محمد علي حسين - البحرين : الديمقراطية الهندية.. من الگاندية إلى المودية ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين أندبرا گاندي رمز الديمقراطية في الهند في 31 من اكتوبر 1984 تم اغتيال أنديرا غاندي رئيسة وزراء الهند على يد اثنين من حراس الأمن التابعين لها كانا عضوين في طائفة السيخ الدينية التي كثر الاحتكاك بينها وبين حكومة غاندي. وأنديرا غاندي هي أول إمرأة تتولى منصب رئاسة الوزارة في الهند. تولت رئاسة الوزارة ما بين عامي 1966، و1977 كما تولتها أيضا عام 1980م وحتى وفاتها. كانت أنديرا الإبنة الوحيدة لجواهر لال نهرو، الذي كان أول رئيس لوزراء الهند بين عامي 1947م و1964م وكانت مستشارة لأبيها خلال فترة رئاسته. وأنتخبت غاندي لأول مرة للبرلمان عام 1964م كانت وزيرة للإعلام منذ عام 1964م وحتى اصبحت رئيسة للوزارة عام 1966م بموت لال بهادور شاستري. ولدت أنديرا بريادار شيني نهرو في 19 نوفمبر 1917 في مدينة الله أباد التي كانت آنذاك مركزا إداريا وثقافيا هاما في عائلة أرستقراطية عريقة في السياسة، فقد كانت الأبنة الوحيدة لجواهر لال نهرو وحفيدة ميتيلال نهرو، ذلك المحامي الوطني الذي عم صيته كل ولايات الهند وكان من أبرز صانعي الإستقلال الهندي، عاشت منذ نعومة أظافرها في جو عائلي تطغى عليه الإهتمامات الوطنية والنضال ضد الإنجليز وقد بلغ اندماجها في هذا الجو حد حرقها كل لعبها وأشيائها المستوردة تنفيذا لتعاليم المهاتما غاندي بضرورة مقاطعة البضائع الأجنبية. وإلى جانب نشأتها الوطنية العائلية فقد تلقت تربية متنوعة وعميقة، إذ درست في سانتينيكيتان، المعهد الذي أسسه الشاعر الكبير طاغور ثم في سويسرا حيث تعرفت على الثقافة الفرنسية وأخيرا في أوكسفورد. تعرفت أثناء إقامتها في بريطانيا على كريشنا مينون العضو النافذ آنذاك في الرابطة الهندية من أجل الإستقلال وعلى فيروز غاندي أحد زعماء الحركة الوطنية الهندية الذي قدر لها أن تتزوجه عام 1942 وترزق منه ولدين ذكرين هما سنجاي وراجيف غاندي. أعتقلتها السلطات البريطانية هي وزوجها عام 1942 بتهمة التخريب ومناهضة السياسة الاستعمارية فقضيا في السجن 13 شهرا، وعندما انتزعت الهند استقلالها في 15 أغسطس 1947 وتجزأت شبه القارة الهندية، كانت أنديرا تعمل تحت قيادة المهاتما غاندي وتبذل كل جهودها لاحتواء بذور الفتنة الطائفية بين الهنود والمسلمين. وبعد اغتيال المهاتما غاندي وتسلم والدها جواهر لال نهرو منصب رئيس وزراء الهند أصبحت المساعدة الرئيسية له وبمثابة مديرة لمكتبه ترافقه في كل جولاته الداخلية وفي رحلاته التاريخية إلى كل من الاتحاد السوفييتي والصين والولايات المتحدة الأمريكية وإندونيسيا. كرست أنديرا غاندي معظم حياتها لترسيخ وحدة الهند الوطنية وإخراجها من قمقم التقاليد البالية والانقسامات الاجتماعية المولدة للعنف والتخلف. كما عرفت كيف تحافظ على استقلال الهند في عالم يتميز بهيمنة الكبار على كل تفاصيل العلاقات الدولية وهكذا فقد كانت حليفا صعبا للسوفييت وخصما عنيدا للأمريكان وعدوا لدودا لباكستان ولكنها في الوقت نفسه عرفت كيف تتمسك بحركة عدم الانحياز وتقيم علاقات حميمة مع العالم العربي وترفض باستمرار مدأ الاعتراف باسرائيل. ولقد بلغ من حرصها على وحدة الهند الوطنية، أنها عندما دخلت في صراع دموي مع زعماء السيخ المتطرفين والانفصاليين، رفضت طرد حراسها السيخ من الخدمة حتى لا يؤخذ البريء بجناية المذنب فكان أن سقطت قتيلة برصاص هؤلاء الحراس أنفسهم الذين غلبوا انتماءاتهم الطائفية على واجباتهم القومية.فيديو.. من قتل انديرا غاندي؟https://www.youtube.c ......
#الديمقراطية
#الهندية..
