الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فرست مرعي : الكريسماس بين جذوره الوثنية.. ومفهومه في المسيحية.. ونتاجه في العولمة - القسم الأول
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي المقدمة ميلاد السيد المسيح (عليه السلام) أو تجسده حسب العقائد المسيحية، يحتفل به في ثلاث مناسبات هي: عيد الميلاد تذكار الميلاد الجسدي، وعيد رأس السنة وهو عيد الميلاد حسب الشرع اليهودي وأساس التقويم الميلادي، وذكرى ختان المسيح؛ وعيد الغطاس وهو الميلاد الروحي.يحتفل الكاثوليك في 25 ديسمبر/ كانون الاول من كل عام بعيد الميلاد المجيد (الكريسماس) بينما يحتفل به الأرثوذكس في السابع من يناير/ كانون الثاني. فما هوالسبب في الإختلاف بين مسيحيي الغرب والشرق في تاريخ الإحتفال بأعياد الميلاد (الكريسماس) حيث تحتفل به الكنائس الغربية في 25 ديسمبر/ كانون الاول من كل عام، بينما تحتفل به الكنائس الشرقية في 7 يناير/ كانون الثاني من كل عام. البابا غريغوريوس الثالث عشر(1572 – 1585م) معروف في إصلاح التقويم واصدار التقويم الغريغوري بمعونة من الكاهن الفلكي (كريستوفر كلافيوس)، ومن الأسباب الموجبة للإصلاح هو ان متوسط طول السنة في التقويم الجولياني - اليولياني الذي كان متبعًا لحينه، أطول نسبيًا من السنة الفلكية، بحيث كان تاريخ الاعتدال الربيعي، أي اليوم الذي يتساوي فيه الليل والنهار، يقع في 10 مارس/ أذار بدلًا من مارس/ آذار21 أذار.وكان ذلك بعد تصحيحه من قبل ملاحظات كلافيوس ويوهانز كيبلر، وتم تغيير الجدول الزمني عندما قال البابا غريغوري الثالث عشر أن اليوم التالي لـ 4 تشرين الأول عام 1582م سيكون 15 تشرين الأول عام 1582م، واصدرت البابوية أمراً ل (بين غافيسيماس) من أجل اصدار الجدول الزمني الجديد في 24 فبراير 1582م. وفي 15 تشرين الأول عام1582، حل هذا الجدول الزمني محل تقويم جوليان، الذي يستخدم منذ عام 45 قبل الميلاد، وأصبح استخدامه عالمي اليوم، ولشهرة الجدول الزمني الذي وضعه البابا كريكوريوس الثالث عشر، فقد سمي هذا الجدول الزمني بالكريكوري.في البداية كان جميع المسيحيون يحتفلون بعيد الميلاد في 25 ديسمبر/ كانون الاول، إلا أن الإختلاف الحالي بين الكنائس الغربية والشرقية يعود لإختلاف التقويم الذي تستخدمه كل كنيسة حيث تستخدم الكنائس الغربية التقويم الكريكوريGregorian Calendar نسبة الى البابا كريكور، بينما تستخدم الكنائس الشرقية التقويم اليولياني Julian calendar والآن يوجد إختلاف 13 يوم بين التقويمين وهو الفرق الذي نجده بين التاريخين 12/25 و 7/1 وهو إختلاف ناتج عن خطأ في عدد السنين الكبيسة في التقويم اليولياني الذي كانت تستخدمه كل الكنائس قبل إعتماد الكنيسة الغربية للتقويم الكريكوري عام 1582م والذي صحح خطأ التقويم الجولياني، ولم تعتمد الكنائس الشرقية التقويم الكريكوري وإستمرت في إستخدام التقويم اليولياني الأقدم وذلك بسبب الصراع بين الطوائف المسيحية الغربية والشرقية. الكريسماس بالإنجليزية Christmas) ) وكلمة Christmas مكونة من مقطعين: المقطع الأول هو Christ ومعناها: (المخلِّص) وهو لقب للمسيح، والمقطع الثانى هو mas وهو مشتق من كلمة فرعونية معناها (ميلاد) مثل (رمسيس) معناها (ابن) وأصلها "(رع) أو (را) – مسيس"، وجاءت هذه التسمية بسبب التأثير الدينى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى القرون الأولى. بحسب موقع "الأنبا تكلا".أما بابا نويل أو "سانتا كلوز" Santa Claus فهو شخصية خيالية ترتبط بعيد الميلاد توجد عند المسيحيين، معروفة غالباً بأنها رجل عجوز سعيد دائما وسمين جداً وضحوك يرتدي ستره يطغى عليها اللون الأحمر وبأطراف بيضاء وتغطي وجهه لحية ناصعة البياض، وكما هو مشهور في قصص الأطفال فإن بابا نويل يعيش في القطب الشمالي مع زوجته السيدة كلوز، وبعض الأقزام ...ه ......
