الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طلال الحريري : إضاءات ثورية
#الحوار_المتمدن
#طلال_الحريري الرفض المطلق للسياسة من قبل المجتمع المدني الثائر في ظل احتجاجات متقهقرة خلق فراغاً سياسياً مكّن ادوات الإسلام السياسي من اتمام عملية سرقة الدور السياسي للثورة المتمثلة باليسار الثائر(الإرادة العامة الرافضة للنظام) وبالتالي دعم ثقافة الإحتجاج لتثبيته كبديل عن ثقافة الثورة.كي تنجح الثورة يجب الاستفادة من التجارب وتجنب تدوير الاخطاء ولابد من وضع خارطة طريق واضحة لأستعادة مسارها وضمان اندماج فكرة الحشد الأجتماعي بمفردات الخطاب السياسي.يجب ان نعلم بأن حماية الدور السياسي للثورة داعم لإستمراريتها وتوحيد خطابها ودفع عوامل إنجاحها بإتجاه هدفها الإستراتيجي المتمثل بالتغيير الشامل.اليسار الآن(المعارضة)علماني ليبرالي ثائر ورافض للنظام واحزابه الإسلامية ومن الخطأ اعطاء فرصة لأدوات الاسلام السياسي بملئ فراغ اليسار وتحويل فكرته الرافضة لبقاء النظام الى وسيلة لدعم بقاءه وبقاء الاحزاب الاسلامية الفاسدة.استفيدوا من تجارب الشعوب ولا تتركوا فراغاً سياسياً لأدوات الإسلام السياسي وتبقى الثورة ذات مفهوم وهدف سياسي مهما اختلفت وسائلها وظروفها الاجتماعية والثقافية، وبالنظر الى تجارب الثورات وظروفها يجب أن نعي بأن المأسسة عامل استراتيجي و أحد اهم وسائل إنجاح الثورة، وتوحيد خطابها، وتصحيح مسارها السياسي والثقافي والاجتماعي ومدخل استراتيجي للوعي بأهمية مغادرة ثقافة الإحتجاج والتمسك بثقافة الثورة وتنمية وسائل الإعتراض والتّوحد والتحشيد وعدم السقوط في هاوية الفراغ قبل وبعد تغيير النظام. #طلال_الحريري ......
#إضاءات
#ثورية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692810
احمد الحمد المندلاوي : إضاءات قانونية من مندلي 1
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي # الأستاذ المخضرم عبد الجبار ناجي الملا صالح،من مواليد محلة السوق الكبير – مندلي لعام 1934م،أكمل دراسته الأولية في مندلي،وتخرج في كلية القانون،و يعتبر من الحقوقيين الأوائل في العراق.له مواضيع وأبحاث عديدة غالبيتها منشورة في وسائل الإعلام المختلفة، التقيته يوم21/5/2011م في المركز الثقافي النفطي في بغداد حين أقام المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين ملتقى مندلي الأول،وحين تحدثنا عن (موسوعة مندلي الحضارية) أردف قائلاً: (يسعدني كثيراً أن أرى من أبناء مندلي أدباء وباحثين،ومن أمثالكم من يهتم بإنشاء موسوعة عن هذه المدينة الأصيلة،و أنا على استعداد لمساعدتكم ..) ،رغم شيخوخته له روح شبابية راقية في مجالات الأدب والثقافة والقانون،لقد زرته في منزله برفقة أخيه الاستاذ صباح المندلاوي،ثم بعث لي سيرته الذاتية مفصلاً ،ثم جعلتها في كراس بعنوان"ثنائية حياة قانوني و البحث عن أمجاد-سنة 2017م"،و أصدر كتابه التوثيقي بجزأين "مندلي الجنينة المفقودة".توفي الأستاذ او عاصم "رحمه الله" يوم 21/8/2020م في بغداد .الباحث /احمد الحمد المندلاوي ......
#إضاءات
#قانونية
#مندلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711138
احمد الحمد المندلاوي : إضاءات قانونية من مندلي 2
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي # القاضي الضرير محمد البندنيجي هو أبو نصر محمد بن هبة الله بن ثابت البندنيجي،القاضي الضرير،الفقيه الشافعي، ولد في بلدة بندنيج (مندلي) شرق بغداد عام 1102م – 495هـ،كان من أصحاب الشيخ أبي إسحاق الشيرازي،تفقه ببغداد،ثم هجرها الى مكة المكرمة،وجاور بها أربعين سنة،يدرس الفقه،ويسمع الحديث،و يشتغل بالعبادة ،فاشتهر بـ (فقيه الحرم) و(نزيل مكة)،كان يعتمر رمضان ثلاثين سنة ،وكان يقرأ سورة الإخلاص في كل أسبوع 600 مرة،وقد ألف كتاباً أسماه (المعتمد في الخلاف)، وكتاباً آخر أسماه (الجامع)،وكلاهما من فروع الشافعي وقد جاء ذكره في كتاب المنتظم ، وله أشعار جيدة،توفي بذي الذّنبتين باليمن سنة 1162م – 558هـ ،54/2021م – بغداد. ......
