الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد الكويتي : بيروت تحترق بنار الاستبداد المؤسسي
#الحوار_المتمدن
#محمد_الكويتي يقول احد المفكرين اذا فشلت الدولة في تحديد من هم المتسببين في امر ما، فاعلم انك تعيش في دولة مستبدة، ليس بالضرورة استبداد فردي او حزبي وانما هو استبداد من نوع اخر، هو استبداد مؤسسي. وهذا ما يسود في لبنان وفي عدد من الدول العربية.قدم رئيس الحكومة “دياب” استقالته ويترشح الان نواف سلام، ماذا سيتغير؟ اسماء وليس المنظومة. تشكيل حكومة طوارئ كما اقترح جنبلاط ليست المرة الاولى. استقالة الحكومة لا تكفي لمعالجة الحالة اللبنانية. ماحدث في بيروت هو فاجعة انسانية ضحيتها مجتمع باسره يعاني من تكرار الانفجارات بانواعها. ماحدث في بيروت هو احد اشكال التعبير عن حالة عربية لا تنفصل عن ما يحدث في لبنان. ما حدث هو فشل عربي عميق ينم عن تجاهل لمتغيرات الحياة ومتطلبات العصر.تم توقيف رئيس جهاز امن الدولة، لكن الدولة باكملها مختطفة، فما ذا يستطيع ان يعمل رئيس جهاز الامن فيها؟ يقول اللبنانيون المتجمعون في ساحة الشهداء “لن نبرح حتى ندفن السلطة كلها”. لكن هل السلطة التي ستاتي ستكون مختلفة عن سابقاتها؟ ما يحدث في لبنان هو نتائج الحالة اللبنانية المتازمة والتي لا تختلف كثيرا عن حالة عربية الا في تفاصيلها. لا تختلف من حيث تعامل قيادات مع مجتمعاتها، فهي تتعامل بنفس المنطق والعقل الاستبدادي الانفرادي الاقصائي، التغيير يجب ان يكون تغييرا في المنظومة وفي الفكر الذي يتحكم في العقلية العربية وفي المصير العربي وفي مستقبل الامة. هذا ليس ايغالا في التشاؤم ولكن توصيفا لواقع عربي يثبت لنا يوما بعد اخر ان الازمة عميقة وكبيرة ومتجذرة في الفكر السياسي والثقافي العربي,هذا الواقع هو منظومة من المصالح بين رؤساء مختلف الجماعات والطوائف والاحزاب. مفهوم المنظومة هذا لا تنفرد به لبنان، بل هي احدى تعبيراته. المنظومات التي تدير دول كثيرة في المنطقة هي كذلك تساهم وتشترك في ما يعاني منه الوطن العربي. وهي شبكة من التحالف بين قوى اجتماعية وقوى دينية وقوى سياسية تصنع منظومة قاهرة ومهيمنة ومسيطرة على مقدرات الامة وعلى خيارات الشعوب.امام هذا التوصيف تصبح التفاصيل الفنية والاهمال في نقل المتفجرات ولمصلحة من كلها تفاصيل وليست القضية الاساسية. القضية الاساسية هي ان لبنان، كما هو حال كثير من الدول العربية، انتفت فيه حيادية الدولة، وتم اختطافها من قبل فئات الفساد ودعات الطائفية والفرق المؤدلجة الرافضة للاخر. وصل الحال من الياس لدى بعض اللبنانيون الى المطالبة باعادة الانتداب او الاحتلال ان شئت نتيجة فشل قادتهم السياسيون الذين عرضوهم لاخطار وفساد وظلم.وصل الامر الى ان يطلب احد رؤساء لبنان (نبيه بري) من فرنسا بان تقوم ببناء دولة مدنية في لبنان؟ الا تدعي معظم الدول العربية بانها دول مدنية ديمقراطية حديثة بما في ذلك لبنان؟ الا تفاخر قيادات عربية بالتقدم والازدهار في ظل دولة ديمرقراطية. الوضع في لبننان يجسد الوضع العربي بعد ان تنزع عنها الاغطية الرقيقة. اغطية تخير المجتمعات بين الاستبداد او الفتنة، هذا هو المنطق الذي تقوم عليه كثير من الدول العربية. منطق المقايضة، اما الامن والاستقرار، واما الحرية والكرامة. وبطبيعة الحال فان الشعوب العربية المغلوبة تختار الامن والاستقرار، اما شباب لبنان وقبلهم العراق والسودان والجزائر فقد اختاروا الحرية والكرامة التي ينتج عنها العدل والحكم الرشيد والتنمية للجميع في صيغتها المستدامة. لكن اختيارهم لن يتحقق لان قوى “الامن والاستقرار” مازالت هي المهيمنة والمسيطرة ومازالت قادرة على ادخال الرعب في المجتمعات من البديل المزيف. لابد ان تدرك القيادات هذه ان الحرية والكرامة هي ......
