ميشيل نجيب : تعرية الله من الألوهية
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_نجيب عندما يسرق الشئ الذى يسمونه إله ديانة قديمة ثم يضفى عليها ملامح وعادات وتقاليد صاحبها الجديد، هل يمكن تصديق هذا الإله الذى ليس لديه غير قتل وسلب ونهب الشعوب التى كشفت آلاعيبه ويريد فرض شريعته الدموية القديمة التى ألبسها رداء قديم أيضاً؟؟لكل أحبائى الأصدقاء الذين يحبون المعاملة بالمثل حتى لا يتشككون فى صدق نقدى أو إنحيازى ضد أو مع مؤمنين أخوة فى الإنسانية، أقدم هذا النص التوراتى الذى من المعروف أنه لم يكن هناك وحى أو نزول ملائكة على موسى او أشعياء أو داود وسليمان وغيرهم، بل هى مجرد قصص تاريخية خيالية وأشعار روحية، قد يكون كاتبها قد رآها فى الأحلام وعندما أستيقظ تخيل كيفية وقوعها ووضع لها نهايتها لتكون مكملة لبقية الأسفار اليهودية.كان المشرفين على أماكن العبادة الدينية أذكياء بأن وضعوا الله فى أعلى السماويات حتى لا يفكر أحد المتشككين التحقق من صدق أو خطأ ما يقولون بأن يقرر الذهاب إليه كما حدث فى القصة الأسطورية فى التوراة فى سفر التكوين الإصحاح الحادى عشر عن بناء برج بابل وبلبلة ألسنة الناس، كأحدى الخرافات التى تبرر تعدد لغات البشر عندما غضب هذ الإله الخرافى على سكان الأرض الذين هبطوا ونزلوا من سفينة نوح منذ سنتين فقط، وتوضح هذه النصوص أن الله نزل من الطابق السبعين فى السماء السابعة حتى يستطيع رؤية بنو آدم والمدينة والبرج الذين يبنون، لأن علماء الملائكة فى السماء لم يكونوا قد أخترعوا بعد التليسكوب حتى يتمكن الله من رؤية ما يحدث وما يفعله البشر على الأرض.الإصحاح الحادى عشر:1 وَكَانَتِ الأَرْضُ كُلُّهَا لِسَانًا وَاحِدًا وَلُغَةً وَاحِدَةً.2 وَحَدَثَ فِي ارْتِحَالِهِمْ شَرْقًا أَنَّهُمْ وَجَدُوا بُقْعَةً فِي أَرْضِ شِنْعَارَ وَسَكَنُوا هُنَاكَ.3 وَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «هَلُمَّ نَصْنَعُ لِبْنًا وَنَشْوِيهِ شَيًّا». فَكَانَ لَهُمُ اللِّبْنُ مَكَانَ الْحَجَرِ، وَكَانَ لَهُمُ الْحُمَرُ مَكَانَ الطِّينِ.4 وَقَالُوا: «هَلُمَّ نَبْنِ لأَنْفُسِنَا مَدِينَةً وَبُرْجًا رَأْسُهُ بِالسَّمَاءِ. وَنَصْنَعُ لأَنْفُسِنَا اسْمًا لِئَلاَّ نَتَبَدَّدَ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ».5 فَنَزَلَ الرَّبُّ لِيَنْظُرَ الْمَدِينَةَ وَالْبُرْجَ اللَّذَيْنِ كَانَ بَنُو آدَمَ يَبْنُونَهُمَا.6 وَقَالَ الرَّبُّ: «هُوَذَا شَعْبٌ وَاحِدٌ وَلِسَانٌ وَاحِدٌ لِجَمِيعِهِمْ، وَهذَا ابْتِدَاؤُهُمْ بِالْعَمَلِ. وَالآنَ لاَ يَمْتَنِعُ عَلَيْهِمْ كُلُّ مَا يَنْوُونَ أَنْ يَعْمَلُوهُ.7 هَلُمَّ نَنْزِلْ وَنُبَلْبِلْ هُنَاكَ لِسَانَهُمْ حَتَّى لاَ يَسْمَعَ بَعْضُهُمْ لِسَانَ بَعْضٍ».8 فَبَدَّدَهُمُ الرَّبُّ مِنْ هُنَاكَ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ، فَكَفُّوا عَنْ بُنْيَانِ الْمَدِينَةِ،9 لِذلِكَ دُعِيَ اسْمُهَا «بَابِلَ» لأَنَّ الرَّبَّ هُنَاكَ بَلْبَلَ لِسَانَ كُلِّ الأَرْضِ. وَمِنْ هُنَاكَ بَدَّدَهُمُ الرَّبُّ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ.10 هذِهِ مَوَالِيدُ سَامٍ: لَمَّا كَانَ سَامٌ ابْنَ مِئَةِ سَنَةٍ وَلَدَ أَرْفَكْشَادَ، بَعْدَ الطُّوفَانِ بِسَنَتَيْنِ.وكالعادة هذا الشئ المسمى الله مثلما شرحت فى المقالات السابقة كان شخصاً حكاياته وقصصه غير منطقية، قصص خرافية تليق بعقول عاشت على الأرض منذ آلاف السنين ولا تتناسب مع عقول بشر اليوم إلا كقصص للأطفال الصغار فى الحضانة، لأنه يقول أن الأرض كلها كانت لساناً واحداً ولغة واحدة لأنهم كانوا مجرد قبيلة أو أسرة تتكون من نوح وأولاده وعائلاتهم، لكن الله أو الكاهن الذى كتب هذا فى هذا ال ......
#تعرية
#الله
#الألوهية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679178
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_نجيب عندما يسرق الشئ الذى يسمونه إله ديانة قديمة ثم يضفى عليها ملامح وعادات وتقاليد صاحبها الجديد، هل يمكن تصديق هذا الإله الذى ليس لديه غير قتل وسلب ونهب الشعوب التى كشفت آلاعيبه ويريد فرض شريعته الدموية القديمة التى ألبسها رداء قديم أيضاً؟؟لكل أحبائى الأصدقاء الذين يحبون المعاملة بالمثل حتى لا يتشككون فى صدق نقدى أو إنحيازى ضد أو مع مؤمنين أخوة فى الإنسانية، أقدم هذا النص التوراتى الذى من المعروف أنه لم يكن هناك وحى أو نزول ملائكة على موسى او أشعياء أو داود وسليمان وغيرهم، بل هى مجرد قصص تاريخية خيالية وأشعار روحية، قد يكون كاتبها قد رآها فى الأحلام وعندما أستيقظ تخيل كيفية وقوعها ووضع لها نهايتها لتكون مكملة لبقية الأسفار اليهودية.كان المشرفين على أماكن العبادة الدينية أذكياء بأن وضعوا الله فى أعلى السماويات حتى لا يفكر أحد المتشككين التحقق من صدق أو خطأ ما يقولون بأن يقرر الذهاب إليه كما حدث فى القصة الأسطورية فى التوراة فى سفر التكوين الإصحاح الحادى عشر عن بناء برج بابل وبلبلة ألسنة الناس، كأحدى الخرافات التى تبرر تعدد لغات البشر عندما غضب هذ الإله الخرافى على سكان الأرض الذين هبطوا ونزلوا من سفينة نوح منذ سنتين فقط، وتوضح هذه النصوص أن الله نزل من الطابق السبعين فى السماء السابعة حتى يستطيع رؤية بنو آدم والمدينة والبرج الذين يبنون، لأن علماء الملائكة فى السماء لم يكونوا قد أخترعوا بعد التليسكوب حتى يتمكن الله من رؤية ما يحدث وما يفعله البشر على الأرض.الإصحاح الحادى عشر:1 وَكَانَتِ الأَرْضُ كُلُّهَا لِسَانًا وَاحِدًا وَلُغَةً وَاحِدَةً.2 وَحَدَثَ فِي ارْتِحَالِهِمْ شَرْقًا أَنَّهُمْ وَجَدُوا بُقْعَةً فِي أَرْضِ شِنْعَارَ وَسَكَنُوا هُنَاكَ.3 وَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «هَلُمَّ نَصْنَعُ لِبْنًا وَنَشْوِيهِ شَيًّا». فَكَانَ لَهُمُ اللِّبْنُ مَكَانَ الْحَجَرِ، وَكَانَ لَهُمُ الْحُمَرُ مَكَانَ الطِّينِ.4 وَقَالُوا: «هَلُمَّ نَبْنِ لأَنْفُسِنَا مَدِينَةً وَبُرْجًا رَأْسُهُ بِالسَّمَاءِ. وَنَصْنَعُ لأَنْفُسِنَا اسْمًا لِئَلاَّ نَتَبَدَّدَ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ».5 فَنَزَلَ الرَّبُّ لِيَنْظُرَ الْمَدِينَةَ وَالْبُرْجَ اللَّذَيْنِ كَانَ بَنُو آدَمَ يَبْنُونَهُمَا.6 وَقَالَ الرَّبُّ: «هُوَذَا شَعْبٌ وَاحِدٌ وَلِسَانٌ وَاحِدٌ لِجَمِيعِهِمْ، وَهذَا ابْتِدَاؤُهُمْ بِالْعَمَلِ. وَالآنَ لاَ يَمْتَنِعُ عَلَيْهِمْ كُلُّ مَا يَنْوُونَ أَنْ يَعْمَلُوهُ.7 هَلُمَّ نَنْزِلْ وَنُبَلْبِلْ هُنَاكَ لِسَانَهُمْ حَتَّى لاَ يَسْمَعَ بَعْضُهُمْ لِسَانَ بَعْضٍ».8 فَبَدَّدَهُمُ الرَّبُّ مِنْ هُنَاكَ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ، فَكَفُّوا عَنْ بُنْيَانِ الْمَدِينَةِ،9 لِذلِكَ دُعِيَ اسْمُهَا «بَابِلَ» لأَنَّ الرَّبَّ هُنَاكَ بَلْبَلَ لِسَانَ كُلِّ الأَرْضِ. وَمِنْ هُنَاكَ بَدَّدَهُمُ الرَّبُّ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ.10 هذِهِ مَوَالِيدُ سَامٍ: لَمَّا كَانَ سَامٌ ابْنَ مِئَةِ سَنَةٍ وَلَدَ أَرْفَكْشَادَ، بَعْدَ الطُّوفَانِ بِسَنَتَيْنِ.وكالعادة هذا الشئ المسمى الله مثلما شرحت فى المقالات السابقة كان شخصاً حكاياته وقصصه غير منطقية، قصص خرافية تليق بعقول عاشت على الأرض منذ آلاف السنين ولا تتناسب مع عقول بشر اليوم إلا كقصص للأطفال الصغار فى الحضانة، لأنه يقول أن الأرض كلها كانت لساناً واحداً ولغة واحدة لأنهم كانوا مجرد قبيلة أو أسرة تتكون من نوح وأولاده وعائلاتهم، لكن الله أو الكاهن الذى كتب هذا فى هذا ال ......
