صلاح السروى : الثقافة المصرية بين عهدين الأوضاع الثقافية فى مصر منذ ثورة يوليو 1952 حتى نهاية عصر مبارك.
#الحوار_المتمدن
#صلاح_السروى لقد ارتكز النظام السياسى فى الحقبة الناصرية على أساس شعبى واسع, تمثل فيما سمى ب"تحالف قوى الشعب العامل"، المتكون فى الأساس من قادة الاتحادات العمالية والفلاحية, وممثلى الطبقة الوسطى، من كبار رجال الادارة وقادة الجيش وأجهزة الأمن. وعلى الرغم من أن الغلبة، فى هذا التحالف، كانت لكبار البيروقراطيين ورجال الأمن، فلقد كان التعبير السياسى، لهذا النظام، يتواءم بوضوح، مع المطالب والاحتياجات الشعبية الأوسع انتشارا. فى ما يتعلق بتأمين الحقوق الأساسية، المتمثلة فى العلاج والتعليم والعمل والسكن. وذلك، فى اطار من نزوع نهضوى شامل، على مختلف الأصعدة الاقتصادية والصناعية والعلمية والتعليمية والصحية .. الخ. فانتشرت المدارس والمصانع والوحدات الصحية فى القرى والنجوع (تلك التى لم تطلها يد الحضارة والتقدم منذ آلاف السنين). فضلا عن تضاعف أعداد الجامعات والمعاهد العليا وانتشارها، جغرافيا، على كل ربوع مصر. مما كان له من آثار تطورية شاملة، على مختلف مناحى الحياة فى بلدنا. ولقد كانت الثقافة أحد أهم الرابحين من هذه الوضعية النهضوية الشاملة. فكان لانتشار التعليم، ذى الأفق الوطنى التحررى، دور مهم فى توسيع قاعدة المتعاطين مع الثقافة الجادة والمستهلكين لها, والملتحقين بقافلة المنتجين لها من الشعراء والكتاب والفنانين .. الخ. كما تميز النظام الناصرى بانتهاجه وجهة تتسم بالسماحة الفكرية والايديولوجية, والانفتاح المعرفى الذى يتعامل مع جميع الاتجاهات فى مجال الفكر دون حساسية. فهو وان اختلف مع الشيوعيين، فانه لم يصادر افكارهم ولا كتبهم. وكذلك الحال مع الاسلاميين. فعلى الرغم من العداء الواضح بين النظام وجماعة الاخوان، فقد تمتعت كتابات غلاة الاسلاميين بالاتاحة والحضور فى المشهد الثقافى المصرى. بل انه أنشأ اذاعة القرآن، وكان للأزهر حضوره وكلمته على الدوام، حتى ان النظام لم يجرؤ على مخالفته عندما منع نشر رواية "أولاد حارتنا" لنجيب محفوظ (وكانت تنشر مسلسلة فى جريدة الأهرام) عام 1959 ، وانطبق هذا الموقف مع جميع الاتجاهات دون استثناء. أو باستثناءات لا تكاد تذكر. وكثيرا ما تدخل عبدالناصر بشخصه لنشر رواية أو اجازة فيلم سينمائى فى مواجهة قرار الرقابة بالمنع.ويمكن ان تعزى هذه "السماحة الفكرية" بأن النظام لم يقم منذ بدايته على "أيديولوجيا" محددة أو مكتملة. فلم يكن لديه من اساس فكرى الا "المبادىء الستة". وهى، تمثل توجها فكريا، بالغ العمومية والاتساع. وحتى عندما تبلورت بعض الملامح الايديولوجية للنظام الناصرى مع ظهور كتاب "الميثاق الوطنى"، فانه جمع فى الحقيقة بين عدة اتجاهات متداخلة. فهو يتبنى "الاشتراكية العلمية", ولكنه لم يتحول الى الشيوعية، بل أسماها بالاشتراكية ذات السمات العربية. وهو يتبنى الوجه التقدمى المستنير للتراث العربى الاسلامى، ولكنه لم يمنع كتابات أصولية واضحة مثل كتابات العقاد أو الشيخ محمود شاكر .لقد كان لهذا النهج دور بالغ الأهمية فى اشاعة جو من الرحابة الثقافية، التى أتاحت فرصة التواجد الحر لمختلف المدارس والاتجاهات الفكرية والمذاهب الأدبية والانتماءات الايديولوجية, على حد سواء. فتواجد أبناء اليسار الماركسي الى جانب من يتبنون الفلسفة الوجودية، الى جانب مثقفى اليمين السياسى والدينى، كتفا بكتف، دون انحياز (واضح) من الدولة، مع أو ضد، أى منهم. (اللهم الا اذا صدرت كتابات تعادى النظام على نحو مباشر) فتواجد فؤاد حداد ومحمود أمين العالم وعبدالعظيم أنيس ويوسف ادريس وعبدالرحمان الشرقاوى وفؤاد زكريا وصنع الله ابراهيم ورجاء النقاش ونجيب سرور ولويس عوض وغالى شكرى .. الخ ، ج ......
