رزان الحسيني : القرنفل التشرينيّ الثائر
#الحوار_المتمدن
#رزان_الحسيني تشرين الأول، اكتوبر، الشهر العاشر.. منذ أثني عشر شهراً بالضبط لم نكن نعبئ بمطلع ذاك الشهر ولا يترقرق الدمع في أحداقنا عند سماعنا تلك الكلمات.. ربما كان اكتوبر يحمل معه رائحة الصداري النيلية الجديدة والقُمصان البيضاء والكُتب المُجلدة والأشرطة، ربما كانت الأشجار القليلة ما تزال تنفض أوراقها الأيلوليّة الملونة هنا وهناك، غير إن قبل أثني عشر شهراً هُناك ما قلب الموازين، وهيّج العبرات، وأطلق الغُصص المكتومة.. هُناك من كان قلبه بليداً تجاه ما يُسمى بالعُراق؛ يبحثُ في ثنايا مشاعرهِ عن شيءٍ يربطهُ بالوطن المُدّعى، ينظرُ له بلامبالاة مريرة ويؤدي النشيد الوطني الباهت مشدوهاً..لكنّ الساعة في منتصف الليل دقّت ستة دقّات، مُعلنة عن مُدة حدثٍ عظيم لم يخطّ التاريخ مثله، سمعها الجميع لكنها لم تنفذ إلى قلوبنا ولم يتردد صداها في رؤوسنا إلا حين نفذت الدماء الزكية الى ما تحت الأسفلت الرماديّ في ساحة التحرير، حيث أستغرقت دقائق فقط قبل أن تُزهر شقوق الشارع المُبلط بزهور القرنفل الصفراء والمُمتدة الى الرصيف. حين طفحَت قطرات الدم الحُمر من جسر السنك والجمهورية لتسقط شاكيةً إلى دجلة..ومع إن أعيننا قد عُصبت في تلك الفترة، إلا إنّا أبصرنا الوجع في القلب، واستنشقنا الظلم مع نفحات الهواء القادمة من الساحات الثائرة، وسمعنا أنين العصافير والقُبرة حين كانت تفر من سطوح بغداد..كان النهارُ طويلاً وأيدينا على قلوبنا والليل المُظلم أطول وقلوبنا في أيدينا. "ربّاه.. رُدَّ شبابنا سالمين، رباه لا تفجعنا بفلذة أكبادنا! "الدمع والأبتهال لا يُطفئ جمرة القلب..وأصوات الإسعاف لا تتوقف، أما الجنّازة بحاجة الى توابيت وكل الشموع لا تكفي.الآن أكتوبر يحمل رائحة الدم والثورة، الآن وجدنا معنى العُراقة والعُراق، الآن وجدنا معنى العالم. وستظل تلك الدماء الطاهرة تُثمر أزهاراً ثورية ستُصبح يوماً ما بُستاناً.. ......
#القرنفل
#التشرينيّ
#الثائر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693879
#الحوار_المتمدن
#رزان_الحسيني تشرين الأول، اكتوبر، الشهر العاشر.. منذ أثني عشر شهراً بالضبط لم نكن نعبئ بمطلع ذاك الشهر ولا يترقرق الدمع في أحداقنا عند سماعنا تلك الكلمات.. ربما كان اكتوبر يحمل معه رائحة الصداري النيلية الجديدة والقُمصان البيضاء والكُتب المُجلدة والأشرطة، ربما كانت الأشجار القليلة ما تزال تنفض أوراقها الأيلوليّة الملونة هنا وهناك، غير إن قبل أثني عشر شهراً هُناك ما قلب الموازين، وهيّج العبرات، وأطلق الغُصص المكتومة.. هُناك من كان قلبه بليداً تجاه ما يُسمى بالعُراق؛ يبحثُ في ثنايا مشاعرهِ عن شيءٍ يربطهُ بالوطن المُدّعى، ينظرُ له بلامبالاة مريرة ويؤدي النشيد الوطني الباهت مشدوهاً..لكنّ الساعة في منتصف الليل دقّت ستة دقّات، مُعلنة عن مُدة حدثٍ عظيم لم يخطّ التاريخ مثله، سمعها الجميع لكنها لم تنفذ إلى قلوبنا ولم يتردد صداها في رؤوسنا إلا حين نفذت الدماء الزكية الى ما تحت الأسفلت الرماديّ في ساحة التحرير، حيث أستغرقت دقائق فقط قبل أن تُزهر شقوق الشارع المُبلط بزهور القرنفل الصفراء والمُمتدة الى الرصيف. حين طفحَت قطرات الدم الحُمر من جسر السنك والجمهورية لتسقط شاكيةً إلى دجلة..ومع إن أعيننا قد عُصبت في تلك الفترة، إلا إنّا أبصرنا الوجع في القلب، واستنشقنا الظلم مع نفحات الهواء القادمة من الساحات الثائرة، وسمعنا أنين العصافير والقُبرة حين كانت تفر من سطوح بغداد..كان النهارُ طويلاً وأيدينا على قلوبنا والليل المُظلم أطول وقلوبنا في أيدينا. "ربّاه.. رُدَّ شبابنا سالمين، رباه لا تفجعنا بفلذة أكبادنا! "الدمع والأبتهال لا يُطفئ جمرة القلب..وأصوات الإسعاف لا تتوقف، أما الجنّازة بحاجة الى توابيت وكل الشموع لا تكفي.الآن أكتوبر يحمل رائحة الدم والثورة، الآن وجدنا معنى العُراقة والعُراق، الآن وجدنا معنى العالم. وستظل تلك الدماء الطاهرة تُثمر أزهاراً ثورية ستُصبح يوماً ما بُستاناً.. ......
#القرنفل
#التشرينيّ
#الثائر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693879
الحوار المتمدن
رزان الحسيني - القرنفل التشرينيّ الثائر
رزان الحسيني : في اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة لولا مرض هوكينغ لما أصبح هوكينغ
#الحوار_المتمدن
#رزان_الحسيني على الرغم من عدم قدرتي على التحرك وأنه يجب علي التحدث من خلال الكمبيوتر.. ولكن بداخل عقلي أنا حر! حر لاكتشاف الأسئلة الأكثر عمقا للكون. ستيفن هوكينغ، عالم الفيزياء العظيم المصاب بالتصلب الضموري -وهو مرض يسبب ضعف الاعصاب الحركية في الجسم بالتالي تكف عن إرسال الإيعازات العصبية للعضلات فينشلّ المُصاب او يتوفى- أقرّ بأنه لم يكن ليُنجز ما أنجزهُ في سيرة حياته الغنيّة لو لم يكُن مريضاً. وكان يأكّد على الدوام أن دور الجسد ضئيلٌ للغاية الى جانب إمكانيات العقل والروح. وأن الاستسلام فقط، هو ما يُمكن أن يفتك بروح الإنسان ويُهلكه.إن "الإعاقة" ترمز الى كل نقص حاصل في الجسد، ولقب الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة هو رمز الأشخاص الذين يعانون ذلك النقص، لكن من قال أنه نقصٌ فعلاً؟ من قال أنهم ذوي "احتياجات خاصة"؟إنهم الطيور التي تحررت من قفص الجسد، مُحرري الروح وذوي الميزات الخاصة والمُنتجين الذين يقدمون النفع للبشرية باستمرار، حيث تخلصوا من شرك المظاهر والشكل الخارجيّ وهمّ الإنسان الأول.. وطاروا حيث القُدرات العقلية البشرية المُخبئة عن السطحيين رغم أنها تحت أنوفهم. ويسخر هؤلاء ممن هو مميّز ويتهموه بالتخلَف، كأن مقاييسهم السطحية ومعاييرهم نموذجية ومن اختلف عنها مُعاق.. ولكن من قال أنها إعاقة؟ إنها ميزة خالصة! ولولا صمم بيتهوفن لما أنتج لنا السمفونية التاسعة الخالدة عبر الأجيال وبقية مقطوعاته العظيمة؛ كأن مؤلفّها مُستمع للروح والكون الداخليّ دون الكون الخارجيّ، ولولا عمى طه حسين لما أخرج لنا تلك القطع الأدبية الخلّابة التي تدل على الإبصار الحقيقي الروحيّ.لن يقف الصمم بوجه الإنسان، ولا العمى ولا انعدام القدرة على المشي ولا الأمراض ولا كل أنواع النقص المدّعى. ما دام يملك الجناحين الأنصع في العالم.. جناحي عقله السديميّ اللانهائيّ، وما دام جسده معجوناً من غبار النجوم الكونيّ.. حيث كل الكون داخلنا، وما جسدنا سوى أداة إضافية؛ إن وجدت كاملة فخيراً على خير، إما إن وجدت ناقصة فليس ذلك بالمؤثر، ولا بالمعيب، ولا بالمشوّه.. التشوّه الحقيقي بالكاملين قصيري الأفق. ......
#اليوم
#العالمي
#للأشخاص
#الإعاقة
#لولا
#هوكينغ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701091
#الحوار_المتمدن
#رزان_الحسيني على الرغم من عدم قدرتي على التحرك وأنه يجب علي التحدث من خلال الكمبيوتر.. ولكن بداخل عقلي أنا حر! حر لاكتشاف الأسئلة الأكثر عمقا للكون. ستيفن هوكينغ، عالم الفيزياء العظيم المصاب بالتصلب الضموري -وهو مرض يسبب ضعف الاعصاب الحركية في الجسم بالتالي تكف عن إرسال الإيعازات العصبية للعضلات فينشلّ المُصاب او يتوفى- أقرّ بأنه لم يكن ليُنجز ما أنجزهُ في سيرة حياته الغنيّة لو لم يكُن مريضاً. وكان يأكّد على الدوام أن دور الجسد ضئيلٌ للغاية الى جانب إمكانيات العقل والروح. وأن الاستسلام فقط، هو ما يُمكن أن يفتك بروح الإنسان ويُهلكه.إن "الإعاقة" ترمز الى كل نقص حاصل في الجسد، ولقب الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة هو رمز الأشخاص الذين يعانون ذلك النقص، لكن من قال أنه نقصٌ فعلاً؟ من قال أنهم ذوي "احتياجات خاصة"؟إنهم الطيور التي تحررت من قفص الجسد، مُحرري الروح وذوي الميزات الخاصة والمُنتجين الذين يقدمون النفع للبشرية باستمرار، حيث تخلصوا من شرك المظاهر والشكل الخارجيّ وهمّ الإنسان الأول.. وطاروا حيث القُدرات العقلية البشرية المُخبئة عن السطحيين رغم أنها تحت أنوفهم. ويسخر هؤلاء ممن هو مميّز ويتهموه بالتخلَف، كأن مقاييسهم السطحية ومعاييرهم نموذجية ومن اختلف عنها مُعاق.. ولكن من قال أنها إعاقة؟ إنها ميزة خالصة! ولولا صمم بيتهوفن لما أنتج لنا السمفونية التاسعة الخالدة عبر الأجيال وبقية مقطوعاته العظيمة؛ كأن مؤلفّها مُستمع للروح والكون الداخليّ دون الكون الخارجيّ، ولولا عمى طه حسين لما أخرج لنا تلك القطع الأدبية الخلّابة التي تدل على الإبصار الحقيقي الروحيّ.لن يقف الصمم بوجه الإنسان، ولا العمى ولا انعدام القدرة على المشي ولا الأمراض ولا كل أنواع النقص المدّعى. ما دام يملك الجناحين الأنصع في العالم.. جناحي عقله السديميّ اللانهائيّ، وما دام جسده معجوناً من غبار النجوم الكونيّ.. حيث كل الكون داخلنا، وما جسدنا سوى أداة إضافية؛ إن وجدت كاملة فخيراً على خير، إما إن وجدت ناقصة فليس ذلك بالمؤثر، ولا بالمعيب، ولا بالمشوّه.. التشوّه الحقيقي بالكاملين قصيري الأفق. ......