#تعرية
#الله
#الألوهية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679178
الحوار المتمدن
ميشيل نجيب - تعرية الله من الألوهية
جمعه عباس بندي : في رحاب الألوهية
#الحوار_المتمدن
#جمعه_عباس_بندي (1) إلهي :لك الحمد والكمال ، ولك المجد والمقالفلك نصلي ونصوم ، ولك نركع ونقومفأنت الأول والآخر ، وعليك المعول(2) إلهي :منك الإفهام والإتمام ، ومنا النقص والإبهامولا يرفع النقاب ، إلا لمن نزع الحجابولا تكشف العبارة ، إلا لمن صقل الخيال(3) إلهي :منك الإشراق، وإليك الأشواقمنك الرغبوت، وفيك الرهبوتمنتهى طلبنا غفرانك، وغاية قصدنا رضوانك (4) إلهي:أرواحنا منك وإليك ، فتصرف فيها تصرف المالك في الأملاكوارزقنا البيان ببصيرة العقل والميزان ، لا ببصر العين والأبدانفبقدسيتك التي لا تتباهى، وبعزتك التي لا تتناهى ...ألطف بنا، من:غسوق النفوسوغروب القلوبوغضوب الطبيعةإلى:رحمتك الواسعةوأنوارك الباذخةوصراطك المستقيم ... ......
#رحاب
#الألوهية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687889
#الحوار_المتمدن
#جمعه_عباس_بندي (1) إلهي :لك الحمد والكمال ، ولك المجد والمقالفلك نصلي ونصوم ، ولك نركع ونقومفأنت الأول والآخر ، وعليك المعول(2) إلهي :منك الإفهام والإتمام ، ومنا النقص والإبهامولا يرفع النقاب ، إلا لمن نزع الحجابولا تكشف العبارة ، إلا لمن صقل الخيال(3) إلهي :منك الإشراق، وإليك الأشواقمنك الرغبوت، وفيك الرهبوتمنتهى طلبنا غفرانك، وغاية قصدنا رضوانك (4) إلهي:أرواحنا منك وإليك ، فتصرف فيها تصرف المالك في الأملاكوارزقنا البيان ببصيرة العقل والميزان ، لا ببصر العين والأبدانفبقدسيتك التي لا تتباهى، وبعزتك التي لا تتناهى ...ألطف بنا، من:غسوق النفوسوغروب القلوبوغضوب الطبيعةإلى:رحمتك الواسعةوأنوارك الباذخةوصراطك المستقيم ... ......
#رحاب
#الألوهية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687889
الحوار المتمدن
جمعه عباس بندي - في رحاب الألوهية
سعود سالم : الإنسان مشروع الألوهية
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم شوبنهاور، الفيلسوف الكئيب، كان يعتقد أن قاعدة الإختيار الإنساني في الحياة لا تتعدى إختيارين " حيوان سعيد أو إله معذب " ولا مخرج للإنسان من هذا الفخ وليس له إمكانية تجاوز هذين الإحتمالين، وهو موقف متطرف يحصر الإنسان بين حدي المعادلة المستحيلة ويرفض الديالكتيك، الذي يفترض أن الإنسان يقف في منتصف الطريق بين الحيوان والإله. أما هايدغر، فبدوره أراد الخروج من عالم "الإنسان-الحيوان" أو الإنسان الطبيعي والملتصق بالتفاهات اليومية والإهتمامات التي ترسخه في عالم "الإنحطاط" والذي يسميه باللاأصالة inauthentique، للخروج من هذا العالم المزيف إلى الوجود الحقيقي الأصلي للإنسان، هناك إحتمالين كما هو الحال عند شوبنهاور. الإحتمال الأول هو إدراك الموت والوعي بإلتصاقه بالحياة، أي أن الإنسان يستطيع الهروب من الإنحطاطية لو أستطاع تنمية وتطوير عضو داخلي ينبئه ويذكره في كل لحظة عن موعد جنازته. أما الإحتمال الآخر فيقع في مملكة الشعر والفن والأدب، حيث الخيال الخلاق هو البديل لعالم التفاهات اليومية. ويبدو الأمر كما لو أن هايدغر قلب معادلة شوبنهاور، حيث أصبح الإختيار بين " حيوان معذب يترقب الموت وبين إله سعيد يعيش في السحاب". أما سارتر، فإنه فجر المعادلة أساسا ونفي فكرة الإحتمالات المتعددة، الإنسان حرية وملزم أن يكون حرا ليس له الخيار سوى بين الحرية والحرية، أي يستطيع أن يكون حيوانا أو إلها أوجنيا أو شيطانا، ولكنه يكون دائما حرا، وحريته تسمح له أن يكون حتى عبدا مكبلا بالأغلال. وهذا سيضع الإنسان في معادلة جديدة هي " الإنسان في العالم " فهو لا يوجد في فراغ سديمي بل يعيش في وسط مليء بالعوائق والمطبات والفخاخ من كل نوع، وعليه أن يشق طريقه وسط هذه الأهوال ويبني مشروعه خطوة خطوة. فالواقع الإنساني "وجود حر" بمقدار ما عليه أن يكون "عدما" لكينونته وتجاوزا لها بواسطة "الفعل". فـ"الفعل" يعني تغيير العالم، وذلك يستدعي "إمتلاك" الوسائل في سبيل تحقيق غاية مقصودة وواعية وهي المشروع الوجودي للكائن البشري. ......
#الإنسان
#مشروع
#الألوهية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742071
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم شوبنهاور، الفيلسوف الكئيب، كان يعتقد أن قاعدة الإختيار الإنساني في الحياة لا تتعدى إختيارين " حيوان سعيد أو إله معذب " ولا مخرج للإنسان من هذا الفخ وليس له إمكانية تجاوز هذين الإحتمالين، وهو موقف متطرف يحصر الإنسان بين حدي المعادلة المستحيلة ويرفض الديالكتيك، الذي يفترض أن الإنسان يقف في منتصف الطريق بين الحيوان والإله. أما هايدغر، فبدوره أراد الخروج من عالم "الإنسان-الحيوان" أو الإنسان الطبيعي والملتصق بالتفاهات اليومية والإهتمامات التي ترسخه في عالم "الإنحطاط" والذي يسميه باللاأصالة inauthentique، للخروج من هذا العالم المزيف إلى الوجود الحقيقي الأصلي للإنسان، هناك إحتمالين كما هو الحال عند شوبنهاور. الإحتمال الأول هو إدراك الموت والوعي بإلتصاقه بالحياة، أي أن الإنسان يستطيع الهروب من الإنحطاطية لو أستطاع تنمية وتطوير عضو داخلي ينبئه ويذكره في كل لحظة عن موعد جنازته. أما الإحتمال الآخر فيقع في مملكة الشعر والفن والأدب، حيث الخيال الخلاق هو البديل لعالم التفاهات اليومية. ويبدو الأمر كما لو أن هايدغر قلب معادلة شوبنهاور، حيث أصبح الإختيار بين " حيوان معذب يترقب الموت وبين إله سعيد يعيش في السحاب". أما سارتر، فإنه فجر المعادلة أساسا ونفي فكرة الإحتمالات المتعددة، الإنسان حرية وملزم أن يكون حرا ليس له الخيار سوى بين الحرية والحرية، أي يستطيع أن يكون حيوانا أو إلها أوجنيا أو شيطانا، ولكنه يكون دائما حرا، وحريته تسمح له أن يكون حتى عبدا مكبلا بالأغلال. وهذا سيضع الإنسان في معادلة جديدة هي " الإنسان في العالم " فهو لا يوجد في فراغ سديمي بل يعيش في وسط مليء بالعوائق والمطبات والفخاخ من كل نوع، وعليه أن يشق طريقه وسط هذه الأهوال ويبني مشروعه خطوة خطوة. فالواقع الإنساني "وجود حر" بمقدار ما عليه أن يكون "عدما" لكينونته وتجاوزا لها بواسطة "الفعل". فـ"الفعل" يعني تغيير العالم، وذلك يستدعي "إمتلاك" الوسائل في سبيل تحقيق غاية مقصودة وواعية وهي المشروع الوجودي للكائن البشري. ......
#الإنسان
#مشروع
#الألوهية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742071
الحوار المتمدن
سعود سالم - الإنسان مشروع الألوهية
جواد بشارة : لغز الألوهية
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة د. جواد بشارة منذ فجر البشرية وإلى يوم الناس هذا كان الثالوث المحير ــ الله، الدين، العلم ـــ يثير الخوف والخشية، وفيه طرفين يدعيان امتلاك الحقيقة المطلقة بينما يعمل الثالث على اكتشاف الحقيقة النسبية القابلة للتغيير والتطور كلما تقدمت التكنولوجيا والنظريات العلمية التي بحوزته. ولكن هل توجد حقاً " حقيقة مطلقة؟" فالإله يأخذ أشكالاً وتعاريف وماهيات وصفات مختلفة من طرف لآخر، ولا ندري إن كان موجوداً حقاً أم هو مجرد فرضية أو ضرورة سيكولوجية أوجدتها الأديان والمعتقدات البشرية وعزتها لذات متعالية متسامية أسمتها الله، بكل لغات الأرض. أما الدين فقصته أكثر غموضاً وخطورة. فلقد حكم وسير سلوك البشر وما يزال منذ آلاف السنين وأوجد مؤسسات دينية أفرزت كافة أنواع الشرور والعنف والحروب والبطش والقتل الوحشي والتكفير والسيطرة على عقول البشر بإسم الإله أو الرب أو الله، أما الطرف الثالث فهو مايزال يحبو ويجرب، يفشل هنا وينجح هناك، على نحو نسبي ويسعى إلى تحسين الوعي البشري والبحث عن أجوبة للسئلة الكبرى التي تطرحها الإنسانية على نفسها. عن الأصل والمصير، عن المستقبل والمآل الذي ينتظر البشرية ويبقى صعباً على الإدراك والفهم العام عدا نخبة قليلة من العلماء، ويواجه دوماً جملة من التحديات والظواهر التي يعجز عن فهمها وتفسيرها ومنها أصل الحياة وسرها. ما معنى الحياة؟ أو ما معنى وجودنا بشكلٍ عام؟ من الوهلة الأولى يبدو أنه سؤال ينتمي إلى حقل الفلسفة والدين والفكر المجرد، ولا علاقة له بالعلم. لكن الكثير من موضوعات الفلسفة والدين صارت تقع الآن تحت طائلة العلم، وبالأخص علم الفيزياء. وما هذا الكتاب سوى محاولة متواضعة للغوص في هذه الأقانيم المجهولة لإيقاد شمعة في ظلمة الوجود.تساءل الفيلسوف الإغريقي الملحد أبيقور: إذا كان الله على استعداد لمنع الشر، لكنه غير قادر على ذلك، فهو ليس كلي القدرة. وإذا كان قادرًا ولكن لا يريد، فهو خبيث. وإذا كان قادرًا وذو مشيئة، فمن أين يأتي الشر؟ وإذا كان لا يقدر على أولا يريد درء هذا الشر، فلماذا ندعوه الله؟"وقصارى القول إن الفلاسفة كلما أرادو إثبات وجود الفكر في ذاته أو وجود العقل الكامل المجرد من جميع النواحي الحسية، أطلقوا على أسمى قمم هذا العقل إسم الإله. ومعنى هذا أنه إذا كان الفكر المتفلسف قد تحول عن الديانات التقليدية فلم يكن ذلك منه إلا لقصد تأسيس نوع من العقيدة الفلسفية لها يقينياتها، وفيها إلهها الذي هو على رأس الطبيعة يدبر كل شيء، وبمرور الزمن لاحظت هذه الفلسفة أن الديانات الشعبية تأمر بالإذعان للقوانين والأمانة للواجب واحترام الموتى، فاعتبرتها معينة للعقل على مهمته فهادنتها وجعلت تنقب في اساطيرها عما عسى أن يكون مختبئاً بين طياتها من آثار عقلية أو عناصر فلسفية. وعندما توثقت عرى هذه الصلات بين الفلسفة والديانات هبت طائفة من مفكري الجهتين وطفقت تعلن في صراحة حق الوجدان الفردي في أن يتصل بالإله اتصالاً مباشراً دون أي تدخل من جانب المجادلات الفلسفية أو الطقوس الدينية، وجعلت تحارب النظر المنطقي بالإيمان والحب، وتعض الطقوس الظاهرية بالتأمل الباطني وهو جوهر التنسك. وبهذا تمت هيكلة الطرق الثلاثة التي تقود نحو الإله، أو المظاهر الثلاثة: الاجتماعي والفلسفي والتنسكي، وهي التي تبدو فيها الألوهية على مسرح الوجود البشري ولاريب أننا – إذ نعرض للألوهية في هذا السفر من خلال هذه المظاهر الثلاثة – سنقتصر على وجهات النظر الاجتماعية والعقلية والروحاني معرضين مؤقتاً عن العقائد التي استقت مبادئها من الوحي، لأننا الآن بصدد منتجات الفكر الإنساني فح ......
