عقيل الناصري : حتى لا تتسربل ثورة 14 تموز 1958 بالنسيان 1-3 ***
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري حاوره رئيس التحرير، الدكتور صالح ياسرفي تموز هذا العام، 2021، تكون قد مرّت ثلاثة وستون عاما بالتمام والكمال على اندلاع ثورة الرابع عشر من تموز 1958 والجدل الذي ثار حولها، خصوصا في السنوات الأخيرة، هنا وهناك، في اللقاءات العامة، كما في المجالس والأحاديث الخاصة ما زالت نيرانه مشتعلة ولم ولن تنطفئ. يتمحور هذا الجدل، أساسا، حول موضوعات عديدة من بينها موضوعتا العنف والثورة، التحالفات والقوى المحركة للثورة والقوى المضادة لها، طبيعة تركيبة القيادة العسكرية للثورة ودور الزعيم عبد الكريم قاسم في اندلاع الثورة وفي انتكاسها، التأثيرات الإقليمية والدولية والصراعات بين "الاقطاب الكبار"، وأخيرا وليس آخرا ما إذا كان الذي حدث في 14 تموز 1958 انقلابا أم ثورة.ومن المهم الاشارة هنا الى ان ثورة 14 تموز 1958 ليست كليشة ثابتة ونهائية، نستطيع ان نحدد حقيقتها ودلالاتها، بل على العكس أنها تحكي ممارسات ومواجهات ومعارك وتعرجات وانعطافات وانقطاعا وانفصالا، وعمليات فرز، في إطار ملابسات موضوعية وذاتية مختلفة. بتعبير آخر، ان حقيقة ثورة 14 تموز ودلالاتها لا سبيل الى تحديدها، إلا عبر حركتها التاريخية العامة البالغة التعقيد، بما حملته من تناقضات عاصفة وتضارب مصالح محلية وإقليمية ودولية وآفاق وآمال ومحاولات إفشال وتشويه مضمونها الاجتماعي - الطبقي. ولعل هذا هو مصدر الصعوبة في تقييمها من ناحية، ومصدر السهولة من ناحية أخرى، في محاولة تزييف حقيقتها.إن الاحتفاء بهذه الذكرى بما يليق بها يتطلب طرح قضية ثورة 14 تموز 1958 الى النقاش العام مرة أخرى، بهدف التحريض على تقليب الأوراق من جديد وتقديم قراءات تتجاوز الكليشات الجاهزة، قراءات تغوص في عمق الإشكاليات الكبرى التي جعلت حدوث ثورة الرابع عشر من تموز ممكنا وانتكاسها وانحرافها عن الطريق الصحيح ممكنا أيضا لجملة عوامل ومعادلات واستقطابات محلية وإقليمية ودولية. ومن المؤكد أن هذا النقاش سيساهم في الإبقاء على الذاكرة متوقدة، بما يسمح بتجاوز حالات الانكسار والتراجع وعبور الأزمة، ومواصلة العطاء، خصوصا وبلادنا تمر الآن في لحظة تاريخية بالغة التعقيد والصعوبة، لحظة مفتوحة على مختلف الاحتمالات.حملنا كل هذه الاسئلة وهذه الافكار، وغيرها طبعا، الى الدكتور عقيل الناصري للحوار حول ثورة 14 تموز 1958، وهو الذي يعتبر من الباحثين الذين ابحروا عميقا في نهرها العاصف ليكشف الكثير من خباياها ونقاط قوتها وضعفها ودور قادتها وخاصة الزعيم عبد الكريم قاسم فيها، وممارساته التي ادت الى المسار الذي اتخذته الثورة، وصولا الى انتكاسها ومغادرتها مسرح التاريخ، لتحل محلها ثورة ردة في 8/ شباط/ 1963. ولهذه الاخيرة يجب ان يفرد حديث خاص (خارج هذه المقابلة) لانها حددت مسارات العراق خلال العقود اللاحقة، توجت في احتلال العراق في 2003.الثقافة الجديدة: نرحب بك زميلنا العزيز د.عقيل، ونقول لك اهلا وسهلا بك ضيفا عزيزا على صفحات مجلة (الثقافة الجديدة) التي تعتز بك كاتبا وباحثا، استمر في التواصل معها عقودا عدة، رافدا اياها ببحوث ودراسات هي موضع تقديرنا واعتزازنا.ولنبدأ بسؤالنا الاول:يبدو من خلال طرح القضية ان ثمة شيئا من الغموض، أو سوء الفهم، ربما، يرتبط ببعض جوانب ما نود الحديث عنه. فالثورة، وهي، كما معروف، عملية موضوعية، لها قوانينها ومستلزماتها وشروطها ومحتواها وتجلياته. وتتحقق عندما تنضج شروطها، تطرح هنا مكانها فعلا ارادويا، تجتهد حفنة أشخاص بضرورته، وتنفذه دون حساب لمصالح المجتمع وإرادته.وقد يتعارض هذا الطرح مع واقع ثورة 14 تموز ذاتها، إذ على الرغم من ......
