الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالله عطية شناوة : عواقب إرهاب التأسلم على مسلمي أوربا
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة تصر عصابات أرهاب التأسلم التي تفتك بالمسلم العادي في في شوارع وأسواق ومدارس ومساجد البلدان ذات الأغلبية المسلمة، تصر على قتل أي تعاطف أنساني مع المسلم العادي الذي تقتله وتنتحل التحدث بأسمه، وذلك بعمليات إجرامية تحصد أرواح المئات من غير المسلمين في البلدان غير الأسلامية، في مختلف القارات. متعمدة أستثارة ردود فعل معادية للمسلمين خارج بلدانهم، لتستخدمها بدورها ذريعة للحديث عن القصاص ممن تسميهم ((أعداء الأسلام )).المشكلة إن أفتراض الحكمة والحلم لدى شعوب المجتمعات المتقدمة، والمراهنة على عدم أنجرار أوساط منها الى مواقف معادية حقا للمسلمين، ربما يدخلان في باب التمني أكثر من كونهما فرضية واقعية. في بلدان أوربا وأمريكا توجد فئات متدنية التعليم متدنية المعرفة، يتأثر بعضها ليس بفكر ديني مسيحي، كما يريد أرهابيو التأسلم الإيهام، بل بفكر عنصري قائم على نظرية تفوق العرق الأبيض. وهم يمتلكون مثل إرهابيونا نزوعا همجيا الى العنف،الذي تكبحه القوانين المتطورة في هذه البلدان. لكنه يتفجر هنا وهناك من ما يمكن وصفه بالذئاب العنصرية المنفردة، ولا يستبعد أن تجتمع تلك الذئاب في قطعان بالغة الخطورة. الأخطر من هذا هو أن جرائم إرهاب التأسلم في البلدان ذات الأغلبية الأسلامية وفي البلدان غير الأسلامية، بدأت في خلق حواجز نفسية بين أوساظ أوسع فأوسع من شعوب المجتمعات المتطورة وبين من يقيمون فيها من أصول إسلامية، ومن دلالات ذلك تعزز مواقع الأحزاب والقوى المناهضة للهجرة والمهاجرين بين الناخبين، واحتلال بعضها المركز الثالث أو الثاني في الأنتخابات بمختلف مستوياتها.ولهذا إنعكاساته السلبية على الشبيبة ذات الأصول الأسلامية التي ولدت في أوربا وأمريكا، تترجم بالعزلة عن المجتمعات التي ولدوا وترعرعوا وتعلموا فيها، لأنهم لا يلقون ذات المعاملة الكريمة التي حظيت بها الأجيال السابقة من المهاجرين، فيبدأون بالبحث عن ما يعتبروه جذورهم الثقافية والدينية وفي هذا يكمن الخطر، حيث تجد النصوص الدينية الإسلامية التي تتحدث عن عداء الكافرين للمؤمنين ما يسوغها في إذهانهم، دون أن ينتبهوا الى أن تلك النصوص تتحدث عن كافرين ومؤمنين كانوا في مكان ما هو الجزيرة العربية، وزمان ما مضى عليه أكثر من أربعة عشر قرنا، وليس عن واقعنا الحالي وزمننا الحالي. ولا أحد يمكن أن يتنبأ بنهاية مثل هذا الفهم المغلوط.ربما نكون على أعتاب تظورات بالغة الخطورة خاصة مع تفاقم الأزمات والكوارث الصحية والبيئية والإقتصادية في مختلف أصقاع العالم! ......
