الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غانم عمران المعموري : الفعلُ الزمنيُّ ولحظة القبض على السياق في رواية - البدلة البيضاء للسيّد الرئيس- للروائي والشاعر والناقد علي لفته سعيد .
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري اتخذت الرواية العراقية التجديدية اتجاهاً حداثوياً متمرّدًا على القوالب الجاهزة والأُطر الضيقة والأفكار الغربية الدخيلة من خلال التغيير الواضح في البنية الفنية الابداعية والاختلاف في الأيديولوجيات والشخوص والبنية الزمنية والمكانية وجماليات السرد وغيرها من العناصر الجوهرية التي تسهم في بناء الرواية ووفقاً للمعايير الأدبية والفنية، ومن الكتّاب الذين وضعوا بصمتهم ولمستهم الابداعية الروائي والشاعر والناقد العراقي علي لفته سعيد الذي نهل من ينبوع العلم أعذبها, زيّن كتاباته بجمالية الألفاظ وألبس نصوصه حُلَّة البلاغة وأطر كلماته بإيقاع الشعر ونغماته لذا جاءت روايته "البدلة البيضاء للسيّد الرئيس" الصادرة من دار الفؤاد للنشر والتوزيع والتي كانت بمئةٍ وسبعةٍ وخمسين صفحة ببصمةٍ عراقية خاصة اتسمت بالمعيارية الفنية التجديدية المتجرّدة من الموجات الغربية من خلال أسلوبه وقدرته في بناء نصّ يتسم بالجمالية ووحدته وإيقاعه، وعدم التشتّت.. لذا جاءت العنونة "البدلة البيضاء للسيّد الرئيس" تحمل دلالة رمزيّة توجيهيه ذات مغزى وأبعاد فلسفية ونفسية واجتماعية، وإني أرى العنونة هي الوهّج البصري الأول الّذي يستثير مُخيلة القارئ ويوقظ شعوره من السبات إلى الحيّوية المفعمة بالتفكير والتأويل والتحليل ليّكون انطباعه الأولي على ما يُّمكن أن ترد عليه تفاصيل الرواية وما تتضّمنه من دلالاتٍ ومعانٍ ورؤية واقعية .. أنَّ العنوان "مفهومٌ زمنيٌّ تبدأ منه انطلاقة الفعل الزمني ولحظة القبض على السياق للانطلاق إلى مديّات النصّ ومن ثم تحديد الأهداف المراد الوصول لها من خلال متن النص.." 1. تشير العنونة إلى الزمن الاجتماعي والنفسي وتدفع القارئ دون شعور إلى التأمّل والتفكير في الزمن المُحدد بالعنونة (السيّد الرئيس) أي زمن يكون؟ ومن الرئيس الذي يقصده المؤلف؟ أنَّ عنصر الزَّمَن هو من العناصر المهمة والأساسية في تشكيل بُنية وهيكلية الرواية باعتباره البوتقة والإطار الذي تنساب من خلاله العناصر الأخرى لارتباطها الوثيق به..كما تتضمن العنونة المتكونة من شطرين ( البدلة البيضاء.. للسيّد الرئيس) بُعداً مثيولوجياً هادفاً فقد اعتبر اللون الأبيض رمزاً للطهارة والقداسة وكان كبار الكهنة ورجال الدين والقادة يرتدون ثياباً بيضاء وهذا سائد في العديد من الحضارات القديمة إلا أن الكاتب دليلاً على القوة والزعامة والقيادة فقد جعل العنونة من شطرين ليكتمل المعنى والدلالة.. من خلال العنونة يتولد شعور لدى القارئ وقبل دخوله إلى كوامن النصّ بأن بطل الرواية هو السيّد الرئيس الّذي يقصده ولاسيما جاءت عتبة الكتاب متوَّجةً بصورةٍ على الغلاف متناسبة ومنسجمة مع العنوان.تضمنت الرواية قسمين، الأول حمل عنوان قبل الرواية والثاني بعد الرواية، وهذا التقسيم يثير التساؤل لدى القارئ الفعلي.. متى تبدأ الرواية ؟..تبدأ الرواية بحديث الراوي عن شخصية صبيانية مبهمة تلج إليها الشهوة مثل تسرّب ضوء الشمس من خلال ثقوب صغيرة في جدران معتمة، وشعور لذيذ انتابه عند سماع حديث السَمر والغزل فكانت (أم ساهي الخيّاطة) أول من ظهرت في الرواية وهي تتغزّل بجسدِ زوجة أبيه وهو يسمع الكلام (ريّانٌ وبضٌ ومرَبْربٌ وجاذبٌ لعيون الرجال..) ص10 من الرواية..ليدخل الولد في صراع نفسي جنسي مع كل حركة لـ(أم ساهي) وقيامها بحركاتٍ مثيرة حتى وصل بها الحال أجلسته على فخذيها العاريين، ذلك اليتيم الذي يخشى زوجة أبيه وسطوتها.. أخفى الكاتب الشخصية الرئيسية في الرواية مجهولة رغم التنويه عنها كونه ولد يتيم الأم ويعيش مع ز ......
