محمد إنفي : قراءة سريعة ومقتضبة لمداخلة حسن نجمي في ندوة عن بعد
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي نظم موقع "حرة بريس"، لسان حال المركز الأوروبي للإعلام الحر، ندوة عن بعد أجهل موضوعها وأسماء المشاركين فيها، باستثناء حسن نجمي. حسب الصورة المنشورة في مواقع التواصل الاجتماعي، هناك ثلاثة متدخلين منهم نجمي، بالإضافة إلى مسير الندوة. حاولت الاطلاع على كل المداخلات لمعرفة أصحابها ومعرفة موضوع الندوة؛ لم أتمكن من ذلك. فلم أطلع، إذن، إلا على مداخلة حسن نجمي، لكن دون أن أتبين عنوان هذه المداخلة، وبالتالي لم أتمكن من الوصول إلى موضوع الندوة. ويا ليتني ما اطلعت على تلك المهاترات! فما سمعته أثار عندي الكثير من الأسئلة عن الدوافع الحقيقية لذلك السيل العرِم من التحامل على الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي. وقد جعلني هذا أسترجع ذكريات خصوماتي مع بعض الإخوة (ومنهم أصدقاء) بسبب تحاملهم على مؤسسة الكاتب الأول للحزب، فتصديت لهم بكل ما أوتيت من حجة (ولمن أراد أن يطلع على ذلك، فبمحرك البحث "مَغرِسْ"، يمكن أن يجد ضالته). لقد تعرض الأستاذ إدريس لشكر، سواء خلال ولايته الأولى أو الثانية على رأس الحزب، للكثير من الضربات الموجعة من إخوان له قياديين في الحزب، ومن بينهم من كانوا أقرب المقربين إليه، لأسباب غالبيتها ذاتية، إن لم أقل منفعية. أُذكِّر بأن المؤتمر الوطني التاسع للاتحاد الاشتراكي قد كرس الأستاذ إدريس لشكر كاتبا أول للحزب. وقد شكل هذا المؤتمر حدثا سياسيا وتنظيميا غير مسبوق في الحقل الحزبي بالمغرب، سواء من حيث التحضير (إشراك المواطنين عبر برنامج تلفزيوني، قدم خلاله المتنافسون الأربعة تصور وبرنامج كل واحد منهم) أو من حيث التنظيم (التصويت في دورين: دور إقصائي ودور يحدد الفائز بالسباق نحو الكتابة الأولى لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية)) أو من حيث عيار المتنافسين على الكتابة الأولى. بعد كل هذا التمرين الديمقراطي الفريد، خرج بعض الأشخاص الذين شعروا بنهاية فترة استفادتهم من الريع السياسي، ليشنوا حربا شعواء على الكاتب الأول في شخص الأستاذ إدريس لشكر. وقد كان التركيز بشكل مرضي على اسم لشكر معتقدين أنهم بذلك يصفون حساباتهم الشخصية معه، بينما هم، في الواقع، كانوا يُقوِّضون أركان البيت الذي ساهموا في تشييده، ثم لم يجدوا حرجا، بعد ذلك، في ذرف دموع التماسيح على وضع الاتحاد في المشهد الحزبي. وبما أنني عشت وعايشت أجواء التحضير وأجواء المؤتمر الوطني التاسع وكذا العاشر، فقد أساءني ما كان يصدر عن بعض القياديين السابقين من ردود أفعال تُغلَّف بالغيرة على الاتحاد بينما الدافع الحقيقي ذاتي ومصلحي. لذلك، قررت التصدي لهم والتضحية بصداقاتي وعلاقاتي مع كل من أساء إلى مؤسسات الاتحاد الاشتراكي، ومنها مؤسسة الكاتب الأول، سواء بعد المؤتمر التاسع أو بعد العاشر. وقمت بهذا التصدي، وأنا على قناعة بأن الأستاذ إدريس لشكر لا يحتاج إلي لأدافع عنه؛ فهو "فران وقاد بحومة"؛ لكن على قناعة، أيضا، بأن كل من يعمل على النيل من مؤسسة الكاتب الأول، فهو ينال من الحزب ككل. فالكاتب الأول لا يمثل نفسه، بل يمثل كل الاتحاديات والاتحاديين بفعل الشرعية التنظيمية والديمقراطية التي نالها من المؤتمر. وبهذه الصفة، فهو الممثل الشرعي والقانوني للحزب، ويزاول مهامه بتكليف من المؤتمر؛ وهو متبوع بتقديم الحساب أمام المؤتمرين بعد نهاية ولايته، وليس في شبكات التواصل الاجتماعي أو في المنابر الإعلامية التي تبحث عن "البوز" وعن الإثارة. وأن ينضاف عضو المكتب السياسي الحالي، حسن نجمي، في هذا الظرف بالذات، إلى صف من أومأت إليهم أعلاه (مع الإشارة إلى أن الكثير منهم صححوا خطأهم بالعودة إلى بيتهم الأصلي)، لهو شيء ......
