الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إبراهيم ابراش : فوضى الربيع العربي تطبيق للجيل الرابع للحروب
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش لو كانت شعوب دول ما يسمى (الربيع العربي) تعلم أن خروجها للشارع لأول مرة قبل عشر سنوات من أجل الحرية والتغيير ومطالبتها بـ (اسقاط النظام) سيؤدي إلى ما هي عليه اليوم، ولو كانت تعلم أن ثوراتها الوليدة سيتم سرقتها من تحالف الثورة المضادة، ولو أتيح للشعوب اليوم أن تعبر عن رأيها بحرية ودون مكابرة ... لقالت النسبة الأكبر منها ليتنا بقينا على ما كنا عليه. ليس لأن الحياة السياسية آنذاك كانت ديمقراطية ولم يكن استبداد وفساد، بل لأنه ثبت أن الغرب الاستعماري وحلفائه في المنطقة لن يسمحوا للشعوب العربية بأن تتسلم مقاليد الحكم ويؤسسوا لديمقراطية حقيقية، وأن دعم هذه الجهات في البداية للتحركات الشعبية لم يكن دفاعاً عن الشعوب العربية ومواجهة أنظمة مستبدة، بل لإفشال التحركات الشعبية وحرف مسارها لتتحول لحالة فوضى لتدمير الأمة العربية واجهاض فرص الانتقال الديمقراطي السلمي .وهكذا وبالرغم من مرور أكثر من عشرة سنوات على بداية ما تواترت وسائل الإعلام على نعته بـ (_الربيع العربي) إلا أن فوضاه ما زالت مستمرة في تونس ومصر حيث كانت البداية والمراهنات الواعدة والتدخل الخارجي محدوداً، إلى اليمن وليبيا وسوريا حيث التدخل الخارجي الفج والمفضوح، كما أن الجدل والنقاش ما زال محتدماً ما إن كان ما يجري ثورات شعبية و ربيعاً عربياً أم مخططاً يندرج في سياق (الفوضى الخلاقة أو البناءة Creative Chaos)) التي بشرت بها وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس منذ 2005 في سياق مشروع الشرق الأوسط الكبير والجديد؟.لا نقلل من دوافع التحركات الشعبية في أيامها الأولى ولا في الأحزاب والقوى الوطنية التي شاركت فيها، كما لا نقلل من حجم المعاناة بسبب ممارسات أنظمة مستبِدة والحاجة الملحة للتغيير، إلا أن حجم وسرعة التدخل الغربي في مجرى الثورات العربية يؤكد أن الغرب لم يكن بعيداً عما يجري سواء من خلال التخطيط المُسبق موظِفاً شعار دمقرطة الشرق الأوسط ونشر الحريات وصناعة شرق أوسط جديد الخ، أو التدخل اللاحق كما جرى في ليبيا حيث قامت طائرات حلف الأطلسي باستهداف الجيش الليبي والرئيس القذافي مباشرة، أيضاُ من خلال تحريك الجماعات والدول التابعة للغرب كجماعات الإسلام السياسي وخصوصاً الإخوان المسلمين الذين كانوا يراقبون الوضع ويديرونه في البداية من مواقعهم ومراكزهم القيادية في عواصم الغرب، ومن بعض دول الخليج العربي وتركيا التي قدمت كل التسهيلات اللوجستية بالإضافة إلى تدخلها العسكري المباشر في سوريا والعراق وليبيا. هذا التدخل الخارجي الفج اعترف به رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر السابق حمد بن جاسم آل ثاني في برنامج "الحقيقة" في تلفزيون قطر في أكتوبر 2017 حين اعترف أنه وفي السنوات الأولى للأحداث تم انفاق أكثر من 13 مليار دولار لإسقاط نظام الاسد ودعم المعارضة في ليبيا واليمن، وعن التدخل في سوريا تحديداً قال : " أي شيء يذهب إلى سوريا كان يتم عبر تركيا ويُنسَّق مع القوّات الأميركية وكان توزيع كل شيء يتمّ عن طريق القوات الأميركية والأتراك ونحن والأخوان في السعودية، كلهم موجودون عسكرياً في سوريا".ربما يقول قائل كيف يُعقل أن هذا التحالف الكبير الذي تقوده أمريكا وهذه المليارات التي أنفِقت لم تستطع اسقاط نظام الأسد وتنهي الحروب المتواصلة حتى اليوم في اليمن وليبيا والعراق بحيث تستلم قوى المعارضة الديمقراطية المدعومة غربياً زمام الأمور؟ وهل استمرار الحروب الأهلية يعني فشل الغرب وحلفائه في تحقيق أهدافهم؟ وهل هناك فعلاً نظرية تسمى الفوضى الخلاقة؟. نفس التساؤلات يمكن استحضارها عندما قامت قوات التحالف الثلاثي ......
#فوضى
#الربيع
#العربي
#تطبيق
#للجيل
#الرابع
#للحروب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710536