كاظم حبيب : المتهمون بالقتل يصرخون ها نحن القتلة، والدولة صم بكم عمي
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب لم يعد هناك شيء يثير العجب والاستغراب في صفوف الشعب العراقي في سلوكيات ومواقف الدولة العراقية بسلطاتها الثلاث، التنفيذية والتشريعية والقضائية، وبأجهزتها الأمنية العديدة ومؤسساتها وهيئاتها المالية والإدارية والمستقلة وتعدد هيئات النزاهة المناهضة واقعيا لمصالح الشعب ووحدته. لم يعد هناك ما يقنع المجتمع العراقي، لاسيما الفئات الاجتماعية الكادحة والمنتجة للخيرات المادية والروحية والمحرومة والفقيرة، بأن الدولة تقف إلى جانب الشعب وقضاياه العادلة ومصالحه الأساسية وتناهض النهب والسلب اليومي لخزينة الدولة من الباطن ومن كل حدب وصوب. لم يعد هناك من يقتنع بان الدولة العراقية الضعيفة والهشة والمهمشة هي صاحبة الكلمة الأخيرة في قراراتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وليس الدولة العميقة بأجهزتها ومؤسساتها وميليشياتها ومن يقف وراءها من خارج العراق. لم يعد هناك من لا يعتقد بأن هناك وراء تعطل إنجاز مشاريع الطاقة الكهربائية وحرمان المجتمع منها دولة جارة كبيرة تدعى إيران تريد بيع الكهرباء والغاز وما إلى ذلك للعراق لتستولي عبر ذلك على المزيد من العملة الصعبة، إضافة لما يسرق ويصلها عبر أعوانها في الدولة الرسمية.وليس هناك بشكل خاص من يعتقد بأمن الدولة العراقية ابتداءً من رئاسة الجمهورية ومروراً بالحكومة ومجلس النواب والقضاء وانتهاءً بالأجهزة الأمنية، ومنها المخابرات التي مازال يترأسها رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، لا تعرف بالدقة التامة تلك الجهات التي تُقرر من يجب أن يختطف أو يُقتل من العراقيات والعراقيين المدنيين النشطاء من قوى الانتفاضة الشبابية أولاً، ومن هم المنفذون الفعليون لهذه الجرائم البشعة والجبانة في كل أنحاء العراق ثانياً. فالعراقي والعراقية ليسا مفتحين باللبن فحسب، بل ويقرأون الممحي وما بين السطور، كما تؤكده الأمثلة الشعبية بحس صادق وسليم. القرار المركزي بالتصدي للحركة المدنية ووأدها صدر مجدداً مع بدء الانتفاضة الشبابية في الأول من تشرين الأول 2019 حين وجه المرشد الأعلى وولي الفقيه الإيراني علي خامنئي بضرورة القضاء على هذه الحركة المشبوهة، ومن ثم توالت تصريحات جمهرة من كبار قادة ومسؤولين مدنيين وعسكريين إيرانيين أكدوا ضرورة التخلص من هؤلاء الذي يريدون التعاون مع الولايات المتحدة وضد الوجود الإيراني في العراق. من إيران صدر القرار المركزي، أما تفاصيل التنفيذ فيقوم بها قائد الدولة العميقة وموجهها والمسؤول المركزي عن الاتصال بالخامنئي من جهة، والمسؤول عن قيادة اللجنة المسؤولة عن التنسيق بين أبرز قوى وأحزاب وميليشيات البيت الشيعي وقوى ميليشياوية عاملة في الحشد الشعبي من جهة أخرى. إنه صاحب القول الشهير "أخذناها بعد ما نعطيه". إنه النرجسي والسادي والراكع أمام سيده الخامنئي. لقد جن جنون قادة إيران وأتباعهم الصعاليك في العراق حين شاهدوا كيف يتطور الحراك المدني المتراكم سنة بعد أخرى ليتفجر في انتفاضة شبابية متعاظمة شملت جميع محافظات الوسط ولجنوب، ومنها بغداد، وحظت بتأييد الجماهير الكادحة والمظلومة والمقهورة لأسباب كثيرة في بقية محافظات العراق دون استثناء. فتحول الصعلوك الحاكم فجأة والمتقلب طيلة حياته من حزب إلى أخر، إلى جزار مرعب أعطى أوامره باستخدام العنف المفرط والسلاح الحي في وأد الانتفاضة، فحصل العكس تماماً، رغم سقوط أكثر من 700 شهيد و27000 جريح ومعوق والمئات من المعتقلين والمعذبين وعشرات المختطفين والمغتالين، إذ اتسعت قاعدة الانتفاضة وتحولت إلى انتفاضة شعبية بكل المقاييس وطرحت شعارات لم تكن في بداياتها كما في مجرى مسيرتها الرائعة ......