#قراءة
#سريعة
#ومقتضبة
#لمداخلة
#نجمي
#ندوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714136
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي نظم موقع "حرة بريس"، لسان حال المركز الأوروبي للإعلام الحر، ندوة عن بعد أجهل موضوعها وأسماء المشاركين فيها، باستثناء حسن نجمي. حسب الصورة المنشورة في مواقع التواصل الاجتماعي، هناك ثلاثة متدخلين منهم نجمي، بالإضافة إلى مسير الندوة. حاولت الاطلاع على كل المداخلات لمعرفة أصحابها ومعرفة موضوع الندوة؛ لم أتمكن من ذلك. فلم أطلع، إذن، إلا على مداخلة حسن نجمي، لكن دون أن أتبين عنوان هذه المداخلة، وبالتالي لم أتمكن من الوصول إلى موضوع الندوة. ويا ليتني ما اطلعت على تلك المهاترات! فما سمعته أثار عندي الكثير من الأسئلة عن الدوافع الحقيقية لذلك السيل العرِم من التحامل على الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي. وقد جعلني هذا أسترجع ذكريات خصوماتي مع بعض الإخوة (ومنهم أصدقاء) بسبب تحاملهم على مؤسسة الكاتب الأول للحزب، فتصديت لهم بكل ما أوتيت من حجة (ولمن أراد أن يطلع على ذلك، فبمحرك البحث "مَغرِسْ"، يمكن أن يجد ضالته). لقد تعرض الأستاذ إدريس لشكر، سواء خلال ولايته الأولى أو الثانية على رأس الحزب، للكثير من الضربات الموجعة من إخوان له قياديين في الحزب، ومن بينهم من كانوا أقرب المقربين إليه، لأسباب غالبيتها ذاتية، إن لم أقل منفعية. أُذكِّر بأن المؤتمر الوطني التاسع للاتحاد الاشتراكي قد كرس الأستاذ إدريس لشكر كاتبا أول للحزب. وقد شكل هذا المؤتمر حدثا سياسيا وتنظيميا غير مسبوق في الحقل الحزبي بالمغرب، سواء من حيث التحضير (إشراك المواطنين عبر برنامج تلفزيوني، قدم خلاله المتنافسون الأربعة تصور وبرنامج كل واحد منهم) أو من حيث التنظيم (التصويت في دورين: دور إقصائي ودور يحدد الفائز بالسباق نحو الكتابة الأولى لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية)) أو من حيث عيار المتنافسين على الكتابة الأولى. بعد كل هذا التمرين الديمقراطي الفريد، خرج بعض الأشخاص الذين شعروا بنهاية فترة استفادتهم من الريع السياسي، ليشنوا حربا شعواء على الكاتب الأول في شخص الأستاذ إدريس لشكر. وقد كان التركيز بشكل مرضي على اسم لشكر معتقدين أنهم بذلك يصفون حساباتهم الشخصية معه، بينما هم، في الواقع، كانوا يُقوِّضون أركان البيت الذي ساهموا في تشييده، ثم لم يجدوا حرجا، بعد ذلك، في ذرف دموع التماسيح على وضع الاتحاد في المشهد الحزبي. وبما أنني عشت وعايشت أجواء التحضير وأجواء المؤتمر الوطني التاسع وكذا العاشر، فقد أساءني ما كان يصدر عن بعض القياديين السابقين من ردود أفعال تُغلَّف بالغيرة على الاتحاد بينما الدافع الحقيقي ذاتي ومصلحي. لذلك، قررت التصدي لهم والتضحية بصداقاتي وعلاقاتي مع كل من أساء إلى مؤسسات الاتحاد الاشتراكي، ومنها مؤسسة الكاتب الأول، سواء بعد المؤتمر التاسع أو بعد العاشر. وقمت بهذا التصدي، وأنا على قناعة بأن الأستاذ إدريس لشكر لا يحتاج إلي لأدافع عنه؛ فهو "فران وقاد بحومة"؛ لكن على قناعة، أيضا، بأن كل من يعمل على النيل من مؤسسة الكاتب الأول، فهو ينال من الحزب ككل. فالكاتب الأول لا يمثل نفسه، بل يمثل كل الاتحاديات والاتحاديين بفعل الشرعية التنظيمية والديمقراطية التي نالها من المؤتمر. وبهذه الصفة، فهو الممثل الشرعي والقانوني للحزب، ويزاول مهامه بتكليف من المؤتمر؛ وهو متبوع بتقديم الحساب أمام المؤتمرين بعد نهاية ولايته، وليس في شبكات التواصل الاجتماعي أو في المنابر الإعلامية التي تبحث عن "البوز" وعن الإثارة. وأن ينضاف عضو المكتب السياسي الحالي، حسن نجمي، في هذا الظرف بالذات، إلى صف من أومأت إليهم أعلاه (مع الإشارة إلى أن الكثير منهم صححوا خطأهم بالعودة إلى بيتهم الأصلي)، لهو شيء ......
#قراءة
#سريعة
#ومقتضبة
#لمداخلة
#نجمي
#ندوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714136
الحوار المتمدن
محمد إنفي - قراءة سريعة ومقتضبة لمداخلة حسن نجمي في ندوة عن بعد