#إضاءات
#قانونية
#مندلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711219
سمير محمد ايوب : نعم، أستحق أن أكون رئيساً للوزراء إضاءات على مشهدٍ في الاردن
#الحوار_المتمدن
#سمير_محمد_ايوب نعم، أستحق أن أكون رئيساً للوزراءإضاءات على مشهدٍ في الاردنحفيدان لي، أحدهما مُشاغبٌ بإمتياز، والثاني دَهقونٌ بإمتيازٍ هوالآخر، كانا يجلسان قُبالَتي عصرَ الأمس، الأوّل عابِسَ الوجه مزمومَ الشفتين، والثاني عابِسَ الوجهِ عاقِدَ الحاجبين. كُنّا ثلاثتنا نُنناقِشُ معا بأريحيةٍ مُحْتارَةٍ، شيئا من القضايا الاجتماعية، وما يُرافِقها مِنْ عُنفٍ مُجتَمعيَّ مُتنقلٍ ومُتحوِّلٍ، وتدويرٍ للنفايات الاجتماعية، حين قاطعني الدهقونُ منهم، في تعقيبٍ عاصفٍ مُشبعٍ بالعتاب: أفهمُ منْ كلِّ ما قُلنا: أنَّ الوظائف المدنية العامة، هي تكليفٌ للقائمين بها، لخدمة الناس بإخلاص مُتقن. فأستنتج على أنها حقٌ لكل مُواطنٍ مُؤهلٍ لها. أتلفتُ حوليَ، فأجدُ بعضَهم مُغتَصِباً لِمَنصبه. ومِنْ خلال ما أعرفه عنكَ، أودُّ أنْ أسألك: لِمَ أنتَ لستَ رئيساً للوزراء يا جدّي؟!!! قلتُ: سؤالك يا ولدي، يوحي بأنك لا تُدرِك حتى الان، معنى أن يكون والدك نجاراً بسيطا، وأمك أَّميةٌ، وجدك لأبيك حرّاثا ، وجدك لأمك راعيا، لتَجِدَ الجواب. إنتفضَ المُشاغبُ وقال: ولكنَّك مُواطنٌ صالحٌ مؤهل وقادرٌ عليها. ولستَ فاسداً أو مُفسِداً. ولستَ ماسونياً أو صهيونياً أو مُتَصهينا متخفيا في أخد نوادي الاسود والنمور والفهود والضباع والذئاب، وما شابهها. ولستَ صاحبَ أجنداتٍ خارجية مُعاديةٍ لشيء في بلدك. يليق بك الموقع يا جدي.قلتُ بشيء من المرارة : البراري السياسية المُتجاهَلَةُ ، هي مستودع القلوب الذهبية، والعقول الوطنية المستنيرة، والإيمان اللامذهبي يا شباب.إقترَبا مني، المُشاغب والدهقون معا، وأمسَكا بيديَّ ، وأدْنَيا وجهيهما من وجهي، وقاطعاني وفي عيونهما رجاءٌ مُتسائِلٌ: أتقبلُ تكليفَنا لكَ بتشكيلِ الوزارة ؟ طبعا بعد إستئذان صاحبِ الولايةِ المُحترَم.إبتسمتُ موجوعاً وقلت لهما: من خلال ما أعرف عن نفسيَ ، فأنا بالفعل أستحق أن أكون رئيساً للوزراء. مِشْ مِنَ الضروري هنا، بل في أيِّ مَوطِنٍ عربي آخر. فكلُّ بلادِ العُرْبِ أوطاني. ولكنَّ يا شباب، فإن الأماني والرَّغباتُ والقدرات الفرديَّةُ في جُلِّ بلاد العرب، لا ترفعُ الكثيرين إلى الصفوف الأمامية في المسؤولية العامة. إنها الروافع أوالأسانسيرات ما تفعل ذلك، وفي بعض الأحايين طائرة أو دبابه. ولكنّ ، ثِقوا بأنَّ كلَّ هؤلاء وهؤلاء وهناك، يرحلون في النهاية، إلى جحيم المتاحف على شيءٍ يُشبه جناح ذبابة.آهٍ يا أحفادي لو تعلَمون، ما أعدَّه الله للظالم، وما أعدَّه للمظلوم، لأعْفيَتُم جَدَّكُم من هذا التكليفِ النقيِّ التَّقيِّ الطَّاهرِ الورِع. سامِحوني يا شباب، إنَ خِدمَةَ الناس أمانةٌ ثقيلة وقويَةٌ ، يأبى عقليَ حملَها. إشفاقاً على نفسيَ لا انتقاصا من قدراتها، أو تهرّبا، أردُّها لكم بإحترامٍ ، مُشبَعٍ بالشكر والامتنان. عاش الوطن . ......
