مؤيد الحسيني العابد : الكون الواسع والعقول الضيّقة 22
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد The vast universe and narrow minds 22ليس بالأمر السّهل الحديث عن الفراغ الذي أشرنا إليه في الحلقة السّابقة وحلقات سابقة أخرى. حيث أنّ مفهوم الفراغ متأرجح ما بين الفيزياء والفلسفة. وهناك ما يمكن الحديث عن هذا الفراغ من وجهة نظر الغيب. حيث يلتقي فيها رأيّ الغيب مع رأيّ الفلسفة أحياناً وأحياناً أخرى يلتقي مع الفيزياء والعلوم الأخرى. خاصّة إذا كان هذا الفراغ حين الكشف عنه، نحتاج إلى طريقٍ يعتمد فيها على غيره من التأثيرات. كدرجة الحرارة والضّغط وغير ذلك. وبالتّالي سيكون هناك مفهوم معتمِد على شيء ما، كما هو الزّمن عند من يبحث عن علاقته بالمكان لا مستقلاً.غالبا ما تطرح الكثير من التّساؤلات حول بداية الكون ونهايته وغير ذلك متضمّنةً الفراغ أو غير متضمّنة. ومن حقّ أيّ من النّاس أو الباحثين أن يطرح مثل هذه الأسئلة أو أيّ سؤال. وبالفعل فقد سأل بعضهم عن الفراغ وما علاقته بالكون أصلاً ثمّ ما علاقته ببدايته. هل وُجِد الفراغ مع نشأة الكون أم هل وجوده في الإطار العام للتّكوين مهمّ بالفعل أم غير ذلك؟ والتساؤلات كثيرة بالفعل لكنّها تثير الكثير من الشجون. حينما نعلّق عن الزّمن في المحاور المتّفق عليها في الرياضيّات التقليديّة يجب أن ننتبه إلى أنّ الزّمن الذي نبحث فيه وعنه هو غير ذلك الذي يتفاعل مع الفضاء أو مع الفراغ أو غيره. السّؤال المتعلّق بالزّمن يشبه السّؤال المتعلّق بالفراغ (مع فارق المعنيين بالطبع!): هل كانت بداية الكون ضرورة كي يحقق الكون مِنْ خَلْقِهِ ما يُرادُ له؟ لقد قيل أنّ حدود الكون، أنْ ليسَ له حدود. والزّمن الذي ذكرناه والذي ليس له تعريف مستقلّ (على الأقل إلى الآن!)، هو ذلك الزّمن الذي نتعامل معه، بينما الزّمن الذي تُقاسُ به أحداث الكون عموماً هو ليس ذلك الذي يشمل وحدات الثانية والدّقيقة والسّاعة واليوم وغيره، لأنّ هذه المسمّيات مرتبطة بما تنتجه حركة الأرض حول الشّمس أو حركة القمر حول الأرض أو حتى حركة الإثنين حول الشمس أو غير ذلك من حركات الكواكب الأخرى بالقياس إلى تلك الحركات. بينما الزّمن الذي نتحدّث عنه هو غير ذلك الذي يرتبط بتلك الوحدات (أو المتعلّق بها) الأرضيّة أو القمريّة أو الشّمسيّة (!). إنّ حركة الكون وإتّساعه وتمدّده أو تقلّصه وإنكماشه، له وحدات قياس لا يمكن أن تنطبق عليها وحداتنا التي نعرفها! بل حتى الزّمن الذي نتحدّث عنه هو الذي يرتبط بمخيّلاتنا ونمطيّتنا من خلال السّاعات والدّقائق والأيّام وغيرها.لو قمنا بتقسيم المساحة التي تتحرّكها الأرض أو القمر أو الكواكب الأخرى (المساحة وليست المسافة، بإعتبار أنّ الحركة، إذا كانت متكاملة، ستكون بإحداثيّات ثلاثة، أي أنّ عمليّة المسح تتمّ بإحداثيين كما هو معلوم، والإحداثيّ الثّالث يكون في إحتمال الحركة بإحداثيّ واحد بالإضافة إلى هذا. أي تتمّ عمليّة تغيير الإحداثيين كما هو واضح! فتشكّل مساحة وليست مسافة!) من خلال السّرعة والكتلة، سنتعامل مع قياسات وفق كتل وسرع ومساحات بأشكال نمطيّة وليست بأشكال تصوريّة لكَوْنٍ لا نعرف شكله أثناء التّوسّع أو التمدّد!الزّمن الخياليّ من جديد بوضع جديد!لقد تطرّق هوكينغ من خلال زمن أنشتاين،إلى أنّ الزّمن الخياليّ كمّا سمّاه، هو في الحقيقة زمن حقيقيّ (يقصد بذلك أنْ لا زمنان بل هما زمن واحد ولكنّ الإختلاف في المرجعيّة والنّظرة إليه! والزّمن الحقيقيّ هو مجرّد شكل من خيالنا!). أي أنّ القصد في قوله: إنّ الزّمن الحقيقيّ إذا ما عبّرنا عنه واقعاً وفق المفهوم المتعارف عليه، فهذا يعني أن يكون للكون بداية ونهاية، بينما الزّمن الخياليّ ليس فيه للكون بدا ......
#الكون
#الواسع
#والعقول
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695224
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد The vast universe and narrow minds 22ليس بالأمر السّهل الحديث عن الفراغ الذي أشرنا إليه في الحلقة السّابقة وحلقات سابقة أخرى. حيث أنّ مفهوم الفراغ متأرجح ما بين الفيزياء والفلسفة. وهناك ما يمكن الحديث عن هذا الفراغ من وجهة نظر الغيب. حيث يلتقي فيها رأيّ الغيب مع رأيّ الفلسفة أحياناً وأحياناً أخرى يلتقي مع الفيزياء والعلوم الأخرى. خاصّة إذا كان هذا الفراغ حين الكشف عنه، نحتاج إلى طريقٍ يعتمد فيها على غيره من التأثيرات. كدرجة الحرارة والضّغط وغير ذلك. وبالتّالي سيكون هناك مفهوم معتمِد على شيء ما، كما هو الزّمن عند من يبحث عن علاقته بالمكان لا مستقلاً.غالبا ما تطرح الكثير من التّساؤلات حول بداية الكون ونهايته وغير ذلك متضمّنةً الفراغ أو غير متضمّنة. ومن حقّ أيّ من النّاس أو الباحثين أن يطرح مثل هذه الأسئلة أو أيّ سؤال. وبالفعل فقد سأل بعضهم عن الفراغ وما علاقته بالكون أصلاً ثمّ ما علاقته ببدايته. هل وُجِد الفراغ مع نشأة الكون أم هل وجوده في الإطار العام للتّكوين مهمّ بالفعل أم غير ذلك؟ والتساؤلات كثيرة بالفعل لكنّها تثير الكثير من الشجون. حينما نعلّق عن الزّمن في المحاور المتّفق عليها في الرياضيّات التقليديّة يجب أن ننتبه إلى أنّ الزّمن الذي نبحث فيه وعنه هو غير ذلك الذي يتفاعل مع الفضاء أو مع الفراغ أو غيره. السّؤال المتعلّق بالزّمن يشبه السّؤال المتعلّق بالفراغ (مع فارق المعنيين بالطبع!): هل كانت بداية الكون ضرورة كي يحقق الكون مِنْ خَلْقِهِ ما يُرادُ له؟ لقد قيل أنّ حدود الكون، أنْ ليسَ له حدود. والزّمن الذي ذكرناه والذي ليس له تعريف مستقلّ (على الأقل إلى الآن!)، هو ذلك الزّمن الذي نتعامل معه، بينما الزّمن الذي تُقاسُ به أحداث الكون عموماً هو ليس ذلك الذي يشمل وحدات الثانية والدّقيقة والسّاعة واليوم وغيره، لأنّ هذه المسمّيات مرتبطة بما تنتجه حركة الأرض حول الشّمس أو حركة القمر حول الأرض أو حتى حركة الإثنين حول الشمس أو غير ذلك من حركات الكواكب الأخرى بالقياس إلى تلك الحركات. بينما الزّمن الذي نتحدّث عنه هو غير ذلك الذي يرتبط بتلك الوحدات (أو المتعلّق بها) الأرضيّة أو القمريّة أو الشّمسيّة (!). إنّ حركة الكون وإتّساعه وتمدّده أو تقلّصه وإنكماشه، له وحدات قياس لا يمكن أن تنطبق عليها وحداتنا التي نعرفها! بل حتى الزّمن الذي نتحدّث عنه هو الذي يرتبط بمخيّلاتنا ونمطيّتنا من خلال السّاعات والدّقائق والأيّام وغيرها.لو قمنا بتقسيم المساحة التي تتحرّكها الأرض أو القمر أو الكواكب الأخرى (المساحة وليست المسافة، بإعتبار أنّ الحركة، إذا كانت متكاملة، ستكون بإحداثيّات ثلاثة، أي أنّ عمليّة المسح تتمّ بإحداثيين كما هو معلوم، والإحداثيّ الثّالث يكون في إحتمال الحركة بإحداثيّ واحد بالإضافة إلى هذا. أي تتمّ عمليّة تغيير الإحداثيين كما هو واضح! فتشكّل مساحة وليست مسافة!) من خلال السّرعة والكتلة، سنتعامل مع قياسات وفق كتل وسرع ومساحات بأشكال نمطيّة وليست بأشكال تصوريّة لكَوْنٍ لا نعرف شكله أثناء التّوسّع أو التمدّد!الزّمن الخياليّ من جديد بوضع جديد!لقد تطرّق هوكينغ من خلال زمن أنشتاين،إلى أنّ الزّمن الخياليّ كمّا سمّاه، هو في الحقيقة زمن حقيقيّ (يقصد بذلك أنْ لا زمنان بل هما زمن واحد ولكنّ الإختلاف في المرجعيّة والنّظرة إليه! والزّمن الحقيقيّ هو مجرّد شكل من خيالنا!). أي أنّ القصد في قوله: إنّ الزّمن الحقيقيّ إذا ما عبّرنا عنه واقعاً وفق المفهوم المتعارف عليه، فهذا يعني أن يكون للكون بداية ونهاية، بينما الزّمن الخياليّ ليس فيه للكون بدا ......
#الكون
#الواسع
#والعقول
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695224
الحوار المتمدن
مؤيد الحسيني العابد - الكون الواسع والعقول الضيّقة 22
مؤيد الحسيني العابد : الكونُ الواسعُ والعقولُ الضيّقة 23
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد The vast universe and narrow minds 23لقد أحرز الإنسان الكثير من التّقدّم في مجالات عدّة لكنّ الكثير من المسائل قد تعقّدت بفعل الحصول على مثل هذا التّقدّم! حيث تبيّن من خلال ما ذكرنا من العديد من الإكتشافات أنّ هذا الكون بكلّ ما ظهر من فهم، مازال معقّدًا في الفهم وفي وضع النّظريّة المناسبة التي تُوصِل إلى نتيجةٍ أكثر إرضاءً من الماضي. ونظرةٌ بسيطةٌ إلى ما يكتنزه العقل البشريّ تُوصِلكَ إلى نتيجةٍ طريفةٍ، وهي أنّ الذي يوحي إلى تعقيد الكون، أو إزدياد تعقيداته، هو هذا التّقدّم. حيث كلّما تقدّمنا خطوةً إلى الأمام تتعقّد المسائل أكثر فأكثر! فمِنْ كَوْنِكَ الذاتيّ تستطيع بلا مواربة أنْ تصلَ إلى نتائجَ رائعة، تستطيع من خلالها التعرّف على الكثير من التشابهات ما بين الكونين الصّغير والكبير. هل تعرف أنّ كونك الدّاخليّ شبيه إلى حدّ كبير بكونك الخارجيّ، بل حتّى ما تُدخِله أنت من أكوان متعدّدة في المفاهيم من خلال الرّؤيا التي تراها أنت في عوالمك الذّهنيّة الحاضرة والغائبة! فإذا أدخلتَ إلى عالمك الباطن مما يؤثّر عليه فسترى ما لا يرضيك من تأثيرات، حيث تكون كلّها تعقيدات وتعقيدات. وكذلك العالم الخارجيّ، إذا قمت بإدخال ما لا يرضيه فسترى ما لا يرضيك! أهذه طلاسم؟ بالطبع ليس بطلاسم أبداً بل هو (أي هذا الوضع!) واقع مقبول أو تخمين مقبول! مثل ذلك السؤال الذي ذكرناه في مرّة من المرّات وهو: هل الكون مستمرّ في التّقدّم إلى الأمام (لا تنسَ أنّ هذا الأمام إعتباريّ حيث أنّ الكون في توسّعه لا يمكن الحديث فيه عن أمام أو خلف أو علوّ أو دنوّ ولا عن يمين أو يسار ولا فوق ولا تحت وهكذا!) أو مستمرّ في الإنكشاف على نفسه أو لِنَقُل، مستمرّ في التوسّع بلا قانون يُمْسِكه؟ لا لا أبداً ليس هكذا تطرح الأسئلة يا نور العين! حيث يسأل الإنسان أحيانًا أسئلة تؤنس الآخر لكنّها أسئلة طيّبة وحلوة في الإطار العلميّ. احيانا يسألك طفلك أسئلة تحيّر العقل، وهي تصدر بلغة بسيطة جدّاً لا يعرف الغرض منها سوى أنّه سؤال، وكأنّه إشارة من الغيب! لا تتعجب فالإشارات تأتي من كلّ مكان وبأساليب متعدّدة وبأوقات متعدّدة، حتّى في منامك تأتي الإشارات أحياناً. ولا تستغرب أو تستخفّ من أيّ منها فهي تأتيك بنكهةٍ وطعمٍ كطعم العسل أحياناً (العسل؟ نعم العسل ليس هذا الذي يتوفّر في الأسواق العربيّة الفقيرة فهو عُسَيْلٌ وليس بعسل!). ومن هذه الإشارات ربّما تأتيك عن كيفيّة ما يتوسّع بها الكون. لكن لا تتعجّب إذا ما وضعت قاعدة لهذا التوسّع، ستتغيّر هذه القاعدة باللحظة! لأنّ التغيّر الذي يحدث للكون عجيب غريب.دَعْني أعرّج على وضع الزّمن الدّاخليّ بأسلوب يشبه أسلوب إستقبال الإشارة المذكورة! ودَعْني أتحدّث معك بشيء من الغرابة، حول النّوم الطّويل و/ أو النّوم القصير (النّوم الطّويل! الذي تترك فيه الرّوح قفصها مغادرةً هذا العالَم إلى عالَمٍ آخر لا يعرفه أحد من البشر بسهولة، كيفيّته، نمطه، أتّساقه أو عدم إتّساقه، مداه في الأفق أم غير ذلك؟ هل لنا أن نتسلّق إليه دون أن نغادر هذا العالم؟! وهكذا من أسئلة لغزيّة، لا إجابة سهلة عليها!) وسننتقل إلى مدارج متعدّدة، نُلَمْلِم بعضها أحيانا ونترك البعض الآخر أحيانًا، لأسباب عديدة لا مجال لتفصيلها هنا! وسنحدّد العلاقة مع الزّمن الدّاخليّ الذي ذكرناه لمرّات عديدة.الموت (رحيل الرّوح أو إنتقالها القصير أو الطّويل) من الأسرار التي تُرِكَت بلا تفسير يُقنع النّاس. فهناك علماء النّفس، لهم أسلوبهم وتفسيرهم، وهناك علماء الدّين، لهم أسلوبهم وتقديرهم لهذا. ولأهل العلوم الطبيعيّة تفسيرهم كذلك، فلا غرا ......
