عبدالامير الركابي : امريكا الموشكه على الانفجار؟ 2
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي تصل الولايات المتحدة حافة الانفجار الذاتي الداخلي، يترافق هذا الاحتمال غير البعيد، مع علامات اضطرارها للانكفاء، وانتهاء "القرن الأمريكي" الذي انطبع به القرن المنصرم، وكان بوتقة ومجال اختبار قاسية للايهامية الرسالية التي وطدها الراسمال، بالضد من المنظور اللاارضوي الابتدائي، النبوي الابراهيمي الذي مايزال يشكل قوة هائلة، وان تكن مازومة وواقعة تحت وطاة وطائلة التعذر الانقلابي اللازم من داخلها(1). ومهما تكن طريقة او الوسائل التي يمكن اعتمادها من لدن العقل الأمريكي من هنا فصاعدا، فانه لن يستطيع اطلاقا اذا كان يريد ان يربح ذاته، من دون الاعتراف الصريح، لابل الصارخ بان خروج أمريكا من ارضها الى العالم، قد انتهى بعكس الادعاء الايهامي، الى سلسلة لاتوصف من الكوارث لحقت بالعالم(2)، كما كانت بالاصل وقبلا قد حلت على أمريكا وأهلها وسكانها الأصليين. لا مهرب اليوم في بلاد لم تنتج بعد ممثلي اعقالها كبنية مجتمعية فريدة واستثنائية، من مواجهة لاصلاحية الازدواج المعتمد والمستعمل هنا، سواء منه الأول الرافديني اللارضوي المستعار الذي مايزال ساريا بقوة الى اليوم، او غريمه ومغيبه الارضوي الراسمالي، المنقول من الغرب الحديث. وعلى مايبدو فان الظاهرة المجتمعية "المفقسه خارج رحم التاريخ"، كان لابد لها من ان تجتاز القرون، من السادس عشر الى اليوم، وهي نفسها القرون التي استغرقها الانبعاث الكوني الثالث الرافديني الحالي، وقبل ان تنبثق الرؤية الابراهيمه العليّة، مابعد النبوية، التي اعتمدها مؤسسوا أمريكا، مختارين طبعة لاارضوية منتهية الصلاحية، وجدوها مناسبه، مع انها موافقه لاشتراطات الانتكاس البدئي، واللاتحقق. ولعل المسالة الأساس التي تبهض العقل الأمريكي، ناجمه عن وطاة الوصفة الغربية الحديثة للعالم، مع ثقل الأحادية الارضوية الأصلي، وهما يكرسان مفهوما عن المجتمعية لاعلاقة له بالحالة الامريكيه، ولا بالاشتراطات التي صارت تنتظم الظواهر المجتمعية بعد انبثاق الاله، وحضورها الارادي خارج سطوة البيئية، مع المقتضيات الأساسية المتعلقة بحالة أمريكا بالذات، كمجتمعية مولودة خارج رحم التار يخ، الامر الذي بعزز ممارسة المجتمعية الخاضعة للاافتكار المسبق، كما هو الحال المزدوج المهيمن على الحياة والتجلي الأمريكيين، منذ ان وطات ارجل البيوريتانيين الأرض الجديده، الى تكريس المنظور الاخر الراسمالي وتصارعهما وتمازجهما، لصالح أولوية المنظور الغربي الراسمالي، المفبرك المنقول.ولابد على مايبدو للعقل على مستوى الفعالية الاستثنائية، من ان يقع على حافة المستحيلات شبه المنعدمة احتمالا، قبل ان يصير هو بحد ذاته قوة فعل حاسمه، مايقتضي في الحالات الانقلابيه العظمى، اشتراطات غير عادية، وفاصلة، كمثل ان تضطر الولايات المتحدة اليوم الى الانكفاء على ذاتها، ليكون ذلك سببا وعنصرا فاصلا في توقف الاليات الازدواجية التي كانت كما الحال في ارض مابين النهرين، ممكنه بسبب ماكان متاحا من ظروف التجلي الكوني، المتعدي للكيانيه، فالراسمالية مع قدر من الايهاميه الرسالية، كانت تجد لنفسها مبررات تجعل من تمددها خارج القارة الجديده، من قبيل، او نوع المسوغ والتبرير، يمنحها ومنحها القدرة على احتواء المنظور التوراتي اللاارضوي الأصل وتحويره. وعلى عكس ماقد يظن، فان الولايات المتحدة الامريكيه، لن تتحمل وطاة الانكفاء، خصوصا بصيغته الاجبارية المتوقعه، وستكون مثل هذه النتيجه بمثابة الهزيمه الكبرى، ولحظة المراجعه والحساب من منطلق الازدواج المفهومي، الامر الذي يبشر بثورة غير مسبوقة، تنقلب معها المروية الغربيه الحداثية للع ......
