الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إدريس سالم : روح مطعّمة بالمطر
#الحوار_المتمدن
#إدريس_سالم – 1 –على شرفة معتمةٍ يتيمةٍ دونكتملأُوها زَفيانُ الريحِوالمطرُوالرعدُوالبرقُوصمتُ الأقداميتعاركون خارجاً...– اكتبْني أولاً (يقولُها المطرُ الهائجُ)– بل اكتبْني أنا أولاً (يركلُ الريحُ حبّاتِ المطر)– أيُّكم أنثى، وأيُّكم ذكر؟هو سؤالُ أناي لأناهم.– 2 –طفلتي المتوغّلة في عمقي العميقيا مَن تملكين شامتين حقيرتينتسكنان منكبيك الناصعينأخلعُ الآن عنيثقلَ غيابٍ لاهثٍ،وأرتدي انتظاراً متورّداًعلى جسد قصيدةٍعرّيتها فيك،فأحرقَ التمرّدُ شبقَهعلى مقصّلة صمتك الساكتِ على ألمه.اذبحيني طفلتيهوىعاهراًمتواطِئاًمع نواياك الخائِبة،وأنا أغنّيك على لهفاتي الخائرةفتتمدّدُ ذنوبي عاريةًأمامَ فراشتك النافرة.مرسين – تركيا23 أيار، 2020م ......
#مطعّمة
#بالمطر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679268
إدريس سالم : حرب شهوة وشهوة حرب
#الحوار_المتمدن
#إدريس_سالم رائحة بيرة راكدة في مدخل البناية. ضغط الأُكْرَة بحذر نحو الأسفل، ما إن فتحها حتى سحب أحد ما الباب نحو الداخل. أنثى متوسّطة القامة، ورديّة البشرة، شعرها الغزير الطويل الأسود الضارب إلى الحمرة كان مجدولاً في ضفيرة سميكة واحدة، تلهث تعباً وذعراً «دورتي... دورتي»، تفاجئ (س) العائد من عمله كأستاذ لتعليم آلة «تار» لطلاب المعهد الموسيقي الكردي بمدينة اسطنبول، فخرجت عيناه من محجرهما «ما بك آشين؟!»، فأخذها إغماء هزيل إلى حضنه.«تنمّرٌ خوّارٌيعرجُ بوجه بيضاويّ مدوّرٍ محمرٍّ من الاستفزازعلى طلقات ألمِها مرّةًومرّاتٍ ومرّاتٍ على انتفاضات صرخاتها المقيّحة.له شاربٌ ألمانيٌّ على لحية مَلَكيةٍ كثّةدنّسَ شالاً صوفيّاً ملفوفاً حولَ عنق مزركشٍ بخطوط خضراء.تنمّرٌ كوّرَ بعضاً من الحقد والكرهِرمى به في أذن الحقيقةِ والحقيقيينمقوّسُ الظهرِ والخيالبصدره الأحمرِ المكدودبخدّين متباعدينمسطّحٌ، والآخرُ مجوّفٌوفمِه النتنِ اليقظِ المفتوحِ كمغارة «سرِيْسَاتْ» تلعبُ فيه أسنانٌ متناثرةٌتسيلُ منها دماءُ البراءة».بلمح البصر قال هذا الكلام في سرّه، بينَما آشين كانت ترتدي ثوباً عليه بقع حمراء، يُخال أنها من دم جسدها. حملها إلى الردهة، وما إن خطا خطوتين نحو باب الشقّة حتى رأى شخصاً ماسكاً بيده اليمنى بنطاله واليسرى قميصه الرصاصي؛ محاولاً الهروب بإشباعه المتوتّر والخروج مسرعاً، فاصطدم بهما، فوقعَا في الردهة، وأغمي هو الآخر، دون حركة.كم مؤلم أن تترجّاك فتاة في مقتبل عمرها في أن تعِدَك بممارسة طويلة في ليلة ما شريطة ألا تقترب منها؛ لكونها داخلة في دورتها الشهرية، ولن تتحمّل سرطان الاغتصاب، ورؤية مظهر امتزاج المني بدماء دورتها! كم مؤلم أن الذي يمارس الاغتصاب يمارسه بأسلوب آخر، عندما يدّعي على مواقع التواصل الاجتماعي بمناصرة المرأة وحقوقها وكينونتها ودورتها! وكم الخسارة ستكون كبيرة حينما تخبّئ مشاعر الاحترام والاهتمام لشخص يكبرك بعقد، بينما هو كان يضع عيدان الاستغلال والتخلّف والغلّ فوقَ شهوته الشرسة المختلّة، شخص كان صديقاً حميمياً لعائلتك!استفاق أخيراً، كان كفّه الأيمن على فخذها الأيسر، «ما هذه اللزوجة؟!»، تساءل س مرتاباً، سحب كفّه نحو فمه وأخذ يشمّه في عتمة الردهة «إنها رائحة إنسانية مغتصبة من شهوة معفّنة». نهض من مكانه والدهشة والحيرة تضربان رأسيهما بزوايا الجدار المكسورة وصفحة السقف المصابة بالرطوبة.«لا لطمس بهاء الأنوثة من ذكورتنا العمياء»، نشر (م) هذا الكلام على الفيس بوك، في يوم المرأة العالمي، ليقوم بفعلته الشنيعة بعد يومين من ذاك التاريخ ضد جديلة آشين، ليغتصبها في منزلها مستهتراً بعلاقة الصداقة التي تربطه بعائلتها، وهي التي النقاء والثقة كانتا قد أوصلتاها إلى دهاءه المريض.«الحقيقة يا س أنني لا أكره م، بل أعترف أنني حمقاء وغبية؛ لفرط ثقتي بمَن حولي، نعم! أعترف أنني غبيّة، فلم أسمع نصيحتك، ولم أعطِها أيّ اهتمام، كنت تقول لي دوماً: إيّاكِ وأن تجعلي أحداً سلطان ثقتك، فإنك ستحترقين في شيطانه الذي لا ينام. أنا الآن أرتعد من التفكير بحقيقة هذا الواقع، نعم أنا هنا، أقارب الستة وعشرين عاماً، لكنني أبلغ الآن الستة وتسعين بل مائة عام، احملني واحتويني؛ فأنا أخاف جهلي، وتعبي المزمن الذي لا يغادرني».خرج س إلى الشرفة، التي تلفحها الريح بشدّة، وطلب من آشين أن تستحمّ وتغيّر ملابسها. نظر في العتمة، كان تائهاً بين رمزية منشور م الذي كان قد قرأه وعلّق عليه «الأنثى نقاء إن كنت نقياً، ودهاء إن ك ......
