كوسلا ابشن : يا أحرار تامازغا إقذفوا بالأسماء العبودية الى مزبلة الزمن الماضوي
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن استراتيجية الأنظمة الاستعمارية لنهب خيرات الشعوب بدون رد فعل مقاوم, إعتمد على أداة قاهرة واللاإنسانية لتنفيذ هذه أهدافها الآنية والمستقبلية وهي فرض الثقافة و اللغة الاستعماريتين على الشعوب المستعمرة لتغيير هوياتها الثقافية واللغوية, و هذا الفعل الخبيث اللاإنساني تمارسه كل الانظمة الاستعمارية الاستطانية لديمومة الوجود والنهب والاستغلال, رغم وجود بعض الفوارق فيما بين النسبي والمطلق في عملية الاستلاب والاغتراب. الموقع الإستراتيجي لبلاد الأمازيغ (تامازغا) جعلها عرضة للغزوات البربرية للاستعمار الإستطاني, أخطرها الاستعمار العربي (الاعرابي) لما تميز به من بطش وحشي و تخلف سوسيو-إقتصادي و ثقافي و ما مارسه من إستلاب ثقافي ولغوي استعماريين, لسلخ الانسان الامازيغي عن واقعه الملموس وعن تاريخيه وثقافته ولغته و حضارته.يقول ابن خلدون:" أن العرب إذا تغلبوا على أوطان أسرع إليها الخراب والسبب في ذلك أنهم أمة وحشية بإستحكام عوائد التوحش... فطبيعتهم آنتهاب ما في أيدي الناس وأن رزقهم في ظلال رماحهم... " , إنطلاق العرب من أرض الحجاز العاقرة للبحث عن الاراضي الزراعية حاملين معهم ميراثهم الثقافي واللغوي المتخلف. بإستعمار العرب لأوطان الشعوب المحتلة, هيمنة ثقافة الإنحطاط والتخلف وساد الإستلاب الثقافي وإغتراب الشعوب المستعمرة عن واقعها الثقافي واللغوي والحضاري. عملية الإستلاب والاغتراب مهدت للإستعمار الإستطاني وتحويل الشعوب من هوياتها الطبيعية الى الهوية الإستعمارية, الاصطناعية المزيفة وخلق واقع جديد مزيف وهجين, و يختفي فيه ما هو طبيعي وأصلي, تتم فيه إغتيال السمات الهوياتية الحضارية المحلية, لولادة قسرية لهوية ثقافية مبنية على الاوهام والأساطير.الأنطمة الاستعمارية تدرك جيدا ديمومتها في المستعمرات مرتبطة بمحو ذاكرة الشعوب المستعمرة وثقافاتها ولغاتها, وهذا بالضبط ما فعله الحجازيون في مستعمراتهم, آبادوا الشعوب وآبادوا ذاكرتها وثقافاتها ولغاتها, و من بين ضحاياه الأمة الامازيغة في بلادها تامازغا, التي عانت منذ الغزو العربي من كل أشكال التطهير والتمييز العرقيين و مازالت تعاني منهما.من بين الخصائص المهمة في حفظ الهوية عدا الارض هما اللغة و الثقافة. اللغة هي رمزية الكائن الأمة عن وجودها الحضاري المستقل وإبداعها اللساني, و لهذا حاول الاستعمار العربي محو اللغة الامازيغية و محو تاريخها, وبفشله حاول ربطها بلغته و تاريخه المفترضين ولم يبلغ المراد, ففرض عليها الحصار و التهميش و الاقصاء حتى ادخالها في حالة النسيان. رغم كل المؤامرات والفتن لم يستطيع الاستعمار الاستطاني العروبي إماتة اللغة الامازيغية فهي ما زالت تقاوم كل مكائدة دعاة التعريب و التبعية الثقافية واللغوية للإستعمار العروبي بذريعة التصورات الدينية الوهمية (لغة الله), المكرسة لإنسلاخ الأمازيغ عن واقعهم و تاريخهم وثقافتهم وحضارتهم, وتعميق الإنحطاط الفكري وتكريس ثقافة التخلف والإستسلام للأساطير والأوهام. و إماتة اللغة الامازيغية من إماتة الامة الامازيغية, فواقع التعريب شاهد على الإبادة الهوياتية بسبب الاستلاب اللغوي. ما نالته اللغة الامازيغية, لم يكن في معزل عن رمزية الإنتماء الثقافي مثل ما أصاب أسماء المدن من إستبدالها من الاسماء الامازيغية ذي الدلالة المعرفية واللغوية مثل تطاوين (العينين) التي أستبدلت الى تطوان بدون معنى أو إشاون ( قرون) أستبدل الى شفشاون بدون معنى. المصيبة الكبرى ما حل بالاسماء الشخصية للأمازيغ الدالة عن الانتماء الهوياتي الامازيغي,التي أستبدلت بأسماء أهل الحجاز بدعوى إنتماء الاسماء ......
