عبدالإلاه خالي : أخطاء القرآن وأثرها في ترجمته إلى اللغة النرويجية -ترجمة إينار بيرغ نموذجا- التحريف للتعمية على التهافت البلاغي في القرآن -الجزء الخامس-
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي القرآن بالنبة للمسلمين كتاب لا يأتيه الباطل، فحينما يتلى تنحني رؤوسهم سمعا وطاعة.. قال الرازي: [ واعلم أنه قد اجتمع في القرآن وجوه كثيرة تقتضي نقصان فصاحته، ومع ذلك فإنه في الفصاحة بلغ النهاية التي لا غاية لها وراءها فدل ذلك على كونه معجزاً، أحدها: أن فصاحة العرب أكثرها في وصف مشاهدات مثل وصف بعير أو فرس أو جارية أو ملك أو ضربة أو طعنة أو وصف حرب أو وصف غارة وليس في القرآن من هذه الأشياء شيء فكان يجب أن لا تحصل فيه الألفاظ الفصيحة التي اتفقت العرب عليها في كلامهم، وثانيها: أنه تعالى راعى فيه طريقة الصدق وتنزه عن الكذب في جميعه وكل شاعر ترك الكذب والتزم الصدق نزل شعره ولم يكن جيداً ألا ترى أن لبيد بن ربيعة وحسان بن ثابت لما أسلما نزل شعرهما. ولم يكن شعرهما الإسلامي في الجودة كشعرهما الجاهلي وأن الله تعالى مع ما تنزه عن الكذب والمجازفة جاء بالقرآن فصيحاً كما ترى. وثالثها: أن الكلام الفصيح والشعر الفصيح إنما يتفق في القصيدة في البيت والبيتين. والباقي لا يكون كذلك، وليس كذلك القرآن لأنه كله فصيح بحيث يعجز الخلق عنه كما عجزوا عن جملته. ورابعها: أن كل من قال شعراً فصيحاً في وصف شيء فإنه إذا كرره لم يكن كلامه الثاني في وصف ذلك الشيء بمنزلة كلامه الأول. وفي القرآن التكرار الكثير ومع ذلك كل واحد منها في نهاية الفصاحة ولم يظهر التفاوت أصلاً. وخامساً: أنه اقتصر على إيجاب العبادات وتحريم القبائح والحث على مكارم الأخلاق وترك الدنيا واختيار الآخرة، وأمثال هذه الكلمات توجب تقليل الفصاحة. وسادسها: أنهم قالوا إن شعر امرىء القيس يحسن عند الطرب وذكر النساء وصفة الخيل. وشعر النابغة عند الخوف، وشعر الأعشى عند الطلب ووصف الخمر، وشعر زهير عند الرغبة والرجاء، وبالجملة فكل شاعر يحسن كلامه في فن فإنه يضعف كلامه في غير ذلك الفن، أما القرآن فإنه جاء فصيحاً في كل الفنون على غاية الفصاحة ( ... ) وسابعها: أن القرآن أصل العلوم كلها فعلم الكلام كله في القرآن، وعلم الفقه كله مأخوذ من القرآن، وكذا علم أصول الفقه. وعلم النحو واللغة، وعلم الزهد في الدنيا وأخبار الآخرة، واستعمال مكارم الأخلاق.. ] [1]. وقال أبو عيسى الرماني: [ فأما البلاغة فهي على ثلاث طبقات: منها ما هو في أعلى طبقة، ومنها ما هو في أدنى طبقة، ومنها ما هو في الوسائط بين أعلى طبقة وأدنى طبقة. فما كان في أعلاها طبقة فهو معجز، وهو بلاغة القرآن. وما كان منها دون ذلك فهو ممكن كبلاغة البلغاء من الناس. وليست البلاغة إفهام المعنى، لأنه قد يفهم المعنى متكلمان أحدهما بليغ والآخر عيي؛ ولا البلاغة أيضًا بتحقيق اللفظ على المعنى، لأنه قد يحقق اللفظ على المعنى وهو غث مستكره ونافر متكلف. وإنما البلاغة إيصال المعنى إلى القلب في أحسن صورة من اللفظ. فأعلاها طبقة في الحسن بلاغة القرآن، وأعلى طبقات البلاغة للقرآن خاصة، وأعلى طبقات البلاغة معجز للعرب والعجم كإعجاز الشعر المفحم، فهذا معجز للمفحَم خاصة، كما أن ذلك معجز للكافة ] [2] . تلك عقيدة المسلمين في القرآن، وتلك أقوالهم في بلاغته؛ وهي أقوال لَعَمري في المدح مُغرقةٌ وعن القراءة العلمية الدقيقة بعيدةٌ. ولنتأمل قوله: ﴿-;- يٰ-;-أَيُّهَا ٱ-;-لنَّبِيُّ حَرِّضِ ٱ-;-لْمُؤْمِنِينَ عَلَى ٱ-;-لْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُنْ مِّنكُمْ مِّئَةٌ يَغْلِبُوۤ-;-اْ أَلْفاً مِّنَ ٱ-;-لَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ. ٱ-;-لآنَ خَفَّفَ ٱ-;-للَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنّ ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#ترجمته
#اللغة
#النرويجية
#-ترجمة
#إينار
#بيرغ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682993
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي القرآن بالنبة للمسلمين كتاب لا يأتيه الباطل، فحينما يتلى تنحني رؤوسهم سمعا وطاعة.. قال الرازي: [ واعلم أنه قد اجتمع في القرآن وجوه كثيرة تقتضي نقصان فصاحته، ومع ذلك فإنه في الفصاحة بلغ النهاية التي لا غاية لها وراءها فدل ذلك على كونه معجزاً، أحدها: أن فصاحة العرب أكثرها في وصف مشاهدات مثل وصف بعير أو فرس أو جارية أو ملك أو ضربة أو طعنة أو وصف حرب أو وصف غارة وليس في القرآن من هذه الأشياء شيء فكان يجب أن لا تحصل فيه الألفاظ الفصيحة التي اتفقت العرب عليها في كلامهم، وثانيها: أنه تعالى راعى فيه طريقة الصدق وتنزه عن الكذب في جميعه وكل شاعر ترك الكذب والتزم الصدق نزل شعره ولم يكن جيداً ألا ترى أن لبيد بن ربيعة وحسان بن ثابت لما أسلما نزل شعرهما. ولم يكن شعرهما الإسلامي في الجودة كشعرهما الجاهلي وأن الله تعالى مع ما تنزه عن الكذب والمجازفة جاء بالقرآن فصيحاً كما ترى. وثالثها: أن الكلام الفصيح والشعر الفصيح إنما يتفق في القصيدة في البيت والبيتين. والباقي لا يكون كذلك، وليس كذلك القرآن لأنه كله فصيح بحيث يعجز الخلق عنه كما عجزوا عن جملته. ورابعها: أن كل من قال شعراً فصيحاً في وصف شيء فإنه إذا كرره لم يكن كلامه الثاني في وصف ذلك الشيء بمنزلة كلامه الأول. وفي القرآن التكرار الكثير ومع ذلك كل واحد منها في نهاية الفصاحة ولم يظهر التفاوت أصلاً. وخامساً: أنه اقتصر على إيجاب العبادات وتحريم القبائح والحث على مكارم الأخلاق وترك الدنيا واختيار الآخرة، وأمثال هذه الكلمات توجب تقليل الفصاحة. وسادسها: أنهم قالوا إن شعر امرىء القيس يحسن عند الطرب وذكر النساء وصفة الخيل. وشعر النابغة عند الخوف، وشعر الأعشى عند الطلب ووصف الخمر، وشعر زهير عند الرغبة والرجاء، وبالجملة فكل شاعر يحسن كلامه في فن فإنه يضعف كلامه في غير ذلك الفن، أما القرآن فإنه جاء فصيحاً في كل الفنون على غاية الفصاحة ( ... ) وسابعها: أن القرآن أصل العلوم كلها فعلم الكلام كله في القرآن، وعلم الفقه كله مأخوذ من القرآن، وكذا علم أصول الفقه. وعلم النحو واللغة، وعلم الزهد في الدنيا وأخبار الآخرة، واستعمال مكارم الأخلاق.. ] [1]. وقال أبو عيسى الرماني: [ فأما البلاغة فهي على ثلاث طبقات: منها ما هو في أعلى طبقة، ومنها ما هو في أدنى طبقة، ومنها ما هو في الوسائط بين أعلى طبقة وأدنى طبقة. فما كان في أعلاها طبقة فهو معجز، وهو بلاغة القرآن. وما كان منها دون ذلك فهو ممكن كبلاغة البلغاء من الناس. وليست البلاغة إفهام المعنى، لأنه قد يفهم المعنى متكلمان أحدهما بليغ والآخر عيي؛ ولا البلاغة أيضًا بتحقيق اللفظ على المعنى، لأنه قد يحقق اللفظ على المعنى وهو غث مستكره ونافر متكلف. وإنما البلاغة إيصال المعنى إلى القلب في أحسن صورة من اللفظ. فأعلاها طبقة في الحسن بلاغة القرآن، وأعلى طبقات البلاغة للقرآن خاصة، وأعلى طبقات البلاغة معجز للعرب والعجم كإعجاز الشعر المفحم، فهذا معجز للمفحَم خاصة، كما أن ذلك معجز للكافة ] [2] . تلك عقيدة المسلمين في القرآن، وتلك أقوالهم في بلاغته؛ وهي أقوال لَعَمري في المدح مُغرقةٌ وعن القراءة العلمية الدقيقة بعيدةٌ. ولنتأمل قوله: ﴿-;- يٰ-;-أَيُّهَا ٱ-;-لنَّبِيُّ حَرِّضِ ٱ-;-لْمُؤْمِنِينَ عَلَى ٱ-;-لْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُنْ مِّنكُمْ مِّئَةٌ يَغْلِبُوۤ-;-اْ أَلْفاً مِّنَ ٱ-;-لَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ. ٱ-;-لآنَ خَفَّفَ ٱ-;-للَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنّ ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#ترجمته
#اللغة
#النرويجية
#-ترجمة
#إينار
#بيرغ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682993
الحوار المتمدن
عبدالإلاه خالي - أخطاء القرآن وأثرها في ترجمته إلى اللغة النرويجية -ترجمة إينار بيرغ نموذجا- التحريف للتعمية على التهافت البلاغي…
عبدالإلاه خالي : أخطاء القرآن البلاغية وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي نختم بهذا المقال فصلا خاصا بتحريف بيرغ للقرآن بغية طمس أخطائه البلاغية على أن نشرع لاحقا في بيان تحريفات المترجم الهادفة إلى طمس أخطاء السهو والالتفات.🔅 الأنبياء 1-3: ﴿ ٱقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ مَا يَأْتِيهِمْ مِّن ذِكْرٍ مِّن رَّبِّهِمْ مُّحْدَثٍ إِلاَّ ٱسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَـٰذَآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ ٱلسِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ انظر لقوله: ( وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ ) ولاحظ الركاكة اللغوية التي ينشئها موضع ( الذين ظلموا )! افترض الفقهاء في الآية وجوها تبعد عنها الركاكة، فقالوا أنّ عبارة ﴿ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ ﴾: - إما أنه مبتدأ مؤخر لخبر مقدم هو: ﴿ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَىٰ ﴾ أي أن المراد: ( والذين ظلموا أسروا النجوى ) ! - أو هو خبر لمبتدإ محذوف، والتقدير: ( وأسروا النجوى هم الذين ظلموا ) ! - أو هو منصوب على الذم بفعل محذوف، والتقدير: ( وأسروا النجوى أذمُّ أو ألعن الذين ظلموا ) ! - أو هو مرفوع على الذم بفعل مبني للمجهول محذوف، أي: ( وأسروا النجوى لُعِنَ أو ذُمَّ الذين ظلموا ) ! - أو هو منصوب على الاختصاص بفعل محذوف، والتقدير: ( وأسروا النجوى أعني أو أخص الذين ظلموا ) ! - أو هو مجرور لكونه نعتا للفظة "الناس" أي: ( اقترب للناس الذين ظلموا حسابُهم ) ! - أو هو فاعل ﴿ أسرّوا ﴾، وهي لغة سمّاها النحويون لغة أكلوني البراغيث، والتي تُجَوِّز إلحاق علامة التثنية والجمع بالفعل إذا كان مقدماً على فاعله! وهي لغة شاذة[1] زعم بعضهم أنها لغة بني الحارث بن كعب، أو لغة أَزْدِشَنُوءَة، أو لغة طَيِّء..! - أو هو بدل من واو "أسَرُّوا" أو من "النجوى" أو من "الناس"، أي أن المراد في الحالة الأولى: ( وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَى. وَأَسَرَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ: هَلْ هَـٰذَآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ.. ). وفي الحالة الثانية: ( وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَى وَأَسَرَّ النَّجْوَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ. هَلْ هَـٰذَآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ.. ). وفي الحالة الثالثة: ( ٱقْتَرَبَ لِلنَّاسِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ مَا يَأْتِيهِمْ مِّن ذِكْرٍ مِّن رَّبِّهِمْ مُّحْدَثٍ إِلاَّ ٱسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَى هَلْ هَـٰذَآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ ٱلسِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ )! وافترض البعض[2] الإبدال من واو "استمعوه"، أو من هاء "يأتيهم"، أو هاء "حسابهم"، أو هاء "قلوبهم"!! أما بيرغ فلم يجد غير التحريف حلّا لطمس الخطإ مستفيدا من القول الذي اعتبر ( الذين ظلموا ) مبتدأ مؤخرا، فتأمل: ﴾ De urettferdige hvisker til hverandre: «Dette er jo bare et vanlig menneske som dere! Vil dere godta trolldom med åpne øyne?» ﴿ أي: ( الذين ظلموا يهمسون إلى بعضهم البعض: ‹‹ هل هذا إلا بشر مثلكم! أتقبلون السحر وأنتم تبصرون؟‹‹ ).🔅 الماعون 1-2-3: ﴿ أَرَأَيْتَ ٱلَّذِي يُكَذِّبُ بِٱلدِّينِ. فَذَلِكَ  ......