#الكونُ
#الواسعُ
#والعقولُ
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701666
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد The vast universe and narrow minds 23لقد أحرز الإنسان الكثير من التّقدّم في مجالات عدّة لكنّ الكثير من المسائل قد تعقّدت بفعل الحصول على مثل هذا التّقدّم! حيث تبيّن من خلال ما ذكرنا من العديد من الإكتشافات أنّ هذا الكون بكلّ ما ظهر من فهم، مازال معقّدًا في الفهم وفي وضع النّظريّة المناسبة التي تُوصِل إلى نتيجةٍ أكثر إرضاءً من الماضي. ونظرةٌ بسيطةٌ إلى ما يكتنزه العقل البشريّ تُوصِلكَ إلى نتيجةٍ طريفةٍ، وهي أنّ الذي يوحي إلى تعقيد الكون، أو إزدياد تعقيداته، هو هذا التّقدّم. حيث كلّما تقدّمنا خطوةً إلى الأمام تتعقّد المسائل أكثر فأكثر! فمِنْ كَوْنِكَ الذاتيّ تستطيع بلا مواربة أنْ تصلَ إلى نتائجَ رائعة، تستطيع من خلالها التعرّف على الكثير من التشابهات ما بين الكونين الصّغير والكبير. هل تعرف أنّ كونك الدّاخليّ شبيه إلى حدّ كبير بكونك الخارجيّ، بل حتّى ما تُدخِله أنت من أكوان متعدّدة في المفاهيم من خلال الرّؤيا التي تراها أنت في عوالمك الذّهنيّة الحاضرة والغائبة! فإذا أدخلتَ إلى عالمك الباطن مما يؤثّر عليه فسترى ما لا يرضيك من تأثيرات، حيث تكون كلّها تعقيدات وتعقيدات. وكذلك العالم الخارجيّ، إذا قمت بإدخال ما لا يرضيه فسترى ما لا يرضيك! أهذه طلاسم؟ بالطبع ليس بطلاسم أبداً بل هو (أي هذا الوضع!) واقع مقبول أو تخمين مقبول! مثل ذلك السؤال الذي ذكرناه في مرّة من المرّات وهو: هل الكون مستمرّ في التّقدّم إلى الأمام (لا تنسَ أنّ هذا الأمام إعتباريّ حيث أنّ الكون في توسّعه لا يمكن الحديث فيه عن أمام أو خلف أو علوّ أو دنوّ ولا عن يمين أو يسار ولا فوق ولا تحت وهكذا!) أو مستمرّ في الإنكشاف على نفسه أو لِنَقُل، مستمرّ في التوسّع بلا قانون يُمْسِكه؟ لا لا أبداً ليس هكذا تطرح الأسئلة يا نور العين! حيث يسأل الإنسان أحيانًا أسئلة تؤنس الآخر لكنّها أسئلة طيّبة وحلوة في الإطار العلميّ. احيانا يسألك طفلك أسئلة تحيّر العقل، وهي تصدر بلغة بسيطة جدّاً لا يعرف الغرض منها سوى أنّه سؤال، وكأنّه إشارة من الغيب! لا تتعجب فالإشارات تأتي من كلّ مكان وبأساليب متعدّدة وبأوقات متعدّدة، حتّى في منامك تأتي الإشارات أحياناً. ولا تستغرب أو تستخفّ من أيّ منها فهي تأتيك بنكهةٍ وطعمٍ كطعم العسل أحياناً (العسل؟ نعم العسل ليس هذا الذي يتوفّر في الأسواق العربيّة الفقيرة فهو عُسَيْلٌ وليس بعسل!). ومن هذه الإشارات ربّما تأتيك عن كيفيّة ما يتوسّع بها الكون. لكن لا تتعجّب إذا ما وضعت قاعدة لهذا التوسّع، ستتغيّر هذه القاعدة باللحظة! لأنّ التغيّر الذي يحدث للكون عجيب غريب.دَعْني أعرّج على وضع الزّمن الدّاخليّ بأسلوب يشبه أسلوب إستقبال الإشارة المذكورة! ودَعْني أتحدّث معك بشيء من الغرابة، حول النّوم الطّويل و/ أو النّوم القصير (النّوم الطّويل! الذي تترك فيه الرّوح قفصها مغادرةً هذا العالَم إلى عالَمٍ آخر لا يعرفه أحد من البشر بسهولة، كيفيّته، نمطه، أتّساقه أو عدم إتّساقه، مداه في الأفق أم غير ذلك؟ هل لنا أن نتسلّق إليه دون أن نغادر هذا العالم؟! وهكذا من أسئلة لغزيّة، لا إجابة سهلة عليها!) وسننتقل إلى مدارج متعدّدة، نُلَمْلِم بعضها أحيانا ونترك البعض الآخر أحيانًا، لأسباب عديدة لا مجال لتفصيلها هنا! وسنحدّد العلاقة مع الزّمن الدّاخليّ الذي ذكرناه لمرّات عديدة.الموت (رحيل الرّوح أو إنتقالها القصير أو الطّويل) من الأسرار التي تُرِكَت بلا تفسير يُقنع النّاس. فهناك علماء النّفس، لهم أسلوبهم وتفسيرهم، وهناك علماء الدّين، لهم أسلوبهم وتقديرهم لهذا. ولأهل العلوم الطبيعيّة تفسيرهم كذلك، فلا غرا ......
#الكونُ
#الواسعُ
#والعقولُ
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701666
الحوار المتمدن
مؤيد الحسيني العابد - الكونُ الواسعُ والعقولُ الضيّقة 23
مؤيد الحسيني العابد : الكونُ الواسعُ والعقولُ الضيّقة 24
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد The vast universe and narrow minds 24يكون من المملّ جداً أن تتحدّث عن موضوع فيه من العلميّة ما يكفي للمتخصّص، فكيف بك وأنت تتحدّث عن هذه المواضيع مع عامّة الناس أو غير أولي التخصّص؟! الناس التي تسمع من الموسيقى الهادئة ما يجعلهاهادئة هائمة للتخلّص من هذه الفوضى التي ترافقنا منذ سنين إلى الآن! فوضى في السّياسة وفي الفكر وفي حُكْم الفئات المنحطّة وتسلّطها على رقاب الناس، ومنها رقاب الطبقة المثقّفة وأهل العِلْم. إذا أردتَ أن تتابعني في هذه الحلقة، يمكن لك أن تسمع موسيقى الفالس ليوهان شتراوس كي تتهيّأ وتغطّي على مَلل قراءة هذه الحلقة التي ملأتُها بالحديث المعمّق عن جسيمات النيوترينو، مضطرّاً!وإليك العنوان لإراحة أعصابك:Johann Strauss II - The Blue Danube Waltz - YouTube من خلال الكثير من النظريّات التي تدرّس نستطيع أن نصل إلى أنّ بعض الجّسيمات التي يسلّط عليها الضّوء إنّما هي جسيمات الكشف عن الوجود الكونيّ والتأسيس الأوّل! من هذه الجّسيمات، جسيم النيوترينو.لهذا الجّسيم مواصفات عجيبة أدّت ببعض الفلاسفة أن يطلقوا عليه بالإله الأسطوريّ! (طبعاً لا علاقة لنا بما يطلقون عليه من مسميّات تعتدي فيه على إيمان المؤمنين! وإن دخلنا في حوار سنقول أنّ الإله الذي يقصدون هو العقل الأسمى كما يسمّيه الأستاذ فلاديمير ليبونوف الذي ورد في الحلقة 14 من هذه السلسلة، أو الخالق الأحد) حيث أنّ ممّيزات مهمّة يحملها هذا الجّسيم تجعلها تفوق الكثير من المواصفات في الجّسيمات الأخرى. في عام 1930 أعلن باولي عن أوّل ظاهرة عن النيوترينو على أنّه:(المنقذ للدوران والإحصاءات وقوانين حفظ الزّخم والطّاقة في جميع الحالات لإنحلال بيتا النوويّ، في وقت لاحق). ولهذا الجّسيم ميزة، وهي لعب نفس الدّور مع الإنحلال الضّعيف للميزونات والهيبرونات. حيث حفّز الوجود المفترض لهذا الجّسيم على تطوير نظريّات نشأة الكون والنظريّات الكونيّة التي لعبت فيها الدور الرئيس، وتسبّبت في نهج جديد لحلّ الكثير من المشاكل، حتى مشكلة الحياة والموت، كما يقول أحد المتخصّصين في الفيزياء النوويّة (حيث إقترح تسيلارد أنّ عمليّة الشّيخوخة تعتمد على الطّفرات التي تسبّبها النيوترينوات). بعد أكثر من 25 سنة حدثت ظاهرة أخرى حول دراسة سلوك هذا الجّسيم، حيث الملاحظة التجريبيّة لهذا الجّسيم. ففي عام 1953 (وكذلك في عام 1959) سجّل نيوترينو الإلكترون من قبل راينيس وكووينRaines and Cowen (لشرح مبسّط عن جسيم النيوترينو نقول: هو جسيم أوّلي بكتلة أصغر كثيرًا من كتلة الإلكترون، وليست له شحنة كهربائيّة. وحول هذا النيوترينو (نيوترينو الإلكترون) نقول:حين حدوث إنحلال بيتا الضّعيف تنطلق جسيمات بيتا، وتكون على نوعين، منها الإلكترون، ومنها البوزترون، فعندما نقول بيتا نعني إمّا إلكتروناً أو بوزتروناً، يظهر من تفاعلين أحدهما للأوّل والثاني للثاني. وجسيم النيوترينو وضع وَضْعا كي نتلافى الخلل في قانون حفظ الطّاقة وحفظ الكتلة. فتكون طاقة هذا الجّسيم هي الفرق ما بين طاقتي الجّسيمات المتفاعلة والجّسيمات الناتجة من التفاعل، وفي حالة تقدير وجود هذا الجّسيم كما صوروه ابتداء، يكون من تفاعل، ينتج إلكترونا ونواة ناتج التفاعل بالاضافة الى هذا الجّسيم الذي لا يحمل شحنة كهربائيّة كما أشرنا).لقد تمّ إثبات وجود هذين النّوعين من هذه الجّسيمات. والمهم هنا أنّ التجارب المستمرة عن هذا الجّسيم تحمل من الأهميّة الشيء الكثير عن نشأة الكون (وأنا أعتقد عن زمن الوجود الأوّل واللازمن الذي يسبق الحدث الذي أشرنا إليه مراراً). والتّجارب ......
#الكونُ
#الواسعُ
#والعقولُ
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704218
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد The vast universe and narrow minds 24يكون من المملّ جداً أن تتحدّث عن موضوع فيه من العلميّة ما يكفي للمتخصّص، فكيف بك وأنت تتحدّث عن هذه المواضيع مع عامّة الناس أو غير أولي التخصّص؟! الناس التي تسمع من الموسيقى الهادئة ما يجعلهاهادئة هائمة للتخلّص من هذه الفوضى التي ترافقنا منذ سنين إلى الآن! فوضى في السّياسة وفي الفكر وفي حُكْم الفئات المنحطّة وتسلّطها على رقاب الناس، ومنها رقاب الطبقة المثقّفة وأهل العِلْم. إذا أردتَ أن تتابعني في هذه الحلقة، يمكن لك أن تسمع موسيقى الفالس ليوهان شتراوس كي تتهيّأ وتغطّي على مَلل قراءة هذه الحلقة التي ملأتُها بالحديث المعمّق عن جسيمات النيوترينو، مضطرّاً!وإليك العنوان لإراحة أعصابك:Johann Strauss II - The Blue Danube Waltz - YouTube من خلال الكثير من النظريّات التي تدرّس نستطيع أن نصل إلى أنّ بعض الجّسيمات التي يسلّط عليها الضّوء إنّما هي جسيمات الكشف عن الوجود الكونيّ والتأسيس الأوّل! من هذه الجّسيمات، جسيم النيوترينو.لهذا الجّسيم مواصفات عجيبة أدّت ببعض الفلاسفة أن يطلقوا عليه بالإله الأسطوريّ! (طبعاً لا علاقة لنا بما يطلقون عليه من مسميّات تعتدي فيه على إيمان المؤمنين! وإن دخلنا في حوار سنقول أنّ الإله الذي يقصدون هو العقل الأسمى كما يسمّيه الأستاذ فلاديمير ليبونوف الذي ورد في الحلقة 14 من هذه السلسلة، أو الخالق الأحد) حيث أنّ ممّيزات مهمّة يحملها هذا الجّسيم تجعلها تفوق الكثير من المواصفات في الجّسيمات الأخرى. في عام 1930 أعلن باولي عن أوّل ظاهرة عن النيوترينو على أنّه:(المنقذ للدوران والإحصاءات وقوانين حفظ الزّخم والطّاقة في جميع الحالات لإنحلال بيتا النوويّ، في وقت لاحق). ولهذا الجّسيم ميزة، وهي لعب نفس الدّور مع الإنحلال الضّعيف للميزونات والهيبرونات. حيث حفّز الوجود المفترض لهذا الجّسيم على تطوير نظريّات نشأة الكون والنظريّات الكونيّة التي لعبت فيها الدور الرئيس، وتسبّبت في نهج جديد لحلّ الكثير من المشاكل، حتى مشكلة الحياة والموت، كما يقول أحد المتخصّصين في الفيزياء النوويّة (حيث إقترح تسيلارد أنّ عمليّة الشّيخوخة تعتمد على الطّفرات التي تسبّبها النيوترينوات). بعد أكثر من 25 سنة حدثت ظاهرة أخرى حول دراسة سلوك هذا الجّسيم، حيث الملاحظة التجريبيّة لهذا الجّسيم. ففي عام 1953 (وكذلك في عام 1959) سجّل نيوترينو الإلكترون من قبل راينيس وكووينRaines and Cowen (لشرح مبسّط عن جسيم النيوترينو نقول: هو جسيم أوّلي بكتلة أصغر كثيرًا من كتلة الإلكترون، وليست له شحنة كهربائيّة. وحول هذا النيوترينو (نيوترينو الإلكترون) نقول:حين حدوث إنحلال بيتا الضّعيف تنطلق جسيمات بيتا، وتكون على نوعين، منها الإلكترون، ومنها البوزترون، فعندما نقول بيتا نعني إمّا إلكتروناً أو بوزتروناً، يظهر من تفاعلين أحدهما للأوّل والثاني للثاني. وجسيم النيوترينو وضع وَضْعا كي نتلافى الخلل في قانون حفظ الطّاقة وحفظ الكتلة. فتكون طاقة هذا الجّسيم هي الفرق ما بين طاقتي الجّسيمات المتفاعلة والجّسيمات الناتجة من التفاعل، وفي حالة تقدير وجود هذا الجّسيم كما صوروه ابتداء، يكون من تفاعل، ينتج إلكترونا ونواة ناتج التفاعل بالاضافة الى هذا الجّسيم الذي لا يحمل شحنة كهربائيّة كما أشرنا).لقد تمّ إثبات وجود هذين النّوعين من هذه الجّسيمات. والمهم هنا أنّ التجارب المستمرة عن هذا الجّسيم تحمل من الأهميّة الشيء الكثير عن نشأة الكون (وأنا أعتقد عن زمن الوجود الأوّل واللازمن الذي يسبق الحدث الذي أشرنا إليه مراراً). والتّجارب ......
#الكونُ
#الواسعُ
#والعقولُ
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704218
الحوار المتمدن
مؤيد الحسيني العابد - الكونُ الواسعُ والعقولُ الضيّقة 24
مؤيد الحسيني العابد : الكونُ الواسعُ والعقولُ الضيّقة 25
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد The vast universe and narrow minds 25لستُ باطراً حينما أتحدّث عن جسيم النّيوترينو ولا أريد أن أقحمَك في دهاليز عميقة وضيّقة المسار! بل حديثي هذا هو بسبب كون الشّمس (التي ينبعث النّيوترينو ومن النّجوم الأخرى، المهمّة التي مازالت الدّراسات مستمرّة حول الكثير من خصائصها) تلتقي مع جهود الكثير من الباحثين عن الكون وتفصيلاته، وبالتالي أستطيع أن أدلي بدلوي حول الزّمن واللازمن كما ذكرتُ في مساحات واسعة من أبحاثي. فنشاط الشّمس نشاط نجميّ مهمّ وكذلك كونها تقترب صفاتها من صفات كثيرة من نجوم ومجرّات أخرى في التّكوين الأساس من عمليّة الإندماج النوويّ أو لا يخفى ما يلعب الإنشطار النوويّ في التّفاعل الذي ينتج الطّاقة العظيمة التي تؤدّي إلى ذلك الإندماج. من تفاعل الإندماج النوويّ في النّجم، يكوّن لنا ناتج ما يمكن أن يكون جسيمات تكون دليلاً لنا على دراسة الكثير من أساس الكون ومكوّناته وكذلك زمن أوّل وزمن قادم إلينا من المستقبل وربّما قادم لنا من الماضي! وكلّ هذه التّكوينات هي موجودات. حتى موتها، موجود جزء من هذا الوجود! ليس بمعناه الفلسفيّ بل بمعناه العامّ الوجوديّ والخَلْقيّ. ومن هذا الموجود، ومنها كذلك بالإضافة إلى موتها، هناك زمنها ولازمنها. لا تستغرب من كلمة كون الموت وجوداً، فموت الأشياء وجودٌ وليس عدماً! ويمكن أن أقرّب المعنى من هذا من خلال هذه الإشارة إلى الوجود والخَلْق (الذي خَلَقَ الموتَ والحياةَ ليبلوَكُم...). نعم في حقيقة الأمر، وعلى لسان الكثير من أهل الفلسفة فإنّ الموت وجود وخَلْق، بمعنى يختلف عن المعنى المتعارف عليه! ولنا علاقة جميلة مع تكوين النّجم وتكوين البشر كما يقول:Neige Frankel in Lund university-Sweden #(يمكننا ان نقول دائما أنّنا نحن البشر، قد تلقّينا اللبنات الأساسيّة الخاصّة بنا من غبار النّجوم). ويقصد بذلك عن غبار النجوم غبار الأجرام تلك، المنتشرة في هذا الكون الفسيح. حيث أنّ الغبار مجال نجميّ، وبالتالي سيكون لحديثنا عن النّجوم له معنى خاصّ!الموت في الفيزياء هل هناك بالفعل شيء إسمه الموت في الفيزياء؟! ربّما يكون ذلك سؤالاً ضعيفاً عند البعض لكنّني سأحوّر الحديث بصيغة أخرى للتسلية لا أكثر!يستخدم أحيانا مصطلح الموت الفيزيائيّ، في التعبيرات اللغويّة، لتعني الجسديّ أو الماديّ! رغم تحفّظي على هذه الترجمة غير العلميّة، لكن أقول، إنّ من المهمّ الإشارة إلى أنّ إستخدام (الموت الفيزيائيّ ليعنى به الموت في الفيزياء) لا أعني به الموت الجسديّ أو الموت الماديّ، لأنّ الجسد في طبيعته لا يموت، إنّما يحصل له إنتقال من وضع إلى وضع آخر، حيث هناك تشكيل كيميائيّ فيزيائيّ ينتقل من عناصره الأساسيّة إلى الطبيعة فتختلط هذه العناصر بنسبها في الكون الفسيح! فلا إنقضاء لمادّة الجسد! إذن لا موت بهذا المعنى! إنّما أعني بالموت في الفيزياء (أي المدروس في علم الفيزياء العامّ، والذي يمثّل وجوداً لشيء آخر!) حيث فيه ينتقل جسيم من شكل إلى آخر وفق التّفاعلات المعروفة كيميائيّاً أو فيزيائيّاً أو كليهما بالإضافة إلى الإنتقالات الأحيائيّة الخليويّة التي أشرتُ إليها آنفاً. ويمكن أن نطلق على تلك العمليّة بالإنتقال من وضع إلى آخر، بينما للجّسيم الأوّل يكون موتاً بكلّ صفات الموت! وللجّديد حياة بكلّ صفات الحياة! هذا هو التّعامل مع قوانين حفظ الطّاقة والزّخم وحفظ الكتلة. وأنا أضيف لها حفظ الزّمن! ولكن في مكان آخر غير هذا، ليس الحديث عن حفظ الزمن بدعة يا صديقي!حيث أنّ الزّمن (الدّاخليّ هو المقصود هنا كما لا يخفى!) يُحْفَظ كما حفظناه عندما جمّدنا الإلكترون ......