#الثقافة
#المصرية
#عهدين
#الأوضاع
#الثقافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693746
#الحوار_المتمدن
#صلاح_السروى لقد ارتكز النظام السياسى فى الحقبة الناصرية على أساس شعبى واسع, تمثل فيما سمى ب"تحالف قوى الشعب العامل"، المتكون فى الأساس من قادة الاتحادات العمالية والفلاحية, وممثلى الطبقة الوسطى، من كبار رجال الادارة وقادة الجيش وأجهزة الأمن. وعلى الرغم من أن الغلبة، فى هذا التحالف، كانت لكبار البيروقراطيين ورجال الأمن، فلقد كان التعبير السياسى، لهذا النظام، يتواءم بوضوح، مع المطالب والاحتياجات الشعبية الأوسع انتشارا. فى ما يتعلق بتأمين الحقوق الأساسية، المتمثلة فى العلاج والتعليم والعمل والسكن. وذلك، فى اطار من نزوع نهضوى شامل، على مختلف الأصعدة الاقتصادية والصناعية والعلمية والتعليمية والصحية .. الخ. فانتشرت المدارس والمصانع والوحدات الصحية فى القرى والنجوع (تلك التى لم تطلها يد الحضارة والتقدم منذ آلاف السنين). فضلا عن تضاعف أعداد الجامعات والمعاهد العليا وانتشارها، جغرافيا، على كل ربوع مصر. مما كان له من آثار تطورية شاملة، على مختلف مناحى الحياة فى بلدنا. ولقد كانت الثقافة أحد أهم الرابحين من هذه الوضعية النهضوية الشاملة. فكان لانتشار التعليم، ذى الأفق الوطنى التحررى، دور مهم فى توسيع قاعدة المتعاطين مع الثقافة الجادة والمستهلكين لها, والملتحقين بقافلة المنتجين لها من الشعراء والكتاب والفنانين .. الخ. كما تميز النظام الناصرى بانتهاجه وجهة تتسم بالسماحة الفكرية والايديولوجية, والانفتاح المعرفى الذى يتعامل مع جميع الاتجاهات فى مجال الفكر دون حساسية. فهو وان اختلف مع الشيوعيين، فانه لم يصادر افكارهم ولا كتبهم. وكذلك الحال مع الاسلاميين. فعلى الرغم من العداء الواضح بين النظام وجماعة الاخوان، فقد تمتعت كتابات غلاة الاسلاميين بالاتاحة والحضور فى المشهد الثقافى المصرى. بل انه أنشأ اذاعة القرآن، وكان للأزهر حضوره وكلمته على الدوام، حتى ان النظام لم يجرؤ على مخالفته عندما منع نشر رواية "أولاد حارتنا" لنجيب محفوظ (وكانت تنشر مسلسلة فى جريدة الأهرام) عام 1959 ، وانطبق هذا الموقف مع جميع الاتجاهات دون استثناء. أو باستثناءات لا تكاد تذكر. وكثيرا ما تدخل عبدالناصر بشخصه لنشر رواية أو اجازة فيلم سينمائى فى مواجهة قرار الرقابة بالمنع.