رياض البغدادي : الشيعة بين الانتظار والتمهيد
#الحوار_المتمدن
#رياض_البغدادي مقدمة لا شك ان اي قضية عقائدية من عقائد الاصول الخمسة لابد وان تشكل محوراً مهماً في حياة الانسان، وعلى اساسه تتفرع الاعم الاغلب من التفاصيل المرتبطة بالحياة الدنيا او بالحياة الاخرة، ومن هذه العقائد الخمسة هي الأمامة التي نعتقد نحن اتباع أهل البيت عليهم السلام بدوامها الى يوم القيامة، ومن هذا الاعتقاد وعلى اساسه ثبت عقلاً وجوب وجود امام في كل زمن من الازمان، وبالدليل الروائي ثبت أن هناك إماماً غائباً سيصاحب الازمان وتستمر غيبته لسنواتِ طويلة الى ان يأذن الله تعالى بظهوره ( ليملأ الارض عدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً ) وهي الرواية التي ثبت صحتها عند جميع الفرق والمذاهب الاسلامية . من هنا كانت غيبة الامام الثاني عشر من أئمة اهل البيت (ع) محل بحثٍ ودراسة من قبل مئات وربما آلاف الكتاب والفقهاء والحكماء والفلاسة وغيرهم، ومرت تلك الدراسات والابحاث بمراجعة وتخطئة وتصويب ونقد وتدقيق من كتّاب آخرين مما اغنى المكتبة الاسلامية بالكتب والدراسات والابحاث الخاصة بالغيبة والظهور واخبار الامام المهدي (ع)، وبحثنا المتواضع هذا انما هو باكورة دراسة في القضية المهدوية تناولت فيها التطور الذي حدث عليها بعد الثورة الاسلامية في ايران ... والله تعالى ولي التوفيقتمهيدفقه الدولة وقيادة المجتمع في الفكر الإمامي الإثني عشري يستند الى ثلاث رؤى فقهية معتبرة اتعرض لها بشيء من الشرح والتفصيل للوصول الى التجربة الشيعية الحديثة في قيادة الدولة ( التجربة الايرانية ) أنموذجاً :1- الرؤية التقليديَّة: خلاصة هذه الرؤية هي وجوب انتظار ظهور الإمام الغائب (ع) والإبتعاد عن المشاركة السياسيَّة حتى ظهوره الشريف، وهذا يعني إحجام علماء الدين عن تصدر أي عمل سياسي يؤدي الى المشاركة في ( الحكم والسلطة ) وهذه الرؤية هي المعتمدة من فقهاء الخطّ الإماميّ قديمًا وحديثًا الى حدٍّما ، وهو المعمول به في الحوزات الشيعية كلها في ايران والعراق على حد سواء حتى ثورة الإمام الخميني (رض) العام 1979 .وظلت المدرسة الشيعيَّة (تنزه) نفسها من ولوج نفق السياسة والحكم ،وانصبَّ اهتمامها على النشاط العلمي في الفقه والأصول واللغة والتفسير والعلوم الفلسفية والأخلاقية وكان الاعتقاد السائد أنّ « كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عز وجل »(1)، ومن ثَمّ يتوجب الابتعاد عن السياسة والحكم والاقتصار على توجيه الناس الى التزام عقيدة الانتظار حتى خروج الامام المهديّ المنتظَر (ع).2- الرؤية الثوريَّة: وهي التحوّل الذي أدخله الإمام الخميني (رض) على الفكر الإمامي والميراث الحوزويّ والدرس الفقهيّ والعقديّ، وتمثّل هذه الرؤية تطوراً واضحًا وكبيراً على الخطّ العامّ للتشيّع، ذلك لأنها أحلّت نظريَّة الانتظار الايجابي المقرون بالتمهيد محلّ نظريَّة الانتظار السلبي السائدة .3- رؤية الدستوريّين: وهي التي عرضها الشيخ النائيني (رض) وفقهاء الثورة الدستوريَّة(2) بامتدادها حديثًا، متمثّلة في علماء مراجع ومفكّرين كبار في الوسط الحوزوي . وما زالت هذه الرؤية هي الخطّ المعتمد لدى بعض الفقهاء الذين لا يتسنى لهم الدخول المباشر في العمل السياسي بسبب الظروف الخاصة لكل بلد يتواجد فيه اولئك الفقهاء كما هو الحال في لبنان والعراق .ففي العراق تتعاطى المرجعية مع الامور العامة في البلد من خلال توجيه النصح والارشاد ومراقبة الأداء الحكومي لضمان تحقق المطالب الشعبية في توفير الحياة الكريمة للمواطن من دون المشاركة المباشرة في الحكم والسلطة، مع التأكيد المستمر على احترام المرجعية لسيادة القانون وسلطة ......