#الألوهية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747936
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة د. جواد بشارة منذ فجر البشرية وإلى يوم الناس هذا كان الثالوث المحير ــ الله، الدين، العلم ـــ يثير الخوف والخشية، وفيه طرفين يدعيان امتلاك الحقيقة المطلقة بينما يعمل الثالث على اكتشاف الحقيقة النسبية القابلة للتغيير والتطور كلما تقدمت التكنولوجيا والنظريات العلمية التي بحوزته. ولكن هل توجد حقاً " حقيقة مطلقة؟" فالإله يأخذ أشكالاً وتعاريف وماهيات وصفات مختلفة من طرف لآخر، ولا ندري إن كان موجوداً حقاً أم هو مجرد فرضية أو ضرورة سيكولوجية أوجدتها الأديان والمعتقدات البشرية وعزتها لذات متعالية متسامية أسمتها الله، بكل لغات الأرض. أما الدين فقصته أكثر غموضاً وخطورة. فلقد حكم وسير سلوك البشر وما يزال منذ آلاف السنين وأوجد مؤسسات دينية أفرزت كافة أنواع الشرور والعنف والحروب والبطش والقتل الوحشي والتكفير والسيطرة على عقول البشر بإسم الإله أو الرب أو الله، أما الطرف الثالث فهو مايزال يحبو ويجرب، يفشل هنا وينجح هناك، على نحو نسبي ويسعى إلى تحسين الوعي البشري والبحث عن أجوبة للسئلة الكبرى التي تطرحها الإنسانية على نفسها. عن الأصل والمصير، عن المستقبل والمآل الذي ينتظر البشرية ويبقى صعباً على الإدراك والفهم العام عدا نخبة قليلة من العلماء، ويواجه دوماً جملة من التحديات والظواهر التي يعجز عن فهمها وتفسيرها ومنها أصل الحياة وسرها. ما معنى الحياة؟ أو ما معنى وجودنا بشكلٍ عام؟ من الوهلة الأولى يبدو أنه سؤال ينتمي إلى حقل الفلسفة والدين والفكر المجرد، ولا علاقة له بالعلم. لكن الكثير من موضوعات الفلسفة والدين صارت تقع الآن تحت طائلة العلم، وبالأخص علم الفيزياء. وما هذا الكتاب سوى محاولة متواضعة للغوص في هذه الأقانيم المجهولة لإيقاد شمعة في ظلمة الوجود.تساءل الفيلسوف الإغريقي الملحد أبيقور: إذا كان الله على استعداد لمنع الشر، لكنه غير قادر على ذلك، فهو ليس كلي القدرة. وإذا كان قادرًا ولكن لا يريد، فهو خبيث. وإذا كان قادرًا وذو مشيئة، فمن أين يأتي الشر؟ وإذا كان لا يقدر على أولا يريد درء هذا الشر، فلماذا ندعوه الله؟"وقصارى القول إن الفلاسفة كلما أرادو إثبات وجود الفكر في ذاته أو وجود العقل الكامل المجرد من جميع النواحي الحسية، أطلقوا على أسمى قمم هذا العقل إسم الإله. ومعنى هذا أنه إذا كان الفكر المتفلسف قد تحول عن الديانات التقليدية فلم يكن ذلك منه إلا لقصد تأسيس نوع من العقيدة الفلسفية لها يقينياتها، وفيها إلهها الذي هو على رأس الطبيعة يدبر كل شيء، وبمرور الزمن لاحظت هذه الفلسفة أن الديانات الشعبية تأمر بالإذعان للقوانين والأمانة للواجب واحترام الموتى، فاعتبرتها معينة للعقل على مهمته فهادنتها وجعلت تنقب في اساطيرها عما عسى أن يكون مختبئاً بين طياتها من آثار عقلية أو عناصر فلسفية. وعندما توثقت عرى هذه الصلات بين الفلسفة والديانات هبت طائفة من مفكري الجهتين وطفقت تعلن في صراحة حق الوجدان الفردي في أن يتصل بالإله اتصالاً مباشراً دون أي تدخل من جانب المجادلات الفلسفية أو الطقوس الدينية، وجعلت تحارب النظر المنطقي بالإيمان والحب، وتعض الطقوس الظاهرية بالتأمل الباطني وهو جوهر التنسك. وبهذا تمت هيكلة الطرق الثلاثة التي تقود نحو الإله، أو المظاهر الثلاثة: الاجتماعي والفلسفي والتنسكي، وهي التي تبدو فيها الألوهية على مسرح الوجود البشري ولاريب أننا – إذ نعرض للألوهية في هذا السفر من خلال هذه المظاهر الثلاثة – سنقتصر على وجهات النظر الاجتماعية والعقلية والروحاني معرضين مؤقتاً عن العقائد التي استقت مبادئها من الوحي، لأننا الآن بصدد منتجات الفكر الإنساني فح ......
#الألوهية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747936
الحوار المتمدن
جواد بشارة - لغز الألوهية
جواد بشارة : لغز الألوهية 2
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة العلم والفلسفة يستجوبان الإله:كيف ولماذا وأين ومتى... أربعة مفردات يستند عليها بنيان العلم والفلسفة والدين والفكر الإنساني برمته. لنركز في هذه المداخلة على مفهوم " الله"، كيف ولدت فكرة " الله؟ ولماذا لابد من وجود " الله"؟ وأين يتواجد هذا " الله" وأين ظهرت فكرة الله وعلى يد من؟ ومتى ظهر الله الواحد الأحد الخالق الكلي القدرة؟ هل هناك من يمكنه الإجابة على هذه الأسئلة الوجودية الجوهرية؟ كلا.. كل الإجابات نسبية، وعلى مر التاريخ. احتكرت الأديان التوحيدية الإبراهيمية، أي اليهودية والمسيحية والإسلام، معرفة حقيقة هذا " الله" وفرضت نفسها ممثلة عنه على الأرض والناطقة باسمه والمنفذة " لإرادته" والمطبقة " لشرائعه" وإخضاع البشرية برمتها لسلطة المؤسسات الدينية التي تنطق وتحكم باسم " الله". قال الفيلسوف سبينوزا:" في الواقع إن الإيمان بالمعنى التقليدي للكلمة ضروري فقط للعامة، وأما النخبة المثقفة أو الفلسفية فلها طريق آخر يرضيها ويكفيها وهو: طريق الغبطة الفلسفية. بمعنى آخر فإن الدين يكفي للعامة، والفلسفة خصصت للنخبة، ولا ينبغي الخلط بينهما. فالنخبة المفكرة يكفيها العقل كهادٍ ودليل، وليست بحاجة إلى كتب مقدسة أو وحي خارق للعادة أو معجزات... إنها قادرة عن طريق العقل على التوصل إلى الحقيقة من جهة وإلى اتباع الفضيلة والاستقامة في سلوكها اليومي من جهة أخرى".فالعقل هو الذي يمكن أن يوصل المرء إلى حقيقة الله الرمزية أو المجازية وليس الله أو إله الأديان، أو يثبت له عقلياً إن الله غير موجود أو مجرد فرضية زائدة لا حاجة إليها. وقد ورد في مناظرة مفترضة بين مؤمن وملحد هذا الحوار: - الملحد: في البداية أسألك هل الله وجود أم فكرة؟- المؤمن: الله وجود أزلي أبدى خالق السماوات والأرض، أما الزعم بأنه فكرة فهو قول الملحدين.- الملحد : إذن أنت تعتبر الإله وجود حقيقي مادي، فدعك من قصة الأزلي الأبدي الخالق فسنتطرق لها لاحقاً, فسؤالي عن كونه وجود وموجود ومن هنا أسألك ماهي ماهية وكينونة وذات هذا الإله طالما تزعم أنه موجود.-المؤمن: نحن لا نعرف ماهية وكينونة وذات الإله وليس لنا أن نسأل في هذه الأمور.- الملحد : فكيف تؤمن بوجود الإله وكيف تقدمه للذين لا يعلمونه وللذين ينفون وجوده.-المؤمن: لدينا حججنا المنطقية عن وجود الإله وأتصور أننا في ساحة المنطق والفلسفة.- الملحد : مؤكد أننا سنتطرق لحججك ولكن ألف باء المنطق هو أن تعرف ماهية ما تتكلم عنه, فمثلا هل الإله مادة أم لا مادة ؟-المؤمن: الإله وجود غير مادي بالطبع.- الملحد : من أين عرفت أنه وجود غير مادي وماهو تعريف وماهية اللامادة.-المؤمن: عرفت أنه غير مادة من فكر المؤمنين الأوائل ومنطقهم، فالإله إذا كان على صورة وجود مادي فيمكن إدراكه علاوة على أنه سيكون وحدة وجودية مادية كأي وحدة وجودية وكجزء من الكون.- الملحد : إذن معرفتك إستنتاجية وليست وجودية تجريبية, وما الضير من رؤيته وإدراكه, كما أن منطقك هذا دائري فأنت تضع فرضياتك أولا ومنها تستنتج، فأنت لا تملك القدرة على تعريف الإله وماهيته وكينونته, فهل هو مادي الوجود أم غير مادي، أم روح, وحتى كلمة الروح لا تستطيع تعريف ماهيتها، فعندما سأل أحدهم نبي الإسلام لإحراجه عن الروح لم يستطع الإجابة فوراً وبعد فترة أجاب إن الروح من أمر ربي.نحن الاسبينوزيون، لا نؤمن، ولكننا نبرهن أن: الله هو الطبيعة بمعناها الشمولي المطلق أي الوجود الطبيعي، الله هو الطبيعة الطابعة أي النظام الشامل للأشياء، والطبيعة هي الطبيعة المطبوعة. إله الأديان بالنسبة لنا وكما ن ......