ويمكن ان تعزى هذه "السماحة الفكرية" بأن النظام لم يقم منذ بدايته على "أيديولوجيا" محددة أو مكتملة. فلم يكن لديه من اساس فكرى الا "المبادىء الستة". وهى، تمثل توجها فكريا، بالغ العمومية والاتساع. وحتى عندما تبلورت بعض الملامح الايديولوجية للنظام الناصرى مع ظهور كتاب "الميثاق الوطنى"، فانه جمع فى الحقيقة بين عدة اتجاهات متداخلة. فهو يتبنى "الاشتراكية العلمية", ولكنه لم يتحول الى الشيوعية، بل أسماها بالاشتراكية ذات السمات العربية. وهو يتبنى الوجه التقدمى المستنير للتراث العربى الاسلامى، ولكنه لم يمنع كتابات أصولية واضحة مثل كتابات العقاد أو الشيخ محمود شاكر .لقد كان لهذا النهج دور بالغ الأهمية فى اشاعة جو من الرحابة الثقافية، التى أتاحت فرصة التواجد الحر لمختلف المدارس والاتجاهات الفكرية والمذاهب الأدبية والانتماءات الايديولوجية, على حد سواء. فتواجد أبناء اليسار الماركسي الى جانب من يتبنون الفلسفة الوجودية، الى جانب مثقفى اليمين السياسى والدينى، كتفا بكتف، دون انحياز (واضح) من الدولة، مع أو ضد، أى منهم. (اللهم الا اذا صدرت كتابات تعادى النظام على نحو مباشر) فتواجد فؤاد حداد ومحمود أمين العالم وعبدالعظيم أنيس ويوسف ادريس وعبدالرحمان الشرقاوى وفؤاد زكريا وصنع الله ابراهيم ورجاء النقاش ونجيب سرور ولويس عوض وغالى شكرى .. الخ ، ج ......
#الثقافة
#المصرية
#عهدين
#الأوضاع
#الثقافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693746
الحوار المتمدن
صلاح السروى - الثقافة المصرية بين عهدين الأوضاع الثقافية فى مصر منذ ثورة يوليو 1952 حتى نهاية عصر مبارك.
فلاح أمين الرهيمي : الصين اللاشعبية بين عهدين
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي الصين اللاشعبية بعد تحررها من الاستعمار البريطاني بقيادة الزعيم ماوتسي تونغ وسلكت طريق التحول الاشتراكي بعد أن أرسى الأسس الثابتة للخط الماركسي – اللينيني بالعبور من المرحلة قبل التحرر من الاستعمار البريطاني عام/ 1949 وطبقت النهج اللينيني الذي طبق على روسيا بعد انتصار ثورة اكتوبر العظمى عام/ 1917. (لينين) وضع خطة انتقال البلدان المتخلفة إلى الاشتراكية متجاوزة مرحلة الرأسمالية وقد برهن من أجل الانتقال من المرحلة الإقطاعية إلى الاشتراكية يجب إسقاط سلطة المستثمرين وإقامة سلطة العمال والفلاحين وترسيخ الثورة الديمقراطية توسيع نطاقها وترسيخ أقدامها وتنظيم الحياة السياسية والاقتصادية حسب المفهوم الاشتراكي العلمي في التخطيط والبرمجة في الإنتاج والتوزيع وإعداد المجتمع فكرياً للدخول إلى طريق التقدم الاشتراكي عن طريق الوعي الطبقي للكادحين والمضطهدين والمحرومين وعن طريق وجود حزب تقدمي يقوم العملية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والانبعاث الاقتصادي والثقافي ذات