#شهوة
#وشهوة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703995
إدريس سالم : حاتم علي: إنساناً ومخرجاً ملتزماً
#الحوار_المتمدن
#إدريس_سالم حاتم علي إنسان حقيقيّ صاخب. مثقّف. خزينته المعرفيّة تمتلئ على الدوام. هادئ الصوت والطباع. يناقش ويحاور والبسمة تغرق بين شفاهه. معتدل في القضايا الفنّيّة الساخنة والعنكبوتيّة. جاء إلى الفنّ من زاوية الأدب، كان كاتباً قصصيّاً في المقام الأول، نشر مجموعتين قصصيّتين «ما حدث وما لم يحدث»، و«موت مدرّس التاريخ العجوز». أخرجته نوبة قلبيّة غامضة من لعبة الحياة الخبيثة، ولكنه لم يبتعد؛ هو في كلّ الفصول بتداخل صمت أنبل مورّق مثمر، في زمن العُهر والخراب والذلّ والقحط الإنسانيّ ومتواليات الوجع. اتّبع نهجاً وسلوكاً هادفاً وراقياً. نطق دائماً «الفنّ رسالة».هو مَن كان يقف دائماً خلف الكاميرا ويرسم التفاصيل المدهشة والرمزيّة على وجوه الفنّانين، فمَن ينسى معالم وجه خالد تاجا في «التغريبة الفلسطينيّة»، والكبيرة منى واصف في «قلم حمرة»، وسلاف فواخرجي وتيم حسن في «على طول الأيام»، وياسر العظمة في «مرايا 98 و99»، وبسام كوسا بإبداعه في «أحلام كبيرة»، وسلوم حداد وسمر سامي وجهاد عبدو وفرح بسيسو وعابد فهد في «الزير سالم»، وجمال سليمان في «صلاح الدين الأيّوبي»، وحتى ملامح وجهه نفسه في مسلسلات «الرجل سين» و«العرّاب – نادي الشرق وتحت الحزام» و«العبابيد» وغيرها من مسلسلاته تمثيلاً وإخراجاً، وها هو اليوم وفي تابوته المهيب يصنع تفاصيل ومشاهد تراجيديّة على وجه محبّيه وجمهوره وزملائه، لم يرسمها إلا لوعتهم عليه كاتباً فنّاناً مخرجاً وإنساناً ملتزماً، فكان الحلقة الأخيرة والجزء الأخير في سيرة حياته، بطلاً وحدثاً.نشرت الفنّانة السوريّة «سلافة معمار» على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعيّ بحرقة شديدة «الحزن كبير، والكلام لا يمكن أن يعبّر عن مدى الا&#1620-;-سف والحزن والخسارة، والا&#1620-;-صعب ما في الموضوع أن الزمن فرّقنا ولا نقدر أن نكون مع بعضنا لنودّع الناس التي ترحلنا، ونخفّف عن بعضنا ا&#1620-;-لم الوداع».إن كلام سلافة معمار كلام ينخر في عقولنا وقلوبنا جميعاً، والحقيقة المطلقة هي أن المتّهم الأول له هو الحرب التي أعلنتها رجالات الاستبداد والفساد ومَن يسندهم بالكلمة والليرة والرصاصة، فكم من عزيز غادرنا ونعيْنا ذويه ببوست أو صورة أو تعليق وتغريدة!فيما قال الشاعر السوريّ «هاني نديم» عبر الفيس بوك أن حاتم علي هو مَن «يحبّه أقصى اليمين ويحبّه أقصى اليسار؛ لأنه مثل مدننا الطيّبة، لم يتبنَّ خطاباً موغلاً في الحقد واللؤم والتشفّي والزعرنة، كما فعل وجهاء الطرفين، فكرّهونا البلد وكرّهونا الحياة، بل ظلّ منتجاً قويّاً واقفاً على تعبه.إنه مثل سوريا، ذلك الموجوع المبتسم أبداً، الأعزل الذي يمتلك جيشاً من جمال وإبداع، الخلّاق كأيّ سوريّ أصيل دون الجعجعة والمحابّاة والتمظهر والتمنبر والوقوف في خيام الحزب وترديد الشعار والصفقة الطلائعيّة».شخصيّاً تابعت العشرات من مقابلاته التلفزيونيّة ومداخلاته وتصريحاته، منذ أن كنت طالباً في الصفّ السابع الإعدادي في مدينتي كوباني أثناء متابعتي لمسلسله الشهير «الزير سالم»، فالكثير من المخرجين والفنّانين ما كانوا يختلقون القضايا والمشاكل الحسّاسة لتسليط أضواء الشهرة على أنفسهم، لكن حاتم كان بعيداً عن ذلك، فلم ينتقد أحداً ولم يكن عدوّاً لأحد، كلّ ما في الأمر أنه كان يفكّر كثيراً، وينجح كثيراً، ويبدع كثيراً، فلم يقدر عليه أحد في عداواته، خاصّة مع هذا الوسط الفنّي المليء بالانحطاط والتفاهات.وأنا أتابع مشاهد من تشييع جثمانه في مدينة دمشق، أخذتني الذاكرة باكية خانقة إلى مسلسل «الفصول الأربعة» الذي أخرجه عام 1999م، فذكرني الت ......