#الألوهية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748450
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة العلم والفلسفة يستجوبان الإله:كيف ولماذا وأين ومتى... أربعة مفردات يستند عليها بنيان العلم والفلسفة والدين والفكر الإنساني برمته. لنركز في هذه المداخلة على مفهوم " الله"، كيف ولدت فكرة " الله؟ ولماذا لابد من وجود " الله"؟ وأين يتواجد هذا " الله" وأين ظهرت فكرة الله وعلى يد من؟ ومتى ظهر الله الواحد الأحد الخالق الكلي القدرة؟ هل هناك من يمكنه الإجابة على هذه الأسئلة الوجودية الجوهرية؟ كلا.. كل الإجابات نسبية، وعلى مر التاريخ. احتكرت الأديان التوحيدية الإبراهيمية، أي اليهودية والمسيحية والإسلام، معرفة حقيقة هذا " الله" وفرضت نفسها ممثلة عنه على الأرض والناطقة باسمه والمنفذة " لإرادته" والمطبقة " لشرائعه" وإخضاع البشرية برمتها لسلطة المؤسسات الدينية التي تنطق وتحكم باسم " الله". قال الفيلسوف سبينوزا:" في الواقع إن الإيمان بالمعنى التقليدي للكلمة ضروري فقط للعامة، وأما النخبة المثقفة أو الفلسفية فلها طريق آخر يرضيها ويكفيها وهو: طريق الغبطة الفلسفية. بمعنى آخر فإن الدين يكفي للعامة، والفلسفة خصصت للنخبة، ولا ينبغي الخلط بينهما. فالنخبة المفكرة يكفيها العقل كهادٍ ودليل، وليست بحاجة إلى كتب مقدسة أو وحي خارق للعادة أو معجزات... إنها قادرة عن طريق العقل على التوصل إلى الحقيقة من جهة وإلى اتباع الفضيلة والاستقامة في سلوكها اليومي من جهة أخرى".فالعقل هو الذي يمكن أن يوصل المرء إلى حقيقة الله الرمزية أو المجازية وليس الله أو إله الأديان، أو يثبت له عقلياً إن الله غير موجود أو مجرد فرضية زائدة لا حاجة إليها. وقد ورد في مناظرة مفترضة بين مؤمن وملحد هذا الحوار: - الملحد: في البداية أسألك هل الله وجود أم فكرة؟- المؤمن: الله وجود أزلي أبدى خالق السماوات والأرض، أما الزعم بأنه فكرة فهو قول الملحدين.- الملحد : إذن أنت تعتبر الإله وجود حقيقي مادي، فدعك من قصة الأزلي الأبدي الخالق فسنتطرق لها لاحقاً, فسؤالي عن كونه وجود وموجود ومن هنا أسألك ماهي ماهية وكينونة وذات هذا الإله طالما تزعم أنه موجود.-المؤمن: نحن لا نعرف ماهية وكينونة وذات الإله وليس لنا أن نسأل في هذه الأمور.- الملحد : فكيف تؤمن بوجود الإله وكيف تقدمه للذين لا يعلمونه وللذين ينفون وجوده.-المؤمن: لدينا حججنا المنطقية عن وجود الإله وأتصور أننا في ساحة المنطق والفلسفة.- الملحد : مؤكد أننا سنتطرق لحججك ولكن ألف باء المنطق هو أن تعرف ماهية ما تتكلم عنه, فمثلا هل الإله مادة أم لا مادة ؟-المؤمن: الإله وجود غير مادي بالطبع.- الملحد : من أين عرفت أنه وجود غير مادي وماهو تعريف وماهية اللامادة.-المؤمن: عرفت أنه غير مادة من فكر المؤمنين الأوائل ومنطقهم، فالإله إذا كان على صورة وجود مادي فيمكن إدراكه علاوة على أنه سيكون وحدة وجودية مادية كأي وحدة وجودية وكجزء من الكون.- الملحد : إذن معرفتك إستنتاجية وليست وجودية تجريبية, وما الضير من رؤيته وإدراكه, كما أن منطقك هذا دائري فأنت تضع فرضياتك أولا ومنها تستنتج، فأنت لا تملك القدرة على تعريف الإله وماهيته وكينونته, فهل هو مادي الوجود أم غير مادي، أم روح, وحتى كلمة الروح لا تستطيع تعريف ماهيتها، فعندما سأل أحدهم نبي الإسلام لإحراجه عن الروح لم يستطع الإجابة فوراً وبعد فترة أجاب إن الروح من أمر ربي.نحن الاسبينوزيون، لا نؤمن، ولكننا نبرهن أن: الله هو الطبيعة بمعناها الشمولي المطلق أي الوجود الطبيعي، الله هو الطبيعة الطابعة أي النظام الشامل للأشياء، والطبيعة هي الطبيعة المطبوعة. إله الأديان بالنسبة لنا وكما ن ......
#الألوهية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748450
الحوار المتمدن
جواد بشارة - لغز الألوهية 2
جواد بشارة : لغز الألوهية 3
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة د. جواد بشارةهل الله من اختراع البشر؟هل هذه فكرة تم إنتاجها من خلال نشاط دماغنا بنفس الطريقة التي نتجت عن نشاط دماغ الآخرين، فكرة العدالة على سبيل المثال، أو فكرة المطلق، أو الحقيقة، أو المساواة ...؟ من الواضح أن العدل والمساواة من اختراعات ضميرنا وأن قول ذلك لا يدعو بأي حال من الأحوال إلى التشكيك في المثالية والشرط الذي يشكلانه. على العكس من ذلك، يمكننا أن نعتبر أن شرف الإنسان مقارنة بالحيوانات هو القدرة على ابتكار أفكار ومُثُل لها سلطة عليه. لماذا لا نقول نفس الشيء عن الله ونعتبره أكثر اختراعات أو ابتكارات البشر ذكاءً وفضيلة، والذي يشهد على الرغبة في فهم العالم، وحب العدالة والتوسل للمطلق؟ الله هو إسقاط لذواتنا.ومع ذلك، فإن القول بأن الله هو فكرة واختراع تمامًا مثل فكرة الخير والحقيقة والعدالة يصدمنا. لماذا ؟ لأنه، سيقال لنا، لا يمكننا أن نعامل الله بالمثل! فهو، على عكس الخير، الحقيقة والعدالة، هو موجود وقائم بذاته ومستقل بمعزل عن البشر. سيقال لنا أن الله كان موجوداً قبل وجود البشر، بل وحتى قبل خلق العالم. يمكن للمرء أن يجيب على ذلك، في العديد من الأديان، لا يقال أي شيء من هذا القبيل. الآلهة موجودة فقط طالما يتم تكريمهم والاعتراف بهم من قبل البشر. ولكن، على أي حال، لنتفق مبدئياً، أن الأمر مختلف مع شيء أسمه " الله". يبدو أن القول إن الله من اختراع البشر هو أكثر تجديفاً وتدميراً. لأن فكرة الله أكثر هشاشة، خاصة اليوم، من فكرة العدل، على سبيل المثال.في الواقع، حتى لو كان الدين ظاهرة قديمة جدًا وعالمية بلا شك، فإن مفهوم أو فكرة " الله" تبدو لنا عشوائية وغير مستقرة، فالله هنا كائن غامض ومشوش ومشكوك فيه لأنه عشوائي كما يبدو لنا وفي الواقع، لا علاقة لإله الشعراء وإله الفلاسفة بإله المسيحيين. آلهة الرومان واليونانيين جوبيتر، فينوس ...) ليس لها علاقة بإله شهود يهوه. لا علاقة لإله جورج بوش وبن لادن بإله كيركيغارد أو باسكال أو سبينوزا.من المؤكد، إن هذا التنوع الشديد في المفاهيم يطرح مشكلة أو يؤدي إلى نشوء إشكالية. إذا كنا نمثل الله بهذه الطريقة المتنوعة، أليس ذلك ببساطة لأننا، كل على طريقته الخاصة، نخترع إلهنا لأنفسنا؟هل من الواضح أن الحديث عن الله يكشف دائمًا عن أهم اهتماماتنا، وتطلعاتنا البشرية، وخلق الإنسان، فهل الله المختلق إن هو إلا إسقاط للذات البشرية وبالتالي ابتكار بشري؟ دعونا نضيف أيضًا، مع مرور القرون، الإله الذي نقدمه لأنفسنا يكون الاعتقاد به والإيمان به يغدو أكثر وأكثر تعقيدًا وربما أكثر فأكثر على نحو لا يصدق. يجب أن ندرك أن إله العقيدة المسيحية يبدو مقلقًا للغاية. لدى المرء انطباع بأن تعريفات الله (الله غير محدود، أبدي، صيرورة أخرى تمامًا، فوق كل شيء؛ ومع ذلك فهو خالق العالم، سيد التاريخ، قاضي البشر، المنقذ. محيي الأموات، حامي إسرائيل ...) هي بنى عقائدية وفكرية، مجردة للغاية أو على العكس من ذلك إنسانية أو بشرية للغاية، وعلى أي حال، غالبًا ما تكون متناقضة. أما ما جعلنا نلصق بهذا الله من أقوال وأفعال، فغالباً ما يكون هذا فوق الإدراك! لذلك، يمكننا أن نسأل على نحو مشروع: هل الله اختراع أو ابتكار بشري؟ لكن دعونا نلاحظ أن فكرة الاختراع أكثر تعقيدًا مما يعتقده المرء. في كثير من الأحيان نميل إلى التفكير من منظور "إما هذا أو ذاك". نحن نفكر على هذا النحو: إما أن يكون الله اختراعًا، وفي هذه الحالة لا وجود له. أو أنه موجود، وفي هذه الحالة ليس اختراعًا. ولكن الأمور ليست بهذه البساطة. في الواقع، كما قد يبدو مفاجئًا، فإن ما "نخترع ......