#تتسربل
#ثورة
#تموز
#1958
#بالنسيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725918
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري حاوره رئيس التحرير، الدكتور صالح ياسرفي تموز هذا العام، 2021، تكون قد مرّت ثلاثة وستون عاما بالتمام والكمال على اندلاع ثورة الرابع عشر من تموز 1958 والجدل الذي ثار حولها، خصوصا في السنوات الأخيرة، هنا وهناك، في اللقاءات العامة، كما في المجالس والأحاديث الخاصة ما زالت نيرانه مشتعلة ولم ولن تنطفئ. يتمحور هذا الجدل، أساسا، حول موضوعات عديدة من بينها موضوعتا العنف والثورة، التحالفات والقوى المحركة للثورة والقوى المضادة لها، طبيعة تركيبة القيادة العسكرية للثورة ودور الزعيم عبد الكريم قاسم في اندلاع الثورة وفي انتكاسها، التأثيرات الإقليمية والدولية والصراعات بين "الاقطاب الكبار"، وأخيرا وليس آخرا ما إذا كان الذي حدث في 14 تموز 1958 انقلابا أم ثورة.ومن المهم الاشارة هنا الى ان ثورة 14 تموز 1958 ليست كليشة ثابتة ونهائية، نستطيع ان نحدد حقيقتها ودلالاتها، بل على العكس أنها تحكي ممارسات ومواجهات ومعارك وتعرجات وانعطافات وانقطاعا وانفصالا، وعمليات فرز، في إطار ملابسات موضوعية وذاتية مختلفة. بتعبير آخر، ان حقيقة ثورة 14 تموز ودلالاتها لا سبيل الى تحديدها، إلا عبر حركتها التاريخية العامة البالغة التعقيد، بما حملته من تناقضات عاصفة وتضارب مصالح محلية وإقليمية ودولية وآفاق وآمال ومحاولات إفشال وتشويه مضمونها الاجتماعي - الطبقي. ولعل هذا هو مصدر الصعوبة في تقييمها من ناحية، ومصدر السهولة من ناحية أخرى، في محاولة تزييف حقيقتها.إن الاحتفاء بهذه الذكرى بما يليق بها يتطلب طرح قضية ثورة 14 تموز 1958 الى النقاش العام مرة أخرى، بهدف التحريض على تقليب الأوراق من جديد وتقديم قراءات تتجاوز الكليشات الجاهزة، قراءات تغوص في عمق الإشكاليات الكبرى التي جعلت حدوث ثورة الرابع عشر من تموز ممكنا وانتكاسها وانحرافها عن الطريق الصحيح ممكنا أيضا لجملة عوامل ومعادلات واستقطابات محلية وإقليمية ودولية. ومن المؤكد أن هذا النقاش سيساهم في الإبقاء على الذاكرة متوقدة، بما يسمح بتجاوز حالات الانكسار والتراجع وعبور الأزمة، ومواصلة العطاء، خصوصا وبلادنا تمر الآن في لحظة تاريخية بالغة التعقيد والصعوبة، لحظة مفتوحة على مختلف الاحتمالات.حملنا كل هذه الاسئلة وهذه الافكار، وغيرها طبعا، الى الدكتور عقيل الناصري للحوار حول ثورة 14 تموز 1958، وهو الذي يعتبر من الباحثين الذين ابحروا عميقا في نهرها العاصف ليكشف الكثير من خباياها ونقاط قوتها وضعفها ودور قادتها وخاصة الزعيم عبد الكريم قاسم فيها، وممارساته التي ادت الى المسار الذي اتخذته الثورة، وصولا الى انتكاسها ومغادرتها مسرح التاريخ، لتحل محلها ثورة ردة في 8/ شباط/ 1963. ولهذه الاخيرة يجب ان يفرد حديث خاص (خارج هذه المقابلة) لانها حددت مسارات العراق خلال العقود اللاحقة، توجت في احتلال العراق في 2003.الثقافة الجديدة: نرحب بك زميلنا العزيز د.عقيل، ونقول لك اهلا وسهلا بك ضيفا عزيزا على صفحات مجلة (الثقافة الجديدة) التي تعتز بك كاتبا وباحثا، استمر في التواصل معها عقودا عدة، رافدا اياها ببحوث ودراسات هي موضع تقديرنا واعتزازنا.ولنبدأ بسؤالنا الاول:يبدو من خلال طرح القضية ان ثمة شيئا من الغموض، أو سوء الفهم، ربما، يرتبط ببعض جوانب ما نود الحديث عنه. فالثورة، وهي، كما معروف، عملية موضوعية، لها قوانينها ومستلزماتها وشروطها ومحتواها وتجلياته. وتتحقق عندما تنضج شروطها، تطرح هنا مكانها فعلا ارادويا، تجتهد حفنة أشخاص بضرورته، وتنفذه دون حساب لمصالح المجتمع وإرادته.وقد يتعارض هذا الطرح مع واقع ثورة 14 تموز ذاتها، إذ على الرغم من ......