#أخطاء
#القرآن
#البلاغية
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683838
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي نختم بهذا المقال فصلا خاصا بتحريف بيرغ للقرآن بغية طمس أخطائه البلاغية على أن نشرع لاحقا في بيان تحريفات المترجم الهادفة إلى طمس أخطاء السهو والالتفات.🔅 الأنبياء 1-3: ﴿ ٱقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ مَا يَأْتِيهِمْ مِّن ذِكْرٍ مِّن رَّبِّهِمْ مُّحْدَثٍ إِلاَّ ٱسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَـٰذَآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ ٱلسِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ انظر لقوله: ( وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ ) ولاحظ الركاكة اللغوية التي ينشئها موضع ( الذين ظلموا )! افترض الفقهاء في الآية وجوها تبعد عنها الركاكة، فقالوا أنّ عبارة ﴿ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ ﴾: - إما أنه مبتدأ مؤخر لخبر مقدم هو: ﴿ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَىٰ ﴾ أي أن المراد: ( والذين ظلموا أسروا النجوى ) ! - أو هو خبر لمبتدإ محذوف، والتقدير: ( وأسروا النجوى هم الذين ظلموا ) ! - أو هو منصوب على الذم بفعل محذوف، والتقدير: ( وأسروا النجوى أذمُّ أو ألعن الذين ظلموا ) ! - أو هو مرفوع على الذم بفعل مبني للمجهول محذوف، أي: ( وأسروا النجوى لُعِنَ أو ذُمَّ الذين ظلموا ) ! - أو هو منصوب على الاختصاص بفعل محذوف، والتقدير: ( وأسروا النجوى أعني أو أخص الذين ظلموا ) ! - أو هو مجرور لكونه نعتا للفظة "الناس" أي: ( اقترب للناس الذين ظلموا حسابُهم ) ! - أو هو فاعل ﴿ أسرّوا ﴾، وهي لغة سمّاها النحويون لغة أكلوني البراغيث، والتي تُجَوِّز إلحاق علامة التثنية والجمع بالفعل إذا كان مقدماً على فاعله! وهي لغة شاذة[1] زعم بعضهم أنها لغة بني الحارث بن كعب، أو لغة أَزْدِشَنُوءَة، أو لغة طَيِّء..! - أو هو بدل من واو "أسَرُّوا" أو من "النجوى" أو من "الناس"، أي أن المراد في الحالة الأولى: ( وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَى. وَأَسَرَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ: هَلْ هَـٰذَآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ.. ). وفي الحالة الثانية: ( وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَى وَأَسَرَّ النَّجْوَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ. هَلْ هَـٰذَآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ.. ). وفي الحالة الثالثة: ( ٱقْتَرَبَ لِلنَّاسِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ مَا يَأْتِيهِمْ مِّن ذِكْرٍ مِّن رَّبِّهِمْ مُّحْدَثٍ إِلاَّ ٱسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَى هَلْ هَـٰذَآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ ٱلسِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ )! وافترض البعض[2] الإبدال من واو "استمعوه"، أو من هاء "يأتيهم"، أو هاء "حسابهم"، أو هاء "قلوبهم"!! أما بيرغ فلم يجد غير التحريف حلّا لطمس الخطإ مستفيدا من القول الذي اعتبر ( الذين ظلموا ) مبتدأ مؤخرا، فتأمل: ﴾ De urettferdige hvisker til hverandre: «Dette er jo bare et vanlig menneske som dere! Vil dere godta trolldom med åpne øyne?» ﴿ أي: ( الذين ظلموا يهمسون إلى بعضهم البعض: ‹‹ هل هذا إلا بشر مثلكم! أتقبلون السحر وأنتم تبصرون؟‹‹ ).🔅 الماعون 1-2-3: ﴿ أَرَأَيْتَ ٱلَّذِي يُكَذِّبُ بِٱلدِّينِ. فَذَلِكَ  ......
#أخطاء
#القرآن
#البلاغية
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683838
الحوار المتمدن
عبدالإلاه خالي - أخطاء القرآن البلاغية وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس
سعدي جبار مكلف : مظفر النواب بيرغ الثوار والثوره
#الحوار_المتمدن
#سعدي_جبار_مكلف مظفر النواب بيرغ الثوار والثورة الشعر ضرباً من الجمال ورسم بالالفاظ التي يتم اختيارها بعناية لتعبر عن سيل من العواطف الانسانية وهو اسمه شعوراً انسانياً صادقاً كما انه محاولة لفهم العالم بوسائل بشرية بالاستعانة باللغة بكامل عناصرها التي تتوفر لذلك الانسان المحظوظ التي يمتلك تلك القدرة على صياغة الكلمات لتصنع نسيجاً لتصوير الجمال بكل تعبير ورموز يثير الاحاسيس الناعمة لدى كاتبه او سامعه او قارئه على حد سواء انه شعورا فياض يداعب عيون وآذان وعقول ووجدان البشر ليس كل البشر وانما فقط اولئك الذين يملكون حظاً من الحس الموسيقي واللغوي والقلوب التي تتذوق الجمال اينما وجد لغزاً عذب الذي يسمونه الهاماً وهو فن من اروع واكبر الفنون ان لم يكن في مقدمتها ولا يمكن ان يكون فناً بغير الجمال الذي يجذب حواس الناس والبشر جمال وغموض محبب يبعث النشوة في القلوب شلال يتدفق من اعماق الانسان ووجدانه حيث ينطلق ذلك التفاعل الغريب المفاجئ بين عناصر الطبيعة والانسان واللغة يقول احد الشعراء :- بعد يعوينتي اعليمن نعد االيالي ونسهر جزانا الريل بشطوط الهجر حدر بعد يعوينتي اعليمن لا جيه بعد منهم ولا گعدات گمريه ولا ريه اتحضن ريه بعد يعوينتي اعليمن گتلي اشوكت گتلي ظلمت دنيانا ماتنطر هدمت حيلي يعرگ الشيصيابردي ولك بردي ولا عنبرهذا هو الشعر بلسم لجروح دامية مؤلمة خطها الزمن على صفحات اديم حياة الانسان انه الجمال والابداع والمتعه طاقة ابداعية خلاقة تتجلىفيها النفس ويعبر فيها الانسان بما يقوله او يكتب ولا يهمه ما يقوله الاخرين من نقد او اطراء انه مكافئة للذات من عناء العمل او قل هروباً من اوقات الملل والرتابة وممارسة لصنع وتسطير الكلمات الجميلة العذبة حيث تنطلق المشاعر الانسانية الصادقة ولا اقصد الشعر الذي يكتب من اجل المال او مركز وغيرها وقد يكون الشعر في بعض الاحيان نفاقاً اجتماعياً ، الشعر الحقيقي يكتب للجمال ولابتسامة الاطفال وللمواقف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية انه بضاعة لا تبور او تفسد ابداً ربما قصائد بقيت خالدة وقد عمل صداها مواقف بطولية كما هو الحال فيقصائد النواب وخاصة القصيدة الخالدة للريل وحمد انها بيرغ القصائد في الشعر العامي الشعبي العراقي لم تكتب قصيدة مثلها في تاريخ الشعر الشعبي ابدا وكذلك قصيدة البراءه حيث منها :- يبني ضلعك من رجيته لضلعي جبرته وبنيته يبني خذني العرض صدرك واحسب الشيب اليّ من عمرك جنيته يبني طش العمه بعيني وجيتك ابعين الدرب ادبي على درب المشيته ان اسكت الشاعر مظفر النواب المرض والكبر فأن شعره وقصائده وخاصة الشعر الشعبي لن تسكت ابداً فقد سلك الشاعراسلوباً متميزاً في نظم القصيدة الشعبية وهو مدرسة الى الاجيال الحالية والقادمة حيث يعتبر رائد الشعر الشعبي العراقي فذاع صيته في جميع بلدان العالم حيث انه شاعر قصيدة للريل وحمد الشهيرة الخالدة احدى معلقات الشعر العامي الحديث بل كانت مدرسة كبيرة للشعراء العرب والعراقيين فقد صاغها بركائز لا تقبل النسيان مع مرور الزمن حيث يتبنى فلسفة شعرية منحازه كلياً الى القضايا الانسانية وللناس الفقراء والجياع والمعذبين في الارض والقصيدة النوابية ثرية بثقافتا ومفرداتها واحاسيسها العميقة فهي قصيدة ثائرة غاضبة تحمل سيوف الثورة وبيارغ الثوار ساطعة صادقة متطرفه تظهر انحيازها بجرأة وبدون رمزية او اختفاء خلف الرموز والاستعارات ولا تعرف النفاق او التلون او الدجل ولا تعترف بالهزيمة ابداً هذا هو شعر مظفر النواب ومسيرة قصائده الشعرية ان شعره مناجاة الى الروح و ......