#الألوهية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748693
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة د. جواد بشارةهل الله من اختراع البشر؟هل هذه فكرة تم إنتاجها من خلال نشاط دماغنا بنفس الطريقة التي نتجت عن نشاط دماغ الآخرين، فكرة العدالة على سبيل المثال، أو فكرة المطلق، أو الحقيقة، أو المساواة ...؟ من الواضح أن العدل والمساواة من اختراعات ضميرنا وأن قول ذلك لا يدعو بأي حال من الأحوال إلى التشكيك في المثالية والشرط الذي يشكلانه. على العكس من ذلك، يمكننا أن نعتبر أن شرف الإنسان مقارنة بالحيوانات هو القدرة على ابتكار أفكار ومُثُل لها سلطة عليه. لماذا لا نقول نفس الشيء عن الله ونعتبره أكثر اختراعات أو ابتكارات البشر ذكاءً وفضيلة، والذي يشهد على الرغبة في فهم العالم، وحب العدالة والتوسل للمطلق؟ الله هو إسقاط لذواتنا.ومع ذلك، فإن القول بأن الله هو فكرة واختراع تمامًا مثل فكرة الخير والحقيقة والعدالة يصدمنا. لماذا ؟ لأنه، سيقال لنا، لا يمكننا أن نعامل الله بالمثل! فهو، على عكس الخير، الحقيقة والعدالة، هو موجود وقائم بذاته ومستقل بمعزل عن البشر. سيقال لنا أن الله كان موجوداً قبل وجود البشر، بل وحتى قبل خلق العالم. يمكن للمرء أن يجيب على ذلك، في العديد من الأديان، لا يقال أي شيء من هذا القبيل. الآلهة موجودة فقط طالما يتم تكريمهم والاعتراف بهم من قبل البشر. ولكن، على أي حال، لنتفق مبدئياً، أن الأمر مختلف مع شيء أسمه " الله". يبدو أن القول إن الله من اختراع البشر هو أكثر تجديفاً وتدميراً. لأن فكرة الله أكثر هشاشة، خاصة اليوم، من فكرة العدل، على سبيل المثال.في الواقع، حتى لو كان الدين ظاهرة قديمة جدًا وعالمية بلا شك، فإن مفهوم أو فكرة " الله" تبدو لنا عشوائية وغير مستقرة، فالله هنا كائن غامض ومشوش ومشكوك فيه لأنه عشوائي كما يبدو لنا وفي الواقع، لا علاقة لإله الشعراء وإله الفلاسفة بإله المسيحيين. آلهة الرومان واليونانيين جوبيتر، فينوس ...) ليس لها علاقة بإله شهود يهوه. لا علاقة لإله جورج بوش وبن لادن بإله كيركيغارد أو باسكال أو سبينوزا.من المؤكد، إن هذا التنوع الشديد في المفاهيم يطرح مشكلة أو يؤدي إلى نشوء إشكالية. إذا كنا نمثل الله بهذه الطريقة المتنوعة، أليس ذلك ببساطة لأننا، كل على طريقته الخاصة، نخترع إلهنا لأنفسنا؟هل من الواضح أن الحديث عن الله يكشف دائمًا عن أهم اهتماماتنا، وتطلعاتنا البشرية، وخلق الإنسان، فهل الله المختلق إن هو إلا إسقاط للذات البشرية وبالتالي ابتكار بشري؟ دعونا نضيف أيضًا، مع مرور القرون، الإله الذي نقدمه لأنفسنا يكون الاعتقاد به والإيمان به يغدو أكثر وأكثر تعقيدًا وربما أكثر فأكثر على نحو لا يصدق. يجب أن ندرك أن إله العقيدة المسيحية يبدو مقلقًا للغاية. لدى المرء انطباع بأن تعريفات الله (الله غير محدود، أبدي، صيرورة أخرى تمامًا، فوق كل شيء؛ ومع ذلك فهو خالق العالم، سيد التاريخ، قاضي البشر، المنقذ. محيي الأموات، حامي إسرائيل ...) هي بنى عقائدية وفكرية، مجردة للغاية أو على العكس من ذلك إنسانية أو بشرية للغاية، وعلى أي حال، غالبًا ما تكون متناقضة. أما ما جعلنا نلصق بهذا الله من أقوال وأفعال، فغالباً ما يكون هذا فوق الإدراك! لذلك، يمكننا أن نسأل على نحو مشروع: هل الله اختراع أو ابتكار بشري؟ لكن دعونا نلاحظ أن فكرة الاختراع أكثر تعقيدًا مما يعتقده المرء. في كثير من الأحيان نميل إلى التفكير من منظور "إما هذا أو ذاك". نحن نفكر على هذا النحو: إما أن يكون الله اختراعًا، وفي هذه الحالة لا وجود له. أو أنه موجود، وفي هذه الحالة ليس اختراعًا. ولكن الأمور ليست بهذه البساطة. في الواقع، كما قد يبدو مفاجئًا، فإن ما "نخترع ......
#الألوهية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748693
الحوار المتمدن
جواد بشارة - لغز الألوهية 3
جواد بشارة : لغز الألوهية 4
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة لغز الألوهة 4د. جواد بشارةنشوء الإلحاد والملحدين:لماذا يوجد ملحدون في العالم ويزدادون انتشاراً؟ وهل ينطلقون من موقف عقلي وعقلاني رصين، جعلهم يعتقدون بعدم وجود قوة أو كائن كامل القدرة ويعرف كل شيء ويتحكم بكل شيء، أم إن موقفهم ناجم عن رغبة مزاجية ونفور من إله الأديان؟ يرد أغلب الملاحدة إن الإجابة على هذا السؤال بسيطة بشكل مدهش: "نعتقد أنه من المهم أن يتم سماع أصوات العقل في هذه المرحلة من تاريخنا. يبدو أن التعصب الديني أصبح أكثر نجاحًا في منع حتى المجتمعات متعددة الثقافات من مناقشة مزايا الإله، أو غير ذلك، من الأيديولوجيات الدينية مقابل البدائل الإنسانية". أصبح رسامو الكاريكاتير ومؤلفو الكتب التي تنتقد الدين أهدافًا شائعة لتهديدات بالقتل من قبل المتعصبين الدينيين. في كل يوم، يبدو أنه من الصعب إبقاء شمعة العقل مشتعلة. ومع ذلك، يبدو أن "احترام" تعاليم الأيديولوجيين غير المتسامحين قد أصبح هو النظام السائد اليوم، حيث يمكن القول إن عدم التسامح مع التعصب سيكون استجابة أكثر ملاءمة للأصولية، من المهم التحدث علانية عندما تتعدى الأيديولوجيات الدينية وجماعات الضغط على حرياتنا الفردية. فلماذا يحق للمتدينين والمؤمنين إعلان إيمانهم بحرية مطلقة والتبشير به، بل وفرضه بالقوة، في أحيان كثيرة، وبحماية القوانين والمجتمعات، ولا يحق للملحدين التعبير عن معتقداتهم وآراءهم ووجهات نظرهم إلا خلسة ويعيشون تحد التهديد المستمر ورفض المجتمعات المتدينة لهم؟ تُبذل محاولات متضافرة على مستوى الأمم المتحدة لترسيخ مفهوم جديد في القانون الدولي، الفكرة الخطيرة المتمثلة في "تشويه صورة الدين". إذا نجحت هذه الجهود، فستزيد من صعوبة انتقاد العقيدة الدينية، القمع القائم على الدين للحقوق الفردية، أو الممارسات القاسية العديدة التي تحجبها، من وقت لآخر، دعوات الدين والثقافة الدينية. يوجد قانون التشهير لحماية الأفراد من الافتراءات التي قد تدمر حياتهم أو وظائفهم، وليس لحماية أنظمة المعتقدات أو منع الكشف عن الشرور التي تتم باسمهم. العقائد والمنظمات الدينية أهداف مشروعة للنقد الجريء أو السخرية. من الجدير ذكر ما هو واضح بشكل مؤلم: فقد غدا الإمبراطور عارٍ حقًا كما يقول المثل. على الرغم من التأثير السياسي الذي تتمتع به أديان العالم، ليس لدينا سبب وجيه للاعتقاد بوجود الله، ولا ينبغي لنا قبول المبادئ التوجيهية للعمل في الأيديولوجيات الدينية على سلطة شخص مراوغ مثل الله. مثل الأيديولوجيات الأخرى، يجب أن تخضع التعاليم الدينية والمواقف السياسية للبحث النقدي. يجب أن تكون المنافسة في سوق الأفكار عادلة؛ يجب ألا تكون هناك معاملة خاصة للأفكار الدينية من أي نوع. كان من المتوقع، بالنظر إلى الطبيعة البشرية، أن يكون هناك رد فعل عنيف ضد كتاب وهم الإله أو"وهم الله"، كما وصفه ريتشارد دوكينز على نحو ملائم. نشر مؤلفون مثل دوكينز وكريستوفر هيتشنز وسام هاريس وأوستن داسي ودانييل دينيت وآخرين كتبًا مؤثرة وأكثرها مبيعًا (انظر المراجع أدناه) أوضحوا فيها سبب عدم إيماننا بالله، ولماذا بالفعل، إذا تساوت جميع الأشياء الأخرى، فمن المحتمل أن تسبب المعتقدات الدينية ضررًا أكثر من نفعها. إنهم يتبعون التقليد المشرف لبرتراند راسل وآخرين، والذي يعود تاريخه إلى كارفاكاس والأبيقوريين في العصور القديمة الشرقية والغربية، وينتقدون الدين وسلطته المزعومة على حياتنا. لقد فكر معظم الناس بجدية في إمكانية وجود الله. بعض الصفقات التي يبدو أن الله يقدمها تبدو مغرية - وربما مغرية للغاية. من هو ذا عقل سليم سيقول حقًا "لا" للحياة الأبدية؟ من م ......