#تتسربل
#ثورة
#تموز
#1958
#بالنسيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725918
الحوار المتمدن
عقيل الناصري - حتى لا تتسربل ثورة 14 تموز 1958 بالنسيان! (1-3) ***
عقيل الناصري : حتى لا تتسربل ثورة 14 تموز 1958 بالنسيان 2- 3
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري حاوره رئيس التحرير، الدكتور صالح ياسرالثقافة الجديدة: حدثت الثورة بالفعل وتطورت الاحداث واتخذت مسارات متنوعة. وهنا لا بد، إذن، من تقويم هذه الثورة من خلال كل ما نسب إليها من انتصارات وانكسارات، لا بد من محاسبتها عما تحقق وما لم يتحقق ولماذا لم يتحقق؟ لا بد من تحليل الظروف الموضوعية والذاتية، المحلية والإقليمية والدولية التي أدت الى اندلاع هذا الحريق الثوري في الرابع عشر من تموز، ولماذا اتخذ هذه الوجهة دون غيرها؟ إنها أسئلة حارقة، وتحتاج الى مقاربات مركبة وليس اختزالية بسيطة، تساعد في الكشف عن بعض جوانب هذا الحدث الكبير الذي نحتفل بذكراه الثالثة والستين.وبالمقابل، كما هو الأمر بالنسبة لقانون الثورات الاجتماعية لم تواصل ثورة تموز صعودها، بل انتكست في لحظة حاسمة من لحظات تطورها، لجملة أسباب وذلك في الثامن من شباط المشؤوم عام 1963 الذي حدّد مسارا جديدا للصراع، اتخذ طابعا دمويا وقيامات وحروبا داخلية وخارجية لا تنتهي. ولهذا فان المطلوب ليس التباكي على ما حدث من انتكاسة، بل مواجهة النفس، بشجاعة وجهر، بالأسئلة المكتومة في الصدور. نعم، ثمة عشرات من الأسئلة وعلامات الاستفهام، التي تملي مسؤولية الاجتهاد في فهمها وطرحها طرحا صحيحا، من اجل بلورة إجابات عنها، لكي يمكن فهم جذور الانتكاسة وأسبابها الفعلية.ومن بين تلك الأسئلة التي نرجوكم مقاربتها بتكثيف هي التالية: ما هو البعد الديمقراطي في الثورة ولماذا اخفقت في بناء نظام سياسي ديمقراطي؟ ما هي الائتلافات الاجتماعية - السياسية التي تبلورت قبل ثورة 14 تموز وبعد اندلاعها؟ وما هو المشترك والمختلف في تلك الائتلافات قبل وبعد الثورة؟ ما هي اهداف ثورة تموز وما الذي تحقق منها ومن لم يتحقق ولماذا؟ ما هي الادوار المتباينة للأحزاب السياسية في دعم الثورة والصراعات التي نشبت بين تلك الاحزاب وجذورها الاجتماعية - الطبقية؟د.عقيل الناصري: البعد الديمقراطي للثورة تجلى في النهوض الجماهيري، في تأليف نقابات العمالية وتكوين؛ وانشاء الجمعيات الفلاحية؛ وإرساء وتعزيز النقابات المهنية الأخرى مثل المعلمين والأطباء والمهندسين والمحامين وغيرها؛ والأحزاب السياسية تمارس في العلن، أو ما اشبه بذلك، من خلال جبهة الاتحاد الوطني؛ والانفتاح على المدارس الفكرية؛ وانتشار التعليم في عموم العراق بما فيها الأرياف. ولهذا يُعد التغيير الجذري في يوم 14 تموز، أحد أهم معالم عراق القرن العشرين، بعد تأسيس الدولة العراقية في آب من عام 1921 ومن الناحية التاريخية، لكنه الأكثر أهميةً من الناحية النوعية لما أثاره من تغييرات بنيوية مستقبلية طالت أبعاد المجتمع العراقي الاجتصادية والفكرية والسياسية والتعليمية قاطبةً، وأرست المجتمع على سكة الحداثة وطرق التطور؛أما لماذا اخفقت في بناء نظام سياسي ديمقراطي؟