#حاتم
#علي:
#إنساناً
#ومخرجاً
#ملتزماً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704336
إدريس سالم : ثيمتا الشهامة وغسيل الأرواح في رواية «قيامة اليتامى»
#الحوار_المتمدن
#إدريس_سالم «نقف على طابور الانتظار، ولا نسمع إلا صرخة تتلو الصرخة، كلّما تمّ إلقاء أحد منّا في الهُوّة العملاقة التي تنتهي باللا مكان».أحمد خميس – قيامة اليتامىيحتاج الروائيّ السوريّ أحمد خميس – المغرور بروايته المغرورة فكراً وروحاً – إلى قارئ ذاق مرارة اللجوء والاغترابيّة الروحيّة والنفسيّة، فيرى فيه رصاصته الأدبيّة التي ستعرّي كلّ جوانب تجربته، ويفضح مشاعره البائسة تجاه الحبّ والوطن والإجرام. يسمع بين كلماته صوت قهره الذي لم يخرج من جدران صدره، ليسمع هذا الصوت الآن بوضوح عالٍ، صوت شهامته وكرامته ومسخ دمه ولحمه على يد قَتَلَة مأجورين من أنظمة مأجورة، هذا الصوت الرخيم الرحيم الجبّار حوّله أحمد إلى صوت قابل للقراءة، لقراء القهر والعجز معاً.الصداقة. أبديّة الإخلاص والوفاء. الشهامة. التضحية. العطف. العشق. حنين الذاكرة للمكان. الفنّ. الموسيقى. في الطرف المقابل المضادّ يطرح أحمد قضايا جوهريّة متينة ومعقّدة قوّة وحيويّة: الغربة المغتربة الغريبة. هلاك الروح وتشرّد الجسد. أدب الحرب والجريمة. العُهر. القَهر. الإرهاب الممنهج والمحصّن. انتحاب البصر والبصيرة. جوع القلب وعطشه. مهابل تتغنّى بالعدوى...، وبينهما: الشام والرقّة وأريحا وبغداد وباريس. نهر الفرات ونهر السين. دار الأوبرا. متحف أورسيه. اللوفر. برج إيفل. مطار شارل ديغول وبغداد. شارع الشانزلزيه.أن تكتب عن «قيامة اليتامى» يعني أن تدمن على كوكائين وهيروئين أسئلة الفلسفة وعلم الاجتماع والسياسة، المستفحلة والمطروحة على جسد الوطن والاغتراب. تطرحها على نفسك. سؤال يشتقّ من سؤال، ولا نهاية سعيدة في الأجواء والأخيلة. أن تقرأ هذه القيامة يعني أن تعيش أسئلة الدم واللحم والهمّ وأجوبتها بزمكانيّة عقيمة وعميقة لا ترحم، أو ألأصحّ لا تعرف الرحمة ولا تتعرّف عليها، خاصّة وأن سلاحها كبير: الذاكرة، ولا شيء فتّاك مثلها.يقول أحمد خميس: «في باريس تختلط عليك الوجوه، حتى لتحسب أنك تسير في حديقة للبشر، يمكنك الاستمتاع بجميع الأعراق والألوان والثقافات، وكلّ منهم يرتدي زيّه ويتّشح بأسلوبه وفلسفته، ويجاهر بها أحياناً».ويقول أيضاً: «العجز أحياناً يدفعك لابتكار وسائل جديدة للتعايش والتكيّف مع ذاتك قبل الآخرين».فكّ رموز الشخصيّات وقصّة الرواية:تنطلق أحداث رواية قيامة اليتامى، الصادرة عام 2020م عن دار «فضاءات» للنشر والتوزيع – عمّان/ الأردن، من البيئة الفرنسيّة، حيث يبدأها الرسّام السوريّ «يعرب عبد الغني»، وصديقه «بشارة عيسى» عازف الكمان الفلسطينيّ، ومغنّية الأوبرا العراقيّة «سيلينا الجابري» بخوض زمام الأحداث والقضايا الشائكة، التي تدور رحاها القاسية بين فرنسا وسوريا والعراق وفلسطين.تتناول الرواية الواقعة في (353) صفحة قضايا فرديّة واجتماعيّة وأمنيّة ونفسيّة، ترتبط تفاصيلها بقصص الفنّ والحبّ والتضحية والقتل وغسل الأدمغة وتحويل البسطاء إلى قَتَلَة غير مأجورين بيد الكبار، لتنتقل الشخصيّات من خلال ستّين فصلاً إلى سوريا عبر تقنيات الرواية، فينقلنا بها كاتبها في كلّ فصل من فصوله وعبر أبطاله الصادقين والكاذبين والقَتَلَة المجرمين إلى مشاهد وقضايا اجتماعيّة ووطنيّة وفنّيّة وإرهابيّة مغايرة لما سبقها، حيث انتقلت الفصول وعلى لسان الراوي الكاتب مرّة والراوي البطل مرّات ومرّات، فكان لكلّ فصل بطله، حيث وُزّعت الأدوار بين كلّ من: يعرب، بشارة، سيلينا، برناديت، داوود، غالب وصباح ونجوى...، ليتدخّل الروائيّ وبفلسفته ونظرته للقضايا المطروحة، فيتحدّث مضيئاً أفكاراً ساخنة وباردة عن تلك الشخصيّة وعوالمها.<b ......