#اليوم
#العالمي
#للأشخاص
#الإعاقة
#لولا
#هوكينغ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701091
الحوار المتمدن
رزان الحسيني - في اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة/ لولا مرض هوكينغ لما أصبح هوكينغ
رزان الحسيني : حقوق الإنسان حقوق البشريّة علينا
#الحوار_المتمدن
#رزان_الحسيني فرصة حقيقية لتعافي الجنس البشريفي فيلم Perfect sense، يحدث وباء غريب يؤدي بفقدان الحواس بشكل كامل وتدريجي، فيفقد الناس حاسة الذوق بدايةً ثم حاسة الشم ثم السمع -وتخيل كيف يتأقلم البشريّ مع هذا الفقدان الموجع- إلى ان يفقدوا حاسة البصر وهي آخر وأهم مرحلة نتوصل بها الى ما تقوله بها البطلة: -ولكن فوق كل شيء، يجب أن تكون هناك رغبةً جامحة لأن نكون مع بعضنا.. لتقديم الدفء، التفاهم، التقبّل، المسامحة، لتقديم الحب.. الآن حلّ الظلام، لكننا نعلم ما نريد أن نعلمه، نعلم بدموع الآخرين على خديّهم، نشعر بوجودهم بقربنا، عيون مغلقة وإحساس مثالي بلا مبالاة بالعالم الخارجي، لأنه يجب ان تكون الحياة هكذا، ببساطة.يحتفل العالم كل عام بالعاشر من ديسمبر كيوماً عالميّاً لحقوق الإنسان، منذ الحرب العالمية الثانية والخراب التي تركته، الى يومنا هذا. وتختار المنظمة العالمية لحقوق الانسان كل عام موضوع مُعين للتوعية به في هذا اليوم، وكان موضوع اليوم هو "كورونا".في فترة الوباء، يُصاب العالم بالهلع والرعب ويظن أنها نهاية العالم، ورغم أن المنظمة العالمية حذرت بارتفاع نسبة الفقر في المنطقة العربية الى ربع السكان وانهيار الاقتصاد العربي بسبب انخفاض سعر النفط، إلا إننا ما زلنا هنا!ظن الجميع أن المُنقذ لا بد أن يكون ماديّاً، كمامة، كحول، قفازات، تباعد إجتماعي، ولكن ما أبقانا جميعنا احياء واقوياء هو ترابطنا الإنسانيّ رغم المتر الذي حافظنا عليه كمسافة بين بعضنا البعض، إلا ان أيدينا الروحيّة تماسكت ودعمت بعضها البعض، الأطباء والجيش الابيض، المحلات والمولات، الباصات والتكاسي، وكل ما يُمكن ان يجمع البشر سويّة لنفس الحاجات، قدموا العون لبعضهم وتعاطفوا وصلّوا وبكوا وربّتوا على ظهور بعضهم، هل كنّا سنترابط هكذا في الحجر الصحي لولا كورونا؟ هل كنا سنكتشف انسانيتنا واهميتنا تجاه بعضنا البعض لولا الوباء؟عليّنا ان نعيش كل يوم كما لو نعيش بوباء -حتى بعد انتهاء كورونا- لنشعر بأننا نتعافى من التباعد الاجتماعي الحقيقي الذي صنعهُ الانترنت، لنتعافى من الكراهية والتعصب والسلبية التي صنعها الانغماس بالذات والانطواء، فلنكن معاً دوماً، فلنساعد بعضنا ونتغلب على الظواهر الاجتماعية القاسية حتى على الوباء، فلنكن يداً واحدة لكي نثبت للعالم أن اليد الواحدة لا بد أن تصفّق يوماً..10 ديسمبر ......
#حقوق
#الإنسان
#حقوق
#البشريّة
#علينا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702057
#الحوار_المتمدن
#رزان_الحسيني فرصة حقيقية لتعافي الجنس البشريفي فيلم Perfect sense، يحدث وباء غريب يؤدي بفقدان الحواس بشكل كامل وتدريجي، فيفقد الناس حاسة الذوق بدايةً ثم حاسة الشم ثم السمع -وتخيل كيف يتأقلم البشريّ مع هذا الفقدان الموجع- إلى ان يفقدوا حاسة البصر وهي آخر وأهم مرحلة نتوصل بها الى ما تقوله بها البطلة: -ولكن فوق كل شيء، يجب أن تكون هناك رغبةً جامحة لأن نكون مع بعضنا.. لتقديم الدفء، التفاهم، التقبّل، المسامحة، لتقديم الحب.. الآن حلّ الظلام، لكننا نعلم ما نريد أن نعلمه، نعلم بدموع الآخرين على خديّهم، نشعر بوجودهم بقربنا، عيون مغلقة وإحساس مثالي بلا مبالاة بالعالم الخارجي، لأنه يجب ان تكون الحياة هكذا، ببساطة.يحتفل العالم كل عام بالعاشر من ديسمبر كيوماً عالميّاً لحقوق الإنسان، منذ الحرب العالمية الثانية والخراب التي تركته، الى يومنا هذا. وتختار المنظمة العالمية لحقوق الانسان كل عام موضوع مُعين للتوعية به في هذا اليوم، وكان موضوع اليوم هو "كورونا".في فترة الوباء، يُصاب العالم بالهلع والرعب ويظن أنها نهاية العالم، ورغم أن المنظمة العالمية حذرت بارتفاع نسبة الفقر في المنطقة العربية الى ربع السكان وانهيار الاقتصاد العربي بسبب انخفاض سعر النفط، إلا إننا ما زلنا هنا!ظن الجميع أن المُنقذ لا بد أن يكون ماديّاً، كمامة، كحول، قفازات، تباعد إجتماعي، ولكن ما أبقانا جميعنا احياء واقوياء هو ترابطنا الإنسانيّ رغم المتر الذي حافظنا عليه كمسافة بين بعضنا البعض، إلا ان أيدينا الروحيّة تماسكت ودعمت بعضها البعض، الأطباء والجيش الابيض، المحلات والمولات، الباصات والتكاسي، وكل ما يُمكن ان يجمع البشر سويّة لنفس الحاجات، قدموا العون لبعضهم وتعاطفوا وصلّوا وبكوا وربّتوا على ظهور بعضهم، هل كنّا سنترابط هكذا في الحجر الصحي لولا كورونا؟ هل كنا سنكتشف انسانيتنا واهميتنا تجاه بعضنا البعض لولا الوباء؟عليّنا ان نعيش كل يوم كما لو نعيش بوباء -حتى بعد انتهاء كورونا- لنشعر بأننا نتعافى من التباعد الاجتماعي الحقيقي الذي صنعهُ الانترنت، لنتعافى من الكراهية والتعصب والسلبية التي صنعها الانغماس بالذات والانطواء، فلنكن معاً دوماً، فلنساعد بعضنا ونتغلب على الظواهر الاجتماعية القاسية حتى على الوباء، فلنكن يداً واحدة لكي نثبت للعالم أن اليد الواحدة لا بد أن تصفّق يوماً..10 ديسمبر ......
#حقوق
#الإنسان
#حقوق
#البشريّة
#علينا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702057
الحوار المتمدن
رزان الحسيني - حقوق الإنسان/ حقوق البشريّة علينا
رزان الحسيني : يعاملون المُدمن كما لو كان مُصاباً بالإنفولنزا
#الحوار_المتمدن
#رزان_الحسيني اكثر الناس المحبّين حولك حين يقولون: نحبك، هل نستطيع المساعدة؟ لا يُساعد الأمر بالفعل حتى تُدرك ذلك بنفسك، كانت هناك لحظة كما لو أن الإله قد فتَح باباً من السماء واسقط شعاعاً مُضيئاً على وضعي، فاستجبت لذلك: أوه! ما الذي كنت اقوم به خلال السنوات السابقة؟ عليّ إيقاف ذلك.هكذا اخبر ماثيو بيري (تشاندلر بينغ من برنامج Friends)، اوبرا عن معاناته مع الإدمان.الفترة الاخيرة شهدنا جريمة تقشعر لها الأبدان بفعلِ شخصٍ مخمور او مُدمن، سلّطت الضوء على ظاهرتين شائعتين جداً في مُجتمعنا، الأولى تعاطي المخدّرات والمشروب مثل تعاطي "البراسيتمول"، والأخرى تعامل افراد المجتمع والأسرة للشخص المُدمن كما لو كان شخصاً عادياً لا يُعاني من خللٍ ما.كم مرةً سمعنا أن "فلان جيراننا يتعاطى، يشرب" دون ان يُبدي القائل أيّ إمارة قلق او حذر من جانبه؟ كم مرةً سمعنا "اعرف احد اقاربنا يتعاطى" دون ان يُبدي القائل اي محاولة لعلاجه او حتى الخوف منه؟ إنهم يعاملون المدمن كما لو كان مُصاباً بالإنفلونزا، عادياً جداً.. فتراهم يعيشون معه وبجانبه، يثقون به "اخاً او زوجاً او إبناً" ويدعونه يبقى حيثما اتفق ومع من يحلو له..لا يجب أن نتعايش مع أيًّ مدمن كان، حتى لو كان -في اوقات وعيه- خلوقاً ومُحترماً. لأنه متى ما كان مُخدراً فهو شخصاً آخر حتماً، شخصاً قد يقتل، يسرق، ينهب، ينتحر -على اقل تقدير- يقوم بكل ما هو غير متوقع، ولا يجب أن نهمل الأمر او نتستر عليه فيما لو كان الشخص قريبنا ونحبّهُ، فالإهمال نفسه إجراماً بحالهِ قد يؤدي الى ما هو اسوأ من الإدمان. لذلك يجب ان تكون هنالك اليد التي تشدّ وتقسو فوق يده، ليتجاوز هذه المحنة، وتلك اليد هي يد الأهل والمُحبين حتماً، فمن غير المنطقي ان تُسحب عنه -خوفاً او جهلاً- وهي الوسيلة الوحيدة لإنقاذه.فضلاً عن آثار الإدمان للشخص نفسه، لن يكون قادراً على العمل، ولا على الدراسة والتطور، ولا حتى على الحب والثقة بأحد.. فهوسهُ الاول والاخير في المُخدر، وقد يفعل ما يجب حتى يحصل عليه، او يفعل ما لا يريد -بحالات وعيه- تحت تأثيره.من منّا لا يبحث عن السعادة والبُعد عن الواقع، حتى ولو لوقتٍ مُعين؟ ومن منّا لا يحترم الحرية الشخصية؟ لكن اما آن أوان معاملة هذا المرض المؤذي، للجميع، معاملة مرضٍ حقيقيّ؟ هل اصبحت السعادة مقتصرة على المخدر فجأة؟ اين ذهبت الغيوم، والموسيقى، والشعر والكتب، اين المسرّات الصغيرة والعائلية مكانها من ذلك؟ ......
#يعاملون
#المُدمن
#مُصاباً
#بالإنفولنزا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704091
#الحوار_المتمدن
#رزان_الحسيني اكثر الناس المحبّين حولك حين يقولون: نحبك، هل نستطيع المساعدة؟ لا يُساعد الأمر بالفعل حتى تُدرك ذلك بنفسك، كانت هناك لحظة كما لو أن الإله قد فتَح باباً من السماء واسقط شعاعاً مُضيئاً على وضعي، فاستجبت لذلك: أوه! ما الذي كنت اقوم به خلال السنوات السابقة؟ عليّ إيقاف ذلك.هكذا اخبر ماثيو بيري (تشاندلر بينغ من برنامج Friends)، اوبرا عن معاناته مع الإدمان.الفترة الاخيرة شهدنا جريمة تقشعر لها الأبدان بفعلِ شخصٍ مخمور او مُدمن، سلّطت الضوء على ظاهرتين شائعتين جداً في مُجتمعنا، الأولى تعاطي المخدّرات والمشروب مثل تعاطي "البراسيتمول"، والأخرى تعامل افراد المجتمع والأسرة للشخص المُدمن كما لو كان شخصاً عادياً لا يُعاني من خللٍ ما.كم مرةً سمعنا أن "فلان جيراننا يتعاطى، يشرب" دون ان يُبدي القائل أيّ إمارة قلق او حذر من جانبه؟ كم مرةً سمعنا "اعرف احد اقاربنا يتعاطى" دون ان يُبدي القائل اي محاولة لعلاجه او حتى الخوف منه؟ إنهم يعاملون المدمن كما لو كان مُصاباً بالإنفلونزا، عادياً جداً.. فتراهم يعيشون معه وبجانبه، يثقون به "اخاً او زوجاً او إبناً" ويدعونه يبقى حيثما اتفق ومع من يحلو له..لا يجب أن نتعايش مع أيًّ مدمن كان، حتى لو كان -في اوقات وعيه- خلوقاً ومُحترماً. لأنه متى ما كان مُخدراً فهو شخصاً آخر حتماً، شخصاً قد يقتل، يسرق، ينهب، ينتحر -على اقل تقدير- يقوم بكل ما هو غير متوقع، ولا يجب أن نهمل الأمر او نتستر عليه فيما لو كان الشخص قريبنا ونحبّهُ، فالإهمال نفسه إجراماً بحالهِ قد يؤدي الى ما هو اسوأ من الإدمان. لذلك يجب ان تكون هنالك اليد التي تشدّ وتقسو فوق يده، ليتجاوز هذه المحنة، وتلك اليد هي يد الأهل والمُحبين حتماً، فمن غير المنطقي ان تُسحب عنه -خوفاً او جهلاً- وهي الوسيلة الوحيدة لإنقاذه.فضلاً عن آثار الإدمان للشخص نفسه، لن يكون قادراً على العمل، ولا على الدراسة والتطور، ولا حتى على الحب والثقة بأحد.. فهوسهُ الاول والاخير في المُخدر، وقد يفعل ما يجب حتى يحصل عليه، او يفعل ما لا يريد -بحالات وعيه- تحت تأثيره.من منّا لا يبحث عن السعادة والبُعد عن الواقع، حتى ولو لوقتٍ مُعين؟ ومن منّا لا يحترم الحرية الشخصية؟ لكن اما آن أوان معاملة هذا المرض المؤذي، للجميع، معاملة مرضٍ حقيقيّ؟ هل اصبحت السعادة مقتصرة على المخدر فجأة؟ اين ذهبت الغيوم، والموسيقى، والشعر والكتب، اين المسرّات الصغيرة والعائلية مكانها من ذلك؟ ......
