الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إيريكا رودل : رحلتي من النسوية إلى الماركسية: لماذا انضممت إلى التيار الماركسي الأممي
#الحوار_المتمدن
#إيريكا_رودل أتذكر أنه كان يقال عني أني نسوية في وقت مبكر من الصف الرابع، لأنني كنت أعارض بشدة ارتداء الفساتين واللون الوردي. لم يكن لدي أي اعتراض على تسميات “نسوية” أو “مسترجلة” لأنني فهمت أنه حتى عندما يتم قولها على أنها إهانات، فإنها كانت اعتراضات على فكرة أنني لا أتوافق مع الوضع الراهن. كفتاة صغيرة تستمتع بواجبها في الرياضيات، وتفوز في مسابقات التجشؤ، وكان لديها مجموعة من القمصان الفضفاضة، لم يروقني الوضع الراهن. لقد ربطت بين النسوية وحرية أن أكون على طبيعتي منذ سن مبكرة.لاحقاً، كمراهقة، تعرفت على الفتيات الصغيرات في بلدان أخرى، مثل الهند ونيجيريا، حيث كان الذهاب إلى المدرسة امتيازاً كان عليهن الكفاح من أجله – وكن غالباً ما يخسرنه. بدأت بربط الحركة النسوية بمكافحة الظلم الذي تواجهه الفتيات في جميع أنحاء العالم، وعلى سبيل المثال شرعت في مساعدة الفتيات في أجزاء أخرى من العالم على شراء منتجات النظافة النسائية حتى يتمكن من البقاء في المدرسة،.في المدرسة الثانوية، تعرفت على النظام الأبوي، ومفهوم “ثقافة الاغتصاب” و”السقف الزجاجي”.[1] لقد عرفت النطاق الحقيقي لاضطهاد النساء، فضلاً عن عدم المساواة الإثنية ورهاب المثلية الجنسية، ومجموعة من الأساليب الأخرى التي يتم بها تقسيم وقمع أغلبية مجتمعنا. النسوية بالنسبة لي كانت تعني محاربة الظلم من أي نوع. أصبحت “النسوية” جزءًا من هويتي، على الرغم من أنني ما زلت أتشبث بكلمات “المسترجلة” و”المتعنتة”. كان فهمي للطبقة سطحياً في أحسن الأحوال. من الواضح أن “الفقراء” كانوا يعانون أكثر من “الأغنياء”، بنفس الطريقة التي كان بها السود يعانون أكثر من البيض. لكن “اللامساواة الاقتصادية” كانت مجرد شكل آخر من الظلم كان علينا محاربته.في الكلية، بدأت في التساؤل. كيف، بالضبط، أحارب هذا الظلم؟ من الواضح أن هذه المشاكل لم تكن مقتصرة على سطح التفاعلات الاجتماعية، ولم يكن بالإمكان حلها ببعض الإصلاحات القانونية ورشة من الكومبايا (kumbaya)*[2]: “لماذا لا يمكننا أن نتعايش”. لذلك تعمقت في دراسة النظرية النسوية. ونظراً لأنها فتحت عيني على ما هو خاطئ في العالم، فمن المؤكد أنها يمكن أن تساعدني على إصلاحه.كان كتاب “غرفة تخص المرء وحده”[3] مقررا في أحد فصولي. لقد درست تاريخ حق النساء في الاقتراع في الولايات المتحدة، وكتاب ماري ولستونكرافت “دفاعاً عن حقوق المرأة”، والموجة الثانية من النسويات في الستينيات، وقضية “رو ضد وايد”[4]. وقرأت مقتطفات من كتاب “الجنس الآخر”، ومقالات غلوريا ستاينم، وخطابات أنجيلا ديفيس، ومقالات أندريا دوركين.كنت أتعمق أكثر، وأبحث عن أفكار أكثر راديكالية. لكن كلما تعمقت، قل معنى كل شيء. لم تتلاءم قطع الأحجية مع بعضها، ووجدت المزيد من التناقضات داخل النظرية. في الحقيقة، لقد أدركت أنه لم تكن هناك نظرية نسوية، بل بالأحرى مجموعة كبيرة من الأفكار. في فصل دراسي، كتمرين، كان علي تحليل عمل ديني “من منظور نسوي”. الاستنتاج الصحيح، وفقاً للأستاذ/ة، هو أن هذا العمل بالتحديد كان نسوياً ومعادياً للنسوية في نفس الوقت، اعتماداً على وجهة النظر الشخصية التي اتخذها. كان الدرس المستفاد هو أن تحرير امرأة هو اضطهاداً لأخرى، الأمر الذي لا يجعل أياً منهما قريبة من إلغاء النظام الأبوي. بالنظر إلى ما مضى، أدرك مدى ملاءمة خط التفكير الفردي ما بعد الحداثي هذا لأولئك الذين يريدون الحفاظ على الوضع الراهن!بحلول عام 2014، كان بحثي يزداد تعمقا إلا أنني الم أكن أقترب من طريق تحرير النساء. كان هذا قبل حركة #MeToo، ......
#رحلتي
#النسوية
#الماركسية:
#لماذا
#انضممت
#التيار
#الماركسي
#الأممي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750419