#ثيمتا
#الشهامة
#وغسيل
#الأرواح
#رواية
#«قيامة
#اليتامى»

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706832
إدريس سالم : كافكا في «التحوّل»: انسلاخ تراجيديّ للذات
#الحوار_المتمدن
#إدريس_سالم «إنّ فكرة من الأفكار لا يمكن أن تنقرض مهما كانت متطفّلة، ما دامت قد وُجِدت ذات مرّة، أو إنّها لا يمكنها على الأقل أن تنقرض دون صراع رهيب، ودون أن تتمكّن من تحقيق لنفسها دفاعاً فعّالاً ينجح في أن يثبت طويلاً».فرانتس كافكا – التحوّل«عندما استيقظ غريغور سامسا من نومه ذات صباح عقب أحلام مضطربة، وجد نفسه قد تحوّل في سريره إلى حشرة عملاقة. كان مستلقياً على ظهره المدرّع القاسي، وعندما رفع رأسه قليلاً رأى بطنه المقوَّس البنّي اللون مُجزّأً إلى فصوص مقوّسة قاسية، وغطاء السرير المقلقل عند ذروة البطن يكاد ينزلق كلّياً. وكانت أرجله المتعدّدة رفيعة على نحو بائس، مقارنة بحجم جسمه، وترتعش أمام ناظريه بعجز». (صفحة 11).هذا ما قاله الأديب والفيلسوف التشيكيّ «فرانتس كافكا» في تحفته الأدبيّة الشهيرة «التحوّل»، الصادرة عام 2018م بطبعتها الجديدة عن دار «الرافدين» للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت، بالتعاون مع «منشورات تكوين» في الكويت، ودار «ممدوح عدوان» للنشر والتوزيع في دمشق، ترجمها الناقد السوريّ «نبيل الحفار»، والبالغ عدد صفحاتها (90) صفحة، دون أيّ مقدمات أو توضيحات للقارئ، الذي دخل الحدث بعينين مندهشتين وعقل ربّما قد يدخل في غيبوبة من الشرود الطويل المنهمك، لكن هل التحوّل إلى صرصار عملاق كان نتيجة تغيّرات نفسيّة أو اجتماعيّة أو فكريّة، بحيث جرّدت غريغور من كلّ القيم الإنسانيّة، ليكون مجرّد صرصار عملاق لا يقوى على النهوض أو تغيير تموضعه؟ وهل هذا التحوّل لـ غريغور من كونه إنساناً إلى صرصار عملاق كان مألوفاً بالنسبة لكافكا، فيتحدّث عنه بكلّ هدوء وراحة أو لا مبالاة، دون أدنى احترام أو مراعاة للدهشة التي سيعيشها القارئ؟ ثم كيف يتحوّل شخص بين ليلة وضُحاها بكلّ سلامته العقليّة والجسدية وأهدافه وأحلامه إلى صرصار عملاق؟ أسئلة كثيرة ولكلّ قارئ نهِم إجاباته ومناقشاته.يعود كافكا ويفكّر من خلال غريغور ليسأل نفسه «ما الذي جرى لي؟». ربّما الجواب يكمن في سباحتنا مع التيّار أو اعتراضنا له، فيما اختيار إحدى الحالتين ضرب من الجنون، وخاصّة في الوقت الراهن من دخولنا للقرن الواحد والعشرين؛ فإن مشينا مع التيّار وفق أهواء الآخرين فهي مصيبة كبيرة، كالذي يُسقط أو يَسقط في مستنقع لا إنس فيه ولا جنّ، وإن اعترضنا التيّار برسم حياتنا الخاصّة البعيدة عن الآخر المؤذي، ففي تلك الحالة – وبحسب كافكا – سنتحوّل إلى كائنات غريبة تعيسة، تتعذّب في طريقها الصعب الذي اختاره بإرادته.سامسا، الذي يبدو عليه غير آبه بوضعه الجديد، وكأنه لم يكنْه، إلا أنه لا يستطيع التحرّك بشكله الاعتيادي، تنصدم عائلته لهذا الحدث ويشمئزّ منه ربّ عمله (مسيّر الشركة) الذي يفرّ هلعاً بعد رؤيته، فيدرك أخيراً فقدانَه لصوته وأنه ربّما لا مجال له للعودة إلى العمل أو حتى الحياة؛ رغم تفانيه الدائم في عمله على طول السنين، إلا أن صاحب العمل لم يغفر له عجزه الحالي، فيبقى مع تفاعل مجريات القضية متقبّلاً لهذا التحوّل ببساطة محيّرة.في أوّل الأمر كانت أخته هي الوحيدةَ التي ترعى حاجاته الأساسيّة في توفير الأكل والشرب، وتشعِره ببعض الاهتمام، إذ تحوّلت من مراهقة إلى امرأة – أمّ ناضجة، إلا أن عائلته مع مرور الوقت كانت تنظر إليه نظرة دونيّة، وتشعره بأنه قذر وصارت جاحدة لجهوده بعد عدّة سنين من رعايته المادّيّة لها، فبمجرّد عدم قدرته على رعايتها أرادت التخلّص منه؛ لأنه أصبح عالة على حياتها.جسّد كافكا وبلغة بسيطة عفوية وسرد غير معقّد لتفاصيل الأحداث باعتيادية رهيبة، وهو ما يبعث الرعب في الرواية، لدرجة ......
#كافكا
#«التحوّل»:
#انسلاخ
#تراجيديّ
#للذات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709553
إدريس سالم : كافكا في «القلعة»: تشييد الكوابيس والغرائب بلعنة الاغتراب
#الحوار_المتمدن
#إدريس_سالم الافتراء نسبيّاً وسيلة دفاع بريئة وعاجزة في الوقت نفسهفرانتس كافكا – القلعةإن إحدى أعظم أسئلة كافكا الوجوديّة، هو الاعتراف في زمن العبثيّة والكابوسيّة، ففي روايته «التحوّل» مثلاً كان يحاول التحرّر من الشقاء الإنسانيّ ودونيته، وفي رواية «المحاكمة» يبحث عن التبرئة، لكنه لم ينجرف في مجاراة السلطة، بينما نجده في «القلعة»، رغم نزاعاته الثوريّة والمجتمعيّة، كان شديد الطموح، لا يكلّ ولا يمل، يقِظ جداً – رغم انتقاده للطموح كفكرة – لأن ينال اعتراف السلطة به وإدخاله القلعة.القلعة، هذه الرواية الشهيرة والمثيرة للأديب والفيلسوف التشيكيّ «فرانتس كافكا» الصادرة عام 2018م بطبعتها الجديدة عن دار «الرافدين» للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت، بالتعاون مع «منشورات تكوين» في الكويت، ودار «ممدوح عدوان» للنشر والتوزيع في دمشق، ترجمها الناقد السوري «نبيل الحفار»، والبالغ عدد صفحاتها (416) صفحة. مبتورة الخاتمة. نشرها صديقه الناشر والكاتب التشيكيّ «ماكس برود» عام 1926م، بعدما طُلِب منه على لسان كافكا أن يَحرق كلّ أعماله المنشورة ومسودّاته، لكنه أبَى أن يسمع منه.