الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بلال سمير الصدّر : يوميات لص شينجوكو 1969 ناغيساأوشيما :اللغز المحلول غير القابل للحل
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر مع فيلم اشكالي آخر،بل غاية في الاشكالية لهذا المخرج الكبير،وليس من المبكر القول،بل من الضروري كمقدمة تفيد القارئ والمشاهد،أن ليس كل ما في هذا الفيلم خاضع للمنطق،وفي أحيان كثيرة يفقد الترابط في أجزائه،بحيث يبدو المشاهد يبحث مطولا عن الرابط والحلقة في أجزائه غير المترابطة أو المنطقية أبدا.على ان النتيجة كانت عمل ابداعي من الدرجة الأولى عصي على المشاهدة وحتى عن التحليل،وحتى لو قسمناه الى ابعاد-كما سنرى بعد قليل-فهذا التقسيم غايته الوصول الى حيز نقدي مترابط يرضي المشاهد، ويرضي أي شخص مثقف نخبوي شاهد الفيلم.إذا،كما قلنا،فليس هناك من حاجة الى اضفاء أي منطقية على هذا الفيلم...مع اول لقطات الفيلم،نلاحظ الشاشة المكتوبة التي تكتب عن الوقت في اليابان وبلدان أخرى،مثل موسكو،باريس،برازيليا،ثم يتبع لقطة الشاشة المكتوبة مباشرة لقطة عن كسر ساعة حائط واخراج عقاربها.هل الزمن سيتوقف عند هذه القصة...هل هذه القصة خارج أبعاد الزمن...؟!من حيث التشكيل السردي،فهذا السرد الذي لايمت بصلة الى المألوف أو المتعارف عليه هو خارج مسار السرد الزمني،أي لايقبع داخل حيز معرف من الزمن،لأن الموضوع أصيل وعابق منذ فجر التاريخ،ولو رجعنا الى عصر الفلاسفة الأوائل،لوجدنا أن الموضوع يسرد من تلك اللحظة وحتى يومنا هذا،فالزمن لم يستطع حل هذا اللغز غير القابل للحل كما قال ناغيسا أوشيما على لسان احد شخصياته.فالنقاشات والحوارات من حوله لازالت تدور منذ فجر التاريخ،ضمن كل أشكال العلم الانساني،من الأدب وعلم النفس والتشكيل السوريالي للصورة وفن الرسم وحتى السينما نفسها...انها العلاقة بين الرجل والمرأة ببعدها الأول والأصيل...البعد الجنسيتبدأ الغرابة من لقطة تضم أناس تحت أرضيين يلاحقون شخصا ذو شعر طويل ويصرخون...سارق سارقهذا السارق سنتعرف عليه لاحقا بأنه:Yui-Shosetuحاشية عن موقع ويكيبيديا:كان هذا الرجل استراتيجيا عسكريا وقائد ثورة كين عام 1651 الفاشلة،رغم انه كان من عامة الشعب،وبالتالي ليس رسميا من فئة الساموراي...هل من الضروري التساؤل لماذا اقحمت هذه الشخصية على الموضوع...أو من اين أتت أصلا؟!يطلبون منه أن يخلع ملابسه،وتحت الملابس يريهم شعار أشبه بالوردة،الأمر الذي يجعل منهم يسجدون له بطريقة غريبة،وكأنهم يسجدون على رؤسهم...ثم يظهر نفس هذا الرجل عاريا،يغطي عورته بغيتار ويغني:هذا هو علي بابا...مدينة الغموض والأسرارأحدهم سألك:في الصباح على البحر،وفي الظهر على التلال،وفي الليل على النهر...من هو...؟!أنه اللغز المحلول غير القابل للحلهذه المدينة الغامضة المقصود فيها بالأساس العالم الجواني الداخلي لكلا الجنسين،الذكر والأنثى،واذا تعمقنا أكثر داخل النفس البشرية،نقول ان هذه المغارة-مغارة علي بابا-هي الرغبة الجنسية،هي الليبيدو الفرويدي نوعا ما...نتعرف على شاب في متجر لبيع الكتب يدعي نفسه باسم (بيردي هيل توب)...فجاة يبرز عنوان ملفت للنظرمذكرات سارق:جان جينيههل الفيلم يستند الى اللامعقول،أو على قصة من مسرح اللامعقول...؟!لا،هذا التوقع ليس صحيحا،فالفيلم ليس فيلم ماركو فيري الشهير (ديلنجر قد مات)،بل الفيلم في استناداته يرتكز على الابعاد الجنسية في أدب جان جينيه،وسنلاحظ ان الفيلم يستند بقوة على الأدب وعلى الاقتباس الأدبي...الشاب يحاول ان يسرق كتاب،ولكن هناك فتاة تمسكه،سوزوكي التي تقوده الى صاحب المتجر وتعطيه فرصة من ثلاث مرات قبل ان تسلمه للشرطة...سأراك غدا...ينتشل الكتابين من يديها...يضع اصبعين بينهما بين الكتابين...تتوقف الصور ......
#يوميات
#شينجوكو
#1969
#ناغيساأوشيما
#:اللغز
#المحلول
#القابل
#للحل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763174