن يحقق النجاح ، إلا إذا أفشل الناجح ، ولأن أي عمل جيد يصنع بدوره عمقاً في ذهنية المتلقي ، وبالتالي هنا أعتقد ، الدروس القاسية وحدها كفيلة في تعليم الإنسان بصفة عامةً ، وهذا ما أحسست من خلال متابعتي لمسلسل البرنس ، بل في الواقع ، ما لفت انتباهي أكثر هو عدم إكتراث محمد رمضان لما قيل ، وبالتالي ، صنع الرجل كما يفعل كبار الشخصيات في الفن العالمي ، لأن عندما ينجز الممثل عملاً ، تكون بالتأكيد لديه أجوبة على كثير من التساؤلات المشروعة أو الكيدية ، لكن الأفضل إخفائها ، لأن وظيفة الممثل ليست الدفاع عن العمل ، بل ترك العمل للمشاهد أن يبحر بخياله الحر كما يشاء ، فالسكوت في هذه الزاوية له مقاصد ، ولأن أيضاً الممثل ، مجرد قبوله للإجابة عن الأسئلة ، يعيد من أول وجديد كتابة السيناريو ( النص ) ، وهنا يفتح ما كان مغلق وبالتالي تتبدد الفكرة الأصلية . أهمية مسلسل البرنس ، أنه يحمل صفة المغناطيس التى تشد المشاهد على تتبع خيوط الحكاية لدرجة يصبح شريك حقيقي في مجريات الاحداث ، عكس المسلسلات الأخرى ، بل يوقع المشاهد في فخ الانتظار اليومي ، بالرغم من أن العربي في العقد أو العقدين السابقين ، لم يعد متمسكاً كثيراً بالشاشة العربية وبات يحلق في فضائيات أخرى ، يهبط تارةً في فضاء التركي أو بالأجنبي أطواراً ، وبالتالي ما أعّتقده شخصياً ، بأن محمد رمضان في هذا المسلسل أمتحن نفسه قبل كل شيء ، نعم تحديداً هذا العمل ، بل لا أظن ولا أرجح بقدر أنني أجزم بأنه في ( البرنس ) بات يتعرف على نفسه أكثر وبات المشاهد يعرف من يكون محمد رمضان ، وهذه الحكاية لها علاقة بحجم الثقة التى تظهر تدريجياً ، فهنا الثقة ظهرت بشكلها الجلي وأكثر من الماضي ، وأيضاً يعود ذلك لكاتب النص ، الذي لاحظ بأن جميع الأعمال السابقة كانت في كينونة الحذر ، وبالتالي كأن محمد رمضان كان يقول للمؤلف ، ليست كافياً ، أرغب أن أتعرف على نفسي وأُعرف الناس عليّ بالقدر الكافي ، وبالفعل لقد عرّف المشاهد العربي من يكون صاحب البشرة السمراء ، التى كادت تغيب عن الذاكرة العربية ، فالرجل أعاد استحضارها من الماضي إلى حاضر غابت عنه ، وبكل ما يحمل من صور جميلة ومتناقضة ، لعبد الناصر وعبدالحليم حافظ واحمد ذكي وجمال حمدان والابنودي والمسيري وشيخ المنابر ( كشك ) والشيخ إمام أبو الأغنية الوطنية ، بل بصراحة المشاهد في حيرة من أمره وعلى الأخص بعد ما ظن بأن الشاشة المصرية باتت خارج دوائر التمثيل النوعي ، تحديداً بعد ما فقدت رموزها الذين كانوا قد أضافوا إليها الكثير وغطوا عن من هم عبء عليها ، ليأتي رمضان من حيث لا يتوقع أحد ، ويعيد ثقة العربي بهذه الشاشة مرة أخرى . وهنا أؤكد قبل كل شيء ، لستُ في مقام الملائم لأقدم قراءة نقدية للعمل بشكل عميق ، بالطبع هناك بعض الملاحظات كالتي حَبكت مسألة سجنه ، لم تكن مقنعة بالقدر الكافي وتحتاج إلى جهد أكثر في ترتيب الخطوات والأسباب ، ولأن إذ ما قارن المقارن بين الحبك ......