#الگاندية
#المودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720958
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين أندبرا گاندي رمز الديمقراطية في الهند في 31 من اكتوبر 1984 تم اغتيال أنديرا غاندي رئيسة وزراء الهند على يد اثنين من حراس الأمن التابعين لها كانا عضوين في طائفة السيخ الدينية التي كثر الاحتكاك بينها وبين حكومة غاندي. وأنديرا غاندي هي أول إمرأة تتولى منصب رئاسة الوزارة في الهند. تولت رئاسة الوزارة ما بين عامي 1966، و1977 كما تولتها أيضا عام 1980م وحتى وفاتها. كانت أنديرا الإبنة الوحيدة لجواهر لال نهرو، الذي كان أول رئيس لوزراء الهند بين عامي 1947م و1964م وكانت مستشارة لأبيها خلال فترة رئاسته. وأنتخبت غاندي لأول مرة للبرلمان عام 1964م كانت وزيرة للإعلام منذ عام 1964م وحتى اصبحت رئيسة للوزارة عام 1966م بموت لال بهادور شاستري. ولدت أنديرا بريادار شيني نهرو في 19 نوفمبر 1917 في مدينة الله أباد التي كانت آنذاك مركزا إداريا وثقافيا هاما في عائلة أرستقراطية عريقة في السياسة، فقد كانت الأبنة الوحيدة لجواهر لال نهرو وحفيدة ميتيلال نهرو، ذلك المحامي الوطني الذي عم صيته كل ولايات الهند وكان من أبرز صانعي الإستقلال الهندي، عاشت منذ نعومة أظافرها في جو عائلي تطغى عليه الإهتمامات الوطنية والنضال ضد الإنجليز وقد بلغ اندماجها في هذا الجو حد حرقها كل لعبها وأشيائها المستوردة تنفيذا لتعاليم المهاتما غاندي بضرورة مقاطعة البضائع الأجنبية. وإلى جانب نشأتها الوطنية العائلية فقد تلقت تربية متنوعة وعميقة، إذ درست في سانتينيكيتان، المعهد الذي أسسه الشاعر الكبير طاغور ثم في سويسرا حيث تعرفت على الثقافة الفرنسية وأخيرا في أوكسفورد. تعرفت أثناء إقامتها في بريطانيا على كريشنا مينون العضو النافذ آنذاك في الرابطة الهندية من أجل الإستقلال وعلى فيروز غاندي أحد زعماء الحركة الوطنية الهندية الذي قدر لها أن تتزوجه عام 1942 وترزق منه ولدين ذكرين هما سنجاي وراجيف غاندي. أعتقلتها السلطات البريطانية هي وزوجها عام 1942 بتهمة التخريب ومناهضة السياسة الاستعمارية فقضيا في السجن 13 شهرا، وعندما انتزعت الهند استقلالها في 15 أغسطس 1947 وتجزأت شبه القارة الهندية، كانت أنديرا تعمل تحت قيادة المهاتما غاندي وتبذل كل جهودها لاحتواء بذور الفتنة الطائفية بين الهنود والمسلمين. وبعد اغتيال المهاتما غاندي وتسلم والدها جواهر لال نهرو منصب رئيس وزراء الهند أصبحت المساعدة الرئيسية له وبمثابة مديرة لمكتبه ترافقه في كل جولاته الداخلية وفي رحلاته التاريخية إلى كل من الاتحاد السوفييتي والصين والولايات المتحدة الأمريكية وإندونيسيا. كرست أنديرا غاندي معظم حياتها لترسيخ وحدة الهند الوطنية وإخراجها من قمقم التقاليد البالية والانقسامات الاجتماعية المولدة للعنف والتخلف. كما عرفت كيف تحافظ على استقلال الهند في عالم يتميز بهيمنة الكبار على كل تفاصيل العلاقات الدولية وهكذا فقد كانت حليفا صعبا للسوفييت وخصما عنيدا للأمريكان وعدوا لدودا لباكستان ولكنها في الوقت نفسه عرفت كيف تتمسك بحركة عدم الانحياز وتقيم علاقات حميمة مع العالم العربي وترفض باستمرار مدأ الاعتراف باسرائيل. ولقد بلغ من حرصها على وحدة الهند الوطنية، أنها عندما دخلت في صراع دموي مع زعماء السيخ المتطرفين والانفصاليين، رفضت طرد حراسها السيخ من الخدمة حتى لا يؤخذ البريء بجناية المذنب فكان أن سقطت قتيلة برصاص هؤلاء الحراس أنفسهم الذين غلبوا انتماءاتهم الطائفية على واجباتهم القومية.فيديو.. من قتل انديرا غاندي؟https://www.youtube.c ......
#الديمقراطية
#الهندية..
#الگاندية
#المودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720958
الحوار المتمدن
محمد علي حسين - البحرين - الديمقراطية الهندية.. من الگاندية إلى المودية!؟