#المتهمون
#بالقتل
#يصرخون
#القتلة،
#والدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689578
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب لم يعد هناك شيء يثير العجب والاستغراب في صفوف الشعب العراقي في سلوكيات ومواقف الدولة العراقية بسلطاتها الثلاث، التنفيذية والتشريعية والقضائية، وبأجهزتها الأمنية العديدة ومؤسساتها وهيئاتها المالية والإدارية والمستقلة وتعدد هيئات النزاهة المناهضة واقعيا لمصالح الشعب ووحدته. لم يعد هناك ما يقنع المجتمع العراقي، لاسيما الفئات الاجتماعية الكادحة والمنتجة للخيرات المادية والروحية والمحرومة والفقيرة، بأن الدولة تقف إلى جانب الشعب وقضاياه العادلة ومصالحه الأساسية وتناهض النهب والسلب اليومي لخزينة الدولة من الباطن ومن كل حدب وصوب. لم يعد هناك من يقتنع بان الدولة العراقية الضعيفة والهشة والمهمشة هي صاحبة الكلمة الأخيرة في قراراتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وليس الدولة العميقة بأجهزتها ومؤسساتها وميليشياتها ومن يقف وراءها من خارج العراق. لم يعد هناك من لا يعتقد بأن هناك وراء تعطل إنجاز مشاريع الطاقة الكهربائية وحرمان المجتمع منها دولة جارة كبيرة تدعى إيران تريد بيع الكهرباء والغاز وما إلى ذلك للعراق لتستولي عبر ذلك على المزيد من العملة الصعبة، إضافة لما يسرق ويصلها عبر أعوانها في الدولة الرسمية.وليس هناك بشكل خاص من يعتقد بأمن الدولة العراقية ابتداءً من رئاسة الجمهورية ومروراً بالحكومة ومجلس النواب والقضاء وانتهاءً بالأجهزة الأمنية، ومنها المخابرات التي مازال يترأسها رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، لا تعرف بالدقة التامة تلك الجهات التي تُقرر من يجب أن يختطف أو يُقتل من العراقيات والعراقيين المدنيين النشطاء من قوى الانتفاضة الشبابية أولاً، ومن هم المنفذون الفعليون لهذه الجرائم البشعة والجبانة في كل أنحاء العراق ثانياً. فالعراقي والعراقية ليسا مفتحين باللبن فحسب، بل ويقرأون الممحي وما بين السطور، كما تؤكده الأمثلة الشعبية بحس صادق وسليم. القرار المركزي بالتصدي للحركة المدنية ووأدها صدر مجدداً مع بدء الانتفاضة الشبابية في الأول من تشرين الأول 2019 حين وجه المرشد الأعلى وولي الفقيه الإيراني علي خامنئي بضرورة القضاء على هذه الحركة المشبوهة، ومن ثم توالت تصريحات جمهرة من كبار قادة ومسؤولين مدنيين وعسكريين إيرانيين أكدوا ضرورة التخلص من هؤلاء الذي يريدون التعاون مع الولايات المتحدة وضد الوجود الإيراني في العراق. من إيران صدر القرار المركزي، أما تفاصيل التنفيذ فيقوم بها قائد الدولة العميقة وموجهها والمسؤول المركزي عن الاتصال بالخامنئي من جهة، والمسؤول عن قيادة اللجنة المسؤولة عن التنسيق بين أبرز قوى وأحزاب وميليشيات البيت الشيعي وقوى ميليشياوية عاملة في الحشد الشعبي من جهة أخرى. إنه صاحب القول الشهير "أخذناها بعد ما نعطيه". إنه النرجسي والسادي والراكع أمام سيده الخامنئي. لقد جن جنون قادة إيران وأتباعهم الصعاليك في العراق حين شاهدوا كيف يتطور الحراك المدني المتراكم سنة بعد أخرى ليتفجر في انتفاضة شبابية متعاظمة شملت جميع محافظات الوسط ولجنوب، ومنها بغداد، وحظت بتأييد الجماهير الكادحة والمظلومة والمقهورة لأسباب كثيرة في بقية محافظات العراق دون استثناء. فتحول الصعلوك الحاكم فجأة والمتقلب طيلة حياته من حزب إلى أخر، إلى جزار مرعب أعطى أوامره باستخدام العنف المفرط والسلاح الحي في وأد الانتفاضة، فحصل العكس تماماً، رغم سقوط أكثر من 700 شهيد و27000 جريح ومعوق والمئات من المعتقلين والمعذبين وعشرات المختطفين والمغتالين، إذ اتسعت قاعدة الانتفاضة وتحولت إلى انتفاضة شعبية بكل المقاييس وطرحت شعارات لم تكن في بداياتها كما في مجرى مسيرتها الرائعة ......
#المتهمون
#بالقتل
#يصرخون
#القتلة،
#والدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689578
الحوار المتمدن
كاظم حبيب - المتهمون بالقتل يصرخون ها نحن القتلة، والدولة صم بكم عمي!!!