#الكريسماس
#جذوره
#الوثنية..
#ومفهومه
#المسيحية..
#ونتاجه
#العولمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742828
فرست مرعي : الكريسماس بين جذوره الوثنية.. ومفهومه في المسيحية.. ونتاجه في العولمة القسم الثاني
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي ثانياً: الحقبة المسيحيةفي سنة 2009م اكتشف علماء الآثار الاتراك قبر سانتا كلوز الأصلي، المعروف أيضًا باسم القديس نيكولاس، الواقع أسفل كنيسته التي تحمل الاسم نفسه بالقرب من الساحل التركي الجنوبي المطل على البحر الأبيض المتوسط. على الرغم من أن بابا نويل يستند في المقام الأول إلى القديس نيكولاس، وهو أسقف مسيحي من القرن الرابع من منطقة ليكيا Lycia (جنوب غرب تركيا)، فإن هذا الرقم يتأثر بشدة أيضًا بالدين الإسكندنافي المبكر.عرف القديس نيكولاس بتقديم الهدايا للفقراء، و في إحدى القصص البارزة، التقى رجل تقي لكنه فقير لديه ثلاث بنات، قدم لهم المهر لإنقاذهم من حياة البغاء. في معظم البلدان الأوروبية ، لا يزال القديس نيكولاس يصور أسقفًا ملتحًا، يرتدي عباءة رجال الدين، أصبح قديسًا شفيعًا للعديد من المجموعات، لا سيما الأطفال والفقراء والبغايا.في فيلم BBC Two ، "The Real Face of Santa " ، استخدم علماء الآثار تقنيات الطب الشرعي الحديثة وتقنيات إعادة بناء الوجه للحصول على فكرة عما بدا عليه القديس نيكولاس بالفعل. حسب ناشيونال جيوغرافيك، "بقايا الأسقف اليوناني، الذي عاش في القرنين الثالث والرابع الميلاديين، يسكن في باري، إيطاليا، وعندما تم إصلاح القبو في كنيسة سان نيكولا في 1950م، تم توثيق جمجمة وعظام القديس مع صور الأشعة السينية وآلاف القياسات التفصيلية. "عندما وصل المستوطنون الهولنديون إلى نيو أمستردام، أحضروا معهم ممارساتهم في ترك الأحذية أمام القديس نيكولاس لملء الهدايا، وجلبوا أيضا الاسم، والتي تحولت في وقت لاحق إلى سانتا كلوز .يقول مؤلفو موقع مركز القديس نيكولاس، "في يناير/ كانون الثاني عام 1809م، انضمت واشنطن إيرفينغ إلى المجتمع وفي يوم القديس نيكولاس في نفس العام، نشر الرواية الساخرة ،" تاريخ نيكربكر في نيويورك "، مع العديد من المراجع إلى شارع جولي.شخصية نيكولاس. لم يكن هذا هو الأسقف القديس، بل كان متعجرفًا هولنديًا ذو أنبوب من الطين، هذه الرحلات المبهجة من الخيال هي مصدر أساطير نيو يورك سانت نيكولاس: أن أول سفينة مهاجرة هولندية كان لها رمز للقديس نيقولاوس. أن القديس نيكولاس داي لوحظ في المستعمرة ؛ أن أول كنيسة مخصصة له ؛ وأن القديس نيكولاس ينزل المداخن لتقديم الهدايا، واعتبر عمل ايرفينغ "أول عمل بارز للخيال في العالم الجديد".