#نعم،
#أستحق
#أكون
#رئيساً
#للوزراء
#إضاءات
#مشهدٍ
#الاردن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712277
عمر مصلح : إضاءات على مفهوم الإلتزام
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح جاء في لسان العرب لابن منظور؛ لزم الشيء، يلزمه لزماً، ولزوم الدوام عليه والاعتناق وعدم مفارقته. وجاء في القاموس المحيط للفيروزابادي لزم الشيء ثبت وداوم ولزم بيته لم يفارقه، وأوجبه على نفسه. وجاء في موسوعة لاروس تحت مادة ملتزم؛ التزم: ارتبط بوعد أو واجب.. ارتبط شفويا.. واجتماعياً.لكن التطور الفكري الحديث أضاف اصطلاحاً جديداً وهذا ما سنتطرق إليه..إلا أن الإلتزام موجود في كل عصر باتخاذه موقفاً واضحاً من قضية ما.والملتزم.. أكثر ما تطلق هذه الكلمة على المثقف من المفكرين والكتاب والفنانين ( أحمد بوحاقة / الإلتزام في الشعر العربي )فالالتزام يعني حرية الاختيار؛ وهو يقوم على المبادرة الإيجابية الحرة من ذات صاحبه، مستجيباً لدوافع وجدانية نابعة من أعماقه.ومن طبيعة العمل المسؤول أن يكون هادفاً إلى غاية معينة.وللإلتزام الفكري هدف، هو الكشف عن الواقع، والسعي إلى تغيير ماليس سليماً فيه ( محمود امين )إن القدامى من الأدباء والنقاد والشعراء لم يكونوا يعون هذا، ولم يتخذونه فلسفة.. لكنه موجود ضمناً. ويظهر بين الحين والآخر من خلال ديوان شعري أو نظرية فكرية أو عمل فني أو من خلال سيرة فيلسوف أو أديب أو فنان.والإلتزام المدوَّن وردنا من اليونان من خلال موت سقراط، وإفلاطون بالتزاماته الخلقية المثالية في جمهوريته.. أما أرسطو فقد نادى بنظرية “التطهير” وهي أول وجهة من وجوه الإلتزام في العمل الأدبي بمنظار المنفعة ومعنى التطهير.قال أرسطو في معرض حديثه عن المأساة:أن المأساة محاكاة فعل نبيل تام، بلغة متبلة بملح من التزيين، وهذه المحاكاة تتم بواسطة أشخاص الحكاية، وهي تثير الرحمة والخوف فتؤدي إلى التطهير من هذه الانفعالات ( أرسطو/ فن الشعر )وإن الأعمال التي تدور حول معاناة مشاعر الخوف والقلق والرحمة والشقاء وما إلى ذلك مما يثيره الحديث عن شرور الحياة وأمراض الناس الإجتماعية والنفسية والخلقية، وذلك عن طريق تراسل المشاعر بين الجمهور والشخصيات التي يصورها العمل الأدبي.وعلى الرغم من التناقض القائم بين مثالية أفلاطون وواقعية أرسطو إلا أنهما يتفقان على الغاية الخلقية والمناداة بها في كل عمل أدبي.وهنا أراني أجد قول لابروبيير خير شاهد حين قال:حينما تسمو القراءة بفكرك وتلهمك مشاعر النبل وعلو الهمة، فلا تبحث عن قاعدة أخرى للحكم على الكتاب، فهو عمل جيد قد صنعته يد ماهرة. ( لابروبيير / ألطباع )وقال ديدرو:ألعمل الفني ينبع من الواقع ويستمد منه عناصر وجوده العامة.وإن العمل الخالي من المضمون الفكري، لايعتد به من وجهة النظر الإجتماعية.. وهو يرى أن بين الخير والحق والجمال وشائج وثيقة. ( ديدرو / مقالة في الجمال )ثم توالت النظريات حول الالتزام كـ (كانت، وهيغل، وسان سيمون، وأوغست، وغوته، وأدغار ألان بو، وفلوبير).. إلخ.لكني أود أن اتوقف عند نظرية الواقعية الاشتراكية التي أطلقها مكسيم غوركي المنبعثة من تعليمات ماركس ونظرية الجدل المادي التي نستطيع أن نستخلص منها إن الانسان لابد له قبل الاهتمام بالسياسة والعلم والدين والفن.. عليه أن يحصل على طعامه وشرابه وملبسه ومسكنه وسائر ما يؤمن له أسباب العيش؛ وأن كل حياة هي ذات بنيتين.. بنية دنيا، المتمثلة بالنتاج المادي وبنية عليا متمثلة بالنتاج الفكري حيث يقول: ليس وعي الناس هو الذي يحدد وجودهم بل على العكس من ذلك. إن وجودهم الإجتماعي هو الذي يحدد وعيهم.ويُعتبر هيغل أبرز من لفت النظر في الفن الى الاعتبارات التاريخية والاجتماعية.وأودُّ ان أتوقف أيضاً عند جان بول سارت ......