#الكونُ
#الواسعُ
#والعقولُ
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707170
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد The vast universe and narrow minds 25لستُ باطراً حينما أتحدّث عن جسيم النّيوترينو ولا أريد أن أقحمَك في دهاليز عميقة وضيّقة المسار! بل حديثي هذا هو بسبب كون الشّمس (التي ينبعث النّيوترينو ومن النّجوم الأخرى، المهمّة التي مازالت الدّراسات مستمرّة حول الكثير من خصائصها) تلتقي مع جهود الكثير من الباحثين عن الكون وتفصيلاته، وبالتالي أستطيع أن أدلي بدلوي حول الزّمن واللازمن كما ذكرتُ في مساحات واسعة من أبحاثي. فنشاط الشّمس نشاط نجميّ مهمّ وكذلك كونها تقترب صفاتها من صفات كثيرة من نجوم ومجرّات أخرى في التّكوين الأساس من عمليّة الإندماج النوويّ أو لا يخفى ما يلعب الإنشطار النوويّ في التّفاعل الذي ينتج الطّاقة العظيمة التي تؤدّي إلى ذلك الإندماج. من تفاعل الإندماج النوويّ في النّجم، يكوّن لنا ناتج ما يمكن أن يكون جسيمات تكون دليلاً لنا على دراسة الكثير من أساس الكون ومكوّناته وكذلك زمن أوّل وزمن قادم إلينا من المستقبل وربّما قادم لنا من الماضي! وكلّ هذه التّكوينات هي موجودات. حتى موتها، موجود جزء من هذا الوجود! ليس بمعناه الفلسفيّ بل بمعناه العامّ الوجوديّ والخَلْقيّ. ومن هذا الموجود، ومنها كذلك بالإضافة إلى موتها، هناك زمنها ولازمنها. لا تستغرب من كلمة كون الموت وجوداً، فموت الأشياء وجودٌ وليس عدماً! ويمكن أن أقرّب المعنى من هذا من خلال هذه الإشارة إلى الوجود والخَلْق (الذي خَلَقَ الموتَ والحياةَ ليبلوَكُم...). نعم في حقيقة الأمر، وعلى لسان الكثير من أهل الفلسفة فإنّ الموت وجود وخَلْق، بمعنى يختلف عن المعنى المتعارف عليه! ولنا علاقة جميلة مع تكوين النّجم وتكوين البشر كما يقول:Neige Frankel in Lund university-Sweden #(يمكننا ان نقول دائما أنّنا نحن البشر، قد تلقّينا اللبنات الأساسيّة الخاصّة بنا من غبار النّجوم). ويقصد بذلك عن غبار النجوم غبار الأجرام تلك، المنتشرة في هذا الكون الفسيح. حيث أنّ الغبار مجال نجميّ، وبالتالي سيكون لحديثنا عن النّجوم له معنى خاصّ!الموت في الفيزياء هل هناك بالفعل شيء إسمه الموت في الفيزياء؟! ربّما يكون ذلك سؤالاً ضعيفاً عند البعض لكنّني سأحوّر الحديث بصيغة أخرى للتسلية لا أكثر!يستخدم أحيانا مصطلح الموت الفيزيائيّ، في التعبيرات اللغويّة، لتعني الجسديّ أو الماديّ! رغم تحفّظي على هذه الترجمة غير العلميّة، لكن أقول، إنّ من المهمّ الإشارة إلى أنّ إستخدام (الموت الفيزيائيّ ليعنى به الموت في الفيزياء) لا أعني به الموت الجسديّ أو الموت الماديّ، لأنّ الجسد في طبيعته لا يموت، إنّما يحصل له إنتقال من وضع إلى وضع آخر، حيث هناك تشكيل كيميائيّ فيزيائيّ ينتقل من عناصره الأساسيّة إلى الطبيعة فتختلط هذه العناصر بنسبها في الكون الفسيح! فلا إنقضاء لمادّة الجسد! إذن لا موت بهذا المعنى! إنّما أعني بالموت في الفيزياء (أي المدروس في علم الفيزياء العامّ، والذي يمثّل وجوداً لشيء آخر!) حيث فيه ينتقل جسيم من شكل إلى آخر وفق التّفاعلات المعروفة كيميائيّاً أو فيزيائيّاً أو كليهما بالإضافة إلى الإنتقالات الأحيائيّة الخليويّة التي أشرتُ إليها آنفاً. ويمكن أن نطلق على تلك العمليّة بالإنتقال من وضع إلى آخر، بينما للجّسيم الأوّل يكون موتاً بكلّ صفات الموت! وللجّديد حياة بكلّ صفات الحياة! هذا هو التّعامل مع قوانين حفظ الطّاقة والزّخم وحفظ الكتلة. وأنا أضيف لها حفظ الزّمن! ولكن في مكان آخر غير هذا، ليس الحديث عن حفظ الزمن بدعة يا صديقي!حيث أنّ الزّمن (الدّاخليّ هو المقصود هنا كما لا يخفى!) يُحْفَظ كما حفظناه عندما جمّدنا الإلكترون ......
#الكونُ
#الواسعُ
#والعقولُ
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707170
الحوار المتمدن
مؤيد الحسيني العابد - الكونُ الواسعُ والعقولُ الضيّقة 25
مؤيد الحسيني العابد : الكونُ الواسعُ والعقولُ الضيّقة 26
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد The vast universe and narrow minds 26في الحلقة السّابقة تحدّثنا عن علاقة جسيم هيغز والنّيوترينو بإعتباره محلّ البحث الذي يشدّنا إليه من خلال البحث عن الزّمن واللازمن في الكون. أو من خلال البحث عن الزّمن واللازمن بذاتهما ولا علاقة لهما بالكون!وللحديث عن النّيوترينوات حديث مشوّق بالفعل، لأنّ هذه الجّسيمات على صغرها (إذا قمت بصفّ هذه الجّسيمات المحترَمة مع بعضها البعض لغاية 250 000 نيوترينو، ووضعتها في ميزان حسّاس للغاية! فسيصبح لديك ما يعادل وزن إلكترون واحد!) لا يمكن بلوغ تفسير مناسب لصغرها إلّا من خلال الدّراسات المعمّقة من خلال التّصادمات المناسبة للجّسيمات الأمّ كالبروتونات، حينما يتمّ تصادم بروتون عالي الطّاقة مع آخر بنفس الطّاقة الحركيّة وعلى خط تأثير واحد في مُصادِم الهادرونات (مثلاً) كما يحصل في سيرن في مصادمها للهيدرونات الذي يطلق عليه بمصادم الهيدرونات الكبير. حينها يمكن جمع البيانات المناسبة لمعرفة سبب قلّة مقدار كتلة هذا الجّسيم من خلال تطبيق قوانين الزّخم والطّاقة في كلّ التّصادمات. في مُصادِم الهيدرونات المذكور يتمّ إطلاق البروتونات النّاتجة من وجود ذرّات الهيدروجين بعد أن يُنتزَع منها إلكترون المدار الخارجيّ فيبقى البروتون، بعد أن تسخّن ذرّات الهيدروجين مع مجال كهربائيّ سريع التقلّب فتطلق الإلكترونات مودّعة الأمّ الحنون وهي جزيئات الهيدروجين تاركة بنات العمّ، أي البروتونات. يتمّ تسريع البروتونات في مسرّع خطّي بأطوال معينة (في سيرن وصل طول المسار الذي تقطعه البروتونات الى 500 متر بمساعدة المجالات الكهربائيّة عالية التردّد). وقد وضع بالفعل مغناطيس على طول المسرّع ووجّه الشعاع على طول المسار ثم بعد حوالي 40 مترا حقّقت البروتونات سرعة كافية لحدوث التّسارع المطلوب مع تقنيّة التجاويف فائقة التّوصيل والمبرّدة من الخارج بالهيليوم السّائل إلى درجة ـ271 درجة سلزيوس.بهدوء يمكن أن نقول أنّ جسيمات النّيوترينو مازال فيها الكثير من الغموض في كثير من صفاتها (حينما يطلق على النّيوترينوات بالغامضة ليس غريبا هذا الوصف! فمن غرابتها أنّها تتغيّر بين الحين والآخر من خلال تغيّر بعض صفاتها. فحينما إستخدم الفيزيائيّون خريطة ثلاثيّة الأبعاد لرسم بعض الأشكال لمجرّات في الكون، كان مما أثير هو مقدار الكتلة الأقلّ لهذا الجّسيم. فمن خلال إجراء المسح الطيفيّ لتذبذب الباريونBaryon Oscillation Spectroscopic Survey لتقدير الحدّ الأقصى للكتلة الأخفّ للجسيم، كانت الصّورة الظّاهرة عبارة عن مجاميع من النّقاط الظّاهرة حيث تمثّل فيها كلّ نقطة مَجرّة من المَجرّات# لقد حصل بالفعل العديد من التّجارب من خلال البناءات التي أنشئت لصيد هذا الجّسيم (النّيوترينو النجميّ أو الكونيّ عموماً) القادم بكميّات تتباين وفق عوامل عدّة.هيغز المحترم وصديقنا العزيز النّيوترينو!لقد كان لجسيم هيغز بعض المميّزات التي تبعدنا عن عالم النّيوترينو إلى حدّ يخصّ الزّمن واللازمن. حيث أنّ هذا الجّسيم فيه من بعض الغرابة ما يثير الشّجون كثيراً لكلّ باحث!حيث تنتمي هذه الجّسيمات إلى فئة البوزونات التي يطلق عليها ببوزونات هيغز، حيث تميل هذه الجّسيمات إلى أن تكون ضديد نفسها! علماً أنّ الضّديد من الأشياء التي تميّز الكميّة الأغلب من الجّسيمات الكونيّة عموماً إلّا من تلك التي تميل إلى هذه الميزة، ومنها الفوتونات وتلك البوزونات. علماً أنّ هذه الضّديدات (المتضادّات) مهمّة للغاية في دراسة العديد من الخواصّ التي يمكن من خلالها معرفة الكثير عن ذاتيّة الكون. لو قمنا بتسليط الض ......
#الكونُ
#الواسعُ
#والعقولُ
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711988
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد The vast universe and narrow minds 26في الحلقة السّابقة تحدّثنا عن علاقة جسيم هيغز والنّيوترينو بإعتباره محلّ البحث الذي يشدّنا إليه من خلال البحث عن الزّمن واللازمن في الكون. أو من خلال البحث عن الزّمن واللازمن بذاتهما ولا علاقة لهما بالكون!وللحديث عن النّيوترينوات حديث مشوّق بالفعل، لأنّ هذه الجّسيمات على صغرها (إذا قمت بصفّ هذه الجّسيمات المحترَمة مع بعضها البعض لغاية 250 000 نيوترينو، ووضعتها في ميزان حسّاس للغاية! فسيصبح لديك ما يعادل وزن إلكترون واحد!) لا يمكن بلوغ تفسير مناسب لصغرها إلّا من خلال الدّراسات المعمّقة من خلال التّصادمات المناسبة للجّسيمات الأمّ كالبروتونات، حينما يتمّ تصادم بروتون عالي الطّاقة مع آخر بنفس الطّاقة الحركيّة وعلى خط تأثير واحد في مُصادِم الهادرونات (مثلاً) كما يحصل في سيرن في مصادمها للهيدرونات الذي يطلق عليه بمصادم الهيدرونات الكبير. حينها يمكن جمع البيانات المناسبة لمعرفة سبب قلّة مقدار كتلة هذا الجّسيم من خلال تطبيق قوانين الزّخم والطّاقة في كلّ التّصادمات. في مُصادِم الهيدرونات المذكور يتمّ إطلاق البروتونات النّاتجة من وجود ذرّات الهيدروجين بعد أن يُنتزَع منها إلكترون المدار الخارجيّ فيبقى البروتون، بعد أن تسخّن ذرّات الهيدروجين مع مجال كهربائيّ سريع التقلّب فتطلق الإلكترونات مودّعة الأمّ الحنون وهي جزيئات الهيدروجين تاركة بنات العمّ، أي البروتونات. يتمّ تسريع البروتونات في مسرّع خطّي بأطوال معينة (في سيرن وصل طول المسار الذي تقطعه البروتونات الى 500 متر بمساعدة المجالات الكهربائيّة عالية التردّد). وقد وضع بالفعل مغناطيس على طول المسرّع ووجّه الشعاع على طول المسار ثم بعد حوالي 40 مترا حقّقت البروتونات سرعة كافية لحدوث التّسارع المطلوب مع تقنيّة التجاويف فائقة التّوصيل والمبرّدة من الخارج بالهيليوم السّائل إلى درجة ـ271 درجة سلزيوس.بهدوء يمكن أن نقول أنّ جسيمات النّيوترينو مازال فيها الكثير من الغموض في كثير من صفاتها (حينما يطلق على النّيوترينوات بالغامضة ليس غريبا هذا الوصف! فمن غرابتها أنّها تتغيّر بين الحين والآخر من خلال تغيّر بعض صفاتها. فحينما إستخدم الفيزيائيّون خريطة ثلاثيّة الأبعاد لرسم بعض الأشكال لمجرّات في الكون، كان مما أثير هو مقدار الكتلة الأقلّ لهذا الجّسيم. فمن خلال إجراء المسح الطيفيّ لتذبذب الباريونBaryon Oscillation Spectroscopic Survey لتقدير الحدّ الأقصى للكتلة الأخفّ للجسيم، كانت الصّورة الظّاهرة عبارة عن مجاميع من النّقاط الظّاهرة حيث تمثّل فيها كلّ نقطة مَجرّة من المَجرّات# لقد حصل بالفعل العديد من التّجارب من خلال البناءات التي أنشئت لصيد هذا الجّسيم (النّيوترينو النجميّ أو الكونيّ عموماً) القادم بكميّات تتباين وفق عوامل عدّة.هيغز المحترم وصديقنا العزيز النّيوترينو!لقد كان لجسيم هيغز بعض المميّزات التي تبعدنا عن عالم النّيوترينو إلى حدّ يخصّ الزّمن واللازمن. حيث أنّ هذا الجّسيم فيه من بعض الغرابة ما يثير الشّجون كثيراً لكلّ باحث!حيث تنتمي هذه الجّسيمات إلى فئة البوزونات التي يطلق عليها ببوزونات هيغز، حيث تميل هذه الجّسيمات إلى أن تكون ضديد نفسها! علماً أنّ الضّديد من الأشياء التي تميّز الكميّة الأغلب من الجّسيمات الكونيّة عموماً إلّا من تلك التي تميل إلى هذه الميزة، ومنها الفوتونات وتلك البوزونات. علماً أنّ هذه الضّديدات (المتضادّات) مهمّة للغاية في دراسة العديد من الخواصّ التي يمكن من خلالها معرفة الكثير عن ذاتيّة الكون. لو قمنا بتسليط الض ......