#بيروت
#تحترق
#بنار
#الاستبداد
#المؤسسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690718
علاء هادي الحطاب : الإصلاح المؤسسي
#الحوار_المتمدن
#علاء_هادي_الحطاب لا يمكن الحديث عن أي تقدم في أي قطاع سواء كان خاصاً أو عاماً أو مختلطاً ما لم يكن هناك عمل مؤسسي ممنهج بشكل صحيح يضع الاولويات والمدد الزمنية وكل “معوقات ومقدمات ومسببات” نجاح العمل أو فشله وإذابة تلك المعوقات ودعم مسببات النجاح ومقدماته، لذا نجد أن الدول تصع خططا سنوية وخمسية وعشرية أو أكثر من ذلك، وهذا الأمر لا يمكن له أن يتم اذا لم تتوفر مؤسسات فاعلة ورصينة.الإصلاح المؤسسي نقطة شروع الإصلاح العام الذي ينشده المجتمع، إصلاح أي قطاع يبدأ بإصلاح المؤسسات المعنية بذلك القطاع، إصلاح نظام العمل، إصلاح الموظف، إصلاح الاجراءات والتعليمات، إصلاح آلية التعامل بين مقدم الخدمة والمستفيد منها.كل تجارب الدول التي تجاوزت أزماتها ومشكلاتها الداخلية وتقدمت أشواطاً كبيرة في مسارات التنمية كانت لها تجارب مهمة في إصلاح مؤسساتها كخطوة أولى في تلك المسارات الإصلاحية وتجاوز البيروقراطية السلبية التي تنتج الترهل الوظيفي والفساد الإداري وبالنتيجة سوء الخدمة التي تقدمها المؤسسة للمستفيدين من خدماتها. إصلاح المؤسسات بات ضرورة ملحة جدّاً بسبب تخلف وقدم مؤسسات الخدمة العامة التابعة للدولة واستفحال بيروقراطيتها وفسادها وبالمقابل شهد العالم قفزات نوعية كبيرة في جانب الأداء المؤسسي لقطاعات الإدارة العامة عبر حوكمة هذا الأداء والمؤسسات معا، فلا يحتاج المواطن الذهاب إلى دائرة معينة لإنجاز معاملته، بل إن نظام العمل والخدمة تحول رقميا يمكن من خلاله إنجاز تلك المعاملات برفاهية عالية، تُشعر المواطن المستفيد بعِظم الانجاز المؤسسي لدولته. الدولة قبل غيرها مدعوة لإصلاح مؤسساتها وتسهيل تقديم الخدمة لمواطنيها الذين وجدت من أجلهم، فاستمرار هذا التخلف المؤسسي في الأداء مدعاة ومسوغ كاف لعدم تحقيق الرضا والقبول، تلك الشرعية التي تنشدها أية سلطة حاكمة في سبيل الاستمرار بتأدية وظائفها المنوطة بها. ......
#الإصلاح
#المؤسسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700684