بعد حوالي 15 سنة ، تم إدخال شخصية سانتا كما نعرفها اليوم، جاء ذلك في شكل قصيدة سردية كتبها رجل يدعى كليمنت سي. مور. بعنوان: ( ليلة احتفال ما قبل الميلاد).وفقًا لموقع History.com : "بدأت المتاجر بالإعلان عن التسوق في عيد الميلاد في عام 1820م، وبحلول الأربعينيات من القرن التاسع عشر، كانت الصحف تنشئ أقسامًا منفصلة للإعلانات عن العطلات، والتي غالبًا ما تظهر صورًا لسانتا كلوز الشهيرة حديثًا. في عام 1841م ، زار آلاف الأطفال متجر فيلادلفيا لرؤية نموذج سانتا كلوز بالحجم الطبيعي، كانت مسألة وقت فقط قبل أن تبدأ المتاجر في جذب الأطفال، وأولياء أمورهم ، مع إغراء إلقاء نظرة على بابا نويل (حي)".وفي سنة 303م أثار القيصر الروماني دقلديانوس (284 – 305م)، الاضطهاد على المسيحية، فسامهم صنوف العذاب، وأمر بإغلاق كنائسهم وإبادة كتبهم المقدسة، فسجن عدداً كبيراً منهم، ونفى آخرين، وكان نصيب رعاة الكنيسة من هذا الاضطهاد وافراً جداً، ومن بين هؤلاء الرعاة الصالحين كان مار نيقولاوس الذي زجّه جنود قيصر في غياهب السجون وأذاقوه مر الآلام.. وهو يتحمل كل ذلك بصبر جميل حباً بالمسيح الفادي، ومكث مار نيقولاوس مسجوناً حتى انتصر قسطنط ......
#الكريسماس
#جذوره
#الوثنية..
#ومفهومه
#المسيحية..
#ونتاجه
#العولمة
#القسم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742877
فرست مرعي : الكريسماس بين جذوره الوثنية.. ومفهومه في المسيحية.. ونتاجه في العولمة القسم الثالث
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي القديس نيكولاس في أميركافي هولندا، رفض الأطفال والأُسَر ببساطة التخلي عن فكرة القديس نيكولاس جالب الهدايا، فجلبوا شخصية (سينتركلاس – Sinterklaas ) معهم إلى مستعمرات العالم الجديد، حيث انتشرت الأساطير الجرمانية الشقية والمخيفة التي تجلب الهدايا.ولكن في أوائل عهد أميركا لم يكن عيد الميلاد عطلة مستحدثة، وأُلغيت العطلة في مدينة نيو إنكلاند، وفي أماكن أخرى أصبح الاحتفال وثنيًا نوعًا ما كالاحتفال بساتورن الذي احتل مكانته في التقويم سابقًا. حيث قال بولر: "كان يُحتفل به في الهواء الطلق مصحوبًا بشرب الكحول والفوضى تعمُّ الأجواء"، وأضاف أيضًا: ’’هذا ما أصبح عليه الاحتفال في إنجلترا كذلك، ولم يكن هناك شخصية خيالية معيّنة تجلب الهدايا".