#الشيعة
#الانتظار
#والتمهيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676016
#الحوار_المتمدن
#رياض_البغدادي مقدمة لا شك ان اي قضية عقائدية من عقائد الاصول الخمسة لابد وان تشكل محوراً مهماً في حياة الانسان، وعلى اساسه تتفرع الاعم الاغلب من التفاصيل المرتبطة بالحياة الدنيا او بالحياة الاخرة، ومن هذه العقائد الخمسة هي الأمامة التي نعتقد نحن اتباع أهل البيت عليهم السلام بدوامها الى يوم القيامة، ومن هذا الاعتقاد وعلى اساسه ثبت عقلاً وجوب وجود امام في كل زمن من الازمان، وبالدليل الروائي ثبت أن هناك إماماً غائباً سيصاحب الازمان وتستمر غيبته لسنواتِ طويلة الى ان يأذن الله تعالى بظهوره ( ليملأ الارض عدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً ) وهي الرواية التي ثبت صحتها عند جميع الفرق والمذاهب الاسلامية . من هنا كانت غيبة الامام الثاني عشر من أئمة اهل البيت (ع) محل بحثٍ ودراسة من قبل مئات وربما آلاف الكتاب والفقهاء والحكماء والفلاسة وغيرهم، ومرت تلك الدراسات والابحاث بمراجعة وتخطئة وتصويب ونقد وتدقيق من كتّاب آخرين مما اغنى المكتبة الاسلامية بالكتب والدراسات والابحاث الخاصة بالغيبة والظهور واخبار الامام المهدي (ع)، وبحثنا المتواضع هذا انما هو باكورة دراسة في القضية المهدوية تناولت فيها التطور الذي حدث عليها بعد الثورة الاسلامية في ايران ... والله تعالى ولي التوفيقتمهيدفقه الدولة وقيادة المجتمع في الفكر الإمامي الإثني عشري يستند الى ثلاث رؤى فقهية معتبرة اتعرض لها بشيء من الشرح والتفصيل للوصول الى التجربة الشيعية الحديثة في قيادة الدولة ( التجربة الايرانية ) أنموذجاً :1- الرؤية التقليديَّة: خلاصة هذه الرؤية هي وجوب انتظار ظهور الإمام الغائب (ع) والإبتعاد عن المشاركة السياسيَّة حتى ظهوره الشريف، وهذا يعني إحجام علماء الدين عن تصدر أي عمل سياسي يؤدي الى المشاركة في ( الحكم والسلطة ) وهذه الرؤية هي المعتمدة من فقهاء الخطّ الإماميّ قديمًا وحديثًا الى حدٍّما ، وهو المعمول به في الحوزات الشيعية كلها في ايران والعراق على حد سواء حتى ثورة الإمام الخميني (رض) العام 1979 .وظلت المدرسة الشيعيَّة (تنزه) نفسها من ولوج نفق السياسة والحكم ،وانصبَّ اهتمامها على النشاط العلمي في الفقه والأصول واللغة والتفسير والعلوم الفلسفية والأخلاقية وكان الاعتقاد السائد أنّ « كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عز وجل »(1)، ومن ثَمّ يتوجب الابتعاد عن السياسة والحكم والاقتصار على توجيه الناس الى التزام عقيدة الانتظار حتى خروج الامام المهديّ المنتظَر (ع).2- الرؤية الثوريَّة: وهي التحوّل الذي أدخله الإمام الخميني (رض) على الفكر الإمامي والميراث الحوزويّ والدرس الفقهيّ والعقديّ، وتمثّل هذه الرؤية تطوراً واضحًا وكبيراً على الخطّ العامّ للتشيّع، ذلك لأنها أحلّت نظريَّة الانتظار الايجابي المقرون بالتمهيد محلّ نظريَّة الانتظار السلبي السائدة .3- رؤية الدستوريّين: وهي التي عرضها الشيخ النائيني (رض) وفقهاء الثورة الدستوريَّة(2) بامتدادها حديثًا، متمثّلة في علماء مراجع ومفكّرين كبار في الوسط الحوزوي . وما زالت هذه الرؤية هي الخطّ المعتمد لدى بعض الفقهاء الذين لا يتسنى لهم الدخول المباشر في العمل السياسي بسبب الظروف الخاصة لكل بلد يتواجد فيه اولئك الفقهاء كما هو الحال في لبنان والعراق .ففي العراق تتعاطى المرجعية مع الامور العامة في البلد من خلال توجيه النصح والارشاد ومراقبة الأداء الحكومي لضمان تحقق المطالب الشعبية في توفير الحياة الكريمة للمواطن من دون المشاركة المباشرة في الحكم والسلطة، مع التأكيد المستمر على احترام المرجعية لسيادة القانون وسلطة ......