#الألوهية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748811
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة لغز الألوهة 4د. جواد بشارةنشوء الإلحاد والملحدين:لماذا يوجد ملحدون في العالم ويزدادون انتشاراً؟ وهل ينطلقون من موقف عقلي وعقلاني رصين، جعلهم يعتقدون بعدم وجود قوة أو كائن كامل القدرة ويعرف كل شيء ويتحكم بكل شيء، أم إن موقفهم ناجم عن رغبة مزاجية ونفور من إله الأديان؟ يرد أغلب الملاحدة إن الإجابة على هذا السؤال بسيطة بشكل مدهش: "نعتقد أنه من المهم أن يتم سماع أصوات العقل في هذه المرحلة من تاريخنا. يبدو أن التعصب الديني أصبح أكثر نجاحًا في منع حتى المجتمعات متعددة الثقافات من مناقشة مزايا الإله، أو غير ذلك، من الأيديولوجيات الدينية مقابل البدائل الإنسانية". أصبح رسامو الكاريكاتير ومؤلفو الكتب التي تنتقد الدين أهدافًا شائعة لتهديدات بالقتل من قبل المتعصبين الدينيين. في كل يوم، يبدو أنه من الصعب إبقاء شمعة العقل مشتعلة. ومع ذلك، يبدو أن "احترام" تعاليم الأيديولوجيين غير المتسامحين قد أصبح هو النظام السائد اليوم، حيث يمكن القول إن عدم التسامح مع التعصب سيكون استجابة أكثر ملاءمة للأصولية، من المهم التحدث علانية عندما تتعدى الأيديولوجيات الدينية وجماعات الضغط على حرياتنا الفردية. فلماذا يحق للمتدينين والمؤمنين إعلان إيمانهم بحرية مطلقة والتبشير به، بل وفرضه بالقوة، في أحيان كثيرة، وبحماية القوانين والمجتمعات، ولا يحق للملحدين التعبير عن معتقداتهم وآراءهم ووجهات نظرهم إلا خلسة ويعيشون تحد التهديد المستمر ورفض المجتمعات المتدينة لهم؟ تُبذل محاولات متضافرة على مستوى الأمم المتحدة لترسيخ مفهوم جديد في القانون الدولي، الفكرة الخطيرة المتمثلة في "تشويه صورة الدين". إذا نجحت هذه الجهود، فستزيد من صعوبة انتقاد العقيدة الدينية، القمع القائم على الدين للحقوق الفردية، أو الممارسات القاسية العديدة التي تحجبها، من وقت لآخر، دعوات الدين والثقافة الدينية. يوجد قانون التشهير لحماية الأفراد من الافتراءات التي قد تدمر حياتهم أو وظائفهم، وليس لحماية أنظمة المعتقدات أو منع الكشف عن الشرور التي تتم باسمهم. العقائد والمنظمات الدينية أهداف مشروعة للنقد الجريء أو السخرية. من الجدير ذكر ما هو واضح بشكل مؤلم: فقد غدا الإمبراطور عارٍ حقًا كما يقول المثل. على الرغم من التأثير السياسي الذي تتمتع به أديان العالم، ليس لدينا سبب وجيه للاعتقاد بوجود الله، ولا ينبغي لنا قبول المبادئ التوجيهية للعمل في الأيديولوجيات الدينية على سلطة شخص مراوغ مثل الله. مثل الأيديولوجيات الأخرى، يجب أن تخضع التعاليم الدينية والمواقف السياسية للبحث النقدي. يجب أن تكون المنافسة في سوق الأفكار عادلة؛ يجب ألا تكون هناك معاملة خاصة للأفكار الدينية من أي نوع. كان من المتوقع، بالنظر إلى الطبيعة البشرية، أن يكون هناك رد فعل عنيف ضد كتاب وهم الإله أو"وهم الله"، كما وصفه ريتشارد دوكينز على نحو ملائم. نشر مؤلفون مثل دوكينز وكريستوفر هيتشنز وسام هاريس وأوستن داسي ودانييل دينيت وآخرين كتبًا مؤثرة وأكثرها مبيعًا (انظر المراجع أدناه) أوضحوا فيها سبب عدم إيماننا بالله، ولماذا بالفعل، إذا تساوت جميع الأشياء الأخرى، فمن المحتمل أن تسبب المعتقدات الدينية ضررًا أكثر من نفعها. إنهم يتبعون التقليد المشرف لبرتراند راسل وآخرين، والذي يعود تاريخه إلى كارفاكاس والأبيقوريين في العصور القديمة الشرقية والغربية، وينتقدون الدين وسلطته المزعومة على حياتنا. لقد فكر معظم الناس بجدية في إمكانية وجود الله. بعض الصفقات التي يبدو أن الله يقدمها تبدو مغرية - وربما مغرية للغاية. من هو ذا عقل سليم سيقول حقًا "لا" للحياة الأبدية؟ من م ......
#الألوهية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748811
الحوار المتمدن
جواد بشارة - لغز الألوهية 4
جواد بشارة : لغز الألوهية 5
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة د. جواد بشارةالطبيعي والخارق للطبيعة:يعمل العلم في الطبيعة وضمن قوانينها وليس في الخوارق. في الواقع، أنا أذهب إلى حد القول بأنه لا يوجد شيء يمكن وصفه خارق للطبيعة أو من الخوارق. هناك فقط الأسرار الطبيعية والعادية والألغاز التي لا يزال يتعين علينا تفسيرها بالأسباب الطبيعية. إن استدعاء كلمات مثل "فوق الطبيعي" و "خوارق" هو مجرد بديل لغوي حتى نجد أسباب طبيعية وعادية، أو لا نجدها ونتوقف عن البحث لعدم الاهتمام. هذا ما يحدث عادة في العلم. تم دمج الألغاز التي كان يعتقد أنها أحداث خارقة للطبيعة أو خوارق - مثل الأحداث الفلكية أو الأرصاد الجوية - في العلم بمجرد فهم أسبابها.تستمر العملية حتى يومنا هذا. على سبيل المثال، عندما يستدعي علماء الكونيات "الطاقة السوداء أو المظلمة" و "المادة السوداء أو المظلمة" للإشارة إلى ما يسمى بـ "الكتلة المفقودة" اللازمة لشرح بنية وحركة المجرات، فإنهم لا يقصدون أن تكون هذه الوصفات تفسيرات سببية. الطاقة المعتمة أو المظلمة والمادة السوداء المظلمة هي مجرد عناصر نائبة لغوية عن عناصر ماتزال مجهولة لا نعرف ماهيتها الحقيقية حتى يتم اكتشاف المصادر الفعلية للطاقة والمادة الموصوفتان بالمظلمتين أو السودائين. عندما يستدعي المؤيدون، والكتابيون، ومنظرو التصميم الذكي المعجزات وأعمال الخلق من العدم، فهذه هي نهاية البحث عنها، في حين أن تحديد مثل هذه الألغاز والمشكلات بالنسبة للعلماء هو فقط البداية. ينتقل العلم من حيث يترك اللاهوت. عندما يقول مؤمن أو مؤيد للخلق "ثم تحدث معجزة"، كما صورت ببراعة في رسم كاريكاتوري المفضل لسيدني هاريس للرياضيين على السبورة مع الاستدعاء مدسوسًا في منتصف سلسلة من المعادلات، أقتبس من الرسوم المتحركة التسمية التوضيحية: "أعتقد أنك بحاجة إلى أن تكون أكثر وضوحًا هنا في الخطوة الثانية."بالنسبة لأسلافنا في العصر البرونزي الذين خلقوا الديانات التوحيدية العظيمة، كانت القدرة على خلق العالم والحياة شبيهة بالله. ومع ذلك، بمجرد أن نعرف تقنية الخلق، يصبح الخارق للطبيعة طبيعيًا. وهكذا فإن مناورتي: الإله الوحيد الذي يمكن أن يكتشفه العلم سيكون كائنًا طبيعيًا، كيانًا موجودًا في المكان والزمان ومقيد بقوانين الطبيعة. إن الإله الخارق للطبيعة لا يعرفه العلم لأنه ليس جزءًا من العالم الطبيعي، وبالتالي لا يستطيع العلم معرفة هذا الإله. لا يوجد في العلم شيء اسمه القدرة الإلهية ومن غير الممكن للإنسان المعاصر أن يعتقد أو يصدق بإمكانية خلق كائن بالغ التعقيد كالإنسان بطريقة كن فيكون في أقل من لمحة بصر بمجرد أن ينطق إله بهذه الجملة فيصير إنسان في هيئته الكاملة ناطق وواعي وذكي ومتحدث. هناك نوعان من الملحدين. واحد يقول لا يوجد إله. وآخر يقول إنه ليس لديه دليل مقنع على وجود إله. فلا توجد أية وسيلة لدحض وجود الإله، ولا أعتقد أن هناك شخص يمتلك حجة الدحض والعكس صحيح. غالبًا ما يكون إثبات السلبية أمرًا صعبًا ومستحيلًا في بعض الأحيان. ولكن ربط الله بطوق وشعائر وأنبياء ورسل ومعجزات والملائكة، والسماء والجحيم، والشياطين، والتخيل، تحوّل الجوهر، والسحر، وطرد الأرواح الشريرة، وغيرها من خرافات الدين اليهودي والدين المسيحي والدين الإسلامي - ناهيك عن ادعاءات الديانات الأخرى التي هي سخيفة بنفس القدر، يجعله إلهاً غير مستساغ. العبارة التي تُسمع كثيرًا عن توافق الدين والعلم هي مجرد وهم، حجة واهية يمكن هدمها بسهولة. ضع في اعتبارك: لا يقدم الدين أي دليل، ولا يملك دليلاُ واحداً، ولا بيانات قابلة للاختبار، كجزء من ادعائه. في الواقع، وغالباً ما يواجه المشككو ......
#الألوهية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748972
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة د. جواد بشارةالطبيعي والخارق للطبيعة:يعمل العلم في الطبيعة وضمن قوانينها وليس في الخوارق. في الواقع، أنا أذهب إلى حد القول بأنه لا يوجد شيء يمكن وصفه خارق للطبيعة أو من الخوارق. هناك فقط الأسرار الطبيعية والعادية والألغاز التي لا يزال يتعين علينا تفسيرها بالأسباب الطبيعية. إن استدعاء كلمات مثل "فوق الطبيعي" و "خوارق" هو مجرد بديل لغوي حتى نجد أسباب طبيعية وعادية، أو لا نجدها ونتوقف عن البحث لعدم الاهتمام. هذا ما يحدث عادة في العلم. تم دمج الألغاز التي كان يعتقد أنها أحداث خارقة للطبيعة أو خوارق - مثل الأحداث الفلكية أو الأرصاد الجوية - في العلم بمجرد فهم أسبابها.تستمر العملية حتى يومنا هذا. على سبيل المثال، عندما يستدعي علماء الكونيات "الطاقة السوداء أو المظلمة" و "المادة السوداء أو المظلمة" للإشارة إلى ما يسمى بـ "الكتلة المفقودة" اللازمة لشرح بنية وحركة المجرات، فإنهم لا يقصدون أن تكون هذه الوصفات تفسيرات سببية. الطاقة المعتمة أو المظلمة والمادة السوداء المظلمة هي مجرد عناصر نائبة لغوية عن عناصر ماتزال مجهولة لا نعرف ماهيتها الحقيقية حتى يتم اكتشاف المصادر الفعلية للطاقة والمادة الموصوفتان بالمظلمتين أو السودائين. عندما يستدعي المؤيدون، والكتابيون، ومنظرو التصميم الذكي المعجزات وأعمال الخلق من العدم، فهذه هي نهاية البحث عنها، في حين أن تحديد مثل هذه الألغاز والمشكلات بالنسبة للعلماء هو فقط البداية. ينتقل العلم من حيث يترك اللاهوت. عندما يقول مؤمن أو مؤيد للخلق "ثم تحدث معجزة"، كما صورت ببراعة في رسم كاريكاتوري المفضل لسيدني هاريس للرياضيين على السبورة مع الاستدعاء مدسوسًا في منتصف سلسلة من المعادلات، أقتبس من الرسوم المتحركة التسمية التوضيحية: "أعتقد أنك بحاجة إلى أن تكون أكثر وضوحًا هنا في الخطوة الثانية."بالنسبة لأسلافنا في العصر البرونزي الذين خلقوا الديانات التوحيدية العظيمة، كانت القدرة على خلق العالم والحياة شبيهة بالله. ومع ذلك، بمجرد أن نعرف تقنية الخلق، يصبح الخارق للطبيعة طبيعيًا. وهكذا فإن مناورتي: الإله الوحيد الذي يمكن أن يكتشفه العلم سيكون كائنًا طبيعيًا، كيانًا موجودًا في المكان والزمان ومقيد بقوانين الطبيعة. إن الإله الخارق للطبيعة لا يعرفه العلم لأنه ليس جزءًا من العالم الطبيعي، وبالتالي لا يستطيع العلم معرفة هذا الإله. لا يوجد في العلم شيء اسمه القدرة الإلهية ومن غير الممكن للإنسان المعاصر أن يعتقد أو يصدق بإمكانية خلق كائن بالغ التعقيد كالإنسان بطريقة كن فيكون في أقل من لمحة بصر بمجرد أن ينطق إله بهذه الجملة فيصير إنسان في هيئته الكاملة ناطق وواعي وذكي ومتحدث. هناك نوعان من الملحدين. واحد يقول لا يوجد إله. وآخر يقول إنه ليس لديه دليل مقنع على وجود إله. فلا توجد أية وسيلة لدحض وجود الإله، ولا أعتقد أن هناك شخص يمتلك حجة الدحض والعكس صحيح. غالبًا ما يكون إثبات السلبية أمرًا صعبًا ومستحيلًا في بعض الأحيان. ولكن ربط الله بطوق وشعائر وأنبياء ورسل ومعجزات والملائكة، والسماء والجحيم، والشياطين، والتخيل، تحوّل الجوهر، والسحر، وطرد الأرواح الشريرة، وغيرها من خرافات الدين اليهودي والدين المسيحي والدين الإسلامي - ناهيك عن ادعاءات الديانات الأخرى التي هي سخيفة بنفس القدر، يجعله إلهاً غير مستساغ. العبارة التي تُسمع كثيرًا عن توافق الدين والعلم هي مجرد وهم، حجة واهية يمكن هدمها بسهولة. ضع في اعتبارك: لا يقدم الدين أي دليل، ولا يملك دليلاُ واحداً، ولا بيانات قابلة للاختبار، كجزء من ادعائه. في الواقع، وغالباً ما يواجه المشككو ......