لو عدنا إلى الثورة لا بد من مرحلة انتقال لها، كي ترسي على أسس ديمقراطية. ولهذا قال الزعيم عبد الكريم قاسم، ما معناه انه سينشر مسودة الدستور ليناقشه الشعب بقواه السياسية والاجتماعية وذلك في يوم الخروج من حلف بغداد، أي 24/3/ 1963، وتعهد بأن الانتخابات ستجرى في 14 تموز 1963، ومما قاله "فإني أتعهد الآن علنا بأن لجنة من الخبراء ستشكل قبل نهاية شهر شباط هذا، لتكلف بإعداد مشروعين، دستور دائم وتشريع انتخابي جديد... وفي كل الأحوال، أتعهد علناً أمام الشعب بأن يكون عام 1963 هذا عام ولادة الجمعية الوطنية" (2). وسلمت نسخة من الدستور إلى ديوان وزارة الدفاع وكان هذا الدستور على مكتب الزعيم قاسم عندما ألقي القبض عليه ومن ثم قتله. ولذا أن حدوث الانقلاب ......
#تتسربل
#ثورة
#تموز
#1958
#بالنسيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725967
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري حاوره رئيس التحرير، الدكتور صالح ياسرالثقافة الجديدة: حدثت الثورة بالفعل وتطورت الاحداث واتخذت مسارات متنوعة. وهنا لا بد، إذن، من تقويم هذه الثورة من خلال كل ما نسب إليها من انتصارات وانكسارات، لا بد من محاسبتها عما تحقق وما لم يتحقق ولماذا لم يتحقق؟ لا بد من تحليل الظروف الموضوعية والذاتية، المحلية والإقليمية والدولية التي أدت الى اندلاع هذا الحريق الثوري في الرابع عشر من تموز، ولماذا اتخذ هذه الوجهة دون غيرها؟ إنها أسئلة حارقة، وتحتاج الى مقاربات مركبة وليس اختزالية بسيطة، تساعد في الكشف عن بعض جوانب هذا الحدث الكبير الذي نحتفل بذكراه الثالثة والستين.وبالمقابل، كما هو الأمر بالنسبة لقانون الثورات الاجتماعية لم تواصل ثورة تموز صعودها، بل انتكست في لحظة حاسمة من لحظات تطورها، لجملة أسباب وذلك في الثامن من شباط المشؤوم عام 1963 الذي حدّد مسارا جديدا للصراع، اتخذ طابعا دمويا وقيامات وحروبا داخلية وخارجية لا تنتهي. ولهذا فان المطلوب ليس التباكي على ما حدث من انتكاسة، بل مواجهة النفس، بشجاعة وجهر، بالأسئلة المكتومة في الصدور. نعم، ثمة عشرات من الأسئلة وعلامات الاستفهام، التي تملي مسؤولية الاجتهاد في فهمها وطرحها طرحا صحيحا، من اجل بلورة إجابات عنها، لكي يمكن فهم جذور الانتكاسة وأسبابها الفعلية.ومن بين تلك الأسئلة التي نرجوكم مقاربتها بتكثيف هي التالية: ما هو البعد الديمقراطي في الثورة ولماذا اخفقت في بناء نظام سياسي ديمقراطي؟ ما هي الائتلافات الاجتماعية - السياسية التي تبلورت قبل ثورة 14 تموز وبعد اندلاعها؟ وما هو المشترك والمختلف في تلك الائتلافات قبل وبعد الثورة؟ ما هي اهداف ثورة تموز وما الذي تحقق منها ومن لم يتحقق ولماذا؟ ما هي الادوار المتباينة للأحزاب السياسية في دعم الثورة والصراعات التي نشبت بين تلك الاحزاب وجذورها الاجتماعية - الطبقية؟د.عقيل الناصري: البعد الديمقراطي للثورة تجلى في النهوض الجماهيري، في تأليف نقابات العمالية وتكوين؛ وانشاء الجمعيات الفلاحية؛ وإرساء وتعزيز النقابات المهنية الأخرى مثل المعلمين والأطباء والمهندسين والمحامين وغيرها؛ والأحزاب السياسية تمارس في العلن، أو ما اشبه بذلك، من خلال جبهة الاتحاد الوطني؛ والانفتاح على المدارس الفكرية؛ وانتشار التعليم في عموم العراق بما فيها الأرياف. ولهذا يُعد التغيير الجذري في يوم 14 تموز، أحد أهم معالم عراق القرن العشرين، بعد تأسيس الدولة العراقية في آب من عام 1921 ومن الناحية التاريخية، لكنه الأكثر أهميةً من الناحية النوعية لما أثاره من تغييرات بنيوية مستقبلية طالت أبعاد المجتمع العراقي الاجتصادية والفكرية والسياسية والتعليمية قاطبةً، وأرست المجتمع على سكة الحداثة وطرق التطور؛أما لماذا اخفقت في بناء نظام سياسي ديمقراطي؟لو عدنا إلى الثورة لا بد من مرحلة انتقال لها، كي ترسي على أسس ديمقراطية. ولهذا قال الزعيم عبد الكريم قاسم، ما معناه انه سينشر مسودة الدستور ليناقشه الشعب بقواه السياسية والاجتماعية وذلك في يوم الخروج من حلف بغداد، أي 24/3/ 1963، وتعهد بأن الانتخابات ستجرى في 14 تموز 1963، ومما قاله "فإني أتعهد الآن علنا بأن لجنة من الخبراء ستشكل قبل نهاية شهر شباط هذا، لتكلف بإعداد مشروعين، دستور دائم وتشريع انتخابي جديد... وفي كل الأحوال، أتعهد علناً أمام الشعب بأن يكون عام 1963 هذا عام ولادة الجمعية الوطنية" (2). وسلمت نسخة من الدستور إلى ديوان وزارة الدفاع وكان هذا الدستور على مكتب الزعيم قاسم عندما ألقي القبض عليه ومن ثم قتله. ولذا أن حدوث الانقلاب ......
#تتسربل
#ثورة
#تموز
#1958
#بالنسيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725967
الحوار المتمدن
عقيل الناصري - حتى لا تتسربل ثورة 14 تموز 1958 بالنسيان! (2- 3)
عقيل الناصري : حتى لا تتسربل ثورة 14 تموز 1958 بالنسيان 3- 3
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري حتى لا تتسربل ثورة 14 تموز 1958 بالنسيان!(3-3) ***حاوره رئيس التحرير، الدكتور صالح ياسرالثقافة الجديدة: من بين القضايا التي احتدم الصراع حولها بعد ثورة 14 تموز هي القضية الزراعية وضرورة تغيير شكل الملكية الذي كان سائدا حين ذاك في الريف العراقي. وعند طرح قضية تغيير شكل الملكية في الريف عبر تطبيق الاصلاح الزراعي دارت معركة سياسية وفكرية عاصفة بين خطين متناقضين: خط يريد تطبيق اصلاح زراعي جذري (اجتثاث القاعدة المادية للإقطاع في الريف)، وخط يريد تطبيق اصلاح زراعي يقوم على تحديد سقف الملكية وتعويض مالكي الاراضي من الاقطاعيين؟