#مظفر
#النواب
#بيرغ
#الثوار
#والثوره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692044
#الحوار_المتمدن
#سعدي_جبار_مكلف مظفر النواب بيرغ الثوار والثورة الشعر ضرباً من الجمال ورسم بالالفاظ التي يتم اختيارها بعناية لتعبر عن سيل من العواطف الانسانية وهو اسمه شعوراً انسانياً صادقاً كما انه محاولة لفهم العالم بوسائل بشرية بالاستعانة باللغة بكامل عناصرها التي تتوفر لذلك الانسان المحظوظ التي يمتلك تلك القدرة على صياغة الكلمات لتصنع نسيجاً لتصوير الجمال بكل تعبير ورموز يثير الاحاسيس الناعمة لدى كاتبه او سامعه او قارئه على حد سواء انه شعورا فياض يداعب عيون وآذان وعقول ووجدان البشر ليس كل البشر وانما فقط اولئك الذين يملكون حظاً من الحس الموسيقي واللغوي والقلوب التي تتذوق الجمال اينما وجد لغزاً عذب الذي يسمونه الهاماً وهو فن من اروع واكبر الفنون ان لم يكن في مقدمتها ولا يمكن ان يكون فناً بغير الجمال الذي يجذب حواس الناس والبشر جمال وغموض محبب يبعث النشوة في القلوب شلال يتدفق من اعماق الانسان ووجدانه حيث ينطلق ذلك التفاعل الغريب المفاجئ بين عناصر الطبيعة والانسان واللغة يقول احد الشعراء :- بعد يعوينتي اعليمن نعد االيالي ونسهر جزانا الريل بشطوط الهجر حدر بعد يعوينتي اعليمن لا جيه بعد منهم ولا گعدات گمريه ولا ريه اتحضن ريه بعد يعوينتي اعليمن گتلي اشوكت گتلي ظلمت دنيانا ماتنطر هدمت حيلي يعرگ الشيصيابردي ولك بردي ولا عنبرهذا هو الشعر بلسم لجروح دامية مؤلمة خطها الزمن على صفحات اديم حياة الانسان انه الجمال والابداع والمتعه طاقة ابداعية خلاقة تتجلىفيها النفس ويعبر فيها الانسان بما يقوله او يكتب ولا يهمه ما يقوله الاخرين من نقد او اطراء انه مكافئة للذات من عناء العمل او قل هروباً من اوقات الملل والرتابة وممارسة لصنع وتسطير الكلمات الجميلة العذبة حيث تنطلق المشاعر الانسانية الصادقة ولا اقصد الشعر الذي يكتب من اجل المال او مركز وغيرها وقد يكون الشعر في بعض الاحيان نفاقاً اجتماعياً ، الشعر الحقيقي يكتب للجمال ولابتسامة الاطفال وللمواقف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية انه بضاعة لا تبور او تفسد ابداً ربما قصائد بقيت خالدة وقد عمل صداها مواقف بطولية كما هو الحال فيقصائد النواب وخاصة القصيدة الخالدة للريل وحمد انها بيرغ القصائد في الشعر العامي الشعبي العراقي لم تكتب قصيدة مثلها في تاريخ الشعر الشعبي ابدا وكذلك قصيدة البراءه حيث منها :- يبني ضلعك من رجيته لضلعي جبرته وبنيته يبني خذني العرض صدرك واحسب الشيب اليّ من عمرك جنيته يبني طش العمه بعيني وجيتك ابعين الدرب ادبي على درب المشيته ان اسكت الشاعر مظفر النواب المرض والكبر فأن شعره وقصائده وخاصة الشعر الشعبي لن تسكت ابداً فقد سلك الشاعراسلوباً متميزاً في نظم القصيدة الشعبية وهو مدرسة الى الاجيال الحالية والقادمة حيث يعتبر رائد الشعر الشعبي العراقي فذاع صيته في جميع بلدان العالم حيث انه شاعر قصيدة للريل وحمد الشهيرة الخالدة احدى معلقات الشعر العامي الحديث بل كانت مدرسة كبيرة للشعراء العرب والعراقيين فقد صاغها بركائز لا تقبل النسيان مع مرور الزمن حيث يتبنى فلسفة شعرية منحازه كلياً الى القضايا الانسانية وللناس الفقراء والجياع والمعذبين في الارض والقصيدة النوابية ثرية بثقافتا ومفرداتها واحاسيسها العميقة فهي قصيدة ثائرة غاضبة تحمل سيوف الثورة وبيارغ الثوار ساطعة صادقة متطرفه تظهر انحيازها بجرأة وبدون رمزية او اختفاء خلف الرموز والاستعارات ولا تعرف النفاق او التلون او الدجل ولا تعترف بالهزيمة ابداً هذا هو شعر مظفر النواب ومسيرة قصائده الشعرية ان شعره مناجاة الى الروح و ......
#مظفر
#النواب
#بيرغ
#الثوار
#والثوره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692044
الحوار المتمدن
سعدي جبار مكلف - مظفر النواب بيرغ الثوار والثوره
عبدالإلاه خالي : أخطاء القرآن البلاغية وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -1-
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي الالتفات سمة لغوية بارزة في القرآن، إذ أنها تستوقف القارئ في كل صفحة من صفحاته. فما هو الالتفات، وهل هو ظاهرة اختصت به لغة القرآن أم هو موجود في باقي اللغات، وكيف تعامل معه كل من شرعيي الإسلام والمترجم أينار بيرغ؟ الالتفات هو العدول الخاطئ من صيغة كلامية إلى صيغة أخرى مخالفة للأولى. والثابت أن الكلام العربي يتمظهر في عدة صيغ تتوزع باعتبارات أربعة: - فباعتبار الضمير يرد الكلام في صيغة التكلم وفي صيغة الخطاب وفي صيغة الغيبة. - وباعتبار العدد يرد الكلام في صيغة الإفراد وفي صيغة التثنية وفي صيغة الجمع. - وباعتبار الزمن يرد الكلام في صيغة الماضي وفي صيغة المضارع وفي صيغة الأمر. - وباعتبار الجنس يرد الكلام في صيغة التأنيث وفي صيغة المذكر. فإنْ ورد كلام في صيغة من هذه الصيغ لزم التشبت بها في ما يلي من كلام، ما لم يتبدل السياقُ أو يتغير المَعْنِيُّ بالكلام؛ هذا ما يقتضيه منطق اللغة، غير أن القرآن كسر هذه القاعدة وانتهك النسق اللغوي المعروف عدة مرات، إذ انتقل عبثيا من صيغة إلى أخرى أزيد من ألف مرة، فلا توجد سورة واحدة خالية من الالتفات. وسبب ذلك يعود بحسب المفكر سامي الديب إلى ثلاثة أسباب رئيسية وهي: 1- الخطأ في عملية جمع القرآن وكتابته.2- جهل مؤلف القرآن باللغة العربية.3- مرض المؤلف بمرض نفسي يعرف باسم اضطراب اللغة1. فانظر كيف التفت من الخطاب إلى الغيبة في قوله: ﴿-;- إِنَّ هَـٰ-;-ذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَاْ رَبُّكُمْ فَٱ-;-عْبُدُونِ * وَتَقَطَّعُوۤ-;-اْ أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ 򞑮-;-! والصواب: ( تَقَطَّعْتُمْ أَمْرَكُمْ بَيْنَكُمْ ). وانظر كيف تحول من الخطاب إلى الغيبة في قوله: ﴿-;- وَٱ-;-للَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِّمَّا خَلَقَ ظِلاَلاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِّنَ ٱ-;-لْجِبَالِ أَكْنَاناً وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ ٱ-;-لْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ * فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ ٱ-;-لْبَلاَغُ ٱ-;-لْمُبِينُ 򞑯-;-! والصواب: ( فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَيْهِ ٱ-;-لْبَلاَغُ ٱ-;-لْمُبِينُ). وانظر كيف جرى الأسلوب على صيغة الخطاب ثم تحول عنها إلى صيغة الغيبة في قوله: ﴿-;- رَبَّنَآ إِنَّكَ جَامِعُ ٱ-;-لنَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ ٱ-;-للَّهَ لاَ يُخْلِفُ ٱ-;-لْمِيعَادَ 򞑰-;-! والصواب: ( إِنَّكَ لا تُخْلِفُ ). وانظر كيف ترك ضمير الغيبة إلى ضمير الخطاب في قوله: ﴿-;- وَيَجْعَلُونَ لِمَا لاَ يَعْلَمُونَ نَصِيباً مِّمّا رَزَقْنَاهُمْ تَٱ-;-للَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ 򞑱-;-! والصواب: ( لَيُسْأَلُنَّ عَمَّا كَانُوَا يَفْتَرُونَ ). وانظر كيف تحول من التكلم إلى الخطاب في قوله: ﴿-;- وَمَا لِيَ لاَ أَعْبُدُ ٱ-;-لَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ 򞑲-;-! وصواب القول: ( وَمَا لِيَ لاَ أَعْبُدُ ٱ-;-لَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ أُرْجَعُ )، أو: ( وَمَا لَكُمْ لا تَعْبُدُونَ الذِي فَطَرَكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ )، فالمتكلم رجل مؤمن محافظ على العبادة7. وانظر كيف انتقل من المخاطب إلى الغائب في قوله: ﴿-;- .. وَلَـٰ-;-كِنَّ ٱ-;-للَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ ٱ-;-لإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَ ......