#محمد
#رمضان
#يعيد
#المشاهد
#العربي
#الشاشة
#المصرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677897
شادي كسحو : الهجرة إلى الضوء: أسئلة الوجود في عصر الشاشة -بيان من أجل الفلسفة-
#الحوار_المتمدن
#شادي_كسحو الهجرة إلى الضوءأسئلة الوجود في عصر الشاشة"بيان من أجل الفلسفة"شادي كسحوأن يكون مصير الكتب والنصوص واللغة هو المسخ والتحويلكل مذياع وكل شاشة تنبهنا لذلك موريس بلانشو Man is a rope, fastened between animal and overman, A rope over an abyss Nietzsche يحدث أن كل العوالم هجرت بيوتها القديمة وراحت تتلحف بالأثير والضوء والليزر. ويحدث أن كل وجوداتنا صارت إلى أرقام وصور وشيفرات وكودات codes فقدت رغبتها في الواقع واكتفت بالسطوع واللمعان والتواجد الاستيهامي عبر شاشات العالم الرقمي. أن نفقد شهية الواقع. هذا هو العالم الرقمي بالذات والاسم. الرقمي أو الديجتالي اسم جديد لمدينة الانسان الحالي ولقب لوجود تحول تحت وقع الليزر وأنظمة الذكاء الاصطناعي والسبراني إلى جزر وسطوح ملونة وروبوتات فائقة المحاكاة والذكاء بلا مرجع ولا ضامن ولا محال إليه. أن نغادر آخر معاقلنا الأصلية لنسبح في الأثيري والخيلائي والسرابي. لا حرج على الذات إذ هي تريد أن تغير مسكنها وتبدل مآواها كلما أنهكتها الشكوك وأتعبتها الظنون. ولكن السؤال الذي لن تستطيع الذات أن تتهرب منه حتى بعد إبادتها الكاملة: هل يبقى الوجود وجودًا حيثما يهزم الواقع؟ بل، هل تبقى الذات ذاتًا بعد أن تتالى عليها التدميرات المتلاحقة لأصلها وفصلها وبيتها الحصين؟نقول قبل أي تحليل1: حين يصاب الوجود "بمتلازمة الاختفاء" فإن هذا الداء يصيب كل أعضائه بلا استثناء. يختفي الواقعي في الافتراضي، ويختفي الفني في الاصطناعي، ويختفي الحقيقي في المزيف، وتختفي أمريكا في ترامب، ويختفي الحدث في الميديا، ويختفي البورتريه في السيلفي، ويختفي الجسد في البورنو، وتختفي الذات في الموضوع، ويختفي الخصوصي في العولمي، ويختفي الجميل في الفريد، وتختفي القيمة في العلامة، ويختفي الفنان في المُصمم، وتختفي الكتابة في الإشهار. ويختفي التاريخ في الآنية. وتختفي الديمومة في الفورية. وتختفي الذاكرة في النسيان. وتختفي الرغبة في الغواية، ويختفي الإنسان في السايبورغ. وتختفي الإرادة في الإغراء، وتختفي المتعة في النزوة، ويختفي الجسد في الموضة، ويختفي العالم في الشاشة. لكن أسوأ أو أخطر متلازمات الاختفاء صعوبة في التحمل هي اختفاء الفكر. اختفاء الفكر في الهالة الفينومينولوجية للشاشة الذكية. للروبوت. للسايبورغ. ومع ذلك يبقى السؤال مفتوحًا: لماذا فُرطت وحدة العالم في نفسها؟ ولماذا أصبحت الأضداد مستقلة بذاتها؟ وبم نفسر فقدان اللعبة الأصلية التي كانت تدور رحاها بين الذات والموضوع. ما الذي حدث؟ أين وكيف ومتى ولماذا؟ لم يتنازل العمق عن مكانه لصالح السطح؟ بل ما الذي يدعونا إلى التفلسف أصلًا في عصر الشاشات؟ أليس حريًا بنا أن نعرض عن التفلسف في عصر الحجب والطرد والطمر والاختفاء المعمم؟ لطالما بدت هذه الأسئلة بمنتهى الصعوبة، فالسؤال يحمل في ذاته إعدام الموضوع الذي يسأل عنه. غير أن السر في وجود الفلسفة يكمن في هذا الوضع الصعب تحديدًا بحيث يعبر السؤال دائمًا عن حياة الفلسفة وموتها، عن تملكنا وفقداننا الأبدي لها. كتب نيتشه ذات نص تمهيدًا لـ العلم المرح يقول: "ما عدنا نؤمن أن الحقيقة تبقى حقيقة إذا ما كشفنا سترها: عشنا الكثير لنؤمن بهذا. اليوم صارت بالنسبة لنا قضية لياقة أن لا نتوخى رؤية كل شيء عاريًا..علينا أن نجل أكثر الحكمة التي تتخفى وراءها الطبيعة بألغاز وشكوك مبرقشة. ربما كانت الطبيعة امرأة لديها أسباب تجعلها تخفي أسبابها؟. ربما كان اسمها، ول ......
#الهجرة
#الضوء:
#أسئلة
#الوجود
#الشاشة
#-بيان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687491
رقية احمد حاجي : سحر الشاشة المضيئة
#الحوار_المتمدن
#رقية_احمد_حاجي تستيقظ في الصباح، تلتقط هاتفك عن الطاولةالجانبية،... تتفقد رسائلك، تمر على بعضها دون تمحيص، وتتوقف عند بعضها الآخر، هناك ما يزعجك، وهناك ما يسعدك، ثم تبحث عن رسائل لم تصل، تتفقد المحادثات القديمة طمعاً في رسالة لم تقرأها، لكنك تتنهد و تنتقل لحساباتك على السوشيال ميديا، تقلب الصور والأخبار، تكتب هنا أو هناك، تحكّ رأسك، تتنبه للساعة، تنتفض، لكن الهاتف يظل في يدك عند دخول الحمام، وعند الفطور.ترد على بعض الرسائل، وقد تشارك بعض الصور والعبارات مع الأصدقاء، قد تصوّر فنجان قهوتك، وقد تبتسم، لكن الشاشة وحدها تعكس ابتسامتك..تُشرع في عملك، وفِي رأسك صدى ما تلقيته من الشاشة، تعود فتتفقد الهاتف بين الحين والآخر، لا رسائل جديدة.. تقلبه على وجهه علّك تصبح أكثر تركيزاً على عملك، لكن شيئاً لا إرادياً يتسلل إلى يدك، أصابعك، خدرُ لذيذ يسحبك نحو الهاتف، تتذرع بتفقد أمر مهم، و تنساه فور أن تبدأ تصفح التطبيقات، أو تشرع في كتابة خاطرة عبرت مخيلتك، وألحّت عليك لنشرها..على الغداء والعشاء، وبين اللقمة واللقمة، نظرات خاطفة على الشاشة، تحصي عدد الاعجابات، تجوس بريد التعليقات، ويزعجك أن البعض لم يفهم ما عنيته، أو انتبه لتفاصيل غير التي تهمك، ويزعجك أكثر، ذلك الذي أردته أن يقرأ ولم يفعل..وعندما تهمّ بالاسترخاء على كنبتك الوثيرة تحدث نفسك؛ الآن أستطيع تفقد الهاتف!وكأن ما مضى كله كان تحت الحساب..في المساء، تريد أن تفعل شيئاً مختلفاً، نزهة مع أصحابك، وقتاً لعائلتك، سهرة منزلية، أو واجبات متراكمة، لكن سحر الشاشة المضيئة يجذبك، يقذفك من خبر لخبر، ومن صورة لأخرى، ومن مشاعر إلى مشاعر أقوى، حتى تجد نفسك في فراشك، والهاتف واقف بينك وبين النوم.عندما تستسلم أخيراً، تعيد ضبط المنبه، تضعه بجانبك، ولعدة ساعات، ساعات قليلة، وأنت غارق في نومك، تعيش حياتك الحقيقية في (حلم).. ......