#أحرار
#تامازغا
#إقذفوا
#بالأسماء
#العبودية
#مزبلة
#الزمن
#الماضوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709741
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن استراتيجية الأنظمة الاستعمارية لنهب خيرات الشعوب بدون رد فعل مقاوم, إعتمد على أداة قاهرة واللاإنسانية لتنفيذ هذه أهدافها الآنية والمستقبلية وهي فرض الثقافة و اللغة الاستعماريتين على الشعوب المستعمرة لتغيير هوياتها الثقافية واللغوية, و هذا الفعل الخبيث اللاإنساني تمارسه كل الانظمة الاستعمارية الاستطانية لديمومة الوجود والنهب والاستغلال, رغم وجود بعض الفوارق فيما بين النسبي والمطلق في عملية الاستلاب والاغتراب. الموقع الإستراتيجي لبلاد الأمازيغ (تامازغا) جعلها عرضة للغزوات البربرية للاستعمار الإستطاني, أخطرها الاستعمار العربي (الاعرابي) لما تميز به من بطش وحشي و تخلف سوسيو-إقتصادي و ثقافي و ما مارسه من إستلاب ثقافي ولغوي استعماريين, لسلخ الانسان الامازيغي عن واقعه الملموس وعن تاريخيه وثقافته ولغته و حضارته.يقول ابن خلدون:" أن العرب إذا تغلبوا على أوطان أسرع إليها الخراب والسبب في ذلك أنهم أمة وحشية بإستحكام عوائد التوحش... فطبيعتهم آنتهاب ما في أيدي الناس وأن رزقهم في ظلال رماحهم... " , إنطلاق العرب من أرض الحجاز العاقرة للبحث عن الاراضي الزراعية حاملين معهم ميراثهم الثقافي واللغوي المتخلف. بإستعمار العرب لأوطان الشعوب المحتلة, هيمنة ثقافة الإنحطاط والتخلف وساد الإستلاب الثقافي وإغتراب الشعوب المستعمرة عن واقعها الثقافي واللغوي والحضاري. عملية الإستلاب والاغتراب مهدت للإستعمار الإستطاني وتحويل الشعوب من هوياتها الطبيعية الى الهوية الإستعمارية, الاصطناعية المزيفة وخلق واقع جديد مزيف وهجين, و يختفي فيه ما هو طبيعي وأصلي, تتم فيه إغتيال السمات الهوياتية الحضارية المحلية, لولادة قسرية لهوية ثقافية مبنية على الاوهام والأساطير.الأنطمة الاستعمارية تدرك جيدا ديمومتها في المستعمرات مرتبطة بمحو ذاكرة الشعوب المستعمرة وثقافاتها ولغاتها, وهذا بالضبط ما فعله الحجازيون في مستعمراتهم, آبادوا الشعوب وآبادوا ذاكرتها وثقافاتها ولغاتها, و من بين ضحاياه الأمة الامازيغة في بلادها تامازغا, التي عانت منذ الغزو العربي من كل أشكال التطهير والتمييز العرقيين و مازالت تعاني منهما.