ثم، خلال العقود الأولى من القرن التاسع عشر، تغيركل ذلك بفضل مجموعة من الشعراء والكتّاب الذين سعوا إلى جعل عيد الميلاد احتفالًا للأسرة – من خلال إحياء وإعادة صياغة شخصية القديس نيكولاس. وفي عام 1821م ذهبت قصيدة مجهولة بعنوان (صديق الأطفال) – “The Children’s Friend” أبعد من ذلك بكثير؛ وقامت بتشكيل شخصية سانتا الحديثة وربطها مع عيد الميلاد، وقال بولر: ’’هنا شهدنا ظهور سانتا كلوز،‘‘ وأضاف: ’’لقد أخذوا شخصية القديس نيكولاس السحرية – جالبة الهدايا، وقاموا بتجريده من أي خصائص دينية، وألبسوا سانتا هذا فراءً مشابهًا للشخصيات الجرمانية الشعثاء التي تقدم الهدايا.‘‘هذه الشخصية جلبت الهدايا للفتيات والفتيان الطيبين، لكنه كان يحمل عصى التأديب أيضًا، وأشارت القصيدة إلى " توجيه يد الوالدين لاستخدامها عند انحراف الأبناء عن سمات الفضيلة"، وتم سحب عربة سانتا الصغيرة من قبل حيوان رنة مفرد — ولكن كل من السائق وفريق العمل خضعوا للتجديد في السنوات اللاحقة.وفي عام 1822م كتب كليمنت كلارك مور (Clement Clarke Moore) قصيدة بعنوان «زيارة من القديس نيكولاس( – “A Visit From St. Nicholas” والمعروفة أيضًا باسم «ليلة قبل عيد الميلاد – “The Night Before Christmas” ، لأطفاله الستة، مع عدم وجود نية لإضافة ظاهرة سانتا كلوز العائم، تم نشر القصة مجهولة الكاتب في العام التالي، وحتى يومنا هذا لا زال سانتا المرح البدين، يقود عربة تجرّها ثمانية من حيوانات الرنة.وقال بولر: ’’لقد انتشرت هذه الصورة بسرعة هائلة،‘‘ ولكنها كانت مشابهة لقصة القصيدة، وفسحت المجال للكثير من الخيال، وشهد القرن التاسع عشر ظهورًا لشخصية سانتا في ملابس ملونة، وأحجام مختلفة مصغّرة وضخمة، ومجموعة متنوعة من أشكال مختلفة، وقال بولر أيضًا: ’’لدي صورة رائعة له يبدو فيها مثل جورج واشنطن تمامًا وراكبًا عصا المكنسة.‘‘وأضاف أنه حتى أواخر القرن التاسع عشر، أصبحت صورة سانتا موحدة كشخص بالغ كامل الحجم، يرتدي رداءً أحمر بحافات مزيّنة بالفراء الأبيض، يقوم بالمغامرات من القطب الشمالي في زلّاجة تحركها حيوانات الرنة ويراقب تصرفات الأطفال.إن شخصية سانتا المرحة والبدينة وحاملة وجه العجوز تم إنشاؤها إلى حد كبير من قبل الامريكي توماس ناست (Thomas Nast)، رسام الكاريكاتير السياسي الكبير في الحقبة التي شهدت العديد من الأحداث، وأضاف بولر: ’’مع ذلك؛ فإن ناست جعله بنصف الحجم الذي كان عليه،‘‘ وقال أيضًا: ’’وفيما أعتقده عنه فهو غير لائق نوعًا ما بما يشبه ملابس داخلية طويلة تُعرف بأطقم جونز.‘‘ما أن تأسست أميركا الشمالية، شهدت شخصية سانتا كلوز تراجعًا عكسيًا إلى أوروبا، واستبدال المراسيم المخيفة وإعطاء الهدايا واعتماد الأسماء المحلية مثل (Père Noël) –فرنسا)، أو Father Christmas) –بريطانيا ......
#الكريسماس
#جذوره
#الوثنية..
#ومفهومه
#المسيحية..
#ونتاجه
#العولمة
#القسم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742944