#الشاشة
#المضيئة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706224
حمدى عبد العزيز : أنا لست رقماً تأمينياً ولاعلامة علي الشاشة ..
#الحوار_المتمدن
#حمدى_عبد_العزيز (( ..انا لست بائعاً ، ولازبوناً ولاعامل خدمة أنا لست مجرماً ، ولامتهرباً ولامتسولاً ، ولا لصاً .. انا لست رقماً تأمينياً ، ولاعلامة علي الشاشة أنا ادفع ضرائبي ، ولا أتأخر عنها ، وأنا فخور بهذا .أنا اتحدث قبل أن اري بل إنني أنظر في عيون جيراني واساعدهم إن استطعت أنا لا ابحث عن الصدقة ولا اقبلها اسمي هو دانيال بليك أنا رجل ، ولست كلباً ، ولهذا فأنا أطالب بحقوقي أطالب أن تعاملوني باحترام أنا "دانيال بليك" أنا مواطن ، لاشئ أكثر ولاشئ أقل ..)هذا المقطع الذي تتدفق عباراته المتدافعة في حزن إنساني عميق ونبيل ، وصدق ودونما أي افتعال أو أي مسحة من الخطابية علي لسان إمرأة شابة بسيطة لكنها غارقة في الحزن النبيل والدموع علي منصة قداس جنائزي . ، وهذا هو المشهد الذي أنهي به المخرج البريطاني الرائع (كين لوتش) فيلمه الجميل (أنا دانيال بليك I, Daniel Blake) الذي حصل به علي جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان عام 2016 ، وهذه الأسطر المتدفقة پإيقاعاتها الشعرية عباره عن نص كان مكتوباً في ورقة بواسطة الشخصية الرئيسية في الفيلم الذي جسدها الممثل البريطاني "ديف جونز" وهي شخصية "دانيال بليك" النجار البسيط المسن الذي توقف عن العمل نتيجة معاناته من إعتلال القلب وكبر السن ، ومايعانيه طوال الفيلم من انسحاق ومن خيبة أمل متكررة في مسعاه المضني مابين مكاتب الدولة للحصول علي حق الرعاية الصحية أو حق العيش .. ونص هذا الكلام من المقطع المشار إليه كان في ورقة عثرت عليها صديقته التي تعاني من ظروف مشابهة تحت وطأة الإنسحاق الإجتماعي في جيبه حينما سقط ميتاً في دورة مياه إحدي مكاتب الضمان الإجتماعي علي أثر تكرر تعنت المسئولين في منحه أي من إعانة عجز صحي أو إعانة بطالة ..وقبل أن تقرأ صديقته الغارقة في دموعها هذا النص علي جيران وأصدقاء النجار العجوز الطيب دانيال بليك الجالسين في مراسم القداس الصباحي المخصص للفقراء في الكنيسة قالت بصوت مهزوم تحت وطأة الحزن العميق ، وبعد أن مسحت دموعها لكي تتحدث :- هذا هو الكلام الذي كتبه دانيال بليك الذي قتلته الدولة ..(أنا دانيال بليك) فيلم كتب بشكل بديع ليصور حياة المنسحقين في بريطانيا إحدي المراكز الرأسمالية النيوليبرالية الكبري في العالم .دانيال بليك النجار البسيط الذي لايجيد استخدام الحواسب الألكترونية ولايستطيع امتلاكها ، بل أنه لم يصل بعد إلي مستوي ميسور من الحياة يسمح له باستخدام الإنترنت أو امتلاك القدرة علي دفع فاتورة محادثة هيئة الضمان الإجتماعي التي تحمل الكثير من التوقفات وجداول الإنتظار الباهظة التكاليف .. في حين تشترط الدولة ممثلة في هيئات الضمان الإجتماعي أن يسجل طلبه من خلال الإنترنت ، وأن يسجل مايثبت أنه يمضي خمس وثلاثين ساعة في الإسبوع كحد أدني في البحث عن عمل ، في حين أنه يعاني من اعتلال في القلب لايريدون إثباته كمبرر للحصول علي إعانة عحز صحي بحجة أن الحالة غير كافية للتقاعد عن العمل ، ويتم التعامل معه بصلافة واستعلاء مهين بحيث لايسمح أن تمتد إليه يد من أحد الموظفين بالمساعدة ، وهكذا كلما دخل مكتب حكومي تكون نهاية محاولته الحصول علي حقه هو الطرد المهين إلي خارج الأبواب علي أيدي الحراس ..مشاهد هادئة وممتدة ومتدفقة تصنعها اللقطات الطويلة الرشيقة للكاميرا تسجل بها مشاهد السحق الإجتماعي ، وقسوة مؤسسات الدولة وتعاملها البارد الجاف مع دانيال والشابة العاطلة البائسة الأم لطفلين (كاتي) التي ينسي دانيال لبعض ......
#رقماً
#تأمينياً
#ولاعلامة
#الشاشة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735399
ياسر جاسم قاسم : ثقوب في الشاشة رواية المكان والانسان
#الحوار_المتمدن
#ياسر_جاسم_قاسم يبدو ان الروائي محمد سهيل يقرب الصورة اكثر الى القارئ ويجعله يعيش الرواية كما يريد هو ، هذا ما نلحظه في روايته "ثقوب في الشاشة" الصادرة عن اتحاد ادباء وكتاب البصرة ، بالنتيجة فان تعيش هذه اللحظات يعني ان محمد سهيل قد نجح في تصويرها كتابة "قشور ، حمص مسلوق، حلقات خيار، لبن خاثر، اعقاب سجائر تتربع على صحن مثلوم الحافة" فهذا وصف يجعلك تتعايش مع واقع الرواية بشكل صحيح جدا ، كما ان التورية الناجحة التي يصورها نجد لها واقع واضح جدا " كلنا نعيش الثقوب ،انه دأب الكائنات الحية "فهاهو يوحي للتكاثر ،للجنس ،للطعام، لاهم عمليات تطورية تقوم بها الكائنات الحية جميعها ، فالثقب مرتبط بالطعام ، تأكل عن طريق الفم وهو ثقب وتخرج من الكائن الحي الفضلات عبر ثقب ونتناسل عبر ثقوب وهكذا فللثقب اهميته ، وتتقافز بعض المفاهيم العلمية في الرواية ، فالثقب هنا هو مفهوم علمي . وهاهو الروائي يصور تصويرا علميا اخر "القذيفة تحفر ، الزمن يحفر" نعم ، فكلاهما يحفر ،فالزمن يحفر في الكون وفي كل شيء حسب نظررية اينشتاين ،فالزمن هو بعد رابع من ابعاد الكون وهو يشكل البعد الاهم، فالزمن يدمج حسب النظرية النسبية مع الابعاد الثلاثة المكان والزمان والمكانية شيئا موحدا بعد ان كان يتم التعامل معهما كشيئين مختلفين ،فالزمكان هو نتاج اينشتاين، المهم بالتالي فان الزمن عندما اصبح بعدا رابعا فهو يحفر بالكون منذ الازل والزمن ضمن ثلاثية محمد سهيل يشكل مع "الصمت ، النسيان" بعدا ثالثا والعلاقة تتجسد كالتالي: فالصمت يقود الى النسيان ،اما الثرثرة فهي بالتضاد مع النسيان ،ولاتقود اليه، الصمت يقود الى النسيان والنسيان كفيل به الزمان حيث تجري الصمت النسيان دائرة الزمان فدائرة الزمان هي التي تكتنف الصمت والنسيان وتؤدي مؤداهما ،واستخدام البعد الزماني لديه هو استخدام علمي وكذلك ادبي، فالزمن يحفر في كل شيء ،فما نحن الا كائنات يحفر بها الزمن حتى يلاشيها وكل شيء يجعل منه الزمان ايقونة "تلاشي" وروح الزمان هي المتحكمة في كل الاشياء. ويبقى سكنى المكان حاضرا في وجدان محمد سهيل فالبصرة لاتغادر مخيلته وهاهي شوارعها وازقتها حاضرة ،من شارع الوطن وبتجسيداته المختلفة ...فشارع الوطن هو شارع النسيان الغارق في بحر الالام ،بالتالي نحن امام المكان فمحمد سهيل يجعلك تعيش الحميمية مع المكان من ناحية ذكره له ووصفه لاماكن ومتلازمات مكانية تعيد للذاكرة صلتها مع المكان "الوطن، شارع الملاهي ،شارع الاثام، شارع الندم، مقهى علي بابا، عطور اورزدي باك"متلازمة مكانية" سيروان، سينمات الوطني والبصرة واطلس والرشيد" وغيرها حيث يصور شارع الوطن بشارع الاثام حيث تجري فيه كل مغريات الحياة في الزمن الجميل وتنساب فيه الراقصات وينساب الخمر والموسيقى فخمور شهرزاد والزحلاوي وبار ماتيلدا وتسمع اصوات شاديا ، والى جنب هذه الصور المتناغمة مع الحياة وجمالها نجد في الجهة المقابلة ، شيخا يرتقي منبرا ويوجد له وصفا فيه حقيقة رجال الدين من ناحية كذب الكثير منهم ودجلهم "جفف عرق جبينه الذي التمعت عليه بصمة الافراط في السجود لامعة حقيقية غير مدعوكة بقشرة الباذنجان على حد وصف احد المفتونين بجاذبيته" وهكذا فهنا نلمس تصويرا واقعيا للكثير من رجال الدين حيث يصل بهم الامر كي يبينوا كثرة سجودهم بحرق جباههم ب"الباذنجانة" كما نلحظ الاسترسال الديني في لوحات متعاقبة ،صوت يتغلب على "صوت عبد الباسط عبد الصمد وعبد الزهراء الكعبي " وتتداخل الرؤية الدينية مع الاسطورة والخرافة "فحاجة اللائذين بالملجأ للامان" تدعوهم الى استخدام اشرطة "العلق" ......