#الألوهية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748972
الحوار المتمدن
جواد بشارة - لغز الألوهية 5
جواد بشارة : لغز الألوهية 6
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة د. جواد بشارة بؤس العالم يدحض فرضية وجود الله:الأمر الأهم في هذا السياق، ومع مرور الوقت، هو إنني أصبحت أكثر وعيًا بالكم الهائل من البؤس غير الضروري في العالم. كان الإذعان الجوهري المتأصل في التركيز على العالم "الآخر" غير محتمل، بينما من الواضح أنه يمكن فعل الكثير لمنع المعاناة وتخفيفها الآن. بدت التفسيرات والمبررات الفلسفية لهذه الحالة التي صادفتها لاحقًا مثيرة للشفقة مثل الحجج المؤيدة لوجود الله، بل إنها أكثر ضررًا. لقد قوضوا الثقة في العقل، وقوضوا الدافع لمساعدة الآخرين. كل هذه التبريرات أدت، على ما أعتقد، إلى اعتماد التعامل معنا مثل الخراف على إملاءات "السلطات الأخلاقية" المشكوك فيها. وقد تأكدت هذه الملاحظة بشكل كبير من خلال التطورات الأخيرة مثل صعود اليمين الديني وظهور الإسلام الراديكالي. ضع في اعتبارك أن الله خلق الطبيعة البشرية غير متوافقة إلى حد كبير مع قواعده المزعومة لدرجة أن معظمنا محكوم علينا بقضاء حياتنا على الأرض نخطئ، وعشيتنا في الجحيم - خاصة النساء والأطفال والمثليين جنسياً. لا يتعين علينا أن نهتم بالعديد من القواعد التافهة أو غير المفهومة. لا يهم أن البعض لا يتوافق مع أي مفهوم معقول للعدالة. بغض النظر عن قرع طبول التكاثر - حتى عندما تئن الأرض من وزننا. لا يجب أن نهتم بالحتمية لتحويل حتى الضعفاء أو غير الراغبين في التحول، أو تهديدات النبذ ، والبطالة، وفقدان الجنسية، وحتى الموت لأولئك الذين فقدوا إيمانهم أو الذين لم يكن لديهم أي إيمان. لا ضرورة بأن نهتم أيضًا بروايات غير المؤمنين النابضة بالحياة عن أفراح الحياة - وكلها رفضها الأتقياء باعتبارها مجرد وهم، واتهم مؤلفوها بالغطرسة لاعتمادهم على العقل. يقال لنا إن المؤمنين الحقيقيين الذين يخشون الله يقبلون بلا شك توجيه القادة الدينيين إلى الله. مع تضاؤل الدعم للعلمانية في الولايات المتحدة، واستخدام القادة الدينيون بشكل متزايد للوسائل السياسية للتقدم بأجنداتهم، نما خوفي من الاضطهاد الديني. في أقل من 50 عامًا، انتقلنا من وعد جون ف. كينيدي بالحفاظ على السياسة العامة مستقلة عن الفاتيكان، على اعتبار أنه كان كاثوليكياً، إلى السياسة العامة التي يقودها إلى حد كبير الحق الديني الذي يدعي أن الفصل بين الكنيسة والدولة هو أسطورة وأن الولايات المتحدة أمة مسيحية. يقترح قادة اليمين الديني استبدال الديمقراطية بالثيوقراطية. يتعهدون بالولاء لعلم مسيحي، ويعدون بالحياة والحرية لكل من يؤمن. يستخدمون بشكل روتيني استعارة الحرب لوصف خلافاتهم مع المجتمع العلماني (حيث السياسة العامة والحكومة بشكل عام مستقلان عن الدين)، ويصورون العملية السياسية على أنها لعبة محصلتها صفر ، حيث يعني انتصار العلمانية هزيمة للدين (و "الحضارة الغربية"). ولكن هذا ليس هو الحال. إن المجتمع المدني الذي يتمتع بنوع من ضمانات التعديل الأول للدين الواردة في دستور الولايات المتحدة يترك مساحة كبيرة للحرية الدينية. فقط إذا تم تفسير الحرية الدينية على أنها حق في فرض معتقدات دينية على الآخرين، فإن الحرية الدينية تنتهك من قبل حكومة علمانية. لكن أي تفسير من هذا القبيل للحرية الدينية ينتهك بشكل واضح الحقوق الدينية وحرية التعبير للآخرين، وبالتالي لا يمكن الدفاع عنه أخلاقياً وهو غير دستوري. الوضع ليس متماثلًا، لأن انتصار المسيحيين المسيطرين الذين يسعون إلى إنهاء الفصل بين الكنيسة والدولة سيحد بشدة من حقوق غير المؤمنين. يفضل القادة الأكثر تطرفاً تجريم التجديف، بل ويدعون أحيانًا إلى عقوبة الإعدام. لكن "التجديف" مفهوم مرن يمكن تعريفه بسهولة على أنه ي ......
#الألوهية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749037
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة د. جواد بشارة بؤس العالم يدحض فرضية وجود الله:الأمر الأهم في هذا السياق، ومع مرور الوقت، هو إنني أصبحت أكثر وعيًا بالكم الهائل من البؤس غير الضروري في العالم. كان الإذعان الجوهري المتأصل في التركيز على العالم "الآخر" غير محتمل، بينما من الواضح أنه يمكن فعل الكثير لمنع المعاناة وتخفيفها الآن. بدت التفسيرات والمبررات الفلسفية لهذه الحالة التي صادفتها لاحقًا مثيرة للشفقة مثل الحجج المؤيدة لوجود الله، بل إنها أكثر ضررًا. لقد قوضوا الثقة في العقل، وقوضوا الدافع لمساعدة الآخرين. كل هذه التبريرات أدت، على ما أعتقد، إلى اعتماد التعامل معنا مثل الخراف على إملاءات "السلطات الأخلاقية" المشكوك فيها. وقد تأكدت هذه الملاحظة بشكل كبير من خلال التطورات الأخيرة مثل صعود اليمين الديني وظهور الإسلام الراديكالي. ضع في اعتبارك أن الله خلق الطبيعة البشرية غير متوافقة إلى حد كبير مع قواعده المزعومة لدرجة أن معظمنا محكوم علينا بقضاء حياتنا على الأرض نخطئ، وعشيتنا في الجحيم - خاصة النساء والأطفال والمثليين جنسياً. لا يتعين علينا أن نهتم بالعديد من القواعد التافهة أو غير المفهومة. لا يهم أن البعض لا يتوافق مع أي مفهوم معقول للعدالة. بغض النظر عن قرع طبول التكاثر - حتى عندما تئن الأرض من وزننا. لا يجب أن نهتم بالحتمية لتحويل حتى الضعفاء أو غير الراغبين في التحول، أو تهديدات النبذ ، والبطالة، وفقدان الجنسية، وحتى الموت لأولئك الذين فقدوا إيمانهم أو الذين لم يكن لديهم أي إيمان. لا ضرورة بأن نهتم أيضًا بروايات غير المؤمنين النابضة بالحياة عن أفراح الحياة - وكلها رفضها الأتقياء باعتبارها مجرد وهم، واتهم مؤلفوها بالغطرسة لاعتمادهم على العقل. يقال لنا إن المؤمنين الحقيقيين الذين يخشون الله يقبلون بلا شك توجيه القادة الدينيين إلى الله. مع تضاؤل الدعم للعلمانية في الولايات المتحدة، واستخدام القادة الدينيون بشكل متزايد للوسائل السياسية للتقدم بأجنداتهم، نما خوفي من الاضطهاد الديني. في أقل من 50 عامًا، انتقلنا من وعد جون ف. كينيدي بالحفاظ على السياسة العامة مستقلة عن الفاتيكان، على اعتبار أنه كان كاثوليكياً، إلى السياسة العامة التي يقودها إلى حد كبير الحق الديني الذي يدعي أن الفصل بين الكنيسة والدولة هو أسطورة وأن الولايات المتحدة أمة مسيحية. يقترح قادة اليمين الديني استبدال الديمقراطية بالثيوقراطية. يتعهدون بالولاء لعلم مسيحي، ويعدون بالحياة والحرية لكل من يؤمن. يستخدمون بشكل روتيني استعارة الحرب لوصف خلافاتهم مع المجتمع العلماني (حيث السياسة العامة والحكومة بشكل عام مستقلان عن الدين)، ويصورون العملية السياسية على أنها لعبة محصلتها صفر ، حيث يعني انتصار العلمانية هزيمة للدين (و "الحضارة الغربية"). ولكن هذا ليس هو الحال. إن المجتمع المدني الذي يتمتع بنوع من ضمانات التعديل الأول للدين الواردة في دستور الولايات المتحدة يترك مساحة كبيرة للحرية الدينية. فقط إذا تم تفسير الحرية الدينية على أنها حق في فرض معتقدات دينية على الآخرين، فإن الحرية الدينية تنتهك من قبل حكومة علمانية. لكن أي تفسير من هذا القبيل للحرية الدينية ينتهك بشكل واضح الحقوق الدينية وحرية التعبير للآخرين، وبالتالي لا يمكن الدفاع عنه أخلاقياً وهو غير دستوري. الوضع ليس متماثلًا، لأن انتصار المسيحيين المسيطرين الذين يسعون إلى إنهاء الفصل بين الكنيسة والدولة سيحد بشدة من حقوق غير المؤمنين. يفضل القادة الأكثر تطرفاً تجريم التجديف، بل ويدعون أحيانًا إلى عقوبة الإعدام. لكن "التجديف" مفهوم مرن يمكن تعريفه بسهولة على أنه ي ......