#أخطاء
#القرآن
#البلاغية
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699858
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي الالتفات سمة لغوية بارزة في القرآن، إذ أنها تستوقف القارئ في كل صفحة من صفحاته. فما هو الالتفات، وهل هو ظاهرة اختصت به لغة القرآن أم هو موجود في باقي اللغات، وكيف تعامل معه كل من شرعيي الإسلام والمترجم أينار بيرغ؟ الالتفات هو العدول الخاطئ من صيغة كلامية إلى صيغة أخرى مخالفة للأولى. والثابت أن الكلام العربي يتمظهر في عدة صيغ تتوزع باعتبارات أربعة: - فباعتبار الضمير يرد الكلام في صيغة التكلم وفي صيغة الخطاب وفي صيغة الغيبة. - وباعتبار العدد يرد الكلام في صيغة الإفراد وفي صيغة التثنية وفي صيغة الجمع. - وباعتبار الزمن يرد الكلام في صيغة الماضي وفي صيغة المضارع وفي صيغة الأمر. - وباعتبار الجنس يرد الكلام في صيغة التأنيث وفي صيغة المذكر. فإنْ ورد كلام في صيغة من هذه الصيغ لزم التشبت بها في ما يلي من كلام، ما لم يتبدل السياقُ أو يتغير المَعْنِيُّ بالكلام؛ هذا ما يقتضيه منطق اللغة، غير أن القرآن كسر هذه القاعدة وانتهك النسق اللغوي المعروف عدة مرات، إذ انتقل عبثيا من صيغة إلى أخرى أزيد من ألف مرة، فلا توجد سورة واحدة خالية من الالتفات. وسبب ذلك يعود بحسب المفكر سامي الديب إلى ثلاثة أسباب رئيسية وهي: 1- الخطأ في عملية جمع القرآن وكتابته.2- جهل مؤلف القرآن باللغة العربية.3- مرض المؤلف بمرض نفسي يعرف باسم اضطراب اللغة1. فانظر كيف التفت من الخطاب إلى الغيبة في قوله: ﴿-;- إِنَّ هَـٰ-;-ذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَاْ رَبُّكُمْ فَٱ-;-عْبُدُونِ * وَتَقَطَّعُوۤ-;-اْ أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ 򞑮-;-! والصواب: ( تَقَطَّعْتُمْ أَمْرَكُمْ بَيْنَكُمْ ). وانظر كيف تحول من الخطاب إلى الغيبة في قوله: ﴿-;- وَٱ-;-للَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِّمَّا خَلَقَ ظِلاَلاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِّنَ ٱ-;-لْجِبَالِ أَكْنَاناً وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ ٱ-;-لْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ * فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ ٱ-;-لْبَلاَغُ ٱ-;-لْمُبِينُ 򞑯-;-! والصواب: ( فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَيْهِ ٱ-;-لْبَلاَغُ ٱ-;-لْمُبِينُ). وانظر كيف جرى الأسلوب على صيغة الخطاب ثم تحول عنها إلى صيغة الغيبة في قوله: ﴿-;- رَبَّنَآ إِنَّكَ جَامِعُ ٱ-;-لنَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ ٱ-;-للَّهَ لاَ يُخْلِفُ ٱ-;-لْمِيعَادَ 򞑰-;-! والصواب: ( إِنَّكَ لا تُخْلِفُ ). وانظر كيف ترك ضمير الغيبة إلى ضمير الخطاب في قوله: ﴿-;- وَيَجْعَلُونَ لِمَا لاَ يَعْلَمُونَ نَصِيباً مِّمّا رَزَقْنَاهُمْ تَٱ-;-للَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ 򞑱-;-! والصواب: ( لَيُسْأَلُنَّ عَمَّا كَانُوَا يَفْتَرُونَ ). وانظر كيف تحول من التكلم إلى الخطاب في قوله: ﴿-;- وَمَا لِيَ لاَ أَعْبُدُ ٱ-;-لَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ 򞑲-;-! وصواب القول: ( وَمَا لِيَ لاَ أَعْبُدُ ٱ-;-لَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ أُرْجَعُ )، أو: ( وَمَا لَكُمْ لا تَعْبُدُونَ الذِي فَطَرَكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ )، فالمتكلم رجل مؤمن محافظ على العبادة7. وانظر كيف انتقل من المخاطب إلى الغائب في قوله: ﴿-;- .. وَلَـٰ-;-كِنَّ ٱ-;-للَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ ٱ-;-لإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَ ......
#أخطاء
#القرآن
#البلاغية
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699858
الحوار المتمدن
عبدالإلاه خالي - أخطاء القرآن البلاغية وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات…
عبدالإلاه خالي : أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -2-
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي لا بد لقارئ القرآن أن تستوقفه تلك الانتقالات العبثية في صيغ الكلام المختلفة، هذا إن قرأ القرآن في لغته الأصلية، أما إن قرأ ترجمة ˝-;-Berg˝-;- فلن يلاحظ شيئا من ذلك العبث اللغوي لأن المترجم أبان عن علو كعب في تصحيح الأسلوب وطمس معالم الخطإ. نعم إنَّ نَقْلَ الكلام من صيغة إلى أخرى مع مراعاة القواعد بلاغةٌ في جميع اللغات، لكن المتتبع لهذا النقل في القرآن يجده في الغالب عبثا بالأسلوب وتلاعبا عشوائيا بالتركيب، فجملة ˝-;-أنَا جِئْتَ˝-;- لا تُعدّ بأي حال من الأحوال جملةً سليمةً فضلا عن اعتبارها إعجازا لغويا. وقد تطرقنا في الجزء السابق إلى ماهية الالتفات واستعرضنا نماذج من أحد أنواعه وهو الالتفات الضميري، وفي هذا الجزء نعرض نماذج من الالتفات العددي والالتفات الزمني: فانظر كيف انتقل الكلام من صيغة المفرد إلى صيغة الجمع في قوله: ﴿-;- وَمِنَ ٱ-;-لشَّيَاطِينِ مَن يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلاً دُونَ ذٰ-;-لِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ ﴾-;-[1]! والصواب: ( يَغُوصُ ... يَعْمَلُ ) [2]. وانظر كيف أفرد ألفاظا ثم جمعها في قوله: ﴿-;- بَلَىٰ-;- مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ للَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾-;-[3]! والصواب: ( لا خَوْفٌ عَلَيْهِ وَلَا هُوَ يَحْزَنْ ). وانظر كيف التفت إلى المفرد في قوله: ﴿-;- .. لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴾-;-[4]! والتفريق لا يكون إلا بين اثنين أو أكثر! وانظر كيف تحول من المثنى إلى المفرد في قوله: ﴿-;- يَحْلِفُونَ بِٱ-;-للَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَٱ-;-للَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ ﴾-;-[5]! والصواب: ( يُرْضُوهُمَا ). وانظر لقوله: ﴿-;- وَٱ-;-سْتَعِينُواْ بِٱ-;-لصَّبْرِ وَٱ-;-لصَّلَٰ-;-وةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى ٱ-;-لْخَٰ-;-شِعِينَ ﴾-;-[6]، وتأمل كيف صار الكلام عن مفرد بعد أن كان هذا الكلام عن مثنى! فالصواب أن يقول: ( وَإِنَّهُمَا لَكَبِيرَتَانِ ). وانظر كيف انتقل من خطاب الإثنين ( يُخْرِجَنَّكُمَا ) إلى خطاب الواحد ( فَتَشْقَىٰ-;- ) في قوله: ﴿-;- فَقُلْنَا يآءَادَمُ إِنَّ هَـٰ-;-ذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلاَ يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ ٱ-;-لْجَنَّةِ فَتَشْقَىٰ-;- ﴾-;-[7]! وصواب القول: ( فَتَشْقَيَا ). وانظر كيف انتقل من خطاب الجمع ( اسْتَطَعْتُمْ ) إلى خطاب التثنية ( تُكَذِّبَانِ ) في قوله: ﴿-;- يٰ-;-مَعْشَرَ ٱ-;-لْجِنِّ وَٱ-;-لإِنسِ إِنِ ٱ-;-سْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُواْ مِنْ أَقْطَارِ ٱ-;-لسَّمَٰ-;-وَٰ-;-تِ وَٱ-;-لأَرْضِ فَٱ-;-نفُذُواْ لاَ تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ * فَبِأَيِّ آلاۤ-;-ءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾-;-[8]! والصواب: ( فَبِأَيِّ آلاۤ-;-ءِ رَبِّكُم تُكَذِّبُونَ ). وانظر كيف التفت من المستقبل ( الآخِرَةِ ) إلى الماضي ( مَجْمُوعٌ، مَّشْهُودٌ )[9] في قوله: ﴿-;- إِنَّ فِي ذٰ-;-لِكَ لآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ ٱ-;-لآخِرَةِ ذٰ-;-لِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ ٱ-;-لنَّاسُ وَذَٰ-;-لِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ ﴾-;-[10]! والصواب: ( يُجْمَعُ، يَشْهَدُونَهُ ). وانظر كيف جاء بمضارع ( فَتُثِيرُ ) بين ماض ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700274
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي لا بد لقارئ القرآن أن تستوقفه تلك الانتقالات العبثية في صيغ الكلام المختلفة، هذا إن قرأ القرآن في لغته الأصلية، أما إن قرأ ترجمة ˝-;-Berg˝-;- فلن يلاحظ شيئا من ذلك العبث اللغوي لأن المترجم أبان عن علو كعب في تصحيح الأسلوب وطمس معالم الخطإ. نعم إنَّ نَقْلَ الكلام من صيغة إلى أخرى مع مراعاة القواعد بلاغةٌ في جميع اللغات، لكن المتتبع لهذا النقل في القرآن يجده في الغالب عبثا بالأسلوب وتلاعبا عشوائيا بالتركيب، فجملة ˝-;-أنَا جِئْتَ˝-;- لا تُعدّ بأي حال من الأحوال جملةً سليمةً فضلا عن اعتبارها إعجازا لغويا. وقد تطرقنا في الجزء السابق إلى ماهية الالتفات واستعرضنا نماذج من أحد أنواعه وهو الالتفات الضميري، وفي هذا الجزء نعرض نماذج من الالتفات العددي والالتفات الزمني: فانظر كيف انتقل الكلام من صيغة المفرد إلى صيغة الجمع في قوله: ﴿-;- وَمِنَ ٱ-;-لشَّيَاطِينِ مَن يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلاً دُونَ ذٰ-;-لِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ ﴾-;-[1]! والصواب: ( يَغُوصُ ... يَعْمَلُ ) [2]. وانظر كيف أفرد ألفاظا ثم جمعها في قوله: ﴿-;- بَلَىٰ-;- مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ للَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾-;-[3]! والصواب: ( لا خَوْفٌ عَلَيْهِ وَلَا هُوَ يَحْزَنْ ). وانظر كيف التفت إلى المفرد في قوله: ﴿-;- .. لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴾-;-[4]! والتفريق لا يكون إلا بين اثنين أو أكثر! وانظر كيف تحول من المثنى إلى المفرد في قوله: ﴿-;- يَحْلِفُونَ بِٱ-;-للَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَٱ-;-للَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ ﴾-;-[5]! والصواب: ( يُرْضُوهُمَا ). وانظر لقوله: ﴿-;- وَٱ-;-سْتَعِينُواْ بِٱ-;-لصَّبْرِ وَٱ-;-لصَّلَٰ-;-وةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى ٱ-;-لْخَٰ-;-شِعِينَ ﴾-;-[6]، وتأمل كيف صار الكلام عن مفرد بعد أن كان هذا الكلام عن مثنى! فالصواب أن يقول: ( وَإِنَّهُمَا لَكَبِيرَتَانِ ). وانظر كيف انتقل من خطاب الإثنين ( يُخْرِجَنَّكُمَا ) إلى خطاب الواحد ( فَتَشْقَىٰ-;- ) في قوله: ﴿-;- فَقُلْنَا يآءَادَمُ إِنَّ هَـٰ-;-ذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلاَ يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ ٱ-;-لْجَنَّةِ فَتَشْقَىٰ-;- ﴾-;-[7]! وصواب القول: ( فَتَشْقَيَا ). وانظر كيف انتقل من خطاب الجمع ( اسْتَطَعْتُمْ ) إلى خطاب التثنية ( تُكَذِّبَانِ ) في قوله: ﴿-;- يٰ-;-مَعْشَرَ ٱ-;-لْجِنِّ وَٱ-;-لإِنسِ إِنِ ٱ-;-سْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُواْ مِنْ أَقْطَارِ ٱ-;-لسَّمَٰ-;-وَٰ-;-تِ وَٱ-;-لأَرْضِ فَٱ-;-نفُذُواْ لاَ تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ * فَبِأَيِّ آلاۤ-;-ءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾-;-[8]! والصواب: ( فَبِأَيِّ آلاۤ-;-ءِ رَبِّكُم تُكَذِّبُونَ ). وانظر كيف التفت من المستقبل ( الآخِرَةِ ) إلى الماضي ( مَجْمُوعٌ، مَّشْهُودٌ )[9] في قوله: ﴿-;- إِنَّ فِي ذٰ-;-لِكَ لآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ ٱ-;-لآخِرَةِ ذٰ-;-لِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ ٱ-;-لنَّاسُ وَذَٰ-;-لِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ ﴾-;-[10]! والصواب: ( يُجْمَعُ، يَشْهَدُونَهُ ). وانظر كيف جاء بمضارع ( فَتُثِيرُ ) بين ماض ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700274
الحوار المتمدن
عبدالإلاه خالي - أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -2-
عبدالإلاه خالي : أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -3-
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي الالتفات ظاهرة لغوية طبعت القرآن بشكل لا تخطئها عين قارئ، فالانتقالات العبثية في صيغ الكلام المختلفة تتعدّى ألْفَ انتقال. نعم إنَّ نَقْلَ الكلام من صيغة إلى أخرى مع مراعاة القواعد بلاغةٌ في جميع اللغات، لكن المتتبع لهذا النقل في القرآن يجده في الغالب عبثا بالأسلوب وتلاعبا عشوائيا بالتركيب، فالجملة: "قُمْتُ في الصباح وبعد أن تَنَاوَلْتِ فُطُورَكِ يَذْهَبُونَ إلى العمل" لا تُعدّ بأي حال من الأحوال جملةً سليمةً فضلا عن اعتبارها إعجازا لغويا. وقد ذكرنا في المقالين السابقين أمثلة من الالتفات الضميري والالتفات العددي والالتفات الزمني، وفي ما يلي أمثلة تتعلق بالالتفات الجنسي، حيث قام كاتب القرآن بتذكير ما يؤنث، وتأنيث ما يذكر، عدة مرات. فانظر إلى قوله: ﴿-;- .. فَمَن جَآءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّنْ رَّبِّهِ فَٱ-;-نْتَهَىٰ-;- فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى ٱ-;-للَّهِ .. ﴾-;-[1]، وتأمّل تحوّلَ الكلام من المذكر ( جاء ) إلى المؤنث ( موعظة )! والصواب: ( جَاءَتْهُ ). وانظر كيف التفت عن صيغة المؤنث إلى صيغة المذكر في قوله: ﴿-;- أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ-;- رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ ٱ-;-لظِّلَّ وَلَوْ شَآءَ لَجَعَلَهُ سَاكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا ٱ-;-لشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً ﴾-;-[2]! والصواب: ( دَلِيلَةً )[3]. وانظر كيف انتقل بالكلام من صيغة المؤنث إلى صيغة المذكر في قوله: ﴿-;- إِنَّ رَحْمَتَ ٱ-;-للَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ ٱ-;-لْمُحْسِنِينَ ﴾-;-[4]! والصواب: ( قريبة )[5]. وانظر كيف صرَفَ الكلامَ عن المذكر للمؤنث في قوله: ﴿-;- قَالَ قَآئِلٌ مِّنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَٰ-;-بَتِ ٱ-;-لْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ ٱ-;-لسَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ ﴾-;-[6]! والقول الصائب: ( تَلْتَقِطْهُ )[7]. وانظر كيف التفت عن المؤنث إلى المذكر في قوله: ﴿-;- فَإِذَا مَسَّ ٱ-;-لإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُ عَلَىٰ-;- عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَـٰ-;-كِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ ﴾-;-[8]! والصواب قوله: ( أُوتِيتُهَا ). وانظر لقوله: ﴿-;- ..فَقَدْ جَآءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ.. ﴾-;-[9]، ولاحظ كيف أورد مصدرا مؤنثا ( بَيِّنَةٌ ) بينما جاء بفعله مذكرا ( جَاءَ )! وصواب القول: ( جَاءَتْ ). والغريب أنه جاء بنفس الآية سليمة معافاة في موضع آخر من القرآن، حيث قال: ﴿-;- ..قَدْ جَآءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ.. ﴾-;-[10]. وانظر كيف التفت عن المؤنث إلى المذكر في قوله: ﴿-;- وَٱ-;-لَّذِي نَزَّلَ مِنَ ٱ-;-لسَّمَآءِ مَآءً بِقَدَرٍ فَأَنشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ ﴾-;-[11]! وكذا في قوله: ﴿-;- لِّنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً.. ﴾-;-[12]! والصواب: ( بَلْدَةً مَّيْتَةً )، لأن الأصل أن توافق الصفة الموصوف تذكيراً وتأنيثاً[13]. وانظر كيف التفت عن المؤنث إلى المذكر في قوله: ﴿-;- كَلاَّ إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ * فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُ ﴾-;-[14]! والصواب: ( ذَكَرَهَا )[15]. وانظر كيف التفت عن المذكر إلى المؤنث في قوله: ﴿-;- ٱ-;-لَّذِينَ يَرِثُونَ ٱ-;-لْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾-;-[16]! والصواب أن يقول: ( فيه ). وانظر لقوله: ﴿-;- وَقَالُواْ مَا فِي بُطُ ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700646
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي الالتفات ظاهرة لغوية طبعت القرآن بشكل لا تخطئها عين قارئ، فالانتقالات العبثية في صيغ الكلام المختلفة تتعدّى ألْفَ انتقال. نعم إنَّ نَقْلَ الكلام من صيغة إلى أخرى مع مراعاة القواعد بلاغةٌ في جميع اللغات، لكن المتتبع لهذا النقل في القرآن يجده في الغالب عبثا بالأسلوب وتلاعبا عشوائيا بالتركيب، فالجملة: "قُمْتُ في الصباح وبعد أن تَنَاوَلْتِ فُطُورَكِ يَذْهَبُونَ إلى العمل" لا تُعدّ بأي حال من الأحوال جملةً سليمةً فضلا عن اعتبارها إعجازا لغويا. وقد ذكرنا في المقالين السابقين أمثلة من الالتفات الضميري والالتفات العددي والالتفات الزمني، وفي ما يلي أمثلة تتعلق بالالتفات الجنسي، حيث قام كاتب القرآن بتذكير ما يؤنث، وتأنيث ما يذكر، عدة مرات. فانظر إلى قوله: ﴿-;- .. فَمَن جَآءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّنْ رَّبِّهِ فَٱ-;-نْتَهَىٰ-;- فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى ٱ-;-للَّهِ .. ﴾-;-[1]، وتأمّل تحوّلَ الكلام من المذكر ( جاء ) إلى المؤنث ( موعظة )! والصواب: ( جَاءَتْهُ ). وانظر كيف التفت عن صيغة المؤنث إلى صيغة المذكر في قوله: ﴿-;- أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ-;- رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ ٱ-;-لظِّلَّ وَلَوْ شَآءَ لَجَعَلَهُ سَاكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا ٱ-;-لشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً ﴾-;-[2]! والصواب: ( دَلِيلَةً )[3]. وانظر كيف انتقل بالكلام من صيغة المؤنث إلى صيغة المذكر في قوله: ﴿-;- إِنَّ رَحْمَتَ ٱ-;-للَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ ٱ-;-لْمُحْسِنِينَ ﴾-;-[4]! والصواب: ( قريبة )[5]. وانظر كيف صرَفَ الكلامَ عن المذكر للمؤنث في قوله: ﴿-;- قَالَ قَآئِلٌ مِّنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَٰ-;-بَتِ ٱ-;-لْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ ٱ-;-لسَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ ﴾-;-[6]! والقول الصائب: ( تَلْتَقِطْهُ )[7]. وانظر كيف التفت عن المؤنث إلى المذكر في قوله: ﴿-;- فَإِذَا مَسَّ ٱ-;-لإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُ عَلَىٰ-;- عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَـٰ-;-كِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ ﴾-;-[8]! والصواب قوله: ( أُوتِيتُهَا ). وانظر لقوله: ﴿-;- ..فَقَدْ جَآءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ.. ﴾-;-[9]، ولاحظ كيف أورد مصدرا مؤنثا ( بَيِّنَةٌ ) بينما جاء بفعله مذكرا ( جَاءَ )! وصواب القول: ( جَاءَتْ ). والغريب أنه جاء بنفس الآية سليمة معافاة في موضع آخر من القرآن، حيث قال: ﴿-;- ..قَدْ جَآءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ.. ﴾-;-[10]. وانظر كيف التفت عن المؤنث إلى المذكر في قوله: ﴿-;- وَٱ-;-لَّذِي نَزَّلَ مِنَ ٱ-;-لسَّمَآءِ مَآءً بِقَدَرٍ فَأَنشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ ﴾-;-[11]! وكذا في قوله: ﴿-;- لِّنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً.. ﴾-;-[12]! والصواب: ( بَلْدَةً مَّيْتَةً )، لأن الأصل أن توافق الصفة الموصوف تذكيراً وتأنيثاً[13]. وانظر كيف التفت عن المؤنث إلى المذكر في قوله: ﴿-;- كَلاَّ إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ * فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُ ﴾-;-[14]! والصواب: ( ذَكَرَهَا )[15]. وانظر كيف التفت عن المذكر إلى المؤنث في قوله: ﴿-;- ٱ-;-لَّذِينَ يَرِثُونَ ٱ-;-لْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾-;-[16]! والصواب أن يقول: ( فيه ). وانظر لقوله: ﴿-;- وَقَالُواْ مَا فِي بُطُ ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700646
