الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بلحسن سيد علي : النقد بين الصرامة واللين ومن التفاهة إلى الصناعة
#الحوار_المتمدن
#بلحسن_سيد_علي انتشر في الآونة الأخيرة رأيين متدابرتين وفريقين متجادلين بخصوص ظاهرة النقد الأدبي في الجزائر، وان كان الجدل والصراع يبشر بحركة ثقافية في مقابل الركود الذي يشد بالثقافة ويلقي بها في جب الجمود، إلا أن هذه الحركة لا تزال بحاجة إلى جهود جبارة حتى تجتثاث الثقافة عامة والأدب خاصة من الهاوية التي تدحرج إليها، وأول الغيث وأبسط مثال على كلامنا هو أننا في هذا المقال سنخص بالذكر مشروعا نقديا واحدا ألا وهو مشروع الأستاذ الدكتور محمد لمين بحري، الذي اضطلع بمسؤولية تمحيص ونقد ما يكتب وينشر في الساحة الأدبية في فن الرواية، ولسنا ندعي بأنه الوحيد في مجاله أو الأمهر في فنه وإنما وعلى حد علمنا فإن ما يثيره مشروعه الذي سنخصه بشيء من التفصيل فيما هو آت من حركة وجدل بين مختلف شرائح الفاعلين الثقافيين باد لا يمكن طمسه أو مقارنته بغيره، وأول ملاحظة قد تخطر على بال القارئ هو غياب أقرانه من الجامعيين والأكادميين في مثل هذا النشاط، إذ أن بعضهم قد خص نشاطه بالأعمال الرائدة في المجال كما يزعمون، فيما أن البعض الآخر لم يصلنا منهم ولو همسا خفيفا إلا فيما يتعلق بمذكرات التخرج الجامعية، والتي كما يعلم جاهلنا قبل أذكانا بأنها لم تعد إلا حبرا على ورق وليس هناك أريب واحدا يرى فيها نقدا حقيقا أو إضافة واضحة للأدب أو الثقافة، وعلى هذا فإننا سنخص بالحديث فاعلا واحدا من الفاعلين الثقافيين، إذا كنا قد وضحنا في مقالة سابقة الفرق بين الثقافة كفكرة وبين الفعل أو النشاط الثقافي كتوجيه أو كتفعيل بلغة مالك بن نبي (لأننا نعتبر الثقافة نظرية في السلوك والمعرفة في حين أن مالك الذي اعتبرها نظرية في السلوك عكس بعض العلماء الذين جعلوا منها نظرية في المعرفة) فإن في هذه لمقالة سنحاول أن نسلط شيئا من التحليل على هذا المشروع النقدي كفاعلية وليس أفكار.اشتهر الأستاذ محمد لمين بحري بين طلبته أولا ثم بين الكتاب الجدد أو الشباب أو الناشرين لأول أعمالهم خاصة وبين الكتاب عموما بالصرامة حد التسفيد لدرجة أن وصل ببعضهم أن اتهمه بالأنحياز، في الوقت الذي تعودنا فيه ونشأنا على النقد المجاملاتي أو اللين الذي وان بين بعض عيوب النص الروائي تغاضى عن طاماته الأخرى، وإذا أبداها أسبقها بسيل من المجاملات والمسح والطبطبة والتمويه قصد الترطيب وابتعادا عن التجريح، وهذه الصرامة جعلت من نقده الموجه للفئة التي ذكرناها أنفا، (أي كل جديد ينشر في فن الرواية) يبدو وكأنه هجوم مباشر على هذه الأعمال بالذات دون غيرها، في الوقت عينه قد غاب عنهم ما قد أظهرته لنا هذه الصرامة من أقلام رزينة متمكنة من هذا الفن ولو على قلتها، نعم قد نتفق مع أولاكم الذي يقولون بأن مشروعا كهذا قد يطيح ويتثبط من عزيمة من كانت المحاولة هي قصده من نشر عمله، إلا أن الدكتور قد بين أن للنشر أمور تسبقه إذا ما أراد الكاتب أن يعطي لكل ذي حق حقه، فمن حق النص الروائي حسب قول الدكتور أن يدقق ويراجع من قبل أهل الاختصاص قبل أن ينشر ليصير النقد من بعد ذلك داخل الفن أوضح وأدق، والسبب في غياب هذا الحق في نظري لا يلام عليه الكتاب وحدهم، إذ هو عائد حسب رأينا للبراديغم الفكري أو لنقل للقالب الفكري الذي نشأنا فيه، إذ أن في الماضي القريب كان الطلبة ومن نعومة أظافرهم يتعلمون من عند معلميهم كيف يطوروا رغبتهم وموهبتهم الكتابية بالقراءة أولا ثم بالرجوع لأهل الاختصاص للتمحيص والمراجعة والعمل بنصائحهم ثانيا، وهذا أول أمر لم يعد منتشرا إلا بشكل قليل في الجامعات، أما غيابه في الأطوار التعليمية الأولى هو الذي يجعل كل من يملك الموهبة والرغبة في الكتابة يفكر في النشر ويبادر إليه، ثم ......
#النقد
#الصرامة
#واللين
#التفاهة
#الصناعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730346