#يعاملون
#المُدمن
#مُصاباً
#بالإنفولنزا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704091
الحوار المتمدن
رزان الحسيني - يعاملون المُدمن كما لو كان مُصاباً بالإنفولنزا
رزان الحسيني : عيد الجيش العراقي ويتامى الحروب
#الحوار_المتمدن
#رزان_الحسيني "إنه إبن شمس الشعب وشموعه وشواهدهِ وشِعره وشِعاره الحقيقيّ الوحيد، وكل ما له عِلاقة بشين الشهادة.."أيُّ صدفةً كونية جعلت من اليوم العالمي ليتامى الحروب هو نفسه عيد الجيش في العراق، كأن الكون نفسه مُدركاً للتضحية التي قدّمها ولا يزال يقدّمها جيشنا العراقي، والتي تتجسد دوماً بأبنائهم الذين خلفوهم بعدهم، كراية النصر التي يزرعوها بأرضهم زحفاً وهم مُصابين.. راية النصر الحزينة التي تُذكّرنا دوماً بمن غرسها، لِم غرسها ولِم تركها..يبدو أن تأثيرهم الدافئ خالداً حتى بعد أن تنتهي الحروب، فكل عام يُصادف 6 كانون الثاني أحد ايام الدوام الباردة، وننتظر إعلان العطلة به لنبقى دافئين في البيت، لم يكتفِ الجيش في بث الأمان والاطمئنان بداخلنا وحِماية أراضينا بأسوارٍ بشرية من أجسادهم، بل كانت ارواحهم لانهائية طامحةً أبداً في الخلود، والخلود حقيقتهم الأخيرة، تتنقل بيننا متجسدةً بطفلٍ يذهبُ آمنا إلى مدرستهِ، بالإب العائد بسلامةٍ من العمل إلى اطفالهِ ليلاً، بالأم العاملة وربة البيت التي لا داعٍ لأن تقلق على صِغارها وزوجها من خطفٍ او قصفٍ او رصاصة عابرة، خلودهم متجسد أبداً بجيشٍ من الفراشات.أما ذلك الطفل الحزين، الامتداد البشري لتضحية الأب الهائلة.. يكبرُ كل عام في السادس من كانون الثاني دون أب، لكنّهُ يعلم أنهُ ليسَ يتيماً أبداً، إنه ابن الشهيد والشجاع، إبن شمس الشعب وشموعه وشواهدهِ وشِعره وشِعاره الحقيقيّ الوحيد، وكل ما له عِلاقة بشين الشهادة..لن يحتاج "أبناء عظماء الحروب" إلى تعزية، كما لن يحتاج "عظماء الجيش" الى يومٍ خاص لاستذكارهم به، كل ما حولنا، ولنا، وبنا، هو صنيعة تضحيتهم وخلودهم، نحنِ نستذكرهم ونمتنّ لهم لاشعورياً كل يوم نمارس به حياتنا بشكل طبيعي، وجودنا الآمن دعاءً أبدياً بالرحمة لهم، وخلوداً ومواساة سرمدية لأبنائهم.. ......
#الجيش
#العراقي
#ويتامى
#الحروب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704869
#الحوار_المتمدن
#رزان_الحسيني "إنه إبن شمس الشعب وشموعه وشواهدهِ وشِعره وشِعاره الحقيقيّ الوحيد، وكل ما له عِلاقة بشين الشهادة.."أيُّ صدفةً كونية جعلت من اليوم العالمي ليتامى الحروب هو نفسه عيد الجيش في العراق، كأن الكون نفسه مُدركاً للتضحية التي قدّمها ولا يزال يقدّمها جيشنا العراقي، والتي تتجسد دوماً بأبنائهم الذين خلفوهم بعدهم، كراية النصر التي يزرعوها بأرضهم زحفاً وهم مُصابين.. راية النصر الحزينة التي تُذكّرنا دوماً بمن غرسها، لِم غرسها ولِم تركها..يبدو أن تأثيرهم الدافئ خالداً حتى بعد أن تنتهي الحروب، فكل عام يُصادف 6 كانون الثاني أحد ايام الدوام الباردة، وننتظر إعلان العطلة به لنبقى دافئين في البيت، لم يكتفِ الجيش في بث الأمان والاطمئنان بداخلنا وحِماية أراضينا بأسوارٍ بشرية من أجسادهم، بل كانت ارواحهم لانهائية طامحةً أبداً في الخلود، والخلود حقيقتهم الأخيرة، تتنقل بيننا متجسدةً بطفلٍ يذهبُ آمنا إلى مدرستهِ، بالإب العائد بسلامةٍ من العمل إلى اطفالهِ ليلاً، بالأم العاملة وربة البيت التي لا داعٍ لأن تقلق على صِغارها وزوجها من خطفٍ او قصفٍ او رصاصة عابرة، خلودهم متجسد أبداً بجيشٍ من الفراشات.أما ذلك الطفل الحزين، الامتداد البشري لتضحية الأب الهائلة.. يكبرُ كل عام في السادس من كانون الثاني دون أب، لكنّهُ يعلم أنهُ ليسَ يتيماً أبداً، إنه ابن الشهيد والشجاع، إبن شمس الشعب وشموعه وشواهدهِ وشِعره وشِعاره الحقيقيّ الوحيد، وكل ما له عِلاقة بشين الشهادة..لن يحتاج "أبناء عظماء الحروب" إلى تعزية، كما لن يحتاج "عظماء الجيش" الى يومٍ خاص لاستذكارهم به، كل ما حولنا، ولنا، وبنا، هو صنيعة تضحيتهم وخلودهم، نحنِ نستذكرهم ونمتنّ لهم لاشعورياً كل يوم نمارس به حياتنا بشكل طبيعي، وجودنا الآمن دعاءً أبدياً بالرحمة لهم، وخلوداً ومواساة سرمدية لأبنائهم.. ......
#الجيش
#العراقي
#ويتامى
#الحروب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704869
الحوار المتمدن
رزان الحسيني - عيد الجيش العراقي ويتامى الحروب
رزان الحسيني : 8 آذار للاحتجاج ام للابتهاج؟
#الحوار_المتمدن
#رزان_الحسيني بعد عامين من المسيرة الاولى في نيويورك للعاملات والمُطالبات بحق التصويت وتحسين الاجور وتقليل ساعات العمل عام 1908، اقترحت امرأة تُدعى "كلارا زيتكن" جعل هذا اليوم ليس يومٌ وطنيٌّ فحسب بل عالميٌ ايضاً، ليتم اعلانه عالمياً في العام التالي. ثم بدأت منظمة الامم المتحدة بالاحتفال به منذ عام 1975 وتحديد موضوع مختلف بما يخص المرأة في كل عام. وشعار هذه السنة هو "اختر أن تتحدى" بما معنى فضح وتحدي الممارسات التحيزية وعدم المساواة ضد المرأة، بالاضافة الى تحدي افكارنا الخاصة وارائنا وما زُرع في عقولنا من افكار عنصرية دون إدراك منا، فالعنصرية ضد المرأة لا تُحصر في الشعارات الرنانة او القوانين الدولية فحسب، بل تتجسد في افكارنا وتصرفاتنا وحياتنا اليومية ايضاً.. لذلك حين نختار ان نقف بوجه العنصرية ضد المرأة؛ يعني ذلك أن نُراجع ما نقوم ونتكلم به يومياً، لنجد أن جزءاً منّا يُمارس تلك العنصرية، سواء بمعرفة او دون معرفةً منا.وعلى سبيل المثال: قولنا للمرأة الشجاعة بأنها "مرأة بالف رجال" او "اخت رجال"، وتحديدنا مفاهيمٍ مُعينة للأنوثة او الجمال او النجاح، او قولنا للرجل الضعيف أنه "مرأة" وللرجل النمّام "عنده سوالف نسوان"، بالاضافة الى حكمنا على المرأة واخلاقها من شكلها الخارجيّ أو لبسها. وغيرها الكثير من الممارسات العنصرية التي نقوم بها دون إدراك، فقط لأننا نشأنا وتعودنا عليها بحيث ما عاد باستطاعتنا الوقوف عندها والتشكيك او التفكير بها مجدداً. وغيرها من قدرتنا على رفض العنف والقتل وعدم العدل التي تواجهه نسائنا كل يوم، وهنا نستطيع أن نعرف الجانب الاحتجاجي من هذا اليوم.منذ 8 اذار الماضي حتى الان شهدنا -كمجتمعٍ عراقيّ- أحداث كثيرة تخص المرأة، منها السيئة والكارثية -وهي الغالبة- ومنها الجيّدة من حيث التحرّك الاجتماعي الايجابي للشأن النسوي بنسبة لا يُستهان بها، وهزّ المفاهيم البالية والنظر بمنظورٍ آخر لكل قضية تخص النساء.. وذلك أمرٌ مهما بدا ضئيلاً في مقابل الاعمال الهائلة والكثيرة في العنف.. فهو تحسّن ملحوظ بالعقلية الاجتماعية الجمعية للأفراد العرب والعراقيين، لكنّه ليس كافياً بالطبع، لا بدَّ أن تنمو تلك النسبة حتى تساوي وتتفوق نسبة ظلم المرأة، وذلك يتطلب سنين من النضال.حيث بدأ المجتمع يدرك أن المرأة كائناً كاملاً مثلهُ كمثل الرجل في القرارات والامكانيات والحقوق والواجبات، ولا ينظر لها من الاعلى نظرةً دونية مثل السابق. اضافةً الى ان مفهوم الحركة النسوية بدأ بالنضج، بجهود الناشطين والناشطات والقانونيين في العراق، لذلك، هذه النسبة الصغيرة مُدعاة للبهجة والاحتفال، الى جانب الاحتفاء بإنجازات نسائنا هذا العام -الصغيرة منها والكبيرة- على جميع الاصعدة، حيث جاهدن في ظل الظروف الحالية لخلق طريقهن الخاص وصنع نجاحهن، والاحتفاء بشخصياتهنّ المحترمة والمرموقة. وهذا ما يدعو للابتهاج واستذكار انجازات السنة الماضية.على هذا اليوم أن يجسّد شعاره العالمي، أن يكون بمثابة رفع اليد عالياً، رافضاً ما يظلم المرأة ويهينها ويحطّ من شأنها ومكانتها، ومُحيياً للنساء الناجحات اللاتي برزن من كلّ هذا الظلم والتراجع الفكري، والنساء القويات اللاتي يصدحُ صوتها لنصرة بنات جنسها، لتكون هي في وجه المدفع والتهجّم الاجتماعي. نحتفي بهنّ في هذا اليوم لأنهن هنّ من يدفعن المجتمع للتفكير مجدداً، ولأنهنّ يستحقّن الاحتفاء. ......
#آذار
#للاحتجاج
#للابتهاج؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711409
#الحوار_المتمدن
#رزان_الحسيني بعد عامين من المسيرة الاولى في نيويورك للعاملات والمُطالبات بحق التصويت وتحسين الاجور وتقليل ساعات العمل عام 1908، اقترحت امرأة تُدعى "كلارا زيتكن" جعل هذا اليوم ليس يومٌ وطنيٌّ فحسب بل عالميٌ ايضاً، ليتم اعلانه عالمياً في العام التالي. ثم بدأت منظمة الامم المتحدة بالاحتفال به منذ عام 1975 وتحديد موضوع مختلف بما يخص المرأة في كل عام. وشعار هذه السنة هو "اختر أن تتحدى" بما معنى فضح وتحدي الممارسات التحيزية وعدم المساواة ضد المرأة، بالاضافة الى تحدي افكارنا الخاصة وارائنا وما زُرع في عقولنا من افكار عنصرية دون إدراك منا، فالعنصرية ضد المرأة لا تُحصر في الشعارات الرنانة او القوانين الدولية فحسب، بل تتجسد في افكارنا وتصرفاتنا وحياتنا اليومية ايضاً.. لذلك حين نختار ان نقف بوجه العنصرية ضد المرأة؛ يعني ذلك أن نُراجع ما نقوم ونتكلم به يومياً، لنجد أن جزءاً منّا يُمارس تلك العنصرية، سواء بمعرفة او دون معرفةً منا.وعلى سبيل المثال: قولنا للمرأة الشجاعة بأنها "مرأة بالف رجال" او "اخت رجال"، وتحديدنا مفاهيمٍ مُعينة للأنوثة او الجمال او النجاح، او قولنا للرجل الضعيف أنه "مرأة" وللرجل النمّام "عنده سوالف نسوان"، بالاضافة الى حكمنا على المرأة واخلاقها من شكلها الخارجيّ أو لبسها. وغيرها الكثير من الممارسات العنصرية التي نقوم بها دون إدراك، فقط لأننا نشأنا وتعودنا عليها بحيث ما عاد باستطاعتنا الوقوف عندها والتشكيك او التفكير بها مجدداً. وغيرها من قدرتنا على رفض العنف والقتل وعدم العدل التي تواجهه نسائنا كل يوم، وهنا نستطيع أن نعرف الجانب الاحتجاجي من هذا اليوم.منذ 8 اذار الماضي حتى الان شهدنا -كمجتمعٍ عراقيّ- أحداث كثيرة تخص المرأة، منها السيئة والكارثية -وهي الغالبة- ومنها الجيّدة من حيث التحرّك الاجتماعي الايجابي للشأن النسوي بنسبة لا يُستهان بها، وهزّ المفاهيم البالية والنظر بمنظورٍ آخر لكل قضية تخص النساء.. وذلك أمرٌ مهما بدا ضئيلاً في مقابل الاعمال الهائلة والكثيرة في العنف.. فهو تحسّن ملحوظ بالعقلية الاجتماعية الجمعية للأفراد العرب والعراقيين، لكنّه ليس كافياً بالطبع، لا بدَّ أن تنمو تلك النسبة حتى تساوي وتتفوق نسبة ظلم المرأة، وذلك يتطلب سنين من النضال.حيث بدأ المجتمع يدرك أن المرأة كائناً كاملاً مثلهُ كمثل الرجل في القرارات والامكانيات والحقوق والواجبات، ولا ينظر لها من الاعلى نظرةً دونية مثل السابق. اضافةً الى ان مفهوم الحركة النسوية بدأ بالنضج، بجهود الناشطين والناشطات والقانونيين في العراق، لذلك، هذه النسبة الصغيرة مُدعاة للبهجة والاحتفال، الى جانب الاحتفاء بإنجازات نسائنا هذا العام -الصغيرة منها والكبيرة- على جميع الاصعدة، حيث جاهدن في ظل الظروف الحالية لخلق طريقهن الخاص وصنع نجاحهن، والاحتفاء بشخصياتهنّ المحترمة والمرموقة. وهذا ما يدعو للابتهاج واستذكار انجازات السنة الماضية.على هذا اليوم أن يجسّد شعاره العالمي، أن يكون بمثابة رفع اليد عالياً، رافضاً ما يظلم المرأة ويهينها ويحطّ من شأنها ومكانتها، ومُحيياً للنساء الناجحات اللاتي برزن من كلّ هذا الظلم والتراجع الفكري، والنساء القويات اللاتي يصدحُ صوتها لنصرة بنات جنسها، لتكون هي في وجه المدفع والتهجّم الاجتماعي. نحتفي بهنّ في هذا اليوم لأنهن هنّ من يدفعن المجتمع للتفكير مجدداً، ولأنهنّ يستحقّن الاحتفاء. ......