#عواقب
#إرهاب
#التأسلم
#مسلمي
#أوربا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717076
عبدالله عطية شناوة : كيف ولدت قوى التأسلم الحالية في مجتمعاتنا؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة ربما يخيل لجيل اليوم ممن لم يعايشوا تطور محتمعاتنا منذ بداية القرن العشرين حتى سبعيناته، ان فكر التدين وتوجهات الأسلمة كانت هي الناشط والمهيمن على العقل الجمعي في مجتمعات الشرق الأوسط. وان الصراع الأساسي كان على الدوام دائرا بين ذلك القكر وتجلياته الفكرية والثقافية والسياسية وبين مختلف التيارات والقوى الأخرى. والحقيقة ان هذا لم يكن الواقع، وقد نشأت تيارات الحداثة قبل التيارات الدينية في المجتمعات التي خرجت من عباءة الإمبراطورية العثمانية، وكانت هي المتسيدة وصاحبة النفوذ والقرار في الحياة الثقافية والفكرية والسياسية.حتى في شبه الجزيرة العربية، التي تبدو اليوم قلعة لفكر التأسلم والسلفية، كان الهاشميون سدنة الكعبة ميالون الى عصرنة الحياة في مجتمعهم، وانخرط أبناء وأحفاد الشريف حسين، بعد إخراجهم من الجزيرة العربية على يد آل سعود، بدعم من الامريكان، انخرطوا في عملية إنشاء مجتمعات عصرية في سوريا والعراق وشرق الأردن، الملك فيصل الأول في سوريا أولا، ثم في العراق، والأمير عبدالله في أمارة شرق الأردن التي أصبحت لاحقاً المملكة الأردنية الهاشمية.ولم يأخذ هذا التطور منحى معاكسا إلا مع مطلع سبعينات القرن الماضي، مع إشتداد حدة الصراع بين المعسكرين الدوليين اللذين كانا يتقاسمان النفوذ في العالم حينها. ومع خشية العالم الغربي وقوته المحركة، الولايات المتحدة، من أمتداد النفوذ الشرقي إلى المنطقة التي تحتزن خزان النفط العظيم في العالم، الشرق الأوسط. وكان يصعب مواجهة المدين القومي والأشتراكي، دون بعث تيار ثالث يناهض التيار الإشتراكي وقيمه، والتيار القومي العربي وتطلعاته، حتى الثورة الإيرانية التي كانت في بدئها ذات توجهات وطنية وديمقراطية، وأكتسبت في وقت لاحق مضمونا دينيا طائفيا، ما كان لها أن تمضي في المنحى الذي مضت فيه لولا عوامل أخرى خطط لها الغرب، بناء على دراسة عميقة لتفاعلات كانت تجري في البلدان العربية. فطائفية النظام الإيراني، وتبنيه دستوريا لشيعية الدولة، كانت كفيلة بمحاصرة تأثيره الإقليمي، وربما إلى إنهياره.كان التدخل العسكري السوفييتي في أفغانستان هو الذي نبه الغرب إلى إمكانية الإستفادة من العامل الإسلامي في الصراع مع الشرق، وخلق تيار إسلامي يناهض الأشتراكية والتوجهات القومية، ويقضي على خطريهما. وكان النصف الثاني من عقد الستينات قد شهد تماهيا قوميا مع الفكر الإشتراكي، حيث أقتربت التجربة الناصرية من الإشتراكية، وتبعتها حركات قومية عربية عديدة بإعلان تبنهيا للماركسية ـ اللينينة. الأمر الذي ضاعف من الشعور بالخطر لدى قارئي المجسات السياسية في الغرب. وكان لابد من المغامرة، وتبني وتغذية تيار إسلامي يسعر الحرب ضد السوفييت في أفغانستان ويستنزفهم، ويحول دون إستفراد التيار الإشتراكي الذي كان في طور التحالف مع التيار القومي العربي. وأستفاد هذا المخطط الغربي من تفاعلات أجتماعية ـ ثقافية شهدتها البدان العربية المؤثرة في حركة الصراع الدولي في المنطقة: مصر، سوريا العراق، تمثلت بإغراق قطاعات المتعلمين في مجتمعات هذه البلدان، بفئات ريفية نصف متعلمة، نتيجة تعميم التعليم الأساسي وحملات مكافحة الأمية، وأقتران ذلك بتخلف مناهج وأساليب التعليم، القائمة على التلقين بدل الفحص والتحليل.وتحولت هذه الفئات إلى رافعة إجتماعية لفكر التيار الثالث، وحاملة لمفاهيمه وقيمه، كون ضحالة خزينها المعرفي تبعدها عن إمكانية التفاعل مع أفكار أكثر عمقا من الفكر التقليدي، ومفاهيم أكثر تحررا من النزعات المحافظة. ووجد التوجه الغربي لخلق التيار الثالث، تجاوبا من الرئي ......
#ولدت
#التأسلم
#الحالية
#مجتمعاتنا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720892