#الشيعة
#الانتظار
#والتمهيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676016
الحوار المتمدن
رياض البغدادي - الشيعة بين الانتظار والتمهيد
رياض البغدادي : أمريكا ... وعقدة الخوف
#الحوار_المتمدن
#رياض_البغدادي على الرغم مما تتمتع به الولايات المتحدة من عناصر القوة العسكرية والاقتصادية والسياسية الهائلة، فان أي استقراء هاديء ومتأمل لستراتيجيتها يجد أنها مبنية على الشكوك والمخاوف والنظرة السلبية القائمة الى نفسها والى العالم .والواضح من تصرفات قادة الولايات المتحدة وردود افعالهم، وفي بعض الأحيان من ۔-;- تصريحاتهم، انهم يشكون في كل العالم ويخافون من كل العالم، كما لو كانت الولايات المتحدة جزيرة محاطة بالمنافسين والطامعين والأعداء فقط .ذلك ان القادة الأمريكان يخافون من الأصدقاء والحلفاء مثلما يخافون من الخصوم والأعداء، ويتطيرون من الأعداء المحتملين مثلما يتطيرون من الأعداء المحققين، حتی-;- لی-;-بدو عليهم وكانهم مستعدون مع "بول کندي"(1) لتشييع جثمان إمبراطورية آفلة، بدلا من ان يحتفلوا مع "فوکوی-;-اما"(2) بـ نهاية التاريخ فهم يخافون من أوربا الموحدة، ومن المانيا الموحدة، ومن اليابان الصاعدة، ومن الصين التنين الاقتصادي، وروسيا بوتين القوي، وهم يترصدون كل بلد من بلدان العالم الثالث، ناهض او مرشح للنهوض، وهم يحسبون حسابات خاصة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، لانها تنطوي على إحتمالات خطر كاسح عظيم في رأيهم، لذلك يصح أن توصف الستراتيجية الأمريكية تجاه العالم بأنها ستراتيجية الخوف، لان الخوف، وليس الإقتدار، هو الذي يتحكم بها ويوجه حرکتها، ولا تستطيع كل الجعجعات التي احترفها رؤساء أمريكا وآخرهم ترامب ان تغطي على هذه الحقيقة . ان ستراتيجية كهذه لا تدل على ثقة الولايات المتحدة بنفسها، ولابعناصر قوتها، ولا بأصدقائها وحلفائها، بل تدل، أصلا، على عقلية سلبية تهيمن عليها الأوهام والشكوك، اكثر مما تهيمن عليها النظرة الموضوعية الى العالم، والروح الايجابية للتفاعل معه .بل يبدو ان النظرة الموضوعية الى العالم في منطق القادة الأمريكان، هي النظرة التي تقوم على مبدأ الشك قبل الثقة، ومثل هذه النظرة لاتصدر إلا عن إحساس خفي او مخفي بالضعف والتصدع .ان هذا الخوف الأمريكي من العالم هو خوف تقليدي، هو ذات الخوف الذي كان يلازم المهاجرين الأوائل، الى القارة الجديدة، حتى بعد فترة طويلة من إستقرارهم فيها، وكل مظاهر الغطرسة والتبجح التي تبديها الولايات المتحدة هي تعبير عن هذا الخوف، فالقوي الخائف إما أن يجعجع او يبطش . لقد سبق للأمريكان ، بدافع من هذا الخوف، ان خلقوا حول انفسهم وهم انهم "عالم جديد" يخلو من (شرور) العالم القديم و(عيوبه)، وقد دفعهم هذا الوهم الى العزلة عن العالم ردحا من الزمن، وحين خرجوا من عزلتهم، خرجوا وهم يحملون خوفهم وشكوكهم