#آذار
#للاحتجاج
#للابتهاج؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711409
الحوار المتمدن
رزان الحسيني - 8 آذار للاحتجاج ام للابتهاج؟
رزان الحسيني : عشتار العصر الحديث
#الحوار_المتمدن
#رزان_الحسيني ليس صوتي ما أسمعداخل رأسيأصواتهمتدوي وتدويمثل اكوابٍ نُحاسية تصطدم ببعضهاوتسقطُ مُحدثةً ضجيجاً أكثر صخباًنفسي؟لا أُريد سماعهالذلك يرضى، صوتيّ ذو السلطة الإسميةبكلّ هذه الضجةبكل هذه السابلة الفضفاضة.أُحبكعِلكةٌ مُضغت حتى فُقد طعمها،عشتار، لم يحبوك!أحبوا وجهكولأن إنكار الوقوع بالجمال بدل الحب شيمة العشّاقأحبوا لغتكولأن إنكار الوقوع باللغة بدل الحبشيمة الشعراءأحبوا جسدك،لم يجد فأر الحب بمتاهة أرواحهم الفضةطريق قلوبهم قط،بل ظل يدور ابداًبرثاثة عجلة الغريزة.بحثتُ عن الحب حتى تقطّع نعليأو قُل قلبي.كان أقل من سرابٍ في صحرائي الحارقة رملهاالحارقة شمسهاالحارقة نباتهاتُشوى المشاعر بها على مهلٍاو على عجلٍوأُجلد على عدم نجدتهارغم غرقي آنذاكببحرٍ من الزيف حتى رأسي.أحببتُ أخيراًركضت إليهبلهفة عطشانٍ إلى الواحة بتلك الصحراء،ركضتُ إليهكقاطع سبيلٍظن أن الإضواء البعيدةقريتهلكنّها لم تكن موطنهكانت مجرد أضواءٌ مُبهرةً عاديتها..أسقطتُ نفسي في طريقي أليهجزءاً بعد جزءمثل قطع الأحجيةسقطتُحتى طرق بابهثوبيّ وحده.من منهم سينثر على ضريحيزهور الزنبق التي أُحبمن سيسقي عطش عُشب مثوايّ الأخيرالظامئُ ابداً مثليمن سيذكُرني بماء الورد عند طلوع شمس الفجررقيقةً، ومُبشّرةً كقديسةدون أن ترقبها عيني،من أمسك يدي حتىقبل أن أمضي الى قبو أبديتي المُغبر؟قالوا عاديةً كانت جداًقصائدي حين كتبتُ عن موج الكآبة المُبتذلصاخبةً جداًقصائدي حين كتبت عن النحلة الطنانة في رأسيتلك التي تُدعى الموتأخيراً، قررت أن أكتب عن الحبقشّرت العادية نفسهانزعَ الصُخب جلدهانتحبت العاطفةوسقطت بقاياهم في قصائدي. حين أموتانفضوا ما تبقى من القشور في جُحريواغسلوا ما علق من أعينهُم في وجهيودعوا لي أن أُسرّح شعري بأوراق الخروع السامة بدل السدر الطيبوأن أمسح، بالمِسك بدل الكافور،أماكن نبضي الصدئة بفعِلهعلّهُ يخجلويُحييها هذه المرة، هناكوأنزل وحدي، دون عونٍولا رجعةإلى تموز ذاتي.4/18 ......
#عشتار
#العصر
#الحديث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715928
#الحوار_المتمدن
#رزان_الحسيني ليس صوتي ما أسمعداخل رأسيأصواتهمتدوي وتدويمثل اكوابٍ نُحاسية تصطدم ببعضهاوتسقطُ مُحدثةً ضجيجاً أكثر صخباًنفسي؟لا أُريد سماعهالذلك يرضى، صوتيّ ذو السلطة الإسميةبكلّ هذه الضجةبكل هذه السابلة الفضفاضة.أُحبكعِلكةٌ مُضغت حتى فُقد طعمها،عشتار، لم يحبوك!أحبوا وجهكولأن إنكار الوقوع بالجمال بدل الحب شيمة العشّاقأحبوا لغتكولأن إنكار الوقوع باللغة بدل الحبشيمة الشعراءأحبوا جسدك،لم يجد فأر الحب بمتاهة أرواحهم الفضةطريق قلوبهم قط،بل ظل يدور ابداًبرثاثة عجلة الغريزة.بحثتُ عن الحب حتى تقطّع نعليأو قُل قلبي.كان أقل من سرابٍ في صحرائي الحارقة رملهاالحارقة شمسهاالحارقة نباتهاتُشوى المشاعر بها على مهلٍاو على عجلٍوأُجلد على عدم نجدتهارغم غرقي آنذاكببحرٍ من الزيف حتى رأسي.أحببتُ أخيراًركضت إليهبلهفة عطشانٍ إلى الواحة بتلك الصحراء،ركضتُ إليهكقاطع سبيلٍظن أن الإضواء البعيدةقريتهلكنّها لم تكن موطنهكانت مجرد أضواءٌ مُبهرةً عاديتها..أسقطتُ نفسي في طريقي أليهجزءاً بعد جزءمثل قطع الأحجيةسقطتُحتى طرق بابهثوبيّ وحده.من منهم سينثر على ضريحيزهور الزنبق التي أُحبمن سيسقي عطش عُشب مثوايّ الأخيرالظامئُ ابداً مثليمن سيذكُرني بماء الورد عند طلوع شمس الفجررقيقةً، ومُبشّرةً كقديسةدون أن ترقبها عيني،من أمسك يدي حتىقبل أن أمضي الى قبو أبديتي المُغبر؟قالوا عاديةً كانت جداًقصائدي حين كتبتُ عن موج الكآبة المُبتذلصاخبةً جداًقصائدي حين كتبت عن النحلة الطنانة في رأسيتلك التي تُدعى الموتأخيراً، قررت أن أكتب عن الحبقشّرت العادية نفسهانزعَ الصُخب جلدهانتحبت العاطفةوسقطت بقاياهم في قصائدي. حين أموتانفضوا ما تبقى من القشور في جُحريواغسلوا ما علق من أعينهُم في وجهيودعوا لي أن أُسرّح شعري بأوراق الخروع السامة بدل السدر الطيبوأن أمسح، بالمِسك بدل الكافور،أماكن نبضي الصدئة بفعِلهعلّهُ يخجلويُحييها هذه المرة، هناكوأنزل وحدي، دون عونٍولا رجعةإلى تموز ذاتي.4/18 ......
#عشتار
#العصر
#الحديث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715928
الحوار المتمدن
رزان الحسيني - عشتار العصر الحديث
رزان الحسيني : عشتار العصر الحديث
#الحوار_المتمدن
#رزان_الحسيني ليس صوتي ما أسمعداخل رأسيأصواتهمتدوي وتدويمثل اكوابٍ نُحاسية تصطدم ببعضهاوتسقطُ مُحدثةً ضجيجاً أكثر صخباًنفسي؟لا أُريد سماعهالذلك يرضى، صوتيّ ذو السلطة الإسميةبكلّ هذه الضجةبكل هذه السابلة الفضفاضة.أُحبكعِلكةٌ مُضغت حتى فُقد طعمها،عشتار، لم يحبوك!أحبوا وجهكولأن إنكار الوقوع بالجمال بدل الحبشيمة العشّاقأحبوا لغتكولأن إنكار الوقوع باللغة بدل الحبشيمة الشعراءأحبوا جسدك،لم يجد فأر الحببمتاهة أرواحهم الفضةطريق قلوبهم قط،بل ظل يدور ابداًبرثاثة عجلة الغريزة.بحثتُ عن الحب حتى تقطّع نعليأو قُل قلبي.كان أقل من سرابٍ في صحرائي الحارقة رملهاالحارقة شمسهاالحارقة نباتهاتُشوى المشاعر بها على مهلٍاو على عجلٍوأُجلد على عدم نجدتهارغم غرقي آنذاكببحرٍ من الزيف حتى رأسي.أحببتُ أخيراًركضت إليهبلهفة عطشانٍإلى الواحة بتلك الصحراء،ركضتُ إليهكقاطع سبيلٍظن أن الإضواء البعيدةقريتهلكنّها لم تكن موطنهكانت مجرد أضواءٌ مُبهرةً عاديتها..أسقطتُ نفسي في طريقي أليهجزءاً بعد جزءمثل قطع الأحجيةسقطتُحتى طرق بابهثوبيّ وحده.من منهم سينثر على ضريحيزهور الزنبق التي أُحبمن سيسقي عطش عُشب مثوايّ الأخيرالظامئُ ابداً مثليمن سيذكُرني بماء الورد عند طلوع شمس الفجررقيقةً، ومُبشّرةً كقديسةدون أن ترقبها عيني،من أمسك يدي حتىقبل أن أمضي الى قبو أبديتي المُغبر؟قالوا عاديةً كانت جداًقصائدي حين كتبتُ عن موج الكآبة المُبتذلصاخبةً جداًقصائدي حين كتبت عن النحلة الطنانة في رأسيتلك التي تُدعى الموتأخيراً، قررت أن أكتب عن الحبقشّرت العادية نفسهانزعَ الصُخب جلدهانتحبت العاطفةوسقطت بقاياهم في قصائدي. حين أموتانفضوا ما تبقى من القشور في جُحريواغسلوا ما علق من أعينهُم في وجهيودعوا لي أن أُسرّح شعري بأوراق الخروع السامة بدل السدر الطيبوأن أمسح، بالمِسك بدل الكافور،أماكن نبضي الصدئة بفعِلهعلّهُ يخجلويُحييها هذه المرة، هناكوأنزل وحدي، دون عونٍولا رجعةإلى تموز ذاتي.4/18 ......
#عشتار
#العصر
#الحديث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715936
#الحوار_المتمدن
#رزان_الحسيني ليس صوتي ما أسمعداخل رأسيأصواتهمتدوي وتدويمثل اكوابٍ نُحاسية تصطدم ببعضهاوتسقطُ مُحدثةً ضجيجاً أكثر صخباًنفسي؟لا أُريد سماعهالذلك يرضى، صوتيّ ذو السلطة الإسميةبكلّ هذه الضجةبكل هذه السابلة الفضفاضة.أُحبكعِلكةٌ مُضغت حتى فُقد طعمها،عشتار، لم يحبوك!أحبوا وجهكولأن إنكار الوقوع بالجمال بدل الحبشيمة العشّاقأحبوا لغتكولأن إنكار الوقوع باللغة بدل الحبشيمة الشعراءأحبوا جسدك،لم يجد فأر الحببمتاهة أرواحهم الفضةطريق قلوبهم قط،بل ظل يدور ابداًبرثاثة عجلة الغريزة.بحثتُ عن الحب حتى تقطّع نعليأو قُل قلبي.كان أقل من سرابٍ في صحرائي الحارقة رملهاالحارقة شمسهاالحارقة نباتهاتُشوى المشاعر بها على مهلٍاو على عجلٍوأُجلد على عدم نجدتهارغم غرقي آنذاكببحرٍ من الزيف حتى رأسي.أحببتُ أخيراًركضت إليهبلهفة عطشانٍإلى الواحة بتلك الصحراء،ركضتُ إليهكقاطع سبيلٍظن أن الإضواء البعيدةقريتهلكنّها لم تكن موطنهكانت مجرد أضواءٌ مُبهرةً عاديتها..أسقطتُ نفسي في طريقي أليهجزءاً بعد جزءمثل قطع الأحجيةسقطتُحتى طرق بابهثوبيّ وحده.من منهم سينثر على ضريحيزهور الزنبق التي أُحبمن سيسقي عطش عُشب مثوايّ الأخيرالظامئُ ابداً مثليمن سيذكُرني بماء الورد عند طلوع شمس الفجررقيقةً، ومُبشّرةً كقديسةدون أن ترقبها عيني،من أمسك يدي حتىقبل أن أمضي الى قبو أبديتي المُغبر؟قالوا عاديةً كانت جداًقصائدي حين كتبتُ عن موج الكآبة المُبتذلصاخبةً جداًقصائدي حين كتبت عن النحلة الطنانة في رأسيتلك التي تُدعى الموتأخيراً، قررت أن أكتب عن الحبقشّرت العادية نفسهانزعَ الصُخب جلدهانتحبت العاطفةوسقطت بقاياهم في قصائدي. حين أموتانفضوا ما تبقى من القشور في جُحريواغسلوا ما علق من أعينهُم في وجهيودعوا لي أن أُسرّح شعري بأوراق الخروع السامة بدل السدر الطيبوأن أمسح، بالمِسك بدل الكافور،أماكن نبضي الصدئة بفعِلهعلّهُ يخجلويُحييها هذه المرة، هناكوأنزل وحدي، دون عونٍولا رجعةإلى تموز ذاتي.4/18 ......