#إضاءات
#مفهوم
#الإلتزام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721987
رائد الحسْن : إضاءات على رواية أوتو للقاص العراقي خلدون السراي
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحسْن انتعشتْ وازدهرتْ في وادي الرافدين حضارات عظيمة وقامت دولٌ عديدة مثل: سومر وبابل وأكد وآشور وغيرها وتركت لنا ارثًا غنيًا، ومنها نصوص دينية واساطير تتحدَّث عن قصصٍ تقليدية ومقَّدسة تتكلم عن الآلهة، فالطبيعة الإنسانية منذ أمدٍ بعيد تبحث عن الهٍ أو آلهةٍ تستعين بهم لتصلي وتدعو إليهم لتتقبَّل قرابينهم وتطلب منهم لتباركهم وتسندهم وتساعدهم في حياتِهم العادية او في الملمَّات الصعبة، كظروفِ الطبيعة القاهِرة أو أن تطلبَ نصرتهم في المعاركِ الدفاعية للذَودِ عن مُدنهم وتجمُّعاتهم البشرية أو في المعاركِ الهجومية الثأرية أو حتى - العدوانية - التي كانت تسوَّق تحت أي مُسمَّى لإعطائها الشرعية وإضفاء المسوّغ القانوني لها.ومِن آلهة وادي الرافدين هو الإله أوتو: (بحسب الأساطير السومرية هو إله الشمس والعدل وتطبيق القانون ورب الحقيقة، ذكر هذا الإله في ملحمة جلجامش وفي العصر البابلي القديم، هو الأخ التوأم لإنانا ملكة الجنة، معابده الرئيسية كانت في سيبار و لارسا، تم الإيمان بسكونه في الشمس وأنه المسؤول عن إشراق الشمس، وقد كان زوج الإلهة شيريدا أو أيا إلهة الخصوبة والجمال وألتي كانت المسؤولة عن تخصيب المزارع من خلال شمس أوتو، وقد أنجبا ولدين هما كيتو الذي يعني الحق وميشارو الذي يعني العدالة.)1(نشأت الأسطورة من محاولات الإنسان إقامة علاقة مع الطبيعة من حوله، كانت تلك هي أول محاولة لتفسير الأشياء والظواهر، وعبرت عن اشتغال فكري محدود الأدوات عالي الخيال، وهو ما جعل الأدب يحتضن الأسطورة بكل رحابة وحماس، ورغم أن فن الرواية يعتبر حديثاً قياساً بالأجناس الأدبية من شعر ونثر، إلا أن توظيف الأسطورة اشتبك مع هذا الجنس الإبداعي الذي احتضنه وصنع منه سرديات ممتعة. وقد رصد كتاب «النزوع الأسطوري في الرواية العربية المعاصرة» للدكتور نضال صالح عدداً من الأعمال الروائية الكبيرة والمميزة، التي صنعت حالة سردية مستمدة من الفضاء الأسطوري، منها: رواية «عودة الروح» لتوفيق الحكيم التي تتحدث عن الأساطير المصرية القديمة فيما يتعلق بالموت والحياة، وكذلك رواية «إيزيس وأوزوريس» لعبد المنعم محمد عمر، و«مارس يحرق معداته» لعيسى الناعوري، و«نرسيس» لأنور قصيباتي وغيرها، ثم كان التتويج والتناول الخلاق للتراث من قبل نجيب محفوظ، الذي أفردت له الكاتبة سناء شعلان دراسة كاملة بعنوان - الأسطورة في روايات نجيب محفوظ - )2في هذا المنجز الأدبي، يوظف القاص الشاب خلدون السراي الأسطورة والموروث العراقي القديم في روايته أوتو. أوتو بطل الرواية الذي يقوم برحلاتٍ عديدة في أماكنٍ ليست ببعيدةٍ عن المكان الذي أنشأتْه الاسطورة ويلتقي بشخوصٍ تعاني من مشاكل صعبة وأزمات حادة وظروف ليست بالهيّنة محاولًا حلّها واخراجهم من دوَّامتها وانقاذهم من أحوالهم البائسة، لكن يرى نفسه في كل مرَّة عاجزًا، ومُتألِّمًا لأنه غير قادر على تقديم يد العون وهو الاله الذي يطمح الى تحقيق العدل وإحقاق الحق.استناد القاص على الأسطورة وتطويع شخصيتها الرئيسية – أوتو - لتتماهى وتنسجم وتتعاطى بإيجابية مع شخصيات تعيش في عالم واقعي، يعتبر من الأمور الصعبة، بحيث يُمزَج ما بين الخيال والواقع، ما بين الماضي المندثر والحاضر المتجدّد المتأزّم، يلتقيان وجها لوجهٍ ويستحضرهما ويضعاهما في زمكانٍ واحد، احداهما يمتدُّ عميقا بخيالِ الماضي السحيق والآخر يحيا بواقعِ الحاضر الراهن، يتطوَّر بأحداثٍ تتصاعَد ووقائع تتجدَّد وتفرز مُعطيات متغيّرة، وهنا يتطلّب براعة مِن القاص لجعل - الطرفين الرئيسيين في روايته - أوتو الاله الاسطوري من جهة والشخوص الآدمية الواق ......
#إضاءات
#رواية
#أوتو
#للقاص
#العراقي
#خلدون
#السراي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733288
عادل بن يوسف : إضاءات على المشاركة التونسية في حرب 1948 و«عملية القائد الشهيد أبو جهاد» على الشريط الحدودي بين لبنان وفلسطين وبطلها الطالب التونسي عمران المقدّمي يوم 26 أفريل 1988
#الحوار_المتمدن