#الألوهية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749037
الحوار المتمدن
جواد بشارة - لغز الألوهية 6
جواد بشارة : لغز الألوهية 7
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة مشكلة الآلهة:الإيمان بالآلهة هو نزعة بشرية. فالآلهة في كل مكان. في كل ثقافة وطوال كل فترة تاريخية، كانت السمة المركزية للوجود البشري هي وجود إله أو آلهة. وحيثما يوجد البشر توجد آلهة، يتمتع بعض الناس بخبرات دينية ويشعرون بآلام تأنيب الضمير ويعانون من أجل قيمهم الأخلاقية. لا توجد ثقافات بدون أي شكل من أشكال الحياة الروحية. هذه الحقيقة يجب أن تؤخذ على محمل الجد كظاهرة علمية. لماذا يختبر الكثير من الناس بصدق الاتصال بعالم روحي يسكنه واحد أو أكثر من الكيانات التي يمكن تحديدها، وأحيانًا تكون خبيثة، وغالبًا ما تكون حميدة؟ هذا هو هدف استكشافنا، وبالتالي، بمعنى ما، أساس عدم إيماننا بإله يهودي أو مسيحي أو إسلامي.هناك أناس يدعون أنهم لا يعرفون شيئًا عن الروحانيات. وبالمثل، لم يكن بعض الناس في حالة حب أبدًا، على الرغم من أن بعض الأشخاص من جميع الثقافات لديهم مثل هذه التجربة. لذلك، هناك أيضًا أشخاص لا يشعرون باهتمام كبير أو لا يهتمون بإنجاب الأطفال أو ممارسة الجنس أو الاستماع إلى الموسيقى. التجارب الدينية ليست معروفة لجميع الناس من جميع الأعمار. ومع ذلك، فإن التجارب والأفكار الروحية مشتركة بين جميع المجتمعات البشرية، وبالنسبة لبعض - ربما معظم - أعضاء جميع المجتمعات البشرية، فإن هذه التجارب هي أجزاء بارزة من حياتهم. إن تطور الإرادة الحرة هو نقطة انطلاقنا. لقد طور البشر سلوكيات مرنة بلا حدود. المسلمات البشرية لا يمكن تفسيرها بالثقافة وحدها. ولا يمكن أيضًا ملاحظة السمات السلوكية بين أنواع الحيوانات الأخرى أو الأطفال حديثي الولادة. بدلاً من ذلك، مثل المصالح البشرية في الطعام أو الجنس، ومثل المؤسسات الإنسانية للزواج أو الملكية، يجب أن يكون لهذه السلوكيات البشرية في كل مكان جذورها في السمات الأساسية لبيولوجيتنا التطورية. لم يتم اختيار البشر بشكل واضح للمعرفة الفطرية بارتفاع التنورة أو السيارات المناسبة للغزو الجنسي. كما أن سلوكنا ليس تعسفيًا تمامًا أو يمكن التحكم فيه تمامًا من خلال أنماط عمل ثابتة بسيطة. بدلاً من ذلك، أدى التوسع الكبير في قدرتنا على التعلم إلى تقويض مثل هذه الصلابة الجينية. إذن كيف نستجيب بشكل مناسب في كل من المواقف الاجتماعية والبيئية العديدة المتنوعة للغاية التي نجد أنفسنا فيها؟ يبدو أننا طورنا قدرة حسابية عامة ترتجل ذخيرة واسعة من السلوك المناسب. يعرض الإنسان العاقل تطورات مميزة حقًا لاستخدام الأدوات، لدرجة أننا الآن محاطون فعليًا بمصنوعاته. يقترن هذا الاستخدام المتفشي للأدوات بدرجة من اللدائن السلوكية الفريدة والتطورية. لا يوجد كائن حي آخر على هذا الكوكب يقترب من إمكاناتنا المذهلة للسلوك الجديد. باختصار، لقد طورنا الإرادة الحرة.لا تزال الآلهة التي نشأت كبنى بيولوجية في طفولة جنسنا البشري، إلى حد كبير، تحدد مصيرنا، وفي هذه المرحلة، مصير كوكبنا وكل أشكال الحياة الأخرى عليه أيضًا. لقد منحنا قدرًا يسيرًا من الهدوء، وشريطة أن نكون قد أمّنا الأساسيات (الطعام والمأوى)، فنحن البشر لدينا شعور فطري بالذهول، وفضول لا يهدأ حول محيطنا. إن كون هذه الحوافز نتيجة لتفاعلات كيميائية في الدماغ لا يقلل من صحتها أو تأثيرها: فهي تتحول إلى فن وعلم وهندسة. باختصار، تتحول الى الاستكشاف. ومع ذلك، فقد اعتبرت هذه الصفات على وجه التحديد هي الأكثر إضرارًا بالله / الآلهة. "صدق وآمن، ومن ثم اسأل" هو الشعار الأكثر شيوعًا عبر جميع الأديان.من الصحيح تمامًا أننا نمتلك أيضًا خصائص هدامة: نزاع الآخر، والرغبة في الهيمنة، والميل إلى الثنائيات السهلة. خدمتنا هذه ال ......
#الألوهية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749350
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة مشكلة الآلهة:الإيمان بالآلهة هو نزعة بشرية. فالآلهة في كل مكان. في كل ثقافة وطوال كل فترة تاريخية، كانت السمة المركزية للوجود البشري هي وجود إله أو آلهة. وحيثما يوجد البشر توجد آلهة، يتمتع بعض الناس بخبرات دينية ويشعرون بآلام تأنيب الضمير ويعانون من أجل قيمهم الأخلاقية. لا توجد ثقافات بدون أي شكل من أشكال الحياة الروحية. هذه الحقيقة يجب أن تؤخذ على محمل الجد كظاهرة علمية. لماذا يختبر الكثير من الناس بصدق الاتصال بعالم روحي يسكنه واحد أو أكثر من الكيانات التي يمكن تحديدها، وأحيانًا تكون خبيثة، وغالبًا ما تكون حميدة؟ هذا هو هدف استكشافنا، وبالتالي، بمعنى ما، أساس عدم إيماننا بإله يهودي أو مسيحي أو إسلامي.هناك أناس يدعون أنهم لا يعرفون شيئًا عن الروحانيات. وبالمثل، لم يكن بعض الناس في حالة حب أبدًا، على الرغم من أن بعض الأشخاص من جميع الثقافات لديهم مثل هذه التجربة. لذلك، هناك أيضًا أشخاص لا يشعرون باهتمام كبير أو لا يهتمون بإنجاب الأطفال أو ممارسة الجنس أو الاستماع إلى الموسيقى. التجارب الدينية ليست معروفة لجميع الناس من جميع الأعمار. ومع ذلك، فإن التجارب والأفكار الروحية مشتركة بين جميع المجتمعات البشرية، وبالنسبة لبعض - ربما معظم - أعضاء جميع المجتمعات البشرية، فإن هذه التجارب هي أجزاء بارزة من حياتهم. إن تطور الإرادة الحرة هو نقطة انطلاقنا. لقد طور البشر سلوكيات مرنة بلا حدود. المسلمات البشرية لا يمكن تفسيرها بالثقافة وحدها. ولا يمكن أيضًا ملاحظة السمات السلوكية بين أنواع الحيوانات الأخرى أو الأطفال حديثي الولادة. بدلاً من ذلك، مثل المصالح البشرية في الطعام أو الجنس، ومثل المؤسسات الإنسانية للزواج أو الملكية، يجب أن يكون لهذه السلوكيات البشرية في كل مكان جذورها في السمات الأساسية لبيولوجيتنا التطورية. لم يتم اختيار البشر بشكل واضح للمعرفة الفطرية بارتفاع التنورة أو السيارات المناسبة للغزو الجنسي. كما أن سلوكنا ليس تعسفيًا تمامًا أو يمكن التحكم فيه تمامًا من خلال أنماط عمل ثابتة بسيطة. بدلاً من ذلك، أدى التوسع الكبير في قدرتنا على التعلم إلى تقويض مثل هذه الصلابة الجينية. إذن كيف نستجيب بشكل مناسب في كل من المواقف الاجتماعية والبيئية العديدة المتنوعة للغاية التي نجد أنفسنا فيها؟ يبدو أننا طورنا قدرة حسابية عامة ترتجل ذخيرة واسعة من السلوك المناسب. يعرض الإنسان العاقل تطورات مميزة حقًا لاستخدام الأدوات، لدرجة أننا الآن محاطون فعليًا بمصنوعاته. يقترن هذا الاستخدام المتفشي للأدوات بدرجة من اللدائن السلوكية الفريدة والتطورية. لا يوجد كائن حي آخر على هذا الكوكب يقترب من إمكاناتنا المذهلة للسلوك الجديد. باختصار، لقد طورنا الإرادة الحرة.لا تزال الآلهة التي نشأت كبنى بيولوجية في طفولة جنسنا البشري، إلى حد كبير، تحدد مصيرنا، وفي هذه المرحلة، مصير كوكبنا وكل أشكال الحياة الأخرى عليه أيضًا. لقد منحنا قدرًا يسيرًا من الهدوء، وشريطة أن نكون قد أمّنا الأساسيات (الطعام والمأوى)، فنحن البشر لدينا شعور فطري بالذهول، وفضول لا يهدأ حول محيطنا. إن كون هذه الحوافز نتيجة لتفاعلات كيميائية في الدماغ لا يقلل من صحتها أو تأثيرها: فهي تتحول إلى فن وعلم وهندسة. باختصار، تتحول الى الاستكشاف. ومع ذلك، فقد اعتبرت هذه الصفات على وجه التحديد هي الأكثر إضرارًا بالله / الآلهة. "صدق وآمن، ومن ثم اسأل" هو الشعار الأكثر شيوعًا عبر جميع الأديان.من الصحيح تمامًا أننا نمتلك أيضًا خصائص هدامة: نزاع الآخر، والرغبة في الهيمنة، والميل إلى الثنائيات السهلة. خدمتنا هذه ال ......
#الألوهية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749350
الحوار المتمدن
جواد بشارة - لغز الألوهية 7