#ثقوب
#الشاشة
#رواية
#المكان
#والانسان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746525
عطا درغام : الإنسان المصري علي الشاشة
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام ويتناول عدة أبحاث تتعلق بالسينما المصرية وجاء البحث الأول بعنوان"ملامح البطل في الأفلام المصرية". للدكتور قدري حفني ويعقد مقارنة كمية بين أفلام عامي 1979 و1971 ،من حيث ملمح واحد ملامح البطل أو البطلة..وقد أثارت هذه المقارنات المناقشة حول حرية الفنان السينمائي في اختيار مهنة البطل،حيث تتدخل اعتبارات أخري في هذا الاختيار.كما جاء بالورقة البحثية بخصوص تأكيد أثر الشخصية في العمل الفني علي المشاهد،وأثار الحوار حول المقارنة بين أهمية كل من الشخصية والحبكة والرسالة أو الحكمة في العمل الفني وأيهما أقوي تأثيرًا علي المشاهد.وجاء البحث الثاني "صورة المرأة في السينما المصرية للأستاذة صفية مجدي، ووصفت فيه أشكال السلوك من خلال مفهوم الأدوار الاجتماعية للمرأة علي الشاشة.. وقد اتخذت الباحثة لدراستها عينة من ستة عشر فيلمًا مما عرض في فترة معينة, واستخلصت منها دور المرأة في كل من المواقع التالية:الزوجة،الأم، الابنة، الفتاة الأنثي، السيدة العاملة،.وحددت مواصفات كل دور منها كما ظهر علي الشاشة..وقد أثارات الصورة السلبية للمرأة التي كشف عنها البحث في الأفلام المصرية، قضية حرية الفنان من زاوية اخري ،وهي حق الفنان في تناول النماذج السلبية، كما أُثيرت قضية الاقتباس في السينما وعلاقتها بالتعبير عن الشخصية الوطنية.وفي البحثين التاليين مثَّل البعد الاجتماعي مدخلًا رئيسيًا نوقد تناول كل منهما المتغيرات الاقتصادية الاجتماعية الأخيرة، وتأثيرها علي الإنسان المصري وصورته علي الشاشة..من خلال ورقتين بحثيتين الأولي للناقد السينمائي رءوف توفيق بعنوان" الانفتاح وتأثيره علي الشخصية المصرية كما ظهرت علي الشاشة"،ويُلقي يالضور علي أهم الأفلام المصرية التي تناولت قضية الانفتاح الاقتصادي وتأثيراتها الاجتماعية،وينتهي في تحليله لعشرة أفلام مختارة منها، إلي أنها جميعًا رغم تفاوت قيمتها الفنية- خلقت إحساسًا لدي المتفرج بالوقوف ضد انحرافات الانفتاح، وضرورة الاتجاه إلي الانفتاح الإنتاجي الذي يحمي الصناعة المصرية وتطورها.والبحث الثاني فهو" الإنسان المصري والتبعية الثقافية" للدكتور أحمد مجدي حجازي،ويبدأ بمقدمة عن الاتجاهات النظرية حول موضوعات التنمية والتخلف والتبعية، لينتقل منها إلي رصد مظاهر التبعية الثقافية في السبعينيات؛ كاشفًا عن أسبابها المحلية وفي مقدمتها تسخير الحكومة وسائل الإعلام لدعم نفوذها السياسي والأيديولوجي وأسبابها العالمية التي تمثل تزايد نشاط شركات غير القومية في ترويج قيم بلادها الاجتماعية والثقافية، مما يؤدي إلي فقدان السمات القومية المميزة لثقافة الشعوب التي تتعرض لهذه التأثيرات...وعندما يصل الباحث إلي دراسة الغزو الثقافي كما تعكسه السينما المصرية يتناول ثلاثة أفلام بالتحليل كنماذج علي تأثير هذا الغزو وهي:المذنبون،وأهل القمة ،وسواق الأتوبيس..وتشترك هذه الأفلام فيما تعكسه من قيم يضمها الباحث في ثلاث مجموعات يتناول كل منها بالتفصيل وأولها: القيم الاستهلاكية.وثانيها: قيم الفساد والرشوة.وثالثهما: طغيان القيم المادية علي قيم التعليم والثقافة.وتمثل الأوراق الثلاث التالية ثلاثة مستويات مختلفة من العلاقة بين السينما والتاريخ.اولها" السينما والوعي لمسيرة التاريخ" ويدين كاتبها الناقد السينمائي مصطفي درويش السينما المصرية بإهمال التاريخ،ويرجع ذلك- في رأيه- إلي الجهل بالتاريخ والخوف منه،حيث تبدو الحضارة الفرعونية متهمة إسلاميًا.ويحصر الباحث إنتاج السينما المصرية في ستة أفلام فقط وهي في رأيه- رديئة لم تكن أداة تنبيه لما سيحدث- والأفلام التاريخية التي ق ......
#الإنسان
#المصري
#الشاشة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759296