#عشتار
#العصر
#الحديث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715936
الحوار المتمدن
رزان الحسيني - عشتار العصر الحديث
رزان الحسيني : عِشتار العصرِ الحديث
#الحوار_المتمدن
#رزان_الحسيني ليس صوتي ما أسمعداخل رأسيأصواتهمتدوي وتدويمثل اكوابٍ نُحاسية تصطدم ببعضهاوتسقطُ مُحدثةً ضجيجاً أكثر صخباًنفسي؟لا أُريد سماعهالذلك يرضى، صوتيّ ذو السلطة الإسميةبكلّ هذه الضجةبكل هذه السابلة الفضفاضة.أُحبكعِلكةٌ مُضغت حتى فُقد طعمها،عشتار، لم يحبوك!أحبوا وجهكولأن إنكار الوقوع بالجمال بدل الحبشيمة العشّاقأحبوا لغتكولأن إنكار الوقوع باللغة بدل الحبشيمة الشعراءأحبوا جسدك،لم يجد فأر الحببمتاهة أرواحهم الفضةطريق قلوبهم قط،بل ظل يدور ابداًبرثاثة عجلة الغريزة.بحثتُ عن الحب حتى تقطّع نعليأو قُل قلبي.كان أقل من سرابٍ في صحرائي الحارقة رملهاالحارقة شمسهاالحارقة نباتهاتُشوى المشاعر بها على مهلٍاو على عجلٍوأُجلد على عدم نجدتهارغم غرقي آنذاكببحرٍ من الزيف حتى رأسي.أحببتُ أخيراًركضت إليهبلهفة عطشانٍإلى الواحة بتلك الصحراء،ركضتُ إليهكقاطع سبيلٍظن أن الإضواء البعيدةقريتهلكنّها لم تكن موطنهكانت مجرد أضواءٌ مُبهرةً عاديتها..أسقطتُ نفسي في طريقي أليهجزءاً بعد جزءمثل قطع الأحجيةسقطتُحتى طرق بابهثوبيّ وحده.من منهم سينثر على ضريحيزهور الزنبق التي أُحبمن سيسقي عطش عُشب مثوايّ الأخيرالظامئُ ابداً مثليمن سيذكُرني بماء الورد عند طلوع شمس الفجررقيقةً، ومُبشّرةً كقديسةدون أن ترقبها عيني،من أمسك يدي حتىقبل أن أمضي الى قبو أبديتي المُغبر؟قالوا عاديةً كانت جداًقصائدي حين كتبتُ عن موج الكآبة المُبتذلصاخبةً جداًقصائدي حين كتبت عن النحلة الطنانة في رأسيتلك التي تُدعى الموتأخيراً، قررت أن أكتب عن الحبقشّرت العادية نفسهانزعَ الصُخب جلدهانتحبت العاطفةوسقطت بقاياهم في قصائدي. حين أموتانفضوا ما تبقى من القشور في جُحريواغسلوا ما علق من أعينهُم في وجهيودعوا لي أن أُسرّح شعري بأوراق الخروع السامة بدل السدر الطيبوأن أمسح، بالمِسك بدل الكافور،أماكن نبضي الصدئة بفعِلهعلّهُ يخجلويُحييها هذه المرة، هناكوأنزل وحدي،دون عونٍ ولا رجعةعشتار العصر الحديثإلى تموز ذاتي.4/18 ......
#عِشتار
#العصرِ
#الحديث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716034
#الحوار_المتمدن
#رزان_الحسيني ليس صوتي ما أسمعداخل رأسيأصواتهمتدوي وتدويمثل اكوابٍ نُحاسية تصطدم ببعضهاوتسقطُ مُحدثةً ضجيجاً أكثر صخباًنفسي؟لا أُريد سماعهالذلك يرضى، صوتيّ ذو السلطة الإسميةبكلّ هذه الضجةبكل هذه السابلة الفضفاضة.أُحبكعِلكةٌ مُضغت حتى فُقد طعمها،عشتار، لم يحبوك!أحبوا وجهكولأن إنكار الوقوع بالجمال بدل الحبشيمة العشّاقأحبوا لغتكولأن إنكار الوقوع باللغة بدل الحبشيمة الشعراءأحبوا جسدك،لم يجد فأر الحببمتاهة أرواحهم الفضةطريق قلوبهم قط،بل ظل يدور ابداًبرثاثة عجلة الغريزة.بحثتُ عن الحب حتى تقطّع نعليأو قُل قلبي.كان أقل من سرابٍ في صحرائي الحارقة رملهاالحارقة شمسهاالحارقة نباتهاتُشوى المشاعر بها على مهلٍاو على عجلٍوأُجلد على عدم نجدتهارغم غرقي آنذاكببحرٍ من الزيف حتى رأسي.أحببتُ أخيراًركضت إليهبلهفة عطشانٍإلى الواحة بتلك الصحراء،ركضتُ إليهكقاطع سبيلٍظن أن الإضواء البعيدةقريتهلكنّها لم تكن موطنهكانت مجرد أضواءٌ مُبهرةً عاديتها..أسقطتُ نفسي في طريقي أليهجزءاً بعد جزءمثل قطع الأحجيةسقطتُحتى طرق بابهثوبيّ وحده.من منهم سينثر على ضريحيزهور الزنبق التي أُحبمن سيسقي عطش عُشب مثوايّ الأخيرالظامئُ ابداً مثليمن سيذكُرني بماء الورد عند طلوع شمس الفجررقيقةً، ومُبشّرةً كقديسةدون أن ترقبها عيني،من أمسك يدي حتىقبل أن أمضي الى قبو أبديتي المُغبر؟قالوا عاديةً كانت جداًقصائدي حين كتبتُ عن موج الكآبة المُبتذلصاخبةً جداًقصائدي حين كتبت عن النحلة الطنانة في رأسيتلك التي تُدعى الموتأخيراً، قررت أن أكتب عن الحبقشّرت العادية نفسهانزعَ الصُخب جلدهانتحبت العاطفةوسقطت بقاياهم في قصائدي. حين أموتانفضوا ما تبقى من القشور في جُحريواغسلوا ما علق من أعينهُم في وجهيودعوا لي أن أُسرّح شعري بأوراق الخروع السامة بدل السدر الطيبوأن أمسح، بالمِسك بدل الكافور،أماكن نبضي الصدئة بفعِلهعلّهُ يخجلويُحييها هذه المرة، هناكوأنزل وحدي،دون عونٍ ولا رجعةعشتار العصر الحديثإلى تموز ذاتي.4/18 ......
#عِشتار
#العصرِ
#الحديث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716034
الحوار المتمدن
رزان الحسيني - عِشتار العصرِ الحديث
رزان الحسيني : حَبلُ ثقاب
#الحوار_المتمدن
#رزان_الحسيني حريق، حريق، حريق!فزاعة الحقل تجري مُنذرةً.. حين يدخّن هو غليونهبشراهة، واضعاً ساقاً على ساقدون أُذن تصغِأو عينٌ تُبصر.منذ أن احترق الحقلقالوا أني أبكيوانا نائمةًبلا صوتٍ، ولا ضجّةمثل حمامةٍ مذبوحة تموت ببطئٍ ودِعةقالوا أيضاً أني سأموت صغيرة،مثل حمامة قصائديحمامة القربان،والسلام،والحرية.لا شكّ أن مذبحة الحمام هذهتحدث يومياً عند نومي.قالوا أنك تحترقكالعقرب حين يلدغ نفسهقالوا أنك تحترقكالمنتحر بالسملكنّ قطرة النفط التي بللت قميصك في البدءسقطت من جبهتك أنت.قالوا كثيراً.. حين احترق الحقلتسع ملائكة تهمس قُرب رأسياو تسع شياطينٍ، لا أدريفملاكي الحارس فرّ بعيداً،رغم أني لم اضع صائدة الاحلاملهذا الغرض!لكنّ، من قال لنتحرّك؟حتى الملاك، والشيطانما بيدهما سُلطةأمام يدِ من يقرضُ حبل عمرهبنفسه،أمام من تُصبح أعصابه عود ثقاب!قالوا ايضاًكان يجب أن تموتْحين حاولنا أخذها طفلةًبالمرض،واليدين حول عنقها،لكّنها قاومت، ولم تعرف أننا كنّا نمدّ لهاحبل ثقابها الأول، للنجاة.لا يُمكن إنقاذ ما بَقيّ من الحقلالحريق هائل، والمحصول تفحّموأنتكسرتَما لا يُمكن جبرهمثل قصيدةٍ مقفاةأحَلتها كلماتٍ مُبعثرةوأفقدتها هويتهاما من ملحٍ للدمع المسكوب مثل نبيذٍ أبيضٍ على الرمل،ما من أثرٍ للوجعٍ المُتنكّر،لكنّك ستجد بكل قصائديخذلان. ......
#حَبلُ
#ثقاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717994
#الحوار_المتمدن
#رزان_الحسيني حريق، حريق، حريق!فزاعة الحقل تجري مُنذرةً.. حين يدخّن هو غليونهبشراهة، واضعاً ساقاً على ساقدون أُذن تصغِأو عينٌ تُبصر.منذ أن احترق الحقلقالوا أني أبكيوانا نائمةًبلا صوتٍ، ولا ضجّةمثل حمامةٍ مذبوحة تموت ببطئٍ ودِعةقالوا أيضاً أني سأموت صغيرة،مثل حمامة قصائديحمامة القربان،والسلام،والحرية.لا شكّ أن مذبحة الحمام هذهتحدث يومياً عند نومي.قالوا أنك تحترقكالعقرب حين يلدغ نفسهقالوا أنك تحترقكالمنتحر بالسملكنّ قطرة النفط التي بللت قميصك في البدءسقطت من جبهتك أنت.قالوا كثيراً.. حين احترق الحقلتسع ملائكة تهمس قُرب رأسياو تسع شياطينٍ، لا أدريفملاكي الحارس فرّ بعيداً،رغم أني لم اضع صائدة الاحلاملهذا الغرض!لكنّ، من قال لنتحرّك؟حتى الملاك، والشيطانما بيدهما سُلطةأمام يدِ من يقرضُ حبل عمرهبنفسه،أمام من تُصبح أعصابه عود ثقاب!قالوا ايضاًكان يجب أن تموتْحين حاولنا أخذها طفلةًبالمرض،واليدين حول عنقها،لكّنها قاومت، ولم تعرف أننا كنّا نمدّ لهاحبل ثقابها الأول، للنجاة.لا يُمكن إنقاذ ما بَقيّ من الحقلالحريق هائل، والمحصول تفحّموأنتكسرتَما لا يُمكن جبرهمثل قصيدةٍ مقفاةأحَلتها كلماتٍ مُبعثرةوأفقدتها هويتهاما من ملحٍ للدمع المسكوب مثل نبيذٍ أبيضٍ على الرمل،ما من أثرٍ للوجعٍ المُتنكّر،لكنّك ستجد بكل قصائديخذلان. ......