#عادل_بن_يوسف في جانفي 2004، قام «حزب الله» بتسلّم أسرى ورفات بعض الشهداء من الكيان الصهيوني إثر مفاوضات ووساطات دولية مضنية وشاقة. وكان من بين رفات هؤلاء، رفات قائد عملية «أبو جهاد» في «جبل دوف» (إصبع الجليل) على مقربة من مزارع شبعا في 26 أفريل 1988، الشهيد التونسي عمران بن الكيلاني المقدّمي.ورغم الاتصالات الرسمية وشبه الرسمية، بين السلطات وعائلة الشهيد حينئذ رفضت عائلة العمراني بقفصة تسلّم رفات ابنها في صمت وتعتيم إعلاميّ ودفنه ليلا كما كان يحصل لكل شهداء القضيّة والرأي الحرّ زمن حكم بن علي، لكونها تعتبره شهيدا والشهيد يليق به الاحتفال لكونه شهيد الوطن والأمّة العربية مهما اختلفت جنسيته، إضافة إلى كونه كان عند تنفيذ العملية طالب علم في جامعة دمشق (قسم علم النفس) وأعزب… إلخ.وظلّت العائلة على رفضها وبقي ابنها في مدفن الشهداء ببيروت، إلى جانب الكثيرين ينتظرون العودة إلى الديار إلى أن أتى اليوم الموعود بعد ثورة الحرّية والكرامة، ذات يوم 08 أفريل 2012 إذ تمّ رسميا استقبال رفات الشهيد عمران بن الكيلاني المقدّمي وسبعة من أبناء وطنه الذين استشهدوا فوق أرض الشرف جنوب لبنان، نصرة للقضيّة الأمّ، بين 26 أفريل 1988 و27 جانفي 1996 وذلك بمطار تونس قرطاج الدولي بحضور أفراد من عائلات الشهداء وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل يتقدمهم الأمين العام حسين العباسي وأرملة خليل الوزير وسفير فلسطين بتونس ونشطاء المجتمع المدني من كامل أنحاء البلاد…وعلى وقع انتفاضة غزّة والقدس الشريف «الثالثة» (بعد الانتفاضة الثانية سنة 2000 والثانية سنة 2015) والتي انطلقت منذ يوم 26 أفريل 2021 وراح ضحيتها إلى حد الآن ما يفوق عن 200 شهيد (حوالي نصفهم من النساء والأطفال) وأكثر من 1950 جريحا واعترافا بأواصر التضامن التونسي- الفلسطيني الذي تعود جذوره إلى ماي 1948، رأينا من الضروري التذكير بهذه المحطّة غير المعروفة من تاريخ النضال التونسي- الفلسطيني المشترك وبطلها الطالب التونسي.* مشاركة مكثّفة للتونسيّين في حرب 1948:إنّ المتتبع لتاريخ المقاومة الفلسطينية للاحتلال الصهيوني والحروب العربية -الصهيونية، يلاحظ الحضور المكثف للتونسيّين، بدءا بالحرب الأولى سنة 1948، مرورا بحرب 1967 فحرب رمضان في أكتوبر 1973 فالقصف الصهيوني لحمّام الشط يوم 01 أكتوبر 1985، وصولا إلى الانتفاضات المتتالية من انتفاضة الحجارة الأولى في ديسمبر 1987 إلى الانتفاضات اللاحقة. ولم يقتصر دعم الشعب التونسي للقضية الفلسطينية بالتنديد بالمظلمة الدولية على الشعب الفلسطيني إثر صدور قرار التقسيم في 29 نوفمبر 1947 على المظاهرات والتبرّعات (بالمال والدواء والدم والغذاء…) وكتابة العرائض لحكومات الدول الكبرى، بل تعداه ليشمل مشاركة إخوتهم الفلسطينيّين في القتال، لا فوق الأراضي الفلسطينية فحسب، بل وكذلك في دول الطّوق بسوريا ولبنان.ففي كتاب تونس: عروبة متجذّرة ودور متجدّد، (منشورات نقوش عربية، تونس 2012، 158 صفحة)، يورد الكاتب محمد صالح الهرماسي، بعض الرسائل من المجاهدين التونسيين الذين تطوعوا للقتال في فلسطين. فقد كتب أحد مسؤولي حملة التطوّع: «على طول طريقي نحو طرابلس كان يعترضني مئات من التونسيين المتوجهين إلى فلسطين للتطوع في صفوف المجاهدين العرب» (ص 87).وفي تونس العاصمة وجلّ المدن الداخلية، فُتحت مكاتب تستقبل المتطوّعين وتحوّلهم إلى الحدود مع طرابلس الليبية في الجنوب. كما أورد المؤلف في كتابه تقريرًا من المقيم العام الفرنسي في 20 جويلية 1948، يفيد بأنه قبل ذلك التاريخ بيومين، أح ......
#إضاءات
#المشاركة
#التونسية
#1948
«عملية
#القائد
#الشهيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739815
حسين سالم مرجين : إضاءات في تاريخ العلاقات الليبية الأردنية
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين نسعى من خلال هذه المقالة إلى رصد بعض الإضاءات المهمة في تاريخ العلاقات الليبية الأردنية - التي تاهت وسط زحام الأحداث والمواقف السياسية-، انطلاقا من الشعور بالمسؤولية اتجاه حركة التاريخ، خاصة عندما نعلم بأن تلك العلاقات كانت قائمة - في عهد النظام السياسي اللببي السابق- وفقا لمزاجات وأهواء رأس السلطة آنذاك، وحتى أكون منصفا فهي سياسات أو تصرفات لم تغير شئيا، ولم يكن في استطاعتها تغيير شيء كونها سياسات وتصرفات مخالفة لعواطف وحركة التاريخ بين البلدين، لكنها سياسات أو تصرفات أصبحت بمرور الزمن أشبه بالتوبوهات السياسية لا يمكن تجاوزها أو اختراقها، وأصبحت العلاقات بين البلدين غالبا ما تتحرك على هامش تلك الاختلافات والاتفاقات. في ضوء هذه الخلفية فإن الهدف الذي نسعى إليه هو محاولة إزالة بعض العتمة وكشف بعض الإضاءات في تاريخ العلاقات بين البلدين، وهنا يحدرنا رايت ملز من "ألا نقع فريسة الأقوال السيارة أو ما تبثه وسائل الاتصال أو حتى آراء أهل السياسة ونظرتهم للقضايا والعلاقات المجتمعية"، فالباحث في علم الاجتماع من المفترض أن يكون قادر على اكتشاف الدلائل والمضامين التاريخية التي تؤدي إلى فهم أعمق لطبيعة العلاقات المجتمعية.