من بين الخصائص المهمة في حفظ الهوية عدا الارض هما اللغة و الثقافة. اللغة هي رمزية الكائن الأمة عن وجودها الحضاري المستقل وإبداعها اللساني, و لهذا حاول الاستعمار العربي محو اللغة الامازيغية و محو تاريخها, وبفشله حاول ربطها بلغته و تاريخه المفترضين ولم يبلغ المراد, ففرض عليها الحصار و التهميش و الاقصاء حتى ادخالها في حالة النسيان. رغم كل المؤامرات والفتن لم يستطيع الاستعمار الاستطاني العروبي إماتة اللغة الامازيغية فهي ما زالت تقاوم كل مكائدة دعاة التعريب و التبعية الثقافية واللغوية للإستعمار العروبي بذريعة التصورات الدينية الوهمية (لغة الله), المكرسة لإنسلاخ الأمازيغ عن واقعهم و تاريخهم وثقافتهم وحضارتهم, وتعميق الإنحطاط الفكري وتكريس ثقافة التخلف والإستسلام للأساطير والأوهام. و إماتة اللغة الامازيغية من إماتة الامة الامازيغية, فواقع التعريب شاهد على الإبادة الهوياتية بسبب الاستلاب اللغوي. ما نالته اللغة الامازيغية, لم يكن في معزل عن رمزية الإنتماء الثقافي مثل ما أصاب أسماء المدن من إستبدالها من الاسماء الامازيغية ذي الدلالة المعرفية واللغوية مثل تطاوين (العينين) التي أستبدلت الى تطوان بدون معنى أو إشاون ( قرون) أستبدل الى شفشاون بدون معنى. المصيبة الكبرى ما حل بالاسماء الشخصية للأمازيغ الدالة عن الانتماء الهوياتي الامازيغي,التي أستبدلت بأسماء أهل الحجاز بدعوى إنتماء الاسماء ......
#أحرار
#تامازغا
#إقذفوا
#بالأسماء
#العبودية
#مزبلة
#الزمن
#الماضوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709741
الحوار المتمدن
كوسلا ابشن - يا أحرار تامازغا إقذفوا بالأسماء العبودية الى مزبلة الزمن الماضوي
عبدالله تركماني : العالم العربي بين الوعي الماضوي القاصر والفعل العاجز
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني فيما يستمر تحوّل عدة دول عربية إلى دول فاشلة ترهب وتجوّع شعوبها، يمكننا أن نرى تشابهاً مثيراً بين وضع العالم العربي اليوم ووضعه في أسوء ظروف تاريخه الحديث، بدءاً من أوضاع سورية والعراق ولبنان واليمن وفلسطين، مروراً بإحداث تغيّرات مفروضة في الخريطة السياسية للمنطقة، وانتهاء بتغيير بنيوي للعديد من الأقطار العربية. ومن المؤكد أنّ هذه الحالة هي نتاج طبيعي لقصور الوعي والأوهام الزائفة والممارسات الخاطئة والفعل العاجز التي سيطرت على العرب لفترة طويلة من الزمن. وعموماً كشف هذا الوضع كم أنّ النظام العربي قوي وشديد البأس تجاه الداخل وضعيف وسريع العطب تجاه الخارج، بالرغم من كل الإنفاق على الجيوش والتسلح والأمن.