الحوار المتمدن
عبدالإلاه خالي - أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -3-
عبدالإلاه خالي : أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -4-
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي الالتفات عيب قادح يأباه الذوق السليم، سواء في لغتنا العربية أو في باقي اللغات. وقد تطرّقنا في المقالات الثلاثة السابقة لمعنى الالتفات واستعرضنا نمادج من أنواعه الأربعة. وفي هذا المقال نتطرق إلى الالتفات في اللغات الأجنبية، لنرى كيف تعامل الغربيون مع هذه الظاهرة اللغوية. جانَبَ الصوابَ المفكِّرُ سامي الديب حينما قال: "وَنَجِدُ ظاهرة الالتفات في لغات أخرى، ولكن بشكل محدود جدًّا"[1]. ومجانبتُه الصوابَ تتجلى في إيراده فعل الوجود على المضارعة، وكأنّ الالتفات ما يزال أسلوبا مُنْتَهَجًا في اللغات الأجنبية. الالتفات بمعناه الإسلامي غير موجود في أي لغة غير لغة القرآن[2]، وما وَردَ في كتابات الغربيين المعاصرين هو أسلوب بياني يحقق الإمتاع اللفظي والعقلي. وهاك -عزيزي القارئ- نظائر منه:1- محاورة النفس بالخطاب كقولك متحدثا عن نفسك: ( ويحَكَ! ما صنعتَ! وما فعلتَ! ). ومثل هذا كثير في الشعر والنثر، فقد يُجرّد الإنسان أحيانا من نفسه شخصا آخر ويخاطبه بالكلام. ونظيره قول إرنست همنغواي في رائعته "العجوز والبحر": Aloud he said, “I wish I had the boy.But you haven’t got the boy, he thought. You have only yourself and you had better work back to the last line now, in the dark´-or-not in the dark, and cut it away and hook up the two reserve coils. .[3 [ وبصوت مرتفع قال: « كنت أتمنى أن يكون الغلام معي. »« ولكن الغلام ليس معك » فَكَّرَ. « إنك وحدك. والأفضل لك أن تَعْمَلَ إلى آخر حبل يبقى معك، سواء في النور أو في الظلام، فتَقْطَعَه وتُوصِلَ لَفَّتَيْ الاحتياط. » ] ففي هذا النص وعلى لسان العجوز - شخصيته الرئيسة في الرواية - انتقل همنغواي من المتكلم إلى المخاطب، فبعد أن كان يُعبِّر عن نفسه بضمير المتكلم ( I wish I had ) تحوّل فجأة وصار يتكلم عن نفسه بضمير المخاطب ( you haven’t, You have only, yourself, you had, cut it ).2- محاورة المخاطَب بضمير الغيبة، ومثله قول الكاتب "أندريه جيد" على لسان أحد شخوص رائعته "اللاأخلاقي" وهو يخاطب سيده: Pour ce soir, oui, Monsieur mais un autre soir, si Monsieur m’y pousse, peut-être viendrai-je --dir--e à Monsieur que mon père et moi quittons la Morinière. »[4 - »« - بالنسبة لهذا المساء، نعم يا سيدي، ولكن في مساء آخر إذا دفعني سيدي، قد آتي لأقول له أنّني وأبي سنترك "لامورنيير".» 3- استعمال الصفة مكان الإسم، كقولك: "هذا الرجل بحر في العلوم". ومثله قول الأديب النرويجي "كنوت هامسون" وهو يصف بطل رائعته "واخضرت الأرض": [en fø-;-dt bæ-;-rer, en pram gjennem skogene ][5 ] [ إنّه حَمَّالُ أثقالٍ بالفِطْرَةِ، بَارِجَةٌ لِنَقْلِ الأكداس عَبْرَ الغابات ]4- الانتقال من الغيبة إلى الخطاب مع احترام ما يقتضيه ظاهر الكلام، كقولك: "يا من هو بحرٌ عَلَمٌ في النقد، حلّلْ نصَّ البُحْتُري فإنك شخص لا ثاني له في هذا اللون الأدبي"؛ فلا التفات في هذا القول لأن العائد على الموصول يصاغ غيبةً، والكلام بعد النداء يصاغ خطابًا. ومِثلهُ ما جاء في رواية "فيرديدوركه" للكاتب البولندي "فِيتولد غومبروفيتش"، حيث انتقل من التكلم إلى الخطاب قائلا: Gdyż-;- nadszedł-;- moment, kiedy przypadkowo za sprawą-;- Mł-;-odziaka (tak, wł-;-aś-;-nie Mł-;-o-dziaka) nadwą-;-tlił-;-y się-;- okowy stylu, a ja po trosze odzyskał-;-em moż-;-noś-;-ć-;-. I wó-;-wczas — ruszy ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701019
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي الالتفات عيب قادح يأباه الذوق السليم، سواء في لغتنا العربية أو في باقي اللغات. وقد تطرّقنا في المقالات الثلاثة السابقة لمعنى الالتفات واستعرضنا نمادج من أنواعه الأربعة. وفي هذا المقال نتطرق إلى الالتفات في اللغات الأجنبية، لنرى كيف تعامل الغربيون مع هذه الظاهرة اللغوية. جانَبَ الصوابَ المفكِّرُ سامي الديب حينما قال: "وَنَجِدُ ظاهرة الالتفات في لغات أخرى، ولكن بشكل محدود جدًّا"[1]. ومجانبتُه الصوابَ تتجلى في إيراده فعل الوجود على المضارعة، وكأنّ الالتفات ما يزال أسلوبا مُنْتَهَجًا في اللغات الأجنبية. الالتفات بمعناه الإسلامي غير موجود في أي لغة غير لغة القرآن[2]، وما وَردَ في كتابات الغربيين المعاصرين هو أسلوب بياني يحقق الإمتاع اللفظي والعقلي. وهاك -عزيزي القارئ- نظائر منه:1- محاورة النفس بالخطاب كقولك متحدثا عن نفسك: ( ويحَكَ! ما صنعتَ! وما فعلتَ! ). ومثل هذا كثير في الشعر والنثر، فقد يُجرّد الإنسان أحيانا من نفسه شخصا آخر ويخاطبه بالكلام. ونظيره قول إرنست همنغواي في رائعته "العجوز والبحر": Aloud he said, “I wish I had the boy.But you haven’t got the boy, he thought. You have only yourself and you had better work back to the last line now, in the dark´-or-not in the dark, and cut it away and hook up the two reserve coils. .[3 [ وبصوت مرتفع قال: « كنت أتمنى أن يكون الغلام معي. »« ولكن الغلام ليس معك » فَكَّرَ. « إنك وحدك. والأفضل لك أن تَعْمَلَ إلى آخر حبل يبقى معك، سواء في النور أو في الظلام، فتَقْطَعَه وتُوصِلَ لَفَّتَيْ الاحتياط. » ] ففي هذا النص وعلى لسان العجوز - شخصيته الرئيسة في الرواية - انتقل همنغواي من المتكلم إلى المخاطب، فبعد أن كان يُعبِّر عن نفسه بضمير المتكلم ( I wish I had ) تحوّل فجأة وصار يتكلم عن نفسه بضمير المخاطب ( you haven’t, You have only, yourself, you had, cut it ).2- محاورة المخاطَب بضمير الغيبة، ومثله قول الكاتب "أندريه جيد" على لسان أحد شخوص رائعته "اللاأخلاقي" وهو يخاطب سيده: Pour ce soir, oui, Monsieur mais un autre soir, si Monsieur m’y pousse, peut-être viendrai-je --dir--e à Monsieur que mon père et moi quittons la Morinière. »[4 - »« - بالنسبة لهذا المساء، نعم يا سيدي، ولكن في مساء آخر إذا دفعني سيدي، قد آتي لأقول له أنّني وأبي سنترك "لامورنيير".» 3- استعمال الصفة مكان الإسم، كقولك: "هذا الرجل بحر في العلوم". ومثله قول الأديب النرويجي "كنوت هامسون" وهو يصف بطل رائعته "واخضرت الأرض": [en fø-;-dt bæ-;-rer, en pram gjennem skogene ][5 ] [ إنّه حَمَّالُ أثقالٍ بالفِطْرَةِ، بَارِجَةٌ لِنَقْلِ الأكداس عَبْرَ الغابات ]4- الانتقال من الغيبة إلى الخطاب مع احترام ما يقتضيه ظاهر الكلام، كقولك: "يا من هو بحرٌ عَلَمٌ في النقد، حلّلْ نصَّ البُحْتُري فإنك شخص لا ثاني له في هذا اللون الأدبي"؛ فلا التفات في هذا القول لأن العائد على الموصول يصاغ غيبةً، والكلام بعد النداء يصاغ خطابًا. ومِثلهُ ما جاء في رواية "فيرديدوركه" للكاتب البولندي "فِيتولد غومبروفيتش"، حيث انتقل من التكلم إلى الخطاب قائلا: Gdyż-;- nadszedł-;- moment, kiedy przypadkowo za sprawą-;- Mł-;-odziaka (tak, wł-;-aś-;-nie Mł-;-o-dziaka) nadwą-;-tlił-;-y się-;- okowy stylu, a ja po trosze odzyskał-;-em moż-;-noś-;-ć-;-. I wó-;-wczas — ruszy ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701019
الحوار المتمدن
عبدالإلاه خالي - أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -4-
عبدالإلاه خالي : أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -5-