فالبعض قد ينكر أو يستنكر وجود أي علاقات تاريخية بين البلدين، خاصة بأنه لا توجد أي حدود مشتركة بينهما، فضلا عن وجود مسافات شاسعة تفصلهما عن بعض.لكن سجلات التاريخ وما تم تسطيره كان أكبر من أن يتخطاه البصر، وهذا يعني يمكن أن تكون هناك مفارقات تاريخية كثيرة لايراها البعض.إن السؤال الجوهري الذي يقفز إلى الذهن هنا هو : هل تعيد تلك الإضاءات التاريخية تشكيل العلاقات المجتمعية بين البلدين ؟إن التاريخ كما تعلمنا مستودع الأسرار، ومخزن الحكايا والقصص، وهو عبرة لمن اعتبر وذكرى لمن سبر الحياة ونظر، حيث يقول ابن خلدون إن : "فهم الحاضر لا يتم إلا في ضوء فهم الماضي"، فالعاقل هو من يعِ التاريخ في ممارساته وأعماله، بالتالي سأحاول في هذه المقالة رصد بعض الإضاءات في العلاقات الليبية الاردنية لتبدو الصورة واضحة، عموما ساكتفي في هذا السياق بالتنويه واختصار عدد من المحطات التاريخية المهمة في العلاقة الليبية الأردنية، وهي:1- اختلطت الدماء الليبية - الأردنية خلال مرحلة احتلال الأيطالي لليبيا سنة 1911م،- وهي فترة صعبة من تاريخ الشعب الليبي- ، حيث شارك نجيب سعد العلي البطاينة، والذي كان من ضمن القوة العثمانية المتواجدة في ليبيا، والتي رفضت الخروج من ليبيا بعد معاهدة أوشي التي وقعت بين إيطاليا والدولة العثمانية، والتي بموجبها انسحبت الدولة العثمانية من ليبيا، حيث كان نجيب سعد البطانية المعروف في ليبيا باسم نجيب الحوارني من ضمن الذين رفضوا الخروج من ليبيا، وشارك في عدد من المعارك مع أبطال ليبيا أمثال : أحمد الشريف، وعمر المختار، وأصبح من ضمن أهم القادة الميدانيين، واستشهد في معركة مسوس، ولمن يريد الاستزادة يمكن الرجوع إلى كتاب أحمد القطعاني بعنوان "من أبطال العرب نجيب بك الحوراني قصة وفاء خالد بين الشقيقيتين ليبيا والأردن " 2- مع استمرار الحرب الليبية الأيطالية التي كانت من أهم تداعياتها نزوح عدد من الليبيين خارج الوطن، حيث تبين لنا سجلات التاريخ بنزوح حوالي 1000 ليبي إلى الممكلة الأرنية خلال الفترة من 1925-1926م بقيادة علي عابدية الزوي، بعدما منعهم الانجليز من الاقامة في مصر، حيث قابلوا الملك عبد الله بن الحسين بناء على توصية من الملك إدريس السنوسي، وطالبوا منه الاقامة في المملكة الأردنية في منطقة المفرق لأن مناخها كان قريباً من مناخ و ......
#إضاءات
#تاريخ
#العلاقات
#الليبية
#الأردنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754614
حسين محمود التلاوي : إضاءات على تاريخ مصر: مصر العثمانية تحت حكم المماليك
#الحوار_المتمدن
#حسين_محمود_التلاوي لم تكن أحوال المصريين تحت حكم المماليك في ظل الدولة العثمانية بالجيدة؛ فقد فقدت البلاد في ذلك الوقت الكثير من الأبهة التي كانت تعيشها في عصر المماليك؛ وهو ما يرجع إلى عدة عوامل؛ من بينها تراجع عائدات التجارة نتيجة اكتشاف رأس الرجاء الصالح، إلى جانب ضعف الصناعات جراء إهمال السلطة العثمانية لها مع تزايد الضرائب، وهي ما يضاف إليها ابتزاز المماليك للأموال من الفلاحين المصريين، وكان المماليك يعيشون مترفعين عن باقي المجتمع إلا قلة قليلة؛ حيث كانوا يعتبرون المواطنين بمنزلة الخدم، وهم السادة.وقد كان لكثرة تغيّر الولاة العثمانيين على مصر أثر في ألا يصبح لهم نفوذ بين أوساط المواطنين؛ حيث كان بقاؤهم في الحكم لفترات طويلة يمكن أن يساعدهم في تقوية مراكزهم في البلاد؛ فكان الاتجاه في السلطنة العثمانية بتغييرهم بين فترة وأخرى؛ مما أعاد للماليك نفوذهم الذي كانوا يتمتعون به قبل الغزو العثماني، وإن لم يكن على مستوى الحكم الرسمي حتى إن علي بك الكبير؛ أحد كبار قادة المماليك، وشيخ البلد، أعلن استقلال مصر عن الدولة العثمانية، لكن العثمانيين استطاعوا تأليب مساعده محمد بك أبي الذهب عليه؛ فانتهت حركته الاستقلالية، وعادت الأوضاع إلى ما كانت عليه.