لم يكتب كافكا الفصل الختاميّ لروايته هذه لكنه أخبر برود أن القضية تنتهي بموت بطلها (ك)، وتعلِمه القلعة على فراش موته أن مطلبه بالحياة في القرية ليس مقبولاً، لكن نظراً للظروف الخاصّة فإنها ستسمح له بالعيش والعمل فيها.تسرد القلعة حكاية ك الذي أرسله مجهول لغرض مجهول إلى قلعة هي نفسها حالة مجهولة بموظّفيها وقوانينها، ولا نعرف حتى النهاية ما يفترض بالمسّاح ك أن يحقّقه من زيارته لهذه القلعة التي لا نعلم ماهيتها، ومَن يديرها، وما النظام الذي تمارسه على ساكنيها، وبدلاً من السرد الذي يمضي إلى نهاية حبكة مرسومة بعناية فإن كافكا يواجه القارئ بسلسلة من الإحباطات، حيث حاول ك المرّة تلو الأخرى أن يتقدّم في عمله، ويقابل «كْلَم»، لكنه لا يصل أبداً إلى أبعد من محيط القلعة، لتفشل كلّ أحلامه وهواجسه.تبدأ الرواية بوصول ك وهو مسّاح الأراضي في القرية، ثلاثيني العمر، غريب الأطوار، رثّ الهيئة، عنيد وحالم إلى قرية غارقة في الثلوج، تلفّها ضباب كثيف خالية من الإنارة، تقع بالقرب من القلعة، وتخضع لسيطرتها. يوظّف ك في القرية دون أن يمارس وظيفته، محاولاً التواصل مع القلعة التي تقوم بإدارة شؤون القرية من خلال شبكة من الموظّفين، خلال هذا البحث يلتقي ك بعدّة شخصيّات، من ذلك فريتس (أحد نوّاب وكيل القلعة)، لازيَمن (معلّم الدباغة)، غِرشْتكر (صاحب الزحّافة)، آرتور وبرمياس (معاونا ك)، أولغا وأماليا (شقيقتا بَرْنَابس)، فريدا (عشيقة كْلَم السابقة وعشيقة ك)، العمدة، سورتيني (موظّف كبير في القلعة)، غيزا (معلّمة المدرسة)، سيمَن (رئيس فرقة المطافئ)، إرلانْغَر (أحد أمناء كْلَم الأوائل)، وآخرون كثيرون.يبتعد كافكا تماماً عن وصف الحالة النفسيّة لكلّ هؤلاء، لكنه يتعمّد في إطالة الحوارات المؤذية للأعصاب والدائرة بينهم خاصّة المتعلّقة بوصف آلية عمل الموظّفين، مما جعلها تكتسي طابعاً كرتونياً بكوميديتها المفرطة إن صحّ التعبير. طبيعة الشخصيّات غير واضحة؛ إذ لا نعرف المتحيّل من المحتال عليه، أو المتحكّم والمتحكّم به، فالغموض يحيط بكلّ جوانبها، حتى أننا لا نعرف الاسم الكامل للشخصيّة الرئيسيّة.يخضع – رائد الكتابة الكابوسيّة – الزمان والمكان والجسد والروح لقوانينه العبثيّة والكابوسيّة والغرائبيّة، فيحوّل عناصر العالم الخارجيّ بشكل منظّم بارع ا&#1621-;-لى ظواهر ا&#1620-;-حوال نفسيّة، ليتّخذ من القلعة الطريقة الأمثل للس ......
#كافكا
#«القلعة»:
#تشييد
#الكوابيس
#والغرائب
#بلعنة
#الاغتراب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710569
إدريس سالم : كافكا في «المحاكمة»: ها أنا أموت مثل كلب حقير
#الحوار_المتمدن
#إدريس_سالم في النهاية، ليس بيدك إلا أن تقبل الأشياء كما هي. وقبل هذا وذاك، لا تلفت الأنظار إليك! اِبقِ على فمك مغلقاً، مهما كان ذلك ضد طبيعتك! وجب أن تفهم أن وراء هذا النظام العظيم للعدالة حالة من التوازن.فرانتس كافكا – المحاكمةأفكار فلسفيّة عميقة ونفسيّة غزيرة. قهر. ظلم. إعجازيّة مستفحلة. بيروقراطيّة وشموليّة. اضطهاد سياسيّ. دراما في القوانين. معاداة الذاتيّة المستلبة. تجرّد من الإنسانيّة والهوية الروحيّة والواقعيّة. الجميع مذنب دون استثناء. مدخل للتعبير عن أعماق النفس البشريّة في عالم العبث والعدم. صور وإسقاطات أدبيّة حقيقيّة لمصير شخصيّة غامضة ومجهولة. خيال موسوم بالخصوبة الفكريّة والثراء اللغويّ بلاغيّاً ورمزيّاً. استمرار إثارة تأويلات متنوّعة بحبكة ممتعة. تصوير أحداث غير واقعيّة بطريقة تبدو واقعيّة... وغيرها الكثير من القضايا الجوهريّة التي يحاور بها الروائيّ والأديب التشيكيّ «فرانتس كافكا» عالمنا الراهن الواهن على لسان بطله «جوزيف ك»، الذي يقود بطولة روايته «المحاكمة»، الصادرة عام 2018م بطبعتها الجديدة عن دار «الرافدين» للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت، بالتعاون مع «منشورات تكوين» في الكويت، ودار «ممدوح عدوان» للنشر والتوزيع في دمشق، ترجمها الناقد السوريّ «نبيل الحفار»، والبالغ عدد صفحاتها (272) صفحة.يسرد كافكا تفاصيل روايته التي نُشرت بعد موته من خلال شخص يدعى «جوزيف ك»، وهو رجل مستقيم دؤوب في عمله وكيلاً قانونيّاً في بنك ما، تبدأ باستيقاظه في يوم ميلاده الثلاثين، ليرنّ جرس منزله، فيفتح الباب وإذ برجلين يدخلان غرفته، ويخبرانه بأنه مطلوب للمحاكمة في يوم الأحد من طرف محكمة غير معروفة، ولكنهما لم يوضّحا أيّة قضية يتّهماه فيها، أو في أيّة جريمة يجري استجوابه، فيأكلان فطوره، ويبتزّانه ماليّاً، ويحاولان السطو على ملابسه.هذه الرواية تتشابه بداية أحداثها مع رواية «التحوّل»، حيث أن جوزيف ك وغريغور سامسا استيقظا من نومهما، وإذ يتفاجآن بما لا يتوقّعانه، مع فرق بسيط، هو أن جوزيف ناضل ورفض الاستسلام، على عكس غريغور، الذي بقي أسير أفكاره وتساؤلاته.ومع تفاعل الأحداث وتعقيدها وتعثّر «جوزيف ك» في معرفة جريمته يبدأ في البحث والمتابعة للدفاع عن نفسه بشتّى الطرق مع محاميه، لكن ما يواجهانه من صعوبات يتمثّل في عدم معرفة ما هي جريمته، وكثرة المفاجآت، فكيف لفرد أن يدافع عن براءته وحياته في حين يجهل ما ارتكبه في الحياة من ذنب؟ لا خيوط أمل، وخيوط الألم تتشابك في كلّ مكان، طيلة عام كامل.لم يكن عدم معرفة نوع الجريمة التي اقترفها كافكا عائقاً أمامه لاستكمال أحداث روايته، خاصّة مع انسحاب المحامي الخاصّ به وعدم تمكّنه من إنقاذ «ك»، ليبقى الأخير – طيلة عام وبكوميديا سوداء وساخرة جدّاً – وحده أمام مؤسّسة قضائيّة طاغية تمارس بيروقراطيّة عقيمة عميقة، ترفض أن تخبره لماذا تحاكمه وإلى متى يستمرّ به الوضع هكذا، حتى تتسلّل روح اليأس والإحباط والاكتئاب إلى أحاسيس وأفكار «ك» الذي كان رجلاً نزيهاً يرأس أحد البنوك الكبيرة، ممّا أجبرته طغيان تلك المؤسّسة إلى أن يتحوّل إلى رجل متلاعب يحاول إخراج نفسه من المأزق الغامض واللجوء إلى سُبل غير شرعيّة، لإثبات براءته واكتشاف الحقيقة.المحاكمة هنا وكأنها لعبة خطيرة وخبيثة وليست رواية، هي لعبة البقاء والفناء، فحتى تبقى الحياة ملكاً لجوزيف ك عليه أن يحظى بحقّه في المحاكمة، وحتى يفنى لا بدّ من النطق بالحكم. رواية مليئة بالإسقاطات المتعلّقة بعبثية الوجود، وما هو سرّ الوجود، والبحث غير المجدي للإنسان عن م ......
#كافكا
#«المحاكمة»:
#أموت
#حقير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710922
إدريس سالم : كافكا في «أمريكا»: المستغِلّون والمستغَلّون في ميزان المجتمع الصناعيّ
#الحوار_المتمدن
#إدريس_سالم يستحيل الدفاع عن النفس، إن لم تتوفّر النيّة الحسنةفرانتس كافكا – المفقود أو أمريكايقول الأستاذ الجامعيّ والمختصّ في أدب كافكا «هارتموت بيندر» عن رواية «المفقود أو أمريكا»:«يعكس موضوع أمريكا توق كافكا آنذاك التخلّص من ضغوط الظروف في براغ. فمثلاً مصاعبه من الجنس الآخر ظهرت تجسيماً في تجربة كابوسيّة عاشها في صباه وشكّلت نقطة نَهَلَ منها المفقود، ولذا كان لا بدّ دائماً من إعادة تنشيطها لدى كلّ محاولة للتغلّب على المخاوف الجنسيّة القائمة».لقد نُشرت رواية «المفقود أو أمريكا» – الصادرة عام 2020م بطبعتها الجديدة عن دار «الرافدين» للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت، بالتعاون مع «منشورات تكوين» في الكويت، ودار «ممدوح عدوان» للنشر والتوزيع في دمشق، ترجمها الناقد السوريّ «نبيل الحفار»، والبالغ عدد صفحاتها (367) صفحة – بواسطة صديقه «ماكس برود»، الذي من الواضح – بحسب نُقّادٍ وقُرّاء – أنه بنشره تلك الرواية وغيرها من أعمال كافكا، إنما خان الأمانة التي عهد بها الراحل إليه، لكنه في المقابل نفسه أنقذ من نيران النسيان بعض أهم وأقوى الأعمال الأدبيّة التي صدرت عند بدايات القرن العشرين، والحكاية هي توصية كافكا صديقه، وربما غيره من معارفه أيضاً، بحرق كلّ كتاباته بعد موته، لكن صديقه المقرّب والحميميّ استولى بعد رحيله على أوراقه ومخطوطاته ووثائقه كافة، ليهرب بها إلى فلسطين حيث راح ينشرها، دون أن يعرف أحد ما إذا كان قد نشرها كما هي أو أنه تلاعب بها، ورواية «المفقود أو أميركا» هي واحدة من تلك الأعمال.تسرد الرواية حكاية الفتى الألمانيّ الصغير الغريب «كارل روسْمَن»، ذي السادسة عشر من عمره، والذي اضّطر أن يهاجر إلى أمريكا, هرباً من فضيحة تسبّبت بها علاقة إغواء قامت بينه وبين الخادمة «يوهنّا برومّر»، لتكون الرواية عبارة عن رحلة تجوّل في عوالم أمريكا، حيث يتنقّل من مهنة شاقّة إلى مهنة أكثر شقاء من الأولى، ومن منطقة إلى أخرى، وبأحداث غريبة ومستهلكة، في عالم واسع يتعرّف على شخصيّات مختلفة ويتورّط في مشكلات كثيرة ومعقّدة، باحثاً عن الإنصاف والعدالة في مجتمع صناعيّ ضخم يتحكّم به العنف والتسلّط، لتكون البداية مع خاله «إدوارد جيكوب» الذي يدخل النصّ فجأة – وإشارات الاستفهام كثيرة – من على ظهر السفينة التي كانت قد أقلّت كارل، محاولاً الدفاع عن الوقّاد الذي كان يُعامل بقسوة من قبل رئيسه «شوبال»، ومن ثم يرافق من خلال قطار الشحن النيويوركيّ الشابين «ديلامارش» الفرنسيّ و«روبنسون» الإيرلنديّ نحو «رمسيس»، ليتركهما هناك ويعمل مدة شهرين في فندق «أوكسيدنتال» عامل مصعد بعد توصيّات من كبيرة الطبّاخين «غريته ميتْسلبَخ»، ليترك الفندق بسبب صديقه روبنسون، فيعمل خادماً لدى المغنّية السمينة «برونيلدا»، وفي النهاية يقدِم إلى عمل في مسرح «أوكلاهوما» ساعياً نحو تجربة جديدة، فقُبل هناك في مكتب ذوي المهارات الميكانيكيّة بعد أن غيّر اسمه إلى «نِغرو»؛ خوفاً من العنصريّة.يتتبّع كافكا في روايته – التي عانت أحداثاً راكدة منفصلة في بعض الأماكن – مصير الإنسان الذي يرفض الاستسلام في دروب ومتاهات الحياة، مترنّحاً بين الأمل والوهم، بين العنصريّة المقيتة والمنفعيّة الممجوجة، هذه الرواية المثقلة بالتفاصيل والوصف وكأن الواقعيّة السحريّة خرجت من تحت عباءته وليس من عباءة ماكس بيكمان أو جورج غروسز أو خورخي لويس بورخيس أو غابرييل غارسيا ماركيز أو غيرهم من روّاد تلك المدرسة المخيفة، فيعبّر بطلها عن روح أمريكا الكئيبة التي لم يكن يتوقّعها، عندما وطأت قدماه أول مرّة في مدينة نيويورك.<b ......