#حَبلُ
#ثقاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717994
الحوار المتمدن
رزان الحسيني - حَبلُ ثقاب
رزان الحسيني : من -أوديب ملكاً- إلى -الشماعية- هل أثّر فقدان المسرح على الذائقة؟
#الحوار_المتمدن
#رزان_الحسيني ولأن الجمهور كالطفل، يجب العناية به وبما يرى ويقرأ، فأنه متى ما شهد طفولةً سيئة، لا يعني ذلك بالضرورة أن الأوان قد فات على تعليمهِ شيئاً جيداً.من منّا لا يعرف مسرحية "أوديب ملكاً"، أهم وأعرق مسرحية تم تمثيلها على مرِّ العصور، وهي ما مهّد الطريق لكل الاجناس الأدبية بالتطور، وخاصةً الشعر والرواية والقصة، ولكنّ الأهم أنها كانت الحجر الأساس لكلِّ ما يُدعى مسرحية، وكلِّ ما يُدعى مسرح. حيث طرحت العديد من المفاهيم الاجتماعية، ونقلت جزءً من الواقع آنذاك، كل ذلك كان بإسلوبٍ أدبيٍّ فذٍّ ومؤثر، وساعد تجسيد أدبية العمل في مسرح أثينا بقوانينه وفنيّاته على ترسيخ أهميته، لذلك ومنذ القرن الثالث والرابع ق.م، تعلّق بها الجمهور الغربي، ودرسها وقلّدها من جيلٍ إلى جيلٍ، مما ألهم الثقافة الغربية ومفكريها وكتّابها على إثراء الثقافة، والحرص على الاستفادة من شاعرية المسرحية وأهميتها في تطوير الأدب والمسرح، فأُنتجت المسرحيات الفنية بأنواعها والعروض الموسيقية والتمثيلية والأوبرا -مع الانتباه أن الموضوعات الهزلية كانت شبه منبوذة- حتى ظهور الرواية بشكلٍ رسميّ في أواخر القرن الثامن عشر، فبعد أن كان المشهد المسرحي يعتمد على الأداء والحوار، جاءت الرواية لتدوّن كافة تفاصيل المسرحية من المهمة منها الى تلك التي لا تُلاحظ، حيث أن البيئة، والجو والشعور العام، والملبس، والتحرّكات، والتعابير، وكل ما يقومُ به الممثل على المسرح، أصبح مدوّناً على الورق، وأصبح عقل القارئ مسرحهُ الخاص. مما ضاعف اهتمام القارئ بالتفاصيل والحوارات، وأصبحت مهمة توجيه الجمهور أشمل وأبسط مما تقوم به المسرحية. وهو ما أنتجَ لنا أخيراً، جمهوراً خضعتْ ذائقتهُ الى مراحل فنية متسلسلة ومتشبعة الصفات، من الشفهيّ المسموع، إلى البصري، إلى المقروء، إلى البصري مجدداً، عن طريق السينما والتلفزيون، فقد تحول المسرح إلى صندوقٍ صغير تُرى كل شخصياتهِ برمشةِ العين، وبالنسبة إلى جمهورٍ عاصر تطور الأدب تدريجياً، دون فقدان حلقةٍ ما. فأن عملية تحول المسرح الى السينما لم تكن سوى عملية تكثيفٍ للأبداع وتركيز الفن وتجسيد للأدب. مما أدى بوظيفة توجيه الجمهور الأدبية إلى أن تكون أسهل من وظيفة الرواية، فقد عاد المسرح بقوةٍ شديدة مع تطور التكنلوجيا وتصوير التعابير والمشاعر مع الحوارات بانتقال آلة التصوير فحسب، حيث دُمج مسرح عقل القارئ الخاص بالمسرح العام وأنتج لنا قارئاً ومشاهداً يُميّز بين ما هو جيدٌ من الأدب والفن، وما هو سيئ. وانتجَ كاتبٌ وممثل يُضاعف جهده من أجل القارئ والمشاهد الاخير صعب الإرضاء. وهكذا.. أصبحت تلك السلسلة عجلة كل ما فيها يدفع الذائقة العامة للتطور.أما في العراق، فبعد أن كانت الشوارع تحلّ محل المسرح، حيث كانت تُقام التمثيليات الهزلية والاجتماعية الساخرة، بالاضافة الى تمثيلية تراجيديا العاشر من محرم، لم يكن للعراق مسرحٌ حقيقي تُنقل الاعمال الأدبية على منصته، وذلك حتى اواخر العشرينات من القرن الماضي، فقد ظهرت الحركة التمثيلية المسرحية الحقيقية على يدِ فرقة لُبنانية قدّمت مسرحية "أوديب ملكاً"، حمّست الشباب المُهتم ووضعت الأساس المسرحي للمسرح والفنانين. فانطلقت بعدها سلسلة من المسرحيات الاجتماعية والناقدة والسياسية، مُستخدمةً اللغة العامة الدارجة او الفصحى البسيطة او كليهما، مؤدية بذلك الى بساطة الحوار والأداء نسبةً الى قوة الغاية ووضوحها. فغيرت نظرة الجمهور الى المسرح والفن وأثارت جواً ممتعاً بين صفوفه. إلا إن المسرحيات الأدبية والإنسانية لم تكن تلقى ما تستحقهُ من الإنتباه. وكان ظهور المسرحية المتأخر آنذاك -نسب ......
#-أوديب
#ملكاً-
#-الشماعية-
#أثّر
#فقدان
#المسرح
#الذائقة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721492
#الحوار_المتمدن
#رزان_الحسيني ولأن الجمهور كالطفل، يجب العناية به وبما يرى ويقرأ، فأنه متى ما شهد طفولةً سيئة، لا يعني ذلك بالضرورة أن الأوان قد فات على تعليمهِ شيئاً جيداً.من منّا لا يعرف مسرحية "أوديب ملكاً"، أهم وأعرق مسرحية تم تمثيلها على مرِّ العصور، وهي ما مهّد الطريق لكل الاجناس الأدبية بالتطور، وخاصةً الشعر والرواية والقصة، ولكنّ الأهم أنها كانت الحجر الأساس لكلِّ ما يُدعى مسرحية، وكلِّ ما يُدعى مسرح. حيث طرحت العديد من المفاهيم الاجتماعية، ونقلت جزءً من الواقع آنذاك، كل ذلك كان بإسلوبٍ أدبيٍّ فذٍّ ومؤثر، وساعد تجسيد أدبية العمل في مسرح أثينا بقوانينه وفنيّاته على ترسيخ أهميته، لذلك ومنذ القرن الثالث والرابع ق.م، تعلّق بها الجمهور الغربي، ودرسها وقلّدها من جيلٍ إلى جيلٍ، مما ألهم الثقافة الغربية ومفكريها وكتّابها على إثراء الثقافة، والحرص على الاستفادة من شاعرية المسرحية وأهميتها في تطوير الأدب والمسرح، فأُنتجت المسرحيات الفنية بأنواعها والعروض الموسيقية والتمثيلية والأوبرا -مع الانتباه أن الموضوعات الهزلية كانت شبه منبوذة- حتى ظهور الرواية بشكلٍ رسميّ في أواخر القرن الثامن عشر، فبعد أن كان المشهد المسرحي يعتمد على الأداء والحوار، جاءت الرواية لتدوّن كافة تفاصيل المسرحية من المهمة منها الى تلك التي لا تُلاحظ، حيث أن البيئة، والجو والشعور العام، والملبس، والتحرّكات، والتعابير، وكل ما يقومُ به الممثل على المسرح، أصبح مدوّناً على الورق، وأصبح عقل القارئ مسرحهُ الخاص. مما ضاعف اهتمام القارئ بالتفاصيل والحوارات، وأصبحت مهمة توجيه الجمهور أشمل وأبسط مما تقوم به المسرحية. وهو ما أنتجَ لنا أخيراً، جمهوراً خضعتْ ذائقتهُ الى مراحل فنية متسلسلة ومتشبعة الصفات، من الشفهيّ المسموع، إلى البصري، إلى المقروء، إلى البصري مجدداً، عن طريق السينما والتلفزيون، فقد تحول المسرح إلى صندوقٍ صغير تُرى كل شخصياتهِ برمشةِ العين، وبالنسبة إلى جمهورٍ عاصر تطور الأدب تدريجياً، دون فقدان حلقةٍ ما. فأن عملية تحول المسرح الى السينما لم تكن سوى عملية تكثيفٍ للأبداع وتركيز الفن وتجسيد للأدب. مما أدى بوظيفة توجيه الجمهور الأدبية إلى أن تكون أسهل من وظيفة الرواية، فقد عاد المسرح بقوةٍ شديدة مع تطور التكنلوجيا وتصوير التعابير والمشاعر مع الحوارات بانتقال آلة التصوير فحسب، حيث دُمج مسرح عقل القارئ الخاص بالمسرح العام وأنتج لنا قارئاً ومشاهداً يُميّز بين ما هو جيدٌ من الأدب والفن، وما هو سيئ. وانتجَ كاتبٌ وممثل يُضاعف جهده من أجل القارئ والمشاهد الاخير صعب الإرضاء. وهكذا.. أصبحت تلك السلسلة عجلة كل ما فيها يدفع الذائقة العامة للتطور.أما في العراق، فبعد أن كانت الشوارع تحلّ محل المسرح، حيث كانت تُقام التمثيليات الهزلية والاجتماعية الساخرة، بالاضافة الى تمثيلية تراجيديا العاشر من محرم، لم يكن للعراق مسرحٌ حقيقي تُنقل الاعمال الأدبية على منصته، وذلك حتى اواخر العشرينات من القرن الماضي، فقد ظهرت الحركة التمثيلية المسرحية الحقيقية على يدِ فرقة لُبنانية قدّمت مسرحية "أوديب ملكاً"، حمّست الشباب المُهتم ووضعت الأساس المسرحي للمسرح والفنانين. فانطلقت بعدها سلسلة من المسرحيات الاجتماعية والناقدة والسياسية، مُستخدمةً اللغة العامة الدارجة او الفصحى البسيطة او كليهما، مؤدية بذلك الى بساطة الحوار والأداء نسبةً الى قوة الغاية ووضوحها. فغيرت نظرة الجمهور الى المسرح والفن وأثارت جواً ممتعاً بين صفوفه. إلا إن المسرحيات الأدبية والإنسانية لم تكن تلقى ما تستحقهُ من الإنتباه. وكان ظهور المسرحية المتأخر آنذاك -نسب ......
#-أوديب
#ملكاً-
#-الشماعية-
#أثّر
#فقدان
#المسرح
#الذائقة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721492
الحوار المتمدن
رزان الحسيني - من -أوديب ملكاً- إلى -الشماعية- هل أثّر فقدان المسرح على الذائقة؟
رزان الحسيني : حين تخلّى الملاك الحارس عن حراسته
#الحوار_المتمدن
#رزان_الحسيني حين كان لا بدّ من النومأمام أنين القضبان الصارخ بالفراغأمام وحش الجدران المُكبّلكان عليّ اختراع تهويدةترسلني، قاربٌ ورقي ينطلق من يدِ طفلٍنحو هاوية النهروما أهمية التلاشي بالغرقحين يكون الثمن أعصاب مبللةًباردةً مثل نهاية غُصن شقيقة النعمان في المزهريةمصيرها النوم النهائيلكنّها باردةٌ مؤقتاً..حين كان لا بدّ من النومأمام قرع الباب المجنونلجاري الذي يفصلني عنه حائطٌ قزمجاري المُخيف الذي يصدف أنه يُشبهنيعدا أنه لا يحمل لوني..كان عليّ اختراع تجسيداً أقوى للتهويدةحين كان ظهري يشتاقُ الى خدر تربيت الأمحتى الغفوة..فكان الملاك الحارس..يحملُ بإحدى يديه شمعة مُترقرقةٌ كعينهُ عليّوالأخرىتتأهب لسطوِ جاري المجنونبينما جناحاه يغطيان ما يكفي من الضوء في أُفق جفنيّ المُغلقينلأنهُ يعرف أني لا أنام في الضوءوأخاف الظلمة..حين كان لا بد من النومعلى أرضيةٍ مهما لانَ سُمكهاترفض عظامي مُعاملتها على غير أنها خَشبةٍقُطعِت تواً من الشجرة، وأُلقيتفي مهبِّ الموج..كان علي اختراع يداً ضخمةتحملُ الماء والموجوالخشبة التي أستلقي عليها..لكنّي استيقظتُ فجأةلأجد الشمعة مرميةً تختنق بشمعها،تبكي نفسها بجانبي..وورقةً مُهملةً كُتب فيها:"معذرةً، لم يستطع عقلي تحمّل كل ذاك القرع"لن أنتحب،لن أذرف ما ذرفتهُ الشمعة.خيالي عنيدٌ باختراع الحنانيُغذّيه قحط المُحيط المسكينعديم الخيال..أخبرني شخصٌ بنبرة خوفلا تلعبي الغُميضة مع الأشباحلا تهربي، لا تنامي!أحبيني، أكُن لكِ ملاكاً حارسأكن لك تهويدة تهزُّ سريرك حتى الصُبحأحبيني أكن لكِ كهفٌ من شقائق النعمانلكنني لعبتُ معه الغميضة،على سبيل الاختبارولم يظهرُ بعدرغم أني صحتُ كثيراً عليك الأمان!هُنالك نجمةًخُلقت لتحبس نفسها بين الجموعبهالةٍ تسطع للمقاومةدفاعها عن نفسها سحب البصر.لأن ثمة تلك الفكرة التي تولد مع المرءأُختٌ توأم غير مرئيةً للآخرينالفكرة التي يكبرُ محاول لمسها، وفهمهاويتبعها كما لو كان قطة تتبع كُرة صوفتلك الأخت التي حصل عليها في قُرعةٍ عبثية سترسم شكل وجههوتُحدد عنه توقيعه مهما تعثر في متاهات الكون الشاهقةفي محاولة منه لإيجاده..ثمة من تكون اخته ظلٌ أبيض وحقل مُبهج من زهور التوليبٍثمة من تكون اخته شقةً في علية عمارة كئيبةلا تتجاوز الخمسة أمتار في أربعة،وثمة من تكون اختهساحرٌ رديء يدعي أنه ملك الموت..هكذا، نولد مع الأشياءبلا خيار الرفضلكنّ خيار المعايشة أو المقاومةينمو معنامثل نبتةٌ ضئيلة تسمع دويّ الإعصارالقادم من بعيد..قررتُ مقاومتهُ بملاكي الحارسلكن ملاكيمثل كل شيءٍ آخرخذلني!2021/8/11 ......