#الفعلُ
#الزمنيُّ
#ولحظة
#القبض
#السياق
#رواية
#البدلة
#البيضاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734121
عبدالرزاق دحنون : صاحب البدلة الواقية من البلل
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون تحقيق صحفي عن مأساة الشاب السوري معاذ البلخي الذي عُثر عليه في بحر الشمال1بلا أثرالعاصفة البحرية الآن على أشدها، آتية من الجنوب الغربي، إذ يرتدى معلم بناء عجوز معطفه وحذاءه المطاطي قبل الخروج من منزله. على مقربة من هذا الخليج المقفر، أمواج عاتية يبلغ ارتفاع بعضها أربعة أمتار تضرب الحواف الصخرية وتنشر رذاذ البحر على مسافة مئات الأمتار بامتداد مساحات الرعي لدى أبعد نقطة جنوبي النرويج.في طريقه، يفاجأ معلم البناء ببذلة واقية من البلل تقبع منفرجة على زاوية من الحشائش الخضراء بين الحواف الصخرية بعيداً عن متناول الأمواج. «ربما تنفعني هذه البذلة»، يقول في نفسه، رغم أنه من النادر أن يخرج أحد من القرية للتسكع في مثل هذه الظروف.بينما يتقدّم الرجل يصل إلى أنفه عبق البحر ورائحة الطحالب ورائحة أخرى لا يستطيع تمييزها لكنها تكاد تقلب معدته. عندما يصل إليها، يكتشف أن البذلة من طراز «ترايبورد» تبدو في عينيه رخيصة الثمن بينما يبدو جانب منها مقلوبًا باطنُه إلى ظاهر. ثم فجأةً، تنتأ عظمتان بيضاوان من حيث يوجد الجوربان.المحقق كار أونهامر، في قسم شرطة فارسوند، يتمتع بشخصية سلطوية وله عينان واسعتان لا تعرفان المزاح وشارب كث وسِنّة ذهبية تلمع كلما فتح فمه. يوم جيد من أيام أبريل/نيسان هذا العام، بينما تلحظ على جدران حجرة الانتظار في قسم الشرطة تحذيراً من لصوص القوارب، ولوحة من المعلومات حول الحجم القانوني لسمك القُد الذي يمكن اصطياده جنوب خط الطول 60 درجة، وهو 40 سنتميترًا لا أكثر. في العصور الوسطى كانوا يحرقون الساحرات أمام هذه البقعة، لكن الأمور صارت الآن أكثر سلامًا.«هذا مكان هادئ»، يؤكد أونهامر، قبل أن يقرأ في سجلاته: في الساعة الثالثة ودقيقتين بعد ظهر الثاني من يناير/كانون الثاني 2015، عُثر على بذلة غطس تحتوي على رفات بشرية في منطقة ليستا.توجه فريق من خبراء المعامل الجنائية كي يلتقطوا صوراً وكي يفحصوا الجثة، لكن من الواضح أن زمناً طويلاً كان قد مر عليها في البحر بحيث لم يترك وراءه كثيرًا مما يقبل الفحص. ورغم ذلك، لم يكن فيما تبقى من رفات ما يمكن أن يشير إلى إصابات من جراء اصطدام بمحركات القوارب البخارية أو من جراء طعن بآلة حادة أو من جراء إصابة بطلق ناري. وعلى هذا، يخمن أونهامر أن الجثة غالباً تعود إلى شخص ما فُقد في بحر الشمال، وأنه سيتم التعرف عليها سريعًا.يقارن الخبراء هذه الجثة بتقرير ورد من منطقة ستافنيير عن رجل كان يرتدي بذلة واقية من البلل انقطع الاتصال به قبل عام. لكنّ تطابقًا لم يحدث، لا في هذه الحالة ولا في أي من الحالات الأخرى. يقول أونهامر: «من وقت لآخر، تصلنا جثث طافية على سطح الماء، ولم يحدث أبدًا أننا لا نستطيع التعرف على هويات أصحابها».ثمة خريطة ملاحية لمنطقة ليستا على أحد جدران الغرفة. التيارات البحرية هنا غير قابلة للتنبؤ إلى حد بعيد، ولا يستطيع حتى الصيادون المحترفون أن يعرفوا بما سيكون عليه الحال في اليوم التالي. ومن ثم، فإن من المستحيل توقع من أي اتجاه وصلت أي جثة طافية إلى هنا.في هذه الحالة، لم يكن بين يدي أونهامر الكثير. «عندما لا يكون بين أيدينا الكثير، لا مناص من اللجوء إلى سجلات اختبارات الحمض النووي DNA للبحث عن إجابة، ونحن لا نستطيع القيام بمثل هذا هنا».كان لمفتش الشرطة، بير آنييل، دور كبير في فك طلاسم الجثث المجهولة في كثير من الحوادث والكوارث منذ نهاية الثمانينات. هو رئيس «مجموعة كريبوس الوطنية للتعرف على الهوية»، وهي المجموعة التي يُلجأ إليها في ح ......
#صاحب
#البدلة
#الواقية
#البلل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752759