في الأعماق، فراحوا يجعجعون ويبطشون في آن واحد ،لذلك لايريدون او لعلهم لايستطيعون، التعامل مع دول العالم، بما في ذلك الدول الحليفة، على قدم المساواة، وبروح ايجابية منفتحة، بل يريدون فرض الهيمنة عليها جميعا بالتخويف، فالخائف لايستطيع الهيمنة على الاخرين الا بتخويفهم. انهم يخيفون الجميع من الجميع يخيفون العالم من الولايات المتحدة، ويخيفون دوله بعضها من بعض، فهم يخيفون المانيا من روسيا ويخفون بريطانيا من اوربا الموحدة، اما اليابان فيخيفونها من الصين ومن روسيا، ويخيفون أعراب الخليج من إيران ... الخ ... وهكذا يوحون للجميع بانهم لايستطيعون الإعتماد على بعضهم بعضا، بل يستطيعون الإعتماد فقط على الولايات المتحدة وحدها، لضمان أمنهم واستقرارهم ولايتورع أحد كبار الساسة الأمريكان عن القول علنا "بان هذه الدول تثق بالولايات المتحدة أكثر مما يثق بعضها في بعض"(3)، وهكذا تقوم ستراتيجيتهم، حتى مع حلفائهم، على زرع المخاوف والشكوك . ......
#أمريكا
#وعقدة
#الخوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685191
#الحوار_المتمدن
#رياض_البغدادي على الرغم مما تتمتع به الولايات المتحدة من عناصر القوة العسكرية والاقتصادية والسياسية الهائلة، فان أي استقراء هاديء ومتأمل لستراتيجيتها يجد أنها مبنية على الشكوك والمخاوف والنظرة السلبية القائمة الى نفسها والى العالم .والواضح من تصرفات قادة الولايات المتحدة وردود افعالهم، وفي بعض الأحيان من ۔-;- تصريحاتهم، انهم يشكون في كل العالم ويخافون من كل العالم، كما لو كانت الولايات المتحدة جزيرة محاطة بالمنافسين والطامعين والأعداء فقط .ذلك ان القادة الأمريكان يخافون من الأصدقاء والحلفاء مثلما يخافون من الخصوم والأعداء، ويتطيرون من الأعداء المحتملين مثلما يتطيرون من الأعداء المحققين، حتی-;- لی-;-بدو عليهم وكانهم مستعدون مع "بول کندي"(1) لتشييع جثمان إمبراطورية آفلة، بدلا من ان يحتفلوا مع "فوکوی-;-اما"(2) بـ نهاية التاريخ فهم يخافون من أوربا الموحدة، ومن المانيا الموحدة، ومن اليابان الصاعدة، ومن الصين التنين الاقتصادي، وروسيا بوتين القوي، وهم يترصدون كل بلد من بلدان العالم الثالث، ناهض او مرشح للنهوض، وهم يحسبون حسابات خاصة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، لانها تنطوي على إحتمالات خطر كاسح عظيم في رأيهم، لذلك يصح أن توصف الستراتيجية الأمريكية تجاه العالم بأنها ستراتيجية الخوف، لان الخوف، وليس الإقتدار، هو الذي يتحكم بها ويوجه حرکتها، ولا تستطيع كل الجعجعات التي احترفها رؤساء أمريكا وآخرهم ترامب ان تغطي على هذه الحقيقة . ان ستراتيجية كهذه لا تدل على ثقة الولايات المتحدة بنفسها، ولابعناصر قوتها، ولا بأصدقائها وحلفائها، بل تدل، أصلا، على عقلية سلبية تهيمن عليها الأوهام والشكوك، اكثر مما تهيمن عليها النظرة الموضوعية الى العالم، والروح الايجابية للتفاعل معه .