#امريكا
#الموشكه
#الانفجار؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734584
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي تصل الولايات المتحدة حافة الانفجار الذاتي الداخلي، يترافق هذا الاحتمال غير البعيد، مع علامات اضطرارها للانكفاء، وانتهاء "القرن الأمريكي" الذي انطبع به القرن المنصرم، وكان بوتقة ومجال اختبار قاسية للايهامية الرسالية التي وطدها الراسمال، بالضد من المنظور اللاارضوي الابتدائي، النبوي الابراهيمي الذي مايزال يشكل قوة هائلة، وان تكن مازومة وواقعة تحت وطاة وطائلة التعذر الانقلابي اللازم من داخلها(1). ومهما تكن طريقة او الوسائل التي يمكن اعتمادها من لدن العقل الأمريكي من هنا فصاعدا، فانه لن يستطيع اطلاقا اذا كان يريد ان يربح ذاته، من دون الاعتراف الصريح، لابل الصارخ بان خروج أمريكا من ارضها الى العالم، قد انتهى بعكس الادعاء الايهامي، الى سلسلة لاتوصف من الكوارث لحقت بالعالم(2)، كما كانت بالاصل وقبلا قد حلت على أمريكا وأهلها وسكانها الأصليين. لا مهرب اليوم في بلاد لم تنتج بعد ممثلي اعقالها كبنية مجتمعية فريدة واستثنائية، من مواجهة لاصلاحية الازدواج المعتمد والمستعمل هنا، سواء منه الأول الرافديني اللارضوي المستعار الذي مايزال ساريا بقوة الى اليوم، او غريمه ومغيبه الارضوي الراسمالي، المنقول من الغرب الحديث. وعلى مايبدو فان الظاهرة المجتمعية "المفقسه خارج رحم التاريخ"، كان لابد لها من ان تجتاز القرون، من السادس عشر الى اليوم، وهي نفسها القرون التي استغرقها الانبعاث الكوني الثالث الرافديني الحالي، وقبل ان تنبثق الرؤية الابراهيمه العليّة، مابعد النبوية، التي اعتمدها مؤسسوا أمريكا، مختارين طبعة لاارضوية منتهية الصلاحية، وجدوها مناسبه، مع انها موافقه لاشتراطات الانتكاس البدئي، واللاتحقق. ولعل المسالة الأساس التي تبهض العقل الأمريكي، ناجمه عن وطاة الوصفة الغربية الحديثة للعالم، مع ثقل الأحادية الارضوية الأصلي، وهما يكرسان مفهوما عن المجتمعية لاعلاقة له بالحالة الامريكيه، ولا بالاشتراطات التي صارت تنتظم الظواهر المجتمعية بعد انبثاق الاله، وحضورها الارادي خارج سطوة البيئية، مع المقتضيات الأساسية المتعلقة بحالة أمريكا بالذات، كمجتمعية مولودة خارج رحم التار يخ، الامر الذي بعزز ممارسة المجتمعية الخاضعة للاافتكار المسبق، كما هو الحال المزدوج المهيمن على الحياة والتجلي الأمريكيين، منذ ان وطات ارجل البيوريتانيين الأرض الجديده، الى تكريس المنظور الاخر الراسمالي وتصارعهما وتمازجهما، لصالح أولوية المنظور الغربي الراسمالي، المفبرك المنقول.ولابد على مايبدو للعقل على مستوى الفعالية الاستثنائية، من ان يقع على حافة المستحيلات شبه المنعدمة احتمالا، قبل ان يصير هو بحد ذاته قوة فعل حاسمه، مايقتضي في الحالات الانقلابيه العظمى، اشتراطات غير عادية، وفاصلة، كمثل ان تضطر الولايات المتحدة اليوم الى الانكفاء على ذاتها، ليكون ذلك سببا وعنصرا فاصلا في توقف الاليات الازدواجية التي كانت كما الحال في ارض مابين النهرين، ممكنه بسبب ماكان متاحا من ظروف التجلي الكوني، المتعدي للكيانيه، فالراسمالية مع قدر من الايهاميه الرسالية، كانت تجد لنفسها مبررات تجعل من تمددها خارج القارة الجديده، من قبيل، او نوع المسوغ والتبرير، يمنحها ومنحها القدرة على احتواء المنظور التوراتي اللاارضوي الأصل وتحويره. وعلى عكس ماقد يظن، فان الولايات المتحدة الامريكيه، لن تتحمل وطاة الانكفاء، خصوصا بصيغته الاجبارية المتوقعه، وستكون مثل هذه النتيجه بمثابة الهزيمه الكبرى، ولحظة المراجعه والحساب من منطلق الازدواج المفهومي، الامر الذي يبشر بثورة غير مسبوقة، تنقلب معها المروية الغربيه الحداثية للع ......
#امريكا
#الموشكه
#الانفجار؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734584
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - امريكا الموشكه على الانفجار؟/ 2