واستمر تعاظم نفوذ المماليك إلى أن وصلت الأمور إلى حد التعارض بين مصالح المماليك ومصالح العثمانيين؛ فبدأ العثمانيون حملة ضد المماليك أيام "مراد بك" و"إبراهيم بك"، لكنهما استطاعا أن يحافظا على نفوذهما، واستمرا في فرض الضرائب الباهظة على المواطنين الذين كانت أوضاعهم المعيشية تعاني في الأصل من الاضطرابات السياسية والمواجهات الحربية المستمرة؛ فقد انخفضت التجارة الخارجية كثيرًا إلى جانب الانخفاض الطبيعي بعد اكتشاف رأس الرجاء الصالح، فيما كانت التجارة الداخلية تعاني السلب والنهب، بل إن المماليك كانوا يجبرون التجار على إقراضهم الأموال بعيدًا عن الأموال التي تجبى بشكل رسمي، وكثر التعدي على التجار الأجانب؛ الأمر الذي دفع هؤلاء التجار إلى الشكوى إلى دولهم في أوروبا؛ الأمر الذي استغلته فرنسا — الطامعة في غزو مصر منذ أمد — كذريعة للتدخل في مصر والعمل على غزوها؛ وهو ما ظهر في الحملة الفرنسية التي بدأت عام 1798، واستمرت لثلاث سنوات تقريبًا لتنتهي عام 1801.كذلك تراجعت عائدات الزراعة؛ بسبب القوانين الجائرة التي كان يصدرها المماليك وتعديهم على الممتلكات؛ الأمر الذي شغل الناس كثيرًا عن الزراعة، ومما فاقم من الحالة الاقتصادية السيئة تلاعب كبار رجال الحكم بالأسعار عن طريق التلاعب في المعادن، مثل الفضة والذهب؛ حيث كان الغلاء يحدث عندما تقارن أسعار البضائع بأسعار الفضة، بينما كانت الأسعار إذا قورنت بالذهب سوف تكون في المتناول؛ ومن ثم كانت أوضاع المواطن المصري الأمنية والمعيشية بل الثقافية كذلك عرضة للتأثر بالصراعات بين العثمانيين والمماليك من جهة وبين المماليك بعضهم بعضًا من جهة أخرى. وقد كانت الصراعات الداخلية بين المماليك هي الأخطر؛ لأنها كانت خاضعة للأهواء وتبدل الولاءات والأمور الطبيعية مثل وفاة قائد وتنازع معاونيه على النفوذ من بعده. أما على الناحية الثقافية؛ فقد كان هناك اهتمام بطلب العلم، لكنه لم يكن العلم الأصيل للقرون السابقة، ولا العلم المقتبس من النهضة العلمية في أوروبا، بل كان العلوم اللسانية والرياضية النظرية، وأدت الاضطرابات والقلاقل السياسية إلى قتل الإبداع من ضمن الآثار السلبية التي تركتها على المجتمع المصري في تلك الفترة؛ فلم يبرز من الشعراء أو الأدباء الكثير، لكن ما ساعد مصر على أن تحافظ على اللسان العربي من التتريك هو و ......
#إضاءات
#تاريخ
#مصر:
#العثمانية
#المماليك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756002
حسين محمود التلاوي : إضاءات على تاريخ مصر: مصر الرومانية المسيحيون - اليهود - اليونانيون
#الحوار_المتمدن
#حسين_محمود_التلاوي في عجالة سريعة نورد بعض النقاط التي تلقي بالضوء على معالم مهمة من هذه المرحلة الواسعة من تاريخ مصر.بعد معركة أوكتيوم عام 31 قبل الميلاد، وانتحار كليوباترا في العام التالي، صارت مصر ولاية تابعة للإمبراطورية الرومانية.وسار الرومان على نهج البطالمة في اعتبار الإسكندرية عاصمة لمصر؛ حيث كانت مقر الوالي الروماني. وبشكل عام، عامل الرومان مصر على أنها مورد ثروات للإمبراطورية الرومانية، وكانوا قوة احتلال صريحة؛ حيث عاملوا المصريين على أنهم مواطنون أدنى من الأجانب خاصة اليونان واليهود؛ لأن هذين الفريقين لم تكن لهما أية ارتباطات بمصر سوى المصلحة؛ فتحالفا مع الرومان لتحقيق المصالح المشتركة. وتعرضت مصر لحملة اضطهاد دينية من الإمبراطورية الرومانية؛ حيث كانت مصر منطلق المسيحية إلى العالم؛ فاضطهد الرومان المصريين المسيحيين بغية تحويلهم إلى الوثنية، وشنّ الإمبراطور الروماني دقلديانوس حملة اضطهاد شديدة الوطأ ضد مسيحيي مصر؛ فراح منهم الألوف في تلك الحملة حتى إن عصره سُمي بـ"عصر الشهداء" من كثرة ما قتل من الأقباط في تلك الحملة التي استمرت 10 سنوات.لم يتوقف الاضطهاد بعد أن اعتنقت الإمبراطورية الرومانية المسيحية عام 324 على يد الإمبراطور قسطنطين؛ حيث حدث اختلاف في المذاهب بين مصر والإمبراطورية؛ فتعرض الأقباط مرة أخرى لحملة اضطهاد لم ينقذهم منها إلا الفتح الإسلامي لمصر عام 640 ميلادية، ومن شواهد ذلك أن بنيامين كبير أساقفة الأقباط وبطريرك الإسكندرية كان قد فرّ من الإسكندرية جراء اضطهاد قيرس (المقوقس) نائب الإمبراطور الروماني في مصر، ولم يظهر "بنيامين" علانية إلا بعد دخول المسلمين مصر.لمزيد من التفاصيل انظر: عبد الرحمن الرافعي، الحركة القومية المصرية من فجر التاريخ إلى الفتح العربي، مؤسسة هنداوي، القاهرة، 2020، ص 196، 203. ......