بل يبدو ان النظرة الموضوعية الى العالم في منطق القادة الأمريكان، هي النظرة التي تقوم على مبدأ الشك قبل الثقة، ومثل هذه النظرة لاتصدر إلا عن إحساس خفي او مخفي بالضعف والتصدع .ان هذا الخوف الأمريكي من العالم هو خوف تقليدي، هو ذات الخوف الذي كان يلازم المهاجرين الأوائل، الى القارة الجديدة، حتى بعد فترة طويلة من إستقرارهم فيها، وكل مظاهر الغطرسة والتبجح التي تبديها الولايات المتحدة هي تعبير عن هذا الخوف، فالقوي الخائف إما أن يجعجع او يبطش . لقد سبق للأمريكان ، بدافع من هذا الخوف، ان خلقوا حول انفسهم وهم انهم "عالم جديد" يخلو من (شرور) العالم القديم و(عيوبه)، وقد دفعهم هذا الوهم الى العزلة عن العالم ردحا من الزمن، وحين خرجوا من عزلتهم، خرجوا وهم يحملون خوفهم وشكوكهم في الأعماق، فراحوا يجعجعون ويبطشون في آن واحد ،لذلك لايريدون او لعلهم لايستطيعون، التعامل مع دول العالم، بما في ذلك الدول الحليفة، على قدم المساواة، وبروح ايجابية منفتحة، بل يريدون فرض الهيمنة عليها جميعا بالتخويف، فالخائف لايستطيع الهيمنة على الاخرين الا بتخويفهم. انهم يخيفون الجميع من الجميع يخيفون العالم من الولايات المتحدة، ويخيفون دوله بعضها من بعض، فهم يخيفون المانيا من روسيا ويخفون بريطانيا من اوربا الموحدة، اما اليابان فيخيفونها من الصين ومن روسيا، ويخيفون أعراب الخليج من إيران ... الخ ... وهكذا يوحون للجميع بانهم لايستطيعون الإعتماد على بعضهم بعضا، بل يستطيعون الإعتماد فقط على الولايات المتحدة وحدها، لضمان أمنهم واستقرارهم ولايتورع أحد كبار الساسة الأمريكان عن القول علنا "بان هذه الدول تثق بالولايات المتحدة أكثر مما يثق بعضها في بعض"(3)، وهكذا تقوم ستراتيجيتهم، حتى مع حلفائهم، على زرع المخاوف والشكوك . ......
#أمريكا
#وعقدة
#الخوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685191
الحوار المتمدن
رياض البغدادي - أمريكا ... وعقدة الخوف
رياض البغدادي : سياسة الرأفة لإسرائيل
#الحوار_المتمدن
#رياض_البغدادي على أمريكا أن تعامل إسرائی-;-ل برأفة ...هذا هو المبدأ الذي رسخه هنري كيسنجر، في إستراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية في التعامل مع الكيان الصهيوني (اللقيط)، هذا التصريح أدلى به الصهيوني هنري كيسنجر وزير خارجية الولايات المتحدة عام ١-;-٩-;-٧-;-٣-;- في مقابلة مطولة أجرتها معه مجلة ( إيكونومست )البريطانية المعروفة ... نعم ، مايزال البيت الأبيض يطلب الرأفة لـ « اسرائی-;-ل » ، والصهاينة المحيطين بالرئيس ترامب، يدعونه الى أن يغض النظر عن السياسة العدوانية التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة . إن جوقة الرئيس ترامب وعلى رأسهم الصهيوني كوشنر ( عراب صفقة القرن )، الذين يرأفون بالكيان الصهيوني، ويشجعونه على ارتكاب العمليات العدوانية ضد دول المنطقة، إنما يعملون بإستراتيجية لا يحيد عن العمل بها كل من يسكن البيت الابيض، عملا بـ ( الرأفة ) التي أرسى قواعدها الصهيوني كيسنجر .