عصام محمد جميل مروة : عن قَصد أو بدون وعي -- الإحتراق المُستَفَّز --
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة راسموس بالودان دانماركي الاصل وسويدي الجنسية يُعتبر من الذين يحملون الاصولية الفاقعة الآرية في جِنسهِ الذي يُخولهِ دخول اغوار الحرق المزاجي لأى سمة من ميزات الأديان والملل في هذا العصر الغاضب حتى يتم رفع المصاحف على رِماح هذا المستجد الوارع الطامح الى شهرة لا قرار لها سوى العشوائية المبهمة . كذلك هو مؤسس وصاحب حركة "" سترام كورس "" النهج او الخطر المتشدد . وشعارها الاساسي هو طرد كل الذين وفدوا الى الدول الإسكندنافية وخصوصاً المسلمين منهم والملونين والأفارقة حيث إستوطن في السويد والنرويج والدانمارك وفنلندا وإيسلندا بضع مئات الاف ، وربما اكثر منذ ثلاثة عقود . والحبل على الجرار بعد فاجعة اوكرانيا !؟. اما إستخدام راسموس التشبيه الواقعي في عدم الشبه ما بين اهل البلاد تلك ولن تكون حسب اراء المجموعة الخطيرة في نهجها وتشددها العنصري الذي على ما يبدو قد إنتشروا وتوسعوا في نازيتهم إياها بعد إندلاع حرب روسيا ضد اوكرانيا منذ "24 شباط الماضي " . وسوف يُكتب لذلك التاريخ تحدى شعبويّ ضد الأنظمة التي تدعى مقولة "" التسامح في الأديان "" !؟. ها هي تلعب بالنار في مقدمة أفعالها الدنيئة والخسيسة عندما يُعلن راسموس بالودان عزمهِ على جذب النظر اليه ولأمثالهِ في واقعة ليست بحديثة او جديدة بل مُستجِدة في انتهازية منسقة لإستغلالها الإعلامي في ""حرق المصحف او القرآن الكريم الكتاب المقدس والاول لكل مسلم "" حسب رؤية الواقع المرير الذي يطلُ برأسهِ من ابواب الجحيم قابلة للإنفجار الديني والطائفي والمذهبي الذي يعمل بموجبه زمرة راسموس وامثاله لتوسيع رقعة الهوة ودفعها الى ارفع مستوى الظلالي البشع ما دامت هناك فرص شق الصفوف في محاولة تصدر واجهة الاعلام والميديا المباحة والسهلة لدى الرعاع والنخبة في آن واحد .الإشمئزاز والإستنكار كانت لغة رئيسة الوزراء السويدية في اثناء إطلالتها تعليقاً عقب عمليات الحرق والإعتداء المتبادل بعد واقعة النار النازفة في الحرق المُنظم والمحميّ رسمياً من قبل رجال الشرطة السويدية .حيث صرحت " ماجدولين اندرسون " عن قولها انهُ رجل معتوه واصفة اياه ، ولكنها قالت تِباعاً ان فرصة حرية الرأى والمعتقد يجب ان لا تُختّرق او تُقاوم او تُمنع .حسب قوانين وسنن دستور ديموقراطي كفيل في دفاعها عن حركات مشابهة حتى لو كانت نازية المنحى . من ناحية أخرى كانت ساحات بعض المدن السويدية مسرحاً لمواجهات ما بين التجمعات الشبابية من الذين وجدوا فرصة التعبير عن جم غضبهم ضد راسموس وحركته في رشق سيارات الشرطة وقوات التدخل السريع لمنع الشغب المصنوع !؟. لكن الشباب من ابناء المهاجرين الغاضبين والقاطنين والقانطين من اوجاع وآلام العنصرية ، صبوا ما يختزنهُ عقلهم من غضب وفوضى ربما تُرضى محاولاتهم في غضون ليالي وايام شهر رمضان الذي يؤجج ويحثُ على سرعة الإعتراض ولو بأسلوب "" همجي او تدميري حارق "" !؟. اخر موضوع خطير ويجب التعامل معه بكل هدوء ورزانة كما فعل الرئيس "" ايمانويل ماكرون "" بعدما واجه منافستهُ اللدودة "" ماريان لوبن "" حيث قالت بالحرف ، "" انا احارب الايديولوجيا الاسلامية ،وهي اسلوب تفكير يُقوض اسس جمهوريتنا ويُقوض المساواة بين الرجل والمرأة ، ويُقوض العلمانية ويُقوض ، الديموقراطية "" ، كما شاهدنا نوعاً واسلوباً جديداً ومبطناً في إفتعال تقريب الحروب وتوسيعها في اوروبا ما بين الضيوف من الغير مقبولين والمنبوذين من قِبل الناس ، اللاجئون مجدداً ، يتصدرون سياق إدراجهم ما بين تمييّز عنصري فاقع يطفو على ارض اوروبا أخذاً مجدهِ في حفر المأزق معتمداً على أرومة عقدة اللون وا ......
