عبدالرحمن محمد محمد : قراءه في كتاب تاريخ كردستان... إمبراطورية الكرد الأيوبيين الجزء الثالث
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد قليلة هي الكتب التي تتحدث بشفافية وموضوعية عن التاريخ الكردي القديم وحتى الحديث ومن أهم أسباب ذلك أن جُلَّ تلك الكتب كانت بأقلام كتاب لم يكونوا كرداً، فكانوا عرباً أو فرسا أو مستشرقين، وما يؤلم حقاً أن التاريخ الكردي حُرّف كثيراً من الأوقات، بل وزوّرت الكثير من الحقائق ولكن لا يخلو الأمر من بعض الكتاب اللذين كتبوا التاريخ والتراث بأحرف مذهبة يستحقون عليها كل الثناء.وكتاب (تاريخ كردستان- الجزء الثالث- امبراطورية الكرد الأيوبيين) من نوادر الكتب التي تبحث في علم الكردولوجيا وقد قام بتأليفه الكاتب والشاعر الكبير (جكر خوين) الغني عن التعريف باللغة الكردية، وقام بترجمته الكاتب والباحث (خالص مسور) الذي كرس سنيناً من عمره في البحث والتأليف وله العديد من الكتب والبحوث في هذا المجال.في مقدمة الكتاب يتحدث الكاتب خالص مسور عن صعوبة ترجمة هذا الكتاب التي يلخصها في اختلاف نطق بعض الحروف ومخارجها بين العربية والكردية أحياناً، وعدم إشارة المؤلف أحياناً، إلى أرقام الصفحات في المراجع التي استند إليها مما اضطره أحياناً لقراءة كتب بأكملها من أجل التحقق من صحة المرجع أو الوصول إلى معلومة صغيرة.ويشير المترجم إلى مشقة الترجمة التي تتطلب أمرين أساسيين؛ أولهما أن يكون المترجم ملماً باللغتين المعنيتين بالترجمة لغة الهدف واللغة المترجم منها، ثانيهما أن يكون المترجم ملما بشكل كاف بالموضوع الذي يترجمه، ويؤكد إن عدم توفر هذين الشرطين يضيعان جهود المترجم وخيبة الرجاء في العمل المترجم.وبالتجول بين صفحات الكتاب موضوع القراءة الذي جاء في مائتين وأربعين صفحة من القطع الوسط فهناك في البداية إشارة إلى أن الكرد ناضلوا طويلاً وعلى ممدى التاريخ وأن الحروب التي مرت على الكرد كانت ارهاصات ومخاضاً لولادة امبراطورية كردية كبرى أسس لها ورسخ أركانها يوسف صلاح الدين بن نجم الدين أيوب. وفي سرد مشوق موثق نرى بداية قدوم (شيركو) للمرة الأولى إلى مصر سنة 558 هـ، وحصاره للقاهره وانتصاره على (ناصر الدين سوار) وأخيه وسيطرته على (بلبيس) رغم تعاون الصليبيين في القدس مع (شاور) أمير جيوش مصر آنذاك، ومبادرة الصليبيين لعقد صلح مع شيركو ليعود إلى الشام ويتحضر للاستيلاء على مصر من جديد عام 562 هـ. وكان صلاح الدين المولود في تكريت عام 532 هـ على رأس الجيوش، وبدهاء وتكتيك حربي استطاع مع شيركو الانتصار على الجيوش الصليبية وجيوش شاور في الجيزة والاستيلاء على الاسكندرية وتولي صلاح االدين الحكم عليها.يستمر الكاتب في سرد تفاصيل ممتعة عن مجريات الكثير من الحروب والحملات، وكيف امتدت رقعة السيطرة الأيوبية في مصر وتحريرها من قبضة الصليبيين ويورد الكاتب كيف أن "شاور" أحرق الاسكندرية التي بقيت النيران تشتعل فيها أربعة وخمسين يوماً، وحتى استباب السيطرة الكاملة على مصر.وتعود مرة أخرى قضية المطامع والنزاعات بعد وفاة شيركو الذي بقي وزيراً على مصر خمسة وستين يوما فقط، ليحل التتنازع والتخاصم بين نوابه لتمكن صلاح الدين من تقلد منصب الوزير بذكائه وحنكته وشجاعته.في الكتاب بعض الاضاءات على مواضيع وتفاصيل صغيرة لكنها هامة، حيث يلقي الضوء على سيطرة السودانيين على تسيير أمور الخليفة الفاطمي آنذاك ورفضهم القاطع لأي نفوذ كردي ومعاداتهم لذلك بل واستنجادهم بالصليبيين من أجل التخلص من الكرد.أحداث كثيرة يرصدها الكتاب ويؤرخها ويتناول تفاصيلها التاريخية وأسبابها ونتائجها وربما ٍأنه لم يغفل عن أية حادثة مميزة منذ عام 558 هـ وفيما يليه، فهو يسرد أحداث كل عام بالتفصيل كأحداث معركة النوبة في السودان والمعاهد ......
#قراءه
#كتاب
#تاريخ
#كردستان...