#الكونُ
#الواسعُ
#والعقولُ
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711988
الحوار المتمدن
مؤيد الحسيني العابد - الكونُ الواسعُ والعقولُ الضيّقة 26
مؤيد الحسيني العابد : الكونُ الواسعُ والعقولُ الضيّقة 27
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد The vast universe and narrow minds 27الحديث عن المخفيّ صعبٌ، والحديث عن الموجود أصعب! بينما الحديث عن النّيوترينو هو الأصعب! لأنّ هذه الجّسيمات المتقلّبة المتحوِّرة، تتغيّر نكهاتها كمزاج الحاكم العربيّ! الذي يلعب الغولف في لندن ويطارد البعير في البادية! إنّما هي بحقّ جسيمات ممتِعة وغريبة!يا سادة: جسيم النّيوترينو جميلٌ رغم حربائيّته، وأنا معجب به بلا شكّ! فقد تحدّثتُ عن الجّسيمات الإفتراضيّة، والتي تدخل في تفاعلات مثاليّة ولكنّها بسيطة إلى درجة مقبولة على النّطاق النّوويّ عموماً. فتلك التفاعلات معروفة ومشهورة ومتداوَلة في الدّراسات، ولكنّ المشكلة حينما نطبّق القوانين إيّاها تشذّ عندنا بعض الأمور، فنضطرّ إلى أن نحيد قليلاً ونتحجّج ببعضٍ من التّفسيرات! وقد لاحظنا كيف أنّنا إعتمدنا على قوانين حفظ الزّخم (يسمّونه كميّة الحركة مع أنّني لا أقتنع بهذه التّسمية! وقد وضّحت ذلك في حلقة سابقة، كيف للحركة غير المعرّفة كميّة ما!) والطّاقة، بل وحتّى يمكن أن نعتمد على قانون حفظ الكتلة، وأضيفُ لها قانونَ حفظ المسار، إذا قمنا بدراسة مسارات الجّسيمات إحصائيّاً! للحصول على أكبر عدد ممكن من شكل المسارات التي تسيرها تلك الجّسيمات. وبالتّالي ستكون لدينا قاعدة أقرب إلى الحقيقة، والتي من خلالها نستطيع أن نقرّ قانوناً لحفظها. وسيكون ما أسهله إنْ أخذنا بضعة ملايين من المسارات لكلّ جسيم! فنحن نعيش في زمن الرّصد لتلك الجّسيمات التي ستكشف لنا مكنوناتُها الكثيرَ مما نريد ومما لا ندرِك!هل من ضرر من دراستها او التعرض لها!؟كثير من النّاس، وقليل من الباحثين في هذا المجال، يتحدّث عن ضررٍ ما، للنيوترينوات! لكن في الحقيقة لا ضرر يذكر لهذه الجّسيمات، لأسباب كثيرة، منها سرعتها الكبيرة التي تقترب من سرعة الضّوء أو تساويها(!) بالإضافة إلى كون تلك الجّسيمات تضربنا يوميّاً بالمليارات، ولكلّ جسم من أجسامنا حصّته بالملايين من هذه الجّسيمات، فلا ضرر تمّ، ولمْ يُحصَ شيء منها. حيث تنتج هذه الجّسيمات من إندماج نوويّ ذلك الذي يحصل في قلب الشمس (وفي قلب كلّ نجم من النّجوم). وقد قام العديد من الباحثين بدراسات عديدة وتوصّلوا إلى أنّ ضررها يقترب من الصّفر، لأسباب عديدة، منها مثلاً،عدم وجود شحنة لها، فلا تفاعل مع أيّ من الأنسجة، بينما تقارَن هذه الجّسيمات مع تلك التي لا تمتلك الشّحنة الكهربائيّة كالنّيوترونات والفوتونات وأشعّة غاما (كلّ حسب تصنيفه من الجّسيمات والإشعاعات المعروفة) التي ترافق أغلب التّفاعلات النّوويّة المعروفة، فيكاد يكون تأثيرها لا يذكر بتلك المقارنة.في 23 من شهر حزيران / يونيو عام 2020 قامت وحدة بحثية إيطاليّة بالكشف عن الجّسيم المحترَم، النّيوترينو(!) تحت الأرض في وسط إيطاليا، وأظهرت نتائجَ جميلةً من خلال بحثٍ قدّم في مؤتمر عن الجّسيم الإفتراضيّ. هذه النّيوترينوات كانت قادمة من الشمس أي هي من النّوع الشمسيّ (أو النّجميّ). وقد كشف المتحدّث بإسم المؤتمر المذكور،جيوأكشينو رانوجي الذي يعمل فيزيائيا بجامعة ميلانو، البحث بالقول، أنّه كشف عن العمليّتين اللتين تزوّدان الشّمس بالطّاقة، حيث يعتبر هذا المرفق البحثيّ الإيطاليّ، أوّل من إكتشف النّيوترينوات مباشرة بثلاث خطوات متميّزة لتفاعل منفصل يسمّى تفاعل سلسلة بروتون ـ بروتون (ذكرنا سابقاً أنّ تفاعل بروتون ـ بروتون ينتج لنا ديوتروناً وبوزتروناً مع النّيوترينو، الذي يمكن أن نطلق عليه بالنّيوترينو البروتونيّ، خلال هكذا تفاعل لتمييزه عن الأنواع الأخرى التي تنتج من تفاعلات أخرى، كتفاعل الإلكترون مع البيريليوم السّباعيّ أو ......
#الكونُ
#الواسعُ
#والعقولُ
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712715
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد The vast universe and narrow minds 27الحديث عن المخفيّ صعبٌ، والحديث عن الموجود أصعب! بينما الحديث عن النّيوترينو هو الأصعب! لأنّ هذه الجّسيمات المتقلّبة المتحوِّرة، تتغيّر نكهاتها كمزاج الحاكم العربيّ! الذي يلعب الغولف في لندن ويطارد البعير في البادية! إنّما هي بحقّ جسيمات ممتِعة وغريبة!يا سادة: جسيم النّيوترينو جميلٌ رغم حربائيّته، وأنا معجب به بلا شكّ! فقد تحدّثتُ عن الجّسيمات الإفتراضيّة، والتي تدخل في تفاعلات مثاليّة ولكنّها بسيطة إلى درجة مقبولة على النّطاق النّوويّ عموماً. فتلك التفاعلات معروفة ومشهورة ومتداوَلة في الدّراسات، ولكنّ المشكلة حينما نطبّق القوانين إيّاها تشذّ عندنا بعض الأمور، فنضطرّ إلى أن نحيد قليلاً ونتحجّج ببعضٍ من التّفسيرات! وقد لاحظنا كيف أنّنا إعتمدنا على قوانين حفظ الزّخم (يسمّونه كميّة الحركة مع أنّني لا أقتنع بهذه التّسمية! وقد وضّحت ذلك في حلقة سابقة، كيف للحركة غير المعرّفة كميّة ما!) والطّاقة، بل وحتّى يمكن أن نعتمد على قانون حفظ الكتلة، وأضيفُ لها قانونَ حفظ المسار، إذا قمنا بدراسة مسارات الجّسيمات إحصائيّاً! للحصول على أكبر عدد ممكن من شكل المسارات التي تسيرها تلك الجّسيمات. وبالتّالي ستكون لدينا قاعدة أقرب إلى الحقيقة، والتي من خلالها نستطيع أن نقرّ قانوناً لحفظها. وسيكون ما أسهله إنْ أخذنا بضعة ملايين من المسارات لكلّ جسيم! فنحن نعيش في زمن الرّصد لتلك الجّسيمات التي ستكشف لنا مكنوناتُها الكثيرَ مما نريد ومما لا ندرِك!هل من ضرر من دراستها او التعرض لها!؟كثير من النّاس، وقليل من الباحثين في هذا المجال، يتحدّث عن ضررٍ ما، للنيوترينوات! لكن في الحقيقة لا ضرر يذكر لهذه الجّسيمات، لأسباب كثيرة، منها سرعتها الكبيرة التي تقترب من سرعة الضّوء أو تساويها(!) بالإضافة إلى كون تلك الجّسيمات تضربنا يوميّاً بالمليارات، ولكلّ جسم من أجسامنا حصّته بالملايين من هذه الجّسيمات، فلا ضرر تمّ، ولمْ يُحصَ شيء منها. حيث تنتج هذه الجّسيمات من إندماج نوويّ ذلك الذي يحصل في قلب الشمس (وفي قلب كلّ نجم من النّجوم). وقد قام العديد من الباحثين بدراسات عديدة وتوصّلوا إلى أنّ ضررها يقترب من الصّفر، لأسباب عديدة، منها مثلاً،عدم وجود شحنة لها، فلا تفاعل مع أيّ من الأنسجة، بينما تقارَن هذه الجّسيمات مع تلك التي لا تمتلك الشّحنة الكهربائيّة كالنّيوترونات والفوتونات وأشعّة غاما (كلّ حسب تصنيفه من الجّسيمات والإشعاعات المعروفة) التي ترافق أغلب التّفاعلات النّوويّة المعروفة، فيكاد يكون تأثيرها لا يذكر بتلك المقارنة.في 23 من شهر حزيران / يونيو عام 2020 قامت وحدة بحثية إيطاليّة بالكشف عن الجّسيم المحترَم، النّيوترينو(!) تحت الأرض في وسط إيطاليا، وأظهرت نتائجَ جميلةً من خلال بحثٍ قدّم في مؤتمر عن الجّسيم الإفتراضيّ. هذه النّيوترينوات كانت قادمة من الشمس أي هي من النّوع الشمسيّ (أو النّجميّ). وقد كشف المتحدّث بإسم المؤتمر المذكور،جيوأكشينو رانوجي الذي يعمل فيزيائيا بجامعة ميلانو، البحث بالقول، أنّه كشف عن العمليّتين اللتين تزوّدان الشّمس بالطّاقة، حيث يعتبر هذا المرفق البحثيّ الإيطاليّ، أوّل من إكتشف النّيوترينوات مباشرة بثلاث خطوات متميّزة لتفاعل منفصل يسمّى تفاعل سلسلة بروتون ـ بروتون (ذكرنا سابقاً أنّ تفاعل بروتون ـ بروتون ينتج لنا ديوتروناً وبوزتروناً مع النّيوترينو، الذي يمكن أن نطلق عليه بالنّيوترينو البروتونيّ، خلال هكذا تفاعل لتمييزه عن الأنواع الأخرى التي تنتج من تفاعلات أخرى، كتفاعل الإلكترون مع البيريليوم السّباعيّ أو ......
#الكونُ
#الواسعُ
#والعقولُ
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712715
الحوار المتمدن
مؤيد الحسيني العابد - الكونُ الواسعُ والعقولُ الضيّقة 27
مؤيد الحسيني العابد : الكونُ الواسعُ والعقولُ الضيّقة 28
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد The vast universe and narrow minds 28عند الحديث عن الجّسيمات الإفتراضيّة، يُدخِلنا هذا الحديث إلى موضوع مهمّ بشكل كبير. لقد تطرقتُ إلى رأيي في الإفتراض والجّسيمات الإفتراضيّة، حيث لا يمكن إهمال هذا الإفتراض، بل ولا يمكن أن نُهمل هذه الجّسيمات التي أشير إليها في العديد من الدّراسات التجريبيّة والنظريّة. هذا الموضوع الذي يختلف فيه، وحَوْلَه عدد من المتخصّصين في مجال الفيزياء الجّسيميّة، أو فيزياء الطّاقة العالية. وكذلك مَنْ لهم خبرة في هذا المجال من المتخصّصين في فلسفة الفيزياء، ولهم قاعدة علميّة عالية في الفيزياء الجّسيميّة. وأنا مقتنع كما ذكرت بوجود الإفتراض في الذّهن، ويمكن أن نوسّع دائرة الدّراسة من خلال هذه القاعدة أو الإنطلاق منها إلى دراسة العديد من خواصّ الجّسيمات بالإستناد على القواعد الرّياضيّة، بل والبناء على الإفتراض حتى بدون الإعتماد على القواعد المذكورة، حيث يكفيني أن أذكرها لتكون إشاراتٍ للآخرين، للولوج إلى عالمها الواسع الذي سيوصلني بلا أدنى شكّ إن شاء الله إلى المعنى الواقعيّ والفلسفيّ، لا للزمن وحده، بل وسيوصلني إلى اللازمن كذلك.لقد أشرتُ إلى عمليّة إلقاء فوتون ما بين إلكترونين في الحلقة السّابقة، وكأنّ الفوتون أُلقيَ ما بين كَنَّتَيْنِ بوجود العمّة (!) فإنّ هذا يجعل الإلكترون الأوّل يبتعد عن الثّاني كما توضّح مخطّطات فاينمان. وقلنا أنّ الإلكترون الأوّل يُلقي فوتوناً إفتراضيّاً فيسبّب الإلكترون الثّاني وضع الإنحراف ما بينهما (من الناحية الكميّة)، إلى آخر الحديث الجّميل (!) وكما أشرنا في حلقة سابقة، ما لِوجود الإلكترون مع البوزترون من تأثير عامّ في ميكانيك الكمّ حيث خَلْق فوتونين لأشعة غاما بفعل تفاعل، نطلق عليه بتفاعل الفناء(!) أي أنّ أحدهما يفني الآخر (غريب هذا الكلام فلسفيّاً! ها؟) على كلّ حال يكون الناتج عبارة عن أشعة كهرومغناطيسيّة من الفوتونين المذكورين. هنا أشرنا إلى إلقاء الفوتون الإفتراضيّ بوجود الجّسيميّن المذكورَين (الإلكترون والبوزترون) فسيتم حساب التأثير المحتمل لكلّ فوتون إفتراضيّ من خلال تأثير الإلكترون نفسه، ومن خلال تأثير البوزترون نفسه. حيث كما أشرنا إلى أنّه من الممكن أن ينبعث هذا من الإلكترون ويُمتصّ من قبل البوزترون. وهنا تكمن الغرابة في هذا السّلوك في الحسابات الكميّة المتعارف عليها. لكن يجب أن نؤكّد هنا أنّ الحديث عن الإفتراض والإفتراضيّة سيجعل التّشويش يأخذ مأخذه عند البعض! (ليس عندي، والحمد لله) فمعنى أن يكون الإفتراض موجوداً، أي أنّ الواقع غير موجود. والصّحيح في ميكانيك الكمّ (الميكانيك الكموميّ) يمكن لنا أن نتعامل مع الواقع مرّة ومع الإفتراض مرة أخرى، وبنفس المعادلات وبنفس المنطق الرّياضيّ الفيزيائيّ. فلا تستغرب لأنّ ميكانيك الكمّ لا يتحدّث عن واقع مرئيّ أو واقع غير مرئيّ، بل كذلك يتحدّث عن تخمين على أساس أنّه واقع لا محالة. بل ويتحدّث عن إفتراض ويخرج بإشتقاقات معقّدة، ثم تظهر النّتيجة، أن لا واقع له! لقد تطرقت في كثير من أبحاثي ومقالاتي وفي أحاديث مع زملاء من أهل الإختصاص، وهم أقدر على التّفاعل في هذا المجال، إلى أنّ الفلسفة تلعب دوراً مهمّاً في أحد الأدلّة التي تَفرِشُ لي البساط في ميكانيك الكمّ، بل وتُدِلّني على المكان الذي فيه الضّوء أو نور ضوء ما، كي أسلك الطّريق إيّاه إلى النّتائج الجّميلة التي تُريح الباحث وتقدّم للبشريّة أطباق حلوى، ما أطيبها! كما ذكرتها آنفاً.وهنا تثار عن النيوترينوات مسائل مهمّة تصبّ في هذا المجال، أي المجال الذي لا يخلو من دراسة سلوكيّات إفتراضيّة لجسيمات إف ......
#الكونُ
#الواسعُ
#والعقولُ
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714877
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد The vast universe and narrow minds 28عند الحديث عن الجّسيمات الإفتراضيّة، يُدخِلنا هذا الحديث إلى موضوع مهمّ بشكل كبير. لقد تطرقتُ إلى رأيي في الإفتراض والجّسيمات الإفتراضيّة، حيث لا يمكن إهمال هذا الإفتراض، بل ولا يمكن أن نُهمل هذه الجّسيمات التي أشير إليها في العديد من الدّراسات التجريبيّة والنظريّة. هذا الموضوع الذي يختلف فيه، وحَوْلَه عدد من المتخصّصين في مجال الفيزياء الجّسيميّة، أو فيزياء الطّاقة العالية. وكذلك مَنْ لهم خبرة في هذا المجال من المتخصّصين في فلسفة الفيزياء، ولهم قاعدة علميّة عالية في الفيزياء الجّسيميّة. وأنا مقتنع كما ذكرت بوجود الإفتراض في الذّهن، ويمكن أن نوسّع دائرة الدّراسة من خلال هذه القاعدة أو الإنطلاق منها إلى دراسة العديد من خواصّ الجّسيمات بالإستناد على القواعد الرّياضيّة، بل والبناء على الإفتراض حتى بدون الإعتماد على القواعد المذكورة، حيث يكفيني أن أذكرها لتكون إشاراتٍ للآخرين، للولوج إلى عالمها الواسع الذي سيوصلني بلا أدنى شكّ إن شاء الله إلى المعنى الواقعيّ والفلسفيّ، لا للزمن وحده، بل وسيوصلني إلى اللازمن كذلك.لقد أشرتُ إلى عمليّة إلقاء فوتون ما بين إلكترونين في الحلقة السّابقة، وكأنّ الفوتون أُلقيَ ما بين كَنَّتَيْنِ بوجود العمّة (!) فإنّ هذا يجعل الإلكترون الأوّل يبتعد عن الثّاني كما توضّح مخطّطات فاينمان. وقلنا أنّ الإلكترون الأوّل يُلقي فوتوناً إفتراضيّاً فيسبّب الإلكترون الثّاني وضع الإنحراف ما بينهما (من الناحية الكميّة)، إلى آخر الحديث الجّميل (!) وكما أشرنا في حلقة سابقة، ما لِوجود الإلكترون مع البوزترون من تأثير عامّ في ميكانيك الكمّ حيث خَلْق فوتونين لأشعة غاما بفعل تفاعل، نطلق عليه بتفاعل الفناء(!) أي أنّ أحدهما يفني الآخر (غريب هذا الكلام فلسفيّاً! ها؟) على كلّ حال يكون الناتج عبارة عن أشعة كهرومغناطيسيّة من الفوتونين المذكورين. هنا أشرنا إلى إلقاء الفوتون الإفتراضيّ بوجود الجّسيميّن المذكورَين (الإلكترون والبوزترون) فسيتم حساب التأثير المحتمل لكلّ فوتون إفتراضيّ من خلال تأثير الإلكترون نفسه، ومن خلال تأثير البوزترون نفسه. حيث كما أشرنا إلى أنّه من الممكن أن ينبعث هذا من الإلكترون ويُمتصّ من قبل البوزترون. وهنا تكمن الغرابة في هذا السّلوك في الحسابات الكميّة المتعارف عليها. لكن يجب أن نؤكّد هنا أنّ الحديث عن الإفتراض والإفتراضيّة سيجعل التّشويش يأخذ مأخذه عند البعض! (ليس عندي، والحمد لله) فمعنى أن يكون الإفتراض موجوداً، أي أنّ الواقع غير موجود. والصّحيح في ميكانيك الكمّ (الميكانيك الكموميّ) يمكن لنا أن نتعامل مع الواقع مرّة ومع الإفتراض مرة أخرى، وبنفس المعادلات وبنفس المنطق الرّياضيّ الفيزيائيّ. فلا تستغرب لأنّ ميكانيك الكمّ لا يتحدّث عن واقع مرئيّ أو واقع غير مرئيّ، بل كذلك يتحدّث عن تخمين على أساس أنّه واقع لا محالة. بل ويتحدّث عن إفتراض ويخرج بإشتقاقات معقّدة، ثم تظهر النّتيجة، أن لا واقع له! لقد تطرقت في كثير من أبحاثي ومقالاتي وفي أحاديث مع زملاء من أهل الإختصاص، وهم أقدر على التّفاعل في هذا المجال، إلى أنّ الفلسفة تلعب دوراً مهمّاً في أحد الأدلّة التي تَفرِشُ لي البساط في ميكانيك الكمّ، بل وتُدِلّني على المكان الذي فيه الضّوء أو نور ضوء ما، كي أسلك الطّريق إيّاه إلى النّتائج الجّميلة التي تُريح الباحث وتقدّم للبشريّة أطباق حلوى، ما أطيبها! كما ذكرتها آنفاً.وهنا تثار عن النيوترينوات مسائل مهمّة تصبّ في هذا المجال، أي المجال الذي لا يخلو من دراسة سلوكيّات إفتراضيّة لجسيمات إف ......
