الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود الصباغ : تركيا في مواجهة أصعب اختباراتها: : 100 عام على سايكس بيكو 6
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغأثبتت تركيا، من بين دول الشرق الأوسط التي أُنشئت بعد الحرب العالمية الأولى، أنها قوية بشكل خاص في مواجهة الصدمات الاقتصادية والسياسية. فبعد عقود من تشكيلها، اجتازت فترة السبعينيات المروعة، عندما انهار اقتصاد البلاد وأدى عدم الاستقرار الناتج إلى قتال شارك فيه جماعات متشددة يمينية ويسارية وقوات الأمن الحكومية، مما أسفر عن مقتل الآلاف. ثم في التسعينيات، تعرضت تركيا لضربات تضخم من ثلاثة أرقام وتمرد كردي كامل مدعوم من اثنين على الأقل من جيرانها، إيران وسوريا، مما خلف عشرات الآلاف من القتلى. ومرة أخرى، خرجت البلاد سليمة. وحالياً، تواجه البلاد مزيجاً غير صحياً من الاستقطاب السياسي والتباطؤ الاقتصادي بعد أكثر من عقد من النمو المذهل والتهديدات الخارجية المتعددة -بما في ذلك من روسيا ونظام الأسد في سوريا وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)- واندفاع الهجمات الإرهاب. وفي الواقع ، وقعت خمسة من أسوأ ستة هجمات إرهابية في تاريخ البلاد في السنوات الثلاث الماضية. هذه الهجمات، التي قتلت ما لا يقل عن 250 وجرح 800 آخرين، كلها مرتبطة بتداعيات الحرب الأهلية السورية. أضافت محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو / تموز 2016 شكلت طبقة ثقيلة من القلق إلى الشعور السائد بانعدام الأمن الوطني. وتشير النظرة التاريخية الطويلة إلى أن تركيا ستكون قادرة على تحمل الصدمات الحالية. لكن المنظور التحليلي قصير المدى يشير إلى أن الأشياء تبدو مختلفة هذه المرة. لسبب واحد ، تغيرت المشكلة الكردية. وحتى وقت قريب جداً، لم تكن الجالية الكردية في البلاد التي يبلغ تعدادها 10 إلى 12 مليوناً، والتي تمثل حوالي 15% من السكان، قوة سياسية موحدة؛ اتبعت انقساماتها الداخلية خطوط الصدع في البلد ككل. ومال الأكراد القوميون، ابتداء من التسعينيات، إلى التصويت للأحزاب المتعاطفة مع حزب العمال الكردستاني (PKK) -الذي تعتبره كل من أنقرة وواشنطن جماعة إرهابية- والذي كان يقاتل الحكومة التركية. لكن أنصار حزب العمال الكردستاني لم يمثلوا كل الناخبين الأكراد. ومنذ الستينيات، صوت الأكراد العلويون ذوو الميول اليسارية، الذين ينتمون إلى الفرع الليبرالي للإسلام، في الغالب لصالح حزب الشعب الجمهوري المعارض العلماني (CHP). والأهم من ذلك، يميل الأكراد المحافظون، الذين يمثلون ما يقرب من نصف السكان الأكراد، إلى التصويت لصالح حزب العدالة والتنمية الحاكم الموالي للإسلاميين منذ تأسيسه في العام 2001 على يد رجب طيب إردوغان، رئيس الوزراء السابق والرئيس الحالي. باختصار، أحب العديد من الأكراد الحكومة التي قاتلت بدورها الأكراد القوميين فقط. حتى أن إردوغان أطلق مفاوضات مع حزب العمال الكردستاني في العام 2012 على أمل إنهاء التمرد. ومع ذلك، تغيرت الديناميكية خلال الانتخابات الأخيرة في تركيا، في حزيران/ يونيو 2015، عندما اجتمع الأكراد -الليبراليون والمحافظون والقوميون على حد سواء- حول حزب الشعوب الديمقراطي الكردي القومي (HDP). انجذب الأكراد العلويون إلى النهج الليبرالي لحزب الشعوب الديمقراطي تجاه قضايا مثل حقوق المرأة والعمال، في حين تخلى الأكراد المحافظون عن حزب إردوغان من أجل حزب الشعوب الديمقراطي، على الأرجح بسبب إحجام الرئيس عن مساعدة مدينة كوباني الكردية السورية عندما حاصرها تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا في أيلول/ سبتمبر 2014.أدى بدء عنف حزب العمال الكردستاني في تموز/ يوليو 2015 إلى إبعاد بعض هؤلاء الأكراد عن حزب الشعوب الديمقراطي. ومع اقتراب انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر)، ضمت هذه الكتل أكراد الطبقة الوسطى القلقين من ال ......
#تركيا
#مواجهة
#أصعب
#اختباراتها:
#سايكس
#بيكو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761222