#تخلّى
#الملاك
#الحارس
#حراسته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728080
#الحوار_المتمدن
#رزان_الحسيني حين كان لا بدّ من النومأمام أنين القضبان الصارخ بالفراغأمام وحش الجدران المُكبّلكان عليّ اختراع تهويدةترسلني، قاربٌ ورقي ينطلق من يدِ طفلٍنحو هاوية النهروما أهمية التلاشي بالغرقحين يكون الثمن أعصاب مبللةًباردةً مثل نهاية غُصن شقيقة النعمان في المزهريةمصيرها النوم النهائيلكنّها باردةٌ مؤقتاً..حين كان لا بدّ من النومأمام قرع الباب المجنونلجاري الذي يفصلني عنه حائطٌ قزمجاري المُخيف الذي يصدف أنه يُشبهنيعدا أنه لا يحمل لوني..كان عليّ اختراع تجسيداً أقوى للتهويدةحين كان ظهري يشتاقُ الى خدر تربيت الأمحتى الغفوة..فكان الملاك الحارس..يحملُ بإحدى يديه شمعة مُترقرقةٌ كعينهُ عليّوالأخرىتتأهب لسطوِ جاري المجنونبينما جناحاه يغطيان ما يكفي من الضوء في أُفق جفنيّ المُغلقينلأنهُ يعرف أني لا أنام في الضوءوأخاف الظلمة..حين كان لا بد من النومعلى أرضيةٍ مهما لانَ سُمكهاترفض عظامي مُعاملتها على غير أنها خَشبةٍقُطعِت تواً من الشجرة، وأُلقيتفي مهبِّ الموج..كان علي اختراع يداً ضخمةتحملُ الماء والموجوالخشبة التي أستلقي عليها..لكنّي استيقظتُ فجأةلأجد الشمعة مرميةً تختنق بشمعها،تبكي نفسها بجانبي..وورقةً مُهملةً كُتب فيها:"معذرةً، لم يستطع عقلي تحمّل كل ذاك القرع"لن أنتحب،لن أذرف ما ذرفتهُ الشمعة.خيالي عنيدٌ باختراع الحنانيُغذّيه قحط المُحيط المسكينعديم الخيال..أخبرني شخصٌ بنبرة خوفلا تلعبي الغُميضة مع الأشباحلا تهربي، لا تنامي!أحبيني، أكُن لكِ ملاكاً حارسأكن لك تهويدة تهزُّ سريرك حتى الصُبحأحبيني أكن لكِ كهفٌ من شقائق النعمانلكنني لعبتُ معه الغميضة،على سبيل الاختبارولم يظهرُ بعدرغم أني صحتُ كثيراً عليك الأمان!هُنالك نجمةًخُلقت لتحبس نفسها بين الجموعبهالةٍ تسطع للمقاومةدفاعها عن نفسها سحب البصر.لأن ثمة تلك الفكرة التي تولد مع المرءأُختٌ توأم غير مرئيةً للآخرينالفكرة التي يكبرُ محاول لمسها، وفهمهاويتبعها كما لو كان قطة تتبع كُرة صوفتلك الأخت التي حصل عليها في قُرعةٍ عبثية سترسم شكل وجههوتُحدد عنه توقيعه مهما تعثر في متاهات الكون الشاهقةفي محاولة منه لإيجاده..ثمة من تكون اخته ظلٌ أبيض وحقل مُبهج من زهور التوليبٍثمة من تكون اخته شقةً في علية عمارة كئيبةلا تتجاوز الخمسة أمتار في أربعة،وثمة من تكون اختهساحرٌ رديء يدعي أنه ملك الموت..هكذا، نولد مع الأشياءبلا خيار الرفضلكنّ خيار المعايشة أو المقاومةينمو معنامثل نبتةٌ ضئيلة تسمع دويّ الإعصارالقادم من بعيد..قررتُ مقاومتهُ بملاكي الحارسلكن ملاكيمثل كل شيءٍ آخرخذلني!2021/8/11 ......
#تخلّى
#الملاك
#الحارس
#حراسته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728080
الحوار المتمدن
رزان الحسيني - حين تخلّى الملاك الحارس عن حراسته
رزان الحسيني : المبادئ، بلانك أم عامل X؟
#الحوار_المتمدن
#رزان_الحسيني لم يسبق لبشريّ قط أن لاحظ تغيُّر رأي فردٍ آخر بموضوع مُعين، دون أن يطلق عليه حكم النفاق، والتبدّل، وضعف الشخصية.. وغيرها كثيراً. والحق أن الأسباب التي تدفع بالإنسان لتغيير مبادئهِ كثيرة، تختلف باختلاف أصلهُ وحالتهُ النفسية، ثقافتهُ المتجددة، تقدمهُ مع السن، تجاربهُ اليومية.. فما الدليل على أننا نكبر، غير اكتساب أمورٍ، واستبدال أمورٍ، والتخلي عن أمور؟علينا أن نسأل ذواتنا: هل المبادئ ثابتة، أم متحولة؟ هل سيبقى المبدأ محتفظاً بقيمتهِ إلى الأبد، مثل ثابت بلانك وعدد افوگادرو والنسبة الثابتة، أم سيتبدّل تبعاً للزمان والمكان، مثل عامل X.ولأن المبادئ هي الإعتقادات، وإيماننا المصبوب بفكرة.. وبما أن الفكرة نفسها استوحيناها من موقفٍ، او تجربة، او المُحيط والبيئة، نتج عنها ذلك الإيمان الذي صار مبدأ؛ فإن النفس متى ما تغيرت، والموقف متى ما برد وبعد، والمُحيط متى ما تبدّل.. فإن المبدأ عرضةٌ للتبدّل مثل عواملهِ المُسببة. قُل مثلاً، أنني لا أُحبذ كتب التنمية البشرية اليوم، وأعتبرها لغواً وثرثرة. لكن ربما بعد فترةٍ جيّدة من الزمان، قد يتبدّل رأيي حسب تبدّل مضمون تلك الكتب وتحسّنه. مادة المبادئ بالضبط كذلك، ليست جامدة، ولا مصقولةٍ في قالبٍ أبدي، ولم تولد مع المرء، بل يكتسبها ويكبر معها ثم قد أو قد لا يبدّلها وتموت معه. بتلك البساطة. ما من شيءٍ مُعيبٍ أو مثير للإستنفار والأحكام في ذلك، بل هذه العملية الإنسانية تُدعى تجدد الأفكار، ناتجة من استمرارية تطور العقل والبصيرة، ومن تركد فكرته معه حتى عشرة سنين في صندوق رأسه، دون أن يُكلّف نفسه عناء فتح غطاءه حتى، فذلك يعني شيئا واحداً فقط: أنه لم يستخدم عقله منذ عشر سنين.فإذن، إن المبادئ مادة قابلة للتشكيل والتغيير المستمر، وهي معامل X المتحول تبعاً للمُعادلة، وليست مادة قاسية أو حقيقة علمية ثابتة للأبد. وإن من لا تطرأ على أفكارهِ تغييراً ما -ولو طفيفاً- لفترةٍ من الزمن.. من قال أنه كان حيّاً طوال تلك الفترة؟ ......
#المبادئ،
#بلانك
#عامل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728076
#الحوار_المتمدن
#رزان_الحسيني لم يسبق لبشريّ قط أن لاحظ تغيُّر رأي فردٍ آخر بموضوع مُعين، دون أن يطلق عليه حكم النفاق، والتبدّل، وضعف الشخصية.. وغيرها كثيراً. والحق أن الأسباب التي تدفع بالإنسان لتغيير مبادئهِ كثيرة، تختلف باختلاف أصلهُ وحالتهُ النفسية، ثقافتهُ المتجددة، تقدمهُ مع السن، تجاربهُ اليومية.. فما الدليل على أننا نكبر، غير اكتساب أمورٍ، واستبدال أمورٍ، والتخلي عن أمور؟علينا أن نسأل ذواتنا: هل المبادئ ثابتة، أم متحولة؟ هل سيبقى المبدأ محتفظاً بقيمتهِ إلى الأبد، مثل ثابت بلانك وعدد افوگادرو والنسبة الثابتة، أم سيتبدّل تبعاً للزمان والمكان، مثل عامل X.ولأن المبادئ هي الإعتقادات، وإيماننا المصبوب بفكرة.. وبما أن الفكرة نفسها استوحيناها من موقفٍ، او تجربة، او المُحيط والبيئة، نتج عنها ذلك الإيمان الذي صار مبدأ؛ فإن النفس متى ما تغيرت، والموقف متى ما برد وبعد، والمُحيط متى ما تبدّل.. فإن المبدأ عرضةٌ للتبدّل مثل عواملهِ المُسببة. قُل مثلاً، أنني لا أُحبذ كتب التنمية البشرية اليوم، وأعتبرها لغواً وثرثرة. لكن ربما بعد فترةٍ جيّدة من الزمان، قد يتبدّل رأيي حسب تبدّل مضمون تلك الكتب وتحسّنه. مادة المبادئ بالضبط كذلك، ليست جامدة، ولا مصقولةٍ في قالبٍ أبدي، ولم تولد مع المرء، بل يكتسبها ويكبر معها ثم قد أو قد لا يبدّلها وتموت معه. بتلك البساطة. ما من شيءٍ مُعيبٍ أو مثير للإستنفار والأحكام في ذلك، بل هذه العملية الإنسانية تُدعى تجدد الأفكار، ناتجة من استمرارية تطور العقل والبصيرة، ومن تركد فكرته معه حتى عشرة سنين في صندوق رأسه، دون أن يُكلّف نفسه عناء فتح غطاءه حتى، فذلك يعني شيئا واحداً فقط: أنه لم يستخدم عقله منذ عشر سنين.فإذن، إن المبادئ مادة قابلة للتشكيل والتغيير المستمر، وهي معامل X المتحول تبعاً للمُعادلة، وليست مادة قاسية أو حقيقة علمية ثابتة للأبد. وإن من لا تطرأ على أفكارهِ تغييراً ما -ولو طفيفاً- لفترةٍ من الزمن.. من قال أنه كان حيّاً طوال تلك الفترة؟ ......
#المبادئ،
#بلانك
#عامل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728076
الحوار المتمدن
رزان الحسيني - المبادئ، بلانك أم عامل X؟
رزان الحسيني : هل الكاتب مؤلفٌ أم المؤلف كاتب؟
#الحوار_المتمدن
#رزان_الحسيني يختلط الأمر علينا، حين يتعلق الأمر باصطلاح الكتابة والتأليف. فلطالما ظن الكثير منا أنهما وجهان لعملةٍ واحدة، أي لا فرق جوهريّ بينهما فعلاً. فأن من يستطيع تأليف القصص والروايات والمشاهد، يستطيع الكتابة. ومن يستطيع كتابة الخواطر والنصوص النثرية، يستطيع التأليف. وهذا الأمر خاطئٌ جداً.إن الكتابة بمعناها العام: هي فعلُ تعبير، ونقل مشاعر وأفكار الإنسان على الورق. بغض النظر عن الإسلوب والمستوى، من أضعفهما حتى أعمقهما. لأن الكتابة هي كتابة، مهما تباين كاتبها، ولغتها ومضمونها. أما التأليف: فهو فعل إبداع، يتضمن تكثيف فكرة قضية ما وتركيزها ضمن إطار خياليّ وإبداعيّ، والخروج منها بخُلاصة، تُمتّع أو تفيد القارئ. مثل الروايات والقصص، حيث تتطلب موهبة وجُهداً ذهنياً لتأطير القيم الأدبية أو الإجتماعية ضمن فنية عظيمة وخيال عالي، على عكس الكتابة، فهي لا تتطلب جهداً أو موهبة لتدوين الفكر والشعور، يكفيك أن تمسك قلماً.أن جدّاتنا وأجدادنا، حين كانوا يخترعون قصص ما قبل النوم، وحكايات الشتاء حول المدافئ.. كانوا مؤلفين أيضاً، على الرغم أنهم لم يدوّنوا تأليفهم على الورق، إلا أنهم أنتجوا -بفعل الإبداع والفطرة واتّقاد الذهن- أعمالاً شفهية جميلة، لا زالت تنتقل من جيلٍ لآخر، ترويها الأمهات لتنويم أطفالهنّ، كل يومٍ، في مكانٍ مُختلف في العالم. فالتأليف عملية واسعة، تشمل كل ما يتعب الذهن بتفصيله، ولا تشترط الورق، مثل الكتابة. برغم أنه أعظم الأعمال المؤلفة كانت مكتوبة، لأنها وسيلة لوصولها، وضمانٌ لعدم ضياع المحتوى أو تشوهه.إن ما يملئ المكتبات والسوق اليوم من الكُتب، التي تُكتب على غلافها "مجموعة نصوص" أو "مجموعة قصصية" او حتى "رواية" من الكُتب التي لا تتضمن إبداعاً ولا إضفاءً على قيمة الأدب من حيث الأسلوب والأفكار، لا تُعتبر أعمال تأليفية، بل كتابة. لأن التأليف قضية سامية، تتضمن طرح فكرة بأسلوبٍ فنيّ كبير، وأدبية عميقة وحساسة. لذلك فأن المؤلفَ كاتبٌ دوماً، أما الكاتب فليس بالضرورة مؤلف، وليس كل ما يلمع ذهب. ......