وبعبارة اكثر تبسيطاً يمكن القول إن جوهر الصراع، في حقل المسألة الزراعية بعد ثورة 14 تموز 1958، كان يدور حول سؤال حاسم قوامه: أي إصلاح زراعي يحتاجه الريف العراقي آنذاك؟نطمح الى مزيد من التعمق في هذه النقطة.د.عقيل الناصري: في الحقيقة يلعب الاصلاح الزراعي الجوهر في كل ثورة وطنية تحررية، ويستهدف تغيير العلاقات الانتاجية في الريف. وهذا ما نص عليه قانون الاصلاح الزراعي، ويرمز للعدالة الاجتماعية وارتباطاتها المحورية.اما اهداف الاصلاح الزراعي فتتجلى بـ: القضاء على الملكية الاقطاعية؛ اقامة نظام تعاوني على أساس الملكية الخاصة والصغيرة؛ السماح بإقامة قطاع خاص متوسط على أن يوجه من قبل الدولة لمنع ابتلاعه للقطاع التعاوني؛ والهدف الأخير هو انشاء قطاع دولة. وهذا مقترن بزيادة وتجديد قوى الانتاج في الزراعة وتعميم المكننة واستخدام الاسمدة الكيماوية.وعيوب الإصلاح الزراعي: بعضها بسبب القانون ذاته، وبعضها الآخر متعلق بالوضع السياسي وتناقضاته التناحرية ومدى انعكاساتها في أجهزة ومؤسسات الدولة. ولهذا انقسمت القوى والأحزاب السياسية في النظر إلى القانون، فسيطرت القوى اليسارية على مديرية الاستيلاء، وقد شمل على أكثر من 1147 ملاكا، يملكون حوالي 7,5 مليون دونم، أي حوالي ثلثي المساحة المؤمل خضوعها للاستيلاء. وبالعكس سيطرت القوى اليمينية على مديرية التوزيع، وتلك تريد ابطاءً في إنهاء الاقطاع. وانعكس هذا الصراع على الاقطاعيين وبعض الأوساط من البرجوازية العقارية حيث قاوموا الاصلاح الزراعي. وهذا ما اخل بالإصلاح الزراعي ذاته، ورافقه بمستويات متعددة: عدم الاستقرار السياسي، وتلكؤ الوحدةالوطنية، وولاء بعض الأجهزة التنفيذية في المرحلة الملكية، والمسؤولية الجماعية من قبل أحزاب جبهة الاتحاد الوطني إزاء الثورة، وتدخل الزعيم قاسم في تعديل بعض بنود القانون.وانقسمت رؤية المفكرين الاقتصاديين بين: خط يريد تطبيق اصلاح زراعي جذري (اجتثاث القاعدة المادية للإقطاع في الريف)، هذا الرأي ينطلق من الرؤية الاشتراكية بنموذجها الصيني، ولهذا لا بد من توفير شروط منها: جهاز تنفيذي قوي وولاؤه لسلطة الدولة، وهذا لم يتوفر بسبب انقسامه للأحزاب؛ وبسبب تخلف البنية الفنية للقطاع الزراعي؛ ولسياسة العلاقات القبلية القريبة من الأبوية؛ والعصبوية بين العشائر وسيادة القيم المعرقلة للانتاج؛ ولطبيعة الفترة الانتقالية المقترنة بالإضطراب والتخلخل الاجتماعيين؛ وغيرها من المسببات.وخط يريد تطبيق اصلاح زراعي يقوم على تحديد سقف الملكية وتعويض مالكي الاراضي من الاقطاعيين.. ولكن التعويض فيه إجحاف وتجني على الفلاح ويدفعه من كدحه، على هذه الملكية القانونية للعشيرة قبيل تشكل النظام شبه الاقطاعي، وأيضا تحديد سقف للملكية للإقطاعيين فيه شيء من الإجحاف، بمعنى 120 دونما للفلاح، و2000 دونم للاقطاعي في الأراضي المطرية مقابل النصف في الأراضي السيحية، وهذا يزيد اكثر من 15 مرة، و ......