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي كيف تعامل فقهاء الإسلام مع ظاهرة الالتفات في القرآن؟ تنبَّه شرعيو الإسلام إلى الالتفات القرآني مبكِّرا، إلا أنهم وكعادتهم مع أخطاء القرآن اعتبروا العيبَ وجها من وجوه البلاغة والبيان. لقد كان الفقيه النحوي "أبو عبيدة معمر بن المثنى"[1] أوّل من تنبّه للالتفات في القرآن فأطلق عليه اسم "الترك والتحويل"، وادّعى أنه من مذاهب العرب في الكلام، وذلك في كتابه "مجاز القرآن". ثم جاء الأصمعي[2]، وهو أوَّلُ من أطلق على تلك التحولات الفجائية اسم "الالتفات" زاعِمًا أنه فن بديع من فنون نظم الكلام البليغ. بعد الأصمعي جاء ابن المعتز[3]، فَعَدَّ الالتفات ضربا من ضروب "محاسن الكلام" وذلك في كتابه الشهير "البديع". ثم برز الفقيه ابن جني[4]، فلقّب الالتفات ب( شجاعة العربيّة )، لأنه أسلوب يفاجئ المتلقي بالخروج عن مألوف اللغة ومقتضى نظم الكلام! وتوالت كتابات المسلمين عن الالتفات تنظيرا وتقعيدا حتى صيّروه عِلما من علوم البلاغة والآداب.. قال "المؤيد العلوي": [ اعلم أن الالتفات من أجَلِّ علوم البلاغة وهو أميرُ جنودها، والواسطةُ في قلائدها وعقودها، وسمي بذلك أخْذًا له من التفات الإنسان يمينا وشمالا، فتارة يقبل بوجهه وتارة كذا، وتارة كذا، فهكذا حال هذا النوع من علم المعاني، فإنه في الكلام ينتقل من صيغة إلى صيغة، ومن خطاب إلى غيبة، ومن غيبة إلى خطاب، إلى غير ذلك من أنواع الالتفات ( ... ) ولا شك أن الالتفات مخصوص بهذه اللغة العربية دون غيرها، ومعناه فى مصطلح علماء البلاغة، هو العدول من أسلوب فى الكلام إلى أسلوب آخر مخالف للأول ] [5]. الهوامش:[1] أبو عبيدة معمر بن المثنى: ( 110 – 209 هـ ).[2] الأصمعي: ( 122 - 216 هـ ).[3] ابن المعتز: ( 247 - 296 هـ ).[4] ابن جني: ( 327 - 392 هـ ).[5] المؤيد العلوي ( ت 745 هـ ). الطراز. مطبعة المقتطف بمصر. 1914م. ج 2. ص 131. ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701425
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي كيف تعامل فقهاء الإسلام مع ظاهرة الالتفات في القرآن؟ تنبَّه شرعيو الإسلام إلى الالتفات القرآني مبكِّرا، إلا أنهم وكعادتهم مع أخطاء القرآن اعتبروا العيبَ وجها من وجوه البلاغة والبيان. لقد كان الفقيه النحوي "أبو عبيدة معمر بن المثنى"[1] أوّل من تنبّه للالتفات في القرآن فأطلق عليه اسم "الترك والتحويل"، وادّعى أنه من مذاهب العرب في الكلام، وذلك في كتابه "مجاز القرآن". ثم جاء الأصمعي[2]، وهو أوَّلُ من أطلق على تلك التحولات الفجائية اسم "الالتفات" زاعِمًا أنه فن بديع من فنون نظم الكلام البليغ. بعد الأصمعي جاء ابن المعتز[3]، فَعَدَّ الالتفات ضربا من ضروب "محاسن الكلام" وذلك في كتابه الشهير "البديع". ثم برز الفقيه ابن جني[4]، فلقّب الالتفات ب( شجاعة العربيّة )، لأنه أسلوب يفاجئ المتلقي بالخروج عن مألوف اللغة ومقتضى نظم الكلام! وتوالت كتابات المسلمين عن الالتفات تنظيرا وتقعيدا حتى صيّروه عِلما من علوم البلاغة والآداب.. قال "المؤيد العلوي": [ اعلم أن الالتفات من أجَلِّ علوم البلاغة وهو أميرُ جنودها، والواسطةُ في قلائدها وعقودها، وسمي بذلك أخْذًا له من التفات الإنسان يمينا وشمالا، فتارة يقبل بوجهه وتارة كذا، وتارة كذا، فهكذا حال هذا النوع من علم المعاني، فإنه في الكلام ينتقل من صيغة إلى صيغة، ومن خطاب إلى غيبة، ومن غيبة إلى خطاب، إلى غير ذلك من أنواع الالتفات ( ... ) ولا شك أن الالتفات مخصوص بهذه اللغة العربية دون غيرها، ومعناه فى مصطلح علماء البلاغة، هو العدول من أسلوب فى الكلام إلى أسلوب آخر مخالف للأول ] [5]. الهوامش:[1] أبو عبيدة معمر بن المثنى: ( 110 – 209 هـ ).[2] الأصمعي: ( 122 - 216 هـ ).[3] ابن المعتز: ( 247 - 296 هـ ).[4] ابن جني: ( 327 - 392 هـ ).[5] المؤيد العلوي ( ت 745 هـ ). الطراز. مطبعة المقتطف بمصر. 1914م. ج 2. ص 131. ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701425
الحوار المتمدن
عبدالإلاه خالي - أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -5-
عبدالإلاه خالي : أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -6-
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي المترجم "إينار بيرغ" وأخطاء الالتفات في القرآن: لقد أبان بيرغ عن علو كعب في تحريف الآيات القرآنية لطمس معالم الالتفات فيها[1]. وفيما يلي نماذج من تحريفه أُورِدُها مفصَّلة بحسب نوع الالتفات: أولا: تحريف الالتفات الضميري: التحول المفاجئ في الضمائر وتكرُّرُه في التركيب الواحد كثيرٌ في القرآن، مما يطرح التساؤل عن هوية المتكلم في هذه الآيات، ويثير بالتالي الشكوك حول مصدر القرآن وألوهيته.. 🔅 يونس 22:﴿ هُوَ الَّذي يُسَيِّرُكُم فِي البَرِّ وَالبَحرِ حَتّى إِذا كُنتُم فِي الفُلكِ وَجَرَينَ بِهِم بِريحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحوا بِها جاءَتها ريحٌ عاصِفٌ وَجاءَهُمُ المَوجُ مِن كُلِّ مَكانٍ وَظَنّوا أَنَّهُم أُحيطَ بِهِم دَعَوُا اللَّهَ مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ لَئِن أَنجَيتَنا مِن هـذِهِ لَنَكونَنَّ مِنَ الشّاكِرينَ ﴾ هذا النص يتضمن التفاتا مزدوجا: الأول من ضمير متصل مخاطَب ( يُسَيِّرُكُم، كُنتُم ) إلى ضمير متصل غائب ( جَرَيْنَ بِهِمْ، فَرِحوا، جاءَهُمُ، ظَنّوا، أُحيطَ بِهِم، دَعَوُا ). إذ كان عليه أن يقول: ( جَرَيْنَ بِكُمْ، فَرِحتُمْ، جاءَكُمُ، ظَنَنْتُمْ، أُحيطَ بِكُم، دَعَوْتُم ). والثاني من ضمير فاعل غائب ( يُسَيِّرُ ) إلى ضمير فاعل متكلم ( جَرَينَ ). والصواب: ( يُجْرِي ). ولقد عمّى المترجم على الالتفات الأول بعدد من الإجراءات، إذ استبدل مفعولا جديدا ( الناس folk ) بلفظة ( بهم ) الواردة في قوله ( جَرَيْنَ بِهِمْ )، وألحق بهذا المفعول الجديدِ الأفعالَ الثلاثة ( فرحوا، ظنوا، دعوا de føler glede, de føler seg påkaller de )؛ بعد ذلك حذف الضمير المتصل في قوله ( جاءهم ) واكتفى ب( جاء kommer )؛ ثم استبدل بالفعل في قوله ( أُحيطَ بِهِم ) فِعْلًا لازما لا يحتاج إلى مفعول، وهو فِعل ( عَلَا ) إذ قال: ( يعلو الموج bølgene reiser seg ). أما الالتفات الثاني فطمسه بتحريف مستخلَص من أقوال فقهاء الإسلام حيث أرجع مُعْظَمُهُم الفاعل في ( جَرَيْنَ ) إلى الفُلكِ، فتأمل:Han er det som lar dere ferdes på land og hav. Men når dere er om bord på skip som seiler av gårde med folk i god vind, og de føler glede ved det, så kommer storm, og bølgene reiser seg på alle kanter så de føler seg maktesløse. Da påkaller de Gud i religiøs oppriktighet overfor Ham! «Om Du redder oss fra dette, så vil vi i sannhet vise takknemlighet! ‹‹ ﴿ أي: ( هُوَ الَّذي يَسْمَحُ لَكُمْ بِالسَّيْرِ فِي البَرِّ وَالبَحرِ. لَكِنْ حِينَما تَكونونَ فِي الفُلكِ التي تَجْرِي بِالنّاسِ بِريحٍ طَيِّبَةٍ وَيَفْرَحُونَ بِها، تَأْتِي العاصِفَةُ وَيَعْلُو المَوْجُ في كُلِّ الأَرْكَانِ فَيَشْعُرونَ بِالْعَجْزِ. آنَئِذٍ يَدْعُونَ اللهَ مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ: ‹‹ لَئِن أَنجَيتَنا مِن هـذِهِ لَنَكونَنَّ مِنَ الشّاكِرينَ ››! )🔅 الفتح 8-9:الفتح 8-9: ﴿ إِنَّآ أَرْسَلْنَٰكَ شَٰهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً لِّتُؤْمِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ﴾ هذا النص يتضمن عيبا بنيويا يتمثل في ذلك الانتقال العشوائي من مخاطبة محمد ( أرسلناك ) إلى مخاطبة غيره ( لتؤمنوا ).. ولطمس هذا التحول غير المبرر بَدَّلَ بيرغ لام الت ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701670
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي المترجم "إينار بيرغ" وأخطاء الالتفات في القرآن: لقد أبان بيرغ عن علو كعب في تحريف الآيات القرآنية لطمس معالم الالتفات فيها[1]. وفيما يلي نماذج من تحريفه أُورِدُها مفصَّلة بحسب نوع الالتفات: أولا: تحريف الالتفات الضميري: التحول المفاجئ في الضمائر وتكرُّرُه في التركيب الواحد كثيرٌ في القرآن، مما يطرح التساؤل عن هوية المتكلم في هذه الآيات، ويثير بالتالي الشكوك حول مصدر القرآن وألوهيته.. 🔅 يونس 22:﴿ هُوَ الَّذي يُسَيِّرُكُم فِي البَرِّ وَالبَحرِ حَتّى إِذا كُنتُم فِي الفُلكِ وَجَرَينَ بِهِم بِريحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحوا بِها جاءَتها ريحٌ عاصِفٌ وَجاءَهُمُ المَوجُ مِن كُلِّ مَكانٍ وَظَنّوا أَنَّهُم أُحيطَ بِهِم دَعَوُا اللَّهَ مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ لَئِن أَنجَيتَنا مِن هـذِهِ لَنَكونَنَّ مِنَ الشّاكِرينَ ﴾ هذا النص يتضمن التفاتا مزدوجا: الأول من ضمير متصل مخاطَب ( يُسَيِّرُكُم، كُنتُم ) إلى ضمير متصل غائب ( جَرَيْنَ بِهِمْ، فَرِحوا، جاءَهُمُ، ظَنّوا، أُحيطَ بِهِم، دَعَوُا ). إذ كان عليه أن يقول: ( جَرَيْنَ بِكُمْ، فَرِحتُمْ، جاءَكُمُ، ظَنَنْتُمْ، أُحيطَ بِكُم، دَعَوْتُم ). والثاني من ضمير فاعل غائب ( يُسَيِّرُ ) إلى ضمير فاعل متكلم ( جَرَينَ ). والصواب: ( يُجْرِي ). ولقد عمّى المترجم على الالتفات الأول بعدد من الإجراءات، إذ استبدل مفعولا جديدا ( الناس folk ) بلفظة ( بهم ) الواردة في قوله ( جَرَيْنَ بِهِمْ )، وألحق بهذا المفعول الجديدِ الأفعالَ الثلاثة ( فرحوا، ظنوا، دعوا de føler glede, de føler seg påkaller de )؛ بعد ذلك حذف الضمير المتصل في قوله ( جاءهم ) واكتفى ب( جاء kommer )؛ ثم استبدل بالفعل في قوله ( أُحيطَ بِهِم ) فِعْلًا لازما لا يحتاج إلى مفعول، وهو فِعل ( عَلَا ) إذ قال: ( يعلو الموج bølgene reiser seg ). أما الالتفات الثاني فطمسه بتحريف مستخلَص من أقوال فقهاء الإسلام حيث أرجع مُعْظَمُهُم الفاعل في ( جَرَيْنَ ) إلى الفُلكِ، فتأمل:Han er det som lar dere ferdes på land og hav. Men når dere er om bord på skip som seiler av gårde med folk i god vind, og de føler glede ved det, så kommer storm, og bølgene reiser seg på alle kanter så de føler seg maktesløse. Da påkaller de Gud i religiøs oppriktighet overfor Ham! «Om Du redder oss fra dette, så vil vi i sannhet vise takknemlighet! ‹‹ ﴿ أي: ( هُوَ الَّذي يَسْمَحُ لَكُمْ بِالسَّيْرِ فِي البَرِّ وَالبَحرِ. لَكِنْ حِينَما تَكونونَ فِي الفُلكِ التي تَجْرِي بِالنّاسِ بِريحٍ طَيِّبَةٍ وَيَفْرَحُونَ بِها، تَأْتِي العاصِفَةُ وَيَعْلُو المَوْجُ في كُلِّ الأَرْكَانِ فَيَشْعُرونَ بِالْعَجْزِ. آنَئِذٍ يَدْعُونَ اللهَ مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ: ‹‹ لَئِن أَنجَيتَنا مِن هـذِهِ لَنَكونَنَّ مِنَ الشّاكِرينَ ››! )🔅 الفتح 8-9:الفتح 8-9: ﴿ إِنَّآ أَرْسَلْنَٰكَ شَٰهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً لِّتُؤْمِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ﴾ هذا النص يتضمن عيبا بنيويا يتمثل في ذلك الانتقال العشوائي من مخاطبة محمد ( أرسلناك ) إلى مخاطبة غيره ( لتؤمنوا ).. ولطمس هذا التحول غير المبرر بَدَّلَ بيرغ لام الت ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701670