#إضاءات
#تاريخ
#مصر:
#الرومانية
#المسيحيون
#اليهود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758298
حسين محمود التلاوي : الدولة الرومانية الجمهورية والإمبراطورية: إضاءات على الاقتصاد
#الحوار_المتمدن
#حسين_محمود_التلاوي نحو عام 2000 قبل الميلاد، غزت شمال إيطاليا قبائل من وسط أوروبا، واستقروا في الشمال ذي البحيرات الوفيرة، وبنوا منازلهم وسط البحيرات على قوائم ترفعها فوق سطح الماء، وتقيها هجمات الحيوانات أو الأعداء من البشر.بعد ذلك انتقلوا إلى الجنوب، وأسسوا فيها المستعمرات كذلك، وكانوا يمارسون الزراعة ورعي الأغنام وصناعة الأسلحة والأدوات الدقيقة مثل الأمواس والملاقط، وكانت المدينة الرئيسة لهم مدينة فيلانوفا في الشمال الإيطالي، وعُرِفُوا باسمها.وفي عام 1000 قبل الميلاد عبرت مجموعة من المهاجرين الفيلانوفييين نهر التيبر في وسط إيطاليا، واستقروا في منطقة لاتيوم. وليس من المعلوم هل تغلبوا على أهل المنطقة أم أنهم تعايشوا معهم، وتزاوجوا منهم، لكن المحصلة النهائية أن هؤلاء المهاجرين استقروا في تلك المنطقة، وسرعان ما تنامنت فيها القرى الزراعية، واتحدت فيما بينها لتتحول إلى مجموعة من الدويلات التي راحت تتصارع فيما بينها. وكانت كبرى هذه المدن ألبا لونجا. وبعد أن تزايد أعداد اللاتين — نسبة إلى مدينة لاتيوم — راحوا يتجهون إلى الشمال الغربي، واستقروا هناك ليؤسسوا مدينة أطلقوا عليها اسم روما. وكانت تلك المدينة تبعد نحو 20 ميلًا عن شاطئ البحر لكي تكون في مأمن من غارات القراصنة البحريين، لكنها كانت تقع على نهر التيبر وطريق بري يمتد من الشمال إلى الجنوب؛ مما جعلها تمثل مركزًا تجاريًّا لوقوعها بالقرب من طريقي تجارها؛ أحدهما نهري والآخر بري.وتتداخل الحقيقة مع الأسطورة في تاريخ روما، لكن الثابت أن الحكم فيها بدأ ملكيًّا قبل أن ينقلب إلى حكم أسرات، وكان يسيطر عليها قوم يطلق عليهم "التسكانيون" أو "الأتروسكيون"، ولا يُعْرَفُ عنهم الكثير في التاريخ. لكن حكم التوسكانيين انتهى بعد ثورة ضد آخر ملوكهم؛ وهو تاركوين؛ وهي ثورة تتداخل فيها الحقيقة مع الأسطورة والخيال. وبعد أن هرب الملك، احتشد جماعة من الجنود ليختاروا بديلًا من الملك، لكنهم لم يختاروا ملكًا جديدًا، وإنما اختاروا شخصين لهما القدر نفسه من الصلاحيات، وأطلقوا على كل منهما لقب "القنصل"؛ بحيث يكون كل منهما رقيب على الآخر، ويستمر حكمهما لعام واحد. وكان ذلك في أواخر القرن السادس قبل الميلاد ليعلن تأسيس الجمهورية الرومانية عام 509 قبل الميلاد.ورغم انتهاء حكم التوسكانيين في روما، فقد ظلت بصماتهم تطبع المعمار والعادات والتقاليد والكثير من جوانب الحياة في الجمهورية الرومانية الوليدة. وظل الحال هكذا في روما التي راحت تتوسع لتحتل معظم أجزاء إيطاليا التي كان اليونانيون يسيطرون عليها في عام 283 قبل الميلاد، حتى وصل حكم الرومان إلى شمال أفريقيا في قرطاجنة بعد هزيمتهم لـ"هانبيال" وإلى بلاد اليونان عام 146 قبل الميلاد. ازداد حجم مدينة روما والمناطق التي تسيطر عليها؛ حيث بلغ عدد سكان روما عام 147 قبل الميلاد نحو مليون ومائة ألف نسمة، وعدد سكان إيطاليا نحو خمسة ملايين نسمة. ومع توسع الجمهورية الرومانية وازدياد حجمها بدأت أنظارها تتجه نحو مصر التي كان نجاح الرومان في احتلالها هو نهاية الجمهورية الرومانية وبداية الإمبراطورية الرومانية؛ حيث كانت الجمهورية الرومانية تئن تحت وطأة الخلافات التي نجمت عن اغتيال أحد أبرز الشخصيات الرومانية بل ربما أحد أبرز الشخصيات في التاريخ الإنساني عمومًا؛ وهو قيصر. وبعد العديد من التطورات السياسية والميدانية انقسم الجيش الروماني بين اثنين من أبرز القواد؛ وهما "أوكتافيوس" و"ماركوس أنطونيوس" الذي تحالف مع "كليوباترا" آخر ملوك البطالمة في مصر ضد "أوكتافيوس" ليفوز بعرش روما، إلا أن "أوكتافيوس" حقق ......
#الدولة
#الرومانية
#الجمهورية
#والإمبراطورية:
#إضاءات
#الاقتصاد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760509