الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حميد طولست : دبلوماسية الصرامة المبتسمة
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست ــــــــ من الطبيعي أن تعرف الهبة الدبلوماسية التي نهجها المغرب بقيادة عاهل البلاد الملك محمد السادس نصره الله ، النجاح الباهر على دُعاة الانفصال والنصر الساحق على ازلامهم ، من خلال عملية تحرير معبر الكركرات ، وعبر فتح عدد من دول العالم لقُنصلياتها بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، وخاصة مدينتي العيون والداخلة، اللتان تحولتا إلى حاضرتين للدبلوماسية الدولية، بفضل مواطن القوة الدبلوماسية المغربية الجديدة المبنية على التمايز والابتكار والتحديث والارتقاء بالعمل الدبلوماسي ، الذي تكفل بدبيره الدبلوماسي المحنك سياسيا ، والمؤهل علمياً وعملياً ، السيد بوريطا المدرك لدوره تجاه الأولويات الوطنية الاستراتيجية المستعجلة وتحويلها لنتائج سياسية لصالح القضايا الوطنية الأساسية ، بعيدا عن شكل وأدوات الدبلوماسية التقليدية المتسمة بالضعف واللادبلوماسية التي مارسها بعض وزراء قوى الإسلام السياسي الحاكم ، من خلال مواقفهم المتهورة التي ورّطت الدولة المغربية سياسيا ودبلوماسيا ، وجرت عليها موجة من السخريات اللاذعة والمرة ، كالموقف غير المحسوب العواقب الذي دوَّنه قبل أيام وزير حقوق الإنسان مصطفى الرميد على صفحته الشخصية ، ليؤكد فيه بأنه يحق للمغرب أن يمد رِجله ، في إشارة واضحة إلى توريط الدولة المغربية في الغزو البشري الذي طال مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، والعديد غيره من مثل ذاك النزوع للمواقف الكارثية – التي تعجز مقالة بسيطة على الإلمام بكل كوارثها الكثيرة- التي ليس علينا القبول بها تحت أي بمبرر كان ، لما فيها من تورّط الدولة المغربية سياسيا ودبلوماسيا ، ينعكس تأثيره السلبي على مستقبل قضياه الوطنية ، بسبب التصريحات السخيفة لبعض وزراء الحزب الإسلامي الحاكم ، وتعليقاتهم البليدة ، وتغريداتهم السمجة ، التي أفسدوا بها أكثر مما أصلحوا ، بل الكثير منها أفسد ولم يصلح شيئاً ، لبعدها عن أبجديات اللغة الدبلوماسية وحياديتها، ودقتة وعمق وذكاء مفرداتها الخالية من العاطفة ، ومخالفتها لما تقتضيه قواعد وأخلاقيات ردودها البليغة من سرعة البديهة المذهلة ، بخلاف لأولئك الذين يُخيّل لهم أنّ الدبلوماسية ، تتطلب الصرامة التهجم والعبوس، عوض المهارات التي يتمتع بها الدبلوماسي الجيد والتي لخصها السير "كريستوفر ماير"السفير البريطاني السابق في واشنطن في قوله :"الدبلوماسي في حاجة إلى عقل سريع ، ورأس صلب ، ومعدة قوية ، وإبتسامة دافئة ، وعين باردة" ..والتي لا يمت لأي مهارة منها تصريح مصطفى الخلفي -في يونيو 2014- وهو يومها وزير للاتصال وناطق رسمي باسم الحكومة، في معرض رده على سؤال نائبة برلمانية تتهمه بالسيطرة على الإعلام قائلا: "هل يرضيكم أن يتحول المغرب إلى ماخور في المكسيك؟" الأمر الذي أغضب المكسيك بشدة فأصدرت بيان احتجاج على ذاك التصريح الأرعن، الذي لا يقل رعونة من تصريح بنكيران، وهو رئيس الحكومة أنذاك، الذي اعرب فيه على أنه يخشى أن يتحول المغرب بعد تقنين القنب الهندي إلى كولومبيا جديدة ودولة عصابات، ما ساهم في برودة العلاقات الدبلوماسية مع كولومبيا، ولم تسلم بلجيكا كما سابقاتها ، من الإساءة التي لحقتها من تجاهلِه لوزيرتها في العدل "أنيمي تورتيلبوم" خلال استقابله للوفد البلجيكي الذي في11 أبريل 2012م ، اعتقادا منه أنها مجرد مترجمة ، الشيء الذي أسال لعاب الصحافة البلجيكية، وصار حديثها حول احتقار الإسلاميين للمرأة، ولم يتوقف تصرفه اللامسؤول عند بلجيكا وكولومبيا ، وتعداه إلى روسيا التي انتقد بشدة -في 30 نونبر 2016م- دورها في سوريا وتساؤله عن تدميرها لها بهذا الشكل؟"، ما دفع وزارة خارجية الم ......
#دبلوماسية
#الصرامة
#المبتسمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722223