#الكونُ
#الواسعُ
#والعقولُ
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714877
الحوار المتمدن
مؤيد الحسيني العابد - الكونُ الواسعُ والعقولُ الضيّقة 28
مؤيد الحسيني العابد : الكونُ الواسعُ والعقولُ الضيّقة 29
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد الكون الواسع والعقول الضيّقة 29The vast universe and narrow minds 29الإفتراضيّة والزّمننتحدث عن الإفتراضيّة وضروراتها التي لا يمكن أن نستغني عنها في حياتنا العلميّة والعامّة. فلماذا الإفتراضيّة؟ ولماذا نبني عليها؟ في العمل الذي نحن بصدده نعمل على البحث في كلّ المجالات التي تتعلّق بالموضوع الذي يخدمنا في الوصول إلى نتائج جيّدة حول الزّمن واللازمن. نبحث ونسأل ونراسل وننشر، حتّى نجمع المعلومات الصّحيحة والموثّقة بالإضافة إلى الرّأي الذي يتعلّق بعملنا وتفكيرنا وإنسجامنا مع الموضوع (الإنسجام مهمّ في الجانب العلميّ لأنّه واحد من العوامل التي يجب أن تدخل في الحسابات العلميّة، وإنْ شذّ في بعض التصوّرات، فلا إستغناء عنه أبداً. ويدخل معه الإحساس والوجدان وغير ذلك سنتطرّق إليها في حينها!حيث تلعب هذه العوامل دوراً مهمّاً في الكيفيّة والتأثير العام، وبالتّالي تكون النّتيجة غير تلك التي تكون بعد وجودها! هكذا أعتقد).إنّ الإفتراضيّة علم، ومصطلح واسع في المعنى والتّطبيق، وفي حالة التّطرّق من خلاله إلى ما تريد، يجب أنْ تتسلّح بالتّصور العالي، والذّهن المتفتّح المتوقّد والعلميّة الشّاملة. لقد عرّفوا الإفتراضيّة على أنّها (حقيقيّة ولكن ليست فعليّة، مثاليّة ولكنّها ليست مجرّدة) والكثير من هؤلاء يؤكّدون على أنّ الإفتراض (يقصد في شرحه ما يتعلّق بالإفتراض بالحاسوب ليس إلّا! لكن أنظر إلى المعاني المناسبة هنا، لترى كيف ينطبق ما نشير إليه على الإفتراضيّة عندنا، في بحثنا هذا!) شيء كما لو كان حقيقيّاً. وهذا ما ينطبق على الجّسيمات التي نشير إليها بالجّسيمات الإفتراضيّة والتي ذكرها فاينمان في مخطّطاته، واشار إليها عدد من الباحثين في هذا المجال. عموما يمكن القول ان الجّسيمات الإفتراضيّة كما نوّهنا إليها على أنّها في طور الإفتراض الذي سيؤدّي إلى الحقيقة (لا تأخذ المعنى من ذلك المتعلّق بالحاسوب، بل خذه في المعنى الذي يتفاعل مع الذّهن في حالتنا). في الإجمال نقول: إنّ الإحتمال يلعب الدّور الكبير في الإفتراض، وفي الإفتراضيّة، وفي الكثير من المميّزات للجّسيمات الإفتراضيّة. ولا يخفى ما لهذه الإفتراضيّة في التّقدير والدّراسة الواقعيّة، وبالعالم الحقيقيّ بشكل عامّ، من تأثير. ففي الواقع الذي نعيشه نتطرّق فيه إلى الإفتراضيّة على أنّها أقرب كثيراً إلى الحقيقة، وهذه من الجماليّات التي تُحسَب لمن يستخدمها بشكلها الصّحيح. والنظريّات التي توضع من قبل أصحابها، لا تخلو من إفتراضٍ ما، أو من ثابت من الثوابت إنْ بحثتَ عنه ستراه واحداً من الإفتراضات المهمّة التي وضِعت على هذا الأساس. تلاحظ ذلك ليس في الفيزياء لوحدها، بل في العديد من العلوم الأخرى. ولكن، أجمل شيء رأيته في الإفتراضيّة، عدا ذلك الذي نتطرّق إليه هناك هو، الإفتراضيّة في دراسات وبرمجيّات الحاسوب. حيث إقتربت هذه الدّراسات كثيراً من الحياة الواقعيّة، ومن السّلوكيّات الحقيقيّة. وفي الفيزياء ترى كيف نتطرّق إلى الإفتراضيّة ونمزجها أحياناً بالواقعيّة بشكلٍ ملحوظ، كما لاحظناها ونلاحظها في مخطّطات فاينمان وفي غيره من المواضيع المهمّة، من الديناميكا الحراريّة في الدّورات المثاليّة والغازات المثاليّة،إلى غير ذلك من الإفتراضات في الذّريّة والإحصائيّة والنوويّة عموماً وغيرها.عند الحديث عن الجّسيمات الواقعيّة كالالكترونات والبروتونات والنيوترونات، وتلك الجّسيمات الأصغر، مثل الكواركات والنيوترينوات إنّما هي في الحقيقة موجودة بلا شكّ! لكنّ الحديث عن إفتراض لهذه وتلك في معين، ومن معين، أو وجود جسيم يكون بالفعل إفتراضيّ ......
#الكونُ
#الواسعُ
#والعقولُ
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715988
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد الكون الواسع والعقول الضيّقة 29The vast universe and narrow minds 29الإفتراضيّة والزّمننتحدث عن الإفتراضيّة وضروراتها التي لا يمكن أن نستغني عنها في حياتنا العلميّة والعامّة. فلماذا الإفتراضيّة؟ ولماذا نبني عليها؟ في العمل الذي نحن بصدده نعمل على البحث في كلّ المجالات التي تتعلّق بالموضوع الذي يخدمنا في الوصول إلى نتائج جيّدة حول الزّمن واللازمن. نبحث ونسأل ونراسل وننشر، حتّى نجمع المعلومات الصّحيحة والموثّقة بالإضافة إلى الرّأي الذي يتعلّق بعملنا وتفكيرنا وإنسجامنا مع الموضوع (الإنسجام مهمّ في الجانب العلميّ لأنّه واحد من العوامل التي يجب أن تدخل في الحسابات العلميّة، وإنْ شذّ في بعض التصوّرات، فلا إستغناء عنه أبداً. ويدخل معه الإحساس والوجدان وغير ذلك سنتطرّق إليها في حينها!حيث تلعب هذه العوامل دوراً مهمّاً في الكيفيّة والتأثير العام، وبالتّالي تكون النّتيجة غير تلك التي تكون بعد وجودها! هكذا أعتقد).إنّ الإفتراضيّة علم، ومصطلح واسع في المعنى والتّطبيق، وفي حالة التّطرّق من خلاله إلى ما تريد، يجب أنْ تتسلّح بالتّصور العالي، والذّهن المتفتّح المتوقّد والعلميّة الشّاملة. لقد عرّفوا الإفتراضيّة على أنّها (حقيقيّة ولكن ليست فعليّة، مثاليّة ولكنّها ليست مجرّدة) والكثير من هؤلاء يؤكّدون على أنّ الإفتراض (يقصد في شرحه ما يتعلّق بالإفتراض بالحاسوب ليس إلّا! لكن أنظر إلى المعاني المناسبة هنا، لترى كيف ينطبق ما نشير إليه على الإفتراضيّة عندنا، في بحثنا هذا!) شيء كما لو كان حقيقيّاً. وهذا ما ينطبق على الجّسيمات التي نشير إليها بالجّسيمات الإفتراضيّة والتي ذكرها فاينمان في مخطّطاته، واشار إليها عدد من الباحثين في هذا المجال. عموما يمكن القول ان الجّسيمات الإفتراضيّة كما نوّهنا إليها على أنّها في طور الإفتراض الذي سيؤدّي إلى الحقيقة (لا تأخذ المعنى من ذلك المتعلّق بالحاسوب، بل خذه في المعنى الذي يتفاعل مع الذّهن في حالتنا). في الإجمال نقول: إنّ الإحتمال يلعب الدّور الكبير في الإفتراض، وفي الإفتراضيّة، وفي الكثير من المميّزات للجّسيمات الإفتراضيّة. ولا يخفى ما لهذه الإفتراضيّة في التّقدير والدّراسة الواقعيّة، وبالعالم الحقيقيّ بشكل عامّ، من تأثير. ففي الواقع الذي نعيشه نتطرّق فيه إلى الإفتراضيّة على أنّها أقرب كثيراً إلى الحقيقة، وهذه من الجماليّات التي تُحسَب لمن يستخدمها بشكلها الصّحيح. والنظريّات التي توضع من قبل أصحابها، لا تخلو من إفتراضٍ ما، أو من ثابت من الثوابت إنْ بحثتَ عنه ستراه واحداً من الإفتراضات المهمّة التي وضِعت على هذا الأساس. تلاحظ ذلك ليس في الفيزياء لوحدها، بل في العديد من العلوم الأخرى. ولكن، أجمل شيء رأيته في الإفتراضيّة، عدا ذلك الذي نتطرّق إليه هناك هو، الإفتراضيّة في دراسات وبرمجيّات الحاسوب. حيث إقتربت هذه الدّراسات كثيراً من الحياة الواقعيّة، ومن السّلوكيّات الحقيقيّة. وفي الفيزياء ترى كيف نتطرّق إلى الإفتراضيّة ونمزجها أحياناً بالواقعيّة بشكلٍ ملحوظ، كما لاحظناها ونلاحظها في مخطّطات فاينمان وفي غيره من المواضيع المهمّة، من الديناميكا الحراريّة في الدّورات المثاليّة والغازات المثاليّة،إلى غير ذلك من الإفتراضات في الذّريّة والإحصائيّة والنوويّة عموماً وغيرها.عند الحديث عن الجّسيمات الواقعيّة كالالكترونات والبروتونات والنيوترونات، وتلك الجّسيمات الأصغر، مثل الكواركات والنيوترينوات إنّما هي في الحقيقة موجودة بلا شكّ! لكنّ الحديث عن إفتراض لهذه وتلك في معين، ومن معين، أو وجود جسيم يكون بالفعل إفتراضيّ ......
#الكونُ
#الواسعُ
#والعقولُ
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715988
الحوار المتمدن
مؤيد الحسيني العابد - الكونُ الواسعُ والعقولُ الضيّقة 29
مؤيد الحسيني العابد : الكونُ الواسعُ والعقولُ الضيّقة 30
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد الكون الواسع والعقول الضيّقة 30The vast universe and narrow minds 30إنّ الحديث عن الإفتراض والفرضيّة، له نكهته الخاصّة، وله طعم لا يستسيغه من لا يعرف الولوج في عالم الجّسيمات والطّاقة العالية والإستغراق في كون صغير يكون صورة من كوننا الكبير.والفرضيّة والإفتراض بالنّسبة لي، لا يمكن أن أستغني عنهما، فهما حبيبان، عازفان لحناً ما أجمله وما ألطفه! لقد تطرّقت إلى الجّسيمات الإفتراضيّة على أنّها تلك الجّسيمات التي تساعد في حلّ الكثير من المشاكل العلميّة في هذا الإطار، لكن عند البعض من الباحثين يكون وجود هذه الجّسيمات نقمة وليست نعمة! ولا أعرف لِمَ هم محتجّون على التطرّق لها بهذا الوصف الإحتجاجيّ! سيّما وهم يثيرون الجّدل بشكل آخر على أساس، ما فائدة وجود جسيمات لا ينفع معها تطبيق قوانين الطّاقة والزّخم والكتلة كقوانين حفظ لها. حيث يكون وجودها مؤثّراً سلبيّاً على حساب تلك القوانين. والصّحيح كما أراه أنّ وجود هذه الجّسيمات، كان ومازال إستناداً على علميّة عالية كما فعلها هيغز المحترم والذي ذكرناه في أكثر من مرّة. وبذلك يكون وجود هذه الجّسيمات مساعداً في سدّ أيّ ثغرة في حساب قوانين الحفظ المذكورة وليس العكس. وإنْ لم يوجد أيّ تطابق في القوانين يكون عندذاك قد سُدّت الثّغرة تلقائيّاً. وفي حالة وجودها سيقوم الغالي بسدّ ثغرة الحساب بسهولة (رغم بساطة الكلام عن هذا، أقول هو بالفعل هكذا، حيث لم يأتِ أحدهم من الشّارع ليفترض هذا الفرض المعقّد بل متخصّص ومتبحّر في ذلك، وإفتراض وجود هذه الجّسيمات هو إفتراض يقترب من الحقيقة الفعليّة، لا من الخيال البعيد عن الواقع المتعلّق بهذه فحسب. بالإضافة إلى أنّ هناك رأياً مهمّاً أثارَه أحد أساتذة فلسفة العلوم بالقول: (إنّ مثل هذا الإنتهاك مسموح به طالما أنّ (وجود) الجّسيمات الإفتراضيّة يستمر لفترة أقصر من تلك التي تحدّدها علاقة عدم اليقين المتعلّقة بالزّمن ـ الطاقة). يبدو أنّ إختلاف الطّاقة مقبول إذا فسّرنا أنّ التغيّر في الزّمن على أنّه عُمْر الجّسيمات الإفتراضيّة.كذلك من الأشياء التي يعتقد بها البعض من الباحثين أنّ تلك الجّسيمات لا تقدّم لنا شكل التّفاعل المطلوب، بل تقدّم لها بعض التّسهيلات لفهم حسابات معيّنة، أو تقوم بتسهيل الحسابات التي توجِد لنا من خلال المعادلات المطلوبة بعض النّتائج المهمّة.عندما وضع هايزنبيرغ مبدأ عدم اليقين أو عدم التّحديد أو الشكّ، وهو مبدأ مهمّ في النظريّة الكميّة (أضيف له كلمة الإفتراض! ولا تستغرب من هذا الكلام فالإفتراض هو عدم الواقع أو عدم اليقين وهو نفس المعنى، إن لم يكن بالقرب من ساحته الجّميلة) كان يقصد به عموماً أنّه لا يمكن تحديد ميزتين أو خاصيّتين من خواصّ العبارة أو القاعدة الكموميّة إلّا ضمن حدود متّفق عليها من الدقّة والخاصيّة هذه، التي تتعلّق بالجّسيم الأوليّ بتفاصيل دقيقة من الناحية الرياضيّة المجرّدة والتطبيقيّة كذلك. ويعبّر عن صيغة عدم اليقين بأنّ حاصل ضرب التغيّر في الطّاقة مع الفرق في الزّمن يكون أكبر من، أو يساوي ثابت بلانك مقسوماً على 2 في الثابت المعروف π-;-باي. وهنا يكون المثال واضحاً إذا تحدّثنا عن الإفتراض المذكور بالصّيغة تلك التي يذكرها صاحبها(1) (يمكننا معرفة المستقبل إذا عرفنا الحاضر بدقّة وإنّ عدم إستطاعتنا معرفة المستقبل لا تنبع من عدم معرفتنا بالحاضر، وإنّما بسبب عدم إستطاعتنا معرفة الحاضر) وإذا تطرّقنا إلى تلك التفاصيل في هذا الشأن فيما يتعلّق بتقسيمات الزمن التي ذكرناها سابقاً، سيكون الأمر بالتأكيد واضحاً عن الكيفيّة التي يفكّر بها صاحب ......