لقد تمددت أهداف السياسة الأمريكية في المنطقة العربية من تأمين النفط وطرق وصوله، خاصة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا وما ترتب عنه من نقص إمداد أوروبا بموارد الطاقة، وضمان أمن إسرائيل، إلى ما هو أكثر اتساعاً وطموحاً، أي فرض سيطرة تامة ومباشرة على المنطقة العربية، عبر منع قيام أية قوة إقليمية عربية قادرة على موازنة القوى الأخرى في الإقليم، إيران وإسرائيل وتركيا. فمن الواضح أنّ مآلات أوضاع سورية والعراق ولبنان واليمن، لن يكون سوى طرف خيط لتوجيه ضربة قاصمة للنظام الإقليمي العربي الذي يترنح أصلاً. إذ يجمع المحللون السياسيون على أنّ المشهد الراهن للشرق الأوسط لابدَّ أن يتغير بصورة جذرية، حتى أنّ البعض بدأ يتحدث عن شرق أوسط جديد سيكون أحد أهم إفرازات هذه الوضعية، بما ينطوي عليه ذلك من إعادة رسم خريطة التوازنات الإقليمية الجديدة وفقاً لمعطيات القوة لأطراف المنطقة. وللأسف فإنّ العديد من الدول العربية، التي كانت قد اعتادت أن تشهر سلاح " السيادة " و " عدم التدخل في الشؤون الداخلية " في وجه النظام الإقليمي العربي، تجد نفسها اليوم عاجزة عن الدفاع عن سيادتها في وجه القوى الأجنبية، ومضطرة، في غياب نظام عربي قوي يحميها، إلى تقديم التنازل تلو الآخر على حساب كرامتها أحياناً وعلى حساب سيادتها دائماً.والمؤسف أيضاً أننا، في مواجهة كل ما يجرى، ما زلنا أكثر ميلاً للهروب من مواجهة المشكلات الذاتية وتأجيل الاستحقاقات الداخلية والتردد في التعاطي المجدي مع التحديات والفرص، بما يخص قضايا السياسة والفكر والاقتصاد والمجتمع، بسبب كوابح عديدة من أهمها ميل صنّاع القرار في أغلب الأقطار العربية للتركيز على المباشر والسطحي والآني. إنّ حماسة العاطفة العربية التي تطفو على السطح، في أغلب الأزمات، هي التي كثيراً ما تجعلنا غير قادرين على تلمّس التحوّلات العميقة في المشهد الإقليمي والدولي، مما يحجب عنّا المقدرة على فهم الأوضاع وتقدير المواقف ورسم السياسات المجدية، ويجعل عملية " لوم الآخر " على سوء أوضاعنا واحدة من أكثر درجات التخلّي عن المسؤولية وأكثرها ضرراً بأوضاعنا. وفي هذا السياق، يجمّد البعض الفكرة العربية عند مرحلة تاريخية معينة أو لدى قيادة معينة، ويعتبر أنّ أي نقد لأحد الطقوس أو الرموز أو الشعارات أو المواقف خروج على الأمة. إنّ التخلص من مثل هذه الرؤى والأوهام يتيح الفرصة لقراءة الواقع القائم قراءة موضوعية، بعيدة عن التهويل أو التهوين، من أجل التوصّل إلى أسلوب ملائم للتعامل معه، يسعى إلى الخروج من نفق الأزمة وتقليل الخسائر تمهيداً لتحقيق المكاسب والمصالح لاحقاً. مما يستدعي حضور فكر عربي منفتح وبراغماتي ومستقبلي، ليس حبيس القوالب الجاهزة ولا التمسك الجامد بالشعارات والنماذج. فكر يتفاعل مع المعطيات الجديدة - باستمرار - ويستفيد من تغيّر السياقات العالمية الجيو- سياسية ......