#الكاتب
#مؤلفٌ
#المؤلف
#كاتب؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728077
#الحوار_المتمدن
#رزان_الحسيني يختلط الأمر علينا، حين يتعلق الأمر باصطلاح الكتابة والتأليف. فلطالما ظن الكثير منا أنهما وجهان لعملةٍ واحدة، أي لا فرق جوهريّ بينهما فعلاً. فأن من يستطيع تأليف القصص والروايات والمشاهد، يستطيع الكتابة. ومن يستطيع كتابة الخواطر والنصوص النثرية، يستطيع التأليف. وهذا الأمر خاطئٌ جداً.إن الكتابة بمعناها العام: هي فعلُ تعبير، ونقل مشاعر وأفكار الإنسان على الورق. بغض النظر عن الإسلوب والمستوى، من أضعفهما حتى أعمقهما. لأن الكتابة هي كتابة، مهما تباين كاتبها، ولغتها ومضمونها. أما التأليف: فهو فعل إبداع، يتضمن تكثيف فكرة قضية ما وتركيزها ضمن إطار خياليّ وإبداعيّ، والخروج منها بخُلاصة، تُمتّع أو تفيد القارئ. مثل الروايات والقصص، حيث تتطلب موهبة وجُهداً ذهنياً لتأطير القيم الأدبية أو الإجتماعية ضمن فنية عظيمة وخيال عالي، على عكس الكتابة، فهي لا تتطلب جهداً أو موهبة لتدوين الفكر والشعور، يكفيك أن تمسك قلماً.أن جدّاتنا وأجدادنا، حين كانوا يخترعون قصص ما قبل النوم، وحكايات الشتاء حول المدافئ.. كانوا مؤلفين أيضاً، على الرغم أنهم لم يدوّنوا تأليفهم على الورق، إلا أنهم أنتجوا -بفعل الإبداع والفطرة واتّقاد الذهن- أعمالاً شفهية جميلة، لا زالت تنتقل من جيلٍ لآخر، ترويها الأمهات لتنويم أطفالهنّ، كل يومٍ، في مكانٍ مُختلف في العالم. فالتأليف عملية واسعة، تشمل كل ما يتعب الذهن بتفصيله، ولا تشترط الورق، مثل الكتابة. برغم أنه أعظم الأعمال المؤلفة كانت مكتوبة، لأنها وسيلة لوصولها، وضمانٌ لعدم ضياع المحتوى أو تشوهه.إن ما يملئ المكتبات والسوق اليوم من الكُتب، التي تُكتب على غلافها "مجموعة نصوص" أو "مجموعة قصصية" او حتى "رواية" من الكُتب التي لا تتضمن إبداعاً ولا إضفاءً على قيمة الأدب من حيث الأسلوب والأفكار، لا تُعتبر أعمال تأليفية، بل كتابة. لأن التأليف قضية سامية، تتضمن طرح فكرة بأسلوبٍ فنيّ كبير، وأدبية عميقة وحساسة. لذلك فأن المؤلفَ كاتبٌ دوماً، أما الكاتب فليس بالضرورة مؤلف، وليس كل ما يلمع ذهب. ......
#الكاتب
#مؤلفٌ
#المؤلف
#كاتب؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728077
الحوار المتمدن
رزان الحسيني - هل الكاتب مؤلفٌ أم المؤلف كاتب؟
رزان الحسيني : حارس سطح العالم والأدب الصافع
#الحوار_المتمدن
#رزان_الحسيني "أخذ العجوز يتفحصّهُ في صمت، كأنهُ يبحثُ في وجهه عن آثار ذلك الكتاب، كدمات معرفة الحقيقة التي لا تُخطئها العين، رضوضٌ أحدثتها جمل وكلمات. لأن خط الاستواء مجاز آخر، والحد الفاصل بين الواقع والمخيلة مُتخيلٌ بدوره. لقد أصبح يفكّر مثل سرطان."ثمة كتب لا تمرُّ مرور الكرام، أو الهادئين، أو المسالمين.. بل تدخلُ عقل القارئ وتنفذُ إلى أدراجٍ بعينها لتعبث بها، تستبدل ما في الدُرج بما فيها، وذلك عن طيب خاطر القارئ نفسه، وتترك في الوجه صعفة الحقيقة. وحارس سطح العالم بلا شك، إحدى هذه الكتب.يستيقظُ رقيب الكتب الجديد، في إحدى الصباحات، ليجد نفسهُ وقد تحوّل الى قارئ. هكذا ببساطة، لن أنسى هذه الجملة أبداً. حيث نرى هذا الأب لطفلة مُصابة بمرض المخيلة، يُجاهد في اختيار ضفةٍ ما، بين واجبه كقارئ نحو كتبهُ الحبيبة، وبين واجبه نحو نظام حكومته الصارم. بين ميلهِ لاتباع الأرانب البيضاء مع ابنته، وإصدار مذكرات القبض على الكتب..قد نتسائل أحياناً، هل اللغة سطحٌ مستقيم، فولاذيٌ لامع، ويُسمي الأشياء باسمها، أم هي اسفنجة تتضمن طرقٌ ملتوية ومعانٍ أخرى تحت ذلك السطح. وماذا يحتاج المرء ليدلف من السطح الى الداخل، من اللفظ الى المعنى، من المعنى الى التأويل، ومن التأويل الى قاع الأفكار المُضيء بأدوات المعرفة: الكتب الحقيقية.لا يُمكن أن يقرأ هذا الكتاب قارئٌ حقيقي، دون أن يزيد ولعهُ بالكتب. ولا يمكن أن يقرأهُ قارئ عاديّ، دون أن تُلقى عليه تعويذة فهم المعنى، وحب اللغة، وإدراك ما يُمكن للكتب فعله.تستخدم الكاتبة عدة روايات مشهورة من الأدب الكلاسيكي لصنع عالم متكامل جديد لعالم روايتها، مثل أليس في بلاد العجائب، زوربا اليوناني، 1984, بينوكيو، و 451 فهرنهايت وغيرها من الروايات العظيمة، تلك التي تشمّ رائحة وجودها الساطع مع قلب كل صفحة. وتدفع بالمرء أن يتخيل "وهي جريمةٌ محرمةٌ في الرواية" ماذا سيحدث للكتب حين يسقط نظام المعنى ويحل نظام التسطيح، وتصبح قراءة الكتب الحقيقية جريمة، تستحق الموت والنفي والتعذيب. ماذا سيحدث لو ماتت الديمقراطية وغُيبت المعرفة عن الجميع وحُصرت بيد الدولة. من يتحكم في الماضي يتحكم في المستقبل، ومن يتحكم في الحاضر يتحكم في الماضي، وكيف يتحكم الحزب بالماضي بغير تزوير الحقائق، وتسمية الأشياء باسمها، ومنع التفكير؟ ثم يقف القارئ مشدوهاً عند فقرات تصف الحياة في الراوية، تُشابه تماماُ بعض نواحي حياتنا الواقعية، حين يلهث الجميع خلف كتب سطحية، عاطفية، مبتذلة، وينقرض الكتاب العميقين حتى يُصبح إيجاد واحد مُعجزة! لطالما كانت رواية 1984 أيقونة للثورة منذ صدورها، ووثيقةً مُهمة على ما يُمكن للأنظمة فعلهُ في سبيل مدِّ جذورها بالحكم. كيف ينوّم أفراد المجتمع تنويماً مغناطيسياً جماعياً، دون إدراك، ولكن بتفاصيل صغيرة يومية، تتكاثر يومياً حتى تُصبح رؤيتها أمر عادي، مثل الضفدع الذي يوضع في قدر ماء يسخنُ تدريجياً، لن يقفز أو يهرب، بل سيبقى متكيفاً غير مُدرك حتى تنسلخ أعضاءه ويموت،حتى تتعود أعيننا على مظاهر الجهل، وعكس الحقيقة، وتزوير الماضي، ودحض كل الوثائق والحقائق، حتى لا نستطيع رفع صوتنا بالمرة، لأن جزائنا أن النار تحت القدر ستُرفعُ فجأة.. وهكذا دواليك، هذا النوع من الأدب فحسب، الأدب الذي على شاكلة 1984، حارس سطح العالم، وغيره.. باستطاعته أن يصفع الإنسان، ويهزّهُ من كتفه: فلتستيقظ! ونحن -يعلم الله- كم نحتاج الصفعة التي تردُّ التفكير الى عقولنا.. المجتمع يبكي للاستغاثة بمثل هذا الأدب العصري والمنعش للروح! لعل أبرز ما يُميز هذه الرواية -إضافةً إلى ك ......
#حارس
#العالم
#والأدب
#الصافع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729458
#الحوار_المتمدن
#رزان_الحسيني "أخذ العجوز يتفحصّهُ في صمت، كأنهُ يبحثُ في وجهه عن آثار ذلك الكتاب، كدمات معرفة الحقيقة التي لا تُخطئها العين، رضوضٌ أحدثتها جمل وكلمات. لأن خط الاستواء مجاز آخر، والحد الفاصل بين الواقع والمخيلة مُتخيلٌ بدوره. لقد أصبح يفكّر مثل سرطان."ثمة كتب لا تمرُّ مرور الكرام، أو الهادئين، أو المسالمين.. بل تدخلُ عقل القارئ وتنفذُ إلى أدراجٍ بعينها لتعبث بها، تستبدل ما في الدُرج بما فيها، وذلك عن طيب خاطر القارئ نفسه، وتترك في الوجه صعفة الحقيقة. وحارس سطح العالم بلا شك، إحدى هذه الكتب.يستيقظُ رقيب الكتب الجديد، في إحدى الصباحات، ليجد نفسهُ وقد تحوّل الى قارئ. هكذا ببساطة، لن أنسى هذه الجملة أبداً. حيث نرى هذا الأب لطفلة مُصابة بمرض المخيلة، يُجاهد في اختيار ضفةٍ ما، بين واجبه كقارئ نحو كتبهُ الحبيبة، وبين واجبه نحو نظام حكومته الصارم. بين ميلهِ لاتباع الأرانب البيضاء مع ابنته، وإصدار مذكرات القبض على الكتب..قد نتسائل أحياناً، هل اللغة سطحٌ مستقيم، فولاذيٌ لامع، ويُسمي الأشياء باسمها، أم هي اسفنجة تتضمن طرقٌ ملتوية ومعانٍ أخرى تحت ذلك السطح. وماذا يحتاج المرء ليدلف من السطح الى الداخل، من اللفظ الى المعنى، من المعنى الى التأويل، ومن التأويل الى قاع الأفكار المُضيء بأدوات المعرفة: الكتب الحقيقية.لا يُمكن أن يقرأ هذا الكتاب قارئٌ حقيقي، دون أن يزيد ولعهُ بالكتب. ولا يمكن أن يقرأهُ قارئ عاديّ، دون أن تُلقى عليه تعويذة فهم المعنى، وحب اللغة، وإدراك ما يُمكن للكتب فعله.تستخدم الكاتبة عدة روايات مشهورة من الأدب الكلاسيكي لصنع عالم متكامل جديد لعالم روايتها، مثل أليس في بلاد العجائب، زوربا اليوناني، 1984, بينوكيو، و 451 فهرنهايت وغيرها من الروايات العظيمة، تلك التي تشمّ رائحة وجودها الساطع مع قلب كل صفحة. وتدفع بالمرء أن يتخيل "وهي جريمةٌ محرمةٌ في الرواية" ماذا سيحدث للكتب حين يسقط نظام المعنى ويحل نظام التسطيح، وتصبح قراءة الكتب الحقيقية جريمة، تستحق الموت والنفي والتعذيب. ماذا سيحدث لو ماتت الديمقراطية وغُيبت المعرفة عن الجميع وحُصرت بيد الدولة. من يتحكم في الماضي يتحكم في المستقبل، ومن يتحكم في الحاضر يتحكم في الماضي، وكيف يتحكم الحزب بالماضي بغير تزوير الحقائق، وتسمية الأشياء باسمها، ومنع التفكير؟ ثم يقف القارئ مشدوهاً عند فقرات تصف الحياة في الراوية، تُشابه تماماُ بعض نواحي حياتنا الواقعية، حين يلهث الجميع خلف كتب سطحية، عاطفية، مبتذلة، وينقرض الكتاب العميقين حتى يُصبح إيجاد واحد مُعجزة! لطالما كانت رواية 1984 أيقونة للثورة منذ صدورها، ووثيقةً مُهمة على ما يُمكن للأنظمة فعلهُ في سبيل مدِّ جذورها بالحكم. كيف ينوّم أفراد المجتمع تنويماً مغناطيسياً جماعياً، دون إدراك، ولكن بتفاصيل صغيرة يومية، تتكاثر يومياً حتى تُصبح رؤيتها أمر عادي، مثل الضفدع الذي يوضع في قدر ماء يسخنُ تدريجياً، لن يقفز أو يهرب، بل سيبقى متكيفاً غير مُدرك حتى تنسلخ أعضاءه ويموت،حتى تتعود أعيننا على مظاهر الجهل، وعكس الحقيقة، وتزوير الماضي، ودحض كل الوثائق والحقائق، حتى لا نستطيع رفع صوتنا بالمرة، لأن جزائنا أن النار تحت القدر ستُرفعُ فجأة.. وهكذا دواليك، هذا النوع من الأدب فحسب، الأدب الذي على شاكلة 1984، حارس سطح العالم، وغيره.. باستطاعته أن يصفع الإنسان، ويهزّهُ من كتفه: فلتستيقظ! ونحن -يعلم الله- كم نحتاج الصفعة التي تردُّ التفكير الى عقولنا.. المجتمع يبكي للاستغاثة بمثل هذا الأدب العصري والمنعش للروح! لعل أبرز ما يُميز هذه الرواية -إضافةً إلى ك ......
#حارس
#العالم
#والأدب
#الصافع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729458
الحوار المتمدن
رزان الحسيني - حارس سطح العالم والأدب الصافع