#تتسربل
#ثورة
#تموز
#1958
#بالنسيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726110
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري حتى لا تتسربل ثورة 14 تموز 1958 بالنسيان!(3-3) ***حاوره رئيس التحرير، الدكتور صالح ياسرالثقافة الجديدة: من بين القضايا التي احتدم الصراع حولها بعد ثورة 14 تموز هي القضية الزراعية وضرورة تغيير شكل الملكية الذي كان سائدا حين ذاك في الريف العراقي. وعند طرح قضية تغيير شكل الملكية في الريف عبر تطبيق الاصلاح الزراعي دارت معركة سياسية وفكرية عاصفة بين خطين متناقضين: خط يريد تطبيق اصلاح زراعي جذري (اجتثاث القاعدة المادية للإقطاع في الريف)، وخط يريد تطبيق اصلاح زراعي يقوم على تحديد سقف الملكية وتعويض مالكي الاراضي من الاقطاعيين؟وبعبارة اكثر تبسيطاً يمكن القول إن جوهر الصراع، في حقل المسألة الزراعية بعد ثورة 14 تموز 1958، كان يدور حول سؤال حاسم قوامه: أي إصلاح زراعي يحتاجه الريف العراقي آنذاك؟نطمح الى مزيد من التعمق في هذه النقطة.د.عقيل الناصري: في الحقيقة يلعب الاصلاح الزراعي الجوهر في كل ثورة وطنية تحررية، ويستهدف تغيير العلاقات الانتاجية في الريف. وهذا ما نص عليه قانون الاصلاح الزراعي، ويرمز للعدالة الاجتماعية وارتباطاتها المحورية.اما اهداف الاصلاح الزراعي فتتجلى بـ: القضاء على الملكية الاقطاعية؛ اقامة نظام تعاوني على أساس الملكية الخاصة والصغيرة؛ السماح بإقامة قطاع خاص متوسط على أن يوجه من قبل الدولة لمنع ابتلاعه للقطاع التعاوني؛ والهدف الأخير هو انشاء قطاع دولة. وهذا مقترن بزيادة وتجديد قوى الانتاج في الزراعة وتعميم المكننة واستخدام الاسمدة الكيماوية.وعيوب الإصلاح الزراعي: بعضها بسبب القانون ذاته، وبعضها الآخر متعلق بالوضع السياسي وتناقضاته التناحرية ومدى انعكاساتها في أجهزة ومؤسسات الدولة. ولهذا انقسمت القوى والأحزاب السياسية في النظر إلى القانون، فسيطرت القوى اليسارية على مديرية الاستيلاء، وقد شمل على أكثر من 1147 ملاكا، يملكون حوالي 7,5 مليون دونم، أي حوالي ثلثي المساحة المؤمل خضوعها للاستيلاء. وبالعكس سيطرت القوى اليمينية على مديرية التوزيع، وتلك تريد ابطاءً في إنهاء الاقطاع. وانعكس هذا الصراع على الاقطاعيين وبعض الأوساط من البرجوازية العقارية حيث قاوموا الاصلاح الزراعي. وهذا ما اخل بالإصلاح الزراعي ذاته، ورافقه بمستويات متعددة: عدم الاستقرار السياسي، وتلكؤ الوحدةالوطنية، وولاء بعض الأجهزة التنفيذية في المرحلة الملكية، والمسؤولية الجماعية من قبل أحزاب جبهة الاتحاد الوطني إزاء الثورة، وتدخل الزعيم قاسم في تعديل بعض بنود القانون.وانقسمت رؤية المفكرين الاقتصاديين بين: خط يريد تطبيق اصلاح زراعي جذري (اجتثاث القاعدة المادية للإقطاع في الريف)، هذا الرأي ينطلق من الرؤية الاشتراكية بنموذجها الصيني، ولهذا لا بد من توفير شروط منها: جهاز تنفيذي قوي وولاؤه لسلطة الدولة، وهذا لم يتوفر بسبب انقسامه للأحزاب؛ وبسبب تخلف البنية الفنية للقطاع الزراعي؛ ولسياسة العلاقات القبلية القريبة من الأبوية؛ والعصبوية بين العشائر وسيادة القيم المعرقلة للانتاج؛ ولطبيعة الفترة الانتقالية المقترنة بالإضطراب والتخلخل الاجتماعيين؛ وغيرها من المسببات.وخط يريد تطبيق اصلاح زراعي يقوم على تحديد سقف الملكية وتعويض مالكي الاراضي من الاقطاعيين.. ولكن التعويض فيه إجحاف وتجني على الفلاح ويدفعه من كدحه، على هذه الملكية القانونية للعشيرة قبيل تشكل النظام شبه الاقطاعي، وأيضا تحديد سقف للملكية للإقطاعيين فيه شيء من الإجحاف، بمعنى 120 دونما للفلاح، و2000 دونم للاقطاعي في الأراضي المطرية مقابل النصف في الأراضي السيحية، وهذا يزيد اكثر من 15 مرة، و ......
#تتسربل
#ثورة
#تموز
#1958
#بالنسيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726110
الحوار المتمدن
عقيل الناصري - حتى لا تتسربل ثورة 14 تموز 1958 بالنسيان! (3- 3)