الحوار المتمدن
عبدالإلاه خالي - أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -6-
عبدالإلاه خالي : أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -7-
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي فيما يلي نماذج أخرى من تحريف المترجم للآيات التي تضمنت التفات الضمائر:🔅-;- الأنعام 14:﴿-;- قُلْ أَغَيْرَ ٱ-;-للَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيّاً فَاطِرِ ٱ-;-لسَّمَٰ-;-وَٰ-;-تِ وَٱ-;-لأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيۤ-;- أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ ٱ-;-لْمُشْرِكَينَ ﴾-;- في هذه الآية وقع التفات من صيغة التكلم ( أَتَّخِذُ، أُمِرْتُ، أَكُونَ ) إلى صيغة الخطاب ( وَلا تَكُونَنَّ مِنَ المُشْرِكِينَ )، وكان عليه أن يقول: ( وَلَنْ أَكُونَ مِنَ المُشْرِكِينَ ). وقد أبدع بيرغ في طمس معالم هذا الخطإ حيث بدّل واو العطف في قوله: ( أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ ٱ-;-لْمُشْرِكَينَ ) بنقطتي تفسير، جاعلا عبارة ( لاَ تَكُونَنَّ مِنَ ٱ-;-لْمُشْرِكَينَ ) فَحْوًى ل"أُمِرْتُ".. فتأمل:﴾-;- Si: «Skulle jeg vel slutte meg til en annen enn Gud? Himlenes og jordens skaper? Han som bespiser, og selv ikke bespises?» Si: «Jeg er blitt befalt å-;- væ-;-re den fø-;-rste som hengir seg til Gud: ’Du skal ikke væ-;-re en avgudsdyrker!’» ﴿-;- أي: ( قُلْ: ‹‹ أَغَيْرَ ٱ-;-للَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيّاً؟ فَاطِرِ ٱ-;-لسَّمَٰ-;-وَٰ-;-تِ وَٱ-;-لأَرْضِ؟ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ؟ ›› قُلْ: ‹‹ إِنِّيۤ-;- أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ لِلَّهِ: "لَنْ تَكُونَ مُشْرِكًا" ›› )🔅-;- الأحزاب 55:﴿-;- لاَّ جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِيۤ-;- آبَآئِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآئِهِنَّ وَلاَ إِخْوَانِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلاَ نِسَآئِهِنَّ وَلاَ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَٱ-;-تَّقِينَ ٱ-;-للَّهَ إِنَّ ٱ-;-للَّهَ كَانَ عَلَىٰ-;- كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً ﴾-;- الالتفات جلي في هذا النص، فبعد أن كان الكلام على الغيبة ( عَلَيْهِنَّ، آبَآئِهِنَّ، أَبْنَآئِهِنَّ ... ) صار بغتةً خطابا ( وَٱ-;-تَّقِينَ )! والصواب: ( وَلْيَتَّقِينَ ). وحَرّف بيرغ النص مستقدِمًا معنًى ليس من الآية، فتأمل:﴾-;- Kvinnene rammes ikke av skyld med hensyn til å-;- omgå-;-s fritt sine fedre, sø-;-nner, brø-;-dre, nevø-;-er, og sine kvinner og slavinner. Men de skal frykte Gud! Gud bevitner alle ting! ﴿-;- أي: ( لاَّ جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِيۤ-;- آبَآئِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآئِهِنَّ وَلاَ إِخْوَانِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلاَ نِسَآئِهِنَّ وَلاَ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ. ولَكِنْ سَيَتَّقينَ ٱ-;-للَّهَ! إِنَّ ٱ-;-للَّهَ كَانَ عَلَىٰ-;- كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً! )🔅-;- آل عمران 157:﴿-;- وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ ٱ-;-للَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ ٱ-;-للَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ﴾-;- في هذه الآية وقع التفات من الخطاب ( قُتِلْتُمْ، مُتُّمْ ) إلى الغيبة ( يَجْمَعُونَ )! والصواب: ( تَجْمَعُونَ ). وذاك ما فعله بيرغ، فتأمل:﴾-;- Om dere drepes eller dø-;-r for Guds sak, så-;- er tilgivelse og nå-;-de fra Gud bedre enn det dere samler i hop. ﴿-;- أي: ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701974
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي فيما يلي نماذج أخرى من تحريف المترجم للآيات التي تضمنت التفات الضمائر:🔅-;- الأنعام 14:﴿-;- قُلْ أَغَيْرَ ٱ-;-للَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيّاً فَاطِرِ ٱ-;-لسَّمَٰ-;-وَٰ-;-تِ وَٱ-;-لأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيۤ-;- أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ ٱ-;-لْمُشْرِكَينَ ﴾-;- في هذه الآية وقع التفات من صيغة التكلم ( أَتَّخِذُ، أُمِرْتُ، أَكُونَ ) إلى صيغة الخطاب ( وَلا تَكُونَنَّ مِنَ المُشْرِكِينَ )، وكان عليه أن يقول: ( وَلَنْ أَكُونَ مِنَ المُشْرِكِينَ ). وقد أبدع بيرغ في طمس معالم هذا الخطإ حيث بدّل واو العطف في قوله: ( أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ ٱ-;-لْمُشْرِكَينَ ) بنقطتي تفسير، جاعلا عبارة ( لاَ تَكُونَنَّ مِنَ ٱ-;-لْمُشْرِكَينَ ) فَحْوًى ل"أُمِرْتُ".. فتأمل:﴾-;- Si: «Skulle jeg vel slutte meg til en annen enn Gud? Himlenes og jordens skaper? Han som bespiser, og selv ikke bespises?» Si: «Jeg er blitt befalt å-;- væ-;-re den fø-;-rste som hengir seg til Gud: ’Du skal ikke væ-;-re en avgudsdyrker!’» ﴿-;- أي: ( قُلْ: ‹‹ أَغَيْرَ ٱ-;-للَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيّاً؟ فَاطِرِ ٱ-;-لسَّمَٰ-;-وَٰ-;-تِ وَٱ-;-لأَرْضِ؟ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ؟ ›› قُلْ: ‹‹ إِنِّيۤ-;- أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ لِلَّهِ: "لَنْ تَكُونَ مُشْرِكًا" ›› )🔅-;- الأحزاب 55:﴿-;- لاَّ جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِيۤ-;- آبَآئِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآئِهِنَّ وَلاَ إِخْوَانِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلاَ نِسَآئِهِنَّ وَلاَ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَٱ-;-تَّقِينَ ٱ-;-للَّهَ إِنَّ ٱ-;-للَّهَ كَانَ عَلَىٰ-;- كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً ﴾-;- الالتفات جلي في هذا النص، فبعد أن كان الكلام على الغيبة ( عَلَيْهِنَّ، آبَآئِهِنَّ، أَبْنَآئِهِنَّ ... ) صار بغتةً خطابا ( وَٱ-;-تَّقِينَ )! والصواب: ( وَلْيَتَّقِينَ ). وحَرّف بيرغ النص مستقدِمًا معنًى ليس من الآية، فتأمل:﴾-;- Kvinnene rammes ikke av skyld med hensyn til å-;- omgå-;-s fritt sine fedre, sø-;-nner, brø-;-dre, nevø-;-er, og sine kvinner og slavinner. Men de skal frykte Gud! Gud bevitner alle ting! ﴿-;- أي: ( لاَّ جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِيۤ-;- آبَآئِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآئِهِنَّ وَلاَ إِخْوَانِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلاَ أَبْنَآءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلاَ نِسَآئِهِنَّ وَلاَ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ. ولَكِنْ سَيَتَّقينَ ٱ-;-للَّهَ! إِنَّ ٱ-;-للَّهَ كَانَ عَلَىٰ-;- كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً! )🔅-;- آل عمران 157:﴿-;- وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ ٱ-;-للَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ ٱ-;-للَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ﴾-;- في هذه الآية وقع التفات من الخطاب ( قُتِلْتُمْ، مُتُّمْ ) إلى الغيبة ( يَجْمَعُونَ )! والصواب: ( تَجْمَعُونَ ). وذاك ما فعله بيرغ، فتأمل:﴾-;- Om dere drepes eller dø-;-r for Guds sak, så-;- er tilgivelse og nå-;-de fra Gud bedre enn det dere samler i hop. ﴿-;- أي: ......
#أخطاء
#القرآن
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701974
الحوار المتمدن
عبدالإلاه خالي - أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -7-