وانطلاقا من سياسة الرأفة هذه ... إستمعت لمحاضرة القاها في وقت سابق، مستشار ترامب الصهيوني – كوشنر- في معهد سياسات الشرق الاوسط في واشنطن، وهو لايخجل من كيل المديح والثناء على سياسة توسيع المستوطنات الصهيونية، بإعتبار أن ذلك أدى الى خلق المناخ المناسب لغرض التسوية وتنفيذ مؤامرة صفقة القرن، التي تحقق الرغبات التأريخية لإسرائيل .. ويسترسل في الكلام ليقدم تصوره المتكامل لمستقبل القضية الفلسطينية .. وافكاره حول القدس ، حيث يقول" لابد أن تبقى عاصمة موحدة لدولة اسرائی-;-ل ، لان تقسيمها لايخدم السلام " .... لكن ماذا عن العرب الفلسطينيين ؟؟ .. وعن القدس ؟؟ .. فهذا ما يتجاهله كوشنر ويرفض حتى التطرق اليه، وبشأن الضفة الغربية وقطاع غزة، فهو يتحدث بإستحياء خوفا من إثارة غضب أصدقائه في تل ابيب .. يقول " لابأس من التنازل عن بعض الاراضي الاسرائيلية، في بعض مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، مع المحافظة على حدود آمنة لدولة إسرائيل " ... يقول كوشنر ايضا " هناك مناطق في الضفة الغربية أساسية لأمن « إسرائی-;-ل »، ونسبة السكان العرب فيها غير كثيفة "... اذن كوشنر يريد وفق برنامجه للتسوية، ضم أجزاء أخرى من الضفة الغربية فضلا عن القدس (شرقيها وغربيها)، وأما بقية الارض العربية الفلسطينية، يجري التفاوض بشأنها...إنها العدالة والتسوية المشرفة على الطريقة ( الكوشنرية )، ووفق إستراتيجيته، فإنه حتى مثل هذه المفاوضات حول بعض مناطق الضفة الغربية وغزة، لايمكن أن تحقق تسوية نهائية بل إتفاقأ مؤقتا لمدة تتراوح بين 10 و 15 سنة ... تصوروا كل هذه السنوات المطلوب من الأمة إنتظارها من جديد، قبل الدخول في مفاوضات الحل الشامل لصفقة القرن !! ...ولنقرأ نص عبارة كوشنر : " خلال هذه السنوات يمكن أن توافق « إسرائی-;-ل »، على خطوات مفيدة جديدة في الضفة الغربية مقابل حالة اللاحرب .. وتحديدا في مقابل خطوات محددة للتطبيع مع الدول العربية المعتدلة على الأقل " وهذا كلام واضح يجمع بين الاهداف الامريكية والاطماع الصهيونية ... وعندما يبدي محاوره في المحاضرة تعجبه لطول المدة .. يجيبه : " أن أمور أخرى كثيرة ستحدث في تلك المرحلة، من شأنها أن تطرح القضايا من منظور جديد ... " کوشنر هنا يتحدث من زاوية المخطط والإستراتيجي والخبير في شؤون الأمن القومي الأمريكي، وإجابته واضحة لا لبس فيها ولاتتحمل الإجتهادات ... فهو يقول للعالم بأن المنطقة مقبلة ولفترة طويلة على أحداث ومتغيرات، ستؤدي الى خلق واقع جديد، وبالتالي سينعكس هذا الواقع على مسيرة التسوية النهائية، وآفاق الصراع العر ......
