الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مهند أحمد : الم تسمع يا ماكرون المثل القائل: ما جادلت جاهلا إلا وغلبني
#الحوار_المتمدن
#مهند_أحمد هجوم إرهابي جديد استهدف مدينة نيس الفرنسية، اقتحم خلالها راديكالي إسلامي كنيسة في المدينة، حيث جز رأس امرأة وهو يصرخ "الله أكبر"، وقتل اثنين آخرين وجرح عددا من الحاضرين داخل الكنيسة. - جرأة من ماكرون أم تهور: كنت قد نشرت قبيل أيام بعد خطاب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الذي وصف من قبل كثيرين بالمستفز للمسلمين، ذكرت فيه أن الراديكاليين الاسلاميين لن يتوقفوا، بل لإضيف هنا بأنه ستكون هجماتهم أشد قسوة من سابقاتها على فرنسا. ربما لم يتحلى الزعيم الفرنسي بالحكمة أثناء إلقاء خطابه ومساندته نشر الرسوم الكاريكاتورية؛ أو كان يظن أنه يخاطب أُناس مثله أو بمستوى ثقافة الحرية والديمقراطية في فرنسا، ألا أنه استعجل في ذلك، لأن من خاطبهم على العكس من ذلك بكثير، فهم عدد لا يستهان به ابدا، وقد يتجاوزون مئات الآلاف حول العالم؛ أقصد الراديكاليين الإسلاميين المحكومين أغلبهم بقبضة الأنظمة الدكتاتورية في بلادهم، وها هو يدفع ثمن أغلاطه بأن تحولت فرنسا لمقصلة تجز رؤوس أبنائها، لأُبين لكم ذلك؛ أن ماكرون لو كان قد خاطب شعوبا أخرى أكثر تحضرا، لمَّ رأينا ردة فعل بهذه الدرجة من الدموية. - مراكز القرار الإسلامي في العالم.. والمسلمين: لكي نفهم أمر هؤلاء الإرهابيين أكثر، لابد أن نعرج على أهم مركزين للفتوى في الإسلام حاليا، وأسباب المؤدية إلى اقدام هؤلاء على القتل. سيخرج الأزهر ورابطة العالم الإسلامي ومثيلاتها مرة أخرى، وفي كل مرة لكي يبرروا للعالم ما حصل ويعتذروا عن ذلك، ويعتبروه عملا إرهابيا لا يمت بصلة للإسلام، تناقض وغباء وكأن كتبهم لا تعج بفتاوي تحث على قتل من  يسب الرسول. "من الغباء أن تكون بعض الرسوم الورقية أو كلمات نابية، أسوأ بالنسبة للمسلمين من أن يتصفوا بصفة الإرهاب!!!" عموما، سنجد ردة فعل عنيفة من قبل المسلمين الغيورين على دينهم، على مواقع التواصل، ضد المؤسسات الإسلامية التي ذكرناها أعلاه، لأنهم يتوددون إلى الكفار والصليبين، بما أنهم وصفوا حوادث القتل هذه بالإرهابية!! (تابع التعليقات في الصفحات الرسمية لهذه المؤسسات، بعد نشر أيّ بيان للادانة من قبلهم، لترَ ذلك). بالرغم من أن أحيانا يضطر الحكام والمشايخ للسير على اهواء العامة لحفظ مكانتهم، كما حدث في قضية الرئيس الفرنسي ماكرون، وصحيفة تشارلي ايبدو ورسومها الكاريكاتورية قبل أيام، وردة الفعل من العالم الإسلامي!.. وذلك ليس ألا امتصاص للغضب الشعبي العارم، ولكي لا ينقلب هذا الغضب عليهم؛ يحاولون بكل جهدهم تصديره خارجيا، حتى لو كلفهم الأمر إرسال شبابهم كجهاديين لغير دول.. المهم أن تُحفظ ألقابهم وعروشهم. أن مشكلة مشايخ المسلمين في عصرنا، أنهم يأخذون ويصدرون الفتاوي الشرعية من التراث والسنة، فتحدث المصيبة بعد ذلك، فيتبرأون ويتهربون منها وكأنهم لم يفتوا بجوازها، مثال ذلك على ما يجري حاليا فتوى في: (أن من سب الله تعالى يستتاب أو يقتل، أما من سب الرسول فلا يستتاب ولا تقبل له توبة ويقتل مسلما كان أم كافر). وقول أبن عثيمين فيه: إذا تاب مَنْ سَبَّ النبي صلى الله عليه وسلم وندم على ما فعل ، ورجع إلى الإسلام ، فهذه التوبة تنفعه فيما بينه وبين الله ، فيكون مسلماً مؤمناً عند الله تعالى ، أما قتله فلا يرتفع عنه وجوب القتل ، فيقتل مسلماً ، فيغسَّل ويصلَّى عليه ويورث ويُدفن في مقابر المسلمين ، أما المرتد الذي لم يرجع إلى الإسلام فيقتل كافراً) [1] هذه الفتوى بإجماع الأمة (سنة وشيعة.. وغيرهم). هذه هي الحقيقة للأسف، وخاصة في الغرب، ......
#تسمع
#ماكرون
#المثل
#القائل:
#جادلت
#جاهلا
#وغلبني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697214