#الكونُ
#الواسعُ
#والعقولُ
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718015
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد الكون الواسع والعقول الضيّقة 30The vast universe and narrow minds 30إنّ الحديث عن الإفتراض والفرضيّة، له نكهته الخاصّة، وله طعم لا يستسيغه من لا يعرف الولوج في عالم الجّسيمات والطّاقة العالية والإستغراق في كون صغير يكون صورة من كوننا الكبير.والفرضيّة والإفتراض بالنّسبة لي، لا يمكن أن أستغني عنهما، فهما حبيبان، عازفان لحناً ما أجمله وما ألطفه! لقد تطرّقت إلى الجّسيمات الإفتراضيّة على أنّها تلك الجّسيمات التي تساعد في حلّ الكثير من المشاكل العلميّة في هذا الإطار، لكن عند البعض من الباحثين يكون وجود هذه الجّسيمات نقمة وليست نعمة! ولا أعرف لِمَ هم محتجّون على التطرّق لها بهذا الوصف الإحتجاجيّ! سيّما وهم يثيرون الجّدل بشكل آخر على أساس، ما فائدة وجود جسيمات لا ينفع معها تطبيق قوانين الطّاقة والزّخم والكتلة كقوانين حفظ لها. حيث يكون وجودها مؤثّراً سلبيّاً على حساب تلك القوانين. والصّحيح كما أراه أنّ وجود هذه الجّسيمات، كان ومازال إستناداً على علميّة عالية كما فعلها هيغز المحترم والذي ذكرناه في أكثر من مرّة. وبذلك يكون وجود هذه الجّسيمات مساعداً في سدّ أيّ ثغرة في حساب قوانين الحفظ المذكورة وليس العكس. وإنْ لم يوجد أيّ تطابق في القوانين يكون عندذاك قد سُدّت الثّغرة تلقائيّاً. وفي حالة وجودها سيقوم الغالي بسدّ ثغرة الحساب بسهولة (رغم بساطة الكلام عن هذا، أقول هو بالفعل هكذا، حيث لم يأتِ أحدهم من الشّارع ليفترض هذا الفرض المعقّد بل متخصّص ومتبحّر في ذلك، وإفتراض وجود هذه الجّسيمات هو إفتراض يقترب من الحقيقة الفعليّة، لا من الخيال البعيد عن الواقع المتعلّق بهذه فحسب. بالإضافة إلى أنّ هناك رأياً مهمّاً أثارَه أحد أساتذة فلسفة العلوم بالقول: (إنّ مثل هذا الإنتهاك مسموح به طالما أنّ (وجود) الجّسيمات الإفتراضيّة يستمر لفترة أقصر من تلك التي تحدّدها علاقة عدم اليقين المتعلّقة بالزّمن ـ الطاقة). يبدو أنّ إختلاف الطّاقة مقبول إذا فسّرنا أنّ التغيّر في الزّمن على أنّه عُمْر الجّسيمات الإفتراضيّة.كذلك من الأشياء التي يعتقد بها البعض من الباحثين أنّ تلك الجّسيمات لا تقدّم لنا شكل التّفاعل المطلوب، بل تقدّم لها بعض التّسهيلات لفهم حسابات معيّنة، أو تقوم بتسهيل الحسابات التي توجِد لنا من خلال المعادلات المطلوبة بعض النّتائج المهمّة.عندما وضع هايزنبيرغ مبدأ عدم اليقين أو عدم التّحديد أو الشكّ، وهو مبدأ مهمّ في النظريّة الكميّة (أضيف له كلمة الإفتراض! ولا تستغرب من هذا الكلام فالإفتراض هو عدم الواقع أو عدم اليقين وهو نفس المعنى، إن لم يكن بالقرب من ساحته الجّميلة) كان يقصد به عموماً أنّه لا يمكن تحديد ميزتين أو خاصيّتين من خواصّ العبارة أو القاعدة الكموميّة إلّا ضمن حدود متّفق عليها من الدقّة والخاصيّة هذه، التي تتعلّق بالجّسيم الأوليّ بتفاصيل دقيقة من الناحية الرياضيّة المجرّدة والتطبيقيّة كذلك. ويعبّر عن صيغة عدم اليقين بأنّ حاصل ضرب التغيّر في الطّاقة مع الفرق في الزّمن يكون أكبر من، أو يساوي ثابت بلانك مقسوماً على 2 في الثابت المعروف π-;-باي. وهنا يكون المثال واضحاً إذا تحدّثنا عن الإفتراض المذكور بالصّيغة تلك التي يذكرها صاحبها(1) (يمكننا معرفة المستقبل إذا عرفنا الحاضر بدقّة وإنّ عدم إستطاعتنا معرفة المستقبل لا تنبع من عدم معرفتنا بالحاضر، وإنّما بسبب عدم إستطاعتنا معرفة الحاضر) وإذا تطرّقنا إلى تلك التفاصيل في هذا الشأن فيما يتعلّق بتقسيمات الزمن التي ذكرناها سابقاً، سيكون الأمر بالتأكيد واضحاً عن الكيفيّة التي يفكّر بها صاحب ......
#الكونُ
#الواسعُ
#والعقولُ
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718015
الحوار المتمدن
مؤيد الحسيني العابد - الكونُ الواسعُ والعقولُ الضيّقة 30
مؤيد الحسيني العابد : الكون الواسع والعقول الضيّقة 31
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد The vast universe and narrow minds 31لقد أشرنا إلى العديد من المسمّيات في ثلاثين حلقة من هذا الموضوع الذي يتضمّن الكثير من المعلومات العلميّة والفلسفيّة، التي تصبّ في هذه الخانة العلميّة وليس من أجل دغدغة مشاعر أهل الفلسفة! من هذه المعلومات ما أطلِقُ عليه بالتصوريّة أو الإفتراضيّة. والمعلومات التي دونتها وأدوّنها إنّما هي من مصادر علميّة موثوقة، بالإضافة إلى رأيي الشخصيّ الذي أمتلكه من خبرتي لسنوات ليست بالقليلة في مجال البحث العلميّ والممارسة التدريسيّة الجامعيّة! فمنذ سنوات وأنا أحمل بعض المسؤوليّة فيما أقول وما أكتب (إشارة جميلة لمن يسأل!). هناك الكثير من المصادر العلميّة الحديثة التي تتطرّق إلى هذا الموضوع بما يتضمّنه من معلومات، لكن لا أعتقد أنّ هناك من تطرّق إلى ذات الزّمن بالشّكل الذي أثيره، وليس غايتي أن أقْحِمَ الآخرين فيما أكتب، لكنّني أعتقد أنّ العلم بحدّ ذاته مسؤوليّة رائعة لا يلتذّ بها من هو خارجَها!لقد تطرّقنا إلى مفهوم التّقويم الكونيّ وعلاقة الإفتراض وأهميّة الإفتراض والإفتراضيّة في هذا الجانب! ومن ضمن ما تطرّقتُ إليه في عدّة حلقات، جسيمات النّيوترينوات، تلك الجّسيمات التي كان يُعتقَد أنّها بلا كتلة، فلا يمكن أن نطلقَ عليها جسيماً، لكن بعد أن وُضِعَتْ لهذا الجّسيم عدّة كتل يمكن أن نقول أنّه جسيم، بالفم الملآن! وقد ذكرت أنّ علم الفلك النّيوترينويّ بات من العلوم المهمّة والواسعة وِسْعَ أبحاث تطرّق إليها العلماء والباحثون بتفاصيل جزئيّة تدلّل على التقنيّة العالية التي إستخدموها.يخطر على بالي، الكثير من الأسئلة بالفعل، عن الكثير من الإستفهامات والتّساؤلات العامّة وكذلك عن الكثير من الإعتراضات الجّميلة رغم بعض قساوتها(!) كما أتصوّر، وبهذه التّساؤلات تكون المواضيع مكتملة بالمعنى الإعتباريّ والعلميّ إلى حدّ ما! خذ مثلاً هذا التّساؤل: إنْ كان الزّمن الكونيّ أو غيره من القياسات الزّمنيّة، يلعب دوراً في المعياريّة التي يُرادُ له، فلماذا لا نأخذ بنظر الإعتبار شيئاً حيويّاً، وهو أنّ كلّ الكون قابل للتغيّر وقابل للتبدّل حتّى في المسمّيات المتعارف عليها من ضغط وحرارة وحجم وإنتروبيّ وإنثالبي، بل وحتّى التعامل مع هندسة غير تقليديّة ممّا تؤثر على التصوّر الرّياضيّ والصّيغة الهندسيّة التقليديّة. فهناك الهندسة بالأبعاد المتعدّدة التي لا تتعلّق بالمكان أو لا تتعلّق بالزّمان والمكان معاً، بل بأبعاد أخرى خارج الإرتباط بالمحيط التقليديّ، بل بتصوّر أبعاد تنشأ من توسّع الكون بأشكال وبأبعاد خارج نطاق التقليديّة المعروفة؟! إذا كان الأمر هكذا، ألا ينبغي لي أن أغيّر كلّ هذه العبارات أو بعضاً منها، بصيغ قابلة للتغيّر الذّاتيّ أو التلقائيّ؟! والسّؤال أو التّساؤل يحتاج إلى المزيد من وضع صيغ ومفاهيم جديدة كليّاً. فالمعادلة الجّديدة التي نبحث عنها هي معادلة تتضمّن ليس فقط الثّابت والمتغيّر، بل وكذلك عنصر جديد هو عنصر يمكن أن يتغيّر مرتبطاً فقط بتوسّع الكون ليس إلّا! وفي الحديث عن ذلك لا يمكن لنا أن نطرح ما موجود جانباً! لكنّ الصّيغ التي نستخدمها حاليّاً في عموم الفيزياء هي صيغ وفق واقع هذا العالم أو الكون، بالإضافة إلى ما يمكن تصوّره إلى المستقبل أيضا وفق ما موجود من معطيات، أي كلّ ما يُعمل به ويوضع من صيغ مستندة إلى هذه المعطيات التي ذكرتها. وأنا أتصوّر أنّ هذا الوضع يحتاج من ضمن ما يحتاج إليه هو ليس فقط التصوّر بل الواقع الذي سيكون وفق تصوّرات ليست فقط علميّة تجريبيّة أو إحصائيّة أو إستقصائيّة في العموم، بل نحتاج إلى وضع جديد في التّعامل مع ا ......
#الكون
#الواسع
#والعقول
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721256
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد The vast universe and narrow minds 31لقد أشرنا إلى العديد من المسمّيات في ثلاثين حلقة من هذا الموضوع الذي يتضمّن الكثير من المعلومات العلميّة والفلسفيّة، التي تصبّ في هذه الخانة العلميّة وليس من أجل دغدغة مشاعر أهل الفلسفة! من هذه المعلومات ما أطلِقُ عليه بالتصوريّة أو الإفتراضيّة. والمعلومات التي دونتها وأدوّنها إنّما هي من مصادر علميّة موثوقة، بالإضافة إلى رأيي الشخصيّ الذي أمتلكه من خبرتي لسنوات ليست بالقليلة في مجال البحث العلميّ والممارسة التدريسيّة الجامعيّة! فمنذ سنوات وأنا أحمل بعض المسؤوليّة فيما أقول وما أكتب (إشارة جميلة لمن يسأل!). هناك الكثير من المصادر العلميّة الحديثة التي تتطرّق إلى هذا الموضوع بما يتضمّنه من معلومات، لكن لا أعتقد أنّ هناك من تطرّق إلى ذات الزّمن بالشّكل الذي أثيره، وليس غايتي أن أقْحِمَ الآخرين فيما أكتب، لكنّني أعتقد أنّ العلم بحدّ ذاته مسؤوليّة رائعة لا يلتذّ بها من هو خارجَها!لقد تطرّقنا إلى مفهوم التّقويم الكونيّ وعلاقة الإفتراض وأهميّة الإفتراض والإفتراضيّة في هذا الجانب! ومن ضمن ما تطرّقتُ إليه في عدّة حلقات، جسيمات النّيوترينوات، تلك الجّسيمات التي كان يُعتقَد أنّها بلا كتلة، فلا يمكن أن نطلقَ عليها جسيماً، لكن بعد أن وُضِعَتْ لهذا الجّسيم عدّة كتل يمكن أن نقول أنّه جسيم، بالفم الملآن! وقد ذكرت أنّ علم الفلك النّيوترينويّ بات من العلوم المهمّة والواسعة وِسْعَ أبحاث تطرّق إليها العلماء والباحثون بتفاصيل جزئيّة تدلّل على التقنيّة العالية التي إستخدموها.يخطر على بالي، الكثير من الأسئلة بالفعل، عن الكثير من الإستفهامات والتّساؤلات العامّة وكذلك عن الكثير من الإعتراضات الجّميلة رغم بعض قساوتها(!) كما أتصوّر، وبهذه التّساؤلات تكون المواضيع مكتملة بالمعنى الإعتباريّ والعلميّ إلى حدّ ما! خذ مثلاً هذا التّساؤل: إنْ كان الزّمن الكونيّ أو غيره من القياسات الزّمنيّة، يلعب دوراً في المعياريّة التي يُرادُ له، فلماذا لا نأخذ بنظر الإعتبار شيئاً حيويّاً، وهو أنّ كلّ الكون قابل للتغيّر وقابل للتبدّل حتّى في المسمّيات المتعارف عليها من ضغط وحرارة وحجم وإنتروبيّ وإنثالبي، بل وحتّى التعامل مع هندسة غير تقليديّة ممّا تؤثر على التصوّر الرّياضيّ والصّيغة الهندسيّة التقليديّة. فهناك الهندسة بالأبعاد المتعدّدة التي لا تتعلّق بالمكان أو لا تتعلّق بالزّمان والمكان معاً، بل بأبعاد أخرى خارج الإرتباط بالمحيط التقليديّ، بل بتصوّر أبعاد تنشأ من توسّع الكون بأشكال وبأبعاد خارج نطاق التقليديّة المعروفة؟! إذا كان الأمر هكذا، ألا ينبغي لي أن أغيّر كلّ هذه العبارات أو بعضاً منها، بصيغ قابلة للتغيّر الذّاتيّ أو التلقائيّ؟! والسّؤال أو التّساؤل يحتاج إلى المزيد من وضع صيغ ومفاهيم جديدة كليّاً. فالمعادلة الجّديدة التي نبحث عنها هي معادلة تتضمّن ليس فقط الثّابت والمتغيّر، بل وكذلك عنصر جديد هو عنصر يمكن أن يتغيّر مرتبطاً فقط بتوسّع الكون ليس إلّا! وفي الحديث عن ذلك لا يمكن لنا أن نطرح ما موجود جانباً! لكنّ الصّيغ التي نستخدمها حاليّاً في عموم الفيزياء هي صيغ وفق واقع هذا العالم أو الكون، بالإضافة إلى ما يمكن تصوّره إلى المستقبل أيضا وفق ما موجود من معطيات، أي كلّ ما يُعمل به ويوضع من صيغ مستندة إلى هذه المعطيات التي ذكرتها. وأنا أتصوّر أنّ هذا الوضع يحتاج من ضمن ما يحتاج إليه هو ليس فقط التصوّر بل الواقع الذي سيكون وفق تصوّرات ليست فقط علميّة تجريبيّة أو إحصائيّة أو إستقصائيّة في العموم، بل نحتاج إلى وضع جديد في التّعامل مع ا ......
#الكون
#الواسع
#والعقول
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721256
الحوار المتمدن
مؤيد الحسيني العابد - الكون الواسع والعقول الضيّقة 31
رشيد غويلب : على أساس تفسير خاطئ ومستند إلى المصالح الضيقة حرمان الشيوعي الألماني من المشاركة في الانتخابات
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب بناءً على مقترح مدير الانتخابات الاتحادية في ألمانيا، أقرّت اللجنة البرلمانية لشؤون الانتخابات في 8 تموز الجاري، عدم السماح للحزب الشيوعي الألماني بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية العامة في أيلول المقبل. وبهذا يفقد الشيوعيون الالمان شرعيتهم كحزب سياسي. ويستند القرار إلى حجة ان الشيوعي الألماني تأخر في تقديم التقارير الخاصة بأنشطته منذ عام 2014.رد الحزبورد الحزب الشيوعي الألماني بتقديم شكوى إلى المحكمة الدستورية. وفي الوقت نفسه يستمر الحزب في استعداداته لخوض الانتخابات المقبلة. وأكدت نائبة سكرتير الحزب في مقالة لها في الجريدة المركزية للحزب “انسرتسايت” (عصرنا) في 23 تموز، أن الحزب دعا أعضاءه ومناصريه وحلفاءه إلى التظاهر احتجاجا على قرار “الحظر الناعم”، وانه سيستمر في استعداداته ويشارك في الحملة الانتخابية، بغض النظر عما سيفضي إليه قرار المحكمة الدستورية، ليس لأنها مسألة مبدأ فقط، بل لأن التعبير عن موقف الحزب والنزول إلى الشارع أصبح أكثر ضرورة من أي وقت مضى. واثار القرار ردود فعل سياسية واسعة، وفي هذا السياق اعتبرت جمعية الحقوقيين الديمقراطيين الألمان، القرار مبالغ فيه ويتعارض مع قانون الأحزاب والدستور الألماني، ويمثل تراجعا عميقا في الثقافة الديمقراطية والسياسية في جمهورية ألمانيا الاتحادية.وتحدثت الجمعية عن “حظر ناعم لنشاط الحزب”.ويأتي “الحظر الناعم لنشاط الحزب” استكمالا لسلسلة من محاولات الدولة لاستخدام الحيل البيروقراطية والقانونية لتقييد أنشطة المنظمات السياسية والاجتماعية اليسارية، مثل الحركة المناهضة للعولمة، والحركات المناهضة للعنصرية، ومنظمة مناهضة الفاشية العريقة، عبر محاصرتها ماليا، والتضييق على حق التجمع والتظاهر، وتشديد القوانين المتعلقة بعمل الشرطة، ومحاولة منع صدور جريدة “يونغع فيلت” الماركسية، أو التجريم المتزايد لنشطاء اليسار.تفسير انتقائي للقانونوأكد العديد من الخبراء القانونيين أن تعامل مدير الانتخابات وأغلبية اللجنة البرلمانية للانتخابات كان انتقائيا. وأن تقديم التقارير المطلوبة متأخرة لا يعني عدم تقديمها، وهذا ما يحصل مع الإقرارات الضريبية للأفراد والمؤسسات، لكن داعمي القرار وضعوا الأمرين في سلة واحدة. ومن هنا تأتي ضرورة التراجع عن هذا القرار. وان التفسير الذي قدمه مدير الانتخابات ليس تفسيرا قانونيا صارما، بل محاولة للتمدد في تفسير النص القانوني وصولا لأهداف مرسومة مسبقا.وان حماية الأحزاب السياسية هي العمود الفقري لحماية الديمقراطية. ولهذا تشغل الأحزاب مكانة هامة في الدستور الألماني، ويعود ذلك إلى التجارب القاسية في العهد النازي. وعندما يقرر الحاكمون مسارات العملية السياسية، يتم إلغاء الحقوق الديمقراطية. ويمكن للمحكمة الدستورية الاتحادية فقط اتخاذ قرار بشأن حظر الأحزاب السياسية. ولا يعتبر قرار اللجنة الانتخابية حظرا بالمعنى المنصوص عليه في الدستور، لكنه يقترب من الحظر في تأثيره. وكان الحزب الشيوعي قد سأل مدير الانتخابات عن مدى اطلاعه على التقارير المقدمة، فاكتفى الأخير بإحالة الحزب إلى اللائحة القانونية.اما بشأن مدى إمكانية نقض المحكمة الدستورية لقرار اللجنة، أكد بعض الخبراء، أن ما جرى ليس دستوريا، ولكن ليس هناك ضمانة لإلغاء القرار من قبل المحكمة الدستورية، فبعض أوساطها محكومة بتقليديين سيّئي الولاء للحكومة ومعاداة الشيوعية.تضامن واسعفي الأيام التي تلت صدور القرار تلقى الشيوعي الألماني تضامنا واسعا من داخل البلاد وخارجها. واحتجت الأحزاب الشيوعية والمنظمات الشبابية و ......
