وسام صباح : الكرونا والمعتوهين بالدين
#الحوار_المتمدن
#وسام_صباح في الوقت الذي ينصح ممثل المرجع السيستاني المواطنين ان يحافظوا على انفسهم من انتقال وباء الكورونا اليهم، ويطلب من المواطنين ان لا يذهبوا للصلاة الى المساجد وتتوقف الزيارات بالمناسبات الدينة لأن تجمع الناس واكتضاضهم وتزاحمهم في العتبات المقدسة، وتقبيلهم للشبابيك وجدران وابواب واسيجة تلك ألأضرحة هو وسيلة لنقل فيروس الكورونا الخطير عن طريق لعابهم الملوث بالفيروسات القاتلة الذي يتركوه على سطوح تلك الأبواب واسيجة الأضرحة الملساء، ويضع الآخرون شفاههم عليها فتنتقل الفيروسات من المرضى الى الأصحاء، وكذلك انتقال الفيروسات عن طريق العطاس والسعال والتنفس القريب في الأزدحامات ، وهكذا تنتشر العدوى بين الزوار والمصلين . في الوقت الذي تمنع المرجعية الدينية الزوار من هذه الممارسات الخاطئة، نجد هناك بعض دعاة الدين الذين يخطبون بالزوار ان الضريح طاهر بقدرة الحسين، ومن يدخله فهو آمن من المرض والعدوى، وشخص آخر يرتل امام من يلطمون بالعشرات امامه بألألحان ان من يزور الأمام علي لا يدخل مستشفى بشفاعته، ولا حاجة مطلقا لأرتداء الكمامات داخل الضريح، ويخدع الناس ان المكان لا يدخله اي فيروس لأنه مقدس وطهور . ويشجع هذا المعتوه الزوار على زيارة الأضرحة بكثافة واظهار حبهم للإمام علي والحسين الذي هو كفيل بحمايتهم من الكورونا، ويحث اولئك الجهلة الناس بعدم الأنصياع لنداءات وزارة الصحة بعدم التجمهر والزيارات المكثفة داخل تلك الأضرحة ولا حاجة الى لبس الكمامات في المكانات المقدسة فهي طاهرة وضد وجود الفيروسات .مثل هذا الانسان الجاهل يجب ان يلقى القبض عليه ويحجر مع المصابين بالفيروس ، ليثبت له العلم ان الفيروس ينتقل من شخص الى آخر اينما كان حتى في العتبات الدينية والأضرحة المقدسة . وليأخذ هذا الجاهل العبرة من غلق ابواب الحرم المكي ومنع المعتمرين من دخول فناء الكعبة والمسجد النبوي والمسجد الأقصى وساحة القديس بطرس في الفاتيكان، وكل المعابد والمساجد والكنائس اغلقت للوقاية ومنع انتشار الوباء ، اما خداع الجهلة والبسطاء الذي يؤيدونه، فهذه جريمة لابد ان يعاقبه عليها القانون، لأنه يشجع على انتشار الوباء بين المواطنين بحجة ان الضريح طاهر ولا تدخله الفيروسات . لازال الجهل والخرافات يسيطر على عقول الكثيرين من ادعياء الدين والمتسلطين والمتنفذين في المساجد والأضرحة واماكن العبادة . فلابد ان تقوم السلطات المحلية بالتعاون مع ادارة تلك المساجد والعتبات والأضرحة بطرد اولئك المشعوذين الجهلة الذين ينشرون المرض بين الناس بعلم او بغير علم . ......
#الكرونا
#والمعتوهين
#بالدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675479
#الحوار_المتمدن
#وسام_صباح في الوقت الذي ينصح ممثل المرجع السيستاني المواطنين ان يحافظوا على انفسهم من انتقال وباء الكورونا اليهم، ويطلب من المواطنين ان لا يذهبوا للصلاة الى المساجد وتتوقف الزيارات بالمناسبات الدينة لأن تجمع الناس واكتضاضهم وتزاحمهم في العتبات المقدسة، وتقبيلهم للشبابيك وجدران وابواب واسيجة تلك ألأضرحة هو وسيلة لنقل فيروس الكورونا الخطير عن طريق لعابهم الملوث بالفيروسات القاتلة الذي يتركوه على سطوح تلك الأبواب واسيجة الأضرحة الملساء، ويضع الآخرون شفاههم عليها فتنتقل الفيروسات من المرضى الى الأصحاء، وكذلك انتقال الفيروسات عن طريق العطاس والسعال والتنفس القريب في الأزدحامات ، وهكذا تنتشر العدوى بين الزوار والمصلين . في الوقت الذي تمنع المرجعية الدينية الزوار من هذه الممارسات الخاطئة، نجد هناك بعض دعاة الدين الذين يخطبون بالزوار ان الضريح طاهر بقدرة الحسين، ومن يدخله فهو آمن من المرض والعدوى، وشخص آخر يرتل امام من يلطمون بالعشرات امامه بألألحان ان من يزور الأمام علي لا يدخل مستشفى بشفاعته، ولا حاجة مطلقا لأرتداء الكمامات داخل الضريح، ويخدع الناس ان المكان لا يدخله اي فيروس لأنه مقدس وطهور . ويشجع هذا المعتوه الزوار على زيارة الأضرحة بكثافة واظهار حبهم للإمام علي والحسين الذي هو كفيل بحمايتهم من الكورونا، ويحث اولئك الجهلة الناس بعدم الأنصياع لنداءات وزارة الصحة بعدم التجمهر والزيارات المكثفة داخل تلك الأضرحة ولا حاجة الى لبس الكمامات في المكانات المقدسة فهي طاهرة وضد وجود الفيروسات .مثل هذا الانسان الجاهل يجب ان يلقى القبض عليه ويحجر مع المصابين بالفيروس ، ليثبت له العلم ان الفيروس ينتقل من شخص الى آخر اينما كان حتى في العتبات الدينية والأضرحة المقدسة . وليأخذ هذا الجاهل العبرة من غلق ابواب الحرم المكي ومنع المعتمرين من دخول فناء الكعبة والمسجد النبوي والمسجد الأقصى وساحة القديس بطرس في الفاتيكان، وكل المعابد والمساجد والكنائس اغلقت للوقاية ومنع انتشار الوباء ، اما خداع الجهلة والبسطاء الذي يؤيدونه، فهذه جريمة لابد ان يعاقبه عليها القانون، لأنه يشجع على انتشار الوباء بين المواطنين بحجة ان الضريح طاهر ولا تدخله الفيروسات . لازال الجهل والخرافات يسيطر على عقول الكثيرين من ادعياء الدين والمتسلطين والمتنفذين في المساجد والأضرحة واماكن العبادة . فلابد ان تقوم السلطات المحلية بالتعاون مع ادارة تلك المساجد والعتبات والأضرحة بطرد اولئك المشعوذين الجهلة الذين ينشرون المرض بين الناس بعلم او بغير علم . ......
#الكرونا
#والمعتوهين
#بالدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675479
الحوار المتمدن
وسام صباح - الكرونا والمعتوهين بالدين