الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
داخل حسن جريو : متى تصان كرامة العراق ؟
#الحوار_المتمدن
#داخل_حسن_جريو تألمت كثيرا وأنا أشاهد أحد صيادي الأسماك في مدينة البصرة يتحدث بمرارة عبر قناة العراق الفضائية الإخبارية عن سوء المعاملة والمهانة التي يتلقاها الصيادون من خفر سواحل دول الجوار ( الكويت وإيران ) أثناء صيدهم في مياه العراق الإقليمية , ومصادرة معداتهم وأدوات صيدهم التي تمثل مصدر رزقهم ومعيشتهم , دون مبالاة أو إكتراث أية جهة حكومية لوضع حد لمعاناتهم , ناهيك عن وضع حد لإستهار تلك الدول وعدم إحترامها لسيادة العراق في أراضيه ومياهه , بعد أن صادرت الكثير منها دول الجوار هذه دون وجه حق . فها هي إيران الإسلامية تحتل نصف مجرى شط العرب منذ العام 1969 , وتحتل الكويت خور عبد الله وأجزاء كبيرة من أم قصر بموجب قرارات جائرة فرضتها منظمة الأمم المتحدة خلافا للأعراف الدولية في أعقاب حرب الخليج الثانية عام 1992, بحيث أصبح العراق دولة شبه قارية , وهي فوق هذا وذاك شددت الخناق على ما تبقى للعراق من منافذ بحرية قليلة , بتشيدها ميناء مبارك الكبير ومحاولاتها المستميتة لعرقلة بناء ميناء الفاو الكبير , بشراء ذمم بعض من آلت إليهم مقاليد السلطة في العراق بالمال السحت الحرام , فضلا عن إستقطاع مناطق شاسعة من الأراضي العراقية في منطقة سفوان الحدودية الغنية بالنفط وضمها إلى الكويت , وبرغم كل ذلك فالعراق ما زال يدفع تعويضات بنسبة (30%) من عائداته النفطية للكويت بسبب غزوه وإحتلاله لها عام 1991, بينما هي لم يطالبها أحد بدفع تعويضات بسبب ما لحق بالعراق من دمار شامل من قبل قوات التحالف الدولي الذي قادته الولايات المتحدة الذي إنطلقت جحافله من الكويت عام 2003 دون أية شرعية دولية .باتت حدود العراق مستباحة من جميع دول الجوار صغيرها وكبيرها على حد سواء , فها هي تركيا تقيم قواعد عسكرية في شمال العراق بدعوى مطاردة مسلحي حزب العمال الكردستاني التركي و الذي هو الآخر إتخذ من الأراضي العراقية منطلقا لعملياته المسلحة ضد الحكومة التركية , وكأن العراق بلدا لا سلطة فيه لحكومته ,يتحارب فيه الخصوم على راحتهم وتقصف قرى ومدن العراق ويلحق الأذى بسكانها دون إكتراث, وكذا الحال بالنسبة لحدود العراق مع إيران حيث تخترقها القوات المسلحة الإيرانية متى ما شاءت بدعوى محاربة الجماعات الكردية المعادية لها ,حيث تقصف القرى والمدن العراقية الحدودية دون أن تحرك الحكومة العراقية ساكنا.وعلى جانب الحدود العراقية السورية تتحرك المجاميع الإرهابية والعصابات المسلحة على هواها دون رقيب أو حسيب . والعراق هو الخاسر في كل ذلك , حيث أن لا ناقة له ولا جمل في هذه الصراعات . لا تخضع منافذ العراق الحدودية البرية لسيطرة الحكومة , حيث تدار بعضها من مافيات مسلحة مدعومة من جهات سياسية نافذة في الدولة لا تطالها سلطة القانون , وبذلك أصبحت ممرات آمنة لتهريب المخدرات وكل أشكال الممنوعات والأسلحة والبضائع والأدوية الفاسدة. كما لا تخضع المطارات والموانئ العراقية للسيطرة الحكومية الكاملة , حيث يخضع بعضها لهيمنة جماعات متنفذة في محافظات تواجدها.أدى ضعف الحكومات العراقية المتعاقبة إلى فقدان هيبتها وعدم قدرتها على السيطرة والتحكم بزمام الأمور على الصعيدين الداخلي والخارجي منذ نهاية حرب الخليج الثانية عام 1992, حيث فرض على العراق حصارا دوليا شاملا طال جميع مفردات الحياة , كانت نتائجها كارثية على الشعب العراقي في مجالات الحياة كافة, كان أخطرها تفكك نسيجه الإجتماعي وتدمير منظومته الأخلاقية والقيمية, وبروز ظواهر شاذة لم تكن مألوفة بهذا الشكل الفاضح , حيث التزوير وشراء الذمم وإنعدام الأخلاق والعبث المجون, والفساد الذي بات متشريا في كل مكان وال ......
#تصان
#كرامة
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733874