#كافكا
#«أمريكا»:
#المستغِلّون
#والمستغَلّون
#ميزان
#المجتمع
#الصناعيّ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711998
إدريس سالم : علي مسلم لموقع «سبا»: رحيل الأقحوان محاولة لوضع الإنسان أمام نفسه عارياً
#الحوار_المتمدن
#إدريس_سالم حاوره: إدريس سالمهو كاتب كرديّ سوريّ، يدوّن مشروعه الروائيّ بصبر وتأنٍّ، ينتصر فيه لعدالة الذاكرة وحنين المكان، لقضيته المظلومة، لثورة ولدت من رحم القهر البشريّ. كاتب يعيش في المنفى، داخل وطنه وخارجه، بعد أن لاذ من أتون الحرب السوريّة المسعورة إلى فضاء حرّية مشوّهة بمنفاها لحماية إبداعه، فكانت بوصلته متمايلة بين تركيا وإقليم كردستان، لكن ذاكرته بقيت أصيلة متجذرّة بمدينته ورائحة ريفها.في خضمّ هذه التقلُّبات وعلى الرغم من كلّ القيود، يخيّط علي مسلم حلمه في أرضٍ جديدة، عبر خطوة بدأت ولن تتوقّف إلا بمشيئة ربّانيّة، وبمناسبة صدور روايته الأولى، صرّح مسلم في وقت سابق لموقع «سبا» الثقافيّ إن «رحيل الأقحوان هي محاولة لتوثيق السيرة الذاتيّة لجيل أو ربّما أكثر من جيل في سوريا، وذلك عبر تاريخها الحديث، تعرّضت فيها إلى ما يكمن خلف هذا الصراع الذي لم يغادر أذهان السوريّين منذ أن استلم البعثيّون مقاليد السلطة عبر الانقلابات العسكريّة».مردفاً: «حاولت رصد عمق التحوّلات الاجتماعيّة التي رافقت ذلك، في المدينة والريف على حدّ سواء، وذلك عبر محاكاتي للواقع على مدى خمسة عقود، هذه التحولات التي لم تأتِ في سياقها الاجتماعيّ الطبيعيّ بل جاءت بصيغة أقل ما يقال عنها أنها كانت صيغ مفروضة من الأعلى، وبالتالي ولد الإنسان السوريّ مشوّهاً لا يقوى على تناول مصيره كإنسان خارج تلك المنظومة التي اختصرت الوطن في ربطة عنق».علي إبراهيم مسلم، من مواليد مدينة الباب عام 1961م، مهندس زراعيّ، تخرّج من جامعة حلب عام 1983م، يقيم حالياً في مدينة مرسين التركية، متزوّج وأب لتسعة أولاد، لم ينصرف إلى الكتابة إلا في الغربة، وقد بدأ ذلك رسميّاً عام 2014م، أما قبل ذلك فكان ينشر مقالات وخواطر أدبيّة في بعض الإصدارات الحزبيّة، وأحياناً في مواقع الكترونيّة كانت تهتمّ بالشأن السياسيّ، وفي هذا الصدد يقول: «إن ظروف الغربة ألهمتني، وساهمت إلى حدّ ما في رسم معالم شخصيتي ككاتب مبتدئ».نشر كتابه الأول «الكرد في منطقة الباب وأطرافها» عام 2015م في مدينة اسطنبول، وهو كتاب عبارة عن دراسة اجتماعيّة اقتصاديّة سياسيّة عن تلك المنطقة، بعد ذلك مباشرة انصرف إلى الخوض في كتابة الرواية، وقد تكلّل ذلك برواية «رحيل الأقحوان»، التي صدرت حديثاً عن دار «فضاءات» الأردنيّ للنشر والتوزيع، إلى جانب كتابة العشرات من المقالات السياسيّة، وبعض الدراسات والأبحاث.هنا حوار «سبا» الخاصّ معه، ومع رحيل أقحوانه:• من البديهيّ أن كلّ كاتب يعاني من تقنيّات كتابيّة معيّنة قد تعيق حركة السرد.ما التقنيّات التي عانيتها فكانت عائقاً أمام سردك لقضاياك، خاصّة وأنك كنت ناجحاً في تقنيّة الاسترجاع الفنّيّ (فلاش باك – Flashback)؟يعتقد بعض الأصدقاء أن الخوض في مضمار كتابة الرواية يكتنفه شيء من المغامرة، سيما لشخص قليل الخبرة مثلي، أفنى جلّ وقته في مجال العمل السياسيّ البحت، فالكِتاب كما كلّ الإصدارات الورقيّة الأخرى تعرّض إلى (كوفيد) القراءة، وانصرف القارئ دون أن يدري إلى الفضاء الأزرق الذي سحر الجميع، لكنني كنت أشعر على الدوام أن ثمّة قضايا كانت تتأرجح في وجدانيّ، كالنمر المحبوس في قفص، وينبغي أن أنتزعها من محبسها وأدعها تطير، لهذا كنت أرى نفسي أمام تحدٍّ حقيقي، فإما أن أندسّ في ذاتي، أو أقبل التحدّي محاولاً أن أدفع بكلّ ما يجول في وجدانيّ إلى الواقع؛ حتى يراه الناس.أما بخصوص تقنيّات الكتابة وما شابه ذلك، فقد واجهت العديد من العوائق التقنيّة سيما مسألة العودة إلى الخلف (الخطف خلفا ......