#العالم
#العربي
#الوعي
#الماضوي
#القاصر
#والفعل
#العاجز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764518
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني فيما يستمر تحوّل عدة دول عربية إلى دول فاشلة ترهب وتجوّع شعوبها، يمكننا أن نرى تشابهاً مثيراً بين وضع العالم العربي اليوم ووضعه في أسوء ظروف تاريخه الحديث، بدءاً من أوضاع سورية والعراق ولبنان واليمن وفلسطين، مروراً بإحداث تغيّرات مفروضة في الخريطة السياسية للمنطقة، وانتهاء بتغيير بنيوي للعديد من الأقطار العربية. ومن المؤكد أنّ هذه الحالة هي نتاج طبيعي لقصور الوعي والأوهام الزائفة والممارسات الخاطئة والفعل العاجز التي سيطرت على العرب لفترة طويلة من الزمن. وعموماً كشف هذا الوضع كم أنّ النظام العربي قوي وشديد البأس تجاه الداخل وضعيف وسريع العطب تجاه الخارج، بالرغم من كل الإنفاق على الجيوش والتسلح والأمن.لقد تمددت أهداف السياسة الأمريكية في المنطقة العربية من تأمين النفط وطرق وصوله، خاصة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا وما ترتب عنه من نقص إمداد أوروبا بموارد الطاقة، وضمان أمن إسرائيل، إلى ما هو أكثر اتساعاً وطموحاً، أي فرض سيطرة تامة ومباشرة على المنطقة العربية، عبر منع قيام أية قوة إقليمية عربية قادرة على موازنة القوى الأخرى في الإقليم، إيران وإسرائيل وتركيا. فمن الواضح أنّ مآلات أوضاع سورية والعراق ولبنان واليمن، لن يكون سوى طرف خيط لتوجيه ضربة قاصمة للنظام الإقليمي العربي الذي يترنح أصلاً. إذ يجمع المحللون السياسيون على أنّ المشهد الراهن للشرق الأوسط لابدَّ أن يتغير بصورة جذرية، حتى أنّ البعض بدأ يتحدث عن شرق أوسط جديد سيكون أحد أهم إفرازات هذه الوضعية، بما ينطوي عليه ذلك من إعادة رسم خريطة التوازنات الإقليمية الجديدة وفقاً لمعطيات القوة لأطراف المنطقة. وللأسف فإنّ العديد من الدول العربية، التي كانت قد اعتادت أن تشهر سلاح " السيادة " و " عدم التدخل في الشؤون الداخلية " في وجه النظام الإقليمي العربي، تجد نفسها اليوم عاجزة عن الدفاع عن سيادتها في وجه القوى الأجنبية، ومضطرة، في غياب نظام عربي قوي يحميها، إلى تقديم التنازل تلو الآخر على حساب كرامتها أحياناً وعلى حساب سيادتها دائماً.والمؤسف أيضاً أننا، في مواجهة كل ما يجرى، ما زلنا أكثر ميلاً للهروب من مواجهة المشكلات الذاتية وتأجيل الاستحقاقات الداخلية والتردد في التعاطي المجدي مع التحديات والفرص، بما يخص قضايا السياسة والفكر والاقتصاد والمجتمع، بسبب كوابح عديدة من أهمها ميل صنّاع القرار في أغلب الأقطار العربية للتركيز على المباشر والسطحي والآني. إنّ حماسة العاطفة العربية التي تطفو على السطح، في أغلب الأزمات، هي التي كثيراً ما تجعلنا غير قادرين على تلمّس التحوّلات العميقة في المشهد الإقليمي والدولي، مما يحجب عنّا المقدرة على فهم الأوضاع وتقدير المواقف ورسم السياسات المجدية، ويجعل عملية " لوم الآخر " على سوء أوضاعنا واحدة من أكثر درجات التخلّي عن المسؤولية وأكثرها ضرراً بأوضاعنا. وفي هذا السياق، يجمّد البعض الفكرة العربية عند مرحلة تاريخية معينة أو لدى قيادة معينة، ويعتبر أنّ أي نقد لأحد الطقوس أو الرموز أو الشعارات أو المواقف خروج على الأمة. إنّ التخلص من مثل هذه الرؤى والأوهام يتيح الفرصة لقراءة الواقع القائم قراءة موضوعية، بعيدة عن التهويل أو التهوين، من أجل التوصّل إلى أسلوب ملائم للتعامل معه، يسعى إلى الخروج من نفق الأزمة وتقليل الخسائر تمهيداً لتحقيق المكاسب والمصالح لاحقاً. مما يستدعي حضور فكر عربي منفتح وبراغماتي ومستقبلي، ليس حبيس القوالب الجاهزة ولا التمسك الجامد بالشعارات والنماذج. فكر يتفاعل مع المعطيات الجديدة - باستمرار - ويستفيد من تغيّر السياقات العالمية الجيو- سياسية ......
#العالم
#العربي
#الوعي
#الماضوي
#القاصر
#والفعل
#العاجز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764518
الحوار المتمدن
عبدالله تركماني - العالم العربي بين الوعي الماضوي القاصر والفعل العاجز