المضمون الاشتراكي كما قال القائد (لينين) : (إنه لا ضرورة مطلقاً لتطوير الرأسمالية ومن ثم القضاء عليها فيما بعد فيكون البديل عن الرأسمالية هو طريق التطور اللارأسمالي الذي لا يشكل مرحلة متوسطة بين الرأسمالية والاشتراكية بل جزءاً أساسياً من خطة تحويل المجتمع تحويلاً اشتراكياً حتى يصبح جزءاً أساسياً من خطة تحويل المجتمع تحويلاً اشتراكياً ويكون تكنيك الماكنات القوة المادية لإمكانية الانتقال للاشتراكية). لقد اعتمد الزعيم ماوتسي تونغ هذه التجربة وجعل نظام الاقتصاد سوق تهيمن عليه الدول ونظام لتسجيل الممتلكات وفق نظام كامل للسياسات والمؤسسات صمم للحفاظ على المجتمع القائم على المساواة بالرغم من أن العمال والفنيين والمهندسين أجورهم واطئة ولكن كان لديهم أعمال مضمونة وكان المواطنين يقسمون ساعات العمل بين البيت والعمل الإنتاجي وكانوا يرتبطون بمواقعهم الجغرافية. أما اليوم فقد تغيرت الأمور جذرياً فالناس في المناطق الحضرية يعيشون اليوم في مجمعات سكنية محاطة بالأسوار مما يجعل هذه الظاهرة من خصوصيات وانقطاع في علاقاتهم الاجتماعية وفي ذات الوقت فقد أصبح الناس يمكنهم أن يختاروا مكان عملهم أو عيشهم إذا لم يعد هنالك نظام تسجيل للسكن مما جعل هذه الظاهرة أن تقيد حركة الناس في السكن أو العمل جغرافياً. أما بالنسبة إلى حياة الفلاحين في الريف فإن المشاكل تتباين بحسب المناطق ففي المناطق الأكثر تقدماً كما هي الحال في منطقة مثلث نهر اللؤلؤ ومنطقة مثلث نهر يانغتسي فإن أغلب الفلاحين هجروا العمل الزراعي وأصبحوا عمالاً في المصانع وانخرطوا في الأعمال التجارية حتى أصبح البعض منهم أثرياء بينما لا يزال الكثيرون من الناس يعيشون حياة بائسة إذ يسكن بعضهم الكهوف القديمة ويعوزهم المال لإرسال أطفالهم إلى المدارس. ويمكن القول أن الصين لا زالت تضم عالمها الثالث في الريف في بعضها المناطق القصية أو القرى الجبلية لا يملكون ما يكفيهم للأكل والملابس اللائقة والتأثير الأكثر تدميراً في حياة الناس الاعتياديين هو التغيير السياسي. ففي الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي كان الناس هم سادة بلادهم حيث كرسوا كل عملهم لخدمة الوطن دون أن يعيروا أي اهتمام إلى أنفسهم من الناحية المادية حيث عاشوا حياة فقيرة إلا أنهم كانوا أثرياء روحياً وكانوا يؤمنون إيماناً قوياً بالاشتراكية والشيوعية وينظرون إلى الحزب الشيوعي الصيني كأمهم وكانوا يفخرون بخدمة الآخرين ويمتدحون روح التضامن وينظرون إلى الروح الفردية كأنانية. أما الآن فإن كل هذه الاتجاهات قد انقلبت وصار الناس يفكر ......