#أساس
#تفسير
#خاطئ
#ومستند
#المصالح
#الضيقة
#حرمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726195
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب بناءً على مقترح مدير الانتخابات الاتحادية في ألمانيا، أقرّت اللجنة البرلمانية لشؤون الانتخابات في 8 تموز الجاري، عدم السماح للحزب الشيوعي الألماني بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية العامة في أيلول المقبل. وبهذا يفقد الشيوعيون الالمان شرعيتهم كحزب سياسي. ويستند القرار إلى حجة ان الشيوعي الألماني تأخر في تقديم التقارير الخاصة بأنشطته منذ عام 2014.رد الحزبورد الحزب الشيوعي الألماني بتقديم شكوى إلى المحكمة الدستورية. وفي الوقت نفسه يستمر الحزب في استعداداته لخوض الانتخابات المقبلة. وأكدت نائبة سكرتير الحزب في مقالة لها في الجريدة المركزية للحزب “انسرتسايت” (عصرنا) في 23 تموز، أن الحزب دعا أعضاءه ومناصريه وحلفاءه إلى التظاهر احتجاجا على قرار “الحظر الناعم”، وانه سيستمر في استعداداته ويشارك في الحملة الانتخابية، بغض النظر عما سيفضي إليه قرار المحكمة الدستورية، ليس لأنها مسألة مبدأ فقط، بل لأن التعبير عن موقف الحزب والنزول إلى الشارع أصبح أكثر ضرورة من أي وقت مضى. واثار القرار ردود فعل سياسية واسعة، وفي هذا السياق اعتبرت جمعية الحقوقيين الديمقراطيين الألمان، القرار مبالغ فيه ويتعارض مع قانون الأحزاب والدستور الألماني، ويمثل تراجعا عميقا في الثقافة الديمقراطية والسياسية في جمهورية ألمانيا الاتحادية.وتحدثت الجمعية عن “حظر ناعم لنشاط الحزب”.ويأتي “الحظر الناعم لنشاط الحزب” استكمالا لسلسلة من محاولات الدولة لاستخدام الحيل البيروقراطية والقانونية لتقييد أنشطة المنظمات السياسية والاجتماعية اليسارية، مثل الحركة المناهضة للعولمة، والحركات المناهضة للعنصرية، ومنظمة مناهضة الفاشية العريقة، عبر محاصرتها ماليا، والتضييق على حق التجمع والتظاهر، وتشديد القوانين المتعلقة بعمل الشرطة، ومحاولة منع صدور جريدة “يونغع فيلت” الماركسية، أو التجريم المتزايد لنشطاء اليسار.تفسير انتقائي للقانونوأكد العديد من الخبراء القانونيين أن تعامل مدير الانتخابات وأغلبية اللجنة البرلمانية للانتخابات كان انتقائيا. وأن تقديم التقارير المطلوبة متأخرة لا يعني عدم تقديمها، وهذا ما يحصل مع الإقرارات الضريبية للأفراد والمؤسسات، لكن داعمي القرار وضعوا الأمرين في سلة واحدة. ومن هنا تأتي ضرورة التراجع عن هذا القرار. وان التفسير الذي قدمه مدير الانتخابات ليس تفسيرا قانونيا صارما، بل محاولة للتمدد في تفسير النص القانوني وصولا لأهداف مرسومة مسبقا.وان حماية الأحزاب السياسية هي العمود الفقري لحماية الديمقراطية. ولهذا تشغل الأحزاب مكانة هامة في الدستور الألماني، ويعود ذلك إلى التجارب القاسية في العهد النازي. وعندما يقرر الحاكمون مسارات العملية السياسية، يتم إلغاء الحقوق الديمقراطية. ويمكن للمحكمة الدستورية الاتحادية فقط اتخاذ قرار بشأن حظر الأحزاب السياسية. ولا يعتبر قرار اللجنة الانتخابية حظرا بالمعنى المنصوص عليه في الدستور، لكنه يقترب من الحظر في تأثيره. وكان الحزب الشيوعي قد سأل مدير الانتخابات عن مدى اطلاعه على التقارير المقدمة، فاكتفى الأخير بإحالة الحزب إلى اللائحة القانونية.اما بشأن مدى إمكانية نقض المحكمة الدستورية لقرار اللجنة، أكد بعض الخبراء، أن ما جرى ليس دستوريا، ولكن ليس هناك ضمانة لإلغاء القرار من قبل المحكمة الدستورية، فبعض أوساطها محكومة بتقليديين سيّئي الولاء للحكومة ومعاداة الشيوعية.تضامن واسعفي الأيام التي تلت صدور القرار تلقى الشيوعي الألماني تضامنا واسعا من داخل البلاد وخارجها. واحتجت الأحزاب الشيوعية والمنظمات الشبابية و ......
#أساس
#تفسير
#خاطئ
#ومستند
#المصالح
#الضيقة
#حرمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726195
الحوار المتمدن
رشيد غويلب - على أساس تفسير خاطئ ومستند إلى المصالح الضيقة / حرمان الشيوعي الألماني من المشاركة في الانتخابات
مؤيد الحسيني العابد : الكونُ الواسعُ والعقولُ الضيّقة 32
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد الكون الواسع والعقول الضيّقة 32The vast universe and narrow minds 32يعتبر التحدّي العلميّ منبعاً أو مصدراً مهمّاً لتطوّر أفكارنا بلا شكّ! فلو تطرّقنا إلى مسألة أنّ القوانين التي نستخدمها في الفيزياء على الأرض، يجب أن نستخدمها في مكان آخر خارج نطاق كوكبنا الأرضيّ أو خارج مجرّتنا، أي في مجرّة أخرى، كي نخرج بنتيجة ما! فسيكون هناك إحتمال أن يطرح سؤال، كيف لنا أن نتّبع نفس القوانين التي إعتمدَت على الكثير ممّا على الأرض وفي التصوّرات المتعلّقة بهذا الكوكب؟ وكيف لي ألّا أحتمل وجود قوانين تعتمد على، أو تستمدّ ظروفها في التأثير أو تعتمد في وضعها على عوامل غير تلك التي تتفاعل تأثيراتها على كوكب الأرض؟ وهذا سؤال قد أثرناه سابقاً حيث يقول ميشيو كاكو# أنّنا سنستخدم نفس القوانين، حيث لا مفرّ منها ولا يتوفّر عندنا غير هذا الوضع أي وضع إحتمال إستخدام نفس القوانين الأرضيّة، على الأقلّ في الزّمن الحاليّ، لذلك فينبغي أن نتحرّك بنفس هذه الأدوات. لا أعتقد أنّ من المناسب ألّا نتطرّق إلى العامل المذكور، والذي يتعلّق بالقوانين وأرضيّتها بإعتباره (أي العامل) مهمّاً للغاية، لا كما يقول ميشيو كاكو المحترم بإعتباره وضعاً قسريّاً مجبَرين على إستخدامه، كي نتعامل مع واقع معيّن مفروض علينا. نعم هذا من حقّك أن تطرح رأيَ القسريّة في إستخدام نفس القوانين والإفتراضات في مكان آخر من الكون، ولكن أيضاً من المهمّ البحث من خلال عامل الرّبط ما بين القوانين ومكان إستخدامها، أن يكون لنا تفكير وتدبير في البحث عن حالة جديدة للتعامل مع وضع غير مرئيّ على أساس الإفتراض والبناء عليه كما فعل الكثيرون، ومنهم فاينمان الذي تطرّقنا إليه في حلقة سابقة. لا أقول ولا أدعو إلى الإعتماد على الإفتراضات كبدائل لوحدها(!) بل هي مهمّة للوصول إلى نتائج طيّبة خاصّة ونحن على أعتاب تطوّر مذهل في التقنيّات البرمجيّة التي تعتمد على الرّياضيّات والإحتمالات الفيزيائيّة والإحصائيّة وهي جزء مهمّ من المنطق ومن الممارسة الصّحيحة في إستيعاب الجّديد وحركة التطوّر في ذهن الإنسان وفي جميع مجالات التقدّم العلميّ والإنسانيّ. فقد بلغنا في عالم النانو مبلغاً مهمّاً من خلال الفرض الأوّل الذي وضعه العلماء وإستندوا عليه إلى أن بلغوا هذا المجال ولا أعتقد أنّنا سنتوقّف عند هذا، فتوقّف التعامل مع الجّسيمات الصّغيرة (أو يكاد يكون التوقّف المذكور!) بسبب البطء في إكتشاف الجّديد الذي يسلّط الضّوء على الصّغائر في هذا الكون. وبمجرّد التساؤل سأضعك في دائرة الفضول العلميّ: من قال أنّ الكوارك هو الحدّ الذي سنتوقّف عنده لدراسة الكون الصّغير والكبير؟! لقد بلغنا أنّ الجّسيمات الأوليّة هي أصغر كتل بناء معروفة في الكون، هذا نعم ولكن ليست هي بالضّرورة حدّ الكون في البناء! لأنّ الفرض تمّ على أساس أنّ هذه الجّسيمات هي جسيمات صفريّة أو نقاط عديمة الأبعاد لكنّ هذا الحديث لم يكن دقيقاً أبداً، ولا أقول ذلك مستلقياً على أريكة النّتائج الرّائعة من الدّراسات المستمرّة التي بلغناها، بل أقولها وأنا مؤمن بأنّ كلّ إكتشاف، لا يمكن أن أقول بمطلقيّته أبداً! إنّما هو خطوة للقادم من الأعمال من خلال مبدأ التّشكيك العلميّ النّافع والذي سيبلغنا بنتائج أروع وأروع. لقد إعتقد الباحثون في السّابق إلى أنّ الإلكترونات كانت هي الأساس في تركيب الكون بإعتبارها، كانت هي الجّسيمات الشّائعة والمعروفة على أساس هي أصغر الجّسيمات، ثم تحوّلنا من هذا التّوجّه إلى توجّه آخر هو أساس آخر! كما هو معروف الآن.لقد كان الإعتقاد في زمن ماقبل الكوارك أنّ الإلكترون هو الجّسيم النقطي ......
#الكونُ
#الواسعُ
#والعقولُ
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726392
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد الكون الواسع والعقول الضيّقة 32The vast universe and narrow minds 32يعتبر التحدّي العلميّ منبعاً أو مصدراً مهمّاً لتطوّر أفكارنا بلا شكّ! فلو تطرّقنا إلى مسألة أنّ القوانين التي نستخدمها في الفيزياء على الأرض، يجب أن نستخدمها في مكان آخر خارج نطاق كوكبنا الأرضيّ أو خارج مجرّتنا، أي في مجرّة أخرى، كي نخرج بنتيجة ما! فسيكون هناك إحتمال أن يطرح سؤال، كيف لنا أن نتّبع نفس القوانين التي إعتمدَت على الكثير ممّا على الأرض وفي التصوّرات المتعلّقة بهذا الكوكب؟ وكيف لي ألّا أحتمل وجود قوانين تعتمد على، أو تستمدّ ظروفها في التأثير أو تعتمد في وضعها على عوامل غير تلك التي تتفاعل تأثيراتها على كوكب الأرض؟ وهذا سؤال قد أثرناه سابقاً حيث يقول ميشيو كاكو# أنّنا سنستخدم نفس القوانين، حيث لا مفرّ منها ولا يتوفّر عندنا غير هذا الوضع أي وضع إحتمال إستخدام نفس القوانين الأرضيّة، على الأقلّ في الزّمن الحاليّ، لذلك فينبغي أن نتحرّك بنفس هذه الأدوات. لا أعتقد أنّ من المناسب ألّا نتطرّق إلى العامل المذكور، والذي يتعلّق بالقوانين وأرضيّتها بإعتباره (أي العامل) مهمّاً للغاية، لا كما يقول ميشيو كاكو المحترم بإعتباره وضعاً قسريّاً مجبَرين على إستخدامه، كي نتعامل مع واقع معيّن مفروض علينا. نعم هذا من حقّك أن تطرح رأيَ القسريّة في إستخدام نفس القوانين والإفتراضات في مكان آخر من الكون، ولكن أيضاً من المهمّ البحث من خلال عامل الرّبط ما بين القوانين ومكان إستخدامها، أن يكون لنا تفكير وتدبير في البحث عن حالة جديدة للتعامل مع وضع غير مرئيّ على أساس الإفتراض والبناء عليه كما فعل الكثيرون، ومنهم فاينمان الذي تطرّقنا إليه في حلقة سابقة. لا أقول ولا أدعو إلى الإعتماد على الإفتراضات كبدائل لوحدها(!) بل هي مهمّة للوصول إلى نتائج طيّبة خاصّة ونحن على أعتاب تطوّر مذهل في التقنيّات البرمجيّة التي تعتمد على الرّياضيّات والإحتمالات الفيزيائيّة والإحصائيّة وهي جزء مهمّ من المنطق ومن الممارسة الصّحيحة في إستيعاب الجّديد وحركة التطوّر في ذهن الإنسان وفي جميع مجالات التقدّم العلميّ والإنسانيّ. فقد بلغنا في عالم النانو مبلغاً مهمّاً من خلال الفرض الأوّل الذي وضعه العلماء وإستندوا عليه إلى أن بلغوا هذا المجال ولا أعتقد أنّنا سنتوقّف عند هذا، فتوقّف التعامل مع الجّسيمات الصّغيرة (أو يكاد يكون التوقّف المذكور!) بسبب البطء في إكتشاف الجّديد الذي يسلّط الضّوء على الصّغائر في هذا الكون. وبمجرّد التساؤل سأضعك في دائرة الفضول العلميّ: من قال أنّ الكوارك هو الحدّ الذي سنتوقّف عنده لدراسة الكون الصّغير والكبير؟! لقد بلغنا أنّ الجّسيمات الأوليّة هي أصغر كتل بناء معروفة في الكون، هذا نعم ولكن ليست هي بالضّرورة حدّ الكون في البناء! لأنّ الفرض تمّ على أساس أنّ هذه الجّسيمات هي جسيمات صفريّة أو نقاط عديمة الأبعاد لكنّ هذا الحديث لم يكن دقيقاً أبداً، ولا أقول ذلك مستلقياً على أريكة النّتائج الرّائعة من الدّراسات المستمرّة التي بلغناها، بل أقولها وأنا مؤمن بأنّ كلّ إكتشاف، لا يمكن أن أقول بمطلقيّته أبداً! إنّما هو خطوة للقادم من الأعمال من خلال مبدأ التّشكيك العلميّ النّافع والذي سيبلغنا بنتائج أروع وأروع. لقد إعتقد الباحثون في السّابق إلى أنّ الإلكترونات كانت هي الأساس في تركيب الكون بإعتبارها، كانت هي الجّسيمات الشّائعة والمعروفة على أساس هي أصغر الجّسيمات، ثم تحوّلنا من هذا التّوجّه إلى توجّه آخر هو أساس آخر! كما هو معروف الآن.لقد كان الإعتقاد في زمن ماقبل الكوارك أنّ الإلكترون هو الجّسيم النقطي ......