#إمبراطورية
#الكرد
#الأيوبيين
#الجزء
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714574
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد قليلة هي الكتب التي تتحدث بشفافية وموضوعية عن التاريخ الكردي القديم وحتى الحديث ومن أهم أسباب ذلك أن جُلَّ تلك الكتب كانت بأقلام كتاب لم يكونوا كرداً، فكانوا عرباً أو فرسا أو مستشرقين، وما يؤلم حقاً أن التاريخ الكردي حُرّف كثيراً من الأوقات، بل وزوّرت الكثير من الحقائق ولكن لا يخلو الأمر من بعض الكتاب اللذين كتبوا التاريخ والتراث بأحرف مذهبة يستحقون عليها كل الثناء.وكتاب (تاريخ كردستان- الجزء الثالث- امبراطورية الكرد الأيوبيين) من نوادر الكتب التي تبحث في علم الكردولوجيا وقد قام بتأليفه الكاتب والشاعر الكبير (جكر خوين) الغني عن التعريف باللغة الكردية، وقام بترجمته الكاتب والباحث (خالص مسور) الذي كرس سنيناً من عمره في البحث والتأليف وله العديد من الكتب والبحوث في هذا المجال.في مقدمة الكتاب يتحدث الكاتب خالص مسور عن صعوبة ترجمة هذا الكتاب التي يلخصها في اختلاف نطق بعض الحروف ومخارجها بين العربية والكردية أحياناً، وعدم إشارة المؤلف أحياناً، إلى أرقام الصفحات في المراجع التي استند إليها مما اضطره أحياناً لقراءة كتب بأكملها من أجل التحقق من صحة المرجع أو الوصول إلى معلومة صغيرة.ويشير المترجم إلى مشقة الترجمة التي تتطلب أمرين أساسيين؛ أولهما أن يكون المترجم ملماً باللغتين المعنيتين بالترجمة لغة الهدف واللغة المترجم منها، ثانيهما أن يكون المترجم ملما بشكل كاف بالموضوع الذي يترجمه، ويؤكد إن عدم توفر هذين الشرطين يضيعان جهود المترجم وخيبة الرجاء في العمل المترجم.وبالتجول بين صفحات الكتاب موضوع القراءة الذي جاء في مائتين وأربعين صفحة من القطع الوسط فهناك في البداية إشارة إلى أن الكرد ناضلوا طويلاً وعلى ممدى التاريخ وأن الحروب التي مرت على الكرد كانت ارهاصات ومخاضاً لولادة امبراطورية كردية كبرى أسس لها ورسخ أركانها يوسف صلاح الدين بن نجم الدين أيوب. وفي سرد مشوق موثق نرى بداية قدوم (شيركو) للمرة الأولى إلى مصر سنة 558 هـ، وحصاره للقاهره وانتصاره على (ناصر الدين سوار) وأخيه وسيطرته على (بلبيس) رغم تعاون الصليبيين في القدس مع (شاور) أمير جيوش مصر آنذاك، ومبادرة الصليبيين لعقد صلح مع شيركو ليعود إلى الشام ويتحضر للاستيلاء على مصر من جديد عام 562 هـ. وكان صلاح الدين المولود في تكريت عام 532 هـ على رأس الجيوش، وبدهاء وتكتيك حربي استطاع مع شيركو الانتصار على الجيوش الصليبية وجيوش شاور في الجيزة والاستيلاء على الاسكندرية وتولي صلاح االدين الحكم عليها.يستمر الكاتب في سرد تفاصيل ممتعة عن مجريات الكثير من الحروب والحملات، وكيف امتدت رقعة السيطرة الأيوبية في مصر وتحريرها من قبضة الصليبيين ويورد الكاتب كيف أن "شاور" أحرق الاسكندرية التي بقيت النيران تشتعل فيها أربعة وخمسين يوماً، وحتى استباب السيطرة الكاملة على مصر.وتعود مرة أخرى قضية المطامع والنزاعات بعد وفاة شيركو الذي بقي وزيراً على مصر خمسة وستين يوما فقط، ليحل التتنازع والتخاصم بين نوابه لتمكن صلاح الدين من تقلد منصب الوزير بذكائه وحنكته وشجاعته.في الكتاب بعض الاضاءات على مواضيع وتفاصيل صغيرة لكنها هامة، حيث يلقي الضوء على سيطرة السودانيين على تسيير أمور الخليفة الفاطمي آنذاك ورفضهم القاطع لأي نفوذ كردي ومعاداتهم لذلك بل واستنجادهم بالصليبيين من أجل التخلص من الكرد.أحداث كثيرة يرصدها الكتاب ويؤرخها ويتناول تفاصيلها التاريخية وأسبابها ونتائجها وربما ٍأنه لم يغفل عن أية حادثة مميزة منذ عام 558 هـ وفيما يليه، فهو يسرد أحداث كل عام بالتفصيل كأحداث معركة النوبة في السودان والمعاهد ......
#قراءه
#كتاب
#تاريخ
#كردستان...
#إمبراطورية
#الكرد
#الأيوبيين
#الجزء
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714574
الحوار المتمدن
عبدالرحمن محمد محمد - قراءه في كتاب تاريخ كردستان... إمبراطورية الكرد الأيوبيين/ الجزء الثالث