#مسلم
#لموقع
#«سبا»:
#رحيل
#الأقحوان
#محاولة
#لوضع
#الإنسان
#أمام
#نفسه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712122
إدريس سالم : أزمة «اللايك»
#الحوار_المتمدن
#إدريس_سالم فيس بوك، هذه الشبكة الاجتماعيّة الزرقاء التي لم تعد تحمل لنا حياة هنيئة مستقرّة، فكثير من صراعاتنا النفسيّة تأتي منها، هي خليط من منشورات تتعلّق بأخبار عالميّة وأخرى محلّيّة وأخرى شخصيّة ودراسيّة مرتّبة وفق خوارزميّة غامضة وفوضويّة، خاصّة وأنها لا تفهم النفس البشريّة بقدر ما تفهمهما خوارزميّات الإعلانات التجاريّة المكثّفة والكثيرة، خوارزميّات معقّدة سبّبت لي مقداراً من التشتّت الذي لم أدرك عواقبه إلا مؤخّراً، فالتعرّض المستمرّ لهذه الكمّية الهائلة من المحتويات التي كنت أتابعها طيلة عقد من الزمن أثّرت سلبًا على خلايا دماغي، رغم تواجدي القليل عليها، حيث باتت قدرتي التفكيريّة على استيعاب ما يحدث في داخلي ومحيطي أمراً مرهقاً وتعيساً، وكأنني مصاب بداء الزهايمر.علميّاً يقول خبراء الكيمياء أن مجالهم لا يستطيع تفسير كلّ الدوافع النفسيّة للإنسان، في حين أن شعور السعادة يترافق مع إفراز النواقل العصبيّة لها بأمر من الدماغ، وهي مادة أو هرمون يسمّى «الدوبامين»، المتحكّم بالاستجابات العاطفيّة والمسؤول عن شعور المكافأة أو الرضا بعدد اللايكات التي نالتها صورة أو فيديو أو منشور ما نشرناه على صفحتنا، وإفراز تلك النواقل يدفعنا إلى الحاجة للمزيد منها، ما ترتفع نسبة إحداث شعور الفرح لدينا مع التعرّض لنفس ذلك المُثير ومثيرات مرتبطة بها، فإدمان الفيس بوك لا يختلف من ناحية المبدأ عن إدمان المخدّرات، إذ يكون في البداية أمراً نفعله بإرادتنا، ثم يخرج عن نطاق سيطرتنا. ولا ننسى السيرُوتُونِين.إيماناً بأن التواجد الدائم يسرق منا الوقت دون أن ندري أو نعي نتائجه الوخيمة على حياتنا، قليلاً ما كنت أتوقّف عند منشورات بعض الأصدقاء الصادقين، فأمنحها وقتاً وأنا أستمتع بفائدتها أو أهميتها الذهنيّة، في المقابل كثيراً وما إن أفتح حسابي صباحاً حتى يتعكّر مزاجي، فأشعر بخيبة أمل بسبب نشر أحد الأصدقاء كلاماً ليس له، دون أدنى اعتبار واحترام للخصوصيّة، ولو بوضع كلمة (منقول) في نهاية منشوره، كثيراً ما كنت أقرأ مشاحنات هنا ومشاجرات هناك بسبب سرقة منشورات أو تعليقات، حتى وصلت إلى حدود التفوّه بكلام خادش وانتهاك في الأعراض والأخلاق والتربيّة، فسرقة ومضة أدبيّة تعادل ارتكاب إثم عظيم.عزيزي الفيسبوكيّ:لا يعني وضع «اللايك» لمرّة واحدة أو بشكل متكرّر بأنك معجب بكلّ أفكار تلك الشخصيّة التي تنشر – سواء منشورات مأفونة أو بليغة – بقدر ما يدلّ على أنه ربما فكرة ما أو هدف أو رسالة تكمن خلف وضعك له. فكم من انتقام، أو توجيه رسالة، أو تحقيق هدف معيّن وصلت إليه خلف ذاك الزرّ الأزرق الأحمق الذي كرّهنا بالسماء والبحر، وبكلّ ما يربطنا بالأماكن المفتوحة والحرّيّة والخيال والإلهام، أو بالثقة والولاء والحكمة والاستقرار والإيمان...!!!!!لكلّ مستخدم لشبكات التواصل الاجتماعيّ المتعدّدة حارة يصول ويجول في أزقّة لايكاتها وتعليقاتها ومشاركاتها ومشاهداتها، فدبلوماسيّاً قد يفجّر أو ينعش لايك واحد أزمة سياسيّة أو اقتصاديّة بين دولتين أو عدّة دول وأحلاف، فما بالكم اجتماعيّاً أو ثقافيّاً إن فجّرت أو أنعشت آلاف المشاكل الراكدة في عقولنا العارية التي تلتحف بخمولها ولا مبالاتها وتشبّثها بقشرة سميكة معفّنة.ليت الفيس بوك كما كان منذ بداياته، حينما كان حكراً على مجموعة من المثقّفين تكنولوجيّاً، أما اليوم فصار سلاحاً فتّاكاً له نُصُول منها سامّة وحارقة وأخرى حامضة ومالحة والكثير منها كالحة ومُرّة، أيّ عبارة عن قصائد فوضويّة وقصص فارغة من القصص وألغام مزروعة في كلّ حقل شخصيّ، تخيّلوا معي أن صو ......
#أزمة
#«اللايك»

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714274