#الكونُ
#الواسعُ
#والعقولُ
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726392
الحوار المتمدن
مؤيد الحسيني العابد - الكونُ الواسعُ والعقولُ الضيّقة 32
مؤيد الحسيني العابد : الكونُ الواسعُ والعقولُ الضيّقة 33
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد الكون الواسع والعقول الضيّقة 33The vast universe and narrow minds 33يطلق الكثير من العلماء والباحثين المسمّيات التي تتناسب مع تفكيرهم وأبحاثهم المستمرّة لشرح وضع معيّن أو ما يتعلّق بنشاط ما حول جسيم ما أو مجال ما. وإطلاق إصطلاح معادلة الإله GOD equationعلى معادلة توحيد القوى الأربع من قبل ميشيو كاكو، ليس بالمعنى الذي يظهر للقارئ، وإنّما ذكرتها بشكل آخر في الحلقة السّابقة. ولو تطرّقنا إلى (نظريّة كلّ شيء) تبقى الآفاق مفتوحة بشكل أكبر لنا.هناك بعض الأفكار المهمّة التي يسعى من خلالها الباحث في المجال المستقبليّ للنظريّة هذه وللنظريّات التي تصبّ في هذا الجانب، منها آلة الزّمن التي إستند التفكير بها على نسبيّة آينشتاين العامّة حيث السّفر عبر الزّمن والولوج إلى الأكوان أو العوالم الأخرى. والتدبّر بوجود هذه العوالم ليس من بدعة تفكير أو مبالغة باحث نظريّ ولا من بناة أفكار متراجعة، أبداً فهي سياق نظريّ جميل يصلح أن يكون مشروعًا لتطبيقات واقعيّة فعليّة لا محالة! لقد أثيرت مسائل مهمّة وطريفة حول النسبيّة العامّة أكثر ممّا في النسبيّة الخاصّة، حيث تكون فسحة الدّخول إلى العوالم الأخرى من خلال أفكار وتصوّرات النسبيّة العامّة وليس الخاصّة. لقد أوضح لنا صاحب النسبيّة أنّ الطّاقة مهمّة وضروريّة لبناء آلة الزّمن من خلال دراسة الثّقب الأسود وبعض مواصفاته كما ذكر لنا أستاذ كاكو.والحديث عن آلة الزّمن نحتاج فيه أن نتطرّق إلى نظريّة أو معادلة الطّاقة ـ الكتلة لمعرفة ما إذا كانت آلة الزّمن مستقرّة أم لا؟ وهذه الآلة فيها ما فيها من تقنيّات مستندة على ما يتّصل بالنظريّات المذكورة والتي يطوّرها العلماء بين الحين والآخر. ومن الأهميّة نشير إلى آنّ آلة الزّمن تستند إلى نظريّة الكمّ في التّعامل مع إتّجاه الزّمن. ففي حالة حدوث الحدث في زمن ما يمكن أن نتصرّف في زمن الحادثة بشكل آخر! حيث في نظريّة الكمّ يمكن أن نعود إلى الماضي ونغيّر الماضي، حيث ينقسم هذا الوضع وفق الإحتمال إلى إتّجاهين أو توجّهين: أحدهما أنْ إذا ذهبتَ إلى الوراء في الزّمن المناسب يمكن أن تغيّر الحدث إلى عكسه وأن لا يحدث. والثّاني أنْ لا يحدث الحدث كما حصل في الوصف الطبيعيّ. أي أنّ الأوّل يحدث بالتغيّر المطلوب، أي هناك الإمكانيّة على أن يغيّر والثّاني أن لا يحدث، وكلّ هذا يكون وفق فكرة السّفر عبر الزّمن، أي الإنتقال عبر الزّمن والتجوّل بإتّجاهاته المعروفة. لم يكن بالأمر السّهل أن تتحوّل من وضع الخيال الجامح إلى وضع واقعيّ تنقل به النّاس من هذه الحالة إلى الأخرى. فقد كتب عن الخيال العلميّ الكثير من الرّوايات منها ما ينطلق من خيال جامح ومنها ما ينطلق من أبعاد علميّة مستندة في هذا الخيال إلى بعض القواعد العلميّة التي إكتشفت بعد سنين منذ عام 1895 حينما كتب جي ويلز روايته عن آلة الزّمن، يومها لم يكن حتى التفكير علميّا بالرّجوع أو التراجع من ماضٍ قد ولّى إلى مستقبل نتفاعل معه وكأنّه حاضر! والأكثر متعة في الأمر هو أن يتخيّل المرء أنّه يرى ما لا يراه الآخر عن نفسه من خلال المكاشفة التي تحدث له في السّفر عبر آلة الزّمن إلى المستقبل! هل تعلم أنّ هناك من يسافر إلى المستقبل بلا آلة زمن ولا هم يحزنون!؟ فالمكاشفة عند هؤلاء ليس بالأمر الصّعب أبداً وبلا آلة الزّمن هذه. حيث يسافر بخيال ظاهر لك وواقع حقيقيّ له، ثم يخبرك بما سيجري عليك بعد كذا فترة! لا تقل لي هذا من علم الغيب الإلهيّ، فالله الواحد قادر على كلّ شيء وهو الذي يعطي لك ولي ما يقرّره هو تعالى! لكن أقول أنّ هذه القدرة أو المَلَكَة عند البعض ......
#الكونُ
#الواسعُ
#والعقولُ
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731965
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد الكون الواسع والعقول الضيّقة 33The vast universe and narrow minds 33يطلق الكثير من العلماء والباحثين المسمّيات التي تتناسب مع تفكيرهم وأبحاثهم المستمرّة لشرح وضع معيّن أو ما يتعلّق بنشاط ما حول جسيم ما أو مجال ما. وإطلاق إصطلاح معادلة الإله GOD equationعلى معادلة توحيد القوى الأربع من قبل ميشيو كاكو، ليس بالمعنى الذي يظهر للقارئ، وإنّما ذكرتها بشكل آخر في الحلقة السّابقة. ولو تطرّقنا إلى (نظريّة كلّ شيء) تبقى الآفاق مفتوحة بشكل أكبر لنا.هناك بعض الأفكار المهمّة التي يسعى من خلالها الباحث في المجال المستقبليّ للنظريّة هذه وللنظريّات التي تصبّ في هذا الجانب، منها آلة الزّمن التي إستند التفكير بها على نسبيّة آينشتاين العامّة حيث السّفر عبر الزّمن والولوج إلى الأكوان أو العوالم الأخرى. والتدبّر بوجود هذه العوالم ليس من بدعة تفكير أو مبالغة باحث نظريّ ولا من بناة أفكار متراجعة، أبداً فهي سياق نظريّ جميل يصلح أن يكون مشروعًا لتطبيقات واقعيّة فعليّة لا محالة! لقد أثيرت مسائل مهمّة وطريفة حول النسبيّة العامّة أكثر ممّا في النسبيّة الخاصّة، حيث تكون فسحة الدّخول إلى العوالم الأخرى من خلال أفكار وتصوّرات النسبيّة العامّة وليس الخاصّة. لقد أوضح لنا صاحب النسبيّة أنّ الطّاقة مهمّة وضروريّة لبناء آلة الزّمن من خلال دراسة الثّقب الأسود وبعض مواصفاته كما ذكر لنا أستاذ كاكو.والحديث عن آلة الزّمن نحتاج فيه أن نتطرّق إلى نظريّة أو معادلة الطّاقة ـ الكتلة لمعرفة ما إذا كانت آلة الزّمن مستقرّة أم لا؟ وهذه الآلة فيها ما فيها من تقنيّات مستندة على ما يتّصل بالنظريّات المذكورة والتي يطوّرها العلماء بين الحين والآخر. ومن الأهميّة نشير إلى آنّ آلة الزّمن تستند إلى نظريّة الكمّ في التّعامل مع إتّجاه الزّمن. ففي حالة حدوث الحدث في زمن ما يمكن أن نتصرّف في زمن الحادثة بشكل آخر! حيث في نظريّة الكمّ يمكن أن نعود إلى الماضي ونغيّر الماضي، حيث ينقسم هذا الوضع وفق الإحتمال إلى إتّجاهين أو توجّهين: أحدهما أنْ إذا ذهبتَ إلى الوراء في الزّمن المناسب يمكن أن تغيّر الحدث إلى عكسه وأن لا يحدث. والثّاني أنْ لا يحدث الحدث كما حصل في الوصف الطبيعيّ. أي أنّ الأوّل يحدث بالتغيّر المطلوب، أي هناك الإمكانيّة على أن يغيّر والثّاني أن لا يحدث، وكلّ هذا يكون وفق فكرة السّفر عبر الزّمن، أي الإنتقال عبر الزّمن والتجوّل بإتّجاهاته المعروفة. لم يكن بالأمر السّهل أن تتحوّل من وضع الخيال الجامح إلى وضع واقعيّ تنقل به النّاس من هذه الحالة إلى الأخرى. فقد كتب عن الخيال العلميّ الكثير من الرّوايات منها ما ينطلق من خيال جامح ومنها ما ينطلق من أبعاد علميّة مستندة في هذا الخيال إلى بعض القواعد العلميّة التي إكتشفت بعد سنين منذ عام 1895 حينما كتب جي ويلز روايته عن آلة الزّمن، يومها لم يكن حتى التفكير علميّا بالرّجوع أو التراجع من ماضٍ قد ولّى إلى مستقبل نتفاعل معه وكأنّه حاضر! والأكثر متعة في الأمر هو أن يتخيّل المرء أنّه يرى ما لا يراه الآخر عن نفسه من خلال المكاشفة التي تحدث له في السّفر عبر آلة الزّمن إلى المستقبل! هل تعلم أنّ هناك من يسافر إلى المستقبل بلا آلة زمن ولا هم يحزنون!؟ فالمكاشفة عند هؤلاء ليس بالأمر الصّعب أبداً وبلا آلة الزّمن هذه. حيث يسافر بخيال ظاهر لك وواقع حقيقيّ له، ثم يخبرك بما سيجري عليك بعد كذا فترة! لا تقل لي هذا من علم الغيب الإلهيّ، فالله الواحد قادر على كلّ شيء وهو الذي يعطي لك ولي ما يقرّره هو تعالى! لكن أقول أنّ هذه القدرة أو المَلَكَة عند البعض ......
#الكونُ
#الواسعُ
#والعقولُ
#الضيّقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731965
الحوار المتمدن
مؤيد الحسيني العابد - الكونُ الواسعُ والعقولُ الضيّقة 33
مؤيد الحسيني العابد : الكون الواسع والعقول الضيقة 34
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد الكونُ الواسعُ والعقولُ الضيّقة 34The vast universe and narrow minds 34لقد تطرّقنا إلى العديد من المصطلحات والإشارات وأثَرْنا كذلك العديد من المسمّيات التي تتعلّق بشتّى التأثيرات التي تتمحور من وجهة نظريّ حول الزّمن واللازمن. فكلّ ما ذكرت، له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالزّمن واللازمن. من الثّقوب السّود إلى القوانين الفيزيائيّة المعتادة والمعروفة إلى المعادلات الرياضيّة والفلسفيّة وحتّى التأثيرات المتعدّدة التي لا علاقة لها تذكر مع الرياضيّات و العلوم الطبيعيّة الأخرى، بل وحتّى التأثيرات المتعدّدة الأخرى التي أتطرّق لها بين الحين والآخر، منها النفسيّة المرتبطة بالإنسان بسبب وجود العلاقة ما بين الزّمن وإدراكه من قبل ذلك الإنسان أو الحيوان وكذلك ما يتعلّق بتأثيراته على النبات. أي له العلاقة الوثيقة بكلّ ما يتعلّق بالأرض والحياة وما يتعلّق بالكون وما قبله ومابعده! لكن هناك ما يمكن أن نخرج من خلاله بنتيجة عجيبة عن اللازمن أولاً إنْ فَهِمْنا معنى التّعامل مع الزّمن الذّاتيّ أو ذات الزّمن. الزّمن الوحيد من الإصطلاحات الفيزيائيّة التي تبتعد أحياناً عن التفصيلات التي تصبّ في خانة العلوم الأخرى، وتكون له علائق مهمّة بالغيب والفلسفة والعلوم الأخرى التي لا تؤثّر في معناه (أقصد بوضعه المستقلّ). فالزّمن له علاقة بجوارحك وأنت نائم وله علاقة بجوارحك وأنت صاحٍ وهو مؤثّر و/ أو متأثّر به. وكذلك له علاقة عميقة بما يتعلّق بالثّقب الأسود وبالمجاهيل العديدة في الكون. فلا يمكن لنا أن نصل إلى تعريف مطلق إلّا من خلال ما نصل إليه من كشوفات لمكنونات هذه المجاهيل الكونيّة. خاصّة وأنّ هذه المجاهيل الكونيّة قد تحوّلت إلى مجاميع من الألغاز، يكون الدّخول إليها من خلال الفرضيّة، أكثر مما يكون من خلال شيء آخر. ومن خلال معادلات رياضيّة رصينة ومهمّة جدًا لعواملها المعروفة وليس لتلك العوامل المجهولة! وحتى الميكانيك الكمّي لم يكن ليصل إلى ما وصل إليه إلّا من خلال ما وضعه الباحثون والعلماء إستناداً لنسبيّة آنشتاين العامّة خاصّة وهي النظريّة التي بان فيها من النّقص مع التطوّر في مجالات عديدة ذات صلة مثل:الكروماتيّ والطيفيّ والمجالات الأخرى التي كشفت النّقص بالتّضامن مع الفلسفة التي توزّع منطقها ما بين الرّياضيّات المجرّدة والرّياضيّات المستندة إلى الإحصاء الذي بات لا يمكن الإستغناء عنه تماماً في هذه المجالات.المادّة المظلمة من جديد!فكما قلنا يمكن للمادّة المظلمة أنْ تتكون من ثقوب سود بدائيّة التّكْوين ويمكن أنْ تتكوّن من تكوينات أخرى غير معروفة. إلّا أنّها مصدر عظيم من مصادر الطّاقة التي لا يعرف مصدرها داخل هذه المادّة. أقول ربّما تكون جسيماتها التي تكوّنها مثل الجّسيمات التي تكوّنت كمصادر للطّاقة كما في جسيم هيغز الذي يكون مصدراً لتزويد المواد الأخرى بالطّاقة. وربّما يكون جسيم هيغز من الجّسيمات التي تكون فعّاليتها غير طبيعيّة هنا في المادّة المظلمة أو السوداء. وهذا الجّسيم (وربّما هناك مثله) في هذه المواصفات يكون ذا أهميّة كبيرة في كيفيّة التّعامل مع المادّة هذه بخصائصها القليلة التي نعرفها والمجهولة بشكل كبير! والإعتقاد السّائد حول المادّة المظلمة هو تكوينها من بدايات نشأة الكون، وهي مستمرّة في التّكوين بإعتبار الرّابط بينها وبين الكون عموماً وبما أنّ الكون مستمر في التّكوين فتكون المادّة مستمرة في التّكوين أو مستمرّة في تكوين محتوياتها وبالتّالي مستمرّة في إحتواء ألغازها! لذلك نقول أنّها مستمرّة في التّكوين والتوسّع ضمن معادلة توسّع الكون، كما هو مع ......
#الكون
#الواسع
#والعقول
#الضيقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733844
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_الحسيني_العابد الكونُ الواسعُ والعقولُ الضيّقة 34The vast universe and narrow minds 34لقد تطرّقنا إلى العديد من المصطلحات والإشارات وأثَرْنا كذلك العديد من المسمّيات التي تتعلّق بشتّى التأثيرات التي تتمحور من وجهة نظريّ حول الزّمن واللازمن. فكلّ ما ذكرت، له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالزّمن واللازمن. من الثّقوب السّود إلى القوانين الفيزيائيّة المعتادة والمعروفة إلى المعادلات الرياضيّة والفلسفيّة وحتّى التأثيرات المتعدّدة التي لا علاقة لها تذكر مع الرياضيّات و العلوم الطبيعيّة الأخرى، بل وحتّى التأثيرات المتعدّدة الأخرى التي أتطرّق لها بين الحين والآخر، منها النفسيّة المرتبطة بالإنسان بسبب وجود العلاقة ما بين الزّمن وإدراكه من قبل ذلك الإنسان أو الحيوان وكذلك ما يتعلّق بتأثيراته على النبات. أي له العلاقة الوثيقة بكلّ ما يتعلّق بالأرض والحياة وما يتعلّق بالكون وما قبله ومابعده! لكن هناك ما يمكن أن نخرج من خلاله بنتيجة عجيبة عن اللازمن أولاً إنْ فَهِمْنا معنى التّعامل مع الزّمن الذّاتيّ أو ذات الزّمن. الزّمن الوحيد من الإصطلاحات الفيزيائيّة التي تبتعد أحياناً عن التفصيلات التي تصبّ في خانة العلوم الأخرى، وتكون له علائق مهمّة بالغيب والفلسفة والعلوم الأخرى التي لا تؤثّر في معناه (أقصد بوضعه المستقلّ). فالزّمن له علاقة بجوارحك وأنت نائم وله علاقة بجوارحك وأنت صاحٍ وهو مؤثّر و/ أو متأثّر به. وكذلك له علاقة عميقة بما يتعلّق بالثّقب الأسود وبالمجاهيل العديدة في الكون. فلا يمكن لنا أن نصل إلى تعريف مطلق إلّا من خلال ما نصل إليه من كشوفات لمكنونات هذه المجاهيل الكونيّة. خاصّة وأنّ هذه المجاهيل الكونيّة قد تحوّلت إلى مجاميع من الألغاز، يكون الدّخول إليها من خلال الفرضيّة، أكثر مما يكون من خلال شيء آخر. ومن خلال معادلات رياضيّة رصينة ومهمّة جدًا لعواملها المعروفة وليس لتلك العوامل المجهولة! وحتى الميكانيك الكمّي لم يكن ليصل إلى ما وصل إليه إلّا من خلال ما وضعه الباحثون والعلماء إستناداً لنسبيّة آنشتاين العامّة خاصّة وهي النظريّة التي بان فيها من النّقص مع التطوّر في مجالات عديدة ذات صلة مثل:الكروماتيّ والطيفيّ والمجالات الأخرى التي كشفت النّقص بالتّضامن مع الفلسفة التي توزّع منطقها ما بين الرّياضيّات المجرّدة والرّياضيّات المستندة إلى الإحصاء الذي بات لا يمكن الإستغناء عنه تماماً في هذه المجالات.المادّة المظلمة من جديد!فكما قلنا يمكن للمادّة المظلمة أنْ تتكون من ثقوب سود بدائيّة التّكْوين ويمكن أنْ تتكوّن من تكوينات أخرى غير معروفة. إلّا أنّها مصدر عظيم من مصادر الطّاقة التي لا يعرف مصدرها داخل هذه المادّة. أقول ربّما تكون جسيماتها التي تكوّنها مثل الجّسيمات التي تكوّنت كمصادر للطّاقة كما في جسيم هيغز الذي يكون مصدراً لتزويد المواد الأخرى بالطّاقة. وربّما يكون جسيم هيغز من الجّسيمات التي تكون فعّاليتها غير طبيعيّة هنا في المادّة المظلمة أو السوداء. وهذا الجّسيم (وربّما هناك مثله) في هذه المواصفات يكون ذا أهميّة كبيرة في كيفيّة التّعامل مع المادّة هذه بخصائصها القليلة التي نعرفها والمجهولة بشكل كبير! والإعتقاد السّائد حول المادّة المظلمة هو تكوينها من بدايات نشأة الكون، وهي مستمرّة في التّكوين بإعتبار الرّابط بينها وبين الكون عموماً وبما أنّ الكون مستمر في التّكوين فتكون المادّة مستمرة في التّكوين أو مستمرّة في تكوين محتوياتها وبالتّالي مستمرّة في إحتواء ألغازها! لذلك نقول أنّها مستمرّة في التّكوين والتوسّع ضمن معادلة توسّع الكون، كما هو مع ......
#الكون
#الواسع
#والعقول
#الضيقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733844
الحوار المتمدن
مؤيد الحسيني العابد - الكون الواسع والعقول الضيقة 34