الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاطمة ناعوت : لمن نسيَ ما يفعله الرئيس السيسي
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت كأنه بالأمس فقط، ظلامُ الفاشية الإخوانية التي أوشكتْ أن تذهبَ بمصرَ إلى حيثُ لا عودة. نحنُ الذين قرأنا تاريخَ الإخوان الدمويَّ منذ 1928، لم ننسَ هذا العام الكئيب الذي سرق فيه الإخوانُ عرشَ مصر، حتى أسقطتهم فروسيةُ رجل نبيل قرّر مواجهة الموت لينقذ وطنَه ويُحرّر شعبه. نحن لم ننسَ لأننا، بدرايتنا تاريخَ الجماعة وآلية عملهم، نعرف أنهم ما كانوا يرحلون، مهما اشتعلت الثوراتُ ضدّهم، ومهما انسحق الشعبُ. الإخوان كما "الفيروس اللزج" الذي يتشبثُ بخلية فلا يتركها إلا بعد التهامها. هكذا كانوا يلتهمون مصرَ شِلوًا شِلوًا حتى تفنى ولا يتبقى منها إلا طللٌ حزينٌ على الخرائط القديمة، يقول: "هنا كانت مصرُ!”. نحن لم ننسَ، ولن ننسى. لكن البعضَ ينسون؛ لأن آفةَ حارتنا النسيانُ. نجح أعداءُ مصرَ في قطر وتركيا؛ أن "يُجرّفوا" الذاكرةَ من أدمغة بعض الذين (لم يذاكروا تاريخَ الإخوان)، فنسوا ما كان، وما كان مُفترضًا أن يكون، لو لم تُنقَذ مصرُ من "مِخلب الإخوان الشرس"؛ بفضل الله والجيش المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي وشرفاء المصريين. وعلى مَن يتذكّرُ أن يُذكِّرَ من نسيَ. إنه "عبد الفتاح السيسي" الذي حرَّر المصريين من فاشية منظّمة الإخوان الدولية، فاعتبره المصريون والعربُ الأبَ الروحيَّ للجمهورية المصرية الثانية. قاد السيسي معركة تحرير بلاده من نازية الإخوان فأسقطهم في 3 يوليو 2013، واقفًا أمام العالم بأسره بصدر مكشوف، حاميًا مائة مليون مواطن مصري، كان الغدُ بالنسبة لهم قلقًا وهلعًا. رفض السيسي مداهنة الإخوان وأمريكا وإسرائيل وقطر وتركيا وبعض دول أوروبية لها مصالحُ مع جماعة الإخوان، وانتصر لوطنه ومواطنيه بجسارة رجلٍ يواجه أقوى دول العالم بقوة إيمانه بالله وبشعبه الذي يستحقُّ الحياةَ الكريمة. كأنما كان يتقوّى بمقولة الإمام علي بن أبي طالب: "لا تُزيدني كثرةُ الناس حولي عِزّة، ولا تَفرقُهم عني زادني وَحشةً، لأني مُحقٌّ." والآن، تحاول بعضُ قوى الشرّ هدمَ ما صنعه البطلُ “عبد الفتاح السيسي”؛ غَيرةً من نهضة مصر المشهودة الراهنة، وغَيرةً من المكانة الشعبية التي نالها الرئيسُ وحبّ المصريين الجارف له، بعدما حرّرنا من طاغوت، قالت جميعُ المؤشرات العلمية والسياسية: "إن لا فكاكَ منه إلا بمعجزة"، تلك التي تحققت حينما اجتمع الشعبُ صوتًا واحدًا يوم 30 يونيو في ميادين مصر وشوارعها بعشرات الملايين، أمَّنهم جيشُنا العظيم من بلطجية الإخوان وميليشيات المرشد والشاطر والعياط والعريان والبلتاجي وصفوت حجازي وحازم أبو إسماعيل وغيرهم، الذين توّعدوا الثائرين بتقطيع الألسن وتكسير الأصابع. قال بعض الذين "لم يذاكروا تاريخ الإخوان”: "لم يفعل "عبد الفتاح السيسي" إلا ما كان يجب أن يفعله، ولم يؤدِ إلا واجبه. ولا شكرَ على واجب!" وهنا نسألُهم: وهل تحدثُ كوارثُ الدنيا إلا لأن شخصًا ما، لم يؤد وواجبه؟! ألم نتراجع منذ سبعين عامًا "لأن" مسؤولين وقيادات ووزاراتٍ وإعلاميين ومعلّمين وآباءً وأمهاتٍ لم يقوموا بواجبهم؟! لو أدى كلُّ إنسان واجبَه منذ عقود ما تفشّى المرضُ في جسد الوطن على جميع الأصعدة، وهو ما يجهد الرئيسُ السيسي منذ سنواتٍ ستٍّ لإصلاحه. لو لم يؤد المشيرُ عبد الفتاح السيسي واجبه عام 2013، ولو لم يؤد الجيشُ المصري واجبه، ولو لم يؤد شرفاءُ هذا البلد واجبهم، لظلَّ الوحشُ الإخوانيّ رابضًا على قلب مصرَ الواهن إلى أبدٍ، لا يعلمه إلا اللهُ، وما كنّا سنشهدُ ما نشهده اليوم من نهضة مصر في جميع الأصعدة: مكافحة الإرهاب، إصلاح منظومات: التعليم والصحة والعمران والمرور، مكافحة الفساد، إحلال العشوائيات، بناء ......
#نسيَ
#يفعله
#الرئيس
#السيسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693203