بشير الحامدي : تونس:الثورة تحدث ولكن يبقى التأسيس للتغيير الجذري هو المشكلة الكبرى الأولى التي تواجهها فإما تنجزه و إما تعجز عنه ولكنها تبقى مطالبة به في ظروف أخرى وفي ظل شروط جديدة
#الحوار_المتمدن
#بشير_الحامدي في الوقت الذي كان فيه النشاط الجماهيري المستقل في أوجه عقب ترحيل الديكتاتور في 14 جانفي 2011 وفي الوقت الذي كان فيه ممكنا توجيه هذا النشاط الذي بلغ أوجه في اعتصامي القصبة 1 و2 ودفع الجماهير إلى العودة للجهات والمحليات وتأسيس هيئات للقرار ديمقراطية ومستقلة وتفكيك مؤسسات النظام ومباشرة عملية إدارة وتسيير ودفاع ذاتية شاملة لكل مناحي الحياة كانت ضرورية للبدء في تنفيذ مهمة التغيير الجذري للنظام التي عبّر عنها شعار المسار الثوري تعبيرا فصيحا بشعار الشعب يريد إسقاط النظام والمرور من مهمة يريد إلى مهمة مباشرة البناء الجديد غاب كل ذلك لتعوضه مهمة المجلس التأسيسي التي كانت صيغة كتبية متخلفة لبرالية ليسار تربّى على الترسّب في الماضي وعلى نقل التجارب التي وقعت في بقاع أخرى و أزمنة أخرى وثورات أخرى صيغة نجحت الثورة المضادة في استثمارها ومثلت لها طوق النجاة من موجة تجذر كانت ستطيح بها و بإمكانية ترميم النظام التي كانت تعمل على تفعيلها كبديل عبر حكومتي الغنوشي الأولى والثانية وعبر الهيئات الانقلابية التي أسستها وعلى رأسها هيئة بن عاشور.لقد تمكنت هذه القوى وعلى امتداد سنوات الانقلاب المنقضية من تفتيت مسار 17 ديسمبر وتذرير قواه وقد نحجت في ذلك أيما نجاح فلقد تمكنت من تحويل الصراع من صراع ضد النظام إلى صراع داخل النظام أي من صراع طرفاه الأغلبية التي أسقطت بن علي والأقلية الممثلة لنظامه إلى صراع داخل الأقلية التي باشرت منذ هيئة بن عاشور ترميم هذا النظام أي إلى صراع داخل منظومة الحكم المنقلبة على مسار 17 ديسمبر وتحديدا بين جناحيها الأقوى النهضة من جهة والتيار اللبرالي الحداثي من جهة أخرى.الأقلية هذه لم تعد هي ذاتها الأقلية التي عرفناها سنتي 2011 و2014 لقد ظهرت سنة 2021 أقلية مشتتة متنازعة متصارعة وكما ينطبق هذا الأمر على جناحيها الأقوى النهضة والشق اللبرالي الحداثي ينطبق أيضا على معارضيهما من القائلين عن أنفسم ماركسيين وماويين وقوميين وهوما يؤكد فشل السياسات التي وقع ترتيبها منذ هيئة بن عاشور وتبنتها هذه القوى ويعكس كذلك الأزمة المستمرة لعملية ترميم النظام ولما سمي بمسار الانتقال الديمقراطي وسياساته التي أصبحت الأغلبية تقول عنها أن سياسات بن علي كانت أرحم منها.لقد تجلى فشل هذه الأقلية وحسم الغالبية العظمى من الشعب في سياساتها وفي رموزها في اختيار أغلبية ممن ذهبوا للانتخابات قيس سعيد وهو اختيار يؤكد أمرا واحدا وهو الحسم في رموز هذه الأقلية الذي يعني أولا وأخيرا الحسم في مسار الانقلاب وفي سياساته. سعيد لم تصنعه دوائر أجنبية ولم تصنعه مجموعات مرتبطة بهذه الدوائر ولم يأت من الفضاء السيبيري وتآمر المتحكمين فيه بل جاء من أغلبية في الداخل شكلت وعيها إخفاقات سياسات الانتقال الديمقراطي ورأى في الانتخابات الرئاسية إمكانية لتغيير هذه الأوضاع جمهور انخرط في اللعبة الانتخابية لا من موقع الأيديولوجيا ولا من موقع الحزب ولا من موقع الطبقة ولم يكن اختياره مبنيا لا على فهم ووعي بمشروع بديل ولا على وعي حسم في النظام الذي ينتج البؤس والجوع والإقصاء بل على وعي حدوده رفض رموز المنظومة وبحث عن تغيير كيفما كان أي بذلك المنطق الذي نعرفه جميعا والمترسب في وعيينا الجمعي والذي كثيرا ما ننساق إليه عندما تنسدّ الآفاق ويصير الحاضر أشبه بالكارثة والذي يعبر عنه المثل الدارج " تبديل السروج فيه راحة"كذلك فاختيار قيس سعيد لا يعكس لا من قريب ولا من بعيد أن هذه الكتلة الجماهيرية التي رشحته هي كتلة Antisystème فالمشروع الذي صوتت له هو مشروع في أصله مشروع ضبابي ومشروع محكوم بتناقضاته الخاص ......
#تونس:الثورة
#تحدث
#ولكن
#يبقى
#التأسيس
#للتغيير
#الجذري
#المشكلة
#الكبرى
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706666
#الحوار_المتمدن
#بشير_الحامدي في الوقت الذي كان فيه النشاط الجماهيري المستقل في أوجه عقب ترحيل الديكتاتور في 14 جانفي 2011 وفي الوقت الذي كان فيه ممكنا توجيه هذا النشاط الذي بلغ أوجه في اعتصامي القصبة 1 و2 ودفع الجماهير إلى العودة للجهات والمحليات وتأسيس هيئات للقرار ديمقراطية ومستقلة وتفكيك مؤسسات النظام ومباشرة عملية إدارة وتسيير ودفاع ذاتية شاملة لكل مناحي الحياة كانت ضرورية للبدء في تنفيذ مهمة التغيير الجذري للنظام التي عبّر عنها شعار المسار الثوري تعبيرا فصيحا بشعار الشعب يريد إسقاط النظام والمرور من مهمة يريد إلى مهمة مباشرة البناء الجديد غاب كل ذلك لتعوضه مهمة المجلس التأسيسي التي كانت صيغة كتبية متخلفة لبرالية ليسار تربّى على الترسّب في الماضي وعلى نقل التجارب التي وقعت في بقاع أخرى و أزمنة أخرى وثورات أخرى صيغة نجحت الثورة المضادة في استثمارها ومثلت لها طوق النجاة من موجة تجذر كانت ستطيح بها و بإمكانية ترميم النظام التي كانت تعمل على تفعيلها كبديل عبر حكومتي الغنوشي الأولى والثانية وعبر الهيئات الانقلابية التي أسستها وعلى رأسها هيئة بن عاشور.لقد تمكنت هذه القوى وعلى امتداد سنوات الانقلاب المنقضية من تفتيت مسار 17 ديسمبر وتذرير قواه وقد نحجت في ذلك أيما نجاح فلقد تمكنت من تحويل الصراع من صراع ضد النظام إلى صراع داخل النظام أي من صراع طرفاه الأغلبية التي أسقطت بن علي والأقلية الممثلة لنظامه إلى صراع داخل الأقلية التي باشرت منذ هيئة بن عاشور ترميم هذا النظام أي إلى صراع داخل منظومة الحكم المنقلبة على مسار 17 ديسمبر وتحديدا بين جناحيها الأقوى النهضة من جهة والتيار اللبرالي الحداثي من جهة أخرى.الأقلية هذه لم تعد هي ذاتها الأقلية التي عرفناها سنتي 2011 و2014 لقد ظهرت سنة 2021 أقلية مشتتة متنازعة متصارعة وكما ينطبق هذا الأمر على جناحيها الأقوى النهضة والشق اللبرالي الحداثي ينطبق أيضا على معارضيهما من القائلين عن أنفسم ماركسيين وماويين وقوميين وهوما يؤكد فشل السياسات التي وقع ترتيبها منذ هيئة بن عاشور وتبنتها هذه القوى ويعكس كذلك الأزمة المستمرة لعملية ترميم النظام ولما سمي بمسار الانتقال الديمقراطي وسياساته التي أصبحت الأغلبية تقول عنها أن سياسات بن علي كانت أرحم منها.لقد تجلى فشل هذه الأقلية وحسم الغالبية العظمى من الشعب في سياساتها وفي رموزها في اختيار أغلبية ممن ذهبوا للانتخابات قيس سعيد وهو اختيار يؤكد أمرا واحدا وهو الحسم في رموز هذه الأقلية الذي يعني أولا وأخيرا الحسم في مسار الانقلاب وفي سياساته. سعيد لم تصنعه دوائر أجنبية ولم تصنعه مجموعات مرتبطة بهذه الدوائر ولم يأت من الفضاء السيبيري وتآمر المتحكمين فيه بل جاء من أغلبية في الداخل شكلت وعيها إخفاقات سياسات الانتقال الديمقراطي ورأى في الانتخابات الرئاسية إمكانية لتغيير هذه الأوضاع جمهور انخرط في اللعبة الانتخابية لا من موقع الأيديولوجيا ولا من موقع الحزب ولا من موقع الطبقة ولم يكن اختياره مبنيا لا على فهم ووعي بمشروع بديل ولا على وعي حسم في النظام الذي ينتج البؤس والجوع والإقصاء بل على وعي حدوده رفض رموز المنظومة وبحث عن تغيير كيفما كان أي بذلك المنطق الذي نعرفه جميعا والمترسب في وعيينا الجمعي والذي كثيرا ما ننساق إليه عندما تنسدّ الآفاق ويصير الحاضر أشبه بالكارثة والذي يعبر عنه المثل الدارج " تبديل السروج فيه راحة"كذلك فاختيار قيس سعيد لا يعكس لا من قريب ولا من بعيد أن هذه الكتلة الجماهيرية التي رشحته هي كتلة Antisystème فالمشروع الذي صوتت له هو مشروع في أصله مشروع ضبابي ومشروع محكوم بتناقضاته الخاص ......
#تونس:الثورة
#تحدث
#ولكن
#يبقى
#التأسيس
#للتغيير
#الجذري
#المشكلة
#الكبرى
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706666
الحوار المتمدن
بشير الحامدي - تونس:الثورة تحدث ولكن يبقى التأسيس للتغيير الجذري هو المشكلة الكبرى الأولى التي تواجهها فإما تنجزه و إما تعجز عنه…
محمد الوافي : اليسار المغربي أمام أسئلة الوحدة وضرورة إعادة التأسيس
#الحوار_المتمدن
#محمد_الوافي مر لحد الان نصف قرن من الزمن على بروز الحركة الماركسية اللينينية المغربية، أي مند بداية السبعينات من القرن الماضي إلى حدود الآن، وهذه الفترة الزمنية التي ليست بالقصيرة، تطرح بالضرورة تساؤلات على ما تم انجازه انطلاقا من التصورات والمهام التي أخدتها على نفسها تنظيمات هذه الحركة، ليس فقط قضايا النضال من أجل نظام سياسي ديمقراطي، بل تتوق في أفقه إلى بناء مجتمع تسوده الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. إنها ليست فترة قصيرة كذلك للوقوف على مدى التقدم في إنجاز المهام الأساسية المباشرة في إطار سيرورة بناء الاداة السياسية ليس بالمعنى الضيق، بل المستوعبة لنظرية التغيير الديمقراطي انطلاقا من دياليكتيك الملموس، والخط السياسي والبرنامجي الذي بإمكانه الفعل في دينامية الصراع الطبقي بكافة مستوياته، على الصعيد الوطني وتفاعله مع المحيط الجهوي والدولي. وفي قلب هذه المهام أن تكون هذه الأداة الحزبية وعاءا عريضا لكافة المناضلات والمناضلين اليساريين على اختلاف اجتهاداتهم، تجمعهم مباديء أساسية مشتركة وتضبطهم قواعد العمل الديمقراطي في تدبير الاختلاف وتعدد الآراء.مما لاشك فيه أن بروز حركة اليسار الجديد بالمغرب بمختلف تنظيماتها (23 مارس، إلى الأمام، لنخدم الشعب) قد شكل إضافة نوعية في الممارسة السياسية، سواء من حيث اسهاماتها في تطوير الحس الدفاعي الجماهيري وابداع أساليب جديدة من حجم الصمود والتحدي والتضحية بأغلى ما في الوجود، أي الحياة دفاعا عن القناعات والحق في ابداء الرأي والتعبير عنه، او من حيث بلورة اطروحات فكرية وسياسية خلقت ديناميكية في الحقل السياسي الوطني بتكسير المسلمات والطابوهات المكبلة لعملية التغيير الديمقراطي،لقد ناضلت تنظيمات حركة اليسار الجديد في ظل ظروف استثنائية بالغة التعقيد، وبحكم التطورات المتسارعة التي عرفها المغرب في تلك المرحلة: الانقلابان العسكريان 1971/72، حركة 3 مارس المسلحة، فضية الصحراء، انفتاح النظام على القوى السياسية الوطنية وانطلاق ما سمي بالمسلسل الديمقراطي… ناهيك عن إصرار السلطة السياسية المخزنية على اجتثاث تنظيمات اليسار الجديد وتصفيتها السياسية من المعادلة بحملات من الاعتقالات والاختطافات والمحاكمات الصورية، التي لا تتناسب والاحكام التي صدرت عنها مع ما مارسته الحركة كفعل سياسي، إضافة إلى ذلك تشجيع النظام لجماعة الإخوان المسلمين في ممارساتها الإرهابية اتجاه اليسار … كل هذه الوقائع والتحولات، رمت بثقلها على النقاشات التي عرفتها تنظيمات الحركة سواء في علاقاتها الداخلية أو في العلاقات ما بين التنظيمات. ولن يتسع المجال هنا لاستعادة مجموع السجالات التي عرفتها الحركة في التعاطي مع هذه المتغيرات، لكن ما يمكن التأكيد عليه هو أنه بالرغم من تباين التقييمات ما بين التنظيمات، فيبقى قاسمها المشترك هو أنها بقيت محكومة بنفس البنية الفكرية والسياسية التي لم تكن في مستوى الإمساك بدينامية التحولات الجارية وبلورة المعرفة العلمية والرؤى السياسية الكفيلة بالفعل في مجريات الصراع الطبقي بمختلف ابعاده، الشيء الذي كان يتطلب مراجعة نقدية جذرية للتصورات والمفاهيم والفلسفة التنظيمية وبالجملة الممارسات الخاطئة التي عرفتها تلك المرحلة.وهنا لابد من الإشارة إلى أن النقاشات والتقييمات التي شهدتها الحركة نهاية السبعينات كان محطة خصبة كان بامكانها أن تشكل بوادر نهوض جمعي، خاصة أنها كانت تخترق كل التنظيمات ومحيطها، إلا أن منطق إعادة البناء الفصائلي وغياب الثقافة الديمقراطية في النقاش والجنوح إلى التصنيفات المجانية حال دون ذلك، وفي اقصى الحالات ممارسة ......
#اليسار
#المغربي
#أمام
#أسئلة
#الوحدة
#وضرورة
#إعادة
#التأسيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707455
#الحوار_المتمدن
#محمد_الوافي مر لحد الان نصف قرن من الزمن على بروز الحركة الماركسية اللينينية المغربية، أي مند بداية السبعينات من القرن الماضي إلى حدود الآن، وهذه الفترة الزمنية التي ليست بالقصيرة، تطرح بالضرورة تساؤلات على ما تم انجازه انطلاقا من التصورات والمهام التي أخدتها على نفسها تنظيمات هذه الحركة، ليس فقط قضايا النضال من أجل نظام سياسي ديمقراطي، بل تتوق في أفقه إلى بناء مجتمع تسوده الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. إنها ليست فترة قصيرة كذلك للوقوف على مدى التقدم في إنجاز المهام الأساسية المباشرة في إطار سيرورة بناء الاداة السياسية ليس بالمعنى الضيق، بل المستوعبة لنظرية التغيير الديمقراطي انطلاقا من دياليكتيك الملموس، والخط السياسي والبرنامجي الذي بإمكانه الفعل في دينامية الصراع الطبقي بكافة مستوياته، على الصعيد الوطني وتفاعله مع المحيط الجهوي والدولي. وفي قلب هذه المهام أن تكون هذه الأداة الحزبية وعاءا عريضا لكافة المناضلات والمناضلين اليساريين على اختلاف اجتهاداتهم، تجمعهم مباديء أساسية مشتركة وتضبطهم قواعد العمل الديمقراطي في تدبير الاختلاف وتعدد الآراء.مما لاشك فيه أن بروز حركة اليسار الجديد بالمغرب بمختلف تنظيماتها (23 مارس، إلى الأمام، لنخدم الشعب) قد شكل إضافة نوعية في الممارسة السياسية، سواء من حيث اسهاماتها في تطوير الحس الدفاعي الجماهيري وابداع أساليب جديدة من حجم الصمود والتحدي والتضحية بأغلى ما في الوجود، أي الحياة دفاعا عن القناعات والحق في ابداء الرأي والتعبير عنه، او من حيث بلورة اطروحات فكرية وسياسية خلقت ديناميكية في الحقل السياسي الوطني بتكسير المسلمات والطابوهات المكبلة لعملية التغيير الديمقراطي،لقد ناضلت تنظيمات حركة اليسار الجديد في ظل ظروف استثنائية بالغة التعقيد، وبحكم التطورات المتسارعة التي عرفها المغرب في تلك المرحلة: الانقلابان العسكريان 1971/72، حركة 3 مارس المسلحة، فضية الصحراء، انفتاح النظام على القوى السياسية الوطنية وانطلاق ما سمي بالمسلسل الديمقراطي… ناهيك عن إصرار السلطة السياسية المخزنية على اجتثاث تنظيمات اليسار الجديد وتصفيتها السياسية من المعادلة بحملات من الاعتقالات والاختطافات والمحاكمات الصورية، التي لا تتناسب والاحكام التي صدرت عنها مع ما مارسته الحركة كفعل سياسي، إضافة إلى ذلك تشجيع النظام لجماعة الإخوان المسلمين في ممارساتها الإرهابية اتجاه اليسار … كل هذه الوقائع والتحولات، رمت بثقلها على النقاشات التي عرفتها تنظيمات الحركة سواء في علاقاتها الداخلية أو في العلاقات ما بين التنظيمات. ولن يتسع المجال هنا لاستعادة مجموع السجالات التي عرفتها الحركة في التعاطي مع هذه المتغيرات، لكن ما يمكن التأكيد عليه هو أنه بالرغم من تباين التقييمات ما بين التنظيمات، فيبقى قاسمها المشترك هو أنها بقيت محكومة بنفس البنية الفكرية والسياسية التي لم تكن في مستوى الإمساك بدينامية التحولات الجارية وبلورة المعرفة العلمية والرؤى السياسية الكفيلة بالفعل في مجريات الصراع الطبقي بمختلف ابعاده، الشيء الذي كان يتطلب مراجعة نقدية جذرية للتصورات والمفاهيم والفلسفة التنظيمية وبالجملة الممارسات الخاطئة التي عرفتها تلك المرحلة.وهنا لابد من الإشارة إلى أن النقاشات والتقييمات التي شهدتها الحركة نهاية السبعينات كان محطة خصبة كان بامكانها أن تشكل بوادر نهوض جمعي، خاصة أنها كانت تخترق كل التنظيمات ومحيطها، إلا أن منطق إعادة البناء الفصائلي وغياب الثقافة الديمقراطية في النقاش والجنوح إلى التصنيفات المجانية حال دون ذلك، وفي اقصى الحالات ممارسة ......
#اليسار
#المغربي
#أمام
#أسئلة
#الوحدة
#وضرورة
#إعادة
#التأسيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707455
الحوار المتمدن
محمد الوافي - اليسار المغربي أمام أسئلة الوحدة وضرورة إعادة التأسيس
موقع 30 عشت : الحلقة الرابعة: منظمة -إلى الأمام- الماركسية اللينينية المغربية من التأسيس 1970 إلى الحل العملي 1994 كرونولوجيا سياسية محاولة تفصيلية وشاملة
#الحوار_المتمدن
#موقع_30_عشت الجزء الثاني: المرحلة التحريفية 1980 ـــ 1994من الانفجار التنظيمي سنة 1979 واستيلاء الخط التحريفي على قيادة التنظيم سنة 1980 إلى الحل العملي للمنظمة سنة 1994.إشارة: بالاعتماد على إصدارات موقع 30 غشت، يمكن تقسيم هذه المرحلة التحريفية من تاريخ منظمة "إلى الأمام" إلى طورين:طور أول: من الانفجار التنظيمي سنة 1979 واستيلاء الخط التحريفي على قيادة التنظيم سنة 1980 إلى ضربة 1985.طور ثاني: من ضربة 1985 إلى الحل العملي سنة 1994.تذكير:من المعلوم أن السنوات الأخيرة من المرحلة الأولى من تاريخ منظمة "إلى الأمام"، تحديدا سنة 1979، عرفت بروز صراعات إيديولوجية، سياسية وتنظيمية بين الخط الثوري لمنظمة "إلى الأمام" من جهة، وبين تيارات يمينية انتهازية وعمالوية تصفوية من جهة ثانية. فبعد صدور قرارات يونيو 1977 من طرف اللجنة القيادية للمنظمة بالسجن المركزي، وهي القيادة التي تشكلت في مارس 1977 عند وصول المعتقلين السياسيين إلى السجن المركزي بالقنيطرة بعد المحاكمة الشهيرة في يناير / فبراير 1977 (تضم هذه اللجنة القيادية كلا من : ادريس بنزكري، فؤاد الهلالي، محمد السريفي، أحمد آيت بناصر وإدريس الزايدي.)، والقاضية بطرد بعض أعضاء المنظمة من الذين تعاملوا مع الأجهزة القمعية ضد المنظمة ومناضليها، وبتوقيف بعض أطرها وقيادييها (المشتري بلعباس، عبدالله المنصوري، عبدالله زعزاع، عبدالفتاح الفاكهاني...) ومطالبتهم بتقديم نقد ذاتي عن كل ممارساتهم خلال فترة الاعتقال السري (المشتري والمنصوري رفضا تلك القرارات ورفضا تقديم النقد الذاتي)، انطلقت، من جهة، سيرورة المعارك داخل السجون التي عملت اللجنة القيادية بالسجن المركزي على الإعداد لها والإشراف عليها وقيادتها (معركة 8 نونبر 1977 التي استشهدت خلالها سعيدة لمنبهي في 11 دجنبر، وقبلها معركة يونيو 1977 لإرجاع السريفي إلى المجموعة، ثم معركة "سن قانون المعتقل السياسي" في فبراير 1978 التي على إثرها تم تشتيت المعتقلين...)، ومن جهة ثانية، سيرورة بروز أطروحات الخط اليميني الانتهازي (صدور وثيقة "موضوعات حول الوضع السياسي"، وثيقة "نقد نظرية الثورة في الغرب العربي"، و بعد ذلك "البرنامج الانتقالي، مهمات الوضع السياسي، إعادة البناء وتقييم تجربة 77/78")، وهو الخط الذي رفض سابقا القرارات التنظيمية، ورفض المشاركة في بعض المعارك السجنية، ورفض الدفاع عن مواقف المنظمة خلال محاكمة يناير 1977. هكذا انتهى هذا الصراع بانهزام الخط اليميني الانتهازي في معركة أبريل 1979 التاريخية، وذلك بعد عودة المعتقلين السياسيين للسجن المركزي، وبهذا الانتصار يكون الخط الثوري قد عاد لمواقعه القيادية، لتنطلق حملة التشهير والإشاعات (الاتهام بسرقة 18 مليون..."الستالينية"...) في محاولة لنزع المصداقية عن اللجنة القيادية وزرع النزاع والفوضى وسط الخط الثوري.إن هذه الفترة، بعد معركة أبريل 1979، هي من أعقد فترات الصراعات الداخلية وسط منظمة "إلى الأمام"، حيث في الوقت الذي انهزم فيه الخط اليميني الانتهازي، برزت مجموعات أخرى على واجهة الصراعات، وبدأت بوادر انقسام داخلي وسط الخط الثوري قاده النوضة، آيت بناصر والسريفي، وعلى الخصوص بروز مجموعة الخط العمالوي التصفوي الذي سيدعو لاحقا إلى حل التنظيمات الماركسية ــ اللينينية باعتبارها من وجهة نظره برجوازية صغيرة، ودعوته الالتحاق بشكل فردي بالطبقة العاملة. لقد قاد هذه المجموعة التصفوية كل من عبدالله زعزاع وعبدالفتاح الفاكهاني (أصدر هذا الخط في هذه الفترة وثيقة "الحد الفاصل بيننا"). هكذا تم التركيز من قبل الخط الث ......
#الحلقة
#الرابعة:
#منظمة
#-إلى
#الأمام-
#الماركسية
#اللينينية
#المغربية
#التأسيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708274
#الحوار_المتمدن
#موقع_30_عشت الجزء الثاني: المرحلة التحريفية 1980 ـــ 1994من الانفجار التنظيمي سنة 1979 واستيلاء الخط التحريفي على قيادة التنظيم سنة 1980 إلى الحل العملي للمنظمة سنة 1994.إشارة: بالاعتماد على إصدارات موقع 30 غشت، يمكن تقسيم هذه المرحلة التحريفية من تاريخ منظمة "إلى الأمام" إلى طورين:طور أول: من الانفجار التنظيمي سنة 1979 واستيلاء الخط التحريفي على قيادة التنظيم سنة 1980 إلى ضربة 1985.طور ثاني: من ضربة 1985 إلى الحل العملي سنة 1994.تذكير:من المعلوم أن السنوات الأخيرة من المرحلة الأولى من تاريخ منظمة "إلى الأمام"، تحديدا سنة 1979، عرفت بروز صراعات إيديولوجية، سياسية وتنظيمية بين الخط الثوري لمنظمة "إلى الأمام" من جهة، وبين تيارات يمينية انتهازية وعمالوية تصفوية من جهة ثانية. فبعد صدور قرارات يونيو 1977 من طرف اللجنة القيادية للمنظمة بالسجن المركزي، وهي القيادة التي تشكلت في مارس 1977 عند وصول المعتقلين السياسيين إلى السجن المركزي بالقنيطرة بعد المحاكمة الشهيرة في يناير / فبراير 1977 (تضم هذه اللجنة القيادية كلا من : ادريس بنزكري، فؤاد الهلالي، محمد السريفي، أحمد آيت بناصر وإدريس الزايدي.)، والقاضية بطرد بعض أعضاء المنظمة من الذين تعاملوا مع الأجهزة القمعية ضد المنظمة ومناضليها، وبتوقيف بعض أطرها وقيادييها (المشتري بلعباس، عبدالله المنصوري، عبدالله زعزاع، عبدالفتاح الفاكهاني...) ومطالبتهم بتقديم نقد ذاتي عن كل ممارساتهم خلال فترة الاعتقال السري (المشتري والمنصوري رفضا تلك القرارات ورفضا تقديم النقد الذاتي)، انطلقت، من جهة، سيرورة المعارك داخل السجون التي عملت اللجنة القيادية بالسجن المركزي على الإعداد لها والإشراف عليها وقيادتها (معركة 8 نونبر 1977 التي استشهدت خلالها سعيدة لمنبهي في 11 دجنبر، وقبلها معركة يونيو 1977 لإرجاع السريفي إلى المجموعة، ثم معركة "سن قانون المعتقل السياسي" في فبراير 1978 التي على إثرها تم تشتيت المعتقلين...)، ومن جهة ثانية، سيرورة بروز أطروحات الخط اليميني الانتهازي (صدور وثيقة "موضوعات حول الوضع السياسي"، وثيقة "نقد نظرية الثورة في الغرب العربي"، و بعد ذلك "البرنامج الانتقالي، مهمات الوضع السياسي، إعادة البناء وتقييم تجربة 77/78")، وهو الخط الذي رفض سابقا القرارات التنظيمية، ورفض المشاركة في بعض المعارك السجنية، ورفض الدفاع عن مواقف المنظمة خلال محاكمة يناير 1977. هكذا انتهى هذا الصراع بانهزام الخط اليميني الانتهازي في معركة أبريل 1979 التاريخية، وذلك بعد عودة المعتقلين السياسيين للسجن المركزي، وبهذا الانتصار يكون الخط الثوري قد عاد لمواقعه القيادية، لتنطلق حملة التشهير والإشاعات (الاتهام بسرقة 18 مليون..."الستالينية"...) في محاولة لنزع المصداقية عن اللجنة القيادية وزرع النزاع والفوضى وسط الخط الثوري.إن هذه الفترة، بعد معركة أبريل 1979، هي من أعقد فترات الصراعات الداخلية وسط منظمة "إلى الأمام"، حيث في الوقت الذي انهزم فيه الخط اليميني الانتهازي، برزت مجموعات أخرى على واجهة الصراعات، وبدأت بوادر انقسام داخلي وسط الخط الثوري قاده النوضة، آيت بناصر والسريفي، وعلى الخصوص بروز مجموعة الخط العمالوي التصفوي الذي سيدعو لاحقا إلى حل التنظيمات الماركسية ــ اللينينية باعتبارها من وجهة نظره برجوازية صغيرة، ودعوته الالتحاق بشكل فردي بالطبقة العاملة. لقد قاد هذه المجموعة التصفوية كل من عبدالله زعزاع وعبدالفتاح الفاكهاني (أصدر هذا الخط في هذه الفترة وثيقة "الحد الفاصل بيننا"). هكذا تم التركيز من قبل الخط الث ......
#الحلقة
#الرابعة:
#منظمة
#-إلى
#الأمام-
#الماركسية
#اللينينية
#المغربية
#التأسيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708274
الحوار المتمدن
موقع 30 عشت - الحلقة الرابعة: منظمة -إلى الأمام- الماركسية اللينينية المغربية من التأسيس (1970) إلى الحل العملي (1994) كرونولوجيا…
هشام نوار : قراءة في الوثيقة التأسيسية للحزب الشيوعي قيد التأسيس بتونس حول المسألة الدينية
#الحوار_المتمدن
#هشام_نوار أصدر " الحزب الشيوعي قيد التأسيس " بتونس وثيقة تأسيسية حول المسألة الدينية بعنوان " في المسألة الدينية " وقد ورد بها : " في هذا الإطار تتنزل أهمية هذه الوثيقة التأسيسية التي يعتزم الحزب من خلالها توضيح بعض الجوانب التي بقيت غامضة لدى الأوساط الشعبية عن علاقة الشيوعية بالدين و كذلك تقديم الرؤية الخاصة لحزبنا في علاقة بالمسألة الدينية لتفنيد الدعايات الزائفة و المضللة و تمكين عموم المناضلات و المناضلين في الحزب من بوصلة واضحة في علاقة بهذه المسألة تمكنهم من تجذير عملهم في صفوف الجماهير دون التأثر بما تروجه البورجوازية من تشويهات . "" الحزب الشيوعي قيد التأسيس " و مبدآ حرية المعتقد و فصل الدين عن السياسةورد في الوثيقة التأسيسية : " يؤمن حزبنا بحرية المعتقد و الحق في ممارسة الشعائر الدينية و العبادات و يحترم المشاعر الدينية للجماهير الشعبية " .يبدو " إيمان " الحزب الشيوعي قيد التأسيس بحرية المعتقد و حق ممارسة الشعائر الدينية و " احترام " المشاعر الدينية للجماهير الشعبية موقفا لا غبار على صحته و رجاحته لكن سيتوضح من سياقات الوثيقة أن هذا " الإيمان " لا يعدو أن يكون إلا دغدغة للمشاعر الدينية الشعبية .ألم يكن من الأنسب التذكير بكل وضوح بالموقف العام للشيوعيين من الدين دون تلويثه باختلاجات ذاتية لن تعمل إلا على إضفاء مزيد من الضبابية حول مسألة في غاية الأهمية و الخطورة ؟الدين مسألة شخصية : هذا هو الموقف العام للشيوعيين من الدين .الدين مسألة شخصية ، فالفرد له الحرية الكاملة في اعتناق أيّ ديانة وله أيضا الحرية الكاملة بعدم الاعتقاد في أي منها .يتمتع جميع أفراد المجتمع بنفس الحقوق دون تمييز حسب المعتقدات الدينية أو القناعات الفكرية .ورد بالوثيقة التأسيسية ما يلي : " يرى الحزب أنه لا مناص من فصل الدين عن السياسة حماية للدين من الاستغلال و التوضيف في الصراع السياسي و حماية للسياسة من أي قدسية قد يريد أحد أطراف الصراع السياسي استغلالها و توضيفها لتغليب وجهة نظره و فرض سيطرته أو مصالحه على أطراف أخرى . "ينادي الشيوعيون بفصل الدين على السياسة و عندما يخرج الدين من حيز السياسة بمعناها العام فإنه يدخل الحيز الشخصي فيصبح جزءا لا يتجزأ من الحرية الشخصية التي يضمنها القانون و يحميها من التسلط أو الانتهاك سواء أكان مصدرهما الدولة أو أطراف أخرى .حرية شخصية يضمنها القانون و يحميها من الانتهاك ... و يصبح التعبير عن " احترام " المشاعر الدينية من نافل القول و لعل مصطلح "عدم خدش" أو " المساس " من المشاعر الدينية يكون الأسلم .كما أنه ليس من مهام الشيوعيين حماية الدين ، كما ورد في الوثيقة التأسيسية ، فالحماية كل الحماية للحرية الشخصية التي يندرج فيها على قدم المساواة الدين و الإلحاد كأجزاء مكونة لها ضمن حريات أخرى ." الحزب الشيوعي قيد التأسيس " يعتبر أن الأديان تلعب أدوارا متناقضة فهي من جهة تعبّر عن تطلعات الجماهير المضطهدة للتحرر و الانعتاق و من جهة أخرى تهدف إلى تأبيد الاستغلال ورد بالوثيقة التأسيسية لـ " الحزب الشيوعي قيد التأسيس " ما يلي : " تلعب الأديان أدوارا متناقضة في المجتمعات لأنها مرتبطة بالانتاج المادي و بالقوى الاجتماعية المتناقضة التي تحملها و بالتالي محكومة بالصراع الطبقي فهي تعبر عن بؤس الواقع المادي و عن تطلعات الجماهير المظطهدة للتحرر و الانعتاق من جهة كما تهدف إلى تأبيد هذا الواقع بإضفاء شرعية دينية على السيطرة و الاستغلال من جهة أخرى . "يقودنا هذا التحليل إلى نتائج تتعارض تماما مع أصول و ......
#قراءة
#الوثيقة
#التأسيسية
#للحزب
#الشيوعي
#التأسيس
#بتونس
#المسألة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709603
#الحوار_المتمدن
#هشام_نوار أصدر " الحزب الشيوعي قيد التأسيس " بتونس وثيقة تأسيسية حول المسألة الدينية بعنوان " في المسألة الدينية " وقد ورد بها : " في هذا الإطار تتنزل أهمية هذه الوثيقة التأسيسية التي يعتزم الحزب من خلالها توضيح بعض الجوانب التي بقيت غامضة لدى الأوساط الشعبية عن علاقة الشيوعية بالدين و كذلك تقديم الرؤية الخاصة لحزبنا في علاقة بالمسألة الدينية لتفنيد الدعايات الزائفة و المضللة و تمكين عموم المناضلات و المناضلين في الحزب من بوصلة واضحة في علاقة بهذه المسألة تمكنهم من تجذير عملهم في صفوف الجماهير دون التأثر بما تروجه البورجوازية من تشويهات . "" الحزب الشيوعي قيد التأسيس " و مبدآ حرية المعتقد و فصل الدين عن السياسةورد في الوثيقة التأسيسية : " يؤمن حزبنا بحرية المعتقد و الحق في ممارسة الشعائر الدينية و العبادات و يحترم المشاعر الدينية للجماهير الشعبية " .يبدو " إيمان " الحزب الشيوعي قيد التأسيس بحرية المعتقد و حق ممارسة الشعائر الدينية و " احترام " المشاعر الدينية للجماهير الشعبية موقفا لا غبار على صحته و رجاحته لكن سيتوضح من سياقات الوثيقة أن هذا " الإيمان " لا يعدو أن يكون إلا دغدغة للمشاعر الدينية الشعبية .ألم يكن من الأنسب التذكير بكل وضوح بالموقف العام للشيوعيين من الدين دون تلويثه باختلاجات ذاتية لن تعمل إلا على إضفاء مزيد من الضبابية حول مسألة في غاية الأهمية و الخطورة ؟الدين مسألة شخصية : هذا هو الموقف العام للشيوعيين من الدين .الدين مسألة شخصية ، فالفرد له الحرية الكاملة في اعتناق أيّ ديانة وله أيضا الحرية الكاملة بعدم الاعتقاد في أي منها .يتمتع جميع أفراد المجتمع بنفس الحقوق دون تمييز حسب المعتقدات الدينية أو القناعات الفكرية .ورد بالوثيقة التأسيسية ما يلي : " يرى الحزب أنه لا مناص من فصل الدين عن السياسة حماية للدين من الاستغلال و التوضيف في الصراع السياسي و حماية للسياسة من أي قدسية قد يريد أحد أطراف الصراع السياسي استغلالها و توضيفها لتغليب وجهة نظره و فرض سيطرته أو مصالحه على أطراف أخرى . "ينادي الشيوعيون بفصل الدين على السياسة و عندما يخرج الدين من حيز السياسة بمعناها العام فإنه يدخل الحيز الشخصي فيصبح جزءا لا يتجزأ من الحرية الشخصية التي يضمنها القانون و يحميها من التسلط أو الانتهاك سواء أكان مصدرهما الدولة أو أطراف أخرى .حرية شخصية يضمنها القانون و يحميها من الانتهاك ... و يصبح التعبير عن " احترام " المشاعر الدينية من نافل القول و لعل مصطلح "عدم خدش" أو " المساس " من المشاعر الدينية يكون الأسلم .كما أنه ليس من مهام الشيوعيين حماية الدين ، كما ورد في الوثيقة التأسيسية ، فالحماية كل الحماية للحرية الشخصية التي يندرج فيها على قدم المساواة الدين و الإلحاد كأجزاء مكونة لها ضمن حريات أخرى ." الحزب الشيوعي قيد التأسيس " يعتبر أن الأديان تلعب أدوارا متناقضة فهي من جهة تعبّر عن تطلعات الجماهير المضطهدة للتحرر و الانعتاق و من جهة أخرى تهدف إلى تأبيد الاستغلال ورد بالوثيقة التأسيسية لـ " الحزب الشيوعي قيد التأسيس " ما يلي : " تلعب الأديان أدوارا متناقضة في المجتمعات لأنها مرتبطة بالانتاج المادي و بالقوى الاجتماعية المتناقضة التي تحملها و بالتالي محكومة بالصراع الطبقي فهي تعبر عن بؤس الواقع المادي و عن تطلعات الجماهير المظطهدة للتحرر و الانعتاق من جهة كما تهدف إلى تأبيد هذا الواقع بإضفاء شرعية دينية على السيطرة و الاستغلال من جهة أخرى . "يقودنا هذا التحليل إلى نتائج تتعارض تماما مع أصول و ......
#قراءة
#الوثيقة
#التأسيسية
#للحزب
#الشيوعي
#التأسيس
#بتونس
#المسألة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709603
الحوار المتمدن
هشام نوار - قراءة في الوثيقة التأسيسية للحزب الشيوعي قيد التأسيس بتونس حول المسألة الدينية
موقع 30 عشت : الحلقة الخامسة: منظمة -إلى الأمام- الماركسية اللينينية المغربية من التأسيس 1970 إلى الحل العملي 1994 كرونولوجيا سياسية محاولة تفصيلية وشاملة
#الحوار_المتمدن
#موقع_30_عشت استمرارا في نشر حلقات مقالة "منظمة "إلى الأمام" الماركسية ــ اللينينية المغربية من التأسيس (1970) إلى الحل العملي (1994): كرونولوجيا سياسية ــ محاولة تفصيلية وشاملة ــ "، ينشر موقع 30 غشت الحلقة الخامسة، تتمة للحلقة الرابعة، والخاصتين بالطور الأول (1980 ـــ 1985) من المرحلة التحريفية (1980 ـــ 1994) من تاريخ منظمة "إلى الأمام".الحلقة الخامسة• 22 غشت ــ 5 شتنبر 1981:انعقاد المؤتمر السابع عشر للاتحاد الوطني لطلبة المغرب.كان من المقرر أن ينعقد إلى حدود 25 غشت، وللأسباب التي يعلمها الجميع، استمرت أشغال المؤتمر إلى حدود 5 شتنبر.معطيات تاريخية:عدم الترخيص للمؤتمر بمدرج وقاعات كلية العلوم، وعدم توفير منحة للمؤتمر ومقرات لإقامة المؤتمرين والوفود الأجنبية التي لم يتم استدعاؤها.يوم 21 غشت، سحب بطائق المؤتمرين حسب المؤسسات وليس على أساس اللوائح، بهدف منح صلاحيات مطلقة للقيادة البيروقراطية، وقطع الطريق على الاعتراف بلوائح التيارات الديمقراطية المناضلة التي شكلت أغلبية خلال المؤتمر.رفض فصيل "الاتحاد الاشتراكي" الاعتراف بلائحة "رفاق الشهداء" ورفض تمثيليتها بلجنة الرئاسة، في نفس الوقت دافع "القاعديون" عن حق لائحة "رفاق الشهداء" في التمثيلية.صدور قرار انسحاب "الاتحاد الاشتراكي" الذي تم تنفيذه في جلسة المؤتمر ليوم 25 غشت على الساعة الرابعة زوالا. استقالة اللجنة التنفيذية من مهام الرئاسة وصدور بيان يحمل المسؤولية فيما وصل إليه المؤتمر إلى ما أسماه "التيارات الانتهازية والعدمية" (في إشارة إلى "رفاق الشهداء" و"القاعديين")، موقع من طرف أربعة أعضاء من اللجنة التنفيذية، وانسحاب غير "معلن" للائحة طلبة حزب "التقدم والاشتراكية"...انتهى المؤتمر إلى النتائج المعروفة، حيث تبنى أطروحة التأجيل وعقد المؤتمر الاستثنائي وإعادة الثقة في اللجنة التنفيذية الغير المنسحبة.• 5 شتنبر 1981: صدور بيان للمكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي اجتمع في 1 شتنبر، يندد فيه ب "تخلي النظام عن الأقاليم الصحراوية" وبقبول النظام لاستفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية خلال قمة نيروبي. كما علق البيان على فكرة الحسن حول "الاستفتاء التأكيدي" ب "سذاجة فريدة للادعاء بأن هذه العملية (الاستفتاء) لن تشكك في الوحدة الترابية لبلدنا". كما دعا البيان إلى "تنظيم استفتاء شعبي ديمقراطي وفق الدستور لدعوة الشعب المغربي كله للتعبير علانية / بوضوح على قرارات لجنة نيروبي لتنفيذ الاستفتاء المتعلقة بمستقبل الصحراء الغربية، وبالتالي مستقبل وحدتنا الترابية" على حد قول البيان.بعد صدور هذا البيان، هاجمت الأحزاب الحكومية عن طريق صحافتها، قيادة الاتحاد الاشتراكي، واتهامها ب "الخيانة العظمى لجلالة الملك" و"التحريض على التخريب" (إشارة إلى الانتفاضة الشعبية ل 20 يونيو)• ليلة 8 شتنبر ــــ صبيحة 9 شتنبر: اعتقال الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي عبدالرحيم بوعبيد، وأربعة آخرين من المكتب السياسي، واتهامهم في 11 شتنبر ب "مخالفة ومعارضة النظام / الأوامر وانتهاك الاحترام الواجب للسلطة".في 24 شتنبر : صدور الحكم على بوعبيد، وإثنين آخرين بسنة سجنا نافدة (والباقيين بسنتين موقوفة التنفيذ، و سنة موقوفة التنفيذ).• شتنبر 1981: صدور نص: "في تقييم التجربة... قضايا تنظيمية"، في نشرة الشيوعي السلسلة الجديدة.كتبت هاته الوثيقة في شتنبر 1981، وهي عبارة عن نص معروض للنقاش في جريدة الشيوعي، يعالج ما أطلق عليه بتقييم التجربة التنظيمية وأهم أخطائها.ح ......
#الحلقة
#الخامسة:
#منظمة
#-إلى
#الأمام-
#الماركسية
#اللينينية
#المغربية
#التأسيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711085
#الحوار_المتمدن
#موقع_30_عشت استمرارا في نشر حلقات مقالة "منظمة "إلى الأمام" الماركسية ــ اللينينية المغربية من التأسيس (1970) إلى الحل العملي (1994): كرونولوجيا سياسية ــ محاولة تفصيلية وشاملة ــ "، ينشر موقع 30 غشت الحلقة الخامسة، تتمة للحلقة الرابعة، والخاصتين بالطور الأول (1980 ـــ 1985) من المرحلة التحريفية (1980 ـــ 1994) من تاريخ منظمة "إلى الأمام".الحلقة الخامسة• 22 غشت ــ 5 شتنبر 1981:انعقاد المؤتمر السابع عشر للاتحاد الوطني لطلبة المغرب.كان من المقرر أن ينعقد إلى حدود 25 غشت، وللأسباب التي يعلمها الجميع، استمرت أشغال المؤتمر إلى حدود 5 شتنبر.معطيات تاريخية:عدم الترخيص للمؤتمر بمدرج وقاعات كلية العلوم، وعدم توفير منحة للمؤتمر ومقرات لإقامة المؤتمرين والوفود الأجنبية التي لم يتم استدعاؤها.يوم 21 غشت، سحب بطائق المؤتمرين حسب المؤسسات وليس على أساس اللوائح، بهدف منح صلاحيات مطلقة للقيادة البيروقراطية، وقطع الطريق على الاعتراف بلوائح التيارات الديمقراطية المناضلة التي شكلت أغلبية خلال المؤتمر.رفض فصيل "الاتحاد الاشتراكي" الاعتراف بلائحة "رفاق الشهداء" ورفض تمثيليتها بلجنة الرئاسة، في نفس الوقت دافع "القاعديون" عن حق لائحة "رفاق الشهداء" في التمثيلية.صدور قرار انسحاب "الاتحاد الاشتراكي" الذي تم تنفيذه في جلسة المؤتمر ليوم 25 غشت على الساعة الرابعة زوالا. استقالة اللجنة التنفيذية من مهام الرئاسة وصدور بيان يحمل المسؤولية فيما وصل إليه المؤتمر إلى ما أسماه "التيارات الانتهازية والعدمية" (في إشارة إلى "رفاق الشهداء" و"القاعديين")، موقع من طرف أربعة أعضاء من اللجنة التنفيذية، وانسحاب غير "معلن" للائحة طلبة حزب "التقدم والاشتراكية"...انتهى المؤتمر إلى النتائج المعروفة، حيث تبنى أطروحة التأجيل وعقد المؤتمر الاستثنائي وإعادة الثقة في اللجنة التنفيذية الغير المنسحبة.• 5 شتنبر 1981: صدور بيان للمكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي اجتمع في 1 شتنبر، يندد فيه ب "تخلي النظام عن الأقاليم الصحراوية" وبقبول النظام لاستفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية خلال قمة نيروبي. كما علق البيان على فكرة الحسن حول "الاستفتاء التأكيدي" ب "سذاجة فريدة للادعاء بأن هذه العملية (الاستفتاء) لن تشكك في الوحدة الترابية لبلدنا". كما دعا البيان إلى "تنظيم استفتاء شعبي ديمقراطي وفق الدستور لدعوة الشعب المغربي كله للتعبير علانية / بوضوح على قرارات لجنة نيروبي لتنفيذ الاستفتاء المتعلقة بمستقبل الصحراء الغربية، وبالتالي مستقبل وحدتنا الترابية" على حد قول البيان.بعد صدور هذا البيان، هاجمت الأحزاب الحكومية عن طريق صحافتها، قيادة الاتحاد الاشتراكي، واتهامها ب "الخيانة العظمى لجلالة الملك" و"التحريض على التخريب" (إشارة إلى الانتفاضة الشعبية ل 20 يونيو)• ليلة 8 شتنبر ــــ صبيحة 9 شتنبر: اعتقال الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي عبدالرحيم بوعبيد، وأربعة آخرين من المكتب السياسي، واتهامهم في 11 شتنبر ب "مخالفة ومعارضة النظام / الأوامر وانتهاك الاحترام الواجب للسلطة".في 24 شتنبر : صدور الحكم على بوعبيد، وإثنين آخرين بسنة سجنا نافدة (والباقيين بسنتين موقوفة التنفيذ، و سنة موقوفة التنفيذ).• شتنبر 1981: صدور نص: "في تقييم التجربة... قضايا تنظيمية"، في نشرة الشيوعي السلسلة الجديدة.كتبت هاته الوثيقة في شتنبر 1981، وهي عبارة عن نص معروض للنقاش في جريدة الشيوعي، يعالج ما أطلق عليه بتقييم التجربة التنظيمية وأهم أخطائها.ح ......
#الحلقة
#الخامسة:
#منظمة
#-إلى
#الأمام-
#الماركسية
#اللينينية
#المغربية
#التأسيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711085
الحوار المتمدن
موقع 30 عشت - الحلقة الخامسة: منظمة -إلى الأمام- الماركسية اللينينية المغربية من التأسيس (1970) إلى الحل العملي (1994) كرونولوجيا…
رزكار عقراوي : الحزب الشيوعي وسائرون، أجمل تحية وتهنئة بذكرى التأسيس، ملاحظات واقتراحات إلى رفيقاتي ورفاقي الأعزة
#الحوار_المتمدن
#رزكار_عقراوي تاريخ الحزب الشيوعي العراقي وعموم الشيوعيين واليساريين حافل ومجيد بإيجابياته وسلبياته لما كان لهم من دور مؤثر في المجتمع العراقي، حيث ساهموا في نشر الأفكار اليسارية والمدنية والعلمانية والعدالة الاجتماعية وحقوق المرأة وترسيخ الكثير من القوانين المدنية والقيم الإنسانية. ومازال التاريخ شاهدا على بطولات وتضحيات الشيوعيين واليساريين بمختلف اتجاهاتهم وأحزابهم أمام قوى الدكتاتورية والاستبداد والظلام بمختلف أشكالها. الحزب الشيوعي العراقي يعتبر اكبر وأقدم فصائل اليسار العراقي ويحمل إرثاً نضالياً طويلاً وخبرة كبيرة، و لي الفخر والشرف الكبير في إني بدأت حياتي التنظيمية الحزبية مع الحزب من 1984 - 1990 ونشطت وتعلمت الكثير من خلال عملي الحزبي في المشاركة في بناء وقيادة احد اكبر تنظيمات السرية للحزب العاملة في داخل العراق – منظمة 31 آذار - إبان عهد النظام البعثي الدكتاتوري، ومازلت رغم توقفي عن العمل الحزبي التنظيمي اعتبر نفسي عضوا في الحزب وأكن له كل التقدير والاحترام، وان اختلفت معه أحيانا في هذه النقطة او تلك، وهذا أمر عادي جدا حيث الأوضاع المعقدة في العراق والمنطقة تتقبل اجتهادات فكرية يسارية مختلفة، ومن الضروري تقبلها والحوار البناء حولها وكلها تتقبل الخطأ والصواب.في الذكرى السابعة والثمانين 87 لتأسيس حزبنا الشيوعي العراقي التي اعتبرها - عيدا مشتركا ومناسبة مهمة - لكل الشيوعيين واليساريين في العراق، حيث إنّها ذكرى مهمة جدا وإلا وهي تأسيس أول حزب ماركسي منظم في العراق، وقدم بديل الشيوعيين آنذاك لتغيير المجتمع العراقي نحو بديل إنساني، أتقدم بالتهاني الحارة لكافة الشيوعيين واليساريين العراقيين و في مقدمتهم رفيقاتي ورفاقي الأعزة في الحزب الشيوعي العراقي الذين يحتفلون معي بهذه المناسبة العزيزة جدا، كما احيي الدور النضالي القدير للأحزاب والمنظمات الشيوعية واليسارية ألأخرى ،والتي نبني عليها جميعا رغم ضعف التنسيق والعمل المشترك السائد حاليا بينها، الآمال الإنسانية الرئيسية لخلاص العراق وإقليم كردستان من نظام المحاصصة الطائفية والقومية والفساد والاستبداد. الجبهات والتحالفات، سائرون نموذجافي ظروف بالغة التعقيد مليئة بالمعوقات أمام نضال الشيوعيين واليساريين والديمقراطيين في العراق بفصائلهم المختلفة، لابد من التحالفات والتنسيق والعمل المشترك، وذلك ضروري جدا مع الأحزاب والقوى الديمقراطية والتقدمية والمدنية المختلفة في العراق حول نقاط التقاء في فترات معينة، من أجل خدمة الجماهير الكادحة وإعادة بناء الدولة وإرساء الأمن والطمأنينة والخدمات للمواطنين شرط طرحها للنقاش العام والعلني داخل وخارج أحزاب اليسار وإقرارها من خلال استفتاء حزبي داخلي، كما يجب إعادة النظر بها بشكل دوري مع تغيير الظروف وموازين القوى وسياسات القوى السياسية المتحالفة معها. وأرى من الخطأ الاستمرار في التوجه نحو التحالفات مع القوى الدينية والقومية المتعصبة الى حد نصبح جزءا منها أحيانا ونفقد الى حد كبير استقلاليتنا وهويتنا اليسارية، ونضفي الشرعية على سياساتها المعادية لجماهير وكادحي العراق، وشئنا أو أبينا التحالف معهم هو نوع من التأييد العملي المباشر والغير المباشر لتلك القوى التي بسياساتها خلقت واقعا مأساويا مزريا في كل النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية في مختلف أنحاء العراق وإقليم كردستان.في نهاية 2017 و 2018 وفي خضم العمل الجاد من اجل بناء تحالف ديمقراطي مدني واسع في العراق الذي توج بتشكيل تحالف - تقدم -، وبدايات التقارب واللقاء اليساري-اليساري بين فصائل ......
#الحزب
#الشيوعي
#وسائرون،
#أجمل
#تحية
#وتهنئة
#بذكرى
#التأسيس،
#ملاحظات
#واقتراحات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713934
#الحوار_المتمدن
#رزكار_عقراوي تاريخ الحزب الشيوعي العراقي وعموم الشيوعيين واليساريين حافل ومجيد بإيجابياته وسلبياته لما كان لهم من دور مؤثر في المجتمع العراقي، حيث ساهموا في نشر الأفكار اليسارية والمدنية والعلمانية والعدالة الاجتماعية وحقوق المرأة وترسيخ الكثير من القوانين المدنية والقيم الإنسانية. ومازال التاريخ شاهدا على بطولات وتضحيات الشيوعيين واليساريين بمختلف اتجاهاتهم وأحزابهم أمام قوى الدكتاتورية والاستبداد والظلام بمختلف أشكالها. الحزب الشيوعي العراقي يعتبر اكبر وأقدم فصائل اليسار العراقي ويحمل إرثاً نضالياً طويلاً وخبرة كبيرة، و لي الفخر والشرف الكبير في إني بدأت حياتي التنظيمية الحزبية مع الحزب من 1984 - 1990 ونشطت وتعلمت الكثير من خلال عملي الحزبي في المشاركة في بناء وقيادة احد اكبر تنظيمات السرية للحزب العاملة في داخل العراق – منظمة 31 آذار - إبان عهد النظام البعثي الدكتاتوري، ومازلت رغم توقفي عن العمل الحزبي التنظيمي اعتبر نفسي عضوا في الحزب وأكن له كل التقدير والاحترام، وان اختلفت معه أحيانا في هذه النقطة او تلك، وهذا أمر عادي جدا حيث الأوضاع المعقدة في العراق والمنطقة تتقبل اجتهادات فكرية يسارية مختلفة، ومن الضروري تقبلها والحوار البناء حولها وكلها تتقبل الخطأ والصواب.في الذكرى السابعة والثمانين 87 لتأسيس حزبنا الشيوعي العراقي التي اعتبرها - عيدا مشتركا ومناسبة مهمة - لكل الشيوعيين واليساريين في العراق، حيث إنّها ذكرى مهمة جدا وإلا وهي تأسيس أول حزب ماركسي منظم في العراق، وقدم بديل الشيوعيين آنذاك لتغيير المجتمع العراقي نحو بديل إنساني، أتقدم بالتهاني الحارة لكافة الشيوعيين واليساريين العراقيين و في مقدمتهم رفيقاتي ورفاقي الأعزة في الحزب الشيوعي العراقي الذين يحتفلون معي بهذه المناسبة العزيزة جدا، كما احيي الدور النضالي القدير للأحزاب والمنظمات الشيوعية واليسارية ألأخرى ،والتي نبني عليها جميعا رغم ضعف التنسيق والعمل المشترك السائد حاليا بينها، الآمال الإنسانية الرئيسية لخلاص العراق وإقليم كردستان من نظام المحاصصة الطائفية والقومية والفساد والاستبداد. الجبهات والتحالفات، سائرون نموذجافي ظروف بالغة التعقيد مليئة بالمعوقات أمام نضال الشيوعيين واليساريين والديمقراطيين في العراق بفصائلهم المختلفة، لابد من التحالفات والتنسيق والعمل المشترك، وذلك ضروري جدا مع الأحزاب والقوى الديمقراطية والتقدمية والمدنية المختلفة في العراق حول نقاط التقاء في فترات معينة، من أجل خدمة الجماهير الكادحة وإعادة بناء الدولة وإرساء الأمن والطمأنينة والخدمات للمواطنين شرط طرحها للنقاش العام والعلني داخل وخارج أحزاب اليسار وإقرارها من خلال استفتاء حزبي داخلي، كما يجب إعادة النظر بها بشكل دوري مع تغيير الظروف وموازين القوى وسياسات القوى السياسية المتحالفة معها. وأرى من الخطأ الاستمرار في التوجه نحو التحالفات مع القوى الدينية والقومية المتعصبة الى حد نصبح جزءا منها أحيانا ونفقد الى حد كبير استقلاليتنا وهويتنا اليسارية، ونضفي الشرعية على سياساتها المعادية لجماهير وكادحي العراق، وشئنا أو أبينا التحالف معهم هو نوع من التأييد العملي المباشر والغير المباشر لتلك القوى التي بسياساتها خلقت واقعا مأساويا مزريا في كل النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية في مختلف أنحاء العراق وإقليم كردستان.في نهاية 2017 و 2018 وفي خضم العمل الجاد من اجل بناء تحالف ديمقراطي مدني واسع في العراق الذي توج بتشكيل تحالف - تقدم -، وبدايات التقارب واللقاء اليساري-اليساري بين فصائل ......
#الحزب
#الشيوعي
#وسائرون،
#أجمل
#تحية
#وتهنئة
#بذكرى
#التأسيس،
#ملاحظات
#واقتراحات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713934
الحوار المتمدن
رزكار عقراوي - الحزب الشيوعي وسائرون، أجمل تحية وتهنئة بذكرى التأسيس، ملاحظات واقتراحات إلى رفيقاتي ورفاقي الأعزة
موقع 30 عشت : الحلقة السادسة والأخيرة: منظمة -إلى الأمام- الماركسية اللينينية المغربية من التأسيس 1970 إلى الحل العملي 1994 كرونولوجيا سياسية محاولة تفصيلية وشاملة
#الحوار_المتمدن
#موقع_30_عشت بقدم موقع 30 غشت الحلقة السادسة والأخيرة من مقالة "منظمة "إلى الأمام" الماركسية اللينينية المغربية من التأسيس (1970) إلى الحل العملي (1994) كرونولوجيا سياسية - محاولة تفصيلية وشاملة -"، وهي الحلقة الخاصة بالطور الثاني (1985 ــ 1994) من المرحلة التحريفية (1980 ــ 1994) من تاريخ منظمة "إلى الأمام".الحلقة السادسة والأخيرةالطور الثاني: من ضربة 1985 إلى الحل العملي 19941986• 3 يناير 1986: 5000 عامل بمناجم الفوسفاط باليوسفية يضربون عن العمل (استمر الإضراب إلى حدود 10 فبراير).• 12 فبراير 1986: محاكمة مجموعة 26 بالدار البيضاء وصدور أحكام تراوحت بين 3 سنوات و 20 سنة.• 9 أبريل (إلى 14 أبريل) 1986:مفاوضات وصفت "بغير المباشرة" بين ممثلي النظام الكمبرادوري وممثلي جبهة البوليساريو ب "نيويورك" تحت رعاية الأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الإفريقية، بهدف البدء في تنفيذ قرارات المنظمتين (استأنفت هذه المفاوضات بين 5 ماي و 9 ماي من نفس السنة).• 21 إلى 24 يوليوز 1986:لقاء بقصر الكمبرادور بإفران بين الحسن والصهيوني "شيمون بيريز"، حيث ألقى الحسن بالمناسبة خطابا يوم 23 يوليوز. حضر هذا اللقاء كل من كديرة (مستشار الحسن)، والفيلالي (وزير للخارجية)، والبصري (وزير الداخلية والإعلام).• 26 يوليوز 1986:الحسن يقدم استقالته من رئاسة القمة العربية. وفي 4 غشت يوجه رسالة لرؤساء البلدان العربية بخصوص لقاء إفران، ويفسخ "معاهدة الوحدة" (وجدة) مع ليبيا في 29 غشت 1986.• 19 دجنبر 1986:العفو عن 4 أعضاء سابقين من "إلى الأمام"، وهم، أمين مشبال (ممن شملته قرارات الطرد في يونيو 1977 وهو من الموقعين على بيان الردة إلى جانب المنصوري والمشتري)، عبدالعزيز الطريبق (وهو ممن شملته قرارات الطرد في يونيو 1977، ومن الموقعين على بيان الردة)، لعريش عزوز (صدر في حقه التجميد خلال قرارات يونيو 1977، والتحق باتجاه المنصوري والمشتري سنة 1979، وهو من الموقعين على بيان الردة)، ومحمد اللبناني (كان من مجموعة زعزاع قبل التحاقه بالأربعة). راسل هؤلاء الأربعة الحسن الثاني بتاريخ 28 نونبر 1986، طالبين العفو، ومعبرين عن ارتباطهم ب "مقدسات الدولة" وعن استعدادهم ل "خدمة الملك والبلاد" وعن دعمهم للنظام فيما يخص زيارة الصهيوني "شيمون بيريز". هذا وقد تم تلاوة تلك الرسالة منة إذاعة الرباط، في نشرة الأخبار الزوالية على الساعة الواحدة من طرف مصطفى العلوي. تم إطلاق سراح الأربعة يوم 19 دجنبر 1986، وبعدها بأيام سيتم توظيفهم، حيث تم استدعاؤهم واستقبالهم من طرف وزير الداخلية المجرم الدموي البصري.التحق بهؤلاء الأربعة، أربعة آخرين (أصبحت تسمى مجموعة الثمانية)، وهم: محمد الكاموني (وهو مطرود من المنظمة من قبل سنة 1977، وكان عضوا في مجموعة استعملت من قبل إدارة المعتقل لمحاربة المنظمة.)، و فزوان مصطفة (ممن شملته قرارات الطرد في يونيو 1977، والتحق بالخط الانتهازي اليميني للمنصوري والمشتري)، واحميش محمد (طرد قبل سنة 1977، وانضم بعدها إلى الخط الانتهازي اليميني)، ويسري عبدالمجيد (وهو مطرود من المنظمة من قبل سنة 1977).• 20 دجنبر 1986 صدور وثيقة تحت عنوان "مضمون التحرر الاجتماعي في الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية" (النص يعود لأبراهام السرفاتي)ظهرت هذه الوثيقة للوجود سنة 1987، دون أن تحمل أي توقيع للمنظمة، وهي تحمل بعض الأفكار والتصورات المخالفة لنصوص ندوة 1983 بالداخل، التي تبنت ما سمي ب "استراتيجية العنف الثوري الجماهيري المنظم" كبديل لاستراتيجية حرب التحرير ......
#الحلقة
#السادسة
#والأخيرة:
#منظمة
#-إلى
#الأمام-
#الماركسية
#اللينينية
#المغربية
#التأسيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718076
#الحوار_المتمدن
#موقع_30_عشت بقدم موقع 30 غشت الحلقة السادسة والأخيرة من مقالة "منظمة "إلى الأمام" الماركسية اللينينية المغربية من التأسيس (1970) إلى الحل العملي (1994) كرونولوجيا سياسية - محاولة تفصيلية وشاملة -"، وهي الحلقة الخاصة بالطور الثاني (1985 ــ 1994) من المرحلة التحريفية (1980 ــ 1994) من تاريخ منظمة "إلى الأمام".الحلقة السادسة والأخيرةالطور الثاني: من ضربة 1985 إلى الحل العملي 19941986• 3 يناير 1986: 5000 عامل بمناجم الفوسفاط باليوسفية يضربون عن العمل (استمر الإضراب إلى حدود 10 فبراير).• 12 فبراير 1986: محاكمة مجموعة 26 بالدار البيضاء وصدور أحكام تراوحت بين 3 سنوات و 20 سنة.• 9 أبريل (إلى 14 أبريل) 1986:مفاوضات وصفت "بغير المباشرة" بين ممثلي النظام الكمبرادوري وممثلي جبهة البوليساريو ب "نيويورك" تحت رعاية الأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الإفريقية، بهدف البدء في تنفيذ قرارات المنظمتين (استأنفت هذه المفاوضات بين 5 ماي و 9 ماي من نفس السنة).• 21 إلى 24 يوليوز 1986:لقاء بقصر الكمبرادور بإفران بين الحسن والصهيوني "شيمون بيريز"، حيث ألقى الحسن بالمناسبة خطابا يوم 23 يوليوز. حضر هذا اللقاء كل من كديرة (مستشار الحسن)، والفيلالي (وزير للخارجية)، والبصري (وزير الداخلية والإعلام).• 26 يوليوز 1986:الحسن يقدم استقالته من رئاسة القمة العربية. وفي 4 غشت يوجه رسالة لرؤساء البلدان العربية بخصوص لقاء إفران، ويفسخ "معاهدة الوحدة" (وجدة) مع ليبيا في 29 غشت 1986.• 19 دجنبر 1986:العفو عن 4 أعضاء سابقين من "إلى الأمام"، وهم، أمين مشبال (ممن شملته قرارات الطرد في يونيو 1977 وهو من الموقعين على بيان الردة إلى جانب المنصوري والمشتري)، عبدالعزيز الطريبق (وهو ممن شملته قرارات الطرد في يونيو 1977، ومن الموقعين على بيان الردة)، لعريش عزوز (صدر في حقه التجميد خلال قرارات يونيو 1977، والتحق باتجاه المنصوري والمشتري سنة 1979، وهو من الموقعين على بيان الردة)، ومحمد اللبناني (كان من مجموعة زعزاع قبل التحاقه بالأربعة). راسل هؤلاء الأربعة الحسن الثاني بتاريخ 28 نونبر 1986، طالبين العفو، ومعبرين عن ارتباطهم ب "مقدسات الدولة" وعن استعدادهم ل "خدمة الملك والبلاد" وعن دعمهم للنظام فيما يخص زيارة الصهيوني "شيمون بيريز". هذا وقد تم تلاوة تلك الرسالة منة إذاعة الرباط، في نشرة الأخبار الزوالية على الساعة الواحدة من طرف مصطفى العلوي. تم إطلاق سراح الأربعة يوم 19 دجنبر 1986، وبعدها بأيام سيتم توظيفهم، حيث تم استدعاؤهم واستقبالهم من طرف وزير الداخلية المجرم الدموي البصري.التحق بهؤلاء الأربعة، أربعة آخرين (أصبحت تسمى مجموعة الثمانية)، وهم: محمد الكاموني (وهو مطرود من المنظمة من قبل سنة 1977، وكان عضوا في مجموعة استعملت من قبل إدارة المعتقل لمحاربة المنظمة.)، و فزوان مصطفة (ممن شملته قرارات الطرد في يونيو 1977، والتحق بالخط الانتهازي اليميني للمنصوري والمشتري)، واحميش محمد (طرد قبل سنة 1977، وانضم بعدها إلى الخط الانتهازي اليميني)، ويسري عبدالمجيد (وهو مطرود من المنظمة من قبل سنة 1977).• 20 دجنبر 1986 صدور وثيقة تحت عنوان "مضمون التحرر الاجتماعي في الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية" (النص يعود لأبراهام السرفاتي)ظهرت هذه الوثيقة للوجود سنة 1987، دون أن تحمل أي توقيع للمنظمة، وهي تحمل بعض الأفكار والتصورات المخالفة لنصوص ندوة 1983 بالداخل، التي تبنت ما سمي ب "استراتيجية العنف الثوري الجماهيري المنظم" كبديل لاستراتيجية حرب التحرير ......
#الحلقة
#السادسة
#والأخيرة:
#منظمة
#-إلى
#الأمام-
#الماركسية
#اللينينية
#المغربية
#التأسيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718076
الحوار المتمدن
موقع 30 عشت - الحلقة السادسة والأخيرة: منظمة -إلى الأمام- الماركسية اللينينية المغربية من التأسيس (1970) إلى الحل العملي (1994)…
الحزب الشيوعي السوداني : موقف الحزب من مبادرة العودة لمنصة التأسيس
#الحوار_المتمدن
#الحزب_الشيوعي_السوداني تقديمتقدمت مجموعة من المثقفين والمهنيين الوطنيين بدعوة الحزب الشيوعي السوداني وأحزاب ومنظمات أخرى لاجتماعات عامة عقدت بدار المهندس لمناقشة مبادرة أطلقت عليها "العودة لمنصة التأسيس" ولقد حضر ممثلون للحزب تلك الاجتماعات وأبدوا ملاحظات الحزب النقدية. ومن ثم تقدمت المجموعة بورقة عنونتها "ميثاق العودة الى منصة تأسيس ثورة ديسمبر" وقالت في مقدمتها أنها تعتبر تلك الورقة "البرنامج المتوافق عليه كأرضية لمنصة التأسيس" وقد ناقش المكتب السياسي للحزب الشيوعي المبادرة وما نتج منها من مشروع ميثاق او برنامج وقرر أن يصدر هذا الرأي التفصيلي.منهج المبادرة:لا بد من تسجيل موقفنا الواضح لمنهج المبادرة الذي يقفز لاقتراح حلول تنظيمية لمسألة أكثر تعقيدا تتعلق بمسار الثورة وبرنامجها في مقابل سياسة وقرارا وقوانين تتخذهم الحكومة الانتقالية بشقيها المدني والعسكري مما نعتبره مخالف ومعارض لبرامج الثورة المتفق عليها قبل وبعد اندلاع الثورة، بل أننا نرى أنها سعيا ممنهج لتصفية الثورة واهدافها. إن محاولة لجنة المبادرة لتفادي هذه القضية كمحاولة تطبيب الجرح دون نظافته.هل المشكلة تنظيمية؟تتعامل المبادرة مع المشكلة وكأنها مشكلة تنظيمية وكيفية هيكلة قيادة الحرية والتغيير، وهذا تشخيص خاطئ للأزمة. ذلك أن جوهر الأزمة أن قوى في الحرية والتغيير لم تلتزم المواثيق والبرامج الموقعة بينها وانحازت للسلطة بشقيها المدني والعسكري الذين قررا تنفيذ برنامج مختلف عما توافقت عليه قوى الثورة قبل اندلاعها وبعد انتصارها.هل هو تسويف وبطء في التنفيذ أم موقف سياسي واجتماعيإن توصيف المبادرة لما يحدث من السلطة بأنه تسويف وبطء في الإجراءات فيه استهانة بطبيعة ما يجري تنفيذه كبرنامج واضح لقوى اجتماعية تريد أن تجعل من الفترة الانتقالية فترة تحول شكلي بينما تحافظ على الطبيعة الاقتصادية والاجتماعية للنظام القديم عبر استمرار سيطرة الرأسمالية الطفيلية ومواصلة تصفية ما تبقى من قطاع العام فالحديث عن قضايا معيشة الناس ومعدل التضخم لا يمكن عزلها عن السياسة الاقتصادية التي تنتهجها السلطة القائمة والمخالفة لكل مواثيق الثورة والبرنامج الاقتصادي الذي اقترحته اللجنة الاقتصادية للحرية والتغيير. وإن التأخير في تكوين المجلس الشعبي الانتقالي هو موقف مقصود حتى لا تخضع قرارات الحكومة وسياساتها والتشريعات التي تتخذها للرقابة الشعبية.النقد الذاتي والالتزام ببرنامج الثورةإن أي مبادرة جديدة للعودة لمنصة التأسيس لا تنطلق من نقد ما هو قائم وتقديم الفصائل المشتركة فيه نقدا ذاتيا علنيا امام الجماهير عن التخلي عن المواثيق والبرامج المتفق عليها ولا بد من الاتفاق بشكل واضح حول قضايا هامة تمثل جوهر اهداف الثورة:1- السياسة الاقتصادية للفترة الانتقالية مرتكزة على اقتصاد مختلط تلعب فيه القطاعات العام والخاص المحلي والتعاوني والخاص الأجنبي والمشترك (القائم على مشاريع إنتاجية جديدة يحقق مصالح وطنية ومصالح للمشتركين) دورها وفقا لبرنامج ولخطة اقتصادية للدولة تعتمد حشد الموارد الذاتية ولا ترهن البلاد لرأس المال الأجنبي، بل تخلق علاقات واضحة لتبادل المصالح مع المجتمع الدولية ودون التحيز لمحور من المجتمع الدولي او الإقليمي. إن هذا ما يحل مشكلة المعيشة التي لا تحل خارج السياسة الاقتصادية المنحازة للجماهير.2- السلام الشامل الذي يتحقق عبر اشراك كل الأطراف: كل الحركات المسلحة، اللاجئين والنازحين، المواطنين بمناطق الحروب والقوى السياسية والمدنية والذي يتوجه لحل القضايا الرئيسية المسئولة عن الحرب ومعالجات المظالم التاري ......
#موقف
#الحزب
#مبادرة
#العودة
#لمنصة
#التأسيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718770
#الحوار_المتمدن
#الحزب_الشيوعي_السوداني تقديمتقدمت مجموعة من المثقفين والمهنيين الوطنيين بدعوة الحزب الشيوعي السوداني وأحزاب ومنظمات أخرى لاجتماعات عامة عقدت بدار المهندس لمناقشة مبادرة أطلقت عليها "العودة لمنصة التأسيس" ولقد حضر ممثلون للحزب تلك الاجتماعات وأبدوا ملاحظات الحزب النقدية. ومن ثم تقدمت المجموعة بورقة عنونتها "ميثاق العودة الى منصة تأسيس ثورة ديسمبر" وقالت في مقدمتها أنها تعتبر تلك الورقة "البرنامج المتوافق عليه كأرضية لمنصة التأسيس" وقد ناقش المكتب السياسي للحزب الشيوعي المبادرة وما نتج منها من مشروع ميثاق او برنامج وقرر أن يصدر هذا الرأي التفصيلي.منهج المبادرة:لا بد من تسجيل موقفنا الواضح لمنهج المبادرة الذي يقفز لاقتراح حلول تنظيمية لمسألة أكثر تعقيدا تتعلق بمسار الثورة وبرنامجها في مقابل سياسة وقرارا وقوانين تتخذهم الحكومة الانتقالية بشقيها المدني والعسكري مما نعتبره مخالف ومعارض لبرامج الثورة المتفق عليها قبل وبعد اندلاع الثورة، بل أننا نرى أنها سعيا ممنهج لتصفية الثورة واهدافها. إن محاولة لجنة المبادرة لتفادي هذه القضية كمحاولة تطبيب الجرح دون نظافته.هل المشكلة تنظيمية؟تتعامل المبادرة مع المشكلة وكأنها مشكلة تنظيمية وكيفية هيكلة قيادة الحرية والتغيير، وهذا تشخيص خاطئ للأزمة. ذلك أن جوهر الأزمة أن قوى في الحرية والتغيير لم تلتزم المواثيق والبرامج الموقعة بينها وانحازت للسلطة بشقيها المدني والعسكري الذين قررا تنفيذ برنامج مختلف عما توافقت عليه قوى الثورة قبل اندلاعها وبعد انتصارها.هل هو تسويف وبطء في التنفيذ أم موقف سياسي واجتماعيإن توصيف المبادرة لما يحدث من السلطة بأنه تسويف وبطء في الإجراءات فيه استهانة بطبيعة ما يجري تنفيذه كبرنامج واضح لقوى اجتماعية تريد أن تجعل من الفترة الانتقالية فترة تحول شكلي بينما تحافظ على الطبيعة الاقتصادية والاجتماعية للنظام القديم عبر استمرار سيطرة الرأسمالية الطفيلية ومواصلة تصفية ما تبقى من قطاع العام فالحديث عن قضايا معيشة الناس ومعدل التضخم لا يمكن عزلها عن السياسة الاقتصادية التي تنتهجها السلطة القائمة والمخالفة لكل مواثيق الثورة والبرنامج الاقتصادي الذي اقترحته اللجنة الاقتصادية للحرية والتغيير. وإن التأخير في تكوين المجلس الشعبي الانتقالي هو موقف مقصود حتى لا تخضع قرارات الحكومة وسياساتها والتشريعات التي تتخذها للرقابة الشعبية.النقد الذاتي والالتزام ببرنامج الثورةإن أي مبادرة جديدة للعودة لمنصة التأسيس لا تنطلق من نقد ما هو قائم وتقديم الفصائل المشتركة فيه نقدا ذاتيا علنيا امام الجماهير عن التخلي عن المواثيق والبرامج المتفق عليها ولا بد من الاتفاق بشكل واضح حول قضايا هامة تمثل جوهر اهداف الثورة:1- السياسة الاقتصادية للفترة الانتقالية مرتكزة على اقتصاد مختلط تلعب فيه القطاعات العام والخاص المحلي والتعاوني والخاص الأجنبي والمشترك (القائم على مشاريع إنتاجية جديدة يحقق مصالح وطنية ومصالح للمشتركين) دورها وفقا لبرنامج ولخطة اقتصادية للدولة تعتمد حشد الموارد الذاتية ولا ترهن البلاد لرأس المال الأجنبي، بل تخلق علاقات واضحة لتبادل المصالح مع المجتمع الدولية ودون التحيز لمحور من المجتمع الدولي او الإقليمي. إن هذا ما يحل مشكلة المعيشة التي لا تحل خارج السياسة الاقتصادية المنحازة للجماهير.2- السلام الشامل الذي يتحقق عبر اشراك كل الأطراف: كل الحركات المسلحة، اللاجئين والنازحين، المواطنين بمناطق الحروب والقوى السياسية والمدنية والذي يتوجه لحل القضايا الرئيسية المسئولة عن الحرب ومعالجات المظالم التاري ......
#موقف
#الحزب
#مبادرة
#العودة
#لمنصة
#التأسيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718770
الحوار المتمدن
الحزب الشيوعي السوداني - موقف الحزب من مبادرة العودة لمنصة التأسيس
نزيهة الخليفي : القصّة النسائيّة في تونس من التأسيس والتحوّل إلى التراجع
#الحوار_المتمدن
#نزيهة_الخليفي كانت للمرأة التونسيّة بدايتها في كتابة القصّة القصيرة والرّواية والمقالة والشّعر، وكما هو شأن البدايات، كانت تلك البداية لا تخلو من ارتباك واحتشام وميل إلى التّبسيط وأحيانا “المباشرتية”.ورغم ما تميّزت به الكتابة النسائيّة في فترة الخمسينات والستينات في تونس من محدوديّة واحتشام، ورغم غياب التشجيع على الإقبال والبروز، فإنّ المرأة في تلك الفترة وضعت بصماتها، فكتبت ونشرت وعبّرت عن رأيها وطموحاتها بواسطة القصّة والرّواية والمقالة والشّعر. فعلى مستوى السّرد القصصي، وهو موضوع بحثنا، ظلّت الكتابة القصصيّة النسائيّة شحيحة في تلك الفترة، مع غياب كلّي للمجموعات القصصيّة المنشورة، حيث لا ظهور للقصص سوى في أعمدة الصّحف والمجلاّت. لذلك سنعوّل في مقالنا هذا على إيراد اسم الكاتبات القاصّات مرتّبا حسب تواريخ نشر مجموعاتهن القصصيّة.كاتبات رائداتنجد في بدايات السّرد القصصي ناجية ثامر في مجموعتها القصصيّة “عدالة السماء” الصّادرة بتونس سنة 1956، و”أردنا الحياة” (1956)، وهند عزوز التي كتبت القصة في بداية الاستقلال ونشرت بعض كتاباتها في الصّحف والمجلاّت، ولم تتمكّن من نشر مجموعتها الأولى “في الدّرب الطويل” إلاّ سنة 1969.إنّ الكاتبتين هند عزوز وناجية ثامر ظهرتا في بداية الاستقلال وكتبتا القصّة من منطلق نضالي دفاعا عن الدّولة التونسية واستقلاليتها من أجل ترسيخ القيم الجديدة، وذلك من خلال التّعبير عن دور المرأة في المقاومة ضدّ الاستعمار الفرنسي إلى جانب الرّجل، ونجد ذلك بصورة جليّة خاصّة لدى هند عزوز في قصتيها “الخائن الأمين” و”من شظايا الثورة”، حيث بيّنت دور المرأة في معاضدة الرّجل والوقوف إلى جانبه في أعماله النضاليّة رغم ما تعترضه من صعوبات وعراقيل في تلك الفترة.ونجد أيضا فاطمة سليم، وقد أصدرت “نداء المستقبل” (1972) و”تجديف في النيل” (1974)، وكانت قد نشرت أعمالها في الصّحف والمجلات منذ 1961. وعروسية النالوتي في مجموعتها “البعد الخامس” (1975)، وحياة بن الشيخ “بلا رجل” (1979)، وليلى مامي “صومعة تحترق”.هؤلاء الكاتبات سلّطن الأضواء على قضايا المرأة وركّزن تحديدا على إثبات قدرتهن على فعل الكتابة الأدبيّة وضرورة انخراطهن في المجال الثّقافي.ويمكن القول عموما إنّ المساهمة النسائية في الكتابة القصصيّة في فترتي الخمسينات والستينات كانت شحيحة وضئيلة وتتّسم بالمحدوديّة سواء على مستوى أسماء الكاتبات القاصّات أو على مستوى الإنتاج الأدبي الذي أصدرته النّساء. هذا من حيث الجانب الكمّي، أمّا من حيث الجانب الكيفي فإنّ مرحلة البدايات -أي الرّائدات في تاريخ الكتابة النسائيّة في تونس في مجال القصّة القصيرة- تميّزت بالاتّجاه الواقعي وطرح قضايا تتعلّق بالحرّية والوطن والتّعبير عن الواقع الاجتماعي، والغوص في أعماق المجتمع التونسي، وتأكيد دور المرأة في إدارة الاقتصاد العائلي والوقوف على جانب يعرّي المجتمع التونسي الذّكوري سواء أكان هذا الذكرُ الأب أم الابن الأكبر أم الزّوج، ومدى امتثال المرأة وطاعتها له.كما أنّها لم تغفل عن الإشارة إلى تحضّر الرّجل وبيان فكره التّحرري خاصّة بعد صدور “مجلّة الأحوال الشخصيّة” الدّاعية إلى المساواة والتكافؤ بين الطّرفين، وتمكن الإشارة في هذا المجال إلى القصّة القصيرة “أسلم السير في الضياء” لهند عزوز.وبناء على ذلك يبدو أنّ نضج الكتابة السرديّة النسائيّة التونسيّة على احتشامها وتأخّرها بمثابة إبداع استطاع أن يجعل من تاريخ القصّة العربية تاريخا له، حتى لكأنّ تاريخ ما حققته المرأة العربية، منذ زمن الريادة، هو أيضا تا ......
#القصّة
#النسائيّة
#تونس
#التأسيس
#والتحوّل
#التراجع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725474
#الحوار_المتمدن
#نزيهة_الخليفي كانت للمرأة التونسيّة بدايتها في كتابة القصّة القصيرة والرّواية والمقالة والشّعر، وكما هو شأن البدايات، كانت تلك البداية لا تخلو من ارتباك واحتشام وميل إلى التّبسيط وأحيانا “المباشرتية”.ورغم ما تميّزت به الكتابة النسائيّة في فترة الخمسينات والستينات في تونس من محدوديّة واحتشام، ورغم غياب التشجيع على الإقبال والبروز، فإنّ المرأة في تلك الفترة وضعت بصماتها، فكتبت ونشرت وعبّرت عن رأيها وطموحاتها بواسطة القصّة والرّواية والمقالة والشّعر. فعلى مستوى السّرد القصصي، وهو موضوع بحثنا، ظلّت الكتابة القصصيّة النسائيّة شحيحة في تلك الفترة، مع غياب كلّي للمجموعات القصصيّة المنشورة، حيث لا ظهور للقصص سوى في أعمدة الصّحف والمجلاّت. لذلك سنعوّل في مقالنا هذا على إيراد اسم الكاتبات القاصّات مرتّبا حسب تواريخ نشر مجموعاتهن القصصيّة.كاتبات رائداتنجد في بدايات السّرد القصصي ناجية ثامر في مجموعتها القصصيّة “عدالة السماء” الصّادرة بتونس سنة 1956، و”أردنا الحياة” (1956)، وهند عزوز التي كتبت القصة في بداية الاستقلال ونشرت بعض كتاباتها في الصّحف والمجلاّت، ولم تتمكّن من نشر مجموعتها الأولى “في الدّرب الطويل” إلاّ سنة 1969.إنّ الكاتبتين هند عزوز وناجية ثامر ظهرتا في بداية الاستقلال وكتبتا القصّة من منطلق نضالي دفاعا عن الدّولة التونسية واستقلاليتها من أجل ترسيخ القيم الجديدة، وذلك من خلال التّعبير عن دور المرأة في المقاومة ضدّ الاستعمار الفرنسي إلى جانب الرّجل، ونجد ذلك بصورة جليّة خاصّة لدى هند عزوز في قصتيها “الخائن الأمين” و”من شظايا الثورة”، حيث بيّنت دور المرأة في معاضدة الرّجل والوقوف إلى جانبه في أعماله النضاليّة رغم ما تعترضه من صعوبات وعراقيل في تلك الفترة.ونجد أيضا فاطمة سليم، وقد أصدرت “نداء المستقبل” (1972) و”تجديف في النيل” (1974)، وكانت قد نشرت أعمالها في الصّحف والمجلات منذ 1961. وعروسية النالوتي في مجموعتها “البعد الخامس” (1975)، وحياة بن الشيخ “بلا رجل” (1979)، وليلى مامي “صومعة تحترق”.هؤلاء الكاتبات سلّطن الأضواء على قضايا المرأة وركّزن تحديدا على إثبات قدرتهن على فعل الكتابة الأدبيّة وضرورة انخراطهن في المجال الثّقافي.ويمكن القول عموما إنّ المساهمة النسائية في الكتابة القصصيّة في فترتي الخمسينات والستينات كانت شحيحة وضئيلة وتتّسم بالمحدوديّة سواء على مستوى أسماء الكاتبات القاصّات أو على مستوى الإنتاج الأدبي الذي أصدرته النّساء. هذا من حيث الجانب الكمّي، أمّا من حيث الجانب الكيفي فإنّ مرحلة البدايات -أي الرّائدات في تاريخ الكتابة النسائيّة في تونس في مجال القصّة القصيرة- تميّزت بالاتّجاه الواقعي وطرح قضايا تتعلّق بالحرّية والوطن والتّعبير عن الواقع الاجتماعي، والغوص في أعماق المجتمع التونسي، وتأكيد دور المرأة في إدارة الاقتصاد العائلي والوقوف على جانب يعرّي المجتمع التونسي الذّكوري سواء أكان هذا الذكرُ الأب أم الابن الأكبر أم الزّوج، ومدى امتثال المرأة وطاعتها له.كما أنّها لم تغفل عن الإشارة إلى تحضّر الرّجل وبيان فكره التّحرري خاصّة بعد صدور “مجلّة الأحوال الشخصيّة” الدّاعية إلى المساواة والتكافؤ بين الطّرفين، وتمكن الإشارة في هذا المجال إلى القصّة القصيرة “أسلم السير في الضياء” لهند عزوز.وبناء على ذلك يبدو أنّ نضج الكتابة السرديّة النسائيّة التونسيّة على احتشامها وتأخّرها بمثابة إبداع استطاع أن يجعل من تاريخ القصّة العربية تاريخا له، حتى لكأنّ تاريخ ما حققته المرأة العربية، منذ زمن الريادة، هو أيضا تا ......
#القصّة
#النسائيّة
#تونس
#التأسيس
#والتحوّل
#التراجع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725474
الحوار المتمدن
نزيهة الخليفي - القصّة النسائيّة في تونس من التأسيس والتحوّل إلى التراجع
مروان صباح : من التأسيس إلى ترك وصية قابلة إلى تفسيرات متعددة أوصيكم ألا تعملوا مع تنظيمي ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هي علائم ليست تماماً جديدة على اعتلالات قديمة كانت قد طبعت حياة المفكريين ، وفي واحدة ☝-;- من النوادر ، يقول سلافوي جيجك ، لا تُنادوني بالبروفسور ، أنتم تهينونني ، لماذا مصرون على إهانتي ، بل إستمرار منادتي بذلك ، سيدفعني لارتكاب جريمة ، وهذا المفهوم للذات ، بالنسبة لي ، يُعتبر رد مبطن على النهضوي جمال الأفغاني رئيس وزراء أفغانستان السابق وصاحب التيار الحدثوي والإصلاحي في المنطقة العربية خاصة والإسلامية عموماً ، عندما قال أن ( النبوة مسألة إكتسابية وليست اصطفائية ) ، وبالتالي ، يبقى الخلط بين الشيئين أمر بالغ التعقيد ، لأن الفلسفة الاكتسابية معرضة للحذف وليس فقط للنقد أما الرسالة أو التبليغ شيء لا يقبلا المساس ، طالما الناقل غير مدعي ما ينقله ، في المقابل ، المتلقي يتلقى مادة قائمة على الغيبيات ، ولأن المسألة منذ زمن بعيد ، وهي مسألة راسخة رسوخ الجبال ، هناك صراع بين البشر والسماء ، فكتاب السماء حاضر في حياة النخب قبل العامة ، أما كتب البشر تعاني من الركون فوق الرفوف والغبرة تغطيها ، بل حتى لو أشتريت ، فالكثير أو بالأحرى الأغلبية لا تقرؤوها ، تماماً كأي فيلم إن لم يتخلله على سبيل المثال ، مشاهد إغراء لنساء سيوصف بالممل ، فالناس لا يصبحون جديين إلا عندما يشعرون بتلك القوة الجبارة ، أما غير ذلك ، الأغلبية تمضي حياتها ، تتنقل بين نكتة ساخرة أو أخرى رذيلة . فآية مادة تاريخية كانت ، لا يكتمل استيعابها إلا بعد أنتهاء زمانها ، لهذا ، القرآن مادة متجددة مع كل زمان وبالتالي غير قابلة للاستيعاب الكامل ، إذنً ، الإسلام ☪-;- لم يرسم نظاماً قابل للتجربة بقدر أنه قدم نظاماً معروف مسبقاً التجربة والحال ، وهذا يسمى الوعي الكامل للمنطق الاجتماعي ، إذنً ، ليس صعباً على المرء الواعي أن يفهم كيف يمكن لشخص غير متعلم وابن قرية وايضاً يتيم ، وكان قد تحمل مسوؤلية عائلته مبكراً ، أن يغير المجتمع الأفغاني ويحكمه من بيت متواضع في مدينة قندهار عبر لاسلكي وهو يتجول بمفرده داخل سيارته 🚗-;- دون مرافقة خاصة ، لقد عاش الملا عمر طيلة حياته في قرية لا يوجد فيها سوى التقاليد والاعراف القروية ، نظاماً يحكم المرأة بشكل خاص ، ثم شارك في القتال السوفياتي انطلاقاً من معتقدات راسخة إسلامية ، فبتالي ، كان من الصعب على شخص مثل الملا عمر أن يمس الخطوط الحمر ويستجيب إلى مطالب العالم بالتغير . هنا 👈-;- لا أقصد ولا أتقصد بذلك أي مستوى من المقارنة ، بل قد تتشابه قصة الملا عمر وأصحابه بقصص الثوار العرب المعاصرين ، الشيخ عزالدين القسام أو اسامة بن لادن أو مرجعه واستاذه من قبل الشيخ عبدالله عزام ، لكن تبقى القاعدة الافغانية متخلفة عن العربية بالوفاء والالتزام ، وعلى الرغم أن لأبن لادن خصوصية يصعب إسقاطها على الاخرين ، فالرجل انتقل من مدرسة أكسفورد في بريطانيا 🇬-;-🇧-;- والتجديف في نهر التايمز من على مقربة من بلدة شكسبير إلى أن بات مطارد في جبال تورا بورا ، وهنا يسأل المرء ، ما هو الجامع الذي جمّع الجميع في افغانستان ، في ناظري ، أن الفكرة في البداية كانت الشيء الاساسي ، لكن الأحداث التى جرت على الأرض 🌍-;- صنعت من ما كان مستحيل ، حقيقة 😳-;- أو ممكن ، على سبيل المثال ، معركة جاجي عام 1987 م ، التى دارت بين المجاهدين وأفضل وأهم وحدات سوفياتية آنذاك ، كانت واحدة ☝-;- من المعارك التى أسست للممكن ، لقد أطلق عليها بن لادن يومذاك بمعركة الخندق ، ( غزوة بدر 🌕-;-) في العهد المحمدي ، وعليه تطورت فيما بعد الأمور حتى وصلت إلى ضرورة تشكيل قوة إسلامية ......
#التأسيس
#وصية
#قابلة
#تفسيرات
#متعددة
#أوصيكم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729013
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هي علائم ليست تماماً جديدة على اعتلالات قديمة كانت قد طبعت حياة المفكريين ، وفي واحدة ☝-;- من النوادر ، يقول سلافوي جيجك ، لا تُنادوني بالبروفسور ، أنتم تهينونني ، لماذا مصرون على إهانتي ، بل إستمرار منادتي بذلك ، سيدفعني لارتكاب جريمة ، وهذا المفهوم للذات ، بالنسبة لي ، يُعتبر رد مبطن على النهضوي جمال الأفغاني رئيس وزراء أفغانستان السابق وصاحب التيار الحدثوي والإصلاحي في المنطقة العربية خاصة والإسلامية عموماً ، عندما قال أن ( النبوة مسألة إكتسابية وليست اصطفائية ) ، وبالتالي ، يبقى الخلط بين الشيئين أمر بالغ التعقيد ، لأن الفلسفة الاكتسابية معرضة للحذف وليس فقط للنقد أما الرسالة أو التبليغ شيء لا يقبلا المساس ، طالما الناقل غير مدعي ما ينقله ، في المقابل ، المتلقي يتلقى مادة قائمة على الغيبيات ، ولأن المسألة منذ زمن بعيد ، وهي مسألة راسخة رسوخ الجبال ، هناك صراع بين البشر والسماء ، فكتاب السماء حاضر في حياة النخب قبل العامة ، أما كتب البشر تعاني من الركون فوق الرفوف والغبرة تغطيها ، بل حتى لو أشتريت ، فالكثير أو بالأحرى الأغلبية لا تقرؤوها ، تماماً كأي فيلم إن لم يتخلله على سبيل المثال ، مشاهد إغراء لنساء سيوصف بالممل ، فالناس لا يصبحون جديين إلا عندما يشعرون بتلك القوة الجبارة ، أما غير ذلك ، الأغلبية تمضي حياتها ، تتنقل بين نكتة ساخرة أو أخرى رذيلة . فآية مادة تاريخية كانت ، لا يكتمل استيعابها إلا بعد أنتهاء زمانها ، لهذا ، القرآن مادة متجددة مع كل زمان وبالتالي غير قابلة للاستيعاب الكامل ، إذنً ، الإسلام ☪-;- لم يرسم نظاماً قابل للتجربة بقدر أنه قدم نظاماً معروف مسبقاً التجربة والحال ، وهذا يسمى الوعي الكامل للمنطق الاجتماعي ، إذنً ، ليس صعباً على المرء الواعي أن يفهم كيف يمكن لشخص غير متعلم وابن قرية وايضاً يتيم ، وكان قد تحمل مسوؤلية عائلته مبكراً ، أن يغير المجتمع الأفغاني ويحكمه من بيت متواضع في مدينة قندهار عبر لاسلكي وهو يتجول بمفرده داخل سيارته 🚗-;- دون مرافقة خاصة ، لقد عاش الملا عمر طيلة حياته في قرية لا يوجد فيها سوى التقاليد والاعراف القروية ، نظاماً يحكم المرأة بشكل خاص ، ثم شارك في القتال السوفياتي انطلاقاً من معتقدات راسخة إسلامية ، فبتالي ، كان من الصعب على شخص مثل الملا عمر أن يمس الخطوط الحمر ويستجيب إلى مطالب العالم بالتغير . هنا 👈-;- لا أقصد ولا أتقصد بذلك أي مستوى من المقارنة ، بل قد تتشابه قصة الملا عمر وأصحابه بقصص الثوار العرب المعاصرين ، الشيخ عزالدين القسام أو اسامة بن لادن أو مرجعه واستاذه من قبل الشيخ عبدالله عزام ، لكن تبقى القاعدة الافغانية متخلفة عن العربية بالوفاء والالتزام ، وعلى الرغم أن لأبن لادن خصوصية يصعب إسقاطها على الاخرين ، فالرجل انتقل من مدرسة أكسفورد في بريطانيا 🇬-;-🇧-;- والتجديف في نهر التايمز من على مقربة من بلدة شكسبير إلى أن بات مطارد في جبال تورا بورا ، وهنا يسأل المرء ، ما هو الجامع الذي جمّع الجميع في افغانستان ، في ناظري ، أن الفكرة في البداية كانت الشيء الاساسي ، لكن الأحداث التى جرت على الأرض 🌍-;- صنعت من ما كان مستحيل ، حقيقة 😳-;- أو ممكن ، على سبيل المثال ، معركة جاجي عام 1987 م ، التى دارت بين المجاهدين وأفضل وأهم وحدات سوفياتية آنذاك ، كانت واحدة ☝-;- من المعارك التى أسست للممكن ، لقد أطلق عليها بن لادن يومذاك بمعركة الخندق ، ( غزوة بدر 🌕-;-) في العهد المحمدي ، وعليه تطورت فيما بعد الأمور حتى وصلت إلى ضرورة تشكيل قوة إسلامية ......
#التأسيس
#وصية
#قابلة
#تفسيرات
#متعددة
#أوصيكم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729013
الحوار المتمدن
مروان صباح - من التأسيس إلى ترك وصية قابلة إلى تفسيرات متعددة( أوصيكم ألا تعملوا مع تنظيمي ) ...
مروان صباح : من التأسيس إلى الوصية
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هي علائم ليست تماماً جديدة على اعتلالات قديمة كانت قد طبعت حياة المفكريين ، وفي واحدة ☝-;- من النوادر ، يقول سلافوي جيجك ، لا تُنادوني بالبروفسور ، أنتم تهينونني ، لماذا مصرون على إهانتي ، بل إستمرار منادتي بذلك ، سيدفعني لارتكاب جريمة ، وهذا المفهوم للذات ، بالنسبة لي ، يُعتبر رد مبطن على النهضوي جمال الأفغاني رئيس وزراء أفغانستان السابق وصاحب التيار الحدثوي والإصلاحي في المنطقة العربية خاصة والإسلامية عموماً ، عندما قال أن ( النبوة مسألة إكتسابية وليست اصطفائية ) ، وبالتالي ، يبقى الخلط بين الشيئين أمر بالغ التعقيد ، لأن الفلسفة الاكتسابية معرضة للحذف وليست فقط للنقد أما الرسالة أو التبليغ شيء لا يقبلا المساس ، طالما الناقل غير مدعي ما ينقله ، في المقابل ، المتلقي يتلقى مادة قائمة على الغيبيات ، ولأن المسألة منذ زمن بعيد ، وهي مسألة راسخة رسوخ الجبال ، هناك صراع بين البشر والسماء ، فكتاب السماء حاضر في حياة النخب قبل العامة ، أما كتب البشر تعاني من الركون فوق الرفوف والغبرة تغطيها ، بل حتى لو أشتريت ، فالكثير أو بالأحرى الأغلبية لا يقرؤوها ، تماماً كأي فيلم إن لم يتخلله على سبيل المثال ، مشاهد إغراء لنساء سيوصف بالممل ، فالناس لا يصبحون جديين إلا عندما يشعرون بتلك القوة الجبارة ، أما غير ذلك ، الأغلبية تمضي حياتها ، تتنقل بين نكتة ساخرة أو أخرى رذيلة . فآية مادة تاريخية كانت ، لا يكتمل استيعابها إلا بعد أنتهاء زمانها ، لهذا ، القرآن مادة متجددة مع كل زمان وبالتالي غير قابلة للاستيعاب الكامل ، إذنً ، الإسلام ☪-;- لم يرسم نظاماً قابل للتجربة بقدر أنه قدم نظاماً معروف مسبقاً التجربة والحال ، وهذا يسمى الوعي الكامل للمنطق الاجتماعي ، إذنً ، ليس صعباً على المرء الواعي أن يفهم كيف يمكن لشخص غير متعلم وابن قرية وايضاً يتيم ، وكان قد تحمل مسوؤلية عائلته مبكراً ، أن يغير المجتمع الأفغاني ويحكمه من بيت متواضع في مدينة قندهار عبر لاسلكي وهو يتجول بمفرده داخل سيارته 🚗-;- دون مرافقة خاصة ، لقد عاش الملا عمر طيلة حياته في قرية لا يوجد فيها سوى التقاليد والاعراف القروية ، نظاماً يحكم المرأة بشكل خاص ، ثم شارك في القتال السوفياتي انطلاقاً من معتقدات راسخة إسلامية ، فبتالي ، كان من الصعب على شخص مثل الملا عمر أن يمس الخطوط الحمر ويستجيب إلى مطالب العالم بالتغير . هنا 👈-;- لا أقصد ولا أتقصد بذلك أي مستوى من المقارنة ، بل قد تتشابه قصة الملا عمر وأصحابه بقصص الثوار العرب المعاصرين ، الشيخ عزالدين القسام أو اسامة بن لادن أو مرجعه واستاذه من قبل الشيخ عبدالله عزام ، لكن تبقى القاعدة الافغانية مختلفة عن العربية بالوفاء والالتزام ، وعلى الرغم أن لأبن لادن خصوصية يصعب إسقاطها على الاخرين ، فالرجل انتقل من مدرسة أكسفورد في بريطانيا 🇬-;-🇧-;- والتجديف في نهر التايمز من على مقربة من بلدة شكسبير إلى أن بات مطارد في جبال تورا بورا ، وهنا يسأل المرء ، ما هو الجامع الذي جمّع الجميع في افغانستان ، في ناظري ، أن الفكرة في البداية كانت الشيء الاساسي ، لكن الأحداث التى جرت على الأرض 🌍-;- صنعت من ما كان مستحيل ، حقيقة 😳-;- أو ممكن ، على سبيل المثال ، معركة جاجي عام 1987 م ، التى دارت بين المجاهدين وأفضل وأهم وحدات سوفياتية آنذاك ، كانت واحدة ☝-;- من المعارك التى أسست للممكن ، لقد أطلق عليها بن لادن يومذاك بمعركة الخندق ، ( غزوة بدر 🌕-;-) في العهد المحمدي ، وعليه تطورت فيما بعد الأمور حتى وصلت إلى ضرورة تشكيل قوة إسلامية ......
#التأسيس
#الوصية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729042
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هي علائم ليست تماماً جديدة على اعتلالات قديمة كانت قد طبعت حياة المفكريين ، وفي واحدة ☝-;- من النوادر ، يقول سلافوي جيجك ، لا تُنادوني بالبروفسور ، أنتم تهينونني ، لماذا مصرون على إهانتي ، بل إستمرار منادتي بذلك ، سيدفعني لارتكاب جريمة ، وهذا المفهوم للذات ، بالنسبة لي ، يُعتبر رد مبطن على النهضوي جمال الأفغاني رئيس وزراء أفغانستان السابق وصاحب التيار الحدثوي والإصلاحي في المنطقة العربية خاصة والإسلامية عموماً ، عندما قال أن ( النبوة مسألة إكتسابية وليست اصطفائية ) ، وبالتالي ، يبقى الخلط بين الشيئين أمر بالغ التعقيد ، لأن الفلسفة الاكتسابية معرضة للحذف وليست فقط للنقد أما الرسالة أو التبليغ شيء لا يقبلا المساس ، طالما الناقل غير مدعي ما ينقله ، في المقابل ، المتلقي يتلقى مادة قائمة على الغيبيات ، ولأن المسألة منذ زمن بعيد ، وهي مسألة راسخة رسوخ الجبال ، هناك صراع بين البشر والسماء ، فكتاب السماء حاضر في حياة النخب قبل العامة ، أما كتب البشر تعاني من الركون فوق الرفوف والغبرة تغطيها ، بل حتى لو أشتريت ، فالكثير أو بالأحرى الأغلبية لا يقرؤوها ، تماماً كأي فيلم إن لم يتخلله على سبيل المثال ، مشاهد إغراء لنساء سيوصف بالممل ، فالناس لا يصبحون جديين إلا عندما يشعرون بتلك القوة الجبارة ، أما غير ذلك ، الأغلبية تمضي حياتها ، تتنقل بين نكتة ساخرة أو أخرى رذيلة . فآية مادة تاريخية كانت ، لا يكتمل استيعابها إلا بعد أنتهاء زمانها ، لهذا ، القرآن مادة متجددة مع كل زمان وبالتالي غير قابلة للاستيعاب الكامل ، إذنً ، الإسلام ☪-;- لم يرسم نظاماً قابل للتجربة بقدر أنه قدم نظاماً معروف مسبقاً التجربة والحال ، وهذا يسمى الوعي الكامل للمنطق الاجتماعي ، إذنً ، ليس صعباً على المرء الواعي أن يفهم كيف يمكن لشخص غير متعلم وابن قرية وايضاً يتيم ، وكان قد تحمل مسوؤلية عائلته مبكراً ، أن يغير المجتمع الأفغاني ويحكمه من بيت متواضع في مدينة قندهار عبر لاسلكي وهو يتجول بمفرده داخل سيارته 🚗-;- دون مرافقة خاصة ، لقد عاش الملا عمر طيلة حياته في قرية لا يوجد فيها سوى التقاليد والاعراف القروية ، نظاماً يحكم المرأة بشكل خاص ، ثم شارك في القتال السوفياتي انطلاقاً من معتقدات راسخة إسلامية ، فبتالي ، كان من الصعب على شخص مثل الملا عمر أن يمس الخطوط الحمر ويستجيب إلى مطالب العالم بالتغير . هنا 👈-;- لا أقصد ولا أتقصد بذلك أي مستوى من المقارنة ، بل قد تتشابه قصة الملا عمر وأصحابه بقصص الثوار العرب المعاصرين ، الشيخ عزالدين القسام أو اسامة بن لادن أو مرجعه واستاذه من قبل الشيخ عبدالله عزام ، لكن تبقى القاعدة الافغانية مختلفة عن العربية بالوفاء والالتزام ، وعلى الرغم أن لأبن لادن خصوصية يصعب إسقاطها على الاخرين ، فالرجل انتقل من مدرسة أكسفورد في بريطانيا 🇬-;-🇧-;- والتجديف في نهر التايمز من على مقربة من بلدة شكسبير إلى أن بات مطارد في جبال تورا بورا ، وهنا يسأل المرء ، ما هو الجامع الذي جمّع الجميع في افغانستان ، في ناظري ، أن الفكرة في البداية كانت الشيء الاساسي ، لكن الأحداث التى جرت على الأرض 🌍-;- صنعت من ما كان مستحيل ، حقيقة 😳-;- أو ممكن ، على سبيل المثال ، معركة جاجي عام 1987 م ، التى دارت بين المجاهدين وأفضل وأهم وحدات سوفياتية آنذاك ، كانت واحدة ☝-;- من المعارك التى أسست للممكن ، لقد أطلق عليها بن لادن يومذاك بمعركة الخندق ، ( غزوة بدر 🌕-;-) في العهد المحمدي ، وعليه تطورت فيما بعد الأمور حتى وصلت إلى ضرورة تشكيل قوة إسلامية ......
#التأسيس
#الوصية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729042
الحوار المتمدن
مروان صباح - من التأسيس إلى الوصية
هيثم الحلي الحسيني : الإشتباه الإعلامي في مئوية الدولة العراقية مقاربة في وقائع التأسيس
#الحوار_المتمدن
#هيثم_الحلي_الحسيني دابت بعض وسائل الإعلام العراقية هذه الأيام, نشر ما أطلقت عليه, بمئوية الدولة العراقية, وذلك في إعتماد يوم الثالث والعشرين من تشرين الثاني من العام 1921, كيوم للإحتفاء بهذه المناسبة. والحال فمن غير المنصف, إعتبارهذا التأريخ, يوما تأسيسيا للدولة العراقية المعاصرة, وإعتماده للإحتفاء بمئويتها, فهو يوم تتويج الملك فيصل الأول, وبداية العهد الملكي في العراق, فالواقع إن الدولة العراقية, قد شرعت بالتأسيس الفعلي قبل هذا التأريخ بكثير, وتحديدا منذ يوم الحادي عشر من تشرين الثاني من العام العشرين وتسعمائة وألف.فكانت الحكومة العراقية الأولى, قد تشكلت يوم 11 ت2 من العام 1920, إثر إنتصارات الثورة العراقية الكبرى, التي إندلعت في الثلاثين من حزيران من العام نفسه, وكان من مخرجاتها, أن قررت المناداة بالأمير فيصل ملكا دستوريا على العراق, وتشكيل حكومة وطنية, من رجالات الدولة وبناتها.وقد ضمت الحكومة العراقية الأولى, جميع الحقب الوزارية, التي أسست للدولة ومؤسساتها, وأسندت فيها العديد من المناصب الوزارية, لبعض قادة الثورة وزعماء العشائر المساهمة فيها, ومن ضمن الحقائب السيادية المهمة, في تلك الحكومة, كانت حقيبة وزارة الدفاع, التي تولت مهمة تأسيس الجيش العراقي الوطني, وأستدعاء الضباط العراقيين للإلتحاق فيه, والمباشرة بتشكيل مقراته الإدارية والتعبوية, ووحداته الفعالة.وكان من بين مهام الحكومة التأسيسية, إقامة المؤتمرات الإنتخابية الشعبية, في كافة ألوية العراق, وقد أتمت إجراء البيعة الرسمية الموثقة خطيا, للملك فيصل الأول, في التشكيلة الحكومية الثانية, من خلال مجلسها التأسيسي, الذي تشكل من رجالات الصفوة, في الحركة الوطنية العراقية, وقادة الفكروأعلام المجتمع, ومن القياديين في الثورة العربية الكبرى, في الحجاز والشام, وكبار المستشارين العاملين مع الملك في تلك الحقبة.وعليه من بين الدلائل التأريخية الموثقة والرصينة, على هذه المقدمات التأسيسية الفعلية للدولة العراقية, هو تأسيسها للجيش العراقي, يوم السادس من كانون الثاني من العام1921, الذي جرى الإحتفال بمئويته حينها, إذ لا يستقم منطقيا, أن يسبق تآسيس الجيش, لتأسيس الدولة.ثم تبع ذلك مقررات مؤتمر القاهرة, في آذار من العام 1921, الذي قبل بترشيح الأمير فيصل ملكا على العراق, والذي ضم وفدا حكوميا عراقيا, تألف من وزير الدفاع, جعفر العسكري, ووزير المالية, ساسون حسقيل, وهما أشهر من تولى هاتين الحقيبتين, في تأريخ الدولة العراقية المعاصرة.ثم أن الملك فيصل نفسه, قد وصل العراق في حزيران من العام نفسه, بعد أن قبل بترشيحه ملكا على العراق, من خلال مؤسسات الدولة العراقية القائمة, وقد مارس مسؤولياته وسلطاته فورا, لكنه أصر على تأجيل تتويجه رسميا, الى يوم الثالث والعشرين من شهر آب, ليكون اليوم منسجما مع مناسبة يوم بيعة الغدير, لما له من آثار إجتماعية وعقائدية في نفوس الشعب العراقي, لا خلاف عليها.وعليه فتاريخ الثالث والعشرين من آب من العام الحادي والعشرين وتسعمائة وألف, ليست مناسبة لمئوية الدولة العراقية, بل لمئوية إعلان المملكة العراقية رسميا, ولا خلاف إن الملك فيصل الأول, هو الأب المؤسس, والباني لأركان الدولة العراقية, ونهضتها الحديثة.وكنموذج للمقارنة, فالأردن الشقيق, قد شرع في الإحتفال بمئوية الدولة الأردنية, في نيسان المنصرم, بحشد إعلامي ودبلوماسي ورسمي كبير, من خلال واقعة تشكيل ما أطلق عليها, بحكومة الشرق العربي, في نيسان من العام 1921, والتي سميت حينها بمجلس المستشارين, بعد وصول الأمير عبد الله الى عمان, في هذ ......
#الإشتباه
#الإعلامي
#مئوية
#الدولة
#العراقية
#مقاربة
#وقائع
#التأسيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729544
#الحوار_المتمدن
#هيثم_الحلي_الحسيني دابت بعض وسائل الإعلام العراقية هذه الأيام, نشر ما أطلقت عليه, بمئوية الدولة العراقية, وذلك في إعتماد يوم الثالث والعشرين من تشرين الثاني من العام 1921, كيوم للإحتفاء بهذه المناسبة. والحال فمن غير المنصف, إعتبارهذا التأريخ, يوما تأسيسيا للدولة العراقية المعاصرة, وإعتماده للإحتفاء بمئويتها, فهو يوم تتويج الملك فيصل الأول, وبداية العهد الملكي في العراق, فالواقع إن الدولة العراقية, قد شرعت بالتأسيس الفعلي قبل هذا التأريخ بكثير, وتحديدا منذ يوم الحادي عشر من تشرين الثاني من العام العشرين وتسعمائة وألف.فكانت الحكومة العراقية الأولى, قد تشكلت يوم 11 ت2 من العام 1920, إثر إنتصارات الثورة العراقية الكبرى, التي إندلعت في الثلاثين من حزيران من العام نفسه, وكان من مخرجاتها, أن قررت المناداة بالأمير فيصل ملكا دستوريا على العراق, وتشكيل حكومة وطنية, من رجالات الدولة وبناتها.وقد ضمت الحكومة العراقية الأولى, جميع الحقب الوزارية, التي أسست للدولة ومؤسساتها, وأسندت فيها العديد من المناصب الوزارية, لبعض قادة الثورة وزعماء العشائر المساهمة فيها, ومن ضمن الحقائب السيادية المهمة, في تلك الحكومة, كانت حقيبة وزارة الدفاع, التي تولت مهمة تأسيس الجيش العراقي الوطني, وأستدعاء الضباط العراقيين للإلتحاق فيه, والمباشرة بتشكيل مقراته الإدارية والتعبوية, ووحداته الفعالة.وكان من بين مهام الحكومة التأسيسية, إقامة المؤتمرات الإنتخابية الشعبية, في كافة ألوية العراق, وقد أتمت إجراء البيعة الرسمية الموثقة خطيا, للملك فيصل الأول, في التشكيلة الحكومية الثانية, من خلال مجلسها التأسيسي, الذي تشكل من رجالات الصفوة, في الحركة الوطنية العراقية, وقادة الفكروأعلام المجتمع, ومن القياديين في الثورة العربية الكبرى, في الحجاز والشام, وكبار المستشارين العاملين مع الملك في تلك الحقبة.وعليه من بين الدلائل التأريخية الموثقة والرصينة, على هذه المقدمات التأسيسية الفعلية للدولة العراقية, هو تأسيسها للجيش العراقي, يوم السادس من كانون الثاني من العام1921, الذي جرى الإحتفال بمئويته حينها, إذ لا يستقم منطقيا, أن يسبق تآسيس الجيش, لتأسيس الدولة.ثم تبع ذلك مقررات مؤتمر القاهرة, في آذار من العام 1921, الذي قبل بترشيح الأمير فيصل ملكا على العراق, والذي ضم وفدا حكوميا عراقيا, تألف من وزير الدفاع, جعفر العسكري, ووزير المالية, ساسون حسقيل, وهما أشهر من تولى هاتين الحقيبتين, في تأريخ الدولة العراقية المعاصرة.ثم أن الملك فيصل نفسه, قد وصل العراق في حزيران من العام نفسه, بعد أن قبل بترشيحه ملكا على العراق, من خلال مؤسسات الدولة العراقية القائمة, وقد مارس مسؤولياته وسلطاته فورا, لكنه أصر على تأجيل تتويجه رسميا, الى يوم الثالث والعشرين من شهر آب, ليكون اليوم منسجما مع مناسبة يوم بيعة الغدير, لما له من آثار إجتماعية وعقائدية في نفوس الشعب العراقي, لا خلاف عليها.وعليه فتاريخ الثالث والعشرين من آب من العام الحادي والعشرين وتسعمائة وألف, ليست مناسبة لمئوية الدولة العراقية, بل لمئوية إعلان المملكة العراقية رسميا, ولا خلاف إن الملك فيصل الأول, هو الأب المؤسس, والباني لأركان الدولة العراقية, ونهضتها الحديثة.وكنموذج للمقارنة, فالأردن الشقيق, قد شرع في الإحتفال بمئوية الدولة الأردنية, في نيسان المنصرم, بحشد إعلامي ودبلوماسي ورسمي كبير, من خلال واقعة تشكيل ما أطلق عليها, بحكومة الشرق العربي, في نيسان من العام 1921, والتي سميت حينها بمجلس المستشارين, بعد وصول الأمير عبد الله الى عمان, في هذ ......
#الإشتباه
#الإعلامي
#مئوية
#الدولة
#العراقية
#مقاربة
#وقائع
#التأسيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729544
الحوار المتمدن
هيثم الحلي الحسيني - الإشتباه الإعلامي في مئوية الدولة العراقية, مقاربة في وقائع التأسيس