#الصين
#اللاشعبية
#عهدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698128
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي الصين اللاشعبية بعد تحررها من الاستعمار البريطاني بقيادة الزعيم ماوتسي تونغ وسلكت طريق التحول الاشتراكي بعد أن أرسى الأسس الثابتة للخط الماركسي – اللينيني بالعبور من المرحلة قبل التحرر من الاستعمار البريطاني عام/ 1949 وطبقت النهج اللينيني الذي طبق على روسيا بعد انتصار ثورة اكتوبر العظمى عام/ 1917. (لينين) وضع خطة انتقال البلدان المتخلفة إلى الاشتراكية متجاوزة مرحلة الرأسمالية وقد برهن من أجل الانتقال من المرحلة الإقطاعية إلى الاشتراكية يجب إسقاط سلطة المستثمرين وإقامة سلطة العمال والفلاحين وترسيخ الثورة الديمقراطية توسيع نطاقها وترسيخ أقدامها وتنظيم الحياة السياسية والاقتصادية حسب المفهوم الاشتراكي العلمي في التخطيط والبرمجة في الإنتاج والتوزيع وإعداد المجتمع فكرياً للدخول إلى طريق التقدم الاشتراكي عن طريق الوعي الطبقي للكادحين والمضطهدين والمحرومين وعن طريق وجود حزب تقدمي يقوم العملية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والانبعاث الاقتصادي والثقافي ذات المضمون الاشتراكي كما قال القائد (لينين) : (إنه لا ضرورة مطلقاً لتطوير الرأسمالية ومن ثم القضاء عليها فيما بعد فيكون البديل عن الرأسمالية هو طريق التطور اللارأسمالي الذي لا يشكل مرحلة متوسطة بين الرأسمالية والاشتراكية بل جزءاً أساسياً من خطة تحويل المجتمع تحويلاً اشتراكياً حتى يصبح جزءاً أساسياً من خطة تحويل المجتمع تحويلاً اشتراكياً ويكون تكنيك الماكنات القوة المادية لإمكانية الانتقال للاشتراكية). لقد اعتمد الزعيم ماوتسي تونغ هذه التجربة وجعل نظام الاقتصاد سوق تهيمن عليه الدول ونظام لتسجيل الممتلكات وفق نظام كامل للسياسات والمؤسسات صمم للحفاظ على المجتمع القائم على المساواة بالرغم من أن العمال والفنيين والمهندسين أجورهم واطئة ولكن كان لديهم أعمال مضمونة وكان المواطنين يقسمون ساعات العمل بين البيت والعمل الإنتاجي وكانوا يرتبطون بمواقعهم الجغرافية. أما اليوم فقد تغيرت الأمور جذرياً فالناس في المناطق الحضرية يعيشون اليوم في مجمعات سكنية محاطة بالأسوار مما يجعل هذه الظاهرة من خصوصيات وانقطاع في علاقاتهم الاجتماعية وفي ذات الوقت فقد أصبح الناس يمكنهم أن يختاروا مكان عملهم أو عيشهم إذا لم يعد هنالك نظام تسجيل للسكن مما جعل هذه الظاهرة أن تقيد حركة الناس في السكن أو العمل جغرافياً. أما بالنسبة إلى حياة الفلاحين في الريف فإن المشاكل تتباين بحسب المناطق ففي المناطق الأكثر تقدماً كما هي الحال في منطقة مثلث نهر اللؤلؤ ومنطقة مثلث نهر يانغتسي فإن أغلب الفلاحين هجروا العمل الزراعي وأصبحوا عمالاً في المصانع وانخرطوا في الأعمال التجارية حتى أصبح البعض منهم أثرياء بينما لا يزال الكثيرون من الناس يعيشون حياة بائسة إذ يسكن بعضهم الكهوف القديمة ويعوزهم المال لإرسال أطفالهم إلى المدارس. ويمكن القول أن الصين لا زالت تضم عالمها الثالث في الريف في بعضها المناطق القصية أو القرى الجبلية لا يملكون ما يكفيهم للأكل والملابس اللائقة والتأثير الأكثر تدميراً في حياة الناس الاعتياديين هو التغيير السياسي. ففي الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي كان الناس هم سادة بلادهم حيث كرسوا كل عملهم لخدمة الوطن دون أن يعيروا أي اهتمام إلى أنفسهم من الناحية المادية حيث عاشوا حياة فقيرة إلا أنهم كانوا أثرياء روحياً وكانوا يؤمنون إيماناً قوياً بالاشتراكية والشيوعية وينظرون إلى الحزب الشيوعي الصيني كأمهم وكانوا يفخرون بخدمة الآخرين ويمتدحون روح التضامن وينظرون إلى الروح الفردية كأنانية. أما الآن فإن كل هذه الاتجاهات قد انقلبت وصار الناس يفكر ......
#الصين
#اللاشعبية
#عهدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698128
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - الصين اللاشعبية بين عهدين