#قَصد
#بدون
#الإحتراق
#المُستَفَّز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754124
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة راسموس بالودان دانماركي الاصل وسويدي الجنسية يُعتبر من الذين يحملون الاصولية الفاقعة الآرية في جِنسهِ الذي يُخولهِ دخول اغوار الحرق المزاجي لأى سمة من ميزات الأديان والملل في هذا العصر الغاضب حتى يتم رفع المصاحف على رِماح هذا المستجد الوارع الطامح الى شهرة لا قرار لها سوى العشوائية المبهمة . كذلك هو مؤسس وصاحب حركة "" سترام كورس "" النهج او الخطر المتشدد . وشعارها الاساسي هو طرد كل الذين وفدوا الى الدول الإسكندنافية وخصوصاً المسلمين منهم والملونين والأفارقة حيث إستوطن في السويد والنرويج والدانمارك وفنلندا وإيسلندا بضع مئات الاف ، وربما اكثر منذ ثلاثة عقود . والحبل على الجرار بعد فاجعة اوكرانيا !؟. اما إستخدام راسموس التشبيه الواقعي في عدم الشبه ما بين اهل البلاد تلك ولن تكون حسب اراء المجموعة الخطيرة في نهجها وتشددها العنصري الذي على ما يبدو قد إنتشروا وتوسعوا في نازيتهم إياها بعد إندلاع حرب روسيا ضد اوكرانيا منذ "24 شباط الماضي " . وسوف يُكتب لذلك التاريخ تحدى شعبويّ ضد الأنظمة التي تدعى مقولة "" التسامح في الأديان "" !؟. ها هي تلعب بالنار في مقدمة أفعالها الدنيئة والخسيسة عندما يُعلن راسموس بالودان عزمهِ على جذب النظر اليه ولأمثالهِ في واقعة ليست بحديثة او جديدة بل مُستجِدة في انتهازية منسقة لإستغلالها الإعلامي في ""حرق المصحف او القرآن الكريم الكتاب المقدس والاول لكل مسلم "" حسب رؤية الواقع المرير الذي يطلُ برأسهِ من ابواب الجحيم قابلة للإنفجار الديني والطائفي والمذهبي الذي يعمل بموجبه زمرة راسموس وامثاله لتوسيع رقعة الهوة ودفعها الى ارفع مستوى الظلالي البشع ما دامت هناك فرص شق الصفوف في محاولة تصدر واجهة الاعلام والميديا المباحة والسهلة لدى الرعاع والنخبة في آن واحد .الإشمئزاز والإستنكار كانت لغة رئيسة الوزراء السويدية في اثناء إطلالتها تعليقاً عقب عمليات الحرق والإعتداء المتبادل بعد واقعة النار النازفة في الحرق المُنظم والمحميّ رسمياً من قبل رجال الشرطة السويدية .حيث صرحت " ماجدولين اندرسون " عن قولها انهُ رجل معتوه واصفة اياه ، ولكنها قالت تِباعاً ان فرصة حرية الرأى والمعتقد يجب ان لا تُختّرق او تُقاوم او تُمنع .حسب قوانين وسنن دستور ديموقراطي كفيل في دفاعها عن حركات مشابهة حتى لو كانت نازية المنحى . من ناحية أخرى كانت ساحات بعض المدن السويدية مسرحاً لمواجهات ما بين التجمعات الشبابية من الذين وجدوا فرصة التعبير عن جم غضبهم ضد راسموس وحركته في رشق سيارات الشرطة وقوات التدخل السريع لمنع الشغب المصنوع !؟. لكن الشباب من ابناء المهاجرين الغاضبين والقاطنين والقانطين من اوجاع وآلام العنصرية ، صبوا ما يختزنهُ عقلهم من غضب وفوضى ربما تُرضى محاولاتهم في غضون ليالي وايام شهر رمضان الذي يؤجج ويحثُ على سرعة الإعتراض ولو بأسلوب "" همجي او تدميري حارق "" !؟. اخر موضوع خطير ويجب التعامل معه بكل هدوء ورزانة كما فعل الرئيس "" ايمانويل ماكرون "" بعدما واجه منافستهُ اللدودة "" ماريان لوبن "" حيث قالت بالحرف ، "" انا احارب الايديولوجيا الاسلامية ،وهي اسلوب تفكير يُقوض اسس جمهوريتنا ويُقوض المساواة بين الرجل والمرأة ، ويُقوض العلمانية ويُقوض ، الديموقراطية "" ، كما شاهدنا نوعاً واسلوباً جديداً ومبطناً في إفتعال تقريب الحروب وتوسيعها في اوروبا ما بين الضيوف من الغير مقبولين والمنبوذين من قِبل الناس ، اللاجئون مجدداً ، يتصدرون سياق إدراجهم ما بين تمييّز عنصري فاقع يطفو على ارض اوروبا أخذاً مجدهِ في حفر المأزق معتمداً على أرومة عقدة اللون وا ......
#قَصد
#بدون
#الإحتراق
#المُستَفَّز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754124
الحوار المتمدن
عصام محمد جميل مروة - عن قَصد أو بدون وعي -- الإحتراق المُستَفَّز --