#سياسة
#الرأفة
#لإسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687990
#الحوار_المتمدن
#رياض_البغدادي على أمريكا أن تعامل إسرائی-;-ل برأفة ...هذا هو المبدأ الذي رسخه هنري كيسنجر، في إستراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية في التعامل مع الكيان الصهيوني (اللقيط)، هذا التصريح أدلى به الصهيوني هنري كيسنجر وزير خارجية الولايات المتحدة عام ١-;-٩-;-٧-;-٣-;- في مقابلة مطولة أجرتها معه مجلة ( إيكونومست )البريطانية المعروفة ... نعم ، مايزال البيت الأبيض يطلب الرأفة لـ « اسرائی-;-ل » ، والصهاينة المحيطين بالرئيس ترامب، يدعونه الى أن يغض النظر عن السياسة العدوانية التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة . إن جوقة الرئيس ترامب وعلى رأسهم الصهيوني كوشنر ( عراب صفقة القرن )، الذين يرأفون بالكيان الصهيوني، ويشجعونه على ارتكاب العمليات العدوانية ضد دول المنطقة، إنما يعملون بإستراتيجية لا يحيد عن العمل بها كل من يسكن البيت الابيض، عملا بـ ( الرأفة ) التي أرسى قواعدها الصهيوني كيسنجر .وانطلاقا من سياسة الرأفة هذه ... إستمعت لمحاضرة القاها في وقت سابق، مستشار ترامب الصهيوني – كوشنر- في معهد سياسات الشرق الاوسط في واشنطن، وهو لايخجل من كيل المديح والثناء على سياسة توسيع المستوطنات الصهيونية، بإعتبار أن ذلك أدى الى خلق المناخ المناسب لغرض التسوية وتنفيذ مؤامرة صفقة القرن، التي تحقق الرغبات التأريخية لإسرائيل .. ويسترسل في الكلام ليقدم تصوره المتكامل لمستقبل القضية الفلسطينية .. وافكاره حول القدس ، حيث يقول" لابد أن تبقى عاصمة موحدة لدولة اسرائی-;-ل ، لان تقسيمها لايخدم السلام " .... لكن ماذا عن العرب الفلسطينيين ؟؟ .. وعن القدس ؟؟ .. فهذا ما يتجاهله كوشنر ويرفض حتى التطرق اليه، وبشأن الضفة الغربية وقطاع غزة، فهو يتحدث بإستحياء خوفا من إثارة غضب أصدقائه في تل ابيب .. يقول " لابأس من التنازل عن بعض الاراضي الاسرائيلية، في بعض مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، مع المحافظة على حدود آمنة لدولة إسرائيل " ... يقول كوشنر ايضا " هناك مناطق في الضفة الغربية أساسية لأمن « إسرائی-;-ل »، ونسبة السكان العرب فيها غير كثيفة "... اذن كوشنر يريد وفق برنامجه للتسوية، ضم أجزاء أخرى من الضفة الغربية فضلا عن القدس (شرقيها وغربيها)، وأما بقية الارض العربية الفلسطينية، يجري التفاوض بشأنها...إنها العدالة والتسوية المشرفة على الطريقة ( الكوشنرية )، ووفق إستراتيجيته، فإنه حتى مثل هذه المفاوضات حول بعض مناطق الضفة الغربية وغزة، لايمكن أن تحقق تسوية نهائية بل إتفاقأ مؤقتا لمدة تتراوح بين 10 و 15 سنة ... تصوروا كل هذه السنوات المطلوب من الأمة إنتظارها من جديد، قبل الدخول في مفاوضات الحل الشامل لصفقة القرن !! ...ولنقرأ نص عبارة كوشنر : " خلال هذه السنوات يمكن أن توافق « إسرائی-;-ل »، على خطوات مفيدة جديدة في الضفة الغربية مقابل حالة اللاحرب .. وتحديدا في مقابل خطوات محددة للتطبيع مع الدول العربية المعتدلة على الأقل " وهذا كلام واضح يجمع بين الاهداف الامريكية والاطماع الصهيونية ... وعندما يبدي محاوره في المحاضرة تعجبه لطول المدة .. يجيبه : " أن أمور أخرى كثيرة ستحدث في تلك المرحلة، من شأنها أن تطرح القضايا من منظور جديد ... " کوشنر هنا يتحدث من زاوية المخطط والإستراتيجي والخبير في شؤون الأمن القومي الأمريكي، وإجابته واضحة لا لبس فيها ولاتتحمل الإجتهادات ... فهو يقول للعالم بأن المنطقة مقبلة ولفترة طويلة على أحداث ومتغيرات، ستؤدي الى خلق واقع جديد، وبالتالي سينعكس هذا الواقع على مسيرة التسوية النهائية، وآفاق الصراع العر ......
#سياسة
#الرأفة
#لإسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687990